
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن لدى الجامعة 61 طالبا وطالبة مبتعثين إلى أرقى الجامعات العالمية في مختلف التخصصات، بمبلغ يقارب 3 ملايين و780 ألف دينار إلى جانب البحث العملي، مؤكدا أن الجامعة تقوم بشكل دوري بابتعاث الطلبة في كافة التخصصات وخصوصا النادرة منها.
وأضاف في حوار له مع صحيفة الغد، اجراه الزميل أحمد التميمي، أن الجامعة أعدت خطة من أجل استقطاب الطلبة غير الأردنيين للدراسة فيها، والتي من شأنها زيادة إيراداتها، مؤكدا أن هناك 3189 طالبا وافدا يدرسون في الجامعة من مختلف الجنسيات.
وتاليا نص الحوار:
كشف رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن مديونية الجامعة للعام الحالي بلغت 30 مليون دينار، فيما بلغت موازنتها 60 مليون دينار تستنزف رواتب الموظفين ما يقارب 30 مليون دينار سنويا.
وقال مساد في مقابلة خاصة مع “الغد”، أن المديونية في تذبذب مستمر من عام لآخر بارتفاع وانخفاض، وأن الجامعة تعاني من هذه المديونية منذ سنوات أسوة بالجامعات الحكومية الأخرى وهناك دعم حكومي سنوي للجامعة.
وأكد أن أرقام المديونية قد ارتفعت خلال جائحة كورونا وعادت للانخفاض بعد عودة التعليم الوجاهي لأسباب تتعلق بضبط النفقات وعودة الإنتاجية للجامعة وعودة العديد من الطلبة الأجانب وتوفير فاتورة الطاقة التي انخفضت إلى ما يقارب الـ 5 آلاف شهريا بعد أن كانت تتجاوز 200 ألف دينار شهريا إثر تركيب نظام للطاقة الشمسية واستثمار قطعة أرض تملكها الجامعة بإنشاء محطة محروقات بالتشارك مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الجامعة خلال جائحة كورونا قامت بتعويض أصحاب الأكشاك بمبالغ مالية بعد أن توقف التدريس في الجامعة وتحول التعليم عن بعد، إضافة إلى أن عدم تسجيل الطلبة من الخارج بالجامعة أثر على مواردها المالية.
وأكد أن الجامعة تعتزم القيام بمشاريع كبرى خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع القطاع الخاص والتي من شأنها رفد موازنتها والتي ستنعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للطلبة والتوسع في مرافق الجامعة.
وأوضح مساد أن الجامعة أعدت خطة من أجل استقطاب الطلبة غير الأردنيين للدراسة فيها، والتي من شأنها زيادة إيراداتها، مؤكدا أن هناك 3189 طالبا وافدا يدرسون في الجامعة من مختلف الجنسيات.
وعن إغلاق بعض التخصصات الراكدة في الجامعة، أكد مساد أن الجامعة تعتزم إغلاق ما يقارب 6 تخصصات، فيما يجري العمل الآن على مراجعة بعض المنهاج ودمج بعض التخصصات.
وتوقع مساد أن يقبل ما يقارب 6 آلاف طالب ضمن برنامج القبول الموحد لهذا العام ليصل عدد الطلبة في الجامعة لحوالي 40 ألف طالب في جميع البرامج سواء البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والبرامج الدولية.
وردا على سؤال حول قبول نسبة كبيرة على برنامج الموازي، أكد مساد أن الجامعة هي الأقل قبولا على برنامج الموازي بسبب طاقتها الاستيعابية والمعدلات العالية التي رفعت نسبة القبول في الجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة قامت باستحداث عدد من البرامج الجديدة لهذا العام والمتمثلة بالتمريض والإنجليزي التطبيقي والماجستير في التسويق الرقمي لحاجة سوق العمل لهذه التخصصات.
وعن مشاريع بناء مدرسة نموذجية جديدة ومستشفى، أكد مساد أنه لن يتم إقامة أي مشروع استثماري في الجامعة ما لم يكن هناك أي دراسة جدوى، مؤكدا أن المدرسة الحالية جيدة وتفي بالغرض المطلوب بعد إجراء الصيانة اللازمة لها.
وأكد أن الجامعة لديها رؤية فيما يتعلق بالاستثمار وبالتعاون مع القطاع الخاص، بحيث أن لا تشكل تلك المشاريع في حال إقامتها أي عبء مالي جديد على الجامعة وأن تعمل تلك المشاريع على إيجاد فرص عمل للمواطنين.
وحول رفع رسوم الساعات في الجامعة، أكد مساد أنه لا نية في الوقت الحالي لرفع الرسوم نظرا للظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن، مؤكدا أن البرامج الجديدة التي يتم فتحها في الجامعة رسومها أعلى من الرسوم القديمة.
وفيما يتعلق بعمال المياومة، قال مساد إنه تم تثبيت جميع العمال في السنوات السابقة، وفيما يسمى بعمال “الكرت”، فهؤلاء ليسوا عمالا رسميين في الجامعة وإنما يتم استدعاؤهم وقت الحاجة للجامعة وبأجور يومية.
وحول مطالبات الموظفين بصرف جزء من مكافأة نهاية الخدمة أثناء وجودهم في الخدمة، أكد مساد أن الظروف المالية الصعبة التي تعيشها الجامعة يحول دون ذلك بالرغم من أن التعليمات في الجامعة تسمح بذلك، إلا أنه من العدالة صرف مستحقات الموظفين الذين أنهوا خدماتهم.
وأشار إلى أن الجامعة أوعزت للدائرة المالية بصرف كامل مستحقات الموظفين الذين أنهوا خدماتهم بعد عام من تقاعدهم، لافتا إلى أن المكافآت السنوية للموظفين تقدر سنويا بـ 7 ملايين دينار وهناك أعداد كبيرة من الموظفين أنهوا خدماتهم واستحقوا المكافأة والرقم مرشح بالارتفاع في ظل حجم التقاعدات الكبيرة.
وعن نقص أعضاء هيئة التدريس ببعض التخصصات في الجامعة، أكد مساد أنه يتم تعبئة الشواغر من خلال الإعلان المباشر في الصحف وعبر موقع الجامعة لاختيار أعضاء التدريس وبناءً على تنسيب من مجلس الكلية المعنية وبعدها يتم إجراء المقابلات من قبل لجنة.
وأشار إلى أن هناك بعض التخصصات وخصوصا التكنولوجية بحاجة إلى مدرسين يحملون شهادات من الخارج، فيما المدرسون الآخرون يتم تعيينهم من خريجي الجامعات المحلية بعد أن يتم مقابلتهم وإجراء امتحانات لهم وضمن الشروط التي تعلن عنها الجامعة.
وعن مشكلة اكتظاظ الطلبة في بعض قاعات التدريس، قال مساد إن الجامعة خلال الفترة الماضية توسعت في إنشاء القاعات التدريسية، مؤكدا أن هناك بعض القاعات وخصوصا في المباني القديمة والتي تقوم بإعطاء مواد جامعة بحاجة إلى توسعة، مؤكدا أن الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل الارتقاء بنوعية التعليم للطالب.
وردا على سؤال حول عدد الطلبة المبعوثين للخارج، أشار مساد إلى أنه عددهم 61 طالبا وطالبة مبعوثين لأرقى الجامعات في العالم بمبلغ يقارب 3 ملايين و780 ألف دينار إلى جانب البحث العملي، مؤكدا أن الجامعة تقوم بشكل دوري بابتعاث الطلبة في كافة التخصصات وخصوصا النادرة منها.
وحول موعد إجراء انتخابات اتحاد جامعة اليرموك بعد توقفها لأكثر من عامين بسبب جائحة كورونا، توقع مساد إجراءها الفصل الدراسي المقبل بعد الانتهاء من إقرار التعليمات الجديدة.
وعن صيف الشباب 2022 الذي نظمته جامعة اليرموك على مدار الفصل الدراسي الصيفي الحالي، أكد مسّاد أن هذا الصيف الجامعي في حرم جامعة اليرموك، لم يكن تقليديا، إنما استطاعت الجامعة أن تلتقط الرسائل والرؤى الملكية السامية فيما يخص الشباب والاهتمام بهم وبالارتقاء بمهاراتهم وشخصياتهم.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك عددًا خاصًا بصيف الشباب 2022 من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن الدعوة لإيجاد آليات عملية لتفعيل الحياة السياسية داخل الجامعة، مشيرًا بذلك إلى لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم مع رؤساء الجامعات.
وتحدث الدكتور مسّاد في مقالته الافتتاحية عن برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢ الذي أطلقته جامعة اليرموك بهدف إطلاق طاقات الشباب الابداعية وترجمة أفكارهم الخلاقة على أرض الواقع وتحفيز الرياديين منهم ليكونوا قصص نجاح تُحتذى من قبل أقرانهم، وبما يسهم في تعظيم انجازاتهم، وتطوير أدواتهم وتعزيز مهاراتهم وغرس روح المبادرة والايجابية لديهم ورفع درجة وعيهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، بهدف تمكينهم من أداء دورهم المحوري في مسيرة الاصلاح والتنمية المستدامة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
كما وتضمن العدد كلمة للطالب عبدالله نعامنه من قسم هندسة الإلكترونيات ممثلًا عن طلبة الكلية، تحدث فيه عن انطباعات طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عن أنشطة وفعاليات برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢.
كما واستعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، في كلمته الترحيبية أنشطة وفعاليات صيف الشباب ٢٠٢٢ المختلفة والمتنوعة التي نظمها طلبة الكلية داخل وخارج الجامعة، وخطة الكلية لتطوير هذه البرامج في المستقبل بما يعزز من تحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج في تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا، باعتبارهم حجر الأساس في عملية التطوير وإحداث التغيير الإيجابي.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/youth_summer22.pdf
أظهرت نتائج امتحان الثانوية العامة في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك للعام الدراسي 2021-2022، حصول 82 طالبا وطالبة على معدل 90 فما فوق.
وكان الطالب عمر فاخر عكور، من طلبة الفرع العلمي في المدرسة قد حصل على المركز التاسع "مكرر" على مستوى المملكة، بمعدل 99.65.
كما واظهرت النتائج، حصول 36 طالبا وطالبة من طلبة المدرسة النموذجية على علامة 95 فما فوق، كما وحصل 46 طالبا وطالبة على علامة بين 90-95.
كما وحصل 45 طالبا وطالبة على علامة بين 80-90، كما وحصل 10 من طلبة المدرسة على علامة 70-80.
وهنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة ممن اجتازوا امتحانات الثانوية العامة 2022 بنجاح، معربا عن فخر اليرموك واعتزازها بتميز الطالب عمر فاخر العكور الحاصل على المركز التاسع "مكرر" -الفرع العلمي على مستوى المملكة، حيث حصل على معدل 99.65.
وشدد حرص إدارة الجامعة على متابعة ودعم المدرسة النموذجية وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة من أجل تحسين وتطوير العملية التعليمية فيها بما يضمن تقديم تعليم مدرسي متميز لأبنائنا الطلبة ويؤهلهم لبدء مرحلة جديدة في مسيرتهم التعليمية والتنافس لدخول التخصصات الأكاديمية التي تلبي طموحاتهم في مرحلة التعليم الجامعي، مثمنا جهود إدارة المدرسة النموذجية والاهتمام الذي توليه لطلبتها من خلال توفيرها بيئة تعليمية سليمة تمكن الطلبة من تحقيق التفوق والتميز في مختلف المراحل الدراسية، مشيدا بجهود كادر المدرسة التدريسي والإداري خلال العام الدراسي والتي أتت ثمارها بنتائج متميزة لطلبة المدرسة على مدى الأعوام الماضية، لتبقى المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك من المدارس المتميزة والتي يشار إليها بالبنان على مستوى محافظة اربد والمملكة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إن اليرموك تؤمن بأن الجامعات تضطلع اليوم بمهمة سامية من أجل إعداد وتأهيل جيل من القادة وصناع التغيير، مؤهلين ومسلحين بكافة المهارات اللازمة لتمكينهم من توجيه دفة الإصلاح والتطوير نحو مستقبل الأردن الذي نطمح إليه.
وأضاف أن جامعة اليرموك أدركت مبكرا الرسائل الملكية من أجل توعية الشباب الجامعي بضرورة مساهمتهم الفاعلة في صياغة المرحلة القادمة من عمر الدولة الأردنية على المستوى العمل الحزبي والحياة السياسية وتمكين أنفسهم ثقافيا واجتماعيا، فما كان من اليرموك إلا أن أطلقت صيف الشباب ٢٠٢٢، الذي جاءت فعالياته محملة بروح وعزيمة الشباب من أجل التطوير والتغيير، لافتا إلى أن اليرموك تدرك تماما بأن الشباب الجامعي الان بأمس الحاجة للتسلح بمهارات اللغة والتواصل مع الاخر، والقدرة على بناء حوار هادف وفاعل، وغيرها من المهارات اللازمة التي تمكنهم من تسويق قدراتهم في سوق العمل ، سيما وأن التنافس على فرص العمل لم يعد مقتصرا على أبناء البلد نفسه بل أصبح سوق العمل ممتدا على مستوى الاقليمي والدولي، الأمر الذي يضع الجامعات أمام تحد كبير في طرح برامج أكاديمية مواكبة للتطورات التي تشهدها كافة القطاعات على مستوى العالم وتلبي طموحات الشباب المحلي والعربي.
وأشار إلى أن اليرموك وخلال الاونة الاخيرة عملت على استحداث تخصصات نوعية في عدد من المجالات على مستوى البكالوريوس والماجستير وكان آخرها التمريض، واللغة الانجليزية التطبيقية، والتسويق الرقمي وغيرها من التخصصات النوعية التي تحاكي متطلبات المرحلة وما فرضه التطور التكنولوجي والمعلوماتي على القطاع الأكاديمي، مشددا على أن اليرموك تحرص أشد الحرص على تطوير وتحديث منظومتها التعليمية ومراجعة خططها الدراسية إثرائها بالمساقات التعليمية التي تشكل إضافة حقيقية في المخزون المعرفي لدى الطالب، وقد قامت الجامعة مؤخرا بطرح مساقات في تعليم اللغات المختلفة لكافة طلبة الجامعة ضمن متطلبات الجامعة في خططهم الدراسية، وذلك تأكيدا على أهمية تعلم اللغات كمهارات للتواصل في هذا العالم الذي لم تعد فيه فرص التعليم والعمل محكومة بالحدود الجغرافية.
مدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري أكد على أن الجامعة وبالتعاون مع كافة الوحدات ذات العلاقة تعمل من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة المستجدين فور صدور قائمة القبول الموحد لهذا العام، بحيث سيتم إعداد برنامج متكامل لتسجيل الطلبة وإتمام إجراءات القبول للمستجدين وعقد امتحانات المستوى لمساقات اللغة العربية والانجليزية والحاسوب، وغيرها من الإجراءات التي تكفل بدء العام الدراسي الجامعي الجديد في الوقت المحدد، مشيرا إلى أن دائرة القبول والتسجيل قامت بإصدار نشرة تفصيلية بكافة التخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك لدرجة البكالوريوس ويمكن الاطلاع عليها من خلال الرابط التالي: https://admreg.yu.edu.jo/images/docs/majors.pdf
بحث عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات، ومدير الاتصال والإعلام والتوعية في الهيئة المستقلة للانتخاب شرف أبورمان، ونائب مدير برنامج "أنا أشارك" أحد البرامج التابعة لمؤسسة ولي العهد ريم يغمور، سبل التعاون لإطلاق ملتقى "أنا أشارك" الأول لطلبة جامعة اليرموك الذي تعتزم الهيئة ومؤسسة ولي العهد والجامعة إطلاقه قريبا.
وأكد ذيابات أن جامعة اليرموك تسخر كافة إمكاناتها وخبراتها في سبيل إنجاح هذا الملتقى الذي يهدف لتمكين طلبة الجامعة سياسيا وتوعيتهم بأهمية دورهم بناة للمستقبل وفرسان التغيير نحو الأفضل.
وأشار إلى أنه بات من الضروري الآن أن يعي طلبة الجامعات والشباب أن دورهم في هذه المرحلة لا يقتصر على طلب العلم فقط، بل يضاف له مسؤولية تنمية أفكارهم واكتساب مهارات المشاركة في العمل العام والانخراط في العمل الحزبي الذي يهدف لإعلاء كلمة الوطن وتحقيق مصلحة أبنائه، مؤكدا أن هذا ما سعت الجامعة لإيصاله للطلبة من خلال برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة حاليا.
بدوره، قال أبو رمان إن الهيئة وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية كمؤسسة تعنى بإدارة العملية الانتخابية سواء كان ذلك على مستوى الانتخابات النيابية أو انتخابات مجالس البلديات والمحافظات، تسعى لتوعية الشباب وهم الفئة الأكبر في المجتمع بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية كناخبين ومرشحين وتعريفهم بالقوانين والتشريعات التي تحكم هذه العملية والحقوق والواجبات لكل مواطن ومواطنة.
وأشار إلى أن الهيئة وبالتعاون مع الجهات المعنية تتجه لتنظيم ملتقيات طلابية تتضمن تعريف الطلبة المشاركين بماهية الأحزاب والقوانين الناظمة لعملها، وأهمية الانخراط في العمل السياسي والحزبي بثقة وأمان وبضمانات ملكية أكدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
فيما أشارت يغمور إلى أهمية عقد هذا الملتقى الطلابي الذي يشكل نقلة نوعية في برامج تمكين الشباب وزيادة مشاركتهم السياسية من خلال خطته التدريبية الهادفة لإعداد الشباب ذكورا وإناثا للترشح وخوض غمار الانتخابات النيابية والبلدية، وتعريفهم بالنصوص القانونية ذات العلاقة والحقوق والواجبات لكل من الناخب والمرشح، وكذلك تشجيعهم على إيصال أفكارهم وتطلعاتهم والمشاركة في صنع القرار، موضحة أن المرحلة الأولى من الملتقى تتضمن جلسات تدريبية مكثفة تستمر على مدى ثلاثة أيام داخل الجامعة، وقد بلغ عدد الطلبة المسجلين للمشاركة من الجامعة 140 طالبا وطالبة.
حضر اللقاء مساعدا عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، ومنسق إقليم الشمال لبرنامج "أنا أشارك" محمد الحناوي.
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، الذي حمل عنوان "البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة: إشكالات وحلول مقترحة"، بتوجيهُ البحث العلمي في التخصصات الشرعية نحو المجالات الأقل شيوعا وبحثا، وتوثيق علاقة البحث العلمي بالمشكلات المعاصرة.
كما وأوصى المشاركون بالمؤتمر، بالعملُ على إعداد ميثاق شرف أخلاقي توضح فيه أخلاقيات البحث العلمي ويكون بين أيدي الأساتذة والطلبة والباحثين، والتأكيد على ترسيخ أخلاقيات البحث العلمي من الموضوعية والأمانة العلمية والتزام المنهجية الصحيحة في البحث العلمي، ومتابعةِ الإصدارات الحديثة من نظم التوثيق العالمية.
كما ودعا الباحثون إلى تخصيصُ مساقات إجبارية مستقلة للبحث العلمي في كل برامج الدراسات العليا، مع إسنادها للأساتذة المتخصصين ذوي الخبرة البحثية المميزة، وعقد ورش علمية ودورات تأهيلية مكثفة لطلبة وأساتذة مساقات البحث العلمي حول مناهج البحث العلمي المعاصرة والمستجدة، وتحديث الاطلاع والتدريب على استخدام البرامج الالكترونية والإحاطة بكل خدماتها.
كما وأكد المؤتمر أهمية إيجادُ شراكات حقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية الإسلامية على وجه الخصوص؛ لتوفير التمويل الكافي لدعم المشاريع البحثية، وتوفير التخصصات المطلوبة في مختلف المجالات، مع التركيز على المجالات الرائدة كالذكاء الاصطناعي، ودعمُ الطلبة بحثياً على مستويات مختلفة ماديا ومعنويا، من الجامعات والكليات، وإتاحة المجال لهم للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية، وإجراء مسابقات، وتخصيص جوائز مجزية للمتميزين منهم، بالإضافة لسنُّ قوانينَ دوليةٍ موحدةٍ للحدِّ من الانتهاكات العلمية والفكرية، ونشرُها في الوسط الأكاديمي، بإشراف اتحاد الجامعات العربية.
ولفت الباحثون إلى أهمية الاستفادةُ في البحث العلمي ومناهجه ونشره من تجارب الجامعات العربية والعالمية سواء في مجال الجامعات الافتراضية، أو المكتبات الذكية، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة.
كما وأكد المؤتمر على دور المعلم والأستاذ، وتعزيزُه مهما تطورت الوسائل التعليمية، خصوصا مع التوجه الحديث والحثيث نحو التعلم الالكتروني، وأن تكون الوسائل الحديثة تحت إشرافه وبتوجيهاته بما يتناسب مع طبيعة العلوم والمتعلمين، وتوجيهُ أنظارِ الباحثين إلى ملامح وآفاق التكامل المعرفي بين العلوم الشرعية ومختلف العلوم، وتوسيع الدوائر البحثية من خلال الدراسات البينية، وتطبيقُ إدارة الجودة الشاملة في كافة مجالات النظام التعليمي يضمن وجود باحث مميز ويضمن البحث العلمي النافع الذي يلبي حاجات المجتمع المستجدة.
ودعا المؤتمر لتكثيفُ الجهود لتصميمِ وإنتاج نماذجِ الأجهزة الالكترونية البديلة قليلةِ التكلفةِ، مع أدلة توضيحية تعين على تنفيذ الأهداف العلمية العملية، وإيجادُ هيئاتٍ دولية للبحث العلمي في العلوم الشرعية لتنسيق الجهود، وتحديدُ الأولويات وتشجيعُ الابتكارِ والإبداعِ من خلال تنفيذ برامج خاصة وتوفيرُ الحوافز بأشكالها، بالإضافة لجمع توصيات الطلبة والباحثين في رسائلهم وأبحاثهم في كتاب خاص؛ ليكون مرجعا للطلبة، ومعينا لهم في اختيار عناوين بحثية؛ ولتفادي الوقوع في أخطاء علمية سابقة.
وتناول المؤتمر في جلساته التي عقدت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مبنى المؤتمرات والندوات، 27 ورقة علمية لباحثين من 19 جامعة ومؤسسة علمية محلية وعالمية، يمثلون 10 دول مختلفة.
رعى عميد كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك الدكتور راتب الداود الندوة الحوارية في المجال الرياضي بعنوان "التعصب الرياضي والحد منه"، والتي تحدث بها الدكتور خالد الزيود من قسم علوم الرياضة، والمهندس عامر أبو عبيد رئيس نادي الحسين إربد عضو الهيئة التنفيذية في الإتحاد الأردني لكرة القدم، والدكتور حمزة العقيلي مدير مديرية شباب إربد، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2022، وبحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات.
وأكد الداود على أهمية هذه الندوة لطلبة الكلية والرياضيين بمفهوم التعصب الرياضي ومدى تأثيره على المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص، مشيرا إلى سعي الجامعة وكلية التربية الرياضية الدائم لصقل شخصية الطالب وتميز خريجيها على كافة الأصعدة ليكونوا خير سفراء للكلية وللجامعة وخدمة الوطن.
وبدوره قدم الزيود شرحاً تفصيلياً عن مفهوم التعصب وأسبابه والتي تكمن في قلة الوعي الرياضي، وعدم الإلمام الكافي بالمعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف، وحب الذات (الأنانية)، والتأثر السريع بالإعلام غير الهادف من خلال أعمدة الكتاب المتعصبين.
فيما قال أبو عبيد إن التعصب لا يكون صادر من اللاعبين فحسب، وإنما من الممكن ان يصدر من مختلف أركان اللعبة كالجمهور والحكام والإداريين ورؤساء الأندية والإعلام.
ومن جانبه أوضح العقيلي أن طرق الوقاية من "التعصب" تكمن بتحكيم العقل عند الإقدام على أي تصرف ومعرفة المعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف، وان الرياضة فوز وخسارة، والإيمان الكامل بأن الرياضة وسيلة لإسعاد الناس وليس لزرع الأحقاد بينهم، والإدراك بأن الرياضة وسيلة لتكوين العلاقات المتينة بين الرياضيين مما يحقق الأهداف النبيلة للتنافس الرياضي الشريف.
وحضر الندوة التي أدارها الدكتور محمد مقابلة مساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة، عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، حيث دار نقاش في نهاية الندوة حول التعصب الرياضي وتأثيرة على المجتمع والفرد والأسرة وطرق الوقاية منه، كما أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد افتتاح "مركز الدعم الفني للطلبة"، الذي أنشئ بالتعاون بين مركز الحاسب والمعلومات ومركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأشاد مسّاد بجهود القائمين على هذا المركز الذي يجسد فكرة العمل التطوعي الهادف، لافتا إلى أن فكرة "مركز الدعم الفني للطلبة" فكرة نيرة لاسيما وأنها قائمة على إشراك طلبة الجامعة في خدمة زملائهم وتوجيههم وإيجاد الحلول للمشاكل الفنية والتقنية التي تواجههم خلال فترة دراستهم الجامعية.
وأكد دعم إدارة الجامعة لمثل هذه الأنشطة والأفكار الخلاقة التي من شأنها أن تصقل مهارات طلبة كليتي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتمكنهم من تطبيق المعارف والعلوم التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الجامعية على أرض الواقع.
وبدوره أشار مدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور محمد الزامل إلى أن إنشاء "مركز الدعم الفني للطلبة" جاء بهدف إعطاء مساحة لطلبة الجامعة من أجل حل مشاكلهم التقنية والفنية التي من الممكن أن تواجههم خلال فترة دراستهم كإشكاليات التعلم الالكتروني "E-Learning" والبريد الالكتروني، حيث يضم "مركز دعم الطلبة الفني" 25 متطوعا من طلبة كليتي تكنولوجيا وعلوم الحاسوب والحجاوي للهندسة التكنولوجية، موضحا أنه سيتم منح هؤلاء المتطوعين صلاحيات محدودة لحل المشاكل التقنية والفنية التي تواجه زملائهم.
وأضاف الزامل أنه تم تزويد المركز بخدمة الانترنت "Wi Fi"، وسيتم بحث إمكانية تدريب طلبة الكليتين في هذا المركز في المستقبل.
وحضر افتتاح المركز نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور سامر سمارة، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، الندوة التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، بعنوان "بلدية إربد.. التأسيس والتطوير والإنجازات"، والتي تحدث فيها رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي.
وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية، إن جامعة اليرموك تسعد باحتضان هذه الندوة الهامة، للحديث عن التأسيس والتطوير والانجازات ومشاريعها الطموحة، وفق رؤية خلاقة أهلتها لتتبوأ مكانة بارزة ضمن بلديات المملكة الرئيسية، فقد بنت الخطط المدرسة بعناية تشمل برامج العمل الدقيقة والتخطيط المتحضر لبرامج الاصلاح والتطوير، لينعم الجميع ببيئة مميزة وآمنة.
وأضاف أن بلدية إربد الكبرى تقف اليوم شامخة بكل مجد وكبرياء بمشاريعها الاستثمارية والخدماتية، التي تقدم للمواطنين بكل عدال ومساواة وبمختلف المجالات تفاعلا وتواصلا مع المجتمع المحلي، بكل فئاته وشرائحه وتتعاون مع مختلف الدوائر الرسمية والخدماتية داخل المحافظة.
وأشار ربابعة إلى أن بلدية إربد الكبرى ، تحظى بالتقدير والثقة المستدامة بجودة الخدمات كونها العصب الاجتماعي والخدمي والإداري للمدينة، فهي مؤسسة نموذجية تسهم في بناء مستقبل مدينة إربد وكلنا ثقة باستمرار استحداث إدارات جديدة تجسد الإرادة القوية من أجل تحقيق التغيير الشامل والمنشود، فيما يتعلق بتطور الأهداف والسياسات العمرانية المستقبلية واستيعاب الزيادة السكانية وإيجاد المناخ الاستثماري الجاذب، والمحافظة على الموارد الطبيعية والسياحية وتطوير منظومة النقل وإيجاد فرص العمل لأبناء المحافظة.
وقال شاغل الكرسي الدكتور محمد عناقرة، تعد بلدية إربد أول وأقدم بلدية تشكلت في شرق الأردن أيام العهد العثماني، إذ يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1883 وكان موقعها في الحارة الفوقا، وسط البلد، قرب ملك الحاج محمد المغربي، على طريق القلعة "السرايا" وبئر قاسم حجازي حيث كانت تقع قرب الدوائر الحكومية والسوق.
وأضاف في عهد المملكة، أخذت بلدبة إربد تحقق انجازات متميزة في مجال الخدمات، فقد فازت البلدية بالمركز الأول من بين بلديات الفئة الأولى بالمملكة، في مسابقة تقديم أفضل الخدمات التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية.
ولفت عناقرة إلى انتخاب بلدية إربد كعضو في المكتب الدائم لمنظمة المدن العربية، كما واستضافت إربد المؤتمر العاشر للمكتب الدائم لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية عام 1988.
وقال الكوفحي إن مدينة إربد ضاربة في التاريخ، وقد حمل سكانها شرف الدفاع عن عروبتها وإسلامها وان شهداءها سطروا أروع المعاني في التضحية والبطولات عبر التاريخ.
وتابع: أن بلدية إربد، كما مدينتها منبعثة من عبق التاريخ فهي اقدم بلدية منظمة في الأردن، وما زال مبناها الذي تأسس عام 1881 شاهداً على ذلك، مؤكداً عزم البلدية على ترميم هذا المبنى بالتعاون مع مع كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك.
وتطرق الكوفحي إلى تاريخ البلدية التي كان رئيسها يتم بالتعيين أيام الحكم العثماني، بعدها أصبح انتخاباً، تبعه صدور قانون خاص بالبلديات مع تأسيس الإمارة ثم تم تعديله في خمسينيات القرن الماضي.
وأضاف ان المدينة بدأت بالتوسع مع مرور السنين، فقد تم ضم بعض البلدات الصغيرة المجاورة لها ثم جاءت عملية الدمج التي حولت إربد إلى اربد الكبرى التي يقطنها اليوم حوالي 2 مليون نسمة.
واشار إلى ان انتخاب رئيس البلدية هو الأصح دائما، وأن فكرة تعيين رئيس البلدية تتناقض تماماً مع فكرة الحكم المحلي وأسسه، مبينا ان المجلس البلدي الحالي جاء لخدمة الناس، وحملوا معهم أماني وتطلعات حولت لخطط تتخلص بأن تتحقق العدالة والتطور في المدينة، وان يقوم المجلس البلدي بإسعاد الناس بشارع ممهد ورصيف ميسر بلا ازدحامات ولا فوضى في الأسواق وبلا تلوث بصري، بحدائق خضراء ومدينة تعج بالنشاط الإنساني سواء أكان ثقافياً او فنياً او رياضياً او روحياً.
وتابع: ان البلديات تقوم بخدمة المواطنين ليل نهار، بكل تفاصيل حياتهم، و لكن حجم المسؤوليات أكبر بكثير من حجم الصلاحيات والإيرادات، وعليه جاء تفكير البلدية من خلال العمل بمسارين الأول خدمي تقليدي من خلال تقديم جميع الخدمات المتعارف عليها، والثاني تنموي بدأت به البلدية على ارض الواقع.
وأشار الكوفحي إلى أن هذا المسار يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للبلدية، تجاه الإنسان كما ويسعى لتشجيع الاستثمار بهدف إيجاد مشاريع كبرى تنعش المدينة اقتصادياً وتؤمن للشباب فرص العمل، وان البلدية بدأت فعلاً بتشجيع الاستثمار وتسهيله، وعليه أسست مجلساً اعلى للاستثمار ومجلس إدارة جديد لشركة البلد المملوكة للبلدية.
ونوه لقيام البلدية بتأسيس وحدة لتمكين الشباب وهي الأولى على مستوى بلديات المملكة، إضافة لوحدة لتمكين المرأة ومجلس أعلى للعمل التطوعي، مشدداً ان كل فضاءات البلدية متاحة للشباب وتحت تصرفهم وهي ملك المواطنين وليس ملك البلدية.
وشدد على أن البلدية ستتبنى أي مبادرة خلاقة وتدعمها، كما أنها ستنشئ مبادرة لريادة الأعمال واحتضان الأفكار الجديدة بتمويل كامل من القطاع الخاص.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.