
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، رعى نائب العميد الدكتور حسن الوديان فعاليات نشاط " يوم الهمّة الأول " الذي نظمته العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وجاء هذا النشاط كجزء من المبادرة الطلابية " علمي علمان " لحفظ القرآن الكريم والتي ينظمها مجموعة من طلبة كلية الطب في الجامعة، فيما يشرف على برنامج الحفظ والتسميع فيها الدكتور مأمون الشمالي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وأشاد الوديان بالمبادرة الطلابية الهادفة لتشجيع طلبة الجامعة على حفظ كتاب الله عز وجل ومتابعة الحفظ ضمن برنامج ميسر يتماشى والجدول الدراسي بكل يسر وسهولة، وأثنى الوديان على حسن أداء الطالبات المشاركات في " يوم الهمة الأول " وإقبالهن على سرد ما حفظنه من القرآن الكريم.
وأوضحت الطالبة رغد أبو خضرا مسؤولة المبادرة أن مبادرة " علمي علمان " تهدف لمساعدة الطلبة على حفظ القرآن الكريم ضمن برنامج ميسر يتضمن تخصيص أيام لسرد المحفوظ بالتعاون مع المتطوعات والمتطوعين، وشارك في هذا اليوم 40 طالبة مشاركة و25 متطوعة.
وشكرت أبو خضرا رئاسة الجامعة على حسن دعمها ورعايتها لهذه المبادرة وإتاحة المجال أمام الطلبة لتنظيم المبادرات والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية بكل يسر وسهولة.
حضر الافتتاح عدد من العاملين في الجامعة والعمادة وجمع من الطالبات.
انطلقت في جامعة اليرموك اليوم فعاليات ملتقى أنا أشارك الشبابي الأول لطلبة جامعة اليرموك، والذي نظمته الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وعمادة شؤون الطلبة.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد الذيابات في كلمة ألقاها في الافتتاح ان اليرموك ترحب بالشراكات الفاعلة مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي بشقيها العامة والخاصة معربا عن سعادة الجامعة بعقد فعاليات هذا الملتقى ضمن برنامج أنا أشارك المندرج ضمن مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والهادف إلى إسناد جهود تمكين طلبة الجامعات وتنمية منظومة متكاملة من المهارات والقدرات التي توسع لديهم دائرة المشاركة السياسية الفاعلة والعمل الاجتماعي، بما يحقق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في افساح المجال أمام الشباب للانخراط في صناعة القرار وتعزيز حس المواطنة وتعظيم مفاهيم الديمقراطية وقيم الحوار ونبذ مفردات الحقد والكراهية والاقليمية وقبول الرأي والرأي الاخر.
ولفت ذيابات إلى أن برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢ الذي نظمته جامعة اليرموك جاء بهدف اشراك الطلبة في سلسلة متكاملة من الأنشطة الفاعلة فكانوا هم المبادرون والمنظمون والمتحدثون ضمن أقصى درجات الحرية والديقمراطية والتعبير عن آرائهم في الكثير من القضايا التي تعنى بهم وبوطننا الأردن.
من جانبه أكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني على أهمية إطلاق هذا الملتقى بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد استجابة للتوجيهات الملكية ومخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، التي تؤكد على تعزيز دور الشباب ومشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى تفعيل دور الشباب ودفعهم للانخراط في العمل السياسي، بشكل عام والانتخابات بشكل خاص والانتقال بهم من العمل الفردي إلى العمل الجماعي.
وقال ان الشباب هم المستقبل، وان الدول التي تصبو إلى المستقبل تراهن على الشباب وتعمل معهم وتحاورهم، وما مشروع أنا أشارك إلا إحدى الخطوات التي ينتهجها الأردن لتشجيع الشباب على عدم الانكفاء والمشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية والسياسية بما يؤسس إلى الديمقراطية بروح شبابية تحاكي مقتضيات النهوض المجتمعي بسواعد شابة وذهنية منفتحة على العالم لقبول الاخر والتعاون معه.
بدورها قالت نائب مدير برنامج انا أشارك في مؤسسة ولي العهد ريم يغمور، أن إطلاق الملتقى الشبابي الأول لبرنامج انا أشارك /جامعات، يأتي تجسيدا لشراكة العمل بين مؤسسة ولي العهد والهيئة المستقلة للانتخاب خصوصا وانه يستهدف طلبة الجامعات الاردنية.
وأشارت يغمور ان مؤسسة ولي العهد؛ تعمل ضمن استراتيجية تتضمن ثلاثة محاور عمل رئيسة وهي؛ الجاهزية للعمل، والريادة والقيادة، والمواطنة؛مؤكدة ان الملتقى يسعى إلى خلق مساحة حوارية بين الشباب على مستوى الجامعات، ومن ثم المحافظات، ومن ثم على مستوى الوطن، وذلك بهدف فتح باب الحوار للاستماع لأولوياتهم ضمن المشاركة السياسية، كما يرونها هم أنفسهم وكما يطرحونها، وذلك من أجل العمل على تعزيز وبناء قدرات المشاركين في الملتقى بما يمكنهم من تطوير ورقة سياسات تعبّر عنهم أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنيّة.
ويذكر أن ملتقى أنا أشارك الشبابي الأول يعقد في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بالتعاون بين مؤسسة ولي العهد والهيئة المستقلة للانتخاب ويهدف إلى دمج الشباب الأردني في الجامعات في الحوار والعمل العام؛ ويغطي جملة من القضايا والأولويات الوطنية مثل أهمية العمل الحزبي وسيادة القانون والمشاركة السياسية للشباب والمرأة.
كما تحدث المستشار التقني مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات حول الملتقى الشبابي الأول لطلبة الجامعات والذي يناقش مختلف القضايا والاولويات الوطنية من وجهة نظر شبابية للخروج بمقترحات ورؤى وتصورات وطنية من أجل الوصول إلى تشكيل استراتيجية وطنية موحدة تحقق دورها في ايجاد الاثر على الشباب الأردني سياسيا.
وأضاف أن الملتقى وخلال أيامه الثلاثة سيتضمن عقد جلسات تدريبية حوارية لطلبة الجامعة تخلق مساحات شبابية ديناميكية تجمع الشباب مع صانعي السياسات ومتخذي القرار المعنيين وغيرهم من المعنيين من أصحاب العلاقة المعنية بتعزيز دور الشباب والمرأة في المجالات الحزبية والسياسية، بحيث تناقش الجلسات محاور التشريعات وسيادة القانون، والهوية الوطنية وحقوقو اإنسان، وتعزيز المشاركة السياسية، والتعديلات الدستورية قانون الاحزاب والانتخاب وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والهيئة المستقلة للانتخاب ودورها في تعزيز المشاركة السياسية.
وفي نهاية حفل الافتتاح دار حوار موسع أجاب من خلاله المشاركون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول الملتقى ودوره في تهيئة الشباب للمشاركة في الحركة السياسية والحزبية.
وحضر الافتتاح مساعد عميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير الاعلام والاتصال في الهيئة المستقلة للانتخاب شرف الدين أبو رمان، وعدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من الطلبة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، الباحث الدكتور تاكورو كيكاوا أستاذ الدراسات الآسيوية في جامعة رتسوميكان اسيا والمحيط الهادئ APU اليابانية، حيث تم بحث سبل التعاون المستقبلية الممكنة بين الجامعتين في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية.
وأشار العموش خلال اللقاء إلى أن جامعة اليرموك تشرع أبوابها أمام مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية في كافة دول العالم من أجل مد جسور التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة بعد التغييرات التي طرأت على العالم بشكل عام إثر جائحة كورونا التي أزالت الحدود بين الدول في القطاع التعليمي ووثقت صلات التعاون وأسسات لمرحلة جديدة من التطوير التعليمي والبحثي حول العالم.
واستعرض آليات التعاون الممكنة مع الجامعة APU اليابانية، والتي تعد من الجامعات الحديثة نسبيا حول العالم، لافتا إلى امكانية التعاون بين الجامعتين في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، وإمكانية استقبال الطلبة اليابانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية ضمن برنامج يعد خصصيصا لتلبية متطلبات هؤلاء الطلبة وتعليمهم اللغة العربية في مركز اللغات بالجامعة ضمن برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يحظى بسمعة متميزة في هذا المجال.
ولفت العموش إلى امكانية التحاور بين الجامعتين وامكانية عقد لقاءات عبر الانترنت بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين في الجامعتين للوصول إلى ابرام مذكرة تفاهم أولية تؤطر مجالات التعاون بين الطرفين بهدف تفعيل الشراكة الحقيقية في المجالات الاكاديمية والعلمية التي تتفق عليها الجامعتين.
بدوره شدد كيكاوا حرص جامعة APU اليابانية على مد جسور التعاون مع الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية والادارية بما يمكن جامعة APU اليابانية من الاستفادة من خبرات جامعة اليرموك في عدد من المجالات العلمية والبحثية ومأسسة العمل الإداري فيها، وإجراء المشاريع الدولية المشتركة وامكانية انشاء البرامج الاكاديمية المشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، معربا عن سعادته بزيارته لجامعة اليرموك والتي تعد من الجامعات الرائدة وتقدمت بخطوات ثابتة نحو التطوير والتحديث.
وحضرب اللقاء رئيس قسم العلوم السياسية الدكتور أيمن هياجنة والدكتور محمد بني سلامة والذي حصل مؤخرا على منحة من الجمعية اليابانية لتشجيع العلوم بالشراكة مع الباحث كيكاوا، والذي يعد أول باحث أردني يحصل على هذه المنحة في حقل العلوم الإنسانية، عن مشروعه البحثي الذي حمل عنوان "الأردن : السياسة والمجتمع القبلي"، القائم على العمل الميداني حول السياسة والمجتمع والاقتصاد في جنوب الأردن.
نظم كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية، ورشة عمل بعنوان "خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتطلعات المستقبلية"، استهدفت طلبة الدراسات العليا والبكالوريوس في كلية التربية.
وقال شاغل الكرسي الدكتور فواز المومني، إن هذه الورشة تعتبر من أولى النشاطات التي يعقدها الكرسي انطلاقا من أهدافه ورؤيته المتمثلة في تناول مختلف العلوم والمجالات التربوية، وعليه جاءت هذه الورشة، بهدف تسليط الضوء على تعريف الصحة ومحدداتها، بالإضافة الى الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، ومناقشة أعراض المرض النفسي عامه والحديث عن الاكتئاب بشكل خاص، والتطرق إلى اسبابه المحتملة وكيف يمكن الوقاية منه وطرق العلاج الممكنة والتخلص منه.
وأضاف أن هذه الورشة، تأتي من باب تعاون الجامعة وشراكتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، ذات العلاقة، وخصوصا أنها تأتي مع مؤسسة لها خبراتها واهتمامها الطويل فيما يخص الدعم النفسي، والمتمثلة بالهيئة الطبية الدولية، والتي تعتبر من المنظمات الإنسانية غير ربحية العالمية المتخصصة بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة من خلال التدريب والرعاية الصحية وبرامج الإغاثة والتنمية.
ولفت المومني إلى أهمية هذه الندوات ومدى استفادة طلبة الدراسات العليا وطلبة البكالوريوس منها، من خلال اطلاعهم على آلية عمل المنظمات وفرص التعيين ومتطلبات الوظيفة.
وعرضت كل من مسؤولتي إدارة حالات الصحة النفسية في الهيئة الطبية الدولية هندية مقابلة والدكتورة حنين السكران، ورقة حول خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتطلعات المستقبلية، حيث أكدت المقابلة أن الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، وليس مجرّد انعدام المرض أو العجز، لافتة إلى أن هذا التعريف مقتبس من تعريف منظمة الصحة العالمية للمرض.
وفيما يخص الصحة العقلية، أشارت إلى أنها حالة من الرفاه يدرك فيها الفرد قدراته الخاصة، بما يمكنه التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل بشكل منتج ، بحيث يكون قادرًا على المساهمة في مجتمعه.
كما وقدمت المقابلة شرحا عن أعراض الاكتئاب، والمتمثلة بفقدان الرغبة في ممارسة الفعاليات اليومية الاعتيادية، والإحساس بالعصبية والكآبة والإحساس بانعدام الأمل، ونوبات من البكاء دون أي أسباب ظاهرة، بالإضافة لصعوبات في التركيز واتخاذ القرارات، وزيادة أو نقصان في الوزن بدون قصد، إلى جانب العصبية والقلق والضجر، والإحساس بالتعب أو الوهن والإحساس بقلة القيمة، بالإضافة لأفكار انتحارية أو محاولات للتفكير بالانتحار.
في ذات السياق، أشارت السكران إلى مخاطر الاكتئاب، والمتمثلة بالانتحار والادمان على الكحول والمواد المخدرة، والقلق والإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض، ومشاكل في العمل أو في التعليم، واحتمالات مواجهات داخل العائلة، وصعوبات في العلاقة الزوجية إلى جانب العزلة الاجتماعية.
وعن علاج الاكتئاب، قالت إنه قد يكون شديدا جدا في أحيان كثيرة إلى درجة إنه يستوجب استشفاء المريض أي (إدخاله إلى المستشفى) لمعالجته في قسم الأمراض النفسيّة، مبينة أنه حتى في حالات الاكتئاب الحاد، ليس من السهل دوما اتخاذ القرار بشأن طريقة علاجه.
وأشارت إلى أنه يفضل استشفاء المريض في قسم الأمراض النفسية، في الحالات التي لا يستطيع المريض فيها الاهتمام بنفسه بشكل لائق، أو عندما يكون هناك تخوف جدي من أن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر.
وفي نهاية الورشة التي حضرتها مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، دار نقاش موسع بين الطلبة حول المواضيع والقضايا التي طرحتها.
أكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني على أهمية إعداد جيل من أعضاء الهيئة الإدارية بالجامعة وتأهيليهم بمختلف مهارات التواصل والاتصال والمهارات القيادية ليتمكنوا من الاضطلاع بدورهم وأداء مهامهم على أكمل وجه، وتجسير الفجوة بين أدائهم الوظيفي وتحصيلهم الأكاديمي.
وشدد المومني خلال رعايته لفعاليات افتتاح دورة "مهارات الكتابة الفعالة وإعداد التقارير" التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، على حرص إدارة الجامعة لتنفيذ خطة واضحة المعالم لتطوير العمل الإداري في الجامعة، وعقد مثل هذا النوع من الدورات والورش التدريبية مما يمكنها من تحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية المستقبلية وذلك من خلال رفع كفاءات الموارد البشرية العاملة في الجامعة.
وبدوره أكد مدير المركز الدكتور عبدالباسط عثامنة حرص إدارة المركز على عقد الدورات والورش التي من شأنها تنمية وتطوير قدرات العاملين في الجامعة وتمكنهم من أداء الواجبات والمهام التي توكل اليهم بصرف النظر عن مواقعهم الوظيفية، مشيرا إلى أنه سيتم في المستقبل القريب عقد دورات تدريبية متخصصة حسب احتياجات موظفي الجامعة.
من جانبه ذكر المحاضر في الدورة، الدكتور سيف عثامنة من قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، أن الهدف من عقد هذه الدورة هو إكساب المتدربين المعارف والمهارات اللازمة لإعداد وكتابة المراسلات والتقارير ومحاضر الاجتماعات، حيث سيتم مناقشة مجموعة من الموضوعات خلال الدورة وهي: كيفية كتابة المذكرات، والتقارير الإدارية، وتقارير الأداء، وصياغة الكتب الرسمية، ومحاضر الاجتماعات، والكفايات الإملائية اللازمة للكتابة الإدارية.
وشارك في فعاليات الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام، مجموعة من العاملين في مختلف دوائر ووحدات الجامعة.
رعى رئيس مجلس إدارة قناة المملكة علي العايد احتفالية إطلاق الشبكة البحثية لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، وندوة "الإعلام والفن ودورهما في تشكيل القيم الإنسانية والاجتماعية"، التي ينظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، وكرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة والقسرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك بحضور مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد الزريقات.
وشارك في الندوة رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة في مجلس النواب النائب يسار خصاونة، ورئيس تحرير صحيفة الرأي الدكتور خالد الشقران، والفنان شايش النعيمي، ومؤسس مبادرة عبق اللون الفنان التشكيلي سهيل بقاعين.
وقال العايد إن جامعة اليرموك صرح أكاديمي أردني كبير يشكل لدى الاردنيين جميعا قيمة وطنية غالية، فهذه الجامعة ليست الجامعة الثانية من حيث التأسيس فحسب وإنما واحدة من المؤسسات العلمية الأردنية، التي خرجت عشرات الآلاف من شباب وفرسان الوطن في مواقع المسؤولية والعمل الوطني في القطاعات المختلفة.
وتابع: إني أقف معكم اليوم، لنتشارك ونطلق نواة بحثية، وطنية تهتم بقضايا جيوسياسية أبرزها: اللجوء والهجرة، لافتا إلى أن هذه الشبكة تتيح نواة بحث أصيل متجدد لصناع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتطوير العمل وتحسينه، والمساهمة بصناعة القرار الرشيد المبني على المعرفة والمعلومة والبحث الاجتماعي.
وأشاد العايد بجهود جامعة اليرموك التي بادرت بتأسيس مركز اللاجئين، وهي الرائدة في تأسيس قسم الفنون الجميلة وقسم الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن موضوع ندوة اليوم يجيب عن سؤال محوري حول الدور الذي يمكن للفن والإعلام أن يقوما به تجاه القيم الإنسانية والاجتماعية؟
وشدد على أن الأردن اليوم في أمس الحاجة للتأكيد على القيم الموازنة التي حافظ عليها مجتمعنا، خاصة وان قيادتنا الهاشمية الحكيمة، جعلت من الإنسان عنوانا لمسيرة العطاء الأردنية، فكانت أبواب الأردن مشرعة أمام كل من ضاقت به سبل العيش في وطنه، وكانت كرامة الإنسان أيا كانت جنسيته او لونه او عرقه هي الأساس في التعامل مع كل من اختار الأردن مكانا للعيش، باحثا عن الحياة والأمن والأمان.
وأشار العايد إلى أننا نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الأمر الذي يمنحنا فرصا لنستذكر خلالها الجهد الكبير الذي تبذله قواتنا المسلحة، والأجهزة الأمنية ومختلف مؤسسات الوطن، وفرصة لكي نقدر عاليا النشامى والنشميات الذين يحملون التوجيهات الملكية نصب اعينهم في الدراسة والبحث والعمل.
ولفت إلى أن إعلامنا الوطني قدم ويقدم كل ما يمكنه لخدمة قضايانا الإنسانية والمجتمعية، لأن الإعلام والفنون والثقافة، والدراسات الاجتماعية، بمختلف أشكالها هي عنوان المجتمع ووجه حقيقته وهما وجهان لعملة واحدة وكل لا يتجزأ.
بدورها رحبت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف بالمشاركين في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يأتي تحت عنوان "الإعلام والفن ودورهما في تشكيل قيمنا الإنسانية والاجتماعية"، بالإضافة إلى إطلاق الشبكة البحثية في المركز، وكيف يمكن للبحث العلمي أن ينهض بهذا الدور الإنساني ليس فقط تجاه اللاجئين بل اتجاه كل من يحتاج للدعم الإنساني والاجتماعي.
وأشارت الخاروف إلى أن فكرة الشبكة البحثية كانت حلا حقيقيا لقلة الانتاج العلمي النوعي في مجال اللجوء والهجرة، ولعدم وجود مجلة علمية محكّمة في هذا المجال، وضعف تسويق هذه الكفاءات العلمية النوعية لدى الجهات المهتمة بهذا النوع من البحوث بحيث تتحول لشراكات حقيقية نبني من خلالها البحوث التي يحتاجها صانع القرار المحلي والدولي لفهم واقع وقضايا اللجوء وكيف يمكن التعامل معه.
وتابعت الخاروف: أن هذه الشبكة كانت خطوة من خطوات متعددة ترتبط بالخطة الاستراتيجية في مركز دراسات اللاجئين، حيث قام المركز بتحديد الاهداف ومن ثم الأولويات البحثية ومصفوفة الشركاء في هذا المجال وغير ذلك من الخطوات التي أسهمت جميعها في ولادة هذه الشبكة، مشيرة إلى ان الشبكة اليوم تحتضنن ما يقارب مئة باحث وباحثة من مختلف تخصصات الجامعة، حيث بدأت بتنفيذ بحوث واستطلاعات وتقييم الحاجة من البحوث في ضوء الأولويات البحثية وقراءة واقع المجتمع.
وأكدت اهتمام جامعة اليرموك بدعم قطاعي الإعلام والفن، ومن هنا جاء عنوان الندوة التي تجمع نخبة حقيقية من ابناء الوطن أصحاب الدور المميز في هذا المجال لنتبادل معهم الراي والمعرفة المتخصصة، ولنوصل رسالة نؤمن بها ونثق بأهميتها وهي أن الإعلام هو صوت القيم والفنون هي صورتها.
وبدوره ألقى الدكتور علي شحادة كلمة الشبكة البحثية والذي أكد فيها أن هذه الشبكة تسعى جاهدة إلى توليد المعرفة وحشدها بين الأكاديميين وصناع القرار وراسمي السياسات المتعلقة باللجوء لتقديم أفضل الخدمات والدعم لأولئك الذين تم تهجيرهم قسراً، لافتا إلى ان الهدف منها هو بناء شبكة متكاملة لتعزيز الروابط في كافة مجالات دراسات اللاجئين والهجرة القسرية، بما في ذلك تسهيل التفاعلات بين القطاعات الأكاديمية وصناع القرار والجهات المعنية والممولة محليا واقليميا وعالميا، وخلق مساحات لعرض ونشر الخبرات وتقديم الاستشارات ضمن الاهتمامات المشتركة. على ان يكون كل ذلك مسخرا لدعم اللاجئين وقضاياهم على كافة الأصعدة والمستويات.
وشدد شحادة على ضرورة تظافر الجهود من مختلف التخصصات لنتمكن معا من تحقيق نتائج أفضل ولتعزيز أفضل الممارسات وتطبيقها على المستوى البحثي والميداني ومستوى رسم السياسات والخطط الاستراتيجية، لا سيما في تخطيط المشاريع وتنفيذها وإدارتها ومراقبتها وحشد الدعم الخارجي المطلوب بما ينسجم من خطط المركز الاستراتيجية والاولويات الوطنية فيما يتعلق بقضايا اللجوء.
وتضمنت فعاليات الندوة جلسة أدارها رئيس قسم الدراسات والبحوث في المركز الدكتور طارق الناصر، وحضر فعالياتها أعضاء الشبكة البحثية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وجمع من طلبة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الندوة العلمية التي نظمها كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي، في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بعنوان "العلاقات الأردنية الماليزية"، بحضور القائم بأعمال السفارة الماليزية في عمان وان فايزاتول أفزان اسماياتيم، و مدير الملحقية الثقافية الماليزية الدكتور رضوان بن عبد الرشيد، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وقال مسّاد في كلمته الافتتاحية، إن هذا اللقاء العلمي يأتي للحوار وتبادل وُجهات النظر في القضايا التي تُعزز شراكاتنا الاستراتيجية على الدوام وعلى مُختلف الصُعد بما يرقى بمؤسساتنا ومُجتمعاتنا ويعزز نمائها واستدامة تطوّرها.
ولفت إلى الدور الذي تقوم به جامعةُ اليرموكِ منذ تأسيسها، كدورٍ مِفصلي في بناء العلاقات الإقليمية والدولية، مبينا أنها تُعطي أهميةً قصوى للأعمدة الثلاثة التي تقوم عليها الجامعة المُعاصرة، وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المُجتمعِ، كما امتد دورها عبر أهدافها السامية النبيلة في بناء شراكاتٍ عالميةٍ وعلميةٍ رائدة، حتى أصبحت مَنارةً عِلمية في سماءِ هذا الوطن الغالي.
وأضاف مسّاد أن جامعةُ اليرموك تعي أهمية البحث العلمي؛ لأنه سِمةُ العصرِ في مجالات الحياة المُعاصرة كافة؛ وعليه فهي تسعى إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي المُتميز من خلال التوسُّع في الشراكات العلمية، وتمويل المشاريع البحثية التطبيقية والنظرية، ودعم برامج التأليف والترجمة وصولاً إلى النشرِ العالمي المُتميز، كما وتطمحُ الجامعة إلى تقديم أحدث أساليب التطوير المُستمر في شتى الحقول العِلمية، مُستفيدة من تجارب الجامعات العالمية الكبرى.
وتابع: من أجل ذلك كان لها السَبق في عقد اتفاقيات محلية وإقليمية ودولية، حيث عقدت اتفاقيةَ تعاونٍ علميٍ وبحثيٍ مُشترك بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية مدعومة من عمداء كُلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الإشراف والاطلاع والمُتابعة، وتذليلِ الكثيرِ من العَقبات أمام إنشاء كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي، بقرارٍ من مجلس العُمداء فيها صدرَ في شهرِ آب من العام 2011.
وأشار مسّاد إلى أن كُرسي باهانج من الكراسي العلمية الساعية نحو التميُّزِ والابتكار، من خلال عَقدِ الفعاليات والأنشطة العِلمية المُتنوعة، من مُحاضراتٍ ومؤتمراتٍ علميةٍ في تُخصص الدراسات الإسلامية، مبينا أن عقد هذه الندوة العلمية النوعية في رحاب جامعة اليرموك، يأتي تأكيداً على إيمانِ الجامعةِ بأهمية البحثِ العلمي، وبناء شراكات بحثيةٍ حقيقيةٍ، لتوفيرِ مُناخٍ قويٍ وحجرِ أساسٍ في ازدهار العلاقات الدوليةِ العلميةِ وتحقيقاً لفضائها الواسعِ وتأطيرِ جوانبِ التعاون المُختلفة.
وقالت إسماياتيم، إن عقد هذه الندوة العلمية يأتي في الوقت الذي يجري العمل فيه على تنشيط التعاون الماليزي – الأردني بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على التعليم والبحث والعلوم المختلفة، مبينة أن هذه الندوة بمثابة منصة كبرى للأكاديميين والباحثين والطلبة في الأردن وماليزيا، لتبادل الآراء والأفكار حول الشؤون الإسلامية المتعلقة بالتربية واللغويات والدين والاقتصاد، من خلال الحوار البناء والمشاركة والتعاون.
ورأت أن تفعيل التعاون في الشؤون الإسلامية ما بين ماليزيا والأردن، يمكن العمل عليه من خلال تعزيز التعاون في مجال التمويل الإسلامي للأنشطة المالية، وتعزيز التعاون في مجال اعتماد الحلال، بعد أن أصبحت شهادة الحلال هي أحد مقاييس الأمن الغذائي، والسياحة الدينية من خلال قيام الفاعلين في صناعة السياحة في توسيع خدماتهم وكرم الضيافة لتلبية احتياجات ومطالب السياح.
وأكدت إسماياتيم على أنه يجب النظر لكل من الأردن وماليزيا، على أنهما بلدين، لديهم غنى بالقيم الثقافية والمواقع التراثية، مبينة أن هناك حاجة أكبر لدى الأردن وماليزيا، للعمل معا في مجال السياحة الإسلامية، عبر تنظيم فعاليات السياحة الإسلامية، وتبادل الخبرات والتجارب بين مسؤولي السياحة، من أجل تشجيع وتسهيل نقل المعرفة في هذا المجال.
وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أدم القضاة، إن النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مملكة ماليزيا، تعتبر شاهداً حيا على أن تمسك المسلمين بدينهم وثقافتهم، لا يمكن أن يحول دون سيرهم في دروب التقدم والنجاح واللحاق بركب الأمم المزدهرة في مختلف المجالات.
وأكد أن عودة الطلبة الماليزيين واهتمامهم المتزايد بدراسة علوم الشريعة واللغة العربية في جامعة اليرموك، وغيرها من الجامعات الأردنية، يعتبر دليلاً على المستوى الأكاديمي المقدر لهذه الجامعات، وأن النهج الوسطي المعتدل الذي تتبناه مؤسساتنا الدينية والتعليمية هو النهج الذي يضمن لعلوم الشريعة أن تصب في صالح الإنسان المسلم ومجتمعه المحلي والعالمي، فكراً وسلوكاً ودعوة.
وقدمت شاغل الكرسي الدكتورة أحلام مطالقة، عرضا مرئيا حول نشأة كرسي باهانج ورؤيته وتطلعاته، مشيرة إلى أن الكرسي أنشئ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بقرار من مجلس العمداء في جلسته رقم (2011/ 34) بتاريخ 22 اب 2011، مبينة أنه تم إنشاء هذا الكرسي بناء على اتفاقية تعاون علمي وبحثي مشترك ما بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية.
وعن رؤية الكرسي، قالت مطالقة إن رؤيته تتمثل بتفعيل الدور البحثي الإبداعي في مجال الدراسات الإسلامية، بما يساهم في إثراء مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة في هذا المجال محليا واقليميا ودوليا .
وأضافت أن رسالة الكرسي، تقوم على تلبية الاحتياجات الحقيقية من حيث تنمية رأس المال البشري، من خلال قيام الكرسي بتوفير المقومات المادية والمعنوية للإبداع البحثي لتوليد المعرفة وانتاجها وتوظيفها في مجال الدراسات الإسلامية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، عبر اهدافه المتمثل في الارتقاء بمستوى الدراسات في حقل العلوم الإسلامية في مجالات البحث والتحقيق والتأليف على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وجذب الكفايات العلمية المتخصصة المتميزة لدعم الكفايات البحثية وتنشيطها.
وأشارت المطالقة إلى أن الكرسي يهدف أيضا لربط الباحثين والعلماء المتميزين في مجال الدراسات الإسلامية بمراكز البحوث العلمية في الجامعات المحلية والعالمية ، وغيرها من الأهداف الأخرى.
كما وعقد على هامش الندوة، جلستين علميتين، الأولى بعنوان الإسلام في ماليزيا وجنوب شرق اسيا، تناولت عددا من الأوراق العلمية، كانتشار الإسلام في ماليزيا، وبدايات اللغة العربية في أرخبيل ملايو، والتجربة الماليزية في معالجة مشكلات التنوع العرقي والديني واللغوي والاقتصادي.
وتناولت الجلسة الثانية، التي حملت عنوان واقع العلاقات الأردنية الماليزية وآفاق التعاون، عددا من الأوراق العلمية، كتحديات البحث العلمي والتعاون الدولي بين الجامعات الأردنية والجامعات الماليزية، والحل التنموي في مواجهة التحديات الاقتصادية التي خلفها الاستعمار، والموقف الماليزي من القضية الفلسطينية.
كما وعقد على هامش الندوة العلمية، معرض تراثي اشتمل على الأزياء التقليدية والمعالم التراثية الماليزية.
وحضر حفل افتتاح الندوة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة والملحقية الثقافية الماليزية في عمان.
ناقش نادي القارئات والقراء الشباب الذي تنظم لقاءاته مكتبة الحسين بن طلال ويديره الروائي هاشم غرايبة، رواية الأديب المصري أحمد خالد توفيق "الميرانتي: أمير البحار".
والرواية عبارة عن عمل خيالي، يستند إلى علاقة المستكشف البرتغالي فاسكو دي غاما بالبحَّار العربي ابن ماجد، فمن المعروف أن المستكشفين البرتغاليين أفادوا من معرفة العرب بالملاحة في المحيط الهندي وفي بحر العرب للوصول إلى الهند.
وتحكي الرواية عواقب اكتشاف البرتغاليين للهند، وما أوقعوه بأهلها من أذى واستغلال، فكأنها تتساءل إن كان ابن ماجد أخطأ عندما دل البرتغاليين على الطريق للوصول إلى الهند.
وشارك في مناقشة الرواية عدد من طلبة الجامعة، مبدين ملاحظات تتعلق بالدلالات التاريخية لأحداث الرواية وإسقاطاتها على الواقع المعاصر.
وحضر اللقاء مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وأفراد من المجتمع المحلي.
نظمت كلية التربية في جامعة اليرموك جلسة توعوية بعنوان " كلنا أعلام "، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشاركت بها الدكتورة رنا الصمادي من قسم الإدارة وأصول التربية في الكلية.
وقالت الصمادي، تمتلئ المجتمعات بالأفراد وأن لكل منهم صفات وميزات تجعله مختلف عن غيره، وأن هذا الاختلاف لابد أن يكون ميزة إيجابية تعمل على تحقيق التنوع الذي يثري المجتمع بقيم ومبادئ قيمة تسمو بالمجتمع وتعزز من التعاون بين أفراده فيكمل كل منهم الآخر.
واستعرضت مجموعة من الاختلافات الموجودة في المجتمعات والتي تشكل ثقافات مختلفة كالاختلاف في العرق، والأصل، والوضع الاقتصادي، والاجتماعي، والصحي وغيرها، مشيرة لضرورة أن تكون هذه الاختلافات مصدر اعتزاز وفخر للفرد، ومصدر إلهام له بأن لديه ميزات يفتقر لها غيره، وأنه صاحب إنجازات ومهارات تعلي من شأنه وأن لا يسمح لأحد بتغييبه بسبب هذه الاختلافات، وبذلك تكون هذه الاختلافات مصدر إثراء لا مصدر خلاف.
وشددت على ضرورة نشر فكرة التقبل والتسامح بين أفراد المجتمع وصهر جميع الثقافات الفرعية بالثقافة العامة السائدة.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وجمع من الطلبة، أجابت الصمادي على أسئلة واستفسارات الحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.