رعى وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري فعاليات الحفل الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك بمناسبة العيد السابع والخمسين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وقال المصري إن الاحتفال بميلاد القائد يكون بالانجاز، وان تكون سواعدنا متشاركة في بناء الاردن، معربا عن فخره بجامعة اليرموك التي تضم أكاديميين أكفاء اسهموا ببناء الاجيال التي تبذل جهودا كبيرة في سبيل رفعة الأردن، مشيدا بدور اليرموك الفاعل في تطوير مجتمع محافظة اربد والنهوض به اربد اقتصاديا وفكريا وعلميا.
واكد استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم لجامعة اليرموك، جنبا إلى جنب مع وزارة التعليم العالي بما ينعكس ايجابا على مسيرة الجامعة الاكاديمية والتعليمية.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في كلمة القاها في الحفل اننا نحتفل بميلاد جلالة القائد، المتعلم، المثقف، العسكري الذي بدأ عام ١٩٩٩ خطواته في خدمة هذا الوطن على مختلف الصعد، وهو العام الذي ودعنا فيه فارسا واستقبلنا اخر، لافتا إلى أن الأردن شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تقدما كبيرا، فحرص جلالته على إيلاء الشباب جل اهتمامه، وشدد على ضرورة تأهيلهم لياخذوا على عاتقهم بناء مؤسساتنا الوطنية، مؤكدا ان شباب وشابات اليرموك يقفون صفا واحدا خلف الراية الهاشمية.
وقال إن اليرموك تزهوا وتفخر بخريجيها الذين لا يالوا جهدا في خدمة وبناء وطننا الحبيب، مؤكدا ان الاحتفال بميلاد القائد يكون بزيادة الانتاج، وان نبقي بلدنا عزيزا امنا مستقرا وان نكون جندا اوفياء ومخلصين للعهد الهاشمي.
بدوره ألقى الرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان ابو عرابي كلمة قال فيها ان اليرموك نحتفل اليوم كما يحتفل الوطن بميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني القائد السياسي المحنك.
وأشاد بجهود النادي الذي يعتبر المظلة الرئيسية لخريجي الجامعة، مشيرا إلى ان اليرموك خرجت حوالي 170 ألف خريج يواصلون مسيرة البناء والعطاء في مختلف المجالات داخل الاردن وخارجه، مشددا على أن خريجيها هم مصدر فخر واعتزاز لهذا البلد، لافتا الى أن اليرموك ومنذ نشأتها احدثت نقلة نوعيه في مجتمع مدينة اربد على مختلف المستويات الثقافية والعلمية والاجتماعية، داعيا اصحاب القرار ووزارة التعليم العالي إلى المضي قدما بدعم الجامعات الرسمية لتتمكن من أداء رسالتها التعليمية والبحثية على اكمل وجه.
من جانبه ألقى رئيس النادي الدكتور عصام العزام كلمة في الحفل أكد فيها أن احتفال الأردنيين بالذكرى السابعة والخمسين لعيد ميلاد قائد الوطن ما هو إلا تعبير تلقائي يريد به الشعب مشاركة مليكهٍ في الاحتفاء بعيد ميلاده الميمون حباً ورضاً ووفاءً وولاءً لعرشه، ومبادلة إنسانية لما يكنه الملك لهم من عناية عميقة بأوضاعهم، ومشاركة قوية لآمالهم وأحلامهم.
وقال إن ذكرى ميلاد القائد تدعو إلى التأمل والتفكير فيما يمكن أن يقدمه طموح ملك شاب وهمة عاهل فذ من منجزات وعطاءات لوطنه وشعبه، لافتة إلى تميز فتره حكم جلالته بالتجديد والتغيير الواسع والتطوير في كافة الميادين، لافتا إلى أن انجازات العهد الزاهر لجلالة الملك منذ توليه العرش كثيرة وكبيرة طالت الانسان والمكان، ولكن يكفي الإضاءة عليها من خلال الإشارة إلى ما شهدته جامعة اليرموك في عهده الميمون من إنجازات عظيمة، وضعت الجامعة في مقدمة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ليس على المستوى المحلي فقط وإنما تجاوزت ذلك إلى المستويين الإقليمي والدولي، فجذبت إليها طلبة العلم من مختلف البلدان، وذلك بفضل الرعاية الهاشمية لها وتعاقب الادارات الناجحة على إدارتها.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نواب رئيس الجامعة، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين في مدينة اربد، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة، سلم المصري الدروع التقديرية لمن اسهموا في تاسيس النادي وهم عبد الغني جرادات، والدكتور ثابت العيسى، وراضي الغرايبة، وغازي ملكاوي، وحسن الخرفان، ووائل طبيشات، والدكتور فراس هناندة، والدكتور رشيد جرادات، وباسل العجلوني، وحاتم المومني، ومحمد الرجوب، ومحمد عبيدات، وأرياف الروسان، وفاطمة طبيشات.