
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

وقعت جامعة اليرموك عقد ترخيص بالإتاحة الالكترونية مع الشركة العربية لنظم المعلومات والاتصالات أرابيا انفورم ومقرها الإمارات العربية المتحدة، والمتخصصة في مجال الحاسب الالي وتمتلك حق استغلال أول بنك عربي للمعلومات ASKZAD، من أجل تنظيم حقوق الملكية الفكرية لما تمتلكه الجامعة من رسائل جامعية صادرة عن الجامعة لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، والتي ترغب الجامعة بإتاحتها للتداول عبر الانترنت بالعرض والنسخ والتخزين والطباعة، ووقع العقد عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الشركة رئيس مجلس ادارتها محمد عليوة شلبي.
وأكد كفافي حرص الجامعة على اتاحة ما تمتلكه من خبرات ومعارف ورسائل جامعية للطلبة والباحثين والمهتمين في مجال البحث العلمي، بما يسهم في الاستفادة ما أمكن من نتائج هذه الدراسات والبناء عليها من أجل ايجاد الحلول الناجعة لحل قضايا المجتمع، وترسيخ دور البحث العلمي في تنمية المجتمع والارتقاء به، لافتا إلى أهمية اتاحة القرصة لطلبة الجامعة والباحثين للاطلاع على ما تحتويه المكتبات التابعة للشركة من معلومات وبيانات في مختلف المجالات.
ونص العقد على سماح اليرموك للشركة بالاستغلال غير الحصري لكل ما تمتلكه من رسائل جامعية صادرة عنها من أجل تحويلها الكترونيا دون المساس بجوهر المحتوى ذاته، وتصنيفها وإتاحتها للتداول عبر الانترنت، أو كجزء من قواعد البيانات التابعة للشركة.
كما نص العقد على منح الشركة لاشتراك مجاني للجامعة طيلة فترة سريان هذا العقد، في جميع مكتبات بنك المعرفة العربي AskZad، والتي تشمل مكتبة الكتب، ومكتبة الرسائل والأطروحات، ومكتبة أرشيف وفهرس المجلات، بالإضافة إلى مكتبة الاخبار، ومكتبة المؤتمرات، بحيث يمكن للمهتمين والباحثين والطلبة داخل الحرم الجامعي الاطلاع على ما تحتويه هذه المكتبات من مصادر ومعلومات والاستفادة منها في دراساتهم وأبحاثهم العلمية.
وحضر توقيع العقد نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومدير مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة الدكتور عمر الغول، وعدد من المسؤولين من الجامعة والشركة.

قرر المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج برئاسة الدكتور عدنان بدران، تكليف الدكتور محمد العلاونة من كلية التربية، مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، مقررا للفريق المكلف بإعداد الإطار العام والخاص ومعايير ومؤشرات أداء مبحث التربية المهنية «من الروضة إلى الصف الثاني عشر».
كما يضم الفريق الدكتور غازي رواقة من كلية التربية في الجامعة، و كل من الدكتور منعم السعايدة، والدكتور مفضي المومني، والدكتور هشام الدعجة، والدكتور أحمد الطويسي، والدكتورة زبيدة أبو شويمة، والمهندس علي نصر الله.
ويذكر أن الدكتورة ربا البطاينة من جامعة اليرموك، تتولى إدارة المركز الوطني لتطوير المناهج، حيث يسهم المركز بالارتقاء وتطوير المناهج التعليمية للمدارس بما يخدم العملية التربوية.

قرر وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان تشكيل لجنة لوضع المعايير والمواصفات الخاصة باختيار المواد الوثائقية المؤهلة لدخول السجل الوطني الرقمي لتراث الأردن الوثائقي / برنامج ذاكرة العالم – اليونسكو، من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك برئاسة الدكتور زياد السعد من كلية الآثار والانثروبولوجيا، وعضوية كل من الدكتور أحمد الجوارنة، والدكتور محمد بني سلامة من كلية الآداب، والدكتور بسام الردايدة من كلية الفنون الجميلة.
ويذكر أن السعد حاصل على درجة الدكتوراه في صيانة وترميم وتحليل الآثار من جامعة لندن البريطانية عام 1992، والجوارنة حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كراتشي الباكستانية عام 1988، وبني سلامة حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كالرك أتالنتا الأمريكية عام 2002، والردايدة حاصل على درجة الدكتوراه في التصميم والطباعة من جامعة الينويز اربانا – شامبين الأمريكية عام 2000.

قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تشكيل لجنة لإعداد دليل الطالب للعام 2019/2020 وذلك لتوزيعه على الطلبة الجدد الذين سيلتحقون بالجامعة ابتداء من العام الجامعي المقبل 2019/2020، على أن يشمل هذا الدليل الأنظمة والتعليمات والمعلومات الضرورية للطالب.
ويترأس اللجنة الدكتور محمد العكور نائب عميد شؤون الطلبة، وعضوية كل من خالد الحراحشة من دائرة القبول والتسجيل، وأحمد البشايرة من دائرة العلاقات العامة والإعلام، وخليل كراسنة من مركز الحاسب والمعلومات، ووائل الملكاوي رئيس قسم أحوال الطلبة في العمادة عضوا ومقررا.

نظم قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك زيارة علمية لطلبة القسم المتوقع تخرجهم إلى وزارة المالية، حيث أشرف على الزيارة الدكتور سهيل مقابلة، ورافقهم كل من الدكتور محمود هيلات، والدكتور نوح الشياب من القسم، وذلك بهدف اطلاع طلبة القسم على مجريات القضايا والسياسات الاقتصادية الحكومية.
واستمع الوفد الطلابي خلال الزيارة لشرح مفصل من المسؤولين في الوزارة حول آليات العمل في الوزارة، وواقع السياسة المالية المتبعة في الاردن، وأهم التحديات المالية التي تواجه المالية العامة والاقتصاد الاردني.
بدورهم ثمن الطلبة الدور الذي تقوم به إدارة الكلية في سبيل اطلاع طلبتها على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة في المواضيع الاقتصاد والمال والاعمال، ومحاولة تجسير الفجوة بين الجانب النظري والعملي من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والزيارات الميدانية التي تسهم في صقل معارفهم وتنمية مهاراتهم في مجال تخصصهم، مشيدين بتعاون المسؤولين في الوزارة الذين أجابوا على اسئلة واستفسارات الطلبة حول مختلف القضايا الاقتصادية.


نظمت كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك جلسة حوارية لمراجعة وتطوير مساق المواطنة والانتماء الذي يطرحه قسم المساقات الخدمية في الكلية كمتطلب اختياري لطلبة الجامعة بالتعاون مع جائزة الحسن للشباب.
وأكد عميد الكلية الدكتور هاني هياجنة حرص جامعة اليرموك على مراجعة وتطوير كافة المساقات الدراسية التي تطرحها بهدف مواكبة المستجدات والمتغيرات في كافة المجالات، لافتا إلى أن اليرموك كانت أول جامعة الأردنية تبنت طرح هذا المساق بهدف تعزيز معاني الولاء والانتماء لوطننا الحبيب لدى طلبة الجامعة، مشددا على اهمية عقد هذه الجلسة بهدف تحليل ودراسة مقرر المساق مع مدرسي المساق في الجامعة بما يسهم في تطويره من أجل تحقيق الأهداف الذي طرح لأجلها هذا المساق، وإعداد كتاب منهجي للمساق يعزز مفاهيم الهوية والمواطنة الصالحة لدى الشباب.
بدورها شكرت مديرة جائزة الحسن للشباب سمر كلداني جامعة اليرموك على تعاونها الدائم مع مكتب الجائزة وترسيخ فلسفتها الهادفة إلى تنشئة شباب متكامل الشخصية يتمتع بروح التصميم و الابتكار و يتحلى بروح التعاون و الولاء للوطن، موضحة ان المساق يسعى لإكساب الطلبة المهارات اللازمة لتأهيلهم ليكونوا بناة صالحين للأردن، وتعزيز روح الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة لديهم، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ككل.
بدوره شدد عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نبيل شمروخ على ضرورة وضع تعريف واضح للمواطنة الصالحة بما يمكن القائمين على المساق من إعداد الاستراتيجيات اللازمة لإيصال محاور المساق وترسيخ مفاهيم المواطنة الصالحة بشكل فاعل لدى الطلبة.
وخلال الجلسة دار حوار موسع مع مدرسي المساق من اعضاء الهيئة التدريسية، وعدد من الطلبة المسجلين في المساق، تم خلاله مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمساق.

قرر المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج برئاسة الدكتور عدنان بدران، تكليف الدكتور أسامة الفقير الربابعة عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، مقررا للفريق المكلف بإعداد الإطار العام والخاص ومعايير ومؤشرات أداء مبحث التربية الإسلامية «من الروضة إلى الصف الثاني عشر».
كما يضم الفريق الدكتور عماد الشريفين من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة بجامعة اليرموك.
ويضم الفريق أيضا كل من الدكتور ناصر الخوالدة، والدكتور عامر الحافي، والدكتور محمد الطلافحة، والدكتور محمد الزعبي، والدكتور أنس الخلايلة، والدكتور طارق عمرو، والدكتورة سمر أبو يحيى.
ويذكر أن الدكتورة ربا البطاينة من جامعة اليرموك، تتولى إدارة المركز الوطني لتطوير المناهج، حيث يسهم المركز بالارتقاء وتطوير المناهج التعليمية للمدارس بما يخدم العملية التربوية.

قال الدكتور عدنان مخيبر مجلي عالم الأدوية ورئيس مجلس إدارة "مجموعة مجلي للاستثمار" في الولايات المتحدة الأمريكية إن النظام والبيئة والاستثمار الاستراتيجي هو ما ينقص مجتمعاتنا العربية لتسير على سكة الابداع والتقدم والازدهار، وهذا ما يفسر إبداع العلماء العرب في البلدان الغربية وليس في بلادهم العربية، وأن الأفكار الريادية والبحث العلمي والملكية الفكرية هما الممر الأول لرفع شأن الأمم.
وأكد خلال حفل تكريمه، الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك باعتباره أحد خريجي جامعة اليرموك المتميزين بحضور، رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، أن عبقرية العلماء والباحثين تكمن في قدرتهم على ربط نتائج البحث العلمي باحتياجات سوق العمل العالمي، ومن هنا جاء اهتمامي بالعمل في العالم العربي من أجل ترجمة البحث العلمي والافكار الريادية إلى واقع اقتصادي يكون له أثر كبير على الاقتصاد العربي والمنطقة ككل، وذلك من خلال الاستثمار في الملكية الفكرية لتقديم منتجات محمية في القانون العالمي، يكون لها مردودا اقتصاديا كبيرا يعود بالنفع على اقتصاد المنطقة.
وشدد مجلي على أن جامعة اليرموك هي البيت الذي احتضنه وأمده بالأساس المتين الذي استند عليه في كل مرحلة من مراحل دراسته وحياته العملية والبحثية، فكانت البيئة الحاضنة له كعالم وباحث، والبيت الأول الذي لا يتوقف الحنين إليه ولا ينضب، لاسيما وأنها الجامعة التي شهدت ميلاد العديد من العلماء والكفاءات العلمية والادبية والثقافية، وكانت حاضنة للمبادرات الريادية التي وصلت إلى العالمية، معربا عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من جامعة اليرموك ونادي خريجيها.
واستعرض خلال الحفل محطات حياته العلمية، وتاريخ انشائه لشركته في الطب البحثي التطبيقي والتي صدر عنها أكثر من ثلاثين دواء جديدا في مراحل التطوير والتسويق لأمراض القلب، والسكري، والزهايمر والسمنة، والصحة بشكل عام، لافتا إلى أنه يعمل الان على البحث في جينات الحياة والاليات البيولوجية المسؤولة عن ترميم خلايا الجسم وأعضائه، بما يتيح للإنسان عيش أطول فترة ممكنة وهو بصحة جيدة، وذلك من خلال تفعيل دور الخلايا الجذعية في ترميم وإصلاح أي أعضاء تتعرض للإصابة بالأمراض الأمر الذي يمكن من خلاله الاستغناء عن عمليات زرع الاعضاء في المستقبل، مشيرا إلى ان الاستثمار التقليدي فشل في خلق مشاريع مستدامة في بلادنا الأمر الذي يفرض علينا التفكير في شكل جديد للاستثمار يتناسب مع الاسواق الاقليمية والدولية والنامية، موضحا أهمية الاستثمار في الأمن الدوائي بإنشاء مراكز لفحص سلامة وملائمة وفعالية الأدوية في المنطقة العربية وشمال افريقيا، لاسيما مع آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية في أن الأدوية التي تناسب شعبا ما قد لا تناسب شعبا آخر بسبب الاختلافات الجينية بين الشعوب.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أن اليرموك قاعدة علمية ينطلق منها المبدعين والعلماء إلى أعالي السماء، معربا عن فخر جامعة اليرموك بخريجيها المتميزين ممن أثبتوا حضورهم وريادتهم العلمية محليا وعربيا وعالميا، داعيا خريجي الجامعة لدعم مسيرة التطور التي تشهدها اليرموك في كافة المجالات الأكاديمية، بما يتيح لها الوصول إلى العالمية، ويحافظ على سمعتها ومكانتها المرموقة بين الجامعات في المنطقة، مشيرا إلى امكانية التعاون بين جامعة اليرموك ومجموعة مجلي للاستثمار في مجال اجراء البحوث العلمية التطبيقة وخاصة في مجال الصناعة الدوائية من خلال كلية الصيدلة في الجامعة.
من جانبه قال الرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي إن جامعة اليرموك كان لها الفضل الكبير في تقدم ونمو محافظات الشمال، ولا سيما مجتمع محافظة اربد، كما لها الفضل على خريجيها الذين تجاوز عددهم منذ نشأتها عشرات الالاف، والذين سطروا بتميزهم قصص نجاح على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وكانوا خير سفراء لها على اختلاف مناصبهم ومجالاتهم العلمية، داعيا خريجي الجامعة المبدعين على التواصل الدائم مع جامعتهم الأم ودعمها لتبقى منارة للعلم ومصنعا للريادة والابداع.
بدوره قال رئيس نادي خريجي الجامعة الدكتور عصام العزام إننا نحتفل اليوم بعالم يرموكي صنع لنفسه ولأمته ولجامعته مكانا ساميا، وسمعة طيبة في فضاء المجد والفخار العالمي، فهو يعتبر ثروة قومية حقيقية حق لكل عربي أن يفخر بها ويعتد، رفتا إلى انه ومنذ أن أصدر الملك الحسين طيب الله ثراه أمره السامي بإنشاء جامعة اليرموك في الأول من حزيران عام 1975 كانت رغبته أن تصبح هذه الجامعة رافدا للعلم والعلماء، وأن تحدث ثورة شاملة في بناء الإنسان، حيث كان يؤمن جلالته بأن الإنسان هو محور التطور والنهوض والتقدم في جميع الأوطان، فأولى جامعة اليرموك عناية فائقة، وأصدر أوامره السامية إلى الحكومات المتعاقبة بأن ترفد الجامعة بكل ما تحتاج إليه من مرافق، وكفاءات أكاديمية وعلمية وإدارية، واستقدام ما تحتاج إليه من علماء وخبراء من الدول المتقدمة حتى تنطلق الجامعة انطلاقة قوية، وتأخذ مسارها الصحيح.
وقال إن العالم مجلي يعتبر إحدى ثمار اليرموك التي أهدتها للإنسانية، حيث تمكن من دخول طبقة العلماء الأكثر تأثيرا، وله إنجازات واختراعا متميزة في ميدان الأدوية والحلول الطبية.
وحضر حفل التكريم نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبد الحق، والنائب مصطفى ياغي، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.




رعى رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري حفل افتتاح مبنى الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني "كليتي الطب، والصيدلة"، والذي تم إنشاءه بتمويل من المنحة الخليجية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة –صندوق أبو ظبي للتنمية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، والقائم بأعمال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن فيصل المالك.
وقال العمري إن المؤسسات التعليمية لا تبنى بجهود أشخاص معينين وإنما تبنى بجهود متراكمة مستمرة للعاملين في هذه المؤسسات وقياداتها الأكاديمية المتعاقبة، مشيدا بالتطور الذي شهدته جامعة اليرموك منذ تأسيسها إلى يومنا هذا على مستوى البنية التحتية لمختلف مباني الجامعة، والبرامج الاكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها مختلف الكليات، الأمر الذي جعل منها إحدى أهم الجامعات على المستويين المحلي والعربي، التي تخرج أجيالا من الطلبة أثبتوا جدارتهم وتميزيهم في مختلف المجالات داخل الأردن وخارجه.
وأشار إلى أن بناء القاعدة الأساسية في المؤسسات التعليمية لا يقتصر على البُنى التحتية فحسب، وإنما هناك ما يسمى بالقاعدة الفكرية او الإرث الفكري الذي يشمل رأس المال السيكولوجي، والاجتماعي، والقيمي، وهو ما يتحقق من خلال تسلح أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها بمنظومة من القيم كالعدالة، وحرية التفكير، وقول كلمة الحق، وإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وعدم التعصب في الرأي، لافتا إلى أن اهمية العمل الاكاديمي تكمن إيجاد القيادات الفكرية تقود المجتمع نحو التغيير الإيجابي، والرأي السديد، والاستقرار، والأمن، مشددا على ضرورة تحلي أسرة الجامعة بطلبتها وهيئتيها الاكاديمية والإدارية بالمواطنة الصالحة تجاه وطنهم وجامعتهم، والاهتمام بالجانب السلوكي ومنظومة القيم لدى الطالب لصقل شخصيته بطريقة صحيحة.
وثمن العمري الدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بصندوق أبو ظبي للتنمية لإنشاء مبنى كليتي الطب والصيدلة، مشيدا بجهود كافة الكوادر الاكاديمية والإدارية والفنية التي أسهمت في تأسيس هاتين الكليتين، داعيا الطلبة إلى أن ينشدوا التميز في حياتهم الدراسية للحفاظ على سمعة اليرموك العلمية المرموقة.
وبدوره أعرب كفافي في كلمة ألقاها في الافتتاح عن شكره للقائمين على صندوق أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين لم يتوانوا عن تقديم الدعم المادي السخي المعهود لإنشاء مباني هاتين الكليتين، الأمر الذي يؤكد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية الأخوية بين الأردن والإمارات والتي أرسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فلهم منّا كل الشكر والعرفان والتقدير على مساهماتهم الفاعلة والخيّرة، مثمنا التعاون الذي أبداه القائم بأعمال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فيصل المالك في سبيل استكمال اليرموك لإنشاء الكليات الطبية ككلية طب الأسنان، والمستشفى التعليمي الأمر الذي يجسد مدى الاهتمام الذي تبديه سفارة دولة الإمارات لتطوير المسيرة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
وقال إن الوطن وبافتتاح كليتي الطب والصيدلة في جامعة اليرموك ينتظر منّا مخرجات هي الأفضل والأجود بين خريجي كليات الطب والصيدلة في الأردن، مشددا على أن هذه المباني شاهدة على همة وعزيمة وإصرار أبناء اليرموك لوضع جامعتهم في المكان الذي يليق بهم، فتأسيس كليتي الطب والصيدلة قصة تروي التزام اليرموك ومسؤوليتها نحو أفراد المجتمع الأردني.
وأكد كفافي على أن جامعة اليرموك ومن خلال دوائرها الفنية والهندسية حرصت على تصميم مباني تراعي طبيعة التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تدرسها الكليتين، وتوفير قاعات صفية وفق مواصفات متميزة بما يضمن توفير بيئة دراسية سليمة للطلبة، كما حرصت الجامعة على إنشاء مختبرات علمية مزودة بأجهزة طبية وعلمية حديثة، جنبا إلى جنب مع استقطاب خيرة الأكاديميين في مختلف التخصصات الطبية والصيدلانية، وابتعاث المتفوقين من أبناء اليرموك إلى أرقى المعاهد والجامعات العالمية، إضافة لترسيخ الشراكة مع مختلف الشركات والمؤسسات الصحية والطبية لضمان تدريب يليق بمخرجات اليرموك واسمها العريق وإعداد وتأهيل أبنائنا الطلبة لسوق العمل الأردني والإقليمي والعالمي.
فيما أشار عميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام في كلمته إلى أنه ونظرًا للتطور النوعي والتوسع الكمي الذي شهدته مهنة الصيدلة, كانت جامعة اليرموك سباقة في إنشاء أول كلية للصيدلة في المملكة عام 1979 وكانت دائرة من دوائر كلية العلوم الطبية في اليرموك, التي انتقلت بعدها الى رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1986، لافتا إلى ان اليرموك اعادت افتتاح كلية الصيدلة في عام 2013 ضمن كادر إداري وتدريسي متميز من حملة المؤهلات العلمية العالية من جامعات عالمية مرموقة, الذين أخذوا على عاتقهم المسؤولية مدركين لموقعهم العلمي و العملي في ظل التقدم السريع.
وأضاف العزام إلى أنه تم عقد عدة اتفاقيات مع المؤسسات الصيدلانية التي ساهمت في توفير فرص تدريبية لطلبة الكلية, وتنظيم العديد من الحملات التوعوية, وإقامة الأيام الطبية والعلمية, وعقد ورش العمل, والمؤتمرات, وتوظيف أحدث التقنيات وكل ما يدعم الرؤية المستقبلية لرفد الوطن بنخبة متميزة ومؤهلة من الخريجين في المجال الصيدلاني، مشيرا إلى إيمان إدارة الجامعة بأهمية رفد الكلية بمزيد من الخبرات العلمية، حيث وافقت مؤخرا على ترشيح ابتعاث ثلاث عشرة من نخبة الطلبة إلى أرقى الجامعات العالمية للحصول على درجة الدكتوراه في مختلف تخصصات الصيدلة، مؤكدة بذلك على ضرورة المضي قدمًا في إثراء العملية العلمية والتعليمية لرفعة الكلية بشكل خاص وجامعة اليرموك بشكل عام.
من جانبه أشار عميد كلية الطب الدكتور وسام الشحادة إلى إننا نجتمع اليوم للاحتفال بافتتاح مبنى الأميرة ايمان بنت عبدالله الثاني الذي جُهز بمساحة حوالي 21 ألف متر مربع، وبتكلفة بلغت 6 ونصف مليون دينار أردني، والذي جهز بأحدث وسائل التعليم، والتدريب، والبحث العلمي، واحتضن كليتين ناشئتين سيكونان رقما صعبا بين مصاف الجامعات المحلية والإقليمية.
وأشار الشحادة إلى أنه تم إنشاء كلية الطب في العام 2013، والتي تضم مجموعة من المختبرات كمختبر علم الأحياء الدقيقة، وعلم الأمراض، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلم الأجنة، وعلم وظائف الأعضاء، ومختبر المهارات السريرية الذي يعتبر الاحدث على مستوى المملكة، مؤكدا حرص الكلية على مواكبة التطورات في أساليب التعليم الطبي الحديثة حيث تم تجهيز القاعات المزودة بالألواح الذكية، وأجهزة المحاكاة الطبية، وطاولة التشريح الرقمي، لافتا إلى تعاون الكلية مع مختلف القطاعات الطبية في الأردن كوزارة الصح، والخدمات الطبية الملكية، بهدف تخريج نخبة من الأطباء الذين سيقدمون الرعاية الصحية المتميزة في مختلف القطاعات الطبية داخل المملكة وخارجها، مثمنا جهود صندوق أبو ظبي للتنمية، ووزارة التخطيط، والشركات المنظمة والمنفذة لهذا المبنى، ومختلف كليات ودوائر الجامعة التي أبدت التعاون الفاعل مع الكلية في بداية نشأتها.
وخلال فعاليات الافتتاح تم عرض فيديو تعريفي استعرض نشأت كليتي الطب والصيدلة، بالإضافة إلى جولة في مختلف مرافق ومختبرات الكليتين.
وحضر فعاليات الافتتاح نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، والدكتور عبدالله الموسى رئيس الجامعة الأسبق، وعدد من المسؤولين في الخدمات الطبية الملكية، ووزارتي الصحة، والتخطيط، ومدراء الدوائر الإدارية في الجامعة، وأعضاء هيئتها التدريسية، وحشد من طلبتها.






