
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى محافظ اربد رضوان العتوم الحفل الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك لإحياء الذكرى (84) لميلاد جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
وقال كفافي إننا نجتمع اليوم لإحياء الذكرى (84) لميلاد الحسين القائد المحنك الذي حقق العديد من الانجازات ومن أهمها التوسع في ميدان التعليم والتعليم العالي، حيث تم في عهده إنشاء المدارس في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى صدور الإرادة الملكية بإنشاء الجامعة الأردنية، ومن ثم إنشاء جامعة اليرموك عام 1976.
وأشار إلى انه ونظرا إلى الاهتمام الذي أولاه الحسين بالإنسان، تمكن الأردنيون من تقلد العديد من المناصب القيادية ولعبوا دورا هاما في دفع عجلة التنمية داخل الأردن وخارجه، مضيفا أنه ومن الانجازات التي لا يمكن اغفالها التي حققت في عهد الحسين طيب الله ثراه النصر في معركة الكرامة 1968.
واستذكر كفافي في حديثه زيارة الملك الحسين إلى جامعة اليرموك عام 1993 حيث كان لهذه الزيارة الأثر الكبير في تطوير مسيرة اليرموك على مختلف الصعد.
بدوره ألقى الرئيس الفخري للنادي الدكتور سلطان أبوعرابي كلمة أشار من خلالها إلى التطور العلمي والتعليمي والعمراني والبشري الذي شهده الأردن في عهد جلالة الحسين الذي كان له بصمة واضحة في تطوير مجالي التعليم والتعليم العالي في المملكة، لافتا إلى أن اليرموك استطاعت أن تخرج أجيالا من الشباب تمكنوا من المضي قدما بتطوير وتنمية مجتمعنا الأردني والعربي.
وألقى رئيس الهيئة الإدارية للنادي الدكتور عصام العزام كلمة قال فيها إن الأمم والشعوب تحيي على الدوام ذكرى ميلاد عظمائها وزعمائها اعترافا منها وتقديرا ووفاء لما قدمه هؤلاء الكبار من تضحيات جسام وأفعال عظام ساهمت في تحررها وخلاصها من عوالم الجهل والضعف إلى الحرية والمعرفة والازدهار، مشيرا إلى أننا في الأردن لنا الحق في أن نكون في مقدمة الشعوب التي تعظم قادتها وتحتفي بذكرى ميلادهم وفي مقدمتهم قائدنا ومليكنا وباني أردننا الحديث، وصانع نهضته جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال.
وقال: أربعة وثمانون عاما مرت على ميلاد ملك الإنسانية والعروبة، وعشرون عاما على رحيله وما زالت ذكراه ومحبته متوقدة ومتوهجة في قلب وعقل كل أردني، لافتا إلى أنه وعندما يحيي الأردنيون هذه الذكرى إنما يحتفون بسلسة من الإنجازات والعطاءات والمكتسبات الحضارية التي تميز بها عهد جلالة الملك الحسين رحمه الله، والتي طالت الإنسان والمكان، ووضعت الأردن في مقدمة دول وشعوب المنطقة تطورا، وازدهارا، وامنا، واستقرارا.
وأشار إلى أن الحسين كان يؤمن بأن الإنسان الواعي المقتدر هو الثروة الحقيقية والأساس المتين لنهضة وتقدم الأمم والشعوب، مضيفا أن جلالته ومنذ توليه مقاليد الحكم وضع جل اهتمامه وإمكاناته لبناء الإنسان الأردني.
من جانبه ألقى المدير التنفيذي لشركة نور المال للوساطة المالية والبورصات الاجنبية سامي حامد كلمة المجتمع المحلي قال فيها إن إحياء ذكرى ميلاد الملك الراحل جلالة الحسين بن طلال، يحمل معاني الاجلال والتقدير لجهود جلالته الكبيرة في ارساء دعائم النهضة الأردنية الحديثة على أسس راسخة ومتينة، جعلت من الأردن أنموذجا في الانجاز والبناء، لافتا إلى أن الأسرة الأردنية ككل تجل دور الحسين الباني في تأسيس نهضة الأردن العامرة، رغم كل التحديات والمصاعب، حتى غدا الأردن في عهده منارة للتقدم والبناء والعلم، فأصبحت عمان عاصمة للوفاق والاتفاق، وقال إن ذكرى الحسين عالقة في قلوب كل الأردنيين، فقد كان الحسين أب الاردنيين جميعا، وكالمنارة التي تضيء الدرب للحائرينن ويرشدهم للطريق الصحيح، وكافح ليزيد الاردن تالقا وعظمة.
وحضر فعاليات الحفل مدير شرطة اربد، مدير دفاع مدني اربد، ورئيس غرفة صناعة عمان، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في مكتبه، السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني، والوفد المرافق، حيث تم مناقشة سبل تعزيز روابط التعاون بين اليرموك والسفارة الكويتية في عمان من جهة، والمؤسسات التعليمية الكويتية من جهة أخرى.
وأكد كفافي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين الأردن والكويت، مشيدا بحرص الملحقية الثقافية الكويتية في عمان على التواصل المستمر مع إدارة الجامعة والطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف التخصصات الاكاديمية ومتابعة مسيرتهم الدراسية، مشددا على حرص اليرموك على تسخير كافة إمكاناتها من أجل خدمة طلبتها على اختلاف جنسياتهم، مشيرا إلى أن الجامعة تولي طلبتها الوافدين جل عنايتها واهتمامها وتسعى لإعدادهم وتنمية مهاراتهم، وتسليحهم بالمعارف والعلوم المواكبة لما يشهده العالم من تطورات متسارعة في مختلف المجالات، باعتبارهم خير سفراء لها في بلدانهم بعد تخرجهم، وبما يمكنهم من إحداث التغيير الايجابي، والقيام بدورهم في تطوير المؤسسات العربية في مختلف مواقع العمل التي سيشغلونها في بلدانهم بعد تخرجهم من الجامعة.
وأضاف أن اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تسعى لتشجيع الطلبة العرب والاجانب للانخراط بالانشطة والفعاليات اللامنهجية التي تنظمها العمادة، والهادفة إلى صقل شخصيات الطلبة، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الطلبة، وصقل شخصياتهم، معربا عن أمله بتوسيع قاعدة التعاون بين الجامعة والسفارة الكويتية في عمان من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية الكويتية من جهة أخرى، وخاصة مع جامعة الكويت التي تم مؤخرا توقيع اتفاقية تعاون معها في مجالات تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإمكانية إنشاء عدد من البرامج الاكاديمية المشتركة بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يلبي طموحات الشباب الأردني والكويتي.
بدوره أشاد الديحاني بالمستوى المتميز للطلبة الكويتيين من خريجي جامعة اليرموك، والجامعات الاردنية بشكل عام، وكفاءتهم في سوق العمل، الأمر الذي يدل على اهتمام الجامعة ورعايتها لطلبتها، والمستوى المتقدم للعملية التدريسية فيها، مشيرا إلى إمكانية زيادة عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة اليرموك خلال السنوات القادمةن لاسيما مع ما تشهده الجامعة من توسع علمي في برامجها الاكاديمية، المواكبة لمتطلبات سوق العمل على مستوى المنطقة، مشددا على حرص السفارة على التواصل الدائم مع إدارة الجامعة والتعاون من أجل متابعة شؤون الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعةن وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الفعاليات والانشطة التي تنظمها الجامعة بما يسهم في انخراطهم مع الطلبة والمجتمع المحلي.
وخلال زيارته للجامعة التقى السفير ورئيس الجامعة بالطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون، والملحق الثقافي الكويتي بدر المطيري، والملحق الصحي الكويتي الدكتور علي العنزي، وعمداء الكليات في الجامعة، ومدراء المراكز العلمية، والوحدات الادارية في الجامعة، تم خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة اليرموك.
وقال الديحاني خلال لقائه بالطلبة أن للكويت محبة كبيرة في الأردن، وأن قلوب الأردنيين مفتوحة للشعب الكويتي قبل بيوتهم، ويكنون لهم محبة واحتراما كبيرا، داعيا الطلبة للانخراط في مختلف الفعاليات التي تنظمها الجامعة، بما ينمي مهاراتهم ويصقل شخصياتهم، معربا عن فخره بالسمعة الطيبة للطلبة الكويتيين وتميزهم العلمي في مختلف الجامعات الاردنية، وعن شكره لكافة العاملين في جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين يولون الطلبة الكويتيين رعاية واهتماما كبيرين.
شارك الدكتور محمد الربابعة أستاذ الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة بجامعة اليرموك في فعاليات الندوة الدولية التي عقدت مؤخرا في مدينة انطاليا التركية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بتنظيم من رئاسة الشؤون الدينية التركية.
وقدّم الربابعة خلال الندوة بحثا بعنوان "مهارات التواصل الأسري في بيت النبوة"، تحدث فيها عن أبرز مهارات التواصل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الأسرية، واستراتيجياته صلى الله عليه وسلم في احتواء وحلّ المشكلات الأسرية.
وأشار الربابعة إلى أن رئاسة الشؤون الدينية ستقوم بترجمة بحثه وتعميمه ليكون من المراجع العلمية في هذا المجال.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك سلسلة محاضرات "فلسفة العلم وتاريخه"، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فوَّاز عبد الحق، حيث يشارك في هذه السلسلة خمسة من الأساتذة المهتمين بفلسفة العلم، وهم الدكتور أيمن حمودة رئيس قسم الكيمياء بالجامعة، والدكتور هشام غصيب من جامعة الأميرة سمية، والدكتور إسماعيل حمودة من جامعة عمان الأهلية، والدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء بالجامعة، والدكتور حنا صابات من المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغربي آسيا.
وافتتحت هذه السلسلة بمحاضرة بعنوان "ما هو العلم" للدكتور حمودة الذي تحدث في محاضرته عن تعريف العلم، وتاريخ هذا المصطلح، وعلاقته بالفلسفة، وعن الوسائل الرئيسة المتخذة في الوصول إلى "الحقائق" العلمية "الثابتة"، وفي مقدمتها الاستنباط والاستنتاج.
واستعرض محطات عديدة في تاريخ العلم، التي توصل فيها العلماء إلى "حقائق علمية مطلقة" لا تحتمل الشك، ضاربًا أمثلة عديدة، في مقدمتها قوانين نيوتن والنتائج التي توصل إليها آينشتاين.
وبين حمودة أن البحث العلمي المستمر أثبت خطأ كثير من هذه "الحقائق"، وخلص في نهاية المحاضرة إلى أن العلم يعمل دائمًا على تجديد نفسه وتغييرها، وانه لا يوجد في العلم ما يسمى "حقيقة ثابتة" أو "أكيدة"، أو "مطلقة"، وأن كل ما يتوصل إليه العلم قابل للتعديل والتغيير.
ودار نقاش موسع في نهاية المحاضرة التي استمع إليها عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة.
شاركت كلية الإعلام في جامعة اليرموك في فعاليات الملتقى السنوي لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" في نسخته الثانية عشرة والتي جاءت بعنوان "الاعلام في زمن التطرف".
وجاءت مشاركة الكلية في الملتقى ضمن المنحة التي قدمتها شبكة "أريج" ل14 طالب وطالبة من الجامعات الأردنية والفلسطينية، حيث مثّل الكلية في الملتقى الدكتورة ناهده مخادمة من قسم الصحافة، والطالبات إسراء الاعرج، وإسراء العلي، ومريم السرخي، وأمل غوانمه.
وتضمنت فعاليات الملتقى الذي عقد مؤخرا في عمان واستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة ما يزيد عن 500 إعلامي من مختلف دول الوطن العربي، على 40 جلسة تدريبية وحوارية، نوقش خلالها موضوعات حول دور الإعلام والتحديّات المصيرية التي تواجهه في ظل في تصاعد أصوات الحركات المتطرفة حول العالم، ووسط انفجار الأدوات الرقمية وأجندات مشاكسي منصّات الانترنت، بالإضافة إلى اقتحام التكنولوجيا لصناعة الإعلام، واحتدام المعركة من أجل كشف الحقائق في عالم متطرف، غدت فيها المنصّات الأمريكية أكبر موزع للأخبار والوقائع.
كما استفاد المشاركون في الملتقى من ورش العمل المتنوعة التي تناولت موضوعات في صحافة البيانات، والتحقيقات المعتمدة على مصادر مفتوحة، وفحص الحقائق والحماية القانونية، والأمان الشخصي وأمن المعلومات الرقمية، وأدوات التقصّي على الانترنت وصحافة الموبايل، وكيفية استخدام أدوات (غوغل) في البحث والتحقق من الأخبار، ومزج التقنيات المتقدمة مع تغطية الأخبار التقليدية، والسيطرة على المقابلات الصحفية.
وشارك في فعاليات الملتقى عدد من الصحفيين والمحررين وأساتذة الجامعات وطلاب الصحافة والإعلام العرب.
ويذكر أن ملتقى "أريج" يشكّل أكبر تظاهرة إعلامية على مستوى المنطقة، وهو الفعالية الحادية عشرة من نوعها التي يستضيفها الأردن من ولادة شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) في عمان مطلع 2005، حيث يهدف إلى ترسيخ ثقافة صحافة الاستقصاء ومأسستها إلى جانب دعم “صحافة المساءلة” على امتداد المنطقة.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات اليوم المفتوح لجائزة "هلت" العالمية في اليرموك، الذي نظمته العمادة بالتعاون مع كلية الصيدلة، بحضور عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص.
وأكدت نصير حرص اليرموك على دعم مختلف الأنشطة الطلابية الهادفة التي تسهم في إعداد طلبتها في بناء المستقبل وتنمية المجتمعات، من خلال إتاحة المجال أمامهم للتعرف على القيادات الشبابية والشخصيات الريادية التي تمكنت من إثبات وجودها في سوق العمل وتحقيق المنافسة محليا وخارجيا.
وشددت على ضرورة تعميق وعي طلبة الجامعة بأهمية المشاركة في الجوائز العالمية وفعالياتها المختلفة لما تشكله من تظاهرة ثقافية تدفعهم للتفكير بقدراتهم الخلاقة، وتتيح أمامهم فرصة الاحتكاك مع نظرائهم من طلبة الجامعات مما ينعكس على زيادة ثقتهم بأنفسهم وخلق بيئة تنافسية هادفة.
بدورها أكدت الصوص أن كلية الصيدلة لا تدخر جهدا في تنظيم وإقامة الأنشطة الطلابية الهادفة لتوعية الطلبة حول مختلف القضايا التي تواجههم، وتشجيعهم على استغلال قدراتهم وطاقاتهم في بناء المستقبل لأنفسهم وللأجيال القادمة.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للجائزة محمد سمور إن أهمية جائزة "هلت" العالمية تكمن في تشجيعها للشباب ودفعهم للتفكير بشكل جاد في محاربة التحديات التي تواجه البشرية، وحثهم على استغلال طاقاتهم العلمية والفكرية في إيجاد حلول قادرة على تحسين حياة البشر والحد من المعاناة بمختلف أشكالها.
كما أوضحت الطالبة زاده العزام، ممثلة الجائزة في الجامعة، أن جائزة "هلت" عبارة عن مسابقة تعنى بتشجيع الشباب على تقديم مشاريع ريادية تسهم في حل المشاكل والتحديات التي يواجهها العالم، حيث تختار الجائزة تحد معين لكل عام.
وضمن الفقرات التوجيهية التي تضمنها اليوم، استعرض الرياديان طراد المصري وعاطف ملحس من المجتمع المحلي تجاربهما الشخصية في مجال خلق فرص العمل، والانتقال وبجهود فردية من مرحلة البطالة إلى مرحلة الريادة في الأعمال، كما قدمت الكاتبة سهاد فليفل نصائحها للطلبة بأهمية وجود الطموح الهادف وخطة العمل المنظمة لحياة كل فرد.
وحضر فعاليات اليوم نائب عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور يحيى بني ملحم، ونائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة، والمسؤولين في عمادة شؤون الطلبة، وحشد من طلبة الجامعة.
تنظم دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك ورشة ترويجية لمنصة "بخدمتكم لأنه واجبنا" الالكترونية، والتي تم إطلاقها العام الماضي من قبل الحكومة بهدف ايصال صوت المواطن للحكومة حول الخدمات الحكومية المقدمة، وذلك بعد غد الأربعاء الموافق 27/11/2019، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، في مبنى الندوات والمؤتمرات بالجامعة.
وياتي تنظيم هذه الورشة في جامعة اليرموك بإيعاز من دولة رئيس الوزراء لتعريف طلبة الجامعات بهذه المنصة، نظراً لأهمية دور الشباب في إحداث التغيير، حيث تضم المنصة 107 قطاع حكومي من وزرات ودوائر ومؤسسات حكومية، ويمكن للمواطن من خلالها تقديم طلبات (سؤال، شكوى،ثناء،اقتراح،إبلاغ عم مخالفات) حول اي من الخدمات التي تقدمها القطاعات عبر تطبيق"بخدمتكم"، أو من خلالل الاتصال على مركز الاتصال الوطني، او عبر موقع بوابة الحكومة الالكترونية، أو من خلال الدردشة الذكية (الماسنجر) الخاص بصفحة إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات/رئاسة الوزراء)
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الانسانية سمو الشيخة حصة آل ثاني، والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين اللاجئين في مجال إعداد الدراسات وتنفيذ المشاريع الهادفة لتمكين اللاجئين وإعدادهم للانخراط بالمجتمعات المضيفة، والتعرف على واقع اللاجئين في الأردن والتحديات التي يواجهونها وخاصة في مجال التعليم.
واستعرض الخصاونة نشأة جامعة اليرموك والبرامج الاكاديمية التي تطرحها في مختلف التخصصات، مشددا على حرص الجامعة على مواكبة التطوارت المتسارعة التي تشهدها كافة الحقول العلمية، وتلبية متطلبات سوق العملن وذلك من خلال إنشاء البرامج الاكاديمية الجديدة التي تحاكي التغيرات والتطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية، وبما يلبي طموحات الشباب الأردني والعربي، لاسيما وأن اليرموك تحتضن ما يقارب أربعة الآف طالب وطالبة يمثلون 43 جنسية عربية وأجنبية.
وأضاف أن جامعة اليرموك تعد أول جامعة على المستوى المحلي أنشأت مركزا مختصا بدراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، مشيرا إلى أن المركز يقوم بإعداد الدراسات والبحوث العلمية التي تعنى بقضايا اللاجئين، وتقديم الافكار والحلول للتحديات التي تواجههم، ولتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المجتمعات المضيفة للاجئين، لاسيما وأن تجربة الاردن في استضافة اللاجئين بدأت منذ نشأة الدولة الاردنية في استضافة اللاجئين الفلسطينيين، وأن الأردن بقيادته الهاشمية وحكومته وشعبه يتعاملون مع اللاجئين على اختلاف جنسياتهم من المنطلق الانساني وليس السياسي، وأننا لم نغلق الأبواب بوجه اللاجئين رغم شح الموارد والامكانات التي يعاني منها الاردن، وأننا في الاردن نعامل اللاجئين كأشقاء ونسعى لتمكينهم ومساعدتهم في الانخراط مع المجتمع.
وأكد الخصاونة ان اليرموك ومن خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية تولي اهتماما كبيرا بقضايا اللجوء، وأنها وعلى مستوى الأزمة السورية، نفذت اكثر من 20 مشروعا بدعم من جهات ومنظمات دولية تعنى بتقديم الدعم النفسي والتعليمي واللوجستي للاجئين، وإعدادهم ليكونوا مدربين لباقي اللاجئين بما يمكنهم من تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية للأزمة والانخراط مع أفراد المجتمع، بالاضافة إلى توفير فرص التعليم لمختلف التخصصات الاكاديمية، وعقد الدبلومات التدريبية التي تلبي متطلبات سوق العمل لعدد من اللاجئين، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لتطوير أفكارهم الابداعية وتحويلها الى مشاريع على أرض الواقع تحسن من اوضاعهم المعيشية في المجتمعات المضيفة من جهة، وتؤهلهم من بناء مستقبلهم عند الرجوع إلى أوطانهم.
بدورها أشادت سمو الشيخة بدور الأردن الكبير وتجربته الرائدة في التعامل مع اللاجئين عبر التاريخ رغم إمكانياته المتواضعة، والمستوى المتقدم لجامعة اليرموك في كيفية التعامل مع حركات اللجوء المتعددة التي افرزت دون شك تبعات كثيرة أثرت على المجتمع الاردني والبنية التحتية للدولة، مشيرة إلى حرص جامعة الدول العربية على الاطلاع على الواقع اللاجئين في الاردن، والتعرف على التحديات والمعوقات التي قد تحول دول استكمالهم لتعليمهم الجامعين وامكانية الربط بين جامعة اليرموك والجهات المانحة من أجل تقديم الدعم وتوفير الفرص لهؤلاء اللاجئين على اختلاف جنسياتهم لاستكمال تعليمهم لمختلف المراحل، وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا أفراد منتجين في المجتمعات المضيفة لهم.
وأضافت إلى امكانية الاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك ولباحثين في قضايا اللجوء، والشاركة في إعداد الدراسة التي تنفذها جامعة الدول العربية حول الاوضاع الانسانية للاجئين في المنطقة، ليكون تقريرا يمكن تداوله، ويمكن أصحاب القرار من اتخاذ الاجراءات وسن القوانين اللازمة، وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المضيفة بما يحقق حالة من التوازن في المنطقة للتعامل مع هذه الازمات، بالاضافة إلى إمكانية بحث سبل التعاون الممكنة بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا في قطر، وإجراء المشاريع والدراسات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارتهم للجامعة قام الوفد بجولة في مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، واطلعوا على الخدمات والمشاريع التي ينفذها، والتقوا بعدد من الطلبة اللاجئين الدارسين في الجامعة.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ونائب مدير مركز اللاجئين والنازحين الدكتور علاء القضاء، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات الجلسة الحوارية "جلالة الملك شخصية عالمية" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، بمبادرة تقدمت بها الطالبة نور أبو السميد من قسم العلاقات العامة، وذلك بمناسبة فوز جلالة الملك عبد الله الثاني بجائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019.
وقالت نصير إن فوز جلالة الملك بهذه الجائزة كأول زعيم عربي يعتبر فوزاً لكل أردني وأردنية يباهي بقيادة جلالته الذي اعتلى منصات التتويج مراراً منذ تسلمه سلطاته الدستورية، حيث رأت المؤسسات والجامعات والمعاهد التي منحت الملك جوائزها أن جلالته قد نهض بمسؤوليات جسام وبذل جهداً سياسياً ودبلوماسياً مضاعفاً لنصرة قضايا الأمة بالإضافة إلى تمكنه من قيادة بلده "الأردن" وسط إقليم ملتهب ومليء بالتحديات، مشيرة إلى حكمة جلالته التي جنّبت بلادنا الفتن والمصائب التي حاول أعدائنا ابتلائنا فيها.
وأعربت نصير عن تقديرها للطالبة أبو السميد على التقدم بهذه المبادرة التي حملت في طياتها فكراً راقياً حيث تساءلت عن الأسباب والدوافع التي كانت تقف وراء تسلم جلالة الملك لمثل هذه الجائزة التي لم تكن الأولى في مسيرة جلالته بل سبقها بجوائز كثيرة مماثلة تقديراً لدوره في العمل على إرساء الأمن والسلام العالمي وبذله جهداً دولياً لتعزيز لغة الحوار والتعايش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة.
بدورها أشارت الطالبة نور أبو السميد إلى أن ما جعلها تفكر بهذه الطريقة هو متابعتها المستمرة لتحرك جلالة الملك على الصعيد الدولي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف موضحة أنها كشابة أردنية عندما رأت جلالة الملك يتسلم جائزة شعرت بالفخر والاعتزاز به كقائد عربي حباه الله من الصفات القيادية التي تميز بها عن غيره من القادة.
وحضر الجلسة مدير النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي ، وأدارها رئيس القسم الثقافي والإعلامي احمد الحوراني الذي اعتبر أن حصول جلالة الملك على سلسلة من الجوائز التقديرية العالمية منذ بواكير عهده الميمون يؤكد أنه ومنذ البدايات كان يُنظر إليه على أنه زعيم عالمي حاز إعجاب واحترام قادة العالم وأصحاب الفكر والمشورة وصُناع القرار العالمي.
وفي نهاية الجلسة قامت نصير بتكريم الطالبة أبو السميد لطرحها مثل هذه المبادرة ذات المعاني والمضامين الهادفة إلى تنمية الحس الوطني عند طلبة الجامعة وتعزيز انتمائهم لقيادتهم الهاشمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.