
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن اعتزازه وثقته بعمادة شؤون الطلبة وكوادرها المتميزة ومقدرتها على صقل شخصية الطالب الجامعي واعدادها إعداداً متكامل الجوانب بما يعزز مهاراتهم ومختلف الجوانب الإبداعية التي تمكنهم من خدمة المجتمع والوطن.
وأضاف كفافي خلال تسلمه لوحة فنية لجلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، قدمتها عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير والفنان مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي، أن العمادة تضطلع بمسؤوليات كبيرة خاصة أنها الأكثر ارتباطاً بالجسم الطلابي، وان رئاسة الجامعة تعوّل كثيراً عليها في العمل على تلبية احتياجات وطموحات الطالب الجامعي، وتنفيذ ما يتقدمون به من مبادرات خلاقة، ومقترحات بنّاءة تتواءم مع ميولهم ورغباتهم مما يسهم بالنهوض بهم كشباب يمثلون نسبة كبيرة من أبناء الوطن وبما ينسجم مع رؤى وتطلعات قائد الوطن الذي يولي الشباب عناية خاصة تؤكد إيمانه المطلق بهم كنواة لإحداث التغيير الإيجابي للمستقبل المنشود للأردن.
وأعرب عن ثقته بالمؤهلات والقدرات التي يمتلكها الفنان الكوفحي والتي سيقوم بتوظيفها على شكل تنظيم سلسلة من البرامج والأنشطة اللامنهجية التي تصب في مصلحة الطلبة الذين يشكلون جوهر رسالة عمل أسرة الجامعة.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز العبد الحق، والدكتور أنيس خصاونة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الاحتفال الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور وزير الأوقاف السابق الدكتور عبدالناصر أبو البصل.
ورحب كفافي في كلمته بالحضور في رحاب جامعةِ اليرموك، للاحتفال بيوم عظيمٍ في تاريخِ الإنسانيةِ، وهو يوم المولد النبويِّ الشريف، حيث يتزامن الاحتفال بهذا الحدث مع ذكرى ميلاد المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين، واحتفالات المملكة باستعادة منطقتي الباقورة والغمر وبسط السيادة الوطنية عليها.
ولفت إلى أن المولد النبويّ بداية لإنشاء حضارةٍ عظيمةٍ، أشرقت أنوارُها في مكة المكرمة، ثمَّ امتدّت بحكمةٍ وموعظةٍ حسنةٍ، حتى اكسبت البشريةَ كلَّها معانيَ الخيرِ والعدلِ، والتعايشِ القائمِ على أعلى خصائصِ السِّلمِ، والاحترامِ المتبادل، لافتا إلى أن الرسالة النبوية وصلت بهذه الأمة إلى منعرج فكري ديني واجتماعي وعلمي واقتصادي ونقلها نقلة علمية وحضارية، فالدين الإسلامي هو الذي وحد هذه الامة، ورسم خارطة الطريق جديدة للبشرية جمعاء من خلال تقديمه منهجا اسلاميا معتدلا متسامحا.
وقال إننا نحتفل اليوم بذكرى مولد سيدنا محمد هذه الشخصية المنفردة التي حباها الله تعالى بأن أنزل عليها الرسالة السماوية، التي رسمت للبشرية منهج سعادتها في الدنيا، وطريق نجاتها في الآخرة، فعلينا جميعا أن نقتدي بأخلاق الرسول عليه السلام.
بدوره ألقى أبو البصل كلمة أشار فيها إلى مدى حب الصحابة للرسول محمد عليه السلام وحرصهم على توثيق كل ما صدر عنه من قول أو فعل أو تصرف في سيرته النبوية انطلاقا من حرصهم على الاقتداء به في مختلف مناحي الحياة، لافتا إلى أن حياتنا حياة متجددة ومتحركة تحتاج إلى دين حافل بالحياة والقوة وهو ديننا الإسلامي الحنيف الذي جاء به نبينا الكريم خاتم الانبياء ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لتكون الأمة مبتعثه من بعده.
وشدد على ضرورة اقتداء المسلم بأخلاق نبينا محمد عليه السلام والسير على نهجه لاسيما وأن تحقيق الرسالة الإسلامية لا يأتي إلا بفهمها الفهم الصحيح، وبالتربية الميدانية الصحيحة للمجتمع، وتنمية الذات بالاقتداء بنبينا محمد، لافتا إلى أن أداء الأمانة لا يكفي بأن يكون الإنسان عابدا وإنما من خلال اتباع تعاليم الإسلام الصحيحة دون إكراه وتبليغها ونشرها، وبالدفاع عن رسولنا الكريم ومبادئه في مختلف المحافل.
وكان عميد الكلية الدكتور أسامة الفقير قد ألقى كلمة في بداية الاحتفال أكد فيها على ضرورة اظهار حبنا لنبينا محمد من خلال ممارساتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض والاقتداء بأخلاقه الكريمة، مستعرضا بعض المواقف التي تؤكد على حب الصحابة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحرصهم على الاقتداء به واحترامهم له.
وتضمنت فقرات الاحتفال الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من طلبتها، قصيدة شعرية بعنوان "راية الله" ألقاها الدكتور أسامة الغنميين، وأنشودة دينية ألقاها الطالب أحمد الردايدة.
تمكن الطالب منصور الحمود من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك من التأهل إلى مسابقة هواوي العالمية والتي ستعقد بالصين نهاية الشهر الحالي، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مسابقة هواوي للتكنولوجيا Huawei ICT Competition 2019 ، والتي عقدت بمشاركة 760 طالباً من 15 جامعة أردنية.
ويشار إلى أنه قد شارك 78 طالباً من كليتي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والحجاوي للهندسة التكنولوجية بالجامعة في المسابقة، وتأهل كل من الطالب منصور الحمود من كلية تكنولوجيا المعلومات، والطالب محمد نور الروابدة من كلية الحجاوي للمرحلة الثانية التي شملت 25 طالباً من كافة الجامعات الأردنية وذلك في شركة هواوي بعمان، حيث تدرب الطلبة لمدة يومين، وتقدما لامتحان ال HCIA Certification Exam والامتحان الوطني الخاص بشركة هواوي والمؤهل للمسابقة العالمية، حيث تمكن الطالب الحمود من النجاح فيهما ليتأهل بذلك إلى المسابقة العالمية.
ويذكر أن مسابقة هواوي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة بأحدث التكنولوجيا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وشبكات الحاسوب وأنظمة حمايتها، وتقنية انترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة من أجل الربط ما بين طلبة الجامعات والشركات، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للطلبة المتميزين بشركة هواوي ووكلائها.
تقدم مجلس جامعة اليرموك خلال جلسته التي عقدت اليوم برئاسة الدكتور زيدان كفافي، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة استعادة منطقتي الباقورة والغمر وفرض السيادة الأردنية الكاملة عليهما، وان هذا الانجاز السياسي ما كان ليتحقق لولا جهود جلالته الملكية الحثيثة والدؤوبة التي تأبى التفريط بذرة من تراب هذا الوطن الطهور.
وجاء في نص البرقية التي رفعها أعضاء المجلس لمقام جلالته: إننا في الوقت الذي نرفع فيه العلم الأردني على الباقورة والغمر لنؤكد لجلالتكم وقوف أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة الإدارية، والطلبة، إلى جانب قيادتكم الحكيمة والشجاعة التي تجسدت بانتصار الارادة السياسية التي يمثلها جلالتكم وهذا الانتصار يؤكد في الوقت نفسه سيادة الاردن على كافة أراضي الوطن.
كما أكد أعضاء المجلس في نص البرقية أن أسرة اليرموك ستبقى على عهد الهاشميين جامعة كرامة، ومنارة لكافة أبناء الوطن تحرص على ايلاء أبنائها الطلبة جل الرعاية والعناية، وتنمية روح الولاء والمواطنة والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة وغرسها في نفوسهم وجعلها جزءا لا يتجزأ من تكوينهم وشخصياتهم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق الحفل الذي نظمه نادي العاملين في الجامعة احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال عبد الحق أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان ملهما للإنسانية فعلمنا كيفية التعامل مع الاخر، مشيرا إلى ضرورة أن تكون الاحتفالات بمولد نبينا الكريم يجب أن تكون من خلال الاقتداء به والتحلي بمكارم الاخلاق التي يقوم عليها ديننال الاسلامي.
وفي بداية الحفل كان رئيس النادي السيد منتصر رفاعي قد رحب بالحضور، وقال إننا نحتفل اليوم بذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام سيد الخلق الذي قاد الأمة باسم الإسلام الذي يبني الإنسان، وفكره الإيجابي البناء، فأخرجها من الجهل إلى قيادة الأمم، داعيا إلى ضرورة تحلي أبناء المجتمع بأخلاق نبينا الكريم والاقتداء بسيرته، وأداء واجبتهم على أكمل وجه.
وحضر الحفل عدد من العاملين بالجامعة من اعضاء الهيئتين الادارية والاكاديمية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائب السفير الباكستاني في عمان تيمور أحمد حسن، حيث تم بحث سبل التعاون المستقبلي الممكنة بين الجامعة والسفارة الباكستانية في عمان من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية الباكستانية.
واستعرض كفافي خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والكليات التي تضمها، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، مؤكدا حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية، لافتا إلى أن اليرموك تحتضن لهذا العام 39 ألف طالب وطالبة، 10% منهم من الطلبة العرب والاجانب يمثلون 43 جنسية مختلفة، لافتا إلى استعداد اليرموك لاستقبال عدد من الطلبة الباكستانيين للدراسة في مختلف التخصصات الأكاديمية، وتبادل أعضا الهيئة التدريسية، بالاضافة إلى استقطاب الطلبة الباكستانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة، والذي يحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى الدولي، ويستقطب المئات من الطلبة من مختلف دول العالم.
بدوره أكد نائب السفير حرص السفارة على توثيق التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة، مشددا على أهمية مد جسور التعاون في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإمكانية عقد المحاضرات والندوات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك تعميقا لعلاقات التعاون التي تربط الاردن وباكستان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
أنهى فريق قسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك أعمال موسم التنقيب الثاني في موقع ام السرب في محافظة المفرق, التي ينفذها القسم من خلال المشروع المشترك مع جامعة باريس الأولى والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي, ممثلين بكل من الدكتور بيير- ماري بلان، والدكتور بييرو جيلنتو، والدكتورة ابولين فيرنيه، والدكتور غورغن دافتيان، وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة، وبدعم من عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.
وأشار مدير فريق جامعة اليرموك الدكتور خالد البشايرة أن أعمال التنقيب الأثري للموسم الثاني من العام 2019م إستمرت لمدة ثلاثة أسابيع (12-31/10/2019), وتركزت في استمرار التنقيب في المنطقة (A) في جنوب الموقع، لافتا إلى أنها تضمنت تدريب طلبة الماجستير المشاركين ضمن الفريق على أعمال التنقيب والتوثيق الأثري للموقع, وإستخدام جهاز المحطة الشاملة (Total Station) في التطبيقات المساحية, بالإضافة لقراءة أولية للفخار المكتشف وتوثيق التسلسل الطبقي لمحاولة فهم طبيعة الإستيطان الذي ساد في الموقع.
وبدوره أوضح الدكتور معن عموش الأستاذ المشارك في الآثار الإسلامية, والباحث المشارك في المشروع أن الفخار الإسلامي الأيوبي والمملوكي لا سيما المصنوع يدويًا (HMPW) ، وكذلك المزجج ((glazed) بالإضافة للفخار البيزنطي والروماني الذي تم إكتشافه في الموسم الثاني 2019م يدل على تميز موقع ام السرب من الناحية الإستيطانية خلال هذه الفترات وخصوصاً الفترة الإسلامية, علماً أن موقع التنقيب شهد كذلك استيطاناً كثيفاً ومستمراً إمتد من الفترات الإسلامية وحتى الفترة الرومانية المتأخرة؛ حيث تم الكشف عن أساس جدار يقع في القطاع الشمالي الغربي من المنطقة (A) ويتصل هذا الجدار بجدارٍ آخر في جهة الجنوب وقد أمكن تأريخ الجدار الذي يقع في القطاع الشمالي الغربي إلى الفترة الرومانية المتأخرة؛ وهذا ما أكّدته لُقى الفخار في تلك الطبقة. وقد تمّ العثور في القطاع الجنوبي من المنطقة (A) خلال هذا الموسم على بقايا تنورٍ ثانٍ أسفل التنور الأول الذي تمً إكتشافه خلال الموسم الماضي 2018م, حيث تشير القراءات الأولية للفخار إلى أنه يمكن إرجاع إستخدام كلا التنورين للفترات الأموية والعباسية, القرن الثامن الميلادي.
وقد ضم فريق جامعة اليرموك كل من التقني الميداني موسى سربل، والمصور حسين ديباجة، والطالبين وسيم جرادات وهبة أبو دلو من قسم الآثار، إضافة لمندوب دائرة الآثار العامة من مكتب آثار المفرق محمد الزهد.
ويشار إلى أنه سيتم دراسة وتحليل اللقى الأثرية المتنوعة في الفترة القادمة من خلال استعارة بعضها من مديرية آثار المفرق لربط نتائج وبيانات موسمي 2018م و 2019م مع بعضهما البعض لإيضاح طبيعة الإستيطان المكثف الذي شهدته منطقة التنقيب في موقع ام السرب, حيث أن هذه المعطيات والنتائج شجّعت الفريق على الإستمرار في التخطيط للعمل الميداني لمواسم قادمة.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الأنسانية الدكتور فواز عبد الحق فعاليات اليوم العلمي لنظم العلومات الجغرافية الرابع، والذي ينظمه قسم الجغرافيا في كلية الاداب بالجامعة سنويا، احتفاء باليوم العالمي لنظم العلومات الجغرافية.
وأكد عبد الحق دعم إدارة الجامعة لمختلف الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تنظمها الأقسام الأكاديمية بما يعزز المعارف العلمية التي يحصلون عليها خلال المساقات التدريسية، وعكس ما اكتسبوه من مهارات في هذه الفعاليات وفي حياتهم العملية، مشيدا بجهود القائمين على عقد فعاليات هذا اليوم بهدف اطلاع الطلبة على اخر التطورات التي يشهدها علم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها هذا العصر، لافتا إلى حرص الجامعة على استحداث البرامج الاكاديمية التي تواكب هذه التغيرات، حيث تم مؤخرا استحداث برنامج الماجستير في الجيوانفورماتكس التطبيقي.
بدوره أكد عميد كلية الاداب الدكتور محمد بني دومي أهمية علم الجغرافيا في حياة الانسان، مشدا حرص الكلية على خدمة أبناء المجتمع المحلي واشراكهم بالفعاليات التي تنظمها، واطلاعهم على دور العلوم المختلفة في حياتنا اليومية.
من جانبها أوضحت الدكتورة رنا الجوارنة المشرفة على فعاليات اليوم أن القسم دأب على تنظيم هذا اليوم بهدف توعية المجتمع المحلي وطلبة الجامعة بأهمية التقنيات الجغرافية الحديثة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، وهندسة المساحة، لافتتة إلى أن هذا العام تم دعوة عدد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة وتعريفهم باهمية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ليكون خيارا مطروحا أمامهم لدراساتهم الجامعية، وتعريف الطلبة بفرع YouthMappers الذي تم افتتاحه في الجامعة بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID ويعد الاول من نوعه على مستوى الوطن العربي، لتوفير البيانات المكانية مجانا وخاصة للأردن على خرائط الطرق المفتوحةOpenStreetMap ، بحيث يكون طلبة الجامعة ومن خلال المهارات التي اكتسبوها خلال مسيرتهم التعليمية كمساهمين في ادخال البيانات الجغرافية المكانية الخاصة في الاردن في هذه الشبكة العالمية لتكون متاحة للمنظمات العالمية.
وحضر فعاليات اليوم رئيس قسم الجغرافيا الدكتور نوح صبابحة، وعدد من مندوبي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID ، وعدد من طلبة المدارس وطلبة الجامعة، ومندوبين من عدد من الشركات الرائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، وهندسة المساحة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الاردنية الخامس، دورة الروائي جمال ابو حمدان، والذي نظمته مديرية ثقافة اربد، ورابطة الكتاب الاردنيين فرع اربد، ومكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، ويستمر يومين.
وقال الخصاونة إن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها تولي الحركة الثقافية في مدينة اربد اهتماما كبيرا من خلال تنظيمها للعديد من الأنشطة الثقافية والفكرية بالتعاون مع الجهات المختصة مما أسهم في النهوض بالحركة الثقافية في محافظة اربد، وخير دليل على ذلك استضافتها اليوم لأعمال مؤتمر الرواية الأردنية الخامس الذي يشارك فيه نخبة من الروائيين والنقاد الاردنيين مما يشكل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في المجال الثقافي والادبي.
وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين السياسة والثقافة لاسيما وان العديد من الرسائل السياسية بثت للمجتمعات من خلال الأعمال الثقافية والادبية، إضافة إلى أن الكتاب والروائيين لطالما كانوا اللسان الذي يعبر عن وجدان الناس وضمائرهم.
بدوره أشار مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة إن تنظيم هذا المؤتمر جاء استجابة لمرحلة تطور الرواية الأردنية على المستوى المحلي والعربي، وما تحمله من جماليات و قيم إنسانية، لافتا إلى مدينة اربد وانطلاقا من تاريخها العريق قدمت الكثير للعمل الثقافي على المستويين المحلي والعربي، كما رفدت المجتمع بالعديد من الروائيين والكتاب، الأمر الذي أسهم في اختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 2021.
وثمن الخوالدة الدور الريادي والفاعل لجامعة اليرموك التي احتضنت على الدوام العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية في مدينة اربد، مشيدا بالجهود التي بذلها القائمون على مكتبة الحسين بن طلال في اطار التشاركية مع مديرية ثقافة اربد في دفع حركة التنمية الثقافية.
مدير المكتبة الدكتور عمر الغول أكد في كلمته أن اليرموك تعتبر الشريك الأساسي في تنشيط الحركة الثقافية في مدينة اربد وأنها تعتبر الحضن الدافئ لاستضافة الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مكتبة الحسين بن طلال في التشبيك والتعاون مع مختلف الجهات في سبيل القيام بدورها في خدمة الثقافة والأدب والفكر.
من جهته ألقى الدكتور عبدالباسط المراشدة كلمة باسم المشاركين تحدث فيها عن ضرورة لعب أصحاب الفكر لدورهم في ضبط الفوضى العارمة التي تفتك بمجتمعاتنا في الوقت الحالي، نظرا لأهمية الفكر والمعرفة في تقدم الأمم والحضارات، مؤكدا على أن المعرفة هي الطريق الأمثل للوصول للرفاه الحضاري.
ولفت إلى أن الأدب الدرامي أدب له حضور بهي في ترسيخ مفاهيم القيم العامة والجمالية، وأن الرواية تحمل عبء الواقع وتحمل ما فيه من رسائل، مشيرا إلى أن الرواية الأردنية تطورت من رواية متواضعة الأساليب إلى رواية تقوم على أساليب فنية قادرة على تجسيد أرض الواقع ورواية قائمة على الحداثة والتجريد.
كما ألقت فرح أبو حمدان كلمة عن الراحل جمال أبو حمدان تحدثت فيها عن الشهادات الابداعية للروائي أبو حمدان عن المكان والزمان في اعماله، حيث قال حمدان: أن ما نراه ونلمسه نستطيع السيطرة عليه، وما لا نراه ولا نلمسه لا نستطيع السيطرة عليه.
وفي نهاية فعاليات افتتاح المؤتمر التي حضرها عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين من المجتمع المحلي، وحشد من طلبة الجامعة، سلم الخصاونة الدروع التكريمية للمشاركين في المؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل ترأس الأولى الأستاذ هاشم الغرايبة، ونوقشت خلالها أربع أوراق عمل بعنوان "تغير المكان في روايات جمال أبو حمدان" للدكتور نضال الشمالي، و "جمال أبو حمدان روائيا" للدكتورة منتهى حراحشة، و"جمال أبو حمدان قاصا" للأستاذ هشام مقدادي، وشهادة حول مجمل أعماله للروائي الياس فركوح.
كما تضمنت الجلسة الثانية "المدينة في الرواية الأردنية" التي ترأستها الدكتور ليندا عبيد، ونوقشت خلالها أربع أوراق عمل بعنوان "المهمشون" للدكتور نبيل حداد، و"اربد في رواية (القط الذي علمني الطيران) للروائي هاشم الغرايبة" للدكتورة مريم جبر، و"عمان في رواية (جنة الشهبندر) للروائي هاشم الغرايبة" للدكتور زهير عبيدات، وشهادة الروائي حسام الرشيد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.