
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ضمن فعاليات برنامج اعرف وطنك الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، قام وفد من طلبة الجامعة بزيارة إلى قصر رغدان العامر والأضرحة الملكية، قرأوا خلالها الفاتحة على روح المغفور له الملك الحسين بن طلال بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لرحيله، وذكرى ميلاده التي صادفت في الرابع عشر من تشرين الثاني الجاري.
وأكدت عميدة شؤون الطلبة بالجامعة الدكتورة أمل نصير إن تنظيم هذه الزيارة في مثل هذا الوقت من كل عام يأتي انطلاقا من إيمان الجامعة بضرورة ربط الطلبة بتاريخ وطنهم وقادته، حيث أن الملك الراحل الحسين بن طلال قام بجهود تاريخية كبيرة في سبيل بناء دولة المؤسسات، وفي الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.
وأوضح مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي أن برنامج اعرف وطنك سيكون برنامجا مفتوحا طيلة العام الجامعي، مشيرا إلى أن البرنامج سيتضمن زيارات إلى كبار شخصيات الدولة الذين خدموا الوطن في مجالات سياسية وعسكرية وتربوية وطبية وسواها.
وضمن برنامج الزيارة تجول الطلبة في مبنى عهدة الراحل الكبير، واطلعوا على مقتنياته الخاصة والأوسمة والدروع وشهادات الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها خلال فترات متعاقبة من سنوات حكمه التي قاربت نصف قرن من الزمان، وأبدى الطلبة اعجابهم بالتاريخ العريق والسيرة العطرة والمكانة المرموقة التي حازها الملك الحسين.
كما قام الطلبة بجولة داخل متحف الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين الذي استشهد في العام ١٩٥١ برصاصة غدر على عتبات المسجد الأقصى.
رئيس جامعة اليرموك/ أ.د زيدان كفافي
"فاز جلالة مليكنا بجائزة رجل الدولة الباحث وتسلم جائزة هذا العام بعد ان حقق بنظر قادة معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مبررات ودواعي منحها له وهي الجائزة التي لم يمض على إنشائها سوى ثلاثة عشر عاماً ولم يفز بها سوى ثلة من قادة وساسة العالم أمثال بيل كلينتون وتوني بلير وكونداليزا رايس وغيرهم مع حفظ الألقاب، وبالتالي فإنّ لنا أن نفخر ونعتز بقائدنا الذي بلغت سمعته منزلة العالمية فكان هو صاحب هذا التقدير المشرِّف ليس فقط لشخصه الكريم بل لكل مواطن أردني وعربي ينوب وناب عنه الملك الهاشمي في حمل هموم وقضايا الأمتين العربية والإسلامية وجاهد في سبيل إحقاق الحق ونشر قيم العدالة والمحبة والتسامح وإجلاء معالم الصورة الحقيقية للإسلام وتقديمه للعالم كدين منفتح وغير منغلق، ودين سلام يرفض العنف والإرهاب ويلفظ الكراهية ويدعو للحوار ويتقبل.
إنّ ميزة هذه المؤسسات العالمية أنها تعترف بالجهد الإنساني والدبلوماسي والسياسي المكثّف الذي نهض به جلالة الملك وهو يعيش في منطقة تعج بالمشاكل والاضطرابات التي فرضتها تبعات وتطورات قضايا الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأنها قد تتبعت الدور العظيم الذي لعبه جلالته في تعزيز قيم ومبادئ الحوار والعيش المشترك والوئام بين الأديان، وشجاعته وجرأته في دعواته المستمرة لتوحيد الجهود العالمية لمواجهة أصحاب الفكر المتطرف، وكذلك تكراره الحديث عن أهمية أن يعم السلام جميع أنحاء العالم وأن نخلق جيلاً ينبذ الطائفية والإقليمية والعنصرية وأن تتاح له فرصة العيش بأمان وبمنأى عن الحروب والنزاعات والاقتتال.
يعنينا في مؤسسات التعليم العالي كثيراً أن نتوقف على ما جعل مؤسسات وجامعات ومعاهد وأكاديميات دولية تتنادى بين فترة وأخرى لتكريم جلالة الملك عبد الله الثاني ومنحه شهادات وجوائز ودروعاً تقديرية اعترافاً منها بأدوار إنسانية وسياسية ودبلوماسية قام بها حفظه الله وما زال متمسكاً بها منذ عقدين مضيا من حكم جلالته صبّت في نهاية المطاف في خدمة الإنسانية وتعزيز جهود تحقيق السلام خاصة في منطقة الشرق الأوسط وفلسطين على وجه الخصوص ومقدساتها الإسلامية والمسيحية التي يقع على الملك إزاءها ما لا يقع على كاهل غيره كقائد هاشمي مناط به مسألة الوصاية الهاشمية على المقدسات.
فخورون بأن يتسلم جلالة الملك جائزة من مؤسسة عالمية عريقة كمعهد واشنطن، ولعل كل من امعن النظر وأعاد قراءة مبررات قادة المعهد لمنحها لجلالته ليقف على حقيقة لا مناص منها وهي القدرة والقوة والشجاعة التي تحلى بها الملك الأردني الذي استطاع مواجهة التحديات التي تواجه بلده في ملفات عديدة وأن يخرج منها أكثر إصراراً على تحقيق منجزات إضافية، وهذا إلى جانب عدم تخليه عن دوره الدولي كما أسفلت الإشارة إليه.
باختصار، إن جلالة الملك عبد الله الثاني يمثل صوتاً عربياً هاشمياً معتدلاً وموقفاً عاقلاً متزناً اقرب ما يكون إلى الواقعية والإحساس بالمسؤولية والالتزام المناط به لخدمة الإنسانية جمعاء من خلال بذل كل جهد ممكن لتعظيم القواسم المشتركة بين بني البشرية من أتباع مختلف الأديان، وهو ما تمت ترجمته عبر سنوات حكم جلالته بخطوات عملية كانت لها آثارها الكبيرة كرسالة عمان، ومبادرة كلمة سواء، وأسبوع الوئام بين الأديان هذا في الوقت الذي لم يخل فيه أي خطاب من خطابات جلالته من تبيان وتقديم الأدلة والبراهين ونقاط التلاقي التي يتفق عليها أتباع الأديان السماوية الثلاث".
رئيس وأسرة جامعة اليرموك يتقدمون من مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأصدق آيات التهنئة والتبريك بمناسبة تسلمه جائزة رجل الدولة الباحث للعام ٢٠١٩ ، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وذلك تقديرا لجهود جلالته وقيادته الحكيمة وجهده السياسي والدبلوماسي المكثف الذي قام به منذ تسلمه سلطاته الدستورية في خدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وجامعة اليرموك التي تعتز وتباهي بقيادة جلالة الملك لتؤكد عزمها على مواصلة رسالتها في خدمة الأردن من خلال حرصها على إعداد طلبتها ليكونوا قادة للمستقبل بالوجهة والطريقة التي يرنو إليها القائد حفظه الله الذي وصف شباب الأردن بأنهم يبهرونه في ابداعاتهم وعطائهم وعقولهم.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ومدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري مذكرة تفاهم بين الجانبين تعنى بتعزيز العملية البحثية والتعليمية في كلا الجامعتين، وتعزيز التفاهم المشترك بين الأكاديميين والطلبة عن طريق إنشاء برامج التبادل بين الجانبين.
ونصت مذكرة التفاهم على تشجيع تطوير برامج التبادل بناء على احتياجات الجامعتين الاكاديمية والتعليمية وذلك من خلال برامج تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتبادل الطلبة في مراحل البكالورويوس والدراسات العليا، والإشراف المشترك على طلبة الماجستير والدكتوراه، وتبادل المعلومات والمواد الأكاديمية، وتنظيم برامج الأبحاث المشتركة، وتنظيم المؤتمرات المشتركة بين الجانبين، بالإضافة إلى تنظيم أي برامج أكاديمية تبادلية أخرى تتفق عليها الجامعتين.
وأكد كفافي خلال حفل توقيع الاتفاقية على الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بتوطيد علاقاتها الأكاديمية مع الجامعات العربية والدولية المرموقة مما يسهم في ضخ الدماء الجديدة للعملية التعليمية والبحثية، ويفتح آفاقا أمام أعضاء الهيئة التدريسية وطلابية في كلا الجامعتين، مشيدا بالسمعة الأكاديمية المرموقة التي تحظى بها جامعة الكويت بين نظيراتها في المنطقة.
بدوره قال الانصاري إن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة اليرموك من شأنه أن يخدم المسيرة التعليمية والبحثية في جامعة الكويت ويدفع بها نحو الامام، نظرا إلى ان اليرموك تضم كفاءات علمية متميزة في مختلف الحقول العلمية.
فاز فريق جامعة اليرموك بالمركز الأول في بطولة إختراق الضاحيه لمسافة عشرة كيلو مترات، التي نظمها الإتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، بمشاركة تسع عشرة جامعة حكومية وخاصة وهي الجامعات الاعضاء في الإتحاد الرياضي للجامعات الأردنية.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ان هذا الفوز جاء بعد تلقي الفريق تدريب واهتمام من قبل كادر العمادة ممثلا بدائرة النشاط الرياضي التي تمتلك كفاءات مؤهلة في كافة الألعاب الرياضية.
وكان رئيس جامعة الزيتونة الدكتور محمد المجالي قد سلم الميداليات الذهبية لفريق الجامعة الذي حصل على كأس المركز الاول على مستوى الفرق، وكأس المركز الاول على المستوى الفردي عن طريق الطالب باسل العطاونه.
ويذكر أن فريق الجامعة ضم كل من باسل العطاونه، وجهاد هواش، وسليمان قواقزه، واحمد التلاحمه، وعلي العودات، وعمرو عبد الغني، ونسيم العسولي، أما فريق الاناث فقد ضم كل من رناد العمري، وغزل جموخه، وإسراء المحيسن، ورند السردي.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بتطوير وإطلاق خمس خدمات تقديم طلبات الكترونية جديدة وهي طلبات الاجازات والمغادرات لمعلمي المدرسة النموذجية والتي تشمل طلب إجازة عرضية، وطلب إجازة بدون راتب، وطلب إجازة مرضية.
كما تم اطلاق خدمات طلبات الهواتف الخلوية وتشمل طلب الغاء خط خلوي أو انترنت، وطلبات الموارد البشرية التي تشمل طلب بدل طباعة رسالة أو اطروحة.
وذكر مدير المركز المهندس اسحاق مطالقة أن مجموع خدمات تقديم الطلبات الكترونية التي تم تطويرها واطلاقها لغاية الآن وصل إلى (82) خدمة الكترونية، وذلك ضمن خطة مركز الحاسب والمعلومات لأتمتة معظم الطلبات الورقية المستخدمة في الجامعة، بهدف توفير الجهد والوقت والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية اليدوية التقليدية التي تتم من خلال البريد الداخلي العادي.
رعى محافظ اربد السيد رضوان العتوم الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية في محافظة اربد بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، ومدير إدارة أوقاف اربد الدكتور مراد الرفاعي، ووزير الاوقاف الأسبق الدكتور عبدالرحيم العكور، وذلك في مدرج الكندي بالجامعة.
وقال الرفاعي في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح إن عام الفيل الذي ولد فيه سيدنا محمد كان عام اضطربت فيه الجزيرة العربية، لافتا إلى أن فضل الله كان كبيرا على الناس حينما بعث نبينا محمد فأشرقت الأرض بنور ربها، وبدأت شمس الحرية تظهر من جديد، ومنهج السلم والسلام مع دين الاإسلام، فمولد النبي الكريم وخاتم المرسلين بدأت ارهاصات النبوة، فعرف أهل مكة بركة السماء، ورأوا نماء الأرض.
وقال ما أحوجنا أن نقرأ سيرة سيد المرسلين لنستنير بنور الهدى من وحي رب العالمين، ونتعلم الإخاء والمودة بيننا، ونتعلم العفو عمن ظلمنا والإحسان لمن أحسن الينا، ونتعلم كيف نبني الأجيال، ونحقق الآمال ونقيم العلاقات الطيبة بيننا ومع غيرنا، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الشمائل المحمدية بأن نتعلم كيف نكون تجارا مؤتمنين صادقين في تجارتنا، لنتعلم التجارة من سيرة النبي تعزيزا لعلاقتنا مع السوق العالمي بيعا وشراء.
بدوره قال العكور إنه يتوجب علينا الاقتداء بأخلاق سيدنا محمد عليه السلام في مختلف جوانب حياتنا فهو يعد أبا، ومربيا، ومرشدا للأمة الإسلامية جمعاء، لافتا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي لا تكون بإقامة الاحتفالات فحسب، وإنما بإن نجسد أخلاق النبي وسيرته في حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية والأسرية، وفي أعمالنا اليومية، وأن نحي ذكرى مولد سيدنا محمد عليه السلام بأن نبي مجتمعا عادلا صادقا وامينا وقويا على الظلم والضيم، مؤكدا على أن أن السير على نهج النبي عليه السلام هو ما سيعيد للأمه عزتها وقوتها.
وشدد على ضرورة قيام رجال الدين بدورهم الفاعل بوضع بصماتهم الواضحة في المجتمع من خلال تعميق المفاهيم والقيم الإسلامية الصحيحة في نفوس أبناء هذه الأمة وحثهم على تجسيدها في تعاملاتهم اليومية.
وأكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير على ضرورة الاقتداء بأخلاق نبينا محمد عليه السلام واظهار حبنا لنبينا الكريم من خلال ممارساتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض، مؤكدا ان كلية الشريعة تحرص على تجسيد سيرة نبينا الكريم وأخلاقه في نفوس طلبتها.
وضمن فقرات الحفل التي حضرها عدد من عمداء الكليات، واعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وحشد من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي، القت فرقة النور اناشيد إسلامية تغنت باخلاق الرسول عليه السلام، بالإضافة إلى عرض فيديو عن سيدنا محمد ورسالته النبوية الشريفة.
شارك الدكتور خالد البشايره من قسم الاثار في كلية الاثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم التطبيقية في الاثار في منطقة شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط (ICAS-EMME 2)، الذي عقد مؤخرا في الجامعة القبرصية، بتنظيم من المركز القبرصي لأبحاث العلوم والتكنولوجيا في الاثار والحضارة.
وترأس البشايره أثناء مشاركته احدى جلسات المؤتمر والتي كانت بعنوان علم المواد، وألقى خلال الجلسة محاضرة عن "تجارة الرخام الأثري في منطقة البحر الأبيض المتوسط وطرق تحديد مصادره القديمة".
ويذكر أن البشايره عضو في اللجنة العلمية الدولية لهذا المؤتمر الدولي.
شاركت جامعة اليرموك ممثلة بالدكتور عبدالرؤوف بصول نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور فارس مطالقه مساعد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، و الدكتورة سناء العودات مساعد عميد كلية العلوم، في فعاليات ورشة الاعتماد الدولي التي عقدت مؤخرا في مقر الهيئة العامة لاتحاد الجامعات العربية.
وهدفت الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة ايام، وأدارها كل من الدكتور عدنان نايفه والدكتور هاني الطباع الخبراء في مجال الاعتماد الدولي، إلى بيان كيفية التقديم للاعتماد الدولي ABET .
وتناولت ورشة العمل المحاور الرئيسية والخطوات المنهجية لإعداد برامج الهندسة وعلوم الحاسوب والعلوم التطبيقية للحصول على اعتماد ABET .
وشارك في الورشة أعضاء هيئة التدريس من جامعات عربية من دول العراق ومصر ولبنان وليبيا واليمن.
ويشار إلى أن كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والعلوم في جامعة اليرموك قد بدأت بالتحضير لغايات التقديم للاعتماد الدولي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.