
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة افتتاح فعالية "العنف الاقتصادي ضد المرأة: واقع وتحديات" التي نظمتها اللجنة الدولية للإغاثة بالتعاون مع مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، وذلك بمناسبة حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقال خصاونة إن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا وتدميرا لمجتمعاتنا، وان نسبة شيوع العنف ضد المرأة سواء المرتكب في المنزل او من قبل المجتمع لا تزال عالية في مختلف دول العالم خاصة النامية منها، مؤكدا أننا بحاجة إلى استراتيجيات جديدة ونهج أكثر شمولية تمكننا من معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وتمكن المرأة بوصفها عنصرا ذاتيا للتمكين والأمان، للعيش من دون تهديد بالعنف.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الفعالية جاء من أجل محاربة العنف الواقع على المرأة واللاجئين منهم مما يتطلب مشاركة الأنظمة الحكومية، وبناء المساواة في الهياكل التعليمية والصحية والثقافية والقضائية والأمنية والاقتصادية، كي تصبح ثقافة المساواة بين الجنسين واحترام النساء والفتيات أمرا طبيعيا وليس استثناء، مشددا ان تحقيق هذا الهدف يتطلب منا بصورة فردية وعلى صعيد المجتمع أن نلتزم بتغيير الأنماط التي نتبعها وتغيير تصوراتنا وسلوكنا باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، والحوار من أجل كسر الصمت، وتنفيذ العمل بعيد الأجل من قبل القيادات الدينية والمجتمعية والمدارس ومنظمات المجتمع المحلي، إضافة إلى دعم جمع البيانات والأبحاث عن أفضل الممارسات في هذا الشأن.
بدوره ألقى ممثل اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن ماركو افيوتي كلمة أشار من خلالها إلى أن اللجنة الدولية للإغاثة تؤمن بضرورة مشاركة الرجال في محاربة العنف ضد المرأة، لافتا إلى ان العنف المبني على النوع الاجتماعي يؤثر سلبا في مختلف أطياف المجتمع، ويهدد الحريات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من جهة، ويوقف النساء من المطالبة بحقوقهن من جهة أخرى.
وأشار إلى أنه وفي ظل التغيرات في طبيعة الأزمات والتحديات، سبب المعاناة للعديد من النساء والفتيات مما يتطلب تنسيق الجهود بين العاملين في المجالات الإنسانية والتنموية وقطاعات بناء السلام، وتعميق الوعي وبناء البرامج الفاعلة لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، لافتا إلى الجهود التي بذلتها اللجنة منذ عام 2013 في مناطق الرمثا والمفرق وشرق عمان في مجالات الرعاية الصحية والنفسية، والتعليم، وتطوير فرص الدخل للأفراد.
كما ألقى مدير مركز دراسات اللاجئين الدكتور أنس الصبح كلمة قال فيها إن أبرز قيم المركز تعزيز الالتزام باحترام الرأي والرأي الآخر والتوجه إلى الاعتدال في الآراء والابتعاد عن التطرف، ونشر الوعي بالمساواة والأمل والرحمة والعدالة والمصداقية في كل مناحي الحياة، لافتا إلى أنه وفي ضوء حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، عمل المركز على المشاركة في الحملة بتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة IRC، ضمن برنامج حماية وتمكين المرأة الذي لا يتوانى عن حشد الجهود الكبيرة لمناصرة قضايا المرأة بشكل خاص.
وأشار الصبح إلى أن هيئة الأمم المتحدة تشير الى أن واحدة من بين كل ثلاث نساء في العالم تعرضت في العام الماضي للعنف، عن طريق التحكم في قدر حصولها على الموارد والأنشطة الاقتصادية، موضحا ان العنف الاقتصادي يشتمل على حرمان النساء من التصرف في الموارد الاقتصادية أو المساهمة في اتخاذ القرارات المالية التي تهمها وتؤثر في مستقبلها والتي تجعلها معتمدة كلياً على غيرها، كما تشمل الحرمان من التصرف في ممتلكاتها أو الانفاق على حاجاتها الأساسية أو حرمانها من الميراث أو التملك وتعريضها لاستغلال اقتصادي.
وقال إن العنف الاقتصادي يستخدم كشكل من أشكال التحكم ومنع المرأة من أن تكون مستقلة اقتصاديًا، وهو جزء من نمط واسع للعنف الأسري، ويتضمن عنف لفظي ونفسي وجسدي وجنسي، لافتا إلى أن العنف الاقتصادي يتضمن عدة مظاهر، من بينها: منع الزوجة من الحصول على الموارد الاقتصادية، عن طريق منعها من العمل أو الحفاظ على وظيفتها، ومنع الزوجة من التعليم أو إكمال دراستها، و صرف أموال أو راتب الزوجة بدون رضاها، وأخذ ممتلكات الزوجة ضد رغبتها، أو إتلافها، واستغلال النساء الريفيات بإشراكهم للعمل في الأسرة وفي الأرض دون أجر، واستغلال النساء في العمل المنزلي ورعاية الأطفال والخدمات الأخرى المتعلقة بالأسرة بدون أجر، واستخدام العنف الجسدي أو التهديد لإجبار الزوجة على إعطاء الزوج أموالها، والتحكم بحرية الزوجة في الاتصال أو الحركة أو التسوق، والتهديد بطرد الزوجة والأولاد من المنزل، واستغلال سوء الحالة الاقتصادية للزوجة.
وتضمنت الفعالية حلقة نقاشية نوقش خلالها أربعة محاور، السياسي والإعلامي تحدث خلاله الدكتور زهير الطاهات، والاقتصادي تحدثت خلاله ايمان بني نفرج، والاجتماعي ناقشته الدكتورة شروق أبو حمور، والقانوني تحدث خلاله الاستاذ معتز الدهني.
كما تضمنت الفعالية التي حضرها مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في اللجنة، والجامعة، وحشد من طلبتها، مسرحية حول العنف الاقتصادي قدمها مجموعة من العاملين في برنامج التواصل المجتمعي في اللجنة الدولية للإغاثة، ونشاط فني قدمه مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق المحاضرة الثانية التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة بعنوان "الأسس الفكرية لنظرية النسبية"، والتي ألقاها أستاذ الفيزياء بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور هشام غصيب، ضمن سلسلة محاضرات "فلسفة العلم وتاريخه"، التي تنظمها المكتبة.
وتحدث غصيب عن جهود آينشتاين في وضع نظرية النسبية، مستعرضا الوضع المعرفي في مجالَي الرياضيات والفيزياء في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وبيَّن أن العلماء كانوا مطمئنين تمامًا في نهاية القرن التاسع عشر إلى أن قوانين الفيزياء المكتشفة -ومن ضمنها قوانين نيوتن- باتت قادرة على تفسير الظواهر الطبيعية كلها، حتى جاء عام 1905، حين نشر ألبرت آينشتاين، والذي كان ما يزال مغمورًا يومها، ستة مقالات نبَّه في بعضها إلى قصور في قوانين نيوتن؛ إذ وجد أنّ قوانين الفيزياء تتغيّر في ميكانيكا نيوتن حسب سرعة المراقب الذي يسجّل المشاهدة.
وأضاف أن اينشتاين وانطلاقًا من قناعته بأنّ قوانين الفيزياء يجب أن تكون ثابتة لا تتغيّر، قدَّم فيما يعرف بنظرية النسبية الخاصّة مفهومًا جديدًا للحركة يتضمّن تشابك الزمان بالمكان، فعوضًا عن الزمان المطلق الذي افترضه نيوتن مستقلًّا عن المكان ويسير بإيقاع واحد لكل المراقبين، أصبح الزمان نسبيًّا، مجرّد بعدٍ رابع في نسيج الزمكان، يمرّ سريعًا بأحد المراقبين بينما يمرّ بطيئًا بالآخر، كما لم يعد للمكان معنى من غير زمانٍ لا أجسام تتحرّك فيه. وفي عام 1915 نجح آينشتاين في تعميم نظرية النسبية الخاصّة ليخرج على الفيزيائيين بالنسبيّة العامّة التي وضعت مفهومًا جديدًا لظاهرة الجاذبيّة وتعد الأساس لعلم الكون cosmology، مسجّلة العديد من الانتصارات، متنبّئة بالثقوب السوداء ووجود ما يُسمّى بموجات الجاذبيّة وتعرّج مسار الضوء عند مروره قرب الأجرام الضخمة.
وأشار غصيب إلى أنّ نظريّة النسبيّة هزّت معنى "الحقيقة الموضوعيّة" فقد أصبح كلّ شيء نسبيًّا باستثناء قوانين الفيزياء، كما بيّن أنّ نظريّة النسبيّة لم تغيِّر في فهمنا لعلم الفيزياء وحده، وإنما غيَّرت من نظرتنا إلى العالم من حولنا، بل وربّما إلى أنفسنا أيضًا.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها رئيس قسم الكيمياء بالجامعة الدكتور أيمن حمودة، وحضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس، وأبناء المجتمع المحلي، وحشد من الطلاب، جرى نقاش مطوَّل عبّر فيه المحاضر عمّا يراه من أنّ الأديان والمعتقدات مجالها الفلسفة لا الفيزياء وأنّه لا تأثيرَ لها في عمل الفيزيائيين.
فاز فريق %00Byte من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك، والمكون من الطلبة عبدالله الرشدان، وفراس السركس، ومنصور الحمود وسيف أبو عاشور، بالمركز الأول بالمسابقة الوطنية الأردنية لأمن المعلومات JORDAN INFOSEC 2019 ، والتي نظمتها مؤخرا في منصة زين للإبداع في جامعة اليرموك (ZINC YU) من قبل شركة تكناوي بإشراف المهندس محمد خريشة، أكثر من 70 طالباُ من مختلف الجامعات الأردنية.
وقد شارك أيضا في المسابقة عدد من طلبة الكلية وهم ريما الزعبي، وحنين عبيدات، وآية أبو راشد، ودانيا الجهماني، ومحمد عرابي، وآدم صباح، وعمر يحيى، وغيث محمد، ومعتصم سلامة، وليث العجلوني، وعمار دويكات، ومحمد الجراح، وأنس بني ليث، ومحمود ملكاوي.
بدوره أشاد مساعد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور أحمد كليب بالمستوى المتميز للمسابقة التي شهدت منافسة شديدة بين الفرق المتنافسة حتى آخر دقيقة بالمسابقة، موضحا أن المسابقة تهدف إلى توسيع مدارك طلبة الجامعات الأردنية وتوجيههم للطريق الصحيح في مجال أمن المعلومات، وتأهيلهم للدخول والمشاركة في المسابقات العالمية من هذا النوع، لافتا إلى أن المسابقة اشتملت عدة محاور من أهمها اختبار اختراق تطبيقات الويب، وفحص الشبكات وأنظمة الخدمات، وفك التشفير، والبرمجة، وتحليل الاتصالات عبر الشبكات وتحليل برامج الأندرويد.
رعى نائب عميد كلية الإعلام الدكتور عزام عنانزة افتتاح وفعاليات، دورة مهارات التصوير والمونتاج التلفزيوني التي نظمتها كلية الإعلام في الجامعة لـ 25 شابا وشابة من مديرية شباب محافظة الزرقاء بإشراف المدربين ابراهيم علاونة وأنس العمري، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنفذها كلية الإعلام انسجاما مع خطة جامعة اليرموك الإستراتيجية
وأشتمل التدريب على مهارات التصوير التلفزيوني الداخلي والخارجي و مهارات المونتاج التلفزيوني ، و اساسيات ومبادئ إعداد وتنفيذ الأفلام القصيرة والتقارير الإخبارية.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة امل نصير معرض فني تشكيلي للوحات تحاكي الحياة الريفية والتراثية في الأردن، للفنان التشكيلي عاصم مسرات.
وخلال تجوالها في المعرض أعربت نصير عن تقديرها للجهد الكبير الذي بذله الفنان لإنتاج هذه الرسومات التي تعكس طبيعة التراث الأردني، الذي يتميز بعراقته وأصالته ويعيدنا إلى زمن يحمل بين طياته ذكريات جميلة لمرحلة مهمة كانت وما زالت إحدى مكونات مجتمعنا الأردني، مؤكدة دعم عمادة شؤون الطلبة لمختلف الفعاليات والانشطة التي ينظمها الفنانون من المجتمع المحلي، الأمر الذي يسهم في تحقيق أحد اهداف الجامعة بخدمة المجتمع المحلي، من خلال الانفتاح على المجتمع بمؤسساته العامة والخاصة وابداعات الأفراد فيه من فنانين وأدباء وشعراء وغيرهم.
من جهته أعرب مسرات عن تقديره لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على تقديم الدعم واستضافة معرضه الفني، مشيراً إلى ان جامعة اليرموك كانت وما زالت السباقة في احتضان الفن والمبدعين على مستوى المملكة.
وحضر افتتاح المعرض مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة، وعدد من أفراد المجتمع المحلي، وطلب الجامعة.
شارك وفد من كليتي الاثاروالانثروبولوجيا والصيدلة في جامعة اليرموك في اعمال الملتقى السابع عشر لمركز السنكروترون الأردنين والذي عقد مؤخرا في مقر المركز بعمان، حيث شارك كل من الدكتور واصف السخاينة، والدكتور خالد البشايرة، والدكتورة سحر خصاونة من كلية الاثار، والدكتور ضرار العمري من كلية الصيدلة.
وقد قدم السخاينة محاضرة خلا الملتقى حول تطبيقات مطيافية الاشعة تحت الحمراءSR-FTIR المنبعثة من السنكروترون التابع لهيئة الطاقة الذرية الاردنية SESAME ، حيث ناقش أهمية التحاليل الكيميائية والفيزيائية وتطبيقاتها في علم الآثار والانثروبولوجيا.
شارك نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز العبد الحق الزبون كمناقش ومقيم لأبحاث الترجمة المشاركة في جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تم عقدها ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السادس "الترجمة وإشكالات المثاقفة"، بتنظيم من منتدى العلاقات العربية والدولية في الدوحة بقطر.
وأوضح الزبون أن المؤتمر ناقش عدة محاور، تناولت إشكالات الترجمة العربية الروسية، وإشكالات الترجمة العربية ولغات مختارة البرتغالية والصينية والأوزبكية والمليالم والصومالية والبهاسيا، وإشكالات الترجمة الأدبية، وإشكالات الترجمة في الإسلاميات والترجمة بين دقة المفردة وسلاسة النص والتحدي الثقافي للغة الهدف، والترجمة وإشكالات انتحال وحقوق الملكية الفكرية، وإسهامات المترجمين العرب في حركة النهضة وإشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفي نهاية الؤتمر تم تكريم أعضاء اللجان الذين شاركوا في النقاشات وتقييم أبحاث الترجمة في جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي.
.
نظم قسم علوم الارض والبيئة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الشركة الاستشارية لتكنولوجيا المساحة وخدماتها، يوم تدريبي على أجهزة المساحة الحديثة باستخدام جهاز المسح الليزري (Leica BLK360) ، وجهاز نظام التوقيع العالمي المتحرك اللحظي (RTK) Leica GS14)), حيث تم تأمين هذه الاجهزة عن طريق مشروع "الجيوديسيا والجيوانفورماكس نحو تنمية مستدامة في الاردن" المدعوم من برنامج ارازموس بلس الأوروبي.
وشارك في فعاليات اليوم التدريبي طلبة الماجستير من تخصصي الجيولوجيا والجيوانفورماتكس التطبيقي، بإشراف الدكتور مهيب عواوده من قسم علوم الارض والبيئة، والدكتور خالد الهزايمة من قسم الجغرافيا.
وتضمن اليوم التدريبي جانب نظري وجانب عملي لكل تقنية، حيث قام المهندس حسام البيطار بتوضيح أهمية تكنولوجيا المسح الليزري وتطبيقاتها على أرض الواقع، إضافة إلى عرض مشاريع فعلية تم تنفيذها في مختلف مناطق المملكة من قبل فريق الشركة، كما قام الطلبة بالتقاط البيانات واستيرادها على البرمجيات المتخصصة واجراء العمليات المختلفة وصولا الى نتائج نهائية .
وبدوره بيّن المهندس عمر المساعيد أهمية نظام تحديد المواقع، وكيفية استخدامه نظرياً وعملياً، بالإضافة الى رصد البيانات وتوقيعها واستيرادها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور فواز عبد الحق حفل إطلاق المرحلة الثانية 2019/2020 من برنامج "تمكين المرأة للأدوار القيادية"، الذي ينفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات، وبدعم من الحكومة الكندية، حيث تضمن الحفل عرض مسرحي تفاعلي بعنوان "بداية من تحت الصفر"، وبالتزامن مع احتفالات المركز بالحملة الدولية 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضحت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة خصاونة أن المركز بدأ بتنفيذ برنامج "تمكين المرأة للأدوار القيادية" العام الماضي حيث تم تمكين 40 سيدة من الكادر الاداري في الجامعة، وأن المرحلة الثانية من البرنامج تتضمن ايضا تمكين 40 موظفة من الكادر الإداري والأكاديمي في الجامعة، مشيرة إلى ان البرنامج يهدف إلى تمكين المراة لأدوار القيادة بدءاً من أدوار القيادة الذاتية ومحيطها، وصولا إلى تمكينها لتولي مناصب صنع القرار العليا، وصنع السياسات.
وأضافت أنه وضمن فعاليات البرنامج تم تدريب 20 طالبا وطالبة من الطاقات الشابة من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بالجامعة بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون على إعداد النصوص المسرحية التفاعلية باعتبارها وسيلة مجتمعية توعوية، تسهم في نشر الوعي داخل الجامعة وخارجها بضرورة تمكين المرأة ودعمها كشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة، من خلال اسلوب تفاعلي ينسجم مع امكانات ورغبات وطموحات الشباب الأردني.
وقالت الخصاونة أن المركز يسعى لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال الفعاليات والانشطة التفاعلية الايجابية التي تنشر الوعي لدى كافة فئات المجتمع بأهمية دور المرأة ومساعدتها لتمكين نفسها في كافة المستويات التعليمية والاقتصادية والإجتماعية، وإتاحة الفرصة أمامها لاطلاق إبداعاتها وتفعيل مشاركتها الحقيقية في بناء الاردن والارتقاء به.
وضمن فعاليات الحفل الذي حضره رئيس قسم الدراما في الجامعة الدكتور بلال ذيابات، وعدد من اعضاء الهيئة الاكاديمية والادارية في الجامعة، وحشد من الطلبة، قدم كل من الطلبة سعيد المغربي، ورغد بركات، وفارس الخوالدة، وليلى درادكة، ويارا ، عرضا مسرحيا بعنوان "بداية من تحت الصفر" تناول مشاهد وسيناريوهات لكيفية تعامل المجتمع ممثلا بالأسرة، مع المرأة والصورة النمطية والمفاهيم المجتمعية حول الية التعامل معها، حيث شهد العرض تفاعلا كبيرا من الحضور الذين أبدوا آراءهم وتصوراتهم حول ضرورة توفير العدل بين كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا، وتمكينهم من المشاركة العادلة في صنع القرار مهما اختلفت اراءهم وتوجهاتهم السياسية أو الدينية أو الاجتماعية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.