
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حصلت الطالبات يارا العكور، وراوية البطاينة، وهداية بني خالد، وسجى الخطيب، بإشراف مساعد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب لشؤون الطلبة الدكتور أحمد كليب على المركز الثالث مكرر في مسابقة شركة أمنية وشركة ابتكار التي عقدت في مجمع الحسين للأعمال، وذلك ضمن 22 مشروع ريادي قدمه طلبة الجامعات والشركات الصناعية.
وأشاد المنظمين ولجنة التحكيم بفكرة المشروع الريادي التي قدمتها الطالبات والذي يعالج موضوع استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية، داعين الطالبات إلى تطوير الفكرة وتقديمها كمنتج في المستقبل.
حيث تهدف هذه المسابقات إلى عرض أفكار مختلفة من طلبة الجامعات والشركات الصناعية ومناقشتها وتوجيههم إلى الطريق الصحيح ليبحثوا عن شراكات لمشاريعهم الصغيرة على أمل أن تصبح منتجات أو شركات كبيرة بالمستقبل القريب وتكون قادرة على خدمة المجتمع.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير حفل ختام بطولة مناظرات اليرموك الثالثة، التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة.
وقد فاز بالمركز الأول في البطولة فريق كلية الصيدلة المكون من كل من الطالبة غدير حتاملة، والطالبة مجد مجدلاوي، والطالبة إسلام الجراح، فيما فاز بالمركز الثاني فريق كلية الشريعة المكون من كل من الطالب إبراهيم شبيل، والطالب محمد القضاة، والطالب بهاء الدين محيسن، والطالب أحمد شرادقة والطالب محمد نوافلة، كما فازت الطالبة حتاملة بلقب أفضل متناظر في البطولة.
حيث تناظر الفريقان حول قضية السياسيات الحكومية ودورها في هجرة الشباب للخارج، وكان عنوان المناظرة "يعتقد هذا المجلس أن السياسات الحكومية المتعاقبة هي السبب الرئيسي في رغبة الشباب بالهجرة نحو الغرب"، وكان فريق كلية الصيدلة مؤيدا لهذا العنوان، فيما كان فريق كلية الشريعة معارضا له، حيث قدم كل فريق وفي مدة زمنية لا تتجاوز الخمسة دقائق لكل متناظر، الحجج والبراهين المؤيدة لرأيه استنادا لمعلومات وأرقام وإحصائيات رسمية.
وضمت لجنة تحكيم البطولة كل من الدكتورة آيات نشوان، والدكتورة آية عكاوي، والدكتور عيسى شهابات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، والدكتور مشهور حمادنه مدير دائرة رئاسة الجامعة، وعدد من المحكمين من أعضاء نادي المناظرات والفكر في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ونادي المناظرات والثقافة في الجامعة الأردنية، إضافة لعدد من خريجي جامعة اليرموك من ذوي الخبرة في مجال المناظرات الطلابية.
وأكدت نصير في كلمة لها عن اعتزاز اليرموك وفخرها بطلبتها الشباب، مثمنة الجهود التي بذلها الطلبة من أجل تنمية مهاراتهم في مجال المناظرات الطلابية، حيث نرى في جهودكم ونجاحكم في هذا المجال ما يجسد قول جلالة الملك المعظم عقب تسلم جلالته جائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019 حيث قال:" أنني أستمد العزيمة ليس فقط من عائلتي ولكن من الشباب أيضا".
وقالت إن اليرموك تحرص على تنظيم بطولات المناظرات الطلابية باعتبارها منبرا هاما لصقل مهارات الطلبة في مجالي الخطابة والتناظر، وتعزيز أسس الحوار العقلاني البناء ذو المضامين الهادفة والقواعد المتعارف عليها في الحوار الديمقراطي، موجهة الشكر والثناء لكافة القائمين على البطولة.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للبطولة عبد الرحمن ياسين إن المناظرات الطلابية تعتبر واحدة من أهم الفعاليات الطلابية على مستوى الجامعات، نظرا لما تمثله من دقة وحنكة وإثبات للقدرات العلمية والمعرفية للطلبة، موضحا أن البطولة بدأت بمشاركة 12 فريقا بعدد 70 طالب وطالب يمثلون 12 كلية في الجامعة خضعوا لمرحلة تدريبية سبقت إنطلاق البطولة.
بدوره أوضح عضو لجنة التحكيم في البطولة الطالب نجاتي سفيان من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، إن المرحلة النهائية من البطولة تتطلب الكثير من ضبط النفس والحكمة، مستعرضا تجاربه في مجال المناظرات لطلبة الجامعات داخل الأردن وخارجه.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع كبير من طلبة الجامعة، سلمت نصير الشهادات والدروع التقديرية لمستحقيها من لجان التحكيم والمدربين واللجنة التحضيرية للبطولة.
شارك ثلاثة فرق من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك في مسابقة الامن السيبراني "METACTF JORDANS' CAPTURE THE FLAG 2019" التي أقيمت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، واستمرت لمدة 10 ساعات ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا الى الساعة السابعة مساءً، بمشاركة أكثر من 50 طالباً من مختلف الجامعات الأردنية.
وفاز فريق (00٪ Byte) والمكون من الطلبة عبدالله الرشدان، وفراس السركس، ومنصور الحمود، وسيف أبو عاشور بالمركز الثاني في المسابقة، كما فاز فريق (Sniper & Troll) والمكون من الطلبة محمد عرابي، وعمر يحيى، وآدم صباح بالمركز التاسع، وحصد فريق (Honeypot) المكون من الطالبات دانية الجهماني، وريما الزعبي، وآية أبو راشد، وحنين زياد المركز العاشر.
وتعتبر هذه المسابقة من المسابقات المشهورة عالميا في مجال الاختراق الأخلاقي، وأمن المعلومات، والتي يتنافس فيها الفرق المشاركة لاختراق أنظمة ومواقع وشبكات الكترونية تم بناءها خصيصا، بحيث تحتوي على ثغرات أمنية ليتم اكتشافها من قبل الفرق المشاركة وتتكون من العديد من المجالات مثل اختبار اختراق تطبيقات الويب، وفحص الشبكات والأنظمة والخدمات، وفك التشفير، والبرمجة، وتحليل الاتصالات عبر الشبكة.
وتهدف هذه المسابقة إلى توسيع مدارك طلبة الجامعات الأردنية وتوجيههم للطريق الصحيح في أمن المعلومات وتعريفهم وتأهيلهم للدخول والمشاركة في المسابقات العالمية من هذا النوع.
أحـمـد الحـورانـي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أحسنت جامعة اليرموك صنعاً حين استجابت إدارتها على عجل لنبض طلبة تقدموا بمبادرة على شكل سؤال" لماذا يحصد جلالة الملك عبد الله الثاني جوائز دولية رفيعة بين الحين والآخر" وهل أن ما يتمتع به الملك من صفات قيادية لا تتوفر عند سواه، وحينما يطرح مثل هؤلاء الطلبة تساؤلاً كبيراً بهذا الحجم فإن أبرز أولويات الجامعة تصبح تتمحور في ضرورة إجابتهم على هذه الاستفسارات وغيرها لا لتعريفهم بالمزيد عن شخصية قائدهم التي حازت إعجابهم وأطلقوا عليه وصف" شخصية عالمية".
الجامعة حاورت الطلبة يوم أمس واتخذت للإجابة على تساؤلات الطلبة شكل جلسة حوارية قُرأت فيها بعض من ملامح ومكونات الشخصية القيادية التي يتحلى بها الملك وتبيان وشرح المبررات والمزايا الضافية التي كانت وراء تنادي مؤسسات وجامعات ومعاهد دولية لمنح جلالة الملك جوائز وشهادات دكتوراه فخرية إذ لم يغب جلالته عن منصات التتويج منذ تسلم سلطاته الدستورية مما يؤكد أنه ومنذ بواكير حكمه كان قائداً حظي بمتابعة واهتمام دوائر السياسة العالمية وقادة الفكر والرأي والمثقفين والإعلاميين، وفي كل مرة كانت بواعث منحه هذه الجائزة أو تلك تختلف عن سابقتها إن كان جُلّها جاء اعترافاً وتقديراً لدور جلالته في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وجهده المكثّف في تعزيز مبادئ الحوار والتعايش بين أتباع مختلف الأديان.
أهمية ما فعلته جامعة اليرموك بحوارها للطلبة حول موضوع هام كهذا، كان نابعاً من إدراكها لمسألة غاية في الأهمية لا بد من تعميمها ومؤداها أن هؤلاء الطلبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشرة إلى العشرين عاماً كانوا قد ولدوا بالتزامن مع اعتلاء جلالة الملك عرش المملكة في العام تسعة وتسعين أي أنهم بحاجة إلى المزيد من التعمق في قراءة فكر ونهج جلالة الملك لا سيما وهم يمثلون جيل الشباب وهي الفئة التي أثارت إعجاب وانبهار القائد الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن تعظيمه لعقولهم وإبداعاتهم وطاقاتهم الخلاقة التي لا وأن يفجّرونها فيما يسهمون من خلاله ببناء وطنهم.
جميل جدا أن يتداعى طلاب الجامعات للبحث في أسباب تميز قائد الوطن لأنهم يدركون أن فوزه يعني فوز بلدهم وفوزهم وبالتالي إعلاء سمعتهم ورفعة مكانتهم، والأجمل هو الاستمرار بمحاورة هؤلاء الشباب الذين إن مكّناهم علمياً ومعرفياً وثقافياً جعلنا منهم معاول بناء وتدعيم لمسيرة التنمية بالوجهة التي يرنو ويتطلع إليها الملك، ولعمري أن الجامعات كحاضنات لعشرات الآلاف منهم هي الأولى بالنهوض بمثل هذا الدور الهام، ففي أذهان الطلبة الكثير من الأسئلة عن الوطن وهمومه وتحدياته، وعن قائده وكيف استطاع أن يقود المملكة وسط تحديات ماثلة من كل جانب.
الملك شخصية عالمية، عنوان لجلسة حوارية ينبغي أن تتكرر وأن يعمم نموذجها، لأن خروج الطلبة من مائدة مستديرة تناقش فكر وسياسة جلالة الملك امر مهم للغاية إذا ما أردنا أن نعظّم في الناشئة حب الوطن والانتماء الصادق إليه.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشمالي الفعالية التي نظمها مركز الريادة والابتكار في الكلية بالتعاون مع ليمونس شمال ستارت، وجمعية المبتكرين الأردنية TTI)) حول "ريادة الأعمال"، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي.
وأكد الشمالي حرص إدارة الكلية على تحفيز طلبتها على ثقافة الريادة والابداع والابتكار في حياتهم الجامعية مما يمكنهم من الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار بعد تخرجهم، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك تسعى على الدوام لبناء الشراكات الفاعلة مع مختلف المؤسسات والجهات التي من شأنها دعم طلبة الجامعة من خلال توفير فرص لاستكمال دراساتهم العليا، أو فرص عمل أو تدريب.
بدوره ذكر مدير المركز الدكتور محمود المستريحي ان تنظيم هذه الفعالية جاء بهدف نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على التفكير الإبداعي الخلاق لتحويل أفكارهم ورؤاهم الى مشاريع إنتاجية تسهم في تشغيل انفسهم ومن حولهم ورفد الاقتصاد الوطني.
وتضمنت الفعالية عرض لقصص نجاح ريادية، وشرح عن الأنشطة التي تنفذها شمال ستارت وجمعية المبتكرين الأردنية، بالإضافة إلى عرض فيلم ريادي نقاشي "كيف تكون ريادي".
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي معرض نتائج مشروع "الاثار المهددة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا EAMENA"، والذي تنفذه كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة بالتعاون مع جامعات أكسفورد، ولايسستر، ودرهام البريطانية.
وثمن كفافي خلال افتتاح المعرض الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المشروع، مشيرا إلى حرص الجامعة على توثيق صلات التعاون التي تجمعها مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة، وإجراء المشاريع والبحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تبادل الخبرات وتسخير الكفاءات في خدمة البحث العلمي الأمر الذي ينعكس على تقدم الانسانية وتطوير المجتمعات، وأن الجامعة تتطلع لتوسيع قاعدة تعاونها مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية الدولية.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك كانت الرائدة في مجال حفظ التراث الحضاري في الاردن وصيانة المواقع التراثية، وأنها ومن خلال الكفاءات العلمية المتميزة من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاثار والانثروبولوجيا تسعى للقيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي واكتشاف الارث الحضاري الغني الذي تزخر به مختلف مناطق المملكة، والسعي من أجل العمل مع الجهات المختصة لتوعية المواطنين بضرورة احياء هذه الاماكن ومشاركتهم في المحافظة عليها، لا سيما في ظل التوسع العمراني والظروف الطبيعية، والنزاعات التي تسود منطقة الشرق الأوسط.
بدوره قدم عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة ايجازا عن مشروع "الاثار المهددة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا EAMENA" والذي بدأ عام 2015، ويعد ثمرة للتعاون بين جامعة اليرموك وجامعات أكسفورد، ولايسستر، ودرهام البريطانية، بمشاركة عدد من علماء الاثار والباحثين وخبراء التراث والعديد من المتطوعين، من أجل توثيق وحماية الاثار المهددة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالتعاون مع منظمات التراث الوطنية والمسؤولين المعنيين، موضحا أن فريق العمل يستخدم صور الاقمار الصناعية، والتصوير الجوي، والزيارات الميدانية لتسجيل المواقع الأثرية وتقييم حالتها، وتوثيقها قي قاعدة بيانات متاحة عبر الانترنت يمكن لأي شخص الاطلاع على هذه البيانات، لافتا إلى أن الأردن تمتلك قاعدة بيانات للاثار عبر الانترنت تعد الاولى في المنطقة تحت اسم "ميجا جي"، وتحتوي أكثر من مائة الف صورة جوية متاحة لمختلف المواقع الاثرية في الأردن، مشددا على أن توثيق وتسجيل الصور للمواقع التراثية يمكننا من فهم الماضي وارتباطه بحياتنا اليوم، إضافة إلى العمل مع المعنيين من أجل تنشيط السياحة في المواقع الاثرية المختلفة في الاردن، وانشاء المشاريع التنموية التي توفر فرص عمل لسكان تلك المناطق وادماجهم في عملية المحافظة على المواقع التراثية.
بدورها استعرضت مديرة التدريب للمشروع في الاردن وفلسطين الدكتورة أزاده فافاداري من جامعة اوكسفورد، مراحل تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى زيادة الوعي بقيمة علم الاثار والتراث الثقافي مع صانعي السياسات والمواطنين، مشيرة إلى أنه تم تدريب عدد من المختصين في مجال الاثار في عدد من البلدان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، منهم 21 أردني تم تدريبهم بالتعاون مع دائرة الاثار الاردنية، تضمن كيفية استخدام التقنيات الجديدة في إدارة وحماية التراث، وتفسير صور الاقمار الصناعية بهدف إعداد سجلات للمواقع الاثرية، موضحة أن المشروع ينفذ بتمويل من صندوق أركاديا، وصندوق حماية التراث الثقافي التابع للمجلس البريطاني، بالشراكة مع دائرة الشؤون الرقمية والثقافة والاعلام والرياضة.
وأضافت أن المشروع يستخدم تقنيات الاستشعار عن بعد للكرة الارضية، وصور الاقمار الصناعية والصور الجوية، بحيث تتيح لعلماء الاثار مشاهدة المواقع الاثرية عبر مساحات كبيرة، وخاصة في المناطق التي يصعب زيارتها، أو أن زيارتها تشكل خطرا، وبالتالي دراسة هذه الصور وتحليلها، وتقييم التهديدات التي تتعرض لها هذه المواقع والتعاون مع المعنيين في تلك المناطق من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف الاعتداءت عليها وحمايتها.
وحضر افتتاح المعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومدير التدريب للمشروع في مصر الدكتور محمد كيناوي من جامعة اكسفورد البريطانيةن وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والطلبة.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير المحاضرة التثقيفية التي نظمتها طالبات مبادرة "جاردينيا" بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، بهدف توعية الطالبات بسبل العناية بالصحة الجسدية والمظهر الخارجي إلى جانب جمال الروح والعقل.
وأكدت نصير دعم وتشجيع العمادة للأنشطة اللامنهجية والمبادرات الطلابية، مشددة على أن العمادة لن تتوان عن تسخير كافة إمكانياتها في سبيل تنفيذ الأنشطة الطلابية الهادفة لإكساب طلبة الجامعة العلم والمعرفة في شتى المجالات، معربة عن فخرها واعتزازها بسعي الطالبات لتنفيذ أنشطة توعوية وتثقيفية تُعنى بجوانب هامة من حياة الأنثى، وهي الصحة الجيدة والمظهر اللائق، والعناية بهما من منطلق علمي صحيح.
من جانبها أكدت الدكتورة إنشراح اليبرودي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة ضرورة اهتمام الإنسان بجمال شكله ومظهره الخارجي، والعناية بصحتة الجسدية، بما يحقق التوازن بين جمال روحه وعقله، مشيرة إلى أن الجمال الخارجي للإنسان يعتبر عنصرا مهما في إرسال رسالة خير للآخرين والفوز بقبولهم لها، مشيرة إلى أن الجمال له بعد في القلب، وللمحافظة على قيمة هذا الجمال وتقديره لا بد من تعزيزه بالمواقف الإنسانية والمعاملة الحسنة مع الآخرين، موضحة أن الدين الاسلامي الحنيف حثنا على تحقيق التوازن بين جمال الشكل والعقل والنفس والروح.
وتضمنت فعاليات المحاضرة، فقرتين توعويتين تناولت الأولى الغذاء الصحي المتوازن والرياضة المناسبة للحفاظ على صحة الجسم والعقل، فيما تناولت الأخرى أسس العناية بالبشرة، قدمتهما خبيرتا تغذية وتجميل من المجتمع المحلي.
واستمع للمحاضرة مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي، وحشد من طالبات الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور فواز عبد الحق نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، حفل افتتاح ندوة "السلم المجتمعي في الأردن"، التي نظمها قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي التابع لجهاز الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام.
وأكد عبد الحق حرص اليرموك على الاضطلاع بدورها في خدمة المجتمع وتنميته من خلال توعية طلبتها بضرورة محاربة الفكر المتطرف وكافة أشكال العنف والارهاب، الأمر الذي يجعل منهم قادة فاعلين في المجتمع قادرين على تحمل المسؤولية الأمنية وتجسيد معانيها في حياتهم اليومية، والمساهمة في الحد من ظاهرة التطرف والإرهاب، حيث قامت إدارة الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلبة وكلياتها المختلفة بتنظيم الأنشطة والفعاليات التي عالجت العديد من القضايا في هذا الشأن.
وأشاد بالجهود التي يبذلها قسم علم الاجتماع في تحصين الشباب الجامعي ضد الافكار المتطرفة، لافتا إلى أن التعلم يعتبر الطريق الأمثل لتغيير السلوكيات السلبية التي تفتك بمجتمعاتنا.
بدوره ألقى رئيس القسم الدكتور عبدالباسط العزام كلمة أشار فيها إلى حرص قسم الاجتماع على سياسة العمل التشاركي الذي تتبناه جامعة اليرموك في التصدي للفكر المتطرف، حيث قام القسم بعقد جلسات توعوية حول السلم المجتمعي بالتعاون مع مديرية الأمن العام بهدف نشر قيم الإسلام المعتدلة، وتجسيد قيم التسامح والوسطية، وتحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة، ومحاربة أشكال الإرهاب كافة، ومكافحة المخدرات وبيان أضرارها، موضحا أن التطرف الفكري هو إرهاب يستهدف محو الفكر القائم، وغرس فكر جديد، واخماد الأصوات المعتدلة، وخلق حالة من الرعب والفزع وفرض حدود لا ينبغي تجاوزها ونمط معين من الثقافة في عقول الشباب، وأن العنف يتسم باللاعقلانية وينقصه الحكمة، والرؤية، والتحكم الذاتي.
وأضاف العزام أن من الوسائل اللازمة لمواجهة التطرف الفكري المواجهة الأمنية الفاعلة، ووضع قوانين استثنائية تحارب التطرف الفكري، والإسراع في حل مشكلات الفقر والبطالة والفراغ الثقافي، وريادة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وزيادة فعالية المؤسسات الدينية والإعلامية في محاربة المتطرفين والقضاء على بؤر الفساد.
من جانبه ألقى الرائد مهند وريكات رئيس قسم الإعلام في مركز السلم المجتمعي كلمة أشار فيها إلى ان المركز الذي أنشأ عام 2015 كأحد مشاريع الخطة الاستراتيجية لمديرية الأمن العام في مكافحة الفكر المتطرف، ويقوم بمحاربة الفكر المتطرف والتطرف بكافة صوره وأشكاله من خلال رؤية ورسالة ترتكزان على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد مع كافة مكونات المجتمع للمحافظة على بيئة مجتمعية سليمة فكريا وسلوكيا، موضحا أن التطرف هو أي تصرف أو فعل يبتعد عن الوسطية.
الدكتورة ناديا حياصات من القسم أكدت في مداخلتها أن الأردن سيبقى شامخا عصيا وصخرة راسخة في وجه كل من تسول له نفسه أن يزرع الفتن أو ان يفتك بنسيج هذا الوطن.
وتضمنت فعاليات الندوة مجموعة من المحاضرات حول السلم المجتمعي ومحاربة الفكر المتطرف ألقاها كل من النقيب فراس فريوان مساعد رئيس قسم الاعلام في مركز السلم المجتمعي، والملازم صدام العبادي ضابط دراسات قسم الاعلام في المركز، والمخدرات وآثارها ألقاها النقيب معتصم أبو عناب مساعد رئيس قسم مخدرات اربد، والجرائم الالكترونية ألقاها النقيب وائل المومني من وحدة الجرائم الالكتروني في اقليم الشمال.
وحضر فعاليات الندوة عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم علم الاجتماع، وحشد من طلبة الجامعة.
شارك نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق في فعاليات ندوة "قراءات في رواية الدكتور أحمد عطية السعودي(حمالة القمح)" التي نظمتها رابطة الكتاب/إربد وملتقى إربد الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد، وحظيت برعاية المهندس هشام التل، وبحضور الكاتب الدكتور أحمد السعودي، وذلك في غرفة تجارة اربد.
وقدم عبد الحق مداخلة حول تجربة الدكتور السعودي الذي اعتبر رواية (حمالة القمح) ذلك العمل الفني الذي يماثل في قيمته الأدبية كليلة ودمنة لابن المقفع، حيث قال: هذه الرواية سجل تاريخي ثقافي اجتماعي سياسي نفسي يؤرخ لحقبة نشوء هذه المملكة، حيث يتحدث الراوي عن جيل منذ حرب 48 إلى فترة قريبة، وكأنك تقف أمام مرآة تتحرك وتجسد التاريخ.
كما تحدث عبدالحق عن "بصيرا" البلدة التي نشأ فيها السعودي، مشيدا بمسيرته العلمية حيث جاب السعودي العالم كمدرس وواعظ لكن التواضع ظل يلازمه، وأشار إلى ان "حمالة القمح" التي تجسد معاني التكافل والرحمة والتقاليد والعادات في قرية بصيرا القديمة خلال أيام رمضان المبارك في أزمان وتواريخ غابرة، وتتحدث عن صورتين للشباب أحدهما عاش في بريطانيا و الآخر بقي وعاش في الطفيلة حيث تجد التناص الفكري في هذه الرواية.
وشارك في الندوة الدكتور ابراهيم الياسين، والدكتور أحمد الحراحشة.
وفي الختام الندوة قدم التل الدروع التقديرية للمشاركين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.