
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك سلسلة محاضرات "فلسفة العلم وتاريخه"، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فوَّاز عبد الحق، حيث يشارك في هذه السلسلة خمسة من الأساتذة المهتمين بفلسفة العلم، وهم الدكتور أيمن حمودة رئيس قسم الكيمياء بالجامعة، والدكتور هشام غصيب من جامعة الأميرة سمية، والدكتور إسماعيل حمودة من جامعة عمان الأهلية، والدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء بالجامعة، والدكتور حنا صابات من المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغربي آسيا.
وافتتحت هذه السلسلة بمحاضرة بعنوان "ما هو العلم" للدكتور حمودة الذي تحدث في محاضرته عن تعريف العلم، وتاريخ هذا المصطلح، وعلاقته بالفلسفة، وعن الوسائل الرئيسة المتخذة في الوصول إلى "الحقائق" العلمية "الثابتة"، وفي مقدمتها الاستنباط والاستنتاج.
واستعرض محطات عديدة في تاريخ العلم، التي توصل فيها العلماء إلى "حقائق علمية مطلقة" لا تحتمل الشك، ضاربًا أمثلة عديدة، في مقدمتها قوانين نيوتن والنتائج التي توصل إليها آينشتاين.
وبين حمودة أن البحث العلمي المستمر أثبت خطأ كثير من هذه "الحقائق"، وخلص في نهاية المحاضرة إلى أن العلم يعمل دائمًا على تجديد نفسه وتغييرها، وانه لا يوجد في العلم ما يسمى "حقيقة ثابتة" أو "أكيدة"، أو "مطلقة"، وأن كل ما يتوصل إليه العلم قابل للتعديل والتغيير.
ودار نقاش موسع في نهاية المحاضرة التي استمع إليها عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة.
شاركت كلية الإعلام في جامعة اليرموك في فعاليات الملتقى السنوي لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" في نسخته الثانية عشرة والتي جاءت بعنوان "الاعلام في زمن التطرف".
وجاءت مشاركة الكلية في الملتقى ضمن المنحة التي قدمتها شبكة "أريج" ل14 طالب وطالبة من الجامعات الأردنية والفلسطينية، حيث مثّل الكلية في الملتقى الدكتورة ناهده مخادمة من قسم الصحافة، والطالبات إسراء الاعرج، وإسراء العلي، ومريم السرخي، وأمل غوانمه.
وتضمنت فعاليات الملتقى الذي عقد مؤخرا في عمان واستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة ما يزيد عن 500 إعلامي من مختلف دول الوطن العربي، على 40 جلسة تدريبية وحوارية، نوقش خلالها موضوعات حول دور الإعلام والتحديّات المصيرية التي تواجهه في ظل في تصاعد أصوات الحركات المتطرفة حول العالم، ووسط انفجار الأدوات الرقمية وأجندات مشاكسي منصّات الانترنت، بالإضافة إلى اقتحام التكنولوجيا لصناعة الإعلام، واحتدام المعركة من أجل كشف الحقائق في عالم متطرف، غدت فيها المنصّات الأمريكية أكبر موزع للأخبار والوقائع.
كما استفاد المشاركون في الملتقى من ورش العمل المتنوعة التي تناولت موضوعات في صحافة البيانات، والتحقيقات المعتمدة على مصادر مفتوحة، وفحص الحقائق والحماية القانونية، والأمان الشخصي وأمن المعلومات الرقمية، وأدوات التقصّي على الانترنت وصحافة الموبايل، وكيفية استخدام أدوات (غوغل) في البحث والتحقق من الأخبار، ومزج التقنيات المتقدمة مع تغطية الأخبار التقليدية، والسيطرة على المقابلات الصحفية.
وشارك في فعاليات الملتقى عدد من الصحفيين والمحررين وأساتذة الجامعات وطلاب الصحافة والإعلام العرب.
ويذكر أن ملتقى "أريج" يشكّل أكبر تظاهرة إعلامية على مستوى المنطقة، وهو الفعالية الحادية عشرة من نوعها التي يستضيفها الأردن من ولادة شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) في عمان مطلع 2005، حيث يهدف إلى ترسيخ ثقافة صحافة الاستقصاء ومأسستها إلى جانب دعم “صحافة المساءلة” على امتداد المنطقة.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات اليوم المفتوح لجائزة "هلت" العالمية في اليرموك، الذي نظمته العمادة بالتعاون مع كلية الصيدلة، بحضور عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص.
وأكدت نصير حرص اليرموك على دعم مختلف الأنشطة الطلابية الهادفة التي تسهم في إعداد طلبتها في بناء المستقبل وتنمية المجتمعات، من خلال إتاحة المجال أمامهم للتعرف على القيادات الشبابية والشخصيات الريادية التي تمكنت من إثبات وجودها في سوق العمل وتحقيق المنافسة محليا وخارجيا.
وشددت على ضرورة تعميق وعي طلبة الجامعة بأهمية المشاركة في الجوائز العالمية وفعالياتها المختلفة لما تشكله من تظاهرة ثقافية تدفعهم للتفكير بقدراتهم الخلاقة، وتتيح أمامهم فرصة الاحتكاك مع نظرائهم من طلبة الجامعات مما ينعكس على زيادة ثقتهم بأنفسهم وخلق بيئة تنافسية هادفة.
بدورها أكدت الصوص أن كلية الصيدلة لا تدخر جهدا في تنظيم وإقامة الأنشطة الطلابية الهادفة لتوعية الطلبة حول مختلف القضايا التي تواجههم، وتشجيعهم على استغلال قدراتهم وطاقاتهم في بناء المستقبل لأنفسهم وللأجيال القادمة.
من جانبه، قال المدير الإقليمي للجائزة محمد سمور إن أهمية جائزة "هلت" العالمية تكمن في تشجيعها للشباب ودفعهم للتفكير بشكل جاد في محاربة التحديات التي تواجه البشرية، وحثهم على استغلال طاقاتهم العلمية والفكرية في إيجاد حلول قادرة على تحسين حياة البشر والحد من المعاناة بمختلف أشكالها.
كما أوضحت الطالبة زاده العزام، ممثلة الجائزة في الجامعة، أن جائزة "هلت" عبارة عن مسابقة تعنى بتشجيع الشباب على تقديم مشاريع ريادية تسهم في حل المشاكل والتحديات التي يواجهها العالم، حيث تختار الجائزة تحد معين لكل عام.
وضمن الفقرات التوجيهية التي تضمنها اليوم، استعرض الرياديان طراد المصري وعاطف ملحس من المجتمع المحلي تجاربهما الشخصية في مجال خلق فرص العمل، والانتقال وبجهود فردية من مرحلة البطالة إلى مرحلة الريادة في الأعمال، كما قدمت الكاتبة سهاد فليفل نصائحها للطلبة بأهمية وجود الطموح الهادف وخطة العمل المنظمة لحياة كل فرد.
وحضر فعاليات اليوم نائب عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور يحيى بني ملحم، ونائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة، والمسؤولين في عمادة شؤون الطلبة، وحشد من طلبة الجامعة.
تنظم دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك ورشة ترويجية لمنصة "بخدمتكم لأنه واجبنا" الالكترونية، والتي تم إطلاقها العام الماضي من قبل الحكومة بهدف ايصال صوت المواطن للحكومة حول الخدمات الحكومية المقدمة، وذلك بعد غد الأربعاء الموافق 27/11/2019، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، في مبنى الندوات والمؤتمرات بالجامعة.
وياتي تنظيم هذه الورشة في جامعة اليرموك بإيعاز من دولة رئيس الوزراء لتعريف طلبة الجامعات بهذه المنصة، نظراً لأهمية دور الشباب في إحداث التغيير، حيث تضم المنصة 107 قطاع حكومي من وزرات ودوائر ومؤسسات حكومية، ويمكن للمواطن من خلالها تقديم طلبات (سؤال، شكوى،ثناء،اقتراح،إبلاغ عم مخالفات) حول اي من الخدمات التي تقدمها القطاعات عبر تطبيق"بخدمتكم"، أو من خلالل الاتصال على مركز الاتصال الوطني، او عبر موقع بوابة الحكومة الالكترونية، أو من خلال الدردشة الذكية (الماسنجر) الخاص بصفحة إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات/رئاسة الوزراء)
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الانسانية سمو الشيخة حصة آل ثاني، والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين اللاجئين في مجال إعداد الدراسات وتنفيذ المشاريع الهادفة لتمكين اللاجئين وإعدادهم للانخراط بالمجتمعات المضيفة، والتعرف على واقع اللاجئين في الأردن والتحديات التي يواجهونها وخاصة في مجال التعليم.
واستعرض الخصاونة نشأة جامعة اليرموك والبرامج الاكاديمية التي تطرحها في مختلف التخصصات، مشددا على حرص الجامعة على مواكبة التطوارت المتسارعة التي تشهدها كافة الحقول العلمية، وتلبية متطلبات سوق العملن وذلك من خلال إنشاء البرامج الاكاديمية الجديدة التي تحاكي التغيرات والتطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية، وبما يلبي طموحات الشباب الأردني والعربي، لاسيما وأن اليرموك تحتضن ما يقارب أربعة الآف طالب وطالبة يمثلون 43 جنسية عربية وأجنبية.
وأضاف أن جامعة اليرموك تعد أول جامعة على المستوى المحلي أنشأت مركزا مختصا بدراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، مشيرا إلى أن المركز يقوم بإعداد الدراسات والبحوث العلمية التي تعنى بقضايا اللاجئين، وتقديم الافكار والحلول للتحديات التي تواجههم، ولتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المجتمعات المضيفة للاجئين، لاسيما وأن تجربة الاردن في استضافة اللاجئين بدأت منذ نشأة الدولة الاردنية في استضافة اللاجئين الفلسطينيين، وأن الأردن بقيادته الهاشمية وحكومته وشعبه يتعاملون مع اللاجئين على اختلاف جنسياتهم من المنطلق الانساني وليس السياسي، وأننا لم نغلق الأبواب بوجه اللاجئين رغم شح الموارد والامكانات التي يعاني منها الاردن، وأننا في الاردن نعامل اللاجئين كأشقاء ونسعى لتمكينهم ومساعدتهم في الانخراط مع المجتمع.
وأكد الخصاونة ان اليرموك ومن خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية تولي اهتماما كبيرا بقضايا اللجوء، وأنها وعلى مستوى الأزمة السورية، نفذت اكثر من 20 مشروعا بدعم من جهات ومنظمات دولية تعنى بتقديم الدعم النفسي والتعليمي واللوجستي للاجئين، وإعدادهم ليكونوا مدربين لباقي اللاجئين بما يمكنهم من تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية للأزمة والانخراط مع أفراد المجتمع، بالاضافة إلى توفير فرص التعليم لمختلف التخصصات الاكاديمية، وعقد الدبلومات التدريبية التي تلبي متطلبات سوق العمل لعدد من اللاجئين، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لتطوير أفكارهم الابداعية وتحويلها الى مشاريع على أرض الواقع تحسن من اوضاعهم المعيشية في المجتمعات المضيفة من جهة، وتؤهلهم من بناء مستقبلهم عند الرجوع إلى أوطانهم.
بدورها أشادت سمو الشيخة بدور الأردن الكبير وتجربته الرائدة في التعامل مع اللاجئين عبر التاريخ رغم إمكانياته المتواضعة، والمستوى المتقدم لجامعة اليرموك في كيفية التعامل مع حركات اللجوء المتعددة التي افرزت دون شك تبعات كثيرة أثرت على المجتمع الاردني والبنية التحتية للدولة، مشيرة إلى حرص جامعة الدول العربية على الاطلاع على الواقع اللاجئين في الاردن، والتعرف على التحديات والمعوقات التي قد تحول دول استكمالهم لتعليمهم الجامعين وامكانية الربط بين جامعة اليرموك والجهات المانحة من أجل تقديم الدعم وتوفير الفرص لهؤلاء اللاجئين على اختلاف جنسياتهم لاستكمال تعليمهم لمختلف المراحل، وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا أفراد منتجين في المجتمعات المضيفة لهم.
وأضافت إلى امكانية الاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك ولباحثين في قضايا اللجوء، والشاركة في إعداد الدراسة التي تنفذها جامعة الدول العربية حول الاوضاع الانسانية للاجئين في المنطقة، ليكون تقريرا يمكن تداوله، ويمكن أصحاب القرار من اتخاذ الاجراءات وسن القوانين اللازمة، وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المضيفة بما يحقق حالة من التوازن في المنطقة للتعامل مع هذه الازمات، بالاضافة إلى إمكانية بحث سبل التعاون الممكنة بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا في قطر، وإجراء المشاريع والدراسات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارتهم للجامعة قام الوفد بجولة في مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، واطلعوا على الخدمات والمشاريع التي ينفذها، والتقوا بعدد من الطلبة اللاجئين الدارسين في الجامعة.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ونائب مدير مركز اللاجئين والنازحين الدكتور علاء القضاء، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات الجلسة الحوارية "جلالة الملك شخصية عالمية" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، بمبادرة تقدمت بها الطالبة نور أبو السميد من قسم العلاقات العامة، وذلك بمناسبة فوز جلالة الملك عبد الله الثاني بجائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019.
وقالت نصير إن فوز جلالة الملك بهذه الجائزة كأول زعيم عربي يعتبر فوزاً لكل أردني وأردنية يباهي بقيادة جلالته الذي اعتلى منصات التتويج مراراً منذ تسلمه سلطاته الدستورية، حيث رأت المؤسسات والجامعات والمعاهد التي منحت الملك جوائزها أن جلالته قد نهض بمسؤوليات جسام وبذل جهداً سياسياً ودبلوماسياً مضاعفاً لنصرة قضايا الأمة بالإضافة إلى تمكنه من قيادة بلده "الأردن" وسط إقليم ملتهب ومليء بالتحديات، مشيرة إلى حكمة جلالته التي جنّبت بلادنا الفتن والمصائب التي حاول أعدائنا ابتلائنا فيها.
وأعربت نصير عن تقديرها للطالبة أبو السميد على التقدم بهذه المبادرة التي حملت في طياتها فكراً راقياً حيث تساءلت عن الأسباب والدوافع التي كانت تقف وراء تسلم جلالة الملك لمثل هذه الجائزة التي لم تكن الأولى في مسيرة جلالته بل سبقها بجوائز كثيرة مماثلة تقديراً لدوره في العمل على إرساء الأمن والسلام العالمي وبذله جهداً دولياً لتعزيز لغة الحوار والتعايش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة.
بدورها أشارت الطالبة نور أبو السميد إلى أن ما جعلها تفكر بهذه الطريقة هو متابعتها المستمرة لتحرك جلالة الملك على الصعيد الدولي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف موضحة أنها كشابة أردنية عندما رأت جلالة الملك يتسلم جائزة شعرت بالفخر والاعتزاز به كقائد عربي حباه الله من الصفات القيادية التي تميز بها عن غيره من القادة.
وحضر الجلسة مدير النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي ، وأدارها رئيس القسم الثقافي والإعلامي احمد الحوراني الذي اعتبر أن حصول جلالة الملك على سلسلة من الجوائز التقديرية العالمية منذ بواكير عهده الميمون يؤكد أنه ومنذ البدايات كان يُنظر إليه على أنه زعيم عالمي حاز إعجاب واحترام قادة العالم وأصحاب الفكر والمشورة وصُناع القرار العالمي.
وفي نهاية الجلسة قامت نصير بتكريم الطالبة أبو السميد لطرحها مثل هذه المبادرة ذات المعاني والمضامين الهادفة إلى تنمية الحس الوطني عند طلبة الجامعة وتعزيز انتمائهم لقيادتهم الهاشمية.
حصلت الطالبات يارا العكور، وراوية البطاينة، وهداية بني خالد، وسجى الخطيب، بإشراف مساعد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب لشؤون الطلبة الدكتور أحمد كليب على المركز الثالث مكرر في مسابقة شركة أمنية وشركة ابتكار التي عقدت في مجمع الحسين للأعمال، وذلك ضمن 22 مشروع ريادي قدمه طلبة الجامعات والشركات الصناعية.
وأشاد المنظمين ولجنة التحكيم بفكرة المشروع الريادي التي قدمتها الطالبات والذي يعالج موضوع استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية، داعين الطالبات إلى تطوير الفكرة وتقديمها كمنتج في المستقبل.
حيث تهدف هذه المسابقات إلى عرض أفكار مختلفة من طلبة الجامعات والشركات الصناعية ومناقشتها وتوجيههم إلى الطريق الصحيح ليبحثوا عن شراكات لمشاريعهم الصغيرة على أمل أن تصبح منتجات أو شركات كبيرة بالمستقبل القريب وتكون قادرة على خدمة المجتمع.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير حفل ختام بطولة مناظرات اليرموك الثالثة، التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة.
وقد فاز بالمركز الأول في البطولة فريق كلية الصيدلة المكون من كل من الطالبة غدير حتاملة، والطالبة مجد مجدلاوي، والطالبة إسلام الجراح، فيما فاز بالمركز الثاني فريق كلية الشريعة المكون من كل من الطالب إبراهيم شبيل، والطالب محمد القضاة، والطالب بهاء الدين محيسن، والطالب أحمد شرادقة والطالب محمد نوافلة، كما فازت الطالبة حتاملة بلقب أفضل متناظر في البطولة.
حيث تناظر الفريقان حول قضية السياسيات الحكومية ودورها في هجرة الشباب للخارج، وكان عنوان المناظرة "يعتقد هذا المجلس أن السياسات الحكومية المتعاقبة هي السبب الرئيسي في رغبة الشباب بالهجرة نحو الغرب"، وكان فريق كلية الصيدلة مؤيدا لهذا العنوان، فيما كان فريق كلية الشريعة معارضا له، حيث قدم كل فريق وفي مدة زمنية لا تتجاوز الخمسة دقائق لكل متناظر، الحجج والبراهين المؤيدة لرأيه استنادا لمعلومات وأرقام وإحصائيات رسمية.
وضمت لجنة تحكيم البطولة كل من الدكتورة آيات نشوان، والدكتورة آية عكاوي، والدكتور عيسى شهابات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، والدكتور مشهور حمادنه مدير دائرة رئاسة الجامعة، وعدد من المحكمين من أعضاء نادي المناظرات والفكر في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ونادي المناظرات والثقافة في الجامعة الأردنية، إضافة لعدد من خريجي جامعة اليرموك من ذوي الخبرة في مجال المناظرات الطلابية.
وأكدت نصير في كلمة لها عن اعتزاز اليرموك وفخرها بطلبتها الشباب، مثمنة الجهود التي بذلها الطلبة من أجل تنمية مهاراتهم في مجال المناظرات الطلابية، حيث نرى في جهودكم ونجاحكم في هذا المجال ما يجسد قول جلالة الملك المعظم عقب تسلم جلالته جائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019 حيث قال:" أنني أستمد العزيمة ليس فقط من عائلتي ولكن من الشباب أيضا".
وقالت إن اليرموك تحرص على تنظيم بطولات المناظرات الطلابية باعتبارها منبرا هاما لصقل مهارات الطلبة في مجالي الخطابة والتناظر، وتعزيز أسس الحوار العقلاني البناء ذو المضامين الهادفة والقواعد المتعارف عليها في الحوار الديمقراطي، موجهة الشكر والثناء لكافة القائمين على البطولة.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للبطولة عبد الرحمن ياسين إن المناظرات الطلابية تعتبر واحدة من أهم الفعاليات الطلابية على مستوى الجامعات، نظرا لما تمثله من دقة وحنكة وإثبات للقدرات العلمية والمعرفية للطلبة، موضحا أن البطولة بدأت بمشاركة 12 فريقا بعدد 70 طالب وطالب يمثلون 12 كلية في الجامعة خضعوا لمرحلة تدريبية سبقت إنطلاق البطولة.
بدوره أوضح عضو لجنة التحكيم في البطولة الطالب نجاتي سفيان من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، إن المرحلة النهائية من البطولة تتطلب الكثير من ضبط النفس والحكمة، مستعرضا تجاربه في مجال المناظرات لطلبة الجامعات داخل الأردن وخارجه.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع كبير من طلبة الجامعة، سلمت نصير الشهادات والدروع التقديرية لمستحقيها من لجان التحكيم والمدربين واللجنة التحضيرية للبطولة.
شارك ثلاثة فرق من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك في مسابقة الامن السيبراني "METACTF JORDANS' CAPTURE THE FLAG 2019" التي أقيمت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، واستمرت لمدة 10 ساعات ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا الى الساعة السابعة مساءً، بمشاركة أكثر من 50 طالباً من مختلف الجامعات الأردنية.
وفاز فريق (00٪ Byte) والمكون من الطلبة عبدالله الرشدان، وفراس السركس، ومنصور الحمود، وسيف أبو عاشور بالمركز الثاني في المسابقة، كما فاز فريق (Sniper & Troll) والمكون من الطلبة محمد عرابي، وعمر يحيى، وآدم صباح بالمركز التاسع، وحصد فريق (Honeypot) المكون من الطالبات دانية الجهماني، وريما الزعبي، وآية أبو راشد، وحنين زياد المركز العاشر.
وتعتبر هذه المسابقة من المسابقات المشهورة عالميا في مجال الاختراق الأخلاقي، وأمن المعلومات، والتي يتنافس فيها الفرق المشاركة لاختراق أنظمة ومواقع وشبكات الكترونية تم بناءها خصيصا، بحيث تحتوي على ثغرات أمنية ليتم اكتشافها من قبل الفرق المشاركة وتتكون من العديد من المجالات مثل اختبار اختراق تطبيقات الويب، وفحص الشبكات والأنظمة والخدمات، وفك التشفير، والبرمجة، وتحليل الاتصالات عبر الشبكة.
وتهدف هذه المسابقة إلى توسيع مدارك طلبة الجامعات الأردنية وتوجيههم للطريق الصحيح في أمن المعلومات وتعريفهم وتأهيلهم للدخول والمشاركة في المسابقات العالمية من هذا النوع.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.