شارك عميد كلية القانون في جامعة اليرموك الدكتور لافي درادكة في أعمال الاجتماع الثالث عشر للمنظمة العالمية لكليات الحقوق، والذي عقد مؤخرا في جامعة جي دانسيك البولندية بحضور عمداء كليات الحقوق من مختلف الجامعات في العالم.
وأوضح الدرادكة أن الاجتماع ناقش عدة محاور حول أهمية تطوير الخطط الدراسية في كليات الحقوق بالجامعات لتتناول الموضوعات الهامة في القرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى ان هذا الاجتماع والذي تعقده منظمة كليات القانون العالمية يسهم في تطوير برامج وخطط كليات القانون في مختلف الجامعات الدولية، ويعزز فرص البحث العلمي المشترك لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تطوير معايير البرامج الأكاديمية والاعتماد الدولي.
وأضاف أنه وخلال الاجتماع تم وضع منهجية من أجل النهوض بالبحوث القانونية، وتبادل الخبرات بين كليات القانون المتناظرة في مختلف دول العالم، والاعلان عن حزمة من الأنشطة المتنوعة للمنظمة، ومن أهمها تطوير برامج الدكتوراه في مختلف تخصصات القانون، وتطوير اليات وسبل التعليم القانوني، من خلال اشراك المجتمع المحلي من قضاة ومحاميين في عملية تدريس القانون.
واكد الدرادكة على أهمية هذه المنظمة العالمية لكليات الحقوق، ودورها المجتمعي والأكاديمي الفاعل في تطوير كليات القانون، وبناء شبكة تواصل بينها، ودورها في ترسيخ مبادئ سيادة القانون وتنظيم حياة الافراد والارتقاء بها نحو الأفضل، بما يكفل تطور المجتمعات.
شارك نائب عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور عزام عنانزة في ورشة التربية الإعلامية التي عقدت مؤخرا في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وتحدث عنانزه خلال اليوم الأول من الورشة عن تطور الصحافة العربية وعلاقتها بتاريخ الطباعة، وقدم إيجازا عن تاريخ وصول المطابع إلى الأقطار العربية المختلفة، مستعرضا مراحل تطور الصحافة الأردنية، ودور وسائل الإعلام في التصدي لظاهرة الفساد بمفهومه العام، توضيح الفروق المختلفة لأنواع الفساد وكيفية تصدي وسائل الإعلام لهذه الظاهرة.
كما أوضح دور وسائل الإعلام في تثقيف المجتمع حول معالجة ظواهر البطالة والفقر والعنف والجريمة، بالإضافة إلى معالجة ظاهرة انتشار المخدرات والعنوسة والانهيار الأخلاقي.
وناقش العنانزة في اليوم الثاني من الورشة مفهوم اخلاقيات الإعلام، وأسباب تصاعد الاهتمام بالنظم الإعلامية المختلفة، وضرورة التزام العاملين في المجال الاعلامي بمواثيق الشرف الصحفي والاعلامي الأردني، كما تحدث عن الاشاعة ومفهومها وسماتها، وأنواعها، وأدواتها وأهدافها، مشيرا إلى ضرورة تقصي الحقائق والتأكد من صحة المعلومة قبل نقلها، وخاص في ظل انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين كافة فئات المجتمع واستخدامها كمنابر اعلامية.
قال الدكتور طلال أبو غزال أن النجاح والفشل طرفان لجسر واحد، فالنجاح قد يؤدي إلى الفشل إن لم ندرك بأن الحفاظ على التميز والتفوق هو أساس المحافظة على النجاح، وأن الفشل قد يؤدي إلى النجاح لأننا من خلاله نكون قد تعلمنا كيف نحقق النجاح باتباع أساليب أفضل تمكننا من تحقيق أهدافنا.
وأكد خلال رعايته حفل تكريم أوائل الفوج 40 من خريجي جامعة اليرموك والذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أن عملية التعلم مستمرة، فكلما تعلمنا ادركنا كم قليل ما نعلم، مشيرا إلى أهمية أن يدرك الفرد بأن عملية التعلم لا تنتهي بحصوله على الشهادات الجامعية، فالحياة مليئة بالامتحانات على جميع المستويات الشخصية، والعملية، والعلمية، الأمر الذي يحتم علينا السعي الدؤوب للإقبال على العلم والتعلم مهما تقدم بنا العمر.
وأعلن أبو غزالة خلال الحفل وترسيخا لعلاقات التعاون التي تربط جامعة اليرموك بمجموعة طلال أبو غزالة، بأن المجموعة ستنشئ في الجامعة "مركز طلال أبو غزالة المعرفي" وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات والبرامج والأجهزة الالكترونية، بالإضافة إلى تزويده بخط انترنت مجاني من مزود الانترنت الخاص بالمجموعة، يتميز بسرعة وجودة وأمان أكثر.
وأعرب عن شكره لجامعة اليرموك ونادي خريجي الجامعة على دعوته لرعاية هذا الحفل الذي يعد فكرة ريادية تسعى لترسيخ ارتباط الخريجين بجامعتهم، ودعمها ماديا ومعنويا بعد التخرج، مشيدا بجهود جامعة اليرموك وسعيها نحو التطوير ودعم الابداع، ومواكبة التغيرات الكبيرة التي تشهدها حقول المعرفة المختلفة.
وألقى كفافي خلال الحفل كلمة شكر فيها أبو غزالة على دعمه لجامعة اليرموك وحرصه على ترسيخ علاقات التعاون مع الجامعة وتفعيل الشراكة بين الجامعة والمجموعة وتبادل الخبرات بينهما بما يسهم في طرح برامج تدريبية تعود بالنفع على طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وتلبي طموحاتهم، وتنمي مهاراتهم، لا سيما مع ما يشهده العالم هذه الأيام تطورات وابتكارات علمية سريعة جداً تفوق قدرة الإنسان على متابعتها.
وقال إن الحصول على المعرفة والعلم لم يعد حكراً على أمة دون الأمم، لاسيما وأننا أصبحنا في عصر عولمة العلم والمعرفة، إذ تتيح وسائل الاتصال الحديثة لكل من يرغب بتطوير مخزونه العلمي من خلال توفير الوسائل والإمكانات للوصول إليها، لافتا إلى أن أوائل خريجي جامعة اليرموك، وغيرهم من الخريجين المتميزين، بات لديهم القدرة لأن يكونوا علماء متميزين يشار لهم بالبنان.
بدوره ألقى الرئيس الفخري لنادي خريجي الجامعة الدكتور سلطان ابو عرابي كلمة في الحفل قال فيها إن نادي الخريجين يحرص سنويا على إقامة هذا الحفل لتكريم أوائل خريجي الجامعة، والذين نفخر بهم ونشعر بسعادة غامرة لرؤيتهم، لافتا إلى أن نادي الخريجين أطلق على هذا الحفل اسم احد خريجي الجامعة المتميزين عالم الأدوية "البروفسور عدنان مجلي" وذلك تكريما لجهوده وتميزه العلمي على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك خرجت ما يزيد عن 180 ألف طالب وطالبة منذ نشأتها، وقد أثبت خريجوا هذه الجامعة كفاءتهم وتميزهم في ميدان العمل، فقد تقلد العديد منهم مناصب مرموقة على المستوى المحلي والعربي، الأمر الذي يعد فخرا للأردن ككل، داعيا الحكومة غلى دعم الجامعات الرسمية وتسديد مديونيتها بما يتيح لها المضي قدما في عملية التطوير والتحديث والعمل على ترسيخ الريادة والابداع لدى طلبتها والاستثمار بهم، فأفضل استثمار في الاردن هو الاستثمار في التعليم والتعليم العالي وتهيئة الكوادر البشرية القادرة على الارتقاء بالأردن والنهوض به إلى مصاف الدول المتقدمة.
من جانبه القى كمال هديب كلمة البروفسور عدنان مجلي والتي شكر فيها جامعة اليرموك ونادي الخريجين على هذه اللفتة الكريمة بتسمية هذا الحفل باسمه، لافتا إلى أن جامعة اليرموك هي البيت الذي احتضنه وأمده بالأساس العلمي المتين الذي استند إليه في كافة مراحل دراسته وأبحاثه العلمية وحياته العملية، فاليرموك هي البيت الأول الذي لا يتوقف الحنين إليه ولا ينضب، وهي البيئة الحاضنة لميلاده كعالم وباحث، مستعرضا محطات النجاح التي مر بها في عالم الابحاث الطبية والدوائية والتي بدأت بعمله في جامعة اليرموك كمساعد بحث وتدريس بعد تخرجه عام 1985، إلى ما وصل إليه الان بإنشاء الكونجرس الفلسطيني الاقتصادي العالمي لتحويل الاقتصاد الوطني في فلسطين إلى جزء من حركة الاقتصاد العالمي بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والاستغناء عن الدعم المشروط.
والقت الدكتورة أماني الشتيوي كلمة نيابة عن زملائها الخريجين الاوائل وجهت فيها رسالة إلى المسؤولين واولي الأمر لاستثمار طاقات الشباب المبدع، وتوفير البيئة المناسبة لهم ليستمروا في العطاء والصعود نحو العلا، فالأوطان لا تبنى إلا بتكاتف الجهود، معربة عن شكرها لجامعة اليرموك على ما وفرته من برامج أكاديمية متميزة تحاكي التطورات التي تشهدها كافة حقول المعرفة، ولأعضاء الهيئة التدريسية فيها الذين سخروا علومهم وخبراتهم من اجل تسليح طلبة الجامعة بالمهارات والمعارف الكفيلة بإعدادهم لبناء مستقبل وطننا الأردن بعد تخرجهم، مثمنة دور النادي في تكريم الاوائل من خريجي جامعة اليرموك الأمر الذي يبث في نفوسهم العزيمة لبذل الجهد والمضي قدما من أجل بناء مستقبل الأردن الذي نريد.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعدد من العمداء واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمسؤولين في الجامعة، وذوي الطلبة الأوائل، سلم أو غزالة الشهادات التقديرية للطلبة المكرمين، كما قدم رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام درعا تقديرا لراعي الحفل، وأعرب عن شكره لدعمه هذا الحفل الذي يحرص النادي من خلاله على توثيق التواصل بين جامعة اليرموك وخريجيها من الاوائل والمتميزين.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بتطوير وإطلاق (22) خدمة جديدة لتقديم طلبات الكترونية للحصول على خدمات الدعم الفني المقدم من مركز الحاسب والمعلومات بالجامعة.
وأوضح مدير المركز المهندس اسحق مطالقة أن طلبات خدمات الدعم الفني المتعلقة بالشبكات والانترنت تشمل معالجة بعض المشاكل التقنية التي قد يواجهها العاملون في الجامعة أثناء استخدامهم لأجهزة الكمبيوتر لأداء مهامهم الوظيفية كانقطاع الانترنت، وتفعيله على جهاز الكمبيوتر الجديد بدل الجهاز القديم، وتمديد خط انترنت جديد للمكاتب، وتفعيل نقاط الانترنت الموجودة، وتقديم كيبل انترنت لتوصيل الجهاز بعلبة الانترنت، بالاضافة إلى خدمات توصيل طابعة على الشبكة (Network Printer) أو (Sharing Printer)، وتجهيز شبكة الانترنت لمختبر جديد، وتغيير أماكن كابينة وعلب الانترنت، وإجراء اعمال الصيانة العامة لخطوط الانترنت.
وأشار إلى أن المركز أطلق أيضا خدمات لطلبات صيانة أجهزة الكمبيوتر وملحقاته الكترونيا، وتشمل طلبات معالجة مشاكل برامج وأنظمة تشغيل (ويندوز، وأوفيس، ومضاد فيروسات)، ومعالجة مشاكل وأعطال جهاز الكمبيوتر (هاردوير)، بالإضافة إلى معالجة مشاكل وأعطال بالطابعات، واجهزة العرض (داتاشو)، والماسح الضوئي (سكانر)، وغيرها من الخدمات المتعلقة بأجهزة الكمبيوتر، لافتا إلى انه تم إطلاق عدد من الخدمات الالكترونية لطلبات الأرشفة وأجهزة البصمة والتي تشمل معالجة مشاكل في برنامج الأرشفة، أو أعطال في نظام أو جهاز البصمة الخاص بساعات الدوام الرسمي.
وذكر المطالقة أن مجموع الخدمات لتقديم الطلبات الكترونية التي تم تطويرها واطلاقها من قبل مركز الحاسب بلغت (77) خدمة الكترونية، لافتا إلى أن إطلاق وتطوير هذه الخدمات يأتي ضمن خطة مركز الحاسب والمعلومات لأتمتة معظم الطلبات الورقية المستخدمة في الجامعة، بما يسهم في توفير الجهد والوقت والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية اليدوية التقليدية التي تتم من خلال البريد الداخلي العادي.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم عامة مع مجموعة طلال أبو غزالة الاستشارية للتدريب المهني، تهدف إلى تفعيل سبل التعاون بين الجانبين من خلال عقد الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والكوادر البشرية والمواد التدريبية، بالإضافة إلى عقد ورش العمل والمؤتمرات المتخصصة المعنية بشؤون الملكية الفكرية والتراخيص، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن المجموعة رئيس مجلس إدارتها الدكتور طلال أبو غزالة.
وأكد كفافي خلال حفل توقيع المذكرة حرص اليرموك على تفعيل الشراكة مع مجموعة طلال أبو غزالة، وإعادة عقد الدورات والبرامج التدريبية لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال الاقتصاد والعلوم الادارية، وذلك إيمانا من الجامعة بأهمية تعزيز الجانب التدريبي لدى الطلبة وتسليحهم بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل وتلبية احتياجاته من جهة، وتشجيعهم على الريادة والابتكار وتطوير أفكارهم الابداعية بما يتيح لهم بدء مشاريعهم الخاصة وتطويرها من جهة، ويرفع من مستوى تنافسيتهم في سوق العمل بعد التخرج.
وأشار إلى أن اليرموك تسعى على الدوام لتطوير وتحديث برامجها الأكاديمية بما يتوافق مع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع، حيث طرحت الجامعة عشرة برامج أكاديمية جديدة في مختلف الحقول العلمية والانسانية، وذلك بهدف تلبية طموحات الطلبة وإعدادهم لقيادة عملية البناء والتطوير لوطننا والارتقاء به.
بدوره أعرب أبو غزالة عن سعادته بإعادة تفعيل علاقات التعاون مع جامعة اليرموك بما يحقق التشاركية وتبادل الخبرات وتقديم خدمات تدريبية عالية المستوى لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، مشيدا بمراحل التطور التي شهدتها الجامعة وحرصها على مواكبة التطورات العلمية وتحفيز طلبتها على الابداع والابتكار.
وخلال زيارته للجامعة ألقى أبو غزالة محاضرة لطلبة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في الجامعة حول الازمة الاقتصادية العالمية، والرؤيا المستقبلية للوضع الاقتصادي لمختلف الدول العظمى للأعوام القادمة.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولى، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة برلين الحرة الألمانية برئاسة عميد كلية الاثار في الجامعة الدكتور دومينيك بوناتز، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعتين في مجالات تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وإجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد كفافي خلال اللقاء عمق علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف المؤسسات التعليمية الألمانية، مشددا حرص الجامعة على تفعيل اتفاقية التعاون المبرمة مع جامعة برلين الحرة في مجالات تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وإجراء البحوث والمشاريع العلمية الدولية ذات الاهتمام المشترك بين الجامعتين، لافتا إلى إيمان الجامعة بأهمية تبادل الزيارات العلمية بين أعضاء الهيئة التدريسية بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، وتطوير أساليب التدريس لديهم بما يواكب التطورات العلمية المتسارعة التي تشهدها مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على طلبة الجامعة ويؤهلهم بالمهارات والمعارف اللازمة للقيام بدورهم بعد تخرجهم في دفع عملية التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وتطوير مؤسساتنا الوطنية.
وأعرب عن استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة برلين الحرة لإنشاء برنامج أكاديمي لدرجة الدكتوراه في مجال الآثار والأنثروبولوجيا، بحيث يمكن لمنتسبي البرنامج من الانخراط في العمل الميداني، لاسيما وأن الأردن تزخر بالمواقع الأثرية التي تعد شاهدا على الحضارات والثقافات المتعاقبة التي مرت بالمنطقة، موضحا أن اليرموك تحتضن العديد من الطلبة غير الأردنيين يتلقون تعليمهم في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية، وأنها تولي طلبتها الوافدين جل عنايتها واهتمامها، وتحرص على تشجيعهم للانخراط بالجسم الطلابي ومختلف الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها الجامعة بهدف تنمية مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم.
بدوره أشاد بوناتز بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، وسعيها الدؤوب للتطوير ومواكبة التطورات العلمية في مختلف المجالات، لافتا إلى دور جامعة اليرموك الفاعل في دراسة وتحليل الإرث الثقافي في المنطقة، بما يسهم في تفسير الروايات التاريخية للحضارات المتعاقبة عبر العصور في المنطقة، معربا عن حرص جامعة برلين الحرة لتوثيق صلات التعاون مع جامعة اليرموك التي تضم عددا من الكفاءات العلمية المتميزة، وخاصة في مجال الاثار والانثروبولوجيا.
قرر مجلس الأمناء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس المجلس الدكتور خالد العمري، تعيين الدكتور أحمد الشرمان نائبا لعميد كلية الآثار والانثروبولوجيا، وتعيين الدكتور عبد الباسط العثامنة نائبا لعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وتعيين الدكتور محمد فايز أبو محمد نائبا لعميد كلية التربية الرياضية.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تجديد تعيين الدكتور معن العموش قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية.
قرر مجلس إدارة الاتحاد العام للآثاريين العرب في جلسته التي عقدت مؤخرا في مقر الاتحاد في مدينة الشيخ زايد بالجيزة، منح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي درع الاتحاد العام للآثاريين العرب لعام 2019، وذلك تقديرا لمكانته وجهوده العلمية في خدمة آثار وحضارة الوطن العربي، وما قام به من دور فاعل في تعميق وترسيخ الدراسات الأثرية، وتكريما له لدوره في تأسيس أكبر مدرسة خرجت العديد من طلبة الآثار من المحيط إلى الخليج، ولجليل خدماته في مجال الحفريات والاكتشافات الأثرية، ولما قدمه للمكتبة العربية من بحوث عديدة، تضمنت نتائج علمية جديدة كشفت اللثام عن حقائق علمية جديدة على مدى 40 عاما من البحث والعطاء المتواصل.
كما فاز الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبولوجيا بجائزة الاتحاد للجدارة العلمية 2019، وذلك تقديرا لجهوده العلمية في خدمة التراث والحضارات القديمة وما قدمه للمكتبة الاثرية من بحوث ساهمت في الكشف عن حقائق علمية جديدة، ولما قدمه من مشروعات بحثية، ولإسهاماته المتميزة في مجال الحضارات القديمة وما حققه في هذا المجال من اكتشافات أثرية جديدة.
وسيتم تكريم كفافي والبشايرة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للاتحاد، والي سيعقد في التاسع من شهر تشرين الثاني القادم في مقر الاتحاد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.