
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيس معهد مارا الماليزي عبدالله شمس الدين، والملحق التعليمي في السفارة الماليزية في عمان محمد نظام، والملحق التعليمي الماليزي في مصر نور زعيم نور الدين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة جملة من القضايا التي تهم الطلبة الماليزيين الدارسين في جامعة اليرموك.
وأشاد كفافي بمستوى التعاون الكبير بين اليرموك والسفارة الماليزية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد الماليزية، لافتا إلى حرص الجامعة على توسيع قاعدة التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية في مختلف المجالات، وتوقيع المزيد من اتفاقيات التعاون الاكاديمي والعلمي في مجالات التبادل الطلابين وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإمكانية إنشاء برامج أكاديمية جديدة مشتركة وخاصة في مجالات الشريعة والدراسات الإسلامية وتعليم اللغة العربية، لافتا إلى أن اليرموك استحدثت العديد من البرامج الأكاديمية الجديدة لمرحلتي الماجستير والبكالوريوس بما يواكب متطلبات سوق العمل الدولي الذي يشهد تغيرات متسارعة في فرص المتاحة في ظل الثورة المعلوماتية والاتصال.
وأعرب عن أمله بزيادة اعداد الطلبة الماليزيين الدارسين في اليرموك والذين توليهم الجامعة وأقرانهم من الطلبة غير الأردنيين جل رعايتها واهتمامها، وذلك من خلال اشراكهم في مختلف الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بهدف صقل مهاراتهم وبما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الجسم الطلابي، ومتابعة أحوالهم ومعالجة القضايا والمشاكل التي قد تواجههم أثناء حياتهم الجامعية، مشيداً بالمستوى المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين باليرموك في مختلف التخصصات الأكاديمية، والتزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة.
بدوره ثمن شمس الدين الرعاية الحثيثة التي توليها اليرموك للطلبة الماليزيين، لافتا إلى أن اليرموك تستقبل أكبر عدد من الطلبة الماليزيين الدارسين في الأردن الأمر الذي يدل على السمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك في المجتمع الماليزي، ومستوى التعاون الكبير الذي تبديه الجامعة مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية التي تبتعث طلبتها للدراسة في الأردن، مشيدا بمراحل التطور التي شهدتها اليرموك في الآونة الأخيرة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وفدا من السفارة الأمريكية بعمان برئاسة المتحدث باسم السفارة الملحق الصحفي دانيال مانجيس، وضم كل من مسؤول برامج اللغة الانجليزية في المنطقة ارين ويليامز، وبتي عميره من المكتب الصحفي، وسلوى الريحاني من السفارة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
وأشار كفافي خلال اللقاء إلى الاهتمام الذي توليه اليرموك في توطيد تعاونها مع مختلف المسسات التعليمية الأمريكية مما يفتح آفاقا أمام الطلبة لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأمريكية المرموقة من جهة، ولأعضاء الهيئة التدريسية لتعزيز معارفهم وخبراتهم في مجال تخصصهم من خلال الاطلاع على تجارب المؤسسات التعليمية الأمريكية من جهة أخرى، لافتا إلى أن اليرموك ترتبط بعلاقات أكاديمية وبحثية متينة مع مؤسسات التعليم العالي الأمريكية مما مكنها من طرح العديد من برامج التبادل الطلابي والمشاريع البحثية في المجالات المتنوعة.
ودعا المسؤولين في السفارة إلى مد جسور التعاون بين الجانبين والعمل على استقطاب أعضاء هيئة تدريس من مختلف التخصصات في الجامعات الأمريكية للتدريس في كليات اليرموك المختلفة وخاصة في مجال الإعلام نظرا إلى حاجة الكلية لأعضاء هيئة تدريسية من حملة درجة الدكتوراه في الاعلام ليكونوا قادرين على تدريس المساقات التي تطرح باللغة الإنجليزية، مضيفا إلى إمكانية توفير السفارة لعدد من المنح الدراسية لطلبة الكلية لاستكمال درساتهم العليا في المجال الاعلامي مؤكدا أن اليرموك تبتعث النخبة من طلبتها للجامعات الدولية المرموقة.
وأشار كفافي إلى استعداد اليرموك ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال طلبة الجامعات الأمريكية المختلفة لانضمام إلى برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدوره أكد مانجيس استعداد السفارة للتعاون مع جامعة اليرموك لتعزيز مسيرتها التعليمية في مختلف المجالات وتطوير كلياتها خاصة كلية الاعلام فيها وذلك من خلال إرسال عدد من أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين، وتعزيز برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتا إلى حرص السفارة الأمريكية على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادف إلى تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية لدى الطلبة الأردنيين خاصة في المدارس الحكومية.
وحضر اللقاء عميد كلية الاعلام الدكتور خلف الطاهات، ومديرا دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ودائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
مندوبًا عن رئيس الجامعة، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الحفل التكريمي الذي نظمه قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية للدكتورة ربا البطاينة المديرة التنفيذية السابقة للمركز الوطني لتطوير المناهج، وذلك تقديرا للجهود التي بذلتها البطاينة خلال عملها في المركز.
وأشاد الخصاونة بالسمعة الأكاديمية المتميزة للدكتورة البطاينة التي ترجمت خبراتها وكفاءتها في المجال التربوي على أرض الواقع، وأسهمت في تطوير مسيرة عمل المركز الوطني لتطوير المناهج، متمنيًا لها مزيدًا من العطاء والإنجاز في مسيرتها المهنية.
وأعرب المشاركون عن اعتزازهم بالدكتورة البطاينة، مثمنين الجهود التي بذلتها في خدمة الوطن، وبالإنجازات التي تحققت خلال عملها مديرًا تنفيذيًا للمركز الوطني لتطوير المناهج.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، سلّم الخصاونة درعًا تكريميًّا للبطاينة.
فاز 17 معلما ومديرا من خريجي جامعة اليرموك في جائزة الملكة رانيا العبدالله، للمعلم والمدير المتميّز لعام 2019، والتي تجريها جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي سنويا.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي عن فخر واعتزاز أسرة جامعة اليرموك، لوجود هذا الكم من المعلمين والمدراء الفائزين بهذه الجائزة التربوية القيمة، من خريجي الجامعة، ذلك الصرح العلمي الشامخ الذي يفخر به الهاشميون والأردنيون. وأضاف ان هذا انجاز يُسجل للجامعة والكليات التي تخرج منها هؤلاء المعلمين والمدراء، بوصفهم حاملي شعلة العلم والتميز، بعد أن أخلصوا في تأدية رسالتهم السامية، وكانوا قدوة صالحة لطلبتهم، واعضاء فاعلين في مجتمعهم، وأساسا متينا لبناة المستقبل في وطننا العزيز.
وشدد كفافي على ان هؤلاء الفائزين، الذين كانوا في يوم ما على مقاعد الدراسة في جامعة اليرموك، استلهموا روح التميز والريادة من كوادرها الأكاديمية المعطاءة، واجتهدوا حتى وصلوا لما هم عليه الآن من النجاح، فنالوا شرف التكريم في الحفل الملكي الذي رعته جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة.
وتاليا أسماء الفائزين بهذه الجائزة من خريجي الجامعة:
المعلمون
- إيمان محمد بني سلمان
- خديجه عايد العظامات
- عامر خالد بني عبده
- نسرين محمود عودة
- ناريمان محمد درباس
- زينب حسين عليمات
- حنان شتيوي المقدادي
- أسيل سعد عبيدات
- فايزه سالم القيسي
- آيات محمدعمر عبابنه
- أحلام عبد اللطيف القطامي
- ساهره أحمد بني دومي
- ماجدة محمد السقار
- رقية لطفي الشباطات
- منى علي الفلاحات
- اصلاح ابراهيم قرقز
- عبير عوض النعيمي
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات مؤتمر "حوار الثقافات: السياحة والسلام"، الذي نظمته كلية السياحة والفنادق في الجامعة بالتعاون مع السفارة الفرنسية في عمان، بحضور السفيرة الفرنسية فيرونيك فولان، ويستمر يومين.
ورحب كفافي بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في جامعة اليرموك، لافتا إلى أن السياحة تعتبر نشاط عالمي يضم أشخاصا من أصول وثقافات مختلفة، وتتضمن مفاهيم متعددة كالتنوع والحوار بين مختلف الثقافات، واحترام الآخر، والسلام، والاستدامة، مشددا على ضرورة احترام السياحة للسكان المحليين للموقع السياحي والزائرين له كذلك، إضافة إلى الإرث الثقافي لهذا الموقع وبيئته.
وأشار إلى أنه ونظرا إلى أن قطاع السياحة يضم أشخاصا من خلفيات ثقافية متنوعة فيتحتم عليه لعب دور محوري في تعزيز التسامح والتفاهم والسلام بين الثقافات والأديان المختلفة، فالسياحة بإمكانها أن تحقق السلام العالمي والنمو، داعيا المشاركين في فعاليات المؤتمر الخروج بتوصيات من شأنها أن تتحق على أرض الواقع.
بدورها ألقت السفيرة فولان كلمة خلال الافتتاح أشارت من خلالها إلى أننا نجتمع اليوم للحديث حول قطاع هام ومحوري بالنسبة للاستقرار والاقتصاد الأردني، مشيدة بجهود كلية السياحة والفنادق في اليرموك التي استطاعت جمع المختصين والمهتمين في هذا المجال من مختلف الدول العربية والأوروبية لتبادل خبراتهم ومعارفهم في القطاع السياحي، لافتة إلى أن السياحة تعتبر صناعة رئيسية في فرنسا حيث يبلغ عدد السياح خلال العام الواحد في فرنسا حوالي 90 مليون.
وأكدت دعم السفارة الفرنسية للقطاع السياحي الأردني والجامعات الأردنية، وذلك انطلاقا من العلاقات الدبلوماسية المتينة التي تربط البلدين، مؤكدة أن أي تعاون بين المؤسسات الفرنسية والأردنية من شأنه أن يوطد العلاقات الثقافية والاجتماعية التي تسهم في فهم الشعبين للعادات والتقاليد والمفاهيم الخاصة بفرنسا والأردن.
من جانبه قال عميد كلية السياحة والفنادق رئيس المؤتمر الدكتور محمد الشناق إن الكلية تتطلع على الدوام لتحقيق التميز والجودة الاكاديمية للبرامجها العلمية فضلا عن إجراءها للبحوث العلمية المتميزة في المجال السياحي، لافتا إلى أن السياحة تعتبر من أساسيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية اللتان تسهمان في تنمية الدول بشكل عام.
وأشار الشناق إلى أن صناعة السياحة في الأردن استطاعت عبر السنوات أن توفر العملات الصعبة، والفرص الوظيفية لآلاف الأردنيين، بالإضافة إلى دور السياحة الهام في تنمية وتطوير بعض المناطق الفقيرة في الأردن.
وقال إن ترجمة ثقافة الموقع السياحي بشكلها الصحيح للسياح تمكنهم من فهم والتعرف على ثقافة وطبيعة البلد المستضيف بشكل جيد، الأمر الذي يسهم في تصحيح أي صورة خاطئة قد تكون تشكلت لدى سياح من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة، مؤكدا على دور السياحة في الترويج للحوار البناء بين الثقافات المختلفة، وجسر الفجوة فيما بينها، بالإضافة إلى إسهامها في تحقيق السلام العالمي.
وحضر فعاليات الافتتاح عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول جلستي عمل، ترأس الأولى الدكتور عبدالقادر عبابنة، وتضمنت موضوعات " التنوع في السياحة من أجل السياحة والسلام المستدام" شارك فيها كل من الدكتور إيفينو باتريك والدكتور جان ميشيل شابويس من جامعة السوربون الفرنسية، و "إدارة الضيافة والثقافة وأصول المدينة في الثقافة والسياحة" لجيرالد باير من جامعة أنجر الفرنسية، و "السياحة وعلوم حفظ التراث: الواقع والتحديات" للدكتور فادي بلعاوي عميد كلية الملكة رانيا للسياحة التراثية، و" الوجهة الآمنة في ظل الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط" للدكتور جلال عفيفي من جامعة السلطان قابوس في عُمان.
وتضمنت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور سعد السعد، موضوعات "صورة السويد في عيون المهاجرين" للدكتور سالم حرحشة من جامعة اليرموك، و" بطء الطعام والسفر البطيء" للدكتور رافا حداد من جامعة فيلادلفيا، و" تجارب سيدات الأعمال في صناعة السياحة في الأردن" لكل من الدكتورة أريج العودات، وهالة بشابشة من جامعة اليرموك، و"نحو الترويج لمفهوم السياحة للجميع: الإمكانات والآفاق" للدكتور مأمون علان من الجامعة الأردنية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفيرة الفرنسية في عمان فيرونيك فولان والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض كفافي خلال اللقاء تاريخ علاقات التعاون المتينة التي تربط اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية في فرنسا من جهة أخرى، مشددا حرص اليرموك على توثيق هلا التعاون والمحافظة على استمراريته وفتح آفاق جديدة للتعاون وخاصة في مجال تبادل الزيارات العلمية بما ينعكس إيجابا على طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على حد سواء في مجال الاطلاع على الثقافة والحضارة الفرنسية، وتبادل الخبرات والمعارف، وعكس ما اكتسبوه من خبرات على العملية التعليمية في الجامعة، ونقل المعارف الجديدة إلى زملائهمن المر الذي يكفل توسيع مدارك الطلبة وتسليحهم بمهارات التواصل التي ترفع من مستوى تنافسيتهم وتمكنهم من دخول سوق العمل.
وأشاد بدعم السفارة لبرنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي يتم طرحه في كلية الاداب بالجامعة، وتزيد قسم اللغات الحديثة بمدرسين للغة الفرنسية، معربا عن أمله باستمرار هذا الدعم وتزيد القسم بالمزيد من أعضاء الهيئة التدريسية بما يكفل تعليم الطلبة للغة الفرنسية من قبل أساتذة تكون الفرنسية لغتهم الأم من أجل تمكينهم من اتقان اللغة الفرنسية بدرجة عالية، لافتا إلى إمكانية دعم السفارة أيضا لمساق تعليم اللغة الفرنسية في المرسة النموذجية بما يضمن استمرارية طرح هذا المساق وتعليم أبناءنا الطلبة اللغة الفرنسية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية الهامة على مستوى العالم.
وأكد كفافي حرص اليرموك في فتح قنوات جديدة للتعاون بين الجامعة والسفارة من خلال مد جسور التعاون مع المؤسسات والمعاهد والمراكز التعليمية في فرنسا لاستقبال طلبة الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا في كافة التخصصات وخاصة في تخصصات الاعلام والسياحة والاثار والقانون، وامكانية اتاحة الفرصة لطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من قضاء فترة التدريب الميداني في إحدى المؤسسات أو الشركات الفرنسية الأمر الذي يطلعهم على واقع العمل في سوق العمل الدولي ويحسن مهاراتهم ويرفد قدراتهم ويفتح أمامهم فرص كبرى للعمل في سوق العملن وأشار إلى امكانية ارسال عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة اليرموك لقضاء الفصل الدراسي الصيفي في إحدى الكليات او المعاهد أو المراكز التي تعنى بتعليم ودراسة الدين الاسلامي، لاسيما وان اليرموك تحتضن أكبر كلية للشريعة والدراسات الاسلامية على مستوى المملكة وتدرس تعاليم الدين الاسلامي الوسطي، وتحتضن كفاءات متميزة في كادرها الأكاديمي.
وأضاف ان اليرموك تحرص على تطوير وتحديث خططها الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية التي تطرحها، وإنشاء البرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة المعلوماتية من جهة، وتواكب طموحات الشباب وتنمي مهاراتهم وإبداعاتهم بما يؤهلهم لدخول سوق العمل وتلبية متطلباته، مشيرا إلى إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون مع المراكز العلمية التي تحتضنها جامعة اليرموك وخاصة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وتنفيذ المشاريع التنموية التي تقدم فرص الرعاية والتعليم والتأهيل للأردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء، لاسيما وأن اليرموك تتوسط محافظة اربد التي استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين خلال السنوات الاخيرة الماضية.
بدورها أشادت فولان بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك وعمق علاقات التعاون التي تجمعها بمختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الفرنسية وخاصة في مجالات الاثار والسياحة، معربة عن استعداد السفارة لتوسيع مجالات التعاون التي تربط اليرموك بالجامعات الفرنسية وتوسيع مجالاتها، وزيادة اعداد الطلبة من جامعة اليرموك الدارسين في فرنسا في كافة التخصصات الأكاديمية، وامكانية استقطاب اساتذة الشريعة والدراسات الاسلامية لمدة معينة في إحدى المراكز البحثية أو المعاهد التي تعنى بالدراسات الدينية والاسلامية.
وثمنت مستوى التعاون من قبل قسم اللغات الحديثة في الجامعة وسعيه لاستمرار التعاون مع السفارة من أجل طرح برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية في كلية الاداب بالجامعة، وشددت على حرص السفارة على دعم هذا البرنامج بما يحافظ على استمراريته ودعم تعليم اللغة الفرنسية في الأردن، لافتتة إلى إمكانية التعاون في مجال تنفيذ المشاريع التي تعنى بدعن اللاجئين السوريين في الاردن من خلال مشروع مينِكا، داعية إلى حث طلبة الجامعة المتميزين للتقدم بطلبات للحصول على المنح الدراسية المطروحة عبر الموقع الالكتروني للسفارة الفرنسية في عمان لاستكمال دراساتهم في فرنسا.
وخلال زيارتها للجامعة التقت السفيرة طلبة قسم اللغات الحديثة في الجامعة، وتحدثت عن فرص التعليم المتاحة أمام الطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم الجامعية العليا في إحدى الجامعات الفرنسية، وفرص التدريب المتاحة امامهم، مشيرة إلى امكانية تقوية اللغة الفرنسية للطلبة الراغبين بتحسين مهارات اللغة لديهم من خلال المعهد الثقافي الفرنسي في عمان.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، والملحق السياسي في السفارة الفرنسية في عمان جوليان كليتش، وملحقة التعاون الجامعي في السفارة الفرنسية في عمان كاترينا ساباتيني كليتش، وعمداء السياحة الدكتور محمد الشناق، والآثار الدكتور هاني هياجنة، والفنون الجميلة الكتور وائل الرشدان، والاعلام الدكتور خلف الطاهات، ونائب عميد كلية الاداب الدكتور أسامة العمرين ورئيسة قسم اللغات احديثة في الجامعة الدكتورة بتول محيسن، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتومن ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
بدأت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك استقبال الطلبة الراغبين بالترشح لانتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة لدورته الثامنة والعشرين، حيث حددت اللجنة العليا للانتخابات يوم الخامس من شهر آذار المقبل موعدا للاقتراع.
وأكدت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير أن العمادة وضعت كافة إمكاناتها في سبيل إنجاز كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه الاستحقاق الديمقراطي، حيث بدأت العمادة بتسجيل الطلبة الراغبين بترشيح أنفسهم لخوض الانتخابات ممن انطبقت عليهم تعليمات اتحاد طلبة جامعة اليرموك رقم (1) لسنة 2020 التي وافق عليها مجلس الجامعة، والصادرة بموجب المادة 36 من قانون الجامعات الأردنية رقم (18) لسنة 2018، ونص المادة (7/و) من التعليمات والمعدلة بقرار من مجلس الجامعة وتنص على أن لايقل عمر الطالب عن تسعة عشر عاما، ولا يزيد عن (25) خمس وعشرين عاما عند إغلاق باب الترشيح.
وقالت، إن عملية استقبال طلبات الترشيح مستمرة حتى الساعة الثالثة عصرا من يوم الخميس 13/2/2020، حيث تبدأ العمادة بعدها بمرحلة إعداد قوائم المرشحين استعدادا لإعلانها أمام طلبة الجامعة.
وأشادت نصير بوعي الطلبة وإدراكهم لأهمية هذه العملية الديمقراطية في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم الهادفة للمضي قدما باليرموك والعملية التعليمية نحو المزيد من التقدم والنجاح، وتوجيه الطلبة نحو القيام بدورهم الحقيقي كفرسان تغيير يتطلعون دوما إلى الأفضل، مشيرة للإقبال الجيد الذي شهدته عملية تسجيل المرشحين والذي يؤكد رغبتهم بالقيام بدورهم في خدمة جامعتهم ووطنهم.
مندوبا عن عميدة شؤون الطلبة، شارك مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك خليل الكوفحي في حفل إطلاق مشروع "صِلة" المدعوم من مركز الحوار العالمي – كايسيد، والذي حظي برعاية محافظ إربد رضوان العتوم، بهدف تعزيز ثقافة الحوار عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال بناء قدرات مجموعة من القيادات الشبابية والإعلاميين ضمن الفئة العمرية ما بين ثمانية عشرة إلى خمسة وثلاثين عاماً.
وقال الكوفحي إن المشروع الذي أطلقه مركز نحن ننهض- ريادولوجي بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن تناول مجموعة من المواضيع التي سيقوم شباب الهيئة بدورهم بنقل معرفتهم وخبراتهم بعد الانتهاء من كل ورشة تدريبية لأقرانهم، على أن يصار في نهاية المشروع قيام المشاركين بتنفيذ عدد من الحملات المجتمعية الهادفة الى تعزيز الحوار والتماسك المجتمعي على منصات التواصل الاجتماعي بدعم مالي وفني من مركز نحن ننهض -ريادولوجي .
وأكد الكوفحي استعداد عمادة شؤون الطلبة باستضافة هذا المشروع الريادي وبالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن ليتسنى لطلبة الجامعة المشاركة في مثل هذه المشاريع التي تحقق في مضامينها رؤى جلالة الملك عبد اله الثاني في إفساح المجال أمام طلبة الجامعات وشباب الوطن للمشاركة والانخراط في الحياة العامة والمساهمة في صياغة مستقبل وطنهم.
ويذكر ان برنامج الافتتاح تضمن جلسة حوارية بعنوان "دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التماسك المجتمعي " حضرها محافظ اربد رضوان العتوم والنقيب فراس فريوان ممثلاً عن مركز السلم المجتمعي والأب علاء بعير من كنيسة اللاتين والناشطة الشبابية ذكرى نعامنة ممثلة عن مؤسسات المجتمع المدني، حيث تم الحديث فيها عن أهمية التماسك المجتمعي ودور كل قطاع في ترسيخ قيم التعايش وقبول الآخر .
احـمـــد الحـــورانـــي
جاء إعراب جلالة الملك عن تقديره للمتقاعدين العسكريين وفي معرض حديثه لإخوانه من رجالات عشائر مناطق بني حميدة أول من امس بقوله" سجلتوا تاريخ المملكة فتحياتي لكم من قلبي" وكذلك قوله" كل ما بشوفكم بترفعوا معنوياتي" ليؤكد حجم الحب والتقدير الساكن في قلب وفكر ووجدان جلالته إزاء هذه النخبة من رجالات الوطن الذين أفنوا من عمرهم سنوات في صفوف القوات المسلحة صناديد يحرسون الوطن ويصدون عنه العاديات والمحن ما ظهر منها وما بطن، وأولئك هم الذين غادروا المؤسسة العسكرية وظلوا محافظين على حروف القسم ودلالات شعار الجيش الذي اعتلى جبينهم فلم يبرحوا الأمانة ولم يحنثوا باليمين، فكان مكانهم الاستقرار في أعماق القائد الذي لم ينساهم ولم يغيبوا عن باله لحظة.
إلى ذلك فإن حديث جلالته الموجه للمتقاعدين الذي يأتي متزامناً مع يوم الوفاء لهم المصادف في الخامس عشر من شباط الجاري وهو اليوم الذي أراد له الملك أن يكون يوماً وطنياً بامتياز تقوم فيه المؤسسات الوطنية بالتعبير عما يليق بمتقاعدي الجيش والأجهزة الأمنية والمحاربين القدامى وبما يحمله من الدلالات المثقلة بالمعاني العظيمة التي أكد فيها الملك على أهمية الرسالة التي قام بها جيشنا العربي ورجالاته الأوفياء على امتداد الوطن العربي منذ تأسيسه، والمتمثلة في تجديد نهضة الأمة العربية ومساندتها في كل بقاعها، والدفاع عنها في وجه الطامعين والمتربصين.
مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني لمنتسبي القوات المسلحة من كافة الرتب من ضباط وضباط صف وأفراد تكتسب صفة الديمومة والاستمرارية إذ أنه ما انفك يوعز ويوجه ويبدي توجيهاته السامية باتخاذ كافة مستلزمات النهوض بالمؤسسة العسكرية تأهيلاً وتدريباً وتسليحاً وتحديثاً، مع الأخذ بعين الاعتبار تأكيدات جلالته على أن تنمية وتطوير العنصر البشري لا بد وأن يقع على رأس تلك الأولويات ليكون قادراً على التكيف مع معطيات العصر الجديدة ومع التقدم الكبير الذي شهدته كافة تشكيلات الجيش العربي في العهد الملكي الهاشمي الرابع.
تلك الرؤية والرعاية الملكية لم تتوقف عند إطار من هم على رأس عملهم، ففي تفكير القائد الرائد كان للمتقاعدين العسكريين مساحات واسعة على أجندته تقديراً لدورهم واعترافاً ببطولاتهم وتضحياتهم التي قدموها خلال سنوات الشرف والعطاء والخدمة للدفاع عن ثرى الوطن والأمة فالملك لا ينسى دورهم وهم الحاضرون في ضميره ووجدانه ويحرص على اللقاء بهم والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم ولطالما قام بزيارات لهم في منازلهم معبراً عن سعادته بوجوده بينهم رفاق سلاح يعيدونه إلى ذكريات زمن كان فيه أبو الحسين كما هو الآن عهده جندياً مرابطاً على حدود الوطن.
ونحن نحتفي بيوم الوفاء للمتقاعدين والمحاربين القدامى نستذكر التوجيهات الملكية قبل نهاية العام الماضي التي تضمنت زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين الذين أنهوا الخدمة قبل العام ألفين وعشرة تؤكد في جملة ما تؤكده حجم تلمس جلالته لاحتياجات هذه الفئة مما يستوجب تلبيتها والعمل على توفيرها ضمن أقصى طاقات وإمكانات مالية متاحة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.