
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شادي سمحان
يُولي جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، جل اهتمامه ورعايته الكبيرين، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم، فهم سياج الوطن ودرعه الحصين الأمين..
فجلالته يبادلهم الوفاء بالوفاء، والحب بالحب.. رفقاء السلاح الذين تعززت بهم مسيرة الوطن والارتقاء به .. وتحقيق اهدافه وتطلعاته بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة ورفاق السلاح في القوات المسلحة والاجهزة الامنية .. فجلالته لم ينسى يوماً الإسهامات التي قدمها المتقاعدون العسكريون لبناء الوطن والحفاظ على مقدراته وأمنه واستقراره .. فكانوا دائما موضع اعتزازه وتقديره .. باعتبارهم يشكلون "بيتا للخبرة" كما وصفهم جلالته في اكثر من لقاء، مؤكداً ان لقائهم على الدوام في الميدان يحقق لجلالته السعادة، مسجلين بسنوات عمرهم تاريخ الاردن المشرّف.
وقد توج جلالة القائد سلسلة رعايته للمتقاعدين العسكريين بتخصيص يوم الخامس عشر من شباط يوماً للوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، هذا عدا توجيهات جلالته برفع رواتب المتقاعدين العسكريين ممن تقاعدوا قبل عام ٢٠١٠ كمرحلة اولى، جاءت عقب استشعاره للظروف الاقتصادية التي يمرون بها، وحرص جلالته المتواصل على تقديم كل أشكال الدعم والرعاية لهم، وتلمس احتياجاتهم وتحسين مستوى معيشتهم واسرهم على مختلف الصعد.. مما جعل جلالته في مقدمة قادة الدول التي تحترم جنودها البواسل وتضعهم دائماً في الصف الاول للناء نهضة الوطن ومسيرة تقدمه وازدهاره.
سيدي .. إن قلوب زملائك واهلك من رفقاء السلاح تبتهج فرحاً اليوم .. وهم يكللون مسيرة عطائهم واخلاصهم، وجلالتك تتفقد احوالهم وتتلمس احتياجاتهم .. بفطرة الاب الحنون .. وبلمسة القائد المحبوب .. بما حظيت به جلالتك من تواضع وحسن إصغاء ووفاء قل نظيره بين قائد وجنده.. تتكرس يوماً بعد يوم من خلال تواصل جلالتك مع أبناء أسرتك الأردنيّة الواحدة .. عن قرب .. وعن كثب ..
وها هم جندك ابا الحسين يجددون العهد والولاء للقيادة الهاشمية .. ولملكنا المفدى عبد الله الثاني المعظم .. أوفياء للوطن ومخلصين للعرش .. مهما تكالبت علينا الظروف.. ومهما تأزمت بنا الأحوال .. سائلين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان...
اللواء المتقاعد عودة ارشيد الشديفات
بكل معاني الشكر والتقدير والوفاء ، نزجي لجلالة قائدنا ورائد مسيرتنا المباركة ، كل معاني العرفان بالجميل، وهو الذي خصنا بهذا اليوم وفاءً لما بذل الرجال المخلصين الاوفياء عبر مسيرة الوطن المباركة ونقول لجلالتة ، وهو الأخ والصديق الصدوق والقائد الملهم وسليل الدوحة النبوية المطهرة، أنتم معنى السمو والشموخ والشجاعة، والأردن بكم ومعكم يشكل معنى الوفاء لكل من قدم روحه ودمه وجهده وعرقه، وسنين عمره، يبني ويضحي ويعطي بلا مِنهٍ او انتظار ثناء، فما هذا ديدنهم وهم الاوفياء الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين والكرامه وعلى تضحياتهم تشهد المآذن والقباب وأسوار القدس ومسجدها، وما غابوا عن تضحي، وما تقاعسوا أبدا عن العطاء، تربينا على الإخلاص والصدق والامانة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما بدلوا تبديلا، ويدركون تماما مع قائدهم ومع كل رفاق الدرب والسلاح وكل من ارتدى شعار العز والحريّة والقوة، أن الاوطان الحرة تحتاج المزيد من الصبر والبذل والتضحية والصمود، فوطن بلا شهداء لن يدوم، ووطن بلا تضحيات لن يكون له مستقبل . نسمع ونتابع ونقرأ ونحلل لكل ما يدور حولنا وما يحاك للأوطاننا وامتنا وبلادنا، وتعقد الصفقات وتتشابك المصالح ويباع الضمير والاوطان ويضرب بالقوانين عرض الحائط في كثير من الأحيان، وامام كل هذه المشاهد والمكائد والمتربصين والمغرضين وتجار الحروب وصناع الفوضى والدمار، امام كل هذا وغيره الكثير نقول لقائد الوطن ورجال الجيش العربي وكل الأردنيين سنبقى الشوكة التي تدمي حلوق وقلوب كل من يحاول ان يمس الاردن بسوء أو ان يعكر صفو أهله وزواره وضيوفه . الاردن قلعة الصمود والصبر والتحدي، وليس للتجارة او المزاودة أو المبادلة وتمرير الصفقات، فكل أهله في يوم الشدة جنود مخلصين وهم الذين لقنوا الأعداء وصناع الارهاب دروسا لن ينسونها، ويعرفونها تماما وعليهم ان ياخذوا منها الدروس والعبر مهما طال الزمن، وتغيرت الظروف والاحوال، فالتاريخ يشهد على ذلك والوقائع له وقعها على كل من عاشها واعتبر منها، ومكانة الاردن بقيادته الهاشمية واهله وجيشه عاملين ومتقاعدين ستبقى في القمة وسيبقى أهله يدا واحدة وقلبا واحدا وهم الذين رسموا للعالم اُنموذجا اردنيا نعتز به في إنسانيتهم وحبهم للسلام واحترامهم لإنسانية الانسان في كل المواقع والمحافل والشواهد ماثلة امام الجميع، وفي وقت الشدة كل واحد منا سيكون دمه وروحه واهله فداء للوطن أردن الشهادة والشهامة والكرامة . فامض يا قائد المسيرة وحادي الركب على بركة الله وبتوفيق من الله فلن يضام هذا الوطن وقيادته هاشمية وجيشه مصطفوي وأرضه المباركة ارض الحشد والرباط .
الأنباط – عمان – يصادف الخامس عشر من شهر فبراير في كل عام يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين، ويأتي الاحتفال في هذا اليوم ترجمة للتوجيهات الملكية السامية في تخصيصه من كل عام يوما للوفاء للمتقاعدين. وهو بنظر البعض يعتبر يوما وطنيا بحتا يعيد إلى الأذهان ما قدمه ( المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى). ولا تمر مناسبة كهذه الا يخطر ببالنا ما كتبه المؤرخ الأردني سليمان موسى، في كتابه المرجعي "أيام لا تنسى". إذ تحدث المؤرخ عما قدمه أبطال الجيش العربي الأردني، من تضحيات وأعمال مجيدة في حرب عام 1948. فبعض رجال الاردن الابطال من روى بدمه الطاهر ثرى فلسطين وفاز بالشهادة فداء للأقصى والأرض المقدسة. وبعتبر هذا اليوم يوما مهما بنظر المتقاعدين انفسهم لما قدموه اثناء خدمتهم في مختلف الاجهزة الامنية والعسكرية، ومن واجبنا اتجاههم ان يكون يوما وطنيا تعلوا فيه الاهازيج وتنصب فيه خيام الافراح، لكن بعض الاحتفالات تناست أن هؤلاء ( المتقاعدون ) هم النجوم التي أضاءت وتضيء سماء الأردن وبيوته. من تضحيات جسام وقوافل شهداء انغرست في الأرض أقدامهم وهم يدافعون عنها ، رافعي رايات النصر من شهيد ويحملها مواكب من الجرحى رووا بدمائهم الزكية ترابه الطهور. وكتب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في احدى تغريداته عن هذه المناسبة في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أحيي عطاءهم الموصول، وجهودهم التي لم تنقطع بعد الخدمة العسكرية كما كانت خلالها. حماكم الله، فأنتم عز للأردن وأهله في كل موقع وكل وقت. وكانت لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية في مجلس النواب بحثت واقع المتقاعدين العسكرين حيث أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد اللوزي ان المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى يشكلون مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين لما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته، خلال اجتماع خصصته اللجنة، برئاسة النائب محاسن الشرعة، لبحث دور المتقاعدين العسكريين في التنمية الوطنية، بحضور اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين. وقال اللوزي "أنتم رفاق السلاح ورمز للشجاعة ولن ننسى دوركم في بناء الوطن ونهضته، فلا امن ولا استقرار ولا نهضة دون سواعدكم"، مؤكداً ضرورة الالتفاف خلف القيادة الهاشمية المظفرة ودعم مواقفها الوطنية والعروبية. وأضاف أن الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن تحتم علينا جميعاً التكاتف والتعاضد لتجاوز المحن والتحديات ودحض المؤامرات التي تحاك ضده، مؤكداً ان المتقاعدين ركيزة أساسية من ركائز الوطن ويجب دعمها بشتى السبل. بدوره، وصف الشرعة، المتقاعدين العسكريين بـ"بيوت الخبرة"، حيث نهلوا من مدرسة الهاشميين علومها بالأخلاق والصفات الحميدة وأسمى معاني الشجاعة والتضحية، مضيفاً "لقد افنوا أعمارهم في الدفاع عن حمى الوطن وروت دماؤهم الزكية اسوار القدس وباب الواد واللطرون والجولان". وقال ان هذه الشريحة تحتل أولوية لدى جلالة الملك، والذي أكد بأكثر من مناسبة ضرورة دعم المتقاعدين العسكريين عبر مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتمكينهم من القيام بمهامهم الوطنية بتعزيز دورهم التنموي والاجتماعي. وتابع "وما يوم الوفاء للمتقاعدين الذي أمر به جلالته للاحتفال به في الخامس عشر من شهر شباط في كل عام، الا دليلاً واضحاً على ايمانه العميق بدورهم". واكد الشرعة ضرورة دعم المتقاعدين العسكريين والمحربين القدامى، فهم رديف أساسي يشكلون خمس المملكة ولهم دورهم فاعل وبصمات واضحة في مسيرة البناء والعطاء، وما يزالوا على العهد محافظين على الشرف العسكري ويبادلون قيادتهم الهاشمية الحكيمة الحب والوفاء والإخلاص.
بدعوه من كلية السياحة والفنادق وبالتعاون مع مركز الاعتماد وضمان الجودة في جامعة اليرموك، قدم الخبير السياحي المرخص يتقييم البرامج من منظمه السياحة العالمية UNWTO الاستاذ ميجيل ريفاس، ورشة عمل بعنوان "القيادة الأكاديمية وتقييم البرامج الجامعية في الإدارة السياحية والفنادق" وذلك خلال الفترة من 9 – 12/2/2020، وذلك بواقع (5) ساعات يوميا.
وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد شناق بأن عقد هذه الورشة جاء بهدف تعريف المشاركين على أساليب جديدة في عمليات التعلم والتعليم في الإدارة السياحية والفندقية، موضحا أن تنظيم الكلية لمثل هذه الورش العلمية من شأنه الحفاظ على التميز كلية السياحة والفنادق، والاطلاع على أساليب وطرق جديده في كيفية تقديم المعلومات للطلبة.
وبدوره أشاد ريفاس بالمستوى المتميز لكلية السياحة والفنادق وخاصة بعد حصولها على الشهادة الدولية من منظمه السياحة العالمية (التدكوال)، متمنيا على المشاركين الاستفادة ما أمكن من مفردات هذه الورشة وعكس ما أكتسبوه من خبرات على أرض الواقع.
ويشارك في الدورة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ومن جامعات أردنية وعربية كالجامعة الهاشمية وجامعه السلطان قابوس بن سعيد في سلطنه عمان.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تأخير بدء الدوام الرسمي لطلبة المدرسة النموذجية ومعلميها حتى الساعة التاسعة صباحا من يوم غد الثلاثاء الموافق 11/2/2020.
شارك عميد كلية الاداب في جامعة اليرموك، الأمين العام الحالي للجمعية العلمية لكليات الآداب باتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد بني دومي في اجتماعات اللجنة التنفيذية للجمعية، التي عقدت مؤخرا في جامعة المنصورة المصرية واستمرت يومين ، برعاية رئيس الجامعة الدكتور أشرف عبد الباسط، وبحضور عمداء كليات الآداب في الجامعات الأعضاء من الأردن، والعراق، والمملكة العربية السعودية، والجزائر، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية.
وأوضح بني دومي أن هذه الاجتماعات تعقد سنويًا من أجل مناقشة شؤون عمل الجمعية، وموازنتها وهياكلها الإدارية، وشؤون المجلة العلمية التي تصدرها الجمعية، ومناقشة الفعاليات المختلفة التي تنظمها من أجل دعم المجالات التعليمية لكليات الآداب المشتركة في الجمعية على مستوى الوطن العربي.
وأضاف أن هذا الاجتماع يتمتع بأهمية كبيرة على مستوى كليات الآداب العربية إذ أنه يتيح مناقشات ثرية وموسعة في كل ما يخص المجالات الإنسانية التي تدور في فلكها دراسات الآداب، كما أنه يتيح فرصًا للتعاون وتبادل الخبرات، وهي المرة الثانية التي تعقد فيها اللجنة اجتماعها في آداب المنصورة خلال خمس سنوات، لافتا إلى أن هذا الاجتماع تم وضع الخطوط العريضة للاجتماع السنوي للجمعية العمومية لكليات الآداب باتحاد الجامعات العربية، والمقرر عقده بدبي في الإمارات العربية المتحدة قريبًا بالمجلس الدولي للغة العربية.
ويذكر أن الدكتور خالد بني دومي من كلية الاداب في جامعة اليرموك مدير تحرير المجلة العلمية الصادرة عن الجمعية قد حضر أيضا اجتماعات اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات الآداب.
رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي افتتاح المعرض التصويري "زهر وحجر" الذي نظمته مكتبة الحسين بن طلال، للفنان يوسف الزعبي من كلية الاثار والانثربولوجيا، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الثاني بن الحسين.
وتوجه كفافي بالتهنئة باسم اسرة الجامعة إلى جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده الميمون، مؤكدا على ان تنظيم هذا المعرض يأتي بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي عيد ميلاد جلالته ، وعليه تأتي هذه المناسبة السعيدة لنحتفل بالأرض والإنسان، تلك الأرض التي تنتج هذا النبات والازهار التي يصورها ويعرضها هذا المعرض، وما هو مدفون في باطنها من اثار انجزها هذا الإنسان عبر العصور.
وشدد كفافي على ان جامعة اليرموك ستواصل نهجها في دعم ابنائها المبدعين من اعضاء الهيئين التدريسية والإدارية والطلبة، وتوفير كافة سبل النجاح لإبداعاتهم وابتكاراتهم في شتى المجالات والفنون، لافتا إلى أن هذا المعرض ما هو إلا دليل أكيد على هذا الدعم الذي نفخر به.
وقال الفنان الزعبي ان هذا المعرض يمثل أرشيف صور يتجاوز عمره 32 عاما، وعليه تكمن أهميته في عرض الطبيعة المميزة والجميلة في مناطق شمال المملكة تحديدا، بقراها واوديتها في مناطق جرش وعجلون ودير ابي سعيد و بني كنانة، وما تمثله هذه الطبيعة ايضا للإنسان الذي عاش فيها.
واضاف ان هذا المعرض وصوره يعرض هذه المناطق وخصوبتها وما انتجته من زهور برية، وخصوصا السوسنة السوداء التي تمتاز بكونها الزهرة الوطنية للمملكة، والتي تنفرد بها منطقتي تبنه والكورة بنموها وتواجدها فيهما.
وأشار الزعبي إلى ان هذا المعرض يهدف ايضا إلى عرض النشاطات الميدانية لكلية الاثار واقسامها، و التي تهتم بالتنقيبات الاثرية والمسوحات الاجتماعية والزيارات الميدانية إلى الأماكن التي تتواجد فيها هذه النقوش وتحديدا في الصحراء الشرقية من المملكة.
ولفت إلى ان معرضه يتضمن ايضا عرض صور للتراث الوطني من حيث المباني القديمة التاريخية والأسواق القديمة وتصوير الوجوه، إضافة إلى صور تتصل بالجامعة ومبانيها ومعالمها البارزة و انشطتها الطلابية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات الورشة العلمية "ما هي الحلول لمشكلة النزوح الممتد؟"، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مركز بون العالمي لتحول مكان العيش (BICC) ومعهد ميتشلن (CMI)، وذلك ضمن مشروع "تشكلات النزوح العابرة للحدود الوطنية (TRAFIG)"، وهو أحد مشاريع هورايزون 2020 الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وأكد خصاونة على فخر اليرموك بأن تكون ممثلة للأردن في تنفيذ هذا المشروع الهادف إلى تنوير صانعي السياسة من خلال تزويدهم بمعلومات حديثة عن نوعية حياة النازحين، وكيفية تعزيز قدرتهم للاعتماد على الذات، حيث أن المشروع يتضمن جمع معلومات كمية ونوعية عن حالات نزوح السوريين في الأردن على وجه التحديد، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد أحد مشاريع الابتكار الذي بدأ عام 2019، وسينتهي في 2021 بمشاركة 12 منظمه ومؤسسة من أوروبيا وأفريقيا وآسيا.
وأضاف أن مشروع (TRAFIG) يهدف إلى تكوين المعارف اللازمة لايجاد الحلول الناجعة لمشاكل النزوح الممتد بما يتناسب مع قدرات الأشخاص المتأثرين من النزوح، لافتا إلى أن المشروع ينظر إلى الشبكات المحلية والابرة للحدود إضافة إلى النقل على أنها مصادر يستفيد منها النازحين في حياتهم اليومية.
وأشار خصاونة إلى أن لليرموك خبرة طويلة في التعامل مع قضايا اللجوء والنزوح نظرا لاحتضانها لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة منذ عام 1976 الذي يعنى بإجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال بالتعاون مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية، لافتا إلى أن اليرموك ومنذ بداية الأزمة السورية نفذت وشاركت في تنفيذ حوالي 20 مشروع ممول من المنظمات والجهات الدولية المانحة.
بدوره أوضح الدكتور فواز المومني منسق المشروع في الجامعة أن هذه الورشة تتضمن عرض نتائج البحث الأولي لمشروع (TRAFIG) وتحليل هذه النتائج من قبل المشاركين من الناشطين في مجال التنمية والعمل الإنساني والمنظمات الدولية والممثلين عن الهيئات والمؤسسات الوطنية الأردنية والأكاديميين، مشيرا إلى أن مشروع TRAFIG يسعى إلى تحسين حماية اللاجئين وصمودهم، وذلك لتعزيز الثقة والتعاون بين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، لافتا إلى أنه يتضمن أربعة محاور البحث وهي: تحري الأنظمة الحاكمة، والعيش في ظروف قاسية، وتتبع شبكة العلاقات، وبناء التحالفات.
وأشار المومني أن الفريق البحثي للمشروع ضم كل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا يعقوب، والدكتورة رغدة الفاعوري، والدكتور علي عودات، والدكتورة رشا الحسبان، وورود عواد، ورولا مسعد، وأحمد شديفات، وخالد المومني.
وبدورها أشادت ماريون نواك من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD بجهود الفريق البحثي من جامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيكون بداية لعلاقات تعاون طويلة المدى مع جامعة اليرموك.
وتضمنت الورشة عرض لأهداف المشروع قدمها كل من الدكتور بنياجين إتزولد، ماريون نواك، ومناقشة نتائج البحوث الأولية قدمها كل من دكتورة سارة توبين، والدكتور أري جون كنودسن، والدكتور فواز المومني.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين في هذا المجال.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.