
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك ورشة تدريبة لأعضاء مجلس اخلاقيات البحث على الانسان في عمادة البحث العلمي المكون من أعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي حول الية عمل مجلس اخلاقيات البحث على الإنسان في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية والسياسات المتبعة في تقييم الابحاث من وجهة نظر اخلاقيات البحث العلمي، والتي قدمتها السيدة مي رواشدة –منسقة عمل المجلس في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي، بحضور عميد البحث العلمي في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري.
واشتملت الورشة على سلسلة من المحاضرات التدريبية أوضحت فيها الرواشدة الهدف من انشاء المجلس، والواجبات التي يقوم بها والتركيبة الادارية له، مستعرضة الجوانب المختلفة من السياسات والاجراءات المتبعة في عملية تقييم الابحاث التي تجرى على الانسان من لحظة استلامها الى لحظة اغلاق البحث، مشيرة إلى أهمية التمييز بين الابحاث التي تحتاج الى المراجعة السريعة أو تلك التي تحتاج إلى استثناء في حالات خاصة.
ويذكران مجلس اخلاقيات البحث على الانسان تم استحداثه مؤخرا في جامعة اليرموك من أجل تسهيل مهام الباحثين من كافة الكليات في جامعة اليرموك، وتسريع معاملاتهم في الحصول على الموافقة من المجلس المناظر له في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي ودعم مسيرة البحث العلمي ورفع من سمعة الجامعة العلمية بين الجامعات المحلية والعالمية.
وحضر الورشة أعضاء الهيئة التدريسية الاعضاء في مجلس البحث العلمي على الانسان وممثلي المجتمع المحلي ونائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور فيصل الخطيب، ومساعدة العميد الدكتورة ديما البلص، ورئيس قسم البحث العلمي السيد محمود السوقي، والسيدة سلوى عليان اداري البحث العلمي.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي باسمه وبإسم أسرة الجامعة الأكاديمية والإدارية والطلبة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بمناسبة يوم الوفاء، معربا عن فخره وأسره الجامعة بالبطولات والتضحيات التي بذلها المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من أجل خدمة وطننا الغالي والمحافظة على استقرار الأمن والأمان في كافة مناطقه، حتى بات بجهودهم وبقيادة مليكنا المفدى ملجأ آمنا للأشقاء العرب في أزماتهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، الدكتور إفانو باتريك والدكتور جان ميشيل تشابو من جامعة السوربون الفرنسية، والدكتور جيرالد باير من جامعة آنجير الفرنسية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعات الثلاث، وإمكانية إنشاء برنامج مشترك لدرجة الماجستير في الإدارة الفندقية بين اليرموك وهاتين الجامعتين، بحيث يدرس الطالب المساقات الدراسية الخاصة في البرنامج في كلية السياحة بجامعة اليرموك، وينتقل في الفصل الأخير إلى إحدى الجامعتين لدراسة ست ساعات معتمدة وإتمام التدريب الميداني في أحد الفنادق الفرنسية.
وأشاد كفافي خلال اللقاء بعمق العلاقات التي تجمع اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الفرنسية من جهة أخرى، معربا عن استعداد اليرموك لبحث ومناقشة آليات إنشاء برنامج مشترك في الادارة الفندقية مع هاتين الجامعتين العريقتين، وإستقطاب عدد من اعضاء الهيئة التدريسية من فرنسا للمشاركة في تدريس المساقات الدراسية لطلبة البرنامج، قبل زيارتهم لفرنسا والاطلاع على واقع العمل في الفنادق الفرنسية، لاسيما وأن فرنسا تعد من أهم وجهات السياحة حول العالم.
وأضاف أن اليرموك تسعى وبكافة كوادرها لتذليل العقبات لإنشاء برامج دولية تلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، مشيرا إلى ان هذه البرنامج سيسهم وبشكل فاعل في الارتقاء بالقطاع الفندقي في الأردن، وتحسين الخدمات الفندقية في كافة مناطق الاردن التي تزخر بالأماكن السياحية والأثرية.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن أهمية إنشاء مثل هذا البرنامج المشترك مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في مجال السياحة والآثار، لاسيما وأن كلية السياحة في جامعة اليرموك حصلت على شهادة الجودة في التعليم "تيدكوال" لبرنامج البكالوريوس في الإدارة السياحية من منظمة السياحة العالمية، وأوضحوا أنه سيتم متابعة امكانية توقيع اتفاقية تعاون من أجل تأطير التعاون بشكل رسمي ووضع الخطوط الرئيسية للبرنامج المشترك لدرجة الماجستير في الإدارة الفندقية، وإمكانية قبول خمسة طلاب متميزين في المرحلة الولى للبرنامج، والعمل لاحقا على استقطاب المزيد من الطلبة من داخل الأردن وخارجها للتسجيل في هذا البرنامج.
وحضر اللقاء عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، وعميد البحث العلمي الدكتور قاسم الحموري، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي أنه و استجابة لتطلعات المرحلة القادمة والسعي نحو التميز والجودة والعالمية، فقد تبنت جامعة اليرموك من خلال عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، رؤية ورسالة وأهداف واضحة للوصول إلى ما تضمنته الخطة الاستراتيجية للجامعة 2016 – 2020.
وأضاف خلال رعايته حفل تكريم الفائزين "بجوائز البحث العلمي للعام الجامعي 2017/2018"، والذي نظمته عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في مبنى الندوات والمؤتمرات، أن "العمادة" تعدُّ من الوحدات الأكاديمية المحورية في الجامعة، لافتا إلى أن الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك تركز في محور البحث العلمي على تحقيق الاستفادة القصوى من مخصصات البحث العلمي في موازنة الجامعة وزيادة عدد المشاريع العلمية المدعومة وتحفيز النشر العلمي.
وتابع ان جامعة اليرموك تعمل و من خلال عمادة البحث العلمي والدراسات العليا على تهيئة البيئة المناسبة للبحث العلمي عن طريق تقديم التسهيلات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين لإجراء الدراسات العلميــــة داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى مساعدة الباحثين على نشر بحوثهم في المجلات العلمية المحكمة والمصنفة عالمياً، عدا عن اصدارها لعدد من المجلات المدعومة من صندوق البحث العلمي والابتكار.
و في ذات السياق، أكد كفافي ان الجامعة تخصص في موازنتها مبالغ مالية تضمن لها تنفيذ هذه السياسات الكفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة لدعم المشروعات العلمية، ودعم الرسائل الجامعية المتميزة، وتوفير الدعم لطلبة الدراسات العليا العاملين في المشروعات العلمية، إضافة لدعم مشاريع التخرج، و حوافز وجوائز النشر و البحث العلمي، ونشر البحوث العلمية والدراسات والكتب المتخصصة والمنهجية، وإصدار المجلات العلمية لتكون وعاءً للمعرفة.
وقال عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري ان الجامعة ومن خلال "عمادة البحث العلمي" عمدت وانطلاقا من خطتها الإستراتيجية إلى زيادة المخصصات المالية التي تتضمن زيادة حوافز البحث العلمي، مشيرا إلى ان تطوير عملية البحث العلمي بمثابة التحدي أمنامنا لزيادة معدلات الإنتاج العلمي ونشره في مجلات عالمية محكمة.
وأضاف ان "عمادة البحث العلمي" تسعى لزيادة الاستشهاد في الابحاث المنشورة للزملاء اعضاء هيئة التدريس، والذي من شأنه أن ينعكس على الأداء العام للبحث العلمي وتحسينه ايجابا، فيما يخص تصنيف جامعة اليرموك، كاشفا ان نسبة الاستشهاد في الابحاث المنشورة زاد عن 300% للزملاء اعضاء هيئة التدريس، من قبل الباحثين حول العالم.
وأشار الحموري إلى دعم رئاسة الجامعة وتوجيهاتها للإهتمام بالبحث العلمي والتوسع في شتى مجالاته و علومه وخصوصا ما يرتبط و يحقق المنفعة الوطنية، ويؤدي رسالة الجامعة تجاه مجتمعها.
وقام كفافي بتسليم الجوائز والدروع على الفائزين ، حيث تم تكريم الدكتور امجد الناصر من قسم الاحصاء، لفوزه بجائزة افضل باحث عن الكليات العلمي، لنشره 131 بحثا علميا محكما.
كما وتم تكريم الدكتور واصف السخاينه من قسم صيانة المصادر التراثية وادارتها، لفوزه بجائزة افضل باحث عن الكليات الإنسانية والاجتماعية، لنشره 34 بحثا علميا محكما.
و فاز الطالب رعد الزغول من قسم الدراسات الاسلامية، بجائزة افضل اطروحة دكتوراه في الكليات الانسانية عن إطروحتِه التي حملت عنوان " تحديات الاقليات المسلمة في المانيا: آثارها وحلولها (رؤية تربوية اسلامية)" باشراف الدكتورة احلام مطالقة.
و فازت الطالبة رزان غرايبه من قسم العلوم الحياتية، بجائزة افضل رسالة ماجستير في الكليات العلمية عن رسالتها المعنونة بـ " فاعلية مصل حليب النوق ضد سرطان القولون والمستقيم في فئران التجارب" باشراف كل من الدكتور خالد القاعود و الدكتورة مريم العمري.
وفاز بجائزة افضل رسالة ماجستير عن الكليات الإنسانية/مناصفة، كل من الطالبة ابتهاج الجنيدي من قسم علوم الرياضة، عن رسالتها – الماجستير التي حملت عنوان " تأثير مكملات الكافيين على الهرمونات المنتجة للطاقة بعد أداء اختبار كوبر عند عدائي المسافات المتوسطة " باشراف الدكتور محمد ابو محمد.
و فاز بذات الجائزة الطالب محمد الخطيب من قسم الإذاعة والتلفزيون، عن رسالته - الماجستير التي حملت عنوان " معالجة الافلام الوثائقية بقناة الجزيرة للقضايا العربية (دراسة تحليلية لبرنامج الجريمة السياسية)"، باشراف الدكتور علاء الدين الفراجي.
فيما فازت كلية العلوم وكلية السياحة (مناصفة) بجائزة أفضل كلية (عن الكليات العلمية/الإنسانية).
وعلى هامش الحفل كرمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بصفته الباحث الأعلى في الجامعة عن أعماله البحثية المنشورة والبالغة 200 بحثا علميا، بالإضافة إلى الاستشهادات في المجلات العلمية العالمية المحكمة والتي وصلت حتى تاريخه إلى (1683) استشهادا علميا.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيس معهد مارا الماليزي عبدالله شمس الدين، والملحق التعليمي في السفارة الماليزية في عمان محمد نظام، والملحق التعليمي الماليزي في مصر نور زعيم نور الدين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة جملة من القضايا التي تهم الطلبة الماليزيين الدارسين في جامعة اليرموك.
وأشاد كفافي بمستوى التعاون الكبير بين اليرموك والسفارة الماليزية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد الماليزية، لافتا إلى حرص الجامعة على توسيع قاعدة التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية في مختلف المجالات، وتوقيع المزيد من اتفاقيات التعاون الاكاديمي والعلمي في مجالات التبادل الطلابين وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإمكانية إنشاء برامج أكاديمية جديدة مشتركة وخاصة في مجالات الشريعة والدراسات الإسلامية وتعليم اللغة العربية، لافتا إلى أن اليرموك استحدثت العديد من البرامج الأكاديمية الجديدة لمرحلتي الماجستير والبكالوريوس بما يواكب متطلبات سوق العمل الدولي الذي يشهد تغيرات متسارعة في فرص المتاحة في ظل الثورة المعلوماتية والاتصال.
وأعرب عن أمله بزيادة اعداد الطلبة الماليزيين الدارسين في اليرموك والذين توليهم الجامعة وأقرانهم من الطلبة غير الأردنيين جل رعايتها واهتمامها، وذلك من خلال اشراكهم في مختلف الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بهدف صقل مهاراتهم وبما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الجسم الطلابي، ومتابعة أحوالهم ومعالجة القضايا والمشاكل التي قد تواجههم أثناء حياتهم الجامعية، مشيداً بالمستوى المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين باليرموك في مختلف التخصصات الأكاديمية، والتزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة.
بدوره ثمن شمس الدين الرعاية الحثيثة التي توليها اليرموك للطلبة الماليزيين، لافتا إلى أن اليرموك تستقبل أكبر عدد من الطلبة الماليزيين الدارسين في الأردن الأمر الذي يدل على السمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك في المجتمع الماليزي، ومستوى التعاون الكبير الذي تبديه الجامعة مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية التي تبتعث طلبتها للدراسة في الأردن، مشيدا بمراحل التطور التي شهدتها اليرموك في الآونة الأخيرة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وفدا من السفارة الأمريكية بعمان برئاسة المتحدث باسم السفارة الملحق الصحفي دانيال مانجيس، وضم كل من مسؤول برامج اللغة الانجليزية في المنطقة ارين ويليامز، وبتي عميره من المكتب الصحفي، وسلوى الريحاني من السفارة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
وأشار كفافي خلال اللقاء إلى الاهتمام الذي توليه اليرموك في توطيد تعاونها مع مختلف المسسات التعليمية الأمريكية مما يفتح آفاقا أمام الطلبة لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأمريكية المرموقة من جهة، ولأعضاء الهيئة التدريسية لتعزيز معارفهم وخبراتهم في مجال تخصصهم من خلال الاطلاع على تجارب المؤسسات التعليمية الأمريكية من جهة أخرى، لافتا إلى أن اليرموك ترتبط بعلاقات أكاديمية وبحثية متينة مع مؤسسات التعليم العالي الأمريكية مما مكنها من طرح العديد من برامج التبادل الطلابي والمشاريع البحثية في المجالات المتنوعة.
ودعا المسؤولين في السفارة إلى مد جسور التعاون بين الجانبين والعمل على استقطاب أعضاء هيئة تدريس من مختلف التخصصات في الجامعات الأمريكية للتدريس في كليات اليرموك المختلفة وخاصة في مجال الإعلام نظرا إلى حاجة الكلية لأعضاء هيئة تدريسية من حملة درجة الدكتوراه في الاعلام ليكونوا قادرين على تدريس المساقات التي تطرح باللغة الإنجليزية، مضيفا إلى إمكانية توفير السفارة لعدد من المنح الدراسية لطلبة الكلية لاستكمال درساتهم العليا في المجال الاعلامي مؤكدا أن اليرموك تبتعث النخبة من طلبتها للجامعات الدولية المرموقة.
وأشار كفافي إلى استعداد اليرموك ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال طلبة الجامعات الأمريكية المختلفة لانضمام إلى برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدوره أكد مانجيس استعداد السفارة للتعاون مع جامعة اليرموك لتعزيز مسيرتها التعليمية في مختلف المجالات وتطوير كلياتها خاصة كلية الاعلام فيها وذلك من خلال إرسال عدد من أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين، وتعزيز برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتا إلى حرص السفارة الأمريكية على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادف إلى تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية لدى الطلبة الأردنيين خاصة في المدارس الحكومية.
وحضر اللقاء عميد كلية الاعلام الدكتور خلف الطاهات، ومديرا دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ودائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
مندوبًا عن رئيس الجامعة، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الحفل التكريمي الذي نظمه قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية للدكتورة ربا البطاينة المديرة التنفيذية السابقة للمركز الوطني لتطوير المناهج، وذلك تقديرا للجهود التي بذلتها البطاينة خلال عملها في المركز.
وأشاد الخصاونة بالسمعة الأكاديمية المتميزة للدكتورة البطاينة التي ترجمت خبراتها وكفاءتها في المجال التربوي على أرض الواقع، وأسهمت في تطوير مسيرة عمل المركز الوطني لتطوير المناهج، متمنيًا لها مزيدًا من العطاء والإنجاز في مسيرتها المهنية.
وأعرب المشاركون عن اعتزازهم بالدكتورة البطاينة، مثمنين الجهود التي بذلتها في خدمة الوطن، وبالإنجازات التي تحققت خلال عملها مديرًا تنفيذيًا للمركز الوطني لتطوير المناهج.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، سلّم الخصاونة درعًا تكريميًّا للبطاينة.
فاز 17 معلما ومديرا من خريجي جامعة اليرموك في جائزة الملكة رانيا العبدالله، للمعلم والمدير المتميّز لعام 2019، والتي تجريها جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي سنويا.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي عن فخر واعتزاز أسرة جامعة اليرموك، لوجود هذا الكم من المعلمين والمدراء الفائزين بهذه الجائزة التربوية القيمة، من خريجي الجامعة، ذلك الصرح العلمي الشامخ الذي يفخر به الهاشميون والأردنيون. وأضاف ان هذا انجاز يُسجل للجامعة والكليات التي تخرج منها هؤلاء المعلمين والمدراء، بوصفهم حاملي شعلة العلم والتميز، بعد أن أخلصوا في تأدية رسالتهم السامية، وكانوا قدوة صالحة لطلبتهم، واعضاء فاعلين في مجتمعهم، وأساسا متينا لبناة المستقبل في وطننا العزيز.
وشدد كفافي على ان هؤلاء الفائزين، الذين كانوا في يوم ما على مقاعد الدراسة في جامعة اليرموك، استلهموا روح التميز والريادة من كوادرها الأكاديمية المعطاءة، واجتهدوا حتى وصلوا لما هم عليه الآن من النجاح، فنالوا شرف التكريم في الحفل الملكي الذي رعته جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة.
وتاليا أسماء الفائزين بهذه الجائزة من خريجي الجامعة:
المعلمون
- إيمان محمد بني سلمان
- خديجه عايد العظامات
- عامر خالد بني عبده
- نسرين محمود عودة
- ناريمان محمد درباس
- زينب حسين عليمات
- حنان شتيوي المقدادي
- أسيل سعد عبيدات
- فايزه سالم القيسي
- آيات محمدعمر عبابنه
- أحلام عبد اللطيف القطامي
- ساهره أحمد بني دومي
- ماجدة محمد السقار
- رقية لطفي الشباطات
- منى علي الفلاحات
- اصلاح ابراهيم قرقز
- عبير عوض النعيمي
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.