قام قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بتخريج عدد من الطالبات الماليزيات والتايلنديات والتركيات المشاركات في دورة اللغة العربية لغير الناطقين بها (المحادثة والكتابة)، بحضور رئيس القسم الدكتور إبراهيم الخالدي.
ويذكر أن القسم نظم هذه الدورة من بداية الفصل الدراسي الأول بواقع 24 ساعة على مدار الفصل، حيث قام كل من الدكتورة حنان بدور، والدكتور ابراهيم الخالدي بالإعداد والإشراف وتنفيذ هذه الدورة.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء السابع من لقاءات "نادي الكتاب" الذي تديره المكتبة بالتعاون مع مديرية الثقافة بمحافظة إربد، ويشرف عليه الروائي هاشم غرايبة.
وخُصص هذا اللقاء لمناقشة رواية "الأصل" للكاتب الأميركي دان براون، وشارك في المناقشة الدكتور أيمن حمودة، رئيس قسم الكيمياء، والطالبة سماح عجاوي من كلية الطب، والطالبة رناد أبو زيتون من كلية الهندسة، وأدارها الأديب هاشم غرايبة.
واستعرض الدكتور حمودة في بداية اللقاء أسلوب الرواية، فنوه بجودة ترجمتها إلى العربية، وأكد القدرة الفائقة لدان بروان على الوصف في أسلوبه الروائي، وقارن رواية "الأصل" بسائر روايات المؤلف، وذهب إلى أنها تشتمل على تكرار لما سبق، وأنها أقل تميزًا من أكثر سابقاتها.
واعترضت سماح عجاوي على الموقف الديني للمؤلف، فرأته انتصر لعقائد على أخرى، بأن أتاح لها في الرواية مساحة أكبر من سواها، في حين رأت رناد أبو زيتون أنه عرَّف بالعقائد كلها، وأنه لم يقد القارئ إلى نتيجة بعينها، وإنما ترك له حرية المفاضلة بينها.
وشارك الجمهور بعد ذلك في المناقشة، والتي تناولت مسألة نقدية مهمة، وهي انحياز الأديب أو حياده، والمقولة الرئيسة للرواية في العلاقة بين الدين والعلم، وصلة رواية "الأصل" بسائر الأعمال الروائية لدان براون، وتقنية التأليف، وخاصة نهاية الرواية.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والطلبة، وأعضاء النادي، من الجامعة ومن المجتمع المحلي.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور معاوية أبو غزال من قسم علم النفس الارشادي والتربوي إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور سليم خصاونة من قسم القانون الخاص، والدكتور غيث الطعاني من قسم الممارسة الصيدلانية، والدكتور نوح صبابحة من قسم الجغرافيا إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان الدكتور أبو غزال حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس من الجامعة الأردنية عام 2004، والخصاونة حاصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري من جامعة كابودستريان الوطنية في أثينا عام 2010، والطعاني حاصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة السريرية من جامعة كوينز بلفاست البريطانية عام 2014، والصبابحة حاصل على درجة الدكتوراه في الجغرافيا من الجامعة الأردنية عام 2013.
تشرفت جامعة اليرموك اليوم بزيارة مفاجئة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حيث التقى جلالته عددا من الطلبة أثناء حضورهم جلسة توعوية عن برنامج التشغيل الوطني "انهض"، وتحدث عن جملة من القضايا التي تهم الشباب الأردني ودورهم في النهوض بمستقبل الاردن.
وتؤكد جامعة اليرموك اعتزازها وفخرها بهذه الزيارة الملكية المفاجأة، والتي تجسد الرعاية الملكية السامية لفئة الشباب، والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لطلبة الجامعات باعتبارهم صناع الغد وقادة المستقبل.
بدعوة من رابطة الكتاب فرع عجلون، ومنتدى عنجرة الثقافي، ألقى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز العبدالحق الزبون محاضرة بعنوان "الامن اللغوي" وذلك ضمن الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية.
وتحدث الزبون خلال المحاضرة عن مفهوم الامن اللغوي، والتلوث اللغوي، والمخاطر المترتبة عن الضعف في الأداء اللغوي، ودور التخطيط اللاوي في رسم سياسة لغوية تبين نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة أمام اللغة العربية واللغات الأجنبية.
وبين دور مؤسسات المجتمع المدني في التخطيط اللغوي لخدمة اللغة العربية، حيث أن لكل مؤسسة مجتمع مدني خطة أو سياسة لغوية تقوم على أربعة مكونات: البيئة اللغوية الاجتماعية، والممارسات اللغوية في المجال اللغوي لتلك المؤسسة، والجانب الفكري للمؤسسة المبني على المعتقدات والقناعات والاتجاهات الفكرية اللغوية المرتبطة بالهوية اللغوية القومية والوطنية، بالإضافة إلى مفهوم العولمة والقطرنة، والحقوق اللغوية للأفراد والمجموعات البشرية.
أشاد نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق الزبون بالمستوى المتقدم والمتميز لقسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بالجامعة، جاء ذلك خلال حضوره لجانب من تحكيم مشاريع التخرج لطلبة التصميم الداخلي من قبل لجان تحكيم من مختلف الجامعات الأردنية والقطاع الخاص.
وأكد الزبون على ضروروة مواكبة الأقسام المختلفة بالجامعة للمستجدات التكنولوجية الحديثة، ومتطلبات سوق العمل، مما يسهم في رفد السوق المحلي والإقليمي بكوادر وكفاءات مؤهلة قادرة على صناعة التميز في مجال عملها.
وقد أظهر طلبة قسم التصميم في الجامعة مستويات ابداعية مبتكرة برزت من خلال العروض الشاملة للتصميم الداخلي التي تم تحكيمها اعتمادا على اسس ومعايير تقييمية واضحة وقابلة للقياس.
وشارك في التحكيم كل من الدكتور اشرف الجيوسي، والدكتور خالد محاسيس، والدكتور سامر ابو الوفا، والمهندسة دعاء نجوات، والمهندسة هديل الشناق، والمصممة غدير الموسى.
وحضر التحكيم نائب عميد كلية الفنون الدكتور وائل حداد، ومساعد العميد الدكتور نضال عبيدات، ورئيس قسم التصميم الدكتور بسام الردايدة، والدكتور عمر الشبول المشرف على مشاريع التصميم الداخلي.
ويذكر أن طلبة قسم التصميم حصلوا على نتائج متميزة في اختبار الكفاءة الشامل لهذا العام.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن الزيارة الكريمة والمفاجئة التي خص بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جامعة اليرموك اليوم قد طوقت اعناقنا جميعا ووضعتنا أمام استحقاقات مرحلة جديدة من البناء والعطاء والعمل المتواصل لتحقيق رؤى وتطلعات جلالته في إعداد المواطن الأردني المؤهل علما ومعرفة والمسلح بالقيم والفضائل السامية التي تنسجم وروح الرسالة السمحة التي جاءت بها الأديان السماوية التي تحث على تعظيم القيم والقواسم المشتركة بين بني البشرية جمعاء.
وأعرب كفافي عن امتنان أسرة الجامعة وطلبتها للزيارة الملكية وحرص جلالته على مشاركة أبنائه الطلبة في جلسة حوارية تستهدف البحث في سبل تعزيز النهوض بدورهم في صياغة مستقبل وطنهم مشيرا إلى أن جلالة الملك وخلال زيارته للجامعة في العام ألفين واثني عشر كان قد أبدى توجيهاته السامية لإطلاق العنان للطلبة للتعبير عن آرائهم وتنفيذ رغباتهم واتاحة كل ما يمكنهم من بناء شخصياتهم بناء متكامل الجوانب.
وأكد ان جامعة اليرموك التي تنظر للزيارة الملكية بفخر واعتزاز واكبار ستبقى محل رهان القيادة الهاشمية في إعداد الكفاءات البشرية القادرة على استيعاب مفردات العصر الجديد ليكون للإنسان الأردني كما كان دائما مكانا ينافس من خلاله أقرانه في مختلف دول العالم.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الاكاديميين والإداريين والطلبة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يصادف يوم غد الخامس والعشرين من كانون الأول الجاري.
وأعرب كفافي عن أصدق آيات التهنئة والتبريك للاخوة المسيحيين الذين يشكلون جزءا من نسيج مجتمعنا الأردني الذي يعتبر نموذجا فريدا في العالم حيث تتجسد فيه أسمى قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك، مؤكدا أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هو بلد المحبة والسلام حيث يعيش فيه الجميع من شتى المنابت والأصول في وحدة حال ويضربون أروع الأمثلة في التماسك والحرص على مقدرات الوطن ومنجزاته.
فازت جامعة اليرموك بمراكز متقدمة في بطولة اختراق الضاحية، وبطولة الريشة الطائرة، وبطولة الشطرنج، التي أقيمت مؤخرا ضمن بطولة الإتحاد الرياضي للجامعات الأردنية وشاركت فيها مختلف الجامعات الحكومية والخاصة.
حيث فاز فريق اختراق الضاحية بالمركز الأول مجموع رجال، والمركز الأول فردي رجال، وحصلت طالبتين وثلاثة طلاب على الميداليات الذهبية، كما فاز فريق لعبة الريشة الطائرة بالمركز الثاني شباب، والمركز الثالث شابات، وفاز فريق الشطرنج بالمركز الثاني ذكور، وبالمركز الثالث إناث، وبدرع الإتحاد في فردي البطولة طالبات.
وهنأت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير طلبة الفرق الرياضية الفائزة، مؤكدة اعتزاز اليرموك بنجاحهم وتميزهم، وسعيهم للحفاظ على بقاء اليرموك في المقدمة دوما.
وقالت خلال حفل تكريم الفرق الفائزة، إن العمادة وانسجاما مع توجهات إدارة الجامعة، تعمل على توفير الظروف الملائمة لطلبة الفرق الرياضية بما يمكنهم من المواءمة بين الجانب الأكاديمي والجانب الرياضي من حياتهم الجامعية، وكذلك توفير كل ما تحتاجه الفرق الرياضية في عمادة شؤون الطلبة من مستلزمات وأدوات رياضية تمكنهم من الحصول على أفضل تدريب وجاهزية لخوض البطولات محليا وخارجيا.
بدوره قال مدير دائرة النشاط الرياضي في العمادة حسن العمري، أن الدائرة ومن خلال المدربين الأكفاء الموجودين لديها عملت على توفير أفضل الظروف والخدمات التي تحتاجها الفرق الرياضية لتحقيق المنافسة والفوز، حيث خضع الطلبة لاعبي الضاحية والريشة الطائرة للتدريب الكافي بالتوازي مع سير برنامجهم الدراسي، كما تولت الدائرة وبالتعاون مع دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة تدريب الطلبة لاعبي الشطرنج على اكتساب مهارات الذكاء وحسن إدارة الوقت اللتان تتطلبهما هذه اللعبة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، ومدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور وعدد من المسؤولين في العمادة، سلمت نصير الكؤوس والميداليات للطلبة الفائزين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.