
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بتوجيهات ملكية سامية، سلم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، كلية الإعلام في جامعة اليرموك، عربة نقل خارجي مزودة بأحدث تكنولوجيا الإنتاج التلفزيوني.
وقال العيسوي، في حفل التسليم، إنه "بتوجيهات من جلالة الملك، وفي إطار حرص جلالته على توفير كل ما يلزم لتهيئة الطلبة لسوق العمل، وتسليحهم بالعلم والمعرفة وتزويدهم بالمهارات، نقدم لكم عربة النقل الخارجي المزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الإنتاج التلفزيوني".
ولفت العيسوي إلى حرص جلالة الملك وتوجيهه المستمر بضرورة دعم الطلبة وتمكينهم من التعليم النوعي، الذي يوفر لهم فرص العمل، مما يتطلب أن يتم ترجمة ما يتلقونه من علوم نظرية إلى تطبيق عملي.
وعبر العيسوي عن أمله أن تشكل هذه العربة عنصرا فاعلا في إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة في مهنة الصحافة والإعلام.
وقال إن وجود هذه العربة، ليس فقط لاستفادة طلبة كلية الإعلام في التطبيق العملي، بل هي أيضا فرصة للجامعة خصوصا كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية للخروج بأفكار لتطويرها.
وأعرب العيسوي، خلال حفل التسليم الذي حضره محافظ إربد ورئيس مجلس أمناء الجامعة، عن شكره لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، التي سيتولى فريق منها الإشراف على تأهيل وتدريب كوادر الجامعة وطلبتها لإدارة وتشغيل العربة.
من جهته، ثمن رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الهدية التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، مؤكدا أهميتها من الناحية الأكاديمية والعملية في تدريب طلبة كلية الإعلام على مختلف فنون العمل الإعلامي الميداني، بما يساهم في تعزيز وصقل مهاراتهم العملية.
وشدد على أن هذه اللفتة الملكية تؤكد الاهتمام الملكي بالعلم والتعليم، إلى جانب حرص جلالته على الارتقاء بمهنة الإعلام بوصفها أداة بناء للدولة والنهضة.
ولفت الى حرص جامعة اليرموك على غرس القيم الفضلى لمهنتي الصحافة والإعلام في نفوس طلبتها لحمل الرسالة الإعلامية الوطنية الأردنية إلى العالم بحرفية وموضوعية وانحياز كامل للوطن وإنجازاته.
من جانبه، قال عميد كلية الإعلام، الدكتور خلف الطاهات، إن الهدية، التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، تجسد نهجا هاشميا متواصلا من الرعاية لهذه الكلية بشكل خاص، منذ أن كانت "قسما في كلية الآداب"، حتى تأسيسها ووضع حجر أساسها من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2008.
وأكد أن "عربة النقل الخارجي" تمثل إضافة علمية وعملية وستكون علامة فارقة وقفزة أكاديمية رائدة لكلية الإعلام، وطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص على صعيد التدريب والممارسة الميدانية الواقعية "للإعلام المرئي والمسموع" من خلال تغطية وتناول ومتابعة الأحداث من موقعها ومكان حدوثها وبثها مباشرة إلى الجمهور بحرفية ومهنية عالية.
من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، محمد بلقر، أن المؤسسة تضع كافة خبراتها الفنية والتقنية تحت تصرف كلية الإعلام بجامعة اليرموك.
وشدد على أن التلفزيون الأردني سيرفد كلية الإعلام بخبرات ستتولى عملية تدريب الطاقم الفني والطلبة على تشغيل وإدارة واستخدامات عربة البث التلفزيوني، وسيتابع باستمرار مع كلية الاعلام تأهيل كوادرها وطلبتها لضمان استخدام أمثل ونوعي لتقنيات هذه المحطة ذات المواصفات العالمية.
أما الطالبة تبارك القرعان فاعتبرت الهدية، التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، امتدادا لمكارم الهاشميين في رعاية ودعم رسالة الصحافة والاعلام التي تقوم على نقل الحقيقة بكل تجرد ومهنية.
وشددت القرعان على أن طلبة كلية الإعلام يشعرون بفخر عميق وبمسؤولية أكبر إزاء هذا الحرص الملكي لتمكين أبنائه الطلبة للتسلح بأحدث تقنيات صناعة الإعلام ونقل الحدث، معربة باسمها واسم طلبة كلية الاعلام عن اعتزازها بجهود جلالة الملك في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم الفرص دوما لخدمة الأردن ورسالته التي تقوم على الوسطية والاعتدال.
أكد مدير الإعلام والإتصال في الهيئة المستقلة للإنتخاب شرف ابو رمان الحرص الملكي على مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية، بوصفهم فرسان التغيير، و تأكيد جلالته قبل يومين على أننا مقبلون على استحقاق دستوري وطني مهم يتمثل في الانتخابات البرلمانية الصيف المقبل.
وأضاف خلال لقائه طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، للحديث حول " الثقافة الإنتخابية .. الفكر والممارسة" بحضور عميد الكلية الدكتور خلف الطاهات واعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وادارها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور خلف الحماد، ان الرهان دائما على الشباب، وخصوصا ان جامعة اليرموك مقبلة على انتخابات طلابية الخميس القادم متمثلة في انتخابات اتحاد الطلبة لدورته الـ 28.
وتابع من هنا يأتي تعزيز نظرتنا الشمولية وغرس قيم المواطنة، وخصوصا ان نسبة كبيرة جدا ممن هم الآن على مقاعد الدراسة الجامعية مدرجة اسماؤهم ضمن جداول الناخبين للإنتخابات النيابية القادمة، وعليه تأتي أهمية مشاركة هؤلاء الشباب والشابات في هذا العرس الوطني، واختيار النائب القادر على تحقيق التطلعات وبما يخدم المصلحة الوطنية.
وشدد ابو رمان على أنه ليس صحيحا ما يعتقده البعض بإن الشباب الأردني غير مقبل على العملية الإنتخابية، مؤكدا على ان المعطيات تشير إلى ان مشاركة شبابنا فاعلة وحاضرة في العملية الإنتخابية وبنسب مميزة على مستوى دول العالم.
وأشار أبو رمان إلى أن مشاركة الشباب الأردني في العملية الإنتخابية ليس مقتصرة على صعيد الإنتخاب فقط، وإنما هي حاضرة ايضا من جهة العملية التنظيمية لها، لافتا إلى مشاركة نحو 12 ألف شاب في الإنتخابات الماضية من خلال ادوار ومهام محددة تتمثل بتقديم المساعدة لمن يطلبها من الناخبين مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المهام.
وتابع أن العملية التطبيقية التوعوية السياسية لم تكن لتبدأ يوم الانتخابات فقط ، وانما هي عملية مستمرة ترتبط بالتربية المدنية وقيم المواطنة، ابتداء من السنوات الأولى في المدارس وتتطور في الحياة الجامعية.
ودعا ابو رمان الشباب الأردني الى المشاركة في العملية الانتخابية من حيث المبدأ حتى لو لم يكن راضيا عن المرشحين والدعاية الإنتخابية، مشيرا إلى أننا إذا اردنا الوصول إلى انتخابات نيابية ناجحة يجب أن نساهم اولا في التصدي للاشاعات ومواجهتها مواجهة حقيقية والتي يقع الدور الأكبر فيها على وسائل الإعلام.
وأكد على دور الإعلام في الرقابة على الإنتخابات وعدم السماح بالتشكيك بالعملية الإنتخابية والعمل على التحفيز الإيجابي على المشاركة في العملية الإنتخابية.
وأضاف أن الإعلام يجب أن يكون شريك في التوعية من خلال بيان أهمية المشاركة بالتحفيز المباشر والإيجابي كما عليه أن يكون رقيب على العملية الإنتخابية بتوثيقه للإنتهاكات التي قد تحصل.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع بين ابو رمان والطلبة اجاب فيه على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن الجامعة تولي جل اهتمامها لتهيئة العاملين فيها وتزويدهم بمختلف المهارات والمعارف التي تمكنهم من القيام بواجباتهم الوظيفية على أكمل وجه.
وشدد كفافي خلال رعايته لحفل تخريج الدورات والورش التدريبية لموظفي الجامعة، والتي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية، ومركزي الاعتماد وضمان الجودة، والحاسب والمعلومات، على ضرورة تنظيم مقدرة الموارد البشرية في الجامعة لتتمكن من خدمة العمل الأكاديمي وطلبة الجامعة مما يحافظ على سمعة اليرموك وتميزها على المستويين المحلي والعربي.
وثمن كفافي جهود إدارة مركز الملكة رانيا والعاملين فيه الذين دأبوا على إعداد البرامج التدريبية في مختلف المجالات التي تتلاءم مع حاجات العاملين فيها من مختلف دوائر ووحدات الجامعة، مشيدا بالتعاون الفاعل بين مركز الملكة رانيا ودائرة الموارد البشرية ومركزي الحاسب والمعلومات والاعتماد وضمان الجودة الذي جسد المعنى الفعلي للعمل بروح الفريق الواحد.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور هشام المساعيد كلمة أشار فيها إلى أن المركز نفذ مجموعة من الورش التدريبية ضمن خطط مركز الاعتماد وضمان الجودة لتعزيز تحقيق الجامعة لمعايير الجودة في العمل الإداري حيث شملت دورات إدارة ضغوط العمل، وتقويم جوجل، ورشة الإسعافات الأولية، وبلغ عدد المشاركين فيها 122 مشاركا ومشاركة، بالإضافة إلى دورة تدريبية في إدارة المواقع الالكترونية بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات التي جاء انعقادها انطلاقا من الحرص على اكساب ضباط ارتباط المواقع الالكترونية في الكليات والدوائر كل ما يحتاجونه من خبرات ومهارت لإدارة المواقع، بمشاركة 22 من موظفي الجامعة،كما تم تنظيم برنامج تهيئة السكرتيرات الجدد بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية للسكرتيرات اللواتي عين حديثا في الجامعة والبالغ عددهن 17 موظفة.
وأشار المساعيد إلى أن عملية تنمية الموارد البشرية للجامعة عملية تكاملية يساهم فيها الجميع ابتداءا بالموظف الطامح والراغب في تنمية قدراته وإمكاناته، والمسؤول المباشر المتتبع للاحتياجات التدريبية لموظفيه ودائرته والحريص على تحقيقها، والإدارة المؤمنة بأهمية التنمية البشرية لتطوير الأداء المؤسسي عموما، وانتهاء بالجهة التنفيذية المتمثلة بمركز الملكة رانيا وشركائه من مراكز ودوائر الجامعة، مثمنا التعاون الفاعل من مركز الاعتماد وضمان الجودة، ومركز الحاسب والمعلومات، ودائرة الموارد البشرية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الشهادات التقديرية للعاملين في الجامعة ممن تطوعوا للتدريس في الورش والدورات اتدريبية وهم الدكتور رائد عبابنة، والدكتور شاكر العدوان، والدكتورة تمارا اليعقوب، والدكتور محمد الزبيدي، والدكتور روماني جرجس، والدكتورة آية عكاوي، ومشهور الزعبي، ومارسيل أيوب، وسوسن الزعبي، وسامي قوصني، ومنال بشابشة، واعتدال بني عيسى، وفاطمة عليان، وسحر العيسى، ويزن جرادات.
كما سلم كفافي شهادات المشاركة لموظفي الجامعة المشاركين في هذه الدورات والورش التدريبية.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور محمد الشرمان من قسم الفيزياء، والدكتور محمد العناقرة من قسم التاريخ، والدكتور احمد الشريفين من قسم علم النفس الارشادي والتربوي إلى رتبة استاذ، وترقية الدكتورة هيام القرعان من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الشرمان حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة آيوا الأمريكية عام 2008، والعناقرة حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من الجامعة الأردنية عام 2005، والشريفين حاصل على درجة الدكتوراه في الارشاد النفسي والتربوي عام 2009، والقرعان حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة ماساتشوستس الأمريكية عام 2014.
قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بزيارة تفقدية لمركز اللغات في الجامعة، للاطلاع على سير العمل في المركز، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجهه، بحضور مدير المركز الدكتور صياح العكش.
وأكد خصاونة خلال الجولة على دعم الجامعة الموصول لمركز اللغات أحد مراكز التميز في جامعة اليرموك الذي يعزز تعاونها مع جامعات دولية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى سعي الجامعة الدؤوب إلى تطوير مسيرة العمل في المركز من خلال تزويدة بمختلف المعدات والكفاءات اللازمة التي تكفل تطويره وتنميته مما يسهم في الحفاظ على سمعته الأكاديمية على المستويين الاقليمي والدولي.
ودعا خلال تجواله في مختلف مرافق المركز العاملين فيه إلى بذل أقصى الجهود التي تكفل تزويد الطلبة بمختلف المهارات التي تعكس القدرات المتميزة لمركز اللغات في اليرموك.
بدوره أكد العكش حرص كادر المركز الإداري والاكاديمي على تسخير طاقاتهم في سبيل خدمة هذا الصرح العلمي، مثمنا دعم إدارة الجامعة لمختلف الأنشطة التي ينفذها المركز مما له أثر إيجابي في نفوس الطلبة، مستعرضا خطط وتطلعات المركز المستقبلية التي من شأنها ان تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين المركز ومختلف المؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم.
وحضر اللقاء نائب مدير المركز الدكتور أحمد أبو دلو، ورئيس الديوان سمير المومني، وعدد من المسؤولين في المركز.
نظمت كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك، في مدرج كليتي الإعلام والإقتصاد، محاضرة بعنوان "التحديات القيادية في القرن الـ 21"، تحدث فيها الرئيس والمؤسس لمجموعة صيدليات "فارمسي ون" الدكتور أمجد العريان.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة منى المولا في بداية المحاضرة ، التي حضرها نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور أحمد العجلوني، ان موضوع هذه المحاضرة يقع في صلب إهتمامات الكلية والجامعة بموضوع الريادة والقيادة لرفع سوية الأداء المؤسسي وعلى كافة الصعد، فـ "اليرموك" اليوم تتبنى استراتيجية واضحة المعالم نحو التميّز في مخرجاتها التعلمية والبحثية وفي خدمة المجتمع الأردني، كأبعاد ثلاثة متكاملة.
وأضافت في سبيل ذلك فقد سويت كل الصعاب لتمكين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وتهيئة البُنى التحتية لتواكب التغير المطلوب، وقد إنبثق عن ذلك إصرار أكيد على إطلاق برنامج لمنح درجة الماجستير في "القيادة والريادة" في قسم إدارة الأعمال في الكلية مع بداية العام الجامعي.
وتابعت لقد التحق بالبرنامج (25) طالباً وطالبة، مشيرة إلى أنه برنامج غير تقليدي، يتجاوز التدريس فيه الطرائف التقليدية إلى مسارات معرفية جديدة تركز على التشاركية وتعزيز التطبيق العملي والحالات الدراسية خارج أسوار الجامعة، دون التركيز على الطرح الأكاديمي الصرف.
وأكدت المولا على أننا نسعى وبكل طاقاتنا لإنشاء حاضنه أعمال رديفة لهذا البرنامج، بحيث تكون منبتاً للأفكار الريادة لأساتذتنا وطلبتنا الأعزاء والمجتمع المحلي، ولتُجسر الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتأهيل الوظيفي والقدرة على المبادرة وإطلاق المشروعات الناجحة.
من جهته أكد العريان على أن تحديات القيادة الريادية والتغلب عليها يكون من خلال تطوير سياسات العملية الاقتصادية للمؤسسات والشركات وتعزيز مقومات الأمن الاقتصادي والاجتماعي ومواكبة التطورات الحديثة للتكنلوجيا اضافة للاهتمام بريادة الأعمال في الحفاظ على النمو الاقتصادي.
وأضاف ان النجاح الحقيقي لمواجهة التحديات الريادية يكمن في "الحكمة والإرادة وتعزيز التشاركية مع جميع الجهات الرسمية والخاصة وتحقيق التوازن بين القيادة والإدارة والتأكيد على الجانب الفني والانساني".
وشدد العريان مخاطبا الطلبة : "انتم القيادات الشبابية الريادية شركاء فاعلون في العديد من الجوانب الاقتصادية والتعلمية والفكرية والثقافية ولابد من التحلي بالطموح والمسؤولية وبناء معطيات واستراتيجيات في العمل تجنبا لأتخاذ القرارات السريعة والخاطئة والتركيز على ما يريده المجتمع والعمل بشغف لتحقيق الاهداف المرجوة"، مؤكدا ان بناء مؤسسات ريادية يقوم على رأس المال الفكري وليس المالي.
ودعا الطلبة على البدء برحلتهم القيادية واكتشاف قدراتهم وتطويرها ودعمهم بكافة الامكانيات لتحقيق ما يفوق العادة من خلال اكتساب المهارات لتحقق الأهداف المرجوة للتغلب على العوائق في بيئة العمل، داعيا بالوقت نفسه إلى التحلي بصفات القائد الناحج المتعلقة في الابتكار والإبداع والصدق وأدارة الذات وتحديد الأولوليات وتحمل المسؤولية في الجانب الاستراتيجي وامتلاك تصور واضح لقراءه المستقبل والتكيف بشكل سريع مع المتغيرات للتغلب على التحديات .
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع أجاب فيه العريان على اسئلة واستفسارات الطلبة حول المهارات القيادية على الصعيد الشخصي وكيفية تعزيزها .
شارك الدكتور خالد الزبيدي من كلية القانون في الجامعة في فعاليات بإشهار كتاب "النظام القانوني للسلوك البرلماني الأردني" لمؤلفه ابراهيم أبو حماد والصادر عن وزارة الثقافة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته المكتبة الوطنية برعاية مدير عام المكتبة الدكتور نضال العياصرة مندوبا عن وزير الثقافة.
وقال الزبيدي في قراءته النقدية للكتاب إن عنوان الكتاب يتسق مع المحتوى والإضافات العلمية التي قدمها المؤلف من خلال فصول كتابه، مشيرا إلى سلامة المنهج العلمي المستخدم بالدراسة، وقوة الصياغة اللغوية، واتباع الكاتب لضوابط المنهج العلمي بالتوثيق بالرغم من قلة المصادر، لافتا إلى تميز الكتاب بالشمول والحداثة في مناقشة الفكر القانوني للسلوك البرلماني.
وقال مؤلف الكتاب أبو حماد ان الدراسة تقتصر على جزئية الأخلاقيات البرلمانية نظرا لأنها جوهر الاصلاح السياسي، مبينا أهمية الدراسة التي تتمثل في المساهمة البحثية العلمية في حقل الثقافة القانونية وضرورة تنظيم الأداء النيابي والعملية التشريعية بنصوص قانونية واضحة ومحددة وبما يعزز مبادئ الديمقراطية والصالح العام، بالإضافة الى الأهمية العملية من خلال تعزيز ثقة المواطن بالمجلس لا سيما في الوقت الحاضر .
رعى عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك الدكتور نهاد يوسف فعاليات الندوة التي نظمتها كلية العلوم بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة حول فيروس كورونا المستجد بعنوان "فيروس الكورونا المستجد بين الحقيقه والوهم"، والتي أدرها الدكتور خالد القاعود من قسم العلوم الحياتية، وتحدث فيها كل من الدكتور وليد المومني رئيس قسم العلوم الطبية الاساسية في كلية الطب، والدكتور سهم غرايبة اختصاصي الامراض الصدرية وعضو هيئة التدريس في كلية الطب.
وأشار القاعود خلال الندوة إلى أن الاشاعات التى انتشرت عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تثير الخوف والهلع لدى الناس لا تستند الى ادلة علمية، ومنها ما ينشر من نبوءات حول انتشار الفيروس في العالم مثل حديث بيل غيتس ومسلسل الرسوم عائلة سمبسون ورواية عيون الظلام المنشورة في العام 1981، مستعرضا بعض الدراسات العلمية التي تشير إلى أن الفيروش نشأ نتيجة لطفرة جينية وليس نتيجة لتصنيعه في المختبرات العلمية.
بدوره استعرض المومني باعتباره متخصصا في علم الميكروبات الطبية، السلالات المختلفة من فيروس كورونا التي انتشرت بين الناس وكان اولها فيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم ((SARS والذي ظهر في الصين عام 2003 وادى الى وفاة 858 شخص، وتبعة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( (MERS الذي ظهر في السعودية عام 2011 وقضى على 774 شخص، مشيرا إلى أن فايروس كورونا المستجد هو الاعلى من بينها من حيث سرعة الانتشار بين البشر الا انه الاقل من حيث نسبة الوفيات والتي هي في حدود 2% .
ومن جانبه تحدث الغرايبة عن أعراض الاصابة بفيروس كورونا المستجد وتداخل اعراض الإصابه به مع اعراض الانفلونزا الموسمية، مستعرضا تعليمات منظمة الصحة العالمية لطرق التعامل مع المرض من ناحية عزل المصابين والحجر الصحي على حاملي الفيروس أو المقيمين في المناطق الموبوءة، مشددا على أن طرق الوقاية البسيطة الواجب اتباعها مثل غسل الايدي وتطهيرها، واستخدام المناديل عند العطاس والكحة، وتجنب لمس الفم او العين او الانف في حال الشك بتلوث الايدي، وضرورة طلب المساعدة الطبية في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم وتجنب مخالطة الاصحاء.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة دار موسع تم خلاله مناقشة التساؤلات المطروحة بين ابناء المجتمع مثل اجراءات وزارة الصحة، ووجود علاج او مطعوم فاعل للفيروس.
عقد نادي الكتاب الذي تشرف عليه مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ويديره الروائي هاشم غرايبة لقاءه العاشر، والذي ناقش فيه رواية "أنت منذ اليوم" للأديب الأردني تيسير السبول.
وشارك في عرض الرواية ومناقشتها هيفاء شرادقة، من مكتبة الحسين بن طلال، والناشط الثقافي حمدان غرايبة، والطالبة إخلاص أبو كاس، الدارسة ببرنامج الماجستير في المناهج وأساليب التدريس، والطالبة سماح زيدان، من طلبة السنة الثالثة بكلية الطب، والطالب علي حسن عبابنة، وهو طالب في السنة الأولى بقسم الرياضيات.
واستعرض هؤلاء الرواية، وبيَّنوا أن الحدث الرئيس فيها هو حرب حزيران عام 1967، بل هزيمة حزيران، والصدمة الكبيرة التي خلفتها في نفوس الناس، ممثلة بشخصية "عربي" بطل الرواية، والذي اشترك، فيما يبدو، بسمات عدة، مع مؤلف الرواية نفسه، وانتهت الهزيمة بهما إلى اليأس من المؤسسات القائمة كلها، سياسية وغير سياسية، رسمية وغير رسمية، وإلى من أشكال السلطة مجتمعة أيضًا، وأحاط بالرواية أحساس عام بالإحباط واليأس، يعكس الجو العام الذي عاشته الأمة بعد تلك الهزيمة القاسية.
وانعكس هذا الفهم للرواية في مناقشات الحضور الذين تناولوا الجوانب الرمزية في الرواية، وأدلى بعضهم بمعلومات استقاها من معرفته الشخصية بتيسير السبول وبمعاصرته لتلك الفترة.
وحضر اللقاء عدد من الطلاب والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ومثقفون ومثقفات من المجتمع المحلي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.