
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب عميد كلية الآداب الدكتور أسامة العمري افتتاح فعالية "يوم المترجم" التي نظمها قسم الترجمة في كلية الآداب.
وأشار العمري إلى أن الترجمة تلعب دورًا مهمًا في بناء الثقافات والحضارات، لافتا إلى أن اليرموك كانت من الجامعات الرائدة في إنشاء قسم مستقل للترجمة في العام الدراسي 2008 \ 2009، الذي خرج عدد كبير من المترجمين والباحثين المؤهلين في مجال الترجمة.
ودعا طلبة القسم إلى بذل أقصى الجهود وتنمية قدراتهم في مجال الترجمة من الإنجليزية إلى العربية وبالعكس مما يسهم في سد الفجوة بين العالم العربي وباقي دول العالم في مختلف المجالات الثقافية والإعلامية والعلمية والاقتصادية من جهة، وبناء بلدنا وتنميته من جهة أخرى، مثمنا جهود أعضاء الهيئة التدريسية في القسم الذي قدموا عصارة علمهم ومعرفتهم في سبيل تخريج كوكبة من الطلبة المؤهلين للعمل في مجال الترجمة على المستوى المحلي والعربي والدولي بكفاءة واقتدار.
بدوره ألقى رئيس القسم الدكتور ابراهيم درويش كلمة قال فيها إن قسم الترجمة في كلية الآداب ينظم سنويا حدثين رئيسيين، هما: منتدى الشناق، ويوم المترجم، بهدف سد الفجوة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتعريف بالقسم ةتطلعاته المستقبلية.
ولفت درويش إلى أن أثر الترجمة يظهر بشكل إيجابي على الأفراد والجماعات والأمم، حيث أظهرت الأبحاث أن متعلمي اللغة والمترجمين أكثر تسامحًا وتقبلا للآخر من غيرهم، لافتا إلى أنه سيتم خلال فعاليات هذا اليوم الاستماع إلى قصص نجاح من خريجي القسم الذين يجسدون الفرق بين طالب الترجمة والمترجم المحترف، داعيا الطلبة للاستفادة والمشاركة في فعاليات "يوم المترجم" نظرا لتواجد بعض ممثلي قطاع الترجمة وأصحاب المكتبات.
وخلال فعاليات الافتتاح قدمت الطالبات فاديا عتمة، وهزار خريس، وتقى خريسات، وآية رفاعي مجموعة من كتاباتهن في اللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الطالبة هناء حلاوة التي قامت بترجمة فيديو عن شح المياه في الاردن مأخوذ من قناة BBC
كما تضمنت فعاليات اليوم التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة والقسم، فقرات متنوعة حول الترجمة وسوق العمل، وقصص نجاح من قسم الترجمة، ومسابقات.
قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بتطوير وإطلاق خمس خدمات تقديم طلبات الكترونية جديدة بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والإعلام تشمل طلب نشر خبر على موقع الجامعة، ونشر إعلان على موقع الجامعة، وتعميم نعي، وتعميم المشاركة في تشييع جثمان، وتعميم المشاركة في العزاء.
كما قام المركز بتطوير وإطلاق خدمة إرسال تعميم "بريد الالكتروني" للطلبة والعاملين ضمن الوحدة التنظيمية.
وذكر مدير المركز المهندس اسحاق مطالقة أن مجموع تقديم الطلبات الالكترونية التي تم تطويرها واطلاقها في الجامعة وصل إلى (88) خدمة، وذلك ضمن خطة المركز لأتمتة معظم الطلبات الورقية المستخدمة في الجامعة، بهدف توفير الوقت والجهد والمال في الحصول على هذه الخدمات والتخلص من الطريقة الورقية اليديوية التقليدية التي تتم من خلال البريد الداخلي العادي.
حصل الدكتور الدكتور أسامة الغُنْميين من قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك على عضوية رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الرابطة في مكتبها الإقليمي في عمان لإشهار بعض الكتب والأعمال الأدبية لعدد من اعضاء الرابطة، والاحتفال بالأعضاء الجدد.
وأشار الغنميين إلى انه وخلال الحفل تم إشهار روايته "بداية حديثي إلي"، موضحا ان الرابطة تهدف إلى تأصيل الادب الاسلامي وإبراز سماته في القديم والحديث، وارساء قواعد النقد الادبي الاسلامي، وصياغة نظرية متكاملة للأدب الاسلامي، ووضع مناهج إسلامية للفنون الأدبية الحديثة، وإعادة كتابة تاريخ الأدب الإسلامي في آداب الشعوب الاسلامية، بالإضافة إلى جمع الأعمال الأدبية والإسلامية المتميزة، ونقلها إلى لغات الشعوب الاسلامية وغيرها من اللغات العالمية.
وأضاف أن الرابطة تحرص على العناية بأدب الاطفال، ووضع منهج لأدب الطفل المسلم، ونقد المذاهب الأدبية العالمية ومناهج النقد الحديث وإيضاح ما فيها من ايجابيات وسلبيات، وتعزيز عالمية الأدب الإسلامي، وتوثيق الصلات بين الأدباء الإسلاميين وإقامة التعاون بينهم وجمع كلمتهم على الحق وفق منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف، واسهام الادب الاسلامي في تنشئة الاجيال المؤمنة، وصياغة الشخصية الاسلامية المعتزة بدينها القويم وتراثها العظيم، وتيسير وسائل النشر لأعضاء الرابطة، والدفاع عن الحقوق الأدبية للرابطة وأعضائها.
ويذكر أن للغنميين مجموعة من الكتب والأبحاث الفقهية، وكتاب منشور في النحو، وديوان من الشعر، وهو عضو في رابطة أدباء الشام، وفي نخبة شعراء العرب.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع مدير مديرية دفاع مدني غرب إربد المقدم المهندس سالم حسين بكر، تنفيذ تمرين وهمي للمديرية العامة للدفاع المدني داخل الجامعة، بهدف تأكيد الجاهزية وتعزيز التكاملية والتشاركية بين مختلف المؤسسات الوطنية بما يضمن المصلحة العامة المشتركة.
و اثنى كفافي خلال اللقاء بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، على جهود المديرية العامة للدفاع المدني في مسيرة النهضة الوطنية، ودور افرادها وضباطها في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، انطلاقا من الرسالة الإنسانية لهذا الجهاز الأمني الذي يعتز ويفتخر به الأردنيين.
كما وهنأ كفافي باسم أسرة الجامعة باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من اذار من كل عام، مشيدا بالتعاون المستمر ما بين جامعة اليرموك ومديرية دفاع غرب إربد.
وعرض بكر اهداف التمرين الذي ستجريه المديرية لأول مرة في جامعة اليرموك، من حيث أنه تدريب شامل لكافة امكانيات واليات المديرية من كافة الصنوف، والتي تشمل تمارين الانزال وتدخل اليات الدفاع المدني من حافلات وسيارات اسعاف وغيرها، مبينا أن موعد تنفيذ التمرين سيسبقه تدريبات (بروفات) أولية لضمان نجاحه بالصورة والأهداف المنشودة.
ولفت بكر إلى ان هذا التمرين يهدف الى تنفيذ اجراءات وقائية حول تفاعل المواد الكيميائية من خلال تواجد فريق كيماوي مؤهل ومعد ومجهز لتطهير المكان بالكامل، وفي حال نشوب الحرائق (لا قدر الله ) وكيفية التعامل والتصرف عند حدوثها.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ورشة تعريفية لطلبة الجامعة حول مسابقة أكاديمية حكيم السنوية الخامسة لطلبة الجامعات الأردنية والتي تنظمها شركة الحوسبة الصحية EHS، قدمتها ليال العتيبي أخصائية العلم والمعرفة في برنامج أكاديمية حكيم في الشركة، بحضور الدكتور أحمد الكليب مساعد عميد الكلية.
واستعرضت العتيبي نشأة الشركة عام 2009 تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في حوسبة القطاع الصحي، حيث تعتبر شركة EHS شركة خاصة غير ربحية تعتمد التكنولوجيا في توفير حلولاً تقنية فعالة بهدف تعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحيّة العامة في الأردن بغرض المضي قدماً في المساهمة نحو مستقبل أكثر فاعلية للقطاع الصحي في المملكة، بالتعاون مع كل المعنيين في وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والخدمات الطبية الملكية ومؤسسة الحسين للسرطان والجمعية الملكية للتوعية الصحية وجمعية المستشفيات الخاصة وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وأشارت إلى أنه ومن خلال تطبيق برنامج حكيم في القطاع الصحي أصبح لكل مريض ملف طبي الكتروني يتوفر فيه تاريخه المرضي حيث بلغ عدد الملفات الطبية في برنامج حكيم حوالي 7 مليون ملف، كما تم ربط أقسام المستشفى ببعضها البعض، مشيرة إلى أنه تمت حوسبة 77% من المنشآت الصحية في القطاع العام.
مشيرة إلى ان برنامج أكاديمية حكيم يعتبر أحد برامج شركة الحوسبة الصحية لحوسبة القطاع الصحي في الأردن، ويهدف إلى زيادة فعالية الإدارة الطبية وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والوصول بها إلى أفضل المعايير الدولية إلى جانب الكفاءة الاقتصادية وتحسين إجراءات سير العمل والتي ستنعكس بشكل إيجابي على تجربة المريض في المستشفى أو المركز الصحي، من خلال إنشاء ملف طبي إلكتروني لكل مواطن وتيسير وصول مستخدمي النظام إليه من أية منشأة طبية باستخدام الرقم الوطني.
وذكرت العتيبي أن مسابقة أكاديمية حكيم تعنى بالإبداع في مجال الحوسبة الصحية، وتعد فرصة لجميع طلبة الجامعات للمشاركة بمشاريعهم والأعمال الريادية المعنية بتطوير الرعاية الصحية عن طريق التكنولوجيا، وبالتالي تطوير تطبيق البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي في المملكة ورفع كفاءته.
وأوضحت أن الشركة تشرف على ثلاث برامج أساسية وهي برنامج تحليل البيانات الصحية "هدى" ، ومكتبة الأردن الطبية الالكترونيّة-علم، وأكاديميّة حكيم.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وحشد من طلبة كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، أجابت العتيبي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول شروط المسابقة ومجالاتها.
أ.د. زيــدان كــفـافــي
رئيس جامعة اليرموك
ينطوي القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال في الأول من آذار من العام 1956 بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني وطرد كلوب باشا على الكثير من المعاني والدلالات التي ينبغي إعادة قرائتها ونقلها لأبنائنا وشبابنا ليكونوا على مقربة وتماس مباشر من الجهد المضني الكبير الذي نهض به الحسين منذ اعتلى عرش المملكة في العام 1952 وكيف استطاع أن يقود الأردن من بلد محدود الإمكانات والموارد إلى بلد شهد نهضة شاملة في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكان للقوات المسلحة فيها النصيب الوافر من اهتمام الحسين ورعايته الذي أراده أن يكون جيشاً للأمة وليس للأردن فحسب تجسيداً لرسالة المملكة الأردنية الهاشمية ودورها في نهضة الأمة والذود عن قضاياها المصيرية.
لقد كان للحسين رحمه الله بصماته الواضحة في استكمال القرار السيادي للمملكة الأردنية الهاشمية عنما قال" إن الرأي العام كان يجهل إن قضية عزل كلوب من منصبه كانت قضية أردنية تماماً لأن كلوب كان قائداً عاماً للجيش العربي الأردني، وكان يعمل لحساب حكومتي" وعليه فإن الحسين بذلك القرار الجري كان يريد للجيش أن ينمو وينهض ويتقدم ويُدار بسواعد وعقول وكفاءات أردنية قادرة على إحداث نقلة نوعيه في كافة وحداته وتشكيلاته وقادرة على قيادته وتفعيل دوره في ساحات القتال التي لم يتأخر عنها الجيش الأردني حين تخضبت مساحات شاسعة من أراضي الأمة بدماء جنده الأبرار.
كان للحسين ما تطلع إليه بأفقه الواسع وأثبت الجيش العربي المصطفوي أنه صاحب رسالة لتحقيق مصلحة شعب الحسين ووطنه وامته، فكان قراره بتعريب الجيش سيادياً بحتاً وخطوة على المسار الصحيح لاستقلال الأردن من النفوذ الأجنبي ونقطة تحول هامة في تاريخ العرب الحديث ودافعاً قوياً للأردن للدفاع عن كرامته واستقلاله وحريته فأعاد للجيش الهيبة وبنى الحسين جيشاً امتاز بالاحترافية والانضباط، كما أعاد الحسين للامة بقراره ذاك حريتها وإمكانية صنع قرارها بنفسها.
في ذكرى تعريب الجيش العربي الأردني نستذكر الحسين بن طلال ورحلة جهده وكفاحه ونضاله في سبيل الأمة العربية والدفاع عن وجودها وحماها وقضاياها التي جاءت فلسطين في مقدمتها وعلى رأسها وفي ذاكرتنا صور ومشاهد لن تبرح مخيلتنا، فها هو الحسين يؤّذن في الناس في معركة الكرامة التي كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ويدحر العدو ويكبّده خسائر لم تكن بحسبان اسرائيل ولا في معتقداتها، وكلّ ذلك كان نتاجاً طبيعياً لتعريب الجيش ودلالاته العظيمة.
اليوم يمضي الأردن إلى الأمام برعاية الملك المعزز عبد الله الثاني، وللجيش في فكر جلالته من الدعم والرعاية ما له، ولقد ورث عن والده كل خلق جميل ومسلك قويم، فوضع الجيش نصب عينيه، ولم يدخر وسعاً في مدّه بأحدث التجهيزات الحديثة ليكون قادراً على الاستجابة لتحديات العصر التي تواجه الأمة، وبقي الجيش وما زال الحصن المنيع الذي يحفظ امن الوطن والمواطن، يحرس الحدود وعينه لا تنام وعبد الله الثاني أمام كل ضابط وجندي يشد العزائم ويقوي الإرادة.
وكل عام والوطن وقائده وجيشه بألف خير
احـــمـــد الــحــورانــي
تعنينا الكتابة عن كلية الإعلام في جامعة اليرموك ليس من قبيل الثناء عليها بقدر ما هو اعتزاز بوجودها كطائر يفرد جناحيه على امتداد مساحات شمال المملكة، بعدما كانت في الزمن الماضي حلماً ثم ما لبث أن تحقق وبرعاية ملكية سامية ومباشرة من لدن القائد الرائد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أدرك منذ تسلمه سلطاته الدستورية بأن الوطن بحاجة إلى مؤسسة إعلامية كفوءة تسهم في التوعية والتوجيه الوطني وتحمل رسالة الأردن الحديث إلى العالم بأسره، نقية صافية، من خلال صحافة حرة مسئولة تتميز بالرصانة والاتزان والمصداقية، وإذاعة مسموعة ومرئية تنفتح على شؤون الوطن، كل الوطن، وتعبر عنها بواقعية، وتستقطب ذوي الرأي الصادق الأمين الموضوعي بغض النظر عن آرائهم وأفكارهم، وكلُّ ذلك في إطار من حرية التعبير بمسؤولية لا تفتئت على قيم الوطن ولا تهمل إنجازاته، ولا تستغل أجواء الديموقراطية للإساءة إليها بحيث تقيّم بوعي وتنقد بإيجابية، فالكلمة بلسم شاف بيد المخلص المسؤول وسيف قاتل بيد الظالم أو المتجني.
هكذا كانت كلية الإعلام في جامعة اليرموك وهكذا أُريد لها، فكانت على قدر مطامح جلالة الملك وتطلعاته وها هي ما انفكت تؤدي رسالتها وتعبّر بصدق عن واقع هذا الوطن وجهوده وانجازاته ومسيرته الديمقراطية ومناخ الحرية المسئولة التي يعيش، إذ تحرص على تربية الناشئة من طلبتها وتُعظّم فيهم حب الوطن وتغرس في نفوسهم قيم الأصالة والمعاصرة وتحيطهم علماً ومعرفة بالتحديات الماثلة التي تواجه الوطن والأمة ليصبحوا أكثر إدراكاً ووعياً وفهما لما يحيط بهم، الأمر الذي يشكل جوهر دعوات وتوجهات الملك الذي يريد أن يكون للشباب دورهم بالمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل وطنهم.
الرعاية الملكية المباشرة والحثيثة لكلية الإعلام التي توُّجت نهاية الأسبوع المنصرم بهدية ملكية ثمينة بتقديم عربة للنقل الخارجي في مسعى من جلالته لتعبيد الطريق أمام الطلبة الأردنيين والعرب الدارسين فيها للمواءمة بين النظرية والتطبيق، لم تكن هي المؤشر أو المرة الأولى التي تحظى بها من قبله، فجلالة الملك قد كرّس نهجاً بات جلياً وواضحاً في المشهد الوطني جسّده في المتابعة الشخصية لكل شاردة وواردة تُعنى بالوطن، فهو الذي تفضل قبل نحو ثلاثة عشر سنة من الآن بوضع حجر الأساس للكلية، وتحت رعايته السامية تم افتتاح الكلية، وطالبات كلية الإعلام كان لهنّ الشرف بأن منحهن جلالة الملك قلادة إجراء أول مقابلة صحفية تحدث فيها القائد عن جوانب أخرى في شخصيته في إطارها الإنساني، وكان هذا تقديراً منه لمخرجات الكلية المتمثلة بوجود طلاب نُجباء يريدون أن يكونوا شيئاً في المستقبل وقدموا مبادرات ريادية وأفكار نالت رضى الملك وإعجابه.
ختاماً تدرك إدارة جامعة اليرموك والقائمون على كلية الإعلام أن الرعاية الملكية لكليتهم كمنجز وطني هاشمي، تضعهم أمام مسؤوليات جديدة في التعاطي معها لتعدُّ للوطن كفاءات مؤهلة في ميادين الإعلام ولتمسك زمام أمر الوطن وتسهم في تبيان حقيقته ودوره في نهضة الامة ورفعة شأنها وما قدمه الهاشميون منذ فجر ثورتهم العربية الكبرى.
شارك الدكتور محمد الربابعة أستاذ الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدوليّ "أخلاقيات الممارسة الإعلامية وتزييف الوعي في عالم مضطرب" الذي نظمه قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام.
وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين من جامعات ومعاهد عربية وأجنبية، لمناقشة قضايا تخص أخلاقيات الممارسة الإعلامية، والتحديات التي تواجهها.
وقدّم الربابعة خلال المؤتمر ورقة بحثية ناقش خلالها معايير الحرية الإعلامية وضوابطها وموانعها، وعلاقة الحرية بالأغلبية الصامتة في البيئة الاتصالية الجديدة، مبيّنًا أسباب صمت الأغلبية على الرغم من إتاحة البيئة الاتصالية بوسائلها ومنصاتها المختلفة، وتوافر دواعي الحرية الإعلاميّة.
وتلخصت أهم محاور المؤتمر حول الأخبار الكاذبة والذباب الإلكتروني وتزييف الوعي، والإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية والتحريض، وانهيار أخلاقيات الإعلام، إضافة إلى التوظيف السياسي، والتطرف وتداعياته على أخلاقيات الإعلام، والفجوة بين تدريس أخلاقيات الإعلام والممارسة في الميدان، والبيئة الرقمية، وأخلاقيات الممارسة الإعلامية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.