حققت طالبة الدكتوراه في كلية التربية فهيمة غنايم، المركز الأول في جائزة “الحركة النسائية في القدس” للعام 2020، التي يمنحها مركز القدس للدراسات في عمان، والتي تقتصر المشاركة فيها على طلبة الجامعات
الأردنية والفلسطينية، بهدف تحفيزهم على البحث، والوعي في القضية الفلسطينية.
وقالت غنايم أنها فازت بهذه الجائزة عن دراستها البحثية التي حملت عنوان "الحركة النسائية في القدس"، مبينة أن أهمية دراستها تكمن في تناول الدور الذي أدته الحركة النسائية الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني منذ ما قبل النكبة وحتى اليوم.
ونوهت إلى أن الدافع لإنجاز هذا البحث يكمن في عظم الدور الذي قامت به الحركات النسائية في الفترات التاريخية المتعاقبة، التي واكبت مراحل تطور الحركة الوطنية الفلسطينية.
وشكرت غنايم جامعة اليرموك على ترشيحها ودعمها لأبحاث ودراسات طلبتها من خلال المتابعة والمشاركة في مؤتمرات ومسابقات بحثية كهذه باسم الجامعة، كما وشكرت عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي لدعمه المباشر في تحفيز ومواكبة الجهود البحثية والابداعية لدى طلبة الدكتوراه في الكلية.
كما وشكرت غنايم مركز دراسات القدس في عمان، لما يقوم به من جهود جبارة في ترسيخ الدور العلمي والوطني المنوط بمراكز الدراسات، وإتاحة الفرص للطلبة ليكونوا جزءا لا يتجزأ من تشكيل الوعي الجمعي للشعب العربي بشكل عام.
هذا ولم تتمكن الطالبة غنايم من استلام الجائزة في الحفل الذي رعاه امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، نظرا لتواجدها خارج المملكة، حيث تسلمها عنها الروائي احمد ابو سليم.
يذكر ان الابحاث المشاركة في هذه الجائزة خضعت للتحكيم من قبل لجنة مختصة، كما وسيتم نشرها في كتاب سيصدره مركز القدس للدراسات.
انطلاقا من المسؤولية المجتمعية لجامعة اليرموك، وحرصا منها على تعزيز الحركتين العلمية والثقافية في المملكة عموما ومحافظة إربد خصوصا، قامت مكتبة الحسين بن طلال، بإهداء ما يزيد عن 3 آلاف كتاب إلى 7 جهات ومؤسسات رسمية ومدارس ومنتديات ثقافية.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني خلال حفل الإهداء، ان العناية بالقراءة هو العناية بمصادرها، والتي من أهمها الكتاب، الذي يكفيه مفخرة وفضلا بأن اسماه رسول الله قيد العلم حيث قال : (قيدوا العلم بالكتابة).
وتابع، أنه و من منطلق المسؤولية لجامعة اليرموك إزاء مختلف مؤسسات الوطن والمجتمع، فإنها تقدم اليوم هذه الكتب كهدية منها لسبع مؤسسات تعلمية ومهنية وثقافية، انتقتها من بين عشرات الآلاف الكتب الفائضة لديها، لتضعها بين أيدي المستفيدين في المؤسسات التي ستستقبل هذه الكتب.
وأضاف المومني: تريد "اليرموك" بهذا ان تؤكد موقعها المتقدم في تطوير المجتمع وتنمية قدرات أفراده، فمسؤولية الجامعة تتجاوز حدود أسوارها، ورعايتها لا تقتصر على الدارسين فيها، وإنما تشمل المجتمع الأردني كله، لافتا إلى أن حفل الإهداء هذا ليس سوى وجه واحد من وجوه رعاية جامعة اليرموك للمجتمع المحلي، وانها دائبة على رفد مؤسسات الوطن وأفراده بكل ما هو متاح لها من موادر بشرية ومادية وخبرات عملية.
وقال مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، ان إهداء هذه الكتب جاء بعد ان رصدت كوادر المكتبة الفنية والإدارية الكتب الفائضة عن الحاجة، ومن ثم اعدادها على نظام إلكتروني خاص يتيح استخراجها من قيود المكتبة، وإهدائها إلى مؤسسات وطنية ذات نفع عام.
وأشار الغول إلى ان المؤسسات التي تم اليوم إهدائها هذه الكتب هي محكمة الزرقاء الإبتدائية، ومدرسة نهاوند الثانوية الشاملة المختلطة، وجميعة مواسم الخيرات الخيرية، ومدرسة ام كلثوم الأساسية المختلطة، ومدرسة عمار بن ياسر الأساسية للبنين، ومنتدى عنجرة الثقافي، ومكتبة بلدية المزار الجديدة.
وشكر رئيس منتدى عنجرة الثقافي الدكتور عارف الزغول في كلمة باسم المؤسسات المتلقية للإهداءات، جامعة اليرموك، ومكتبة الحسين بن طلال على تبرعها المعرفي السخي هذا، لأهميته في إثراء مكتبات هذه المؤسسات والمدارس والمنتديات والجمعيات بالمصادر والمراجع، وبالتالي تحقيق الفائدة لكل من يطلبها.
وأضاف ان هذه الجامعة العريقة التي نلت شرف العمل فيها كاستاذ لمدة 25 عاما، لم تتوقف يوما عن العطاء، ورفد الوطن والعالم بالقادة والعلماء، مؤكدا ان هذا التبرع اليوم ليس بغريب عليها، وهي التي دائما ما تقدم
مثل هذه الإهداءات لمختلف المؤسسات الوطنية.
وفي نهاية الحفل جال المومني و الضيوف على مجموعة الكتب المهداة للإطلاع عليها.
ينعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، الزميل المرحوم محمد الحامد، الموظف في كلية العلوم، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم - الثلاثاء
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
حرصا منها على صحة وسلامة طلبتها في ظل جائحة كورونا، أنجزت جامعة اليرموك من خلال مركز الحاسب والمعلومات، أتمتة إجراءات استخراج وثيقة "إثبات طالب" إلكترونيا، تسهيلا عليهم ودون الحاجة لمراجعتهم إلى الجامعة.
وقال مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة، أن المركز قام و بالتنسيق مع دائرة القبول والتسجيل والدائرة المالية، بإنجاز هذا الإجراء بعد أن تم الاتفاق على إجراءاتها، مبينا أنه بات بإمكان الطالب استخراج وثيقة "إثبات الطالب" بصورة إلكترونية.
وأضاف ان اجراء هذه العملية تكون من خلال الدخول إلى نظام معلومات الطلبة، باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصين بالطالب، ثم استكمال بقية الإجراءات بإتباع الخطوات المذكورة في الدليل الإرشادي الذي تم إعداده وتوزيعه عليهم عبر البريد الالكتروني و موقع الجامعة.
وأشار مطالقة إلى أنه سيتم تذميم بدل رسوم استخراج هذه الوثيقة على الحساب المالي للطالب، على أن يتم دفعها عند قيامه بدفع الرسوم الجامعية لاحقاً، لافتا إلى أنه بإمكان الطالب طباعة هذه الوثيقة ورقياً أو حفظها على جهازه الشخصي بصيغة (pdf) لطباعتها أو إرسالها بالبريد الإلكتروني لأي جهة كانت بأي وقت.
وأكد مطالقة على أنه بإمكان الطالب استخراج وثيقة إثبات الطالب (طباعة أو تخزين) خلال مدة أقصاها شهر من إتمامه لـ الطلب.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات على ضرورة تكاتف الجهود من قبل أعضاء الهيئة التدريسية وكافة العاملين في الجامعة من أجل الارتقاء بمستوى الجامعة الأكاديمي والبحثي، والعمل اقتداءا بنهج صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في تذليل العقبات وتحويل التحديات إلى فرص للتقدم من خلال التشجيع على الابداع والابتكار، وتحفيز الطلبة واعضاء الهيئة التدريسة على إجراء البحوث العلمية، والتوجه نحو البحوث التطبيقية وتسخير كافة حقول المعرفة من أجل إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات والمعوقات التي تواجه المجتمع في كافة المجالات.
وشدد خلال لقائه أسرة كلية العلوم بالجامعة أن المستحيل يمكن تحقيقه، من خلال العمل الجاد، وتبادل الخبرات، وبوجود الدافع النفسي والانتماء الحقيقي للمؤسسة والوطن، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تضع دعم أعضاء الهيئة التدريسية وتسخير الامكانات المتاحة لهم من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية في الجامعة في مقدمة أولوياتها، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تتطلع لتأهيل 5% على الأقل من أعضاء الهيئة التدريسية ليكونوا باحثين دوليين، فقد آن الاوان لشحذ الهمم والتطلع نحو سطر الانجازات العلمية الحقيقية في مختلف المجالات على المستوى المحلي والدولي.
ودعا الهيلات أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم إلى التعاون من أجل تشكيل فرق بحثية على مستوى الأقسام الأكاديمية وعلى مستوى الكليات تعنى باجراء البحوث العلمية المشتركة التي تعالج مشاكل العصر، وتسعى لاستقطاب المشاريع العلمية الدولية، وللحصول على الدعم المالي من الجهات الممولة للبحث العلمي على المستوى المحلي والدولي، مشددا على ضرورة سعي الكلية وبشكل جاد للحصول على الاعتماد الدولي لمختلف التخصصات الأكاديمية التي تطرحها، بالاضافة إلى السعي لاعتماد بيت الحيوان التابع للكلية اعتمادا دوليا بحيث يشكل فرصة استثمارية للجامعة بحيث يكون مزودا رئيسيا للحيوانات المخبرية للباحثين على المستوى المحلي والاقليمي.
وجرى خلال اللقاء استعراض التحديات التي تواجهها الكلية على المستوى البحثي والعلمي، في مجال تطوير العملية التدريسية وسبل السعي نحو تحديث الخطط الدراسية، والخطوات الواجب اتباعها من أجل الحصول على الاعتماد الدولي للبرامج الأكاديمية التي تطرحها الكلية، بالاضافة إلى تحسين البنية التحتية في الكلية بما يوفر بيئة مناسبة للتدريس والبحث العلمي، وتوفير الاجهزة العلمية والوسائل التعليمية اللازمة من أجل تشجيع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء على الابداع والابتكار، والمحافظة على جودة ونوعية العملية التعليمية في الكلية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، ونواب ومساعدي عميد كلية العلوم ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ومدير دائرة الرئاسة علا شاكر، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، ومساعد مدير دائرة المشتريات واللوازم عزت حراحشة.
قال الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني أن جامعة اليرموك لم ولن تكن يوما مع التطبيع مع الكيان الصهيوني وأنها تتبنى موقف الدولة الأردنية تجاه هذه القضية وتدعمه.
وأوضح العبيني حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تعاون جامعة اليرموك مع جامعة بن غوريون الإسرائيلية لتنفيذ مشروع علمي ممول من الاتحاد الأوروبي، أن جامعة اليرموك ومن خلال مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية تقدمت في شهر كانون الثاني من عام 2020 للمشاركة في مشروع بحثي دولي ممول من قبل الاتحاد الاوروبي، بقيادة وتنسيق جامعة غلاسكو كالدونيا البريطانية (Glasgow Caledonian University) ، وذلك بعد توجيه دعوه رسمية لها للمشاركة بالطرق والبروتوكولات المتعارف عليها في مجال تنفيذ المشاريع الدولية المشتركة، لافتا إلى أن المشروع يقع تحت مظلة فعاليات البحث والابتكار (RIA) ويحمل عنوان : "إزالة التطرف في أوروبا ومحيطها: اكتشاف، حل، دمج De-Radicalisation in Europe and Beyond: Detect, Resolve, Re-integrate))
وأضاف أنه قد تم الاعلان رسميا عن قبول المشروع بشكل رسمي من قبل برنامج هوريزون 2020 التمويلي التابع للاتحاد الاوروبي والذي يدعم المشاريع المستندة على البحث العلمي في شهر تموز 2020، وأن المشروع سيخرج إلى حيز التنفيذ في شهر كانون الثاني من عام 2021، بمشاركة 18 دولة من مختلف دول العالم تحت إدارة وتنسيق جامعة غلاسكو كالدونيا البريطانية، مشددا على أن اليرموك كغيرها من الجامعات تحرص على التقدم من أجل المشاركة في تنفيذ المشاريع العلمية الدولية والتي لها أثر ايجابي علمي كبير على اعضاء الهيئة التدريسية والجامعة على حد سواء، وتسهم في دعم الجامعات في المجال البحثي وتوفير وسائل التعليم والأجهزة العلمية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وأن عملية التقدم لهذه المشاريع هي عملية تنافسية ولا يمكن معرفة الجامعات المشاركة في هذا المشروع قبل التقدم له.
وشدد العبيني على عدم وجود تعاون مشترك بين جامعة اليرموك وجامعة بن غوريون في تنفيذ هذا المشروع أو جمع البيانات المتعلقة باللاجئين في الأردن، حيث أن جامعة اليرموك ستتولى تنفيذ جزء من المشروع مختلف عن الذي ستنفذه جامعة بن غوريون، لافتا إلى أن هذا المشروع البحثي لا يستهدف اللاجئين الموجودين في الأردن، وإنما يقوم على الدراسات والأبحاث علمية المنشورة وتحليل خطاب الكراهية والتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أوروبا، وأن دور اليرموك في هذا المشروع يقتصر على تحليل المعلومات المنشورة في هذه الأبحاث والدراسات والخطابات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتور أنس الصبح، فإن هذا المشروع البحثي يعنى بدراسة التطرف في تصورات الظلم الذي يؤدي إلى التظلم والاغتراب والاستقطاب، وذلك من خلال الاستناد إلى دراسات استقصائية صارمة منشورة في مجلات ومؤتمرات عالمية تتحدث عن عوامل مختلفة تتضمن الظلم والتظلم والعزلة والاستقطاب والتي يمكن أن تولد التطرف العنيف في اوروبا، وأن هذا المشروع يقوم على التنقيب عن المعلومات واستخدام التعلم الآلي المبتكر والذكاء الاصطناعي وتحليل الخطابات المنشورة علي مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيف أساليب علم النفس الاجتماعي لاختبار الأبحاث والأدوات واستراتيجيات النشرالمستخدمة لنشر الأبحاث المتعلقة بالتطرف، مع التركيز على تجارب الشباب والمجتمعات المستبعدة اجتماعياً، وتقديم توصيات سياسية وعملية حول هذا الموضوع، موضحا ان المشروع سيتضمن دراسات وأبحاث تتعلق ب "دراسة التغيير الاجتماعي والسياسي في أوروبا المتعلقة بتطرف السياسات القومية البيضاء واليمينية المتطرفة باعتبارها أسرع المخاطر تزايدًا"، و"التهديدات الأسرع نموًا للعالم الغربي المرتبطة بالإيديولوجيات العلمانية المتطرفة" ، والتي غالبًا ما تكون مدفوعة من قبل جهات فاعلة منفردة تستهدف هويات وطنية معينة" ، ولا سيما مكافحة التطرف المثير للجدل والذي ارتبط بالتمييز العنصري وانتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات الحريات المدنية.
وأشار الصبح إلى أن المشروع يهدف وبشكل رئيس إلى دراسة الأبحاث المنشورة التي تتناول موضوع التطرف في أوروبا والتحديات المطروحة الناتجة من خلال تطوير تدخلات وقيود عبر الإنترنت وخارجها بهدف الحد من خطاب الكراهية، وأن المنسق الرئيسي للمشروع وهي جامعة غلاسكو البريطانية حرصت علي تنوع المشاركين في المشروع من دول مختلفة جغرافيا وثقافيا بهدف تعزيز نتائج ومخرجات المشروع، إذ أنه يربط بين تخصصات أكاديمية مختلفة من العلوم السياسية والدراسات الثقافية إلى علم النفس الاجتماعي والفنون والرياضة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إيجاد قاعدة أدلة مستنيرة متعلقة بالاتجاهات المختلفة للتطرف ودراسة التدخلات السابقة التي تبني التدخلات الأمنية على منصة من الحقوق والعدالة وتكافؤ الفرص للجميع مع ثمانية عشر شريكًا يعملون في سبعة عشر بلدًا بما في ذلك أبحاث المجر في GCU.
تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطلبة الأردنيين الملتحقين في الجامعات الأردنية الرسمية ضمن البرنامج العادي لمستوى درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط عن بدء التقديم لطلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2020 / 2021، والتي يتم تنفيذها من خلال الوزارة اعتباراً من الساعة الثامنة صباح يوم الأحد الموافق 22 / 11 / 2020، وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً يوم الجمعة الموافق 27 / 11 / 2020.
وعلى جميع الطلبة الراغبين بالاستفادة من هذه البعثات والمنح والقروض الدخول إلى الموقع الإلكتروني لمديرية البعثات على الرابط الآتي: www.dsamohe.gov.jo وتعبئة نموذج الطلب الإلكتروني خلال المدة المحددة أعلاه، وتؤكد الوزارة على ضرورة إطلاع الطالب على النشرة الإرشادية التي تتضمن أهم الإرشادات والنصائح، للاطلاع عليها يمكن الدخول إلى الرابط الآتي: http://www.dsamohe.gov.jo/Internal/Files/Guidance2020.pdf
كما تؤكد الوزارة بأن كامل عملية التقديم لطلب الاستفادة هي إلكترونية ولا تحتاج إلى تقديم الطالب أي وثائق باستثناء (وثيقة إثبات طالب للأخ الذي يدرس في جامعة غير أردنية)، كما تهيب الوزارة بجميع الطلبة وذويهم ضرورة الالتزام بعدم الحضور نهائياً إلى حرم الوزارة تسهيلاً عليهم حيث لا يوجد أي ضرورة لذلك ويمكن للطالب الاستفسار من خلال منصات التواصل الإجتماعي الرسمية الخاصة بالوزارة على الفيس بوك وتويتر، والإطلاع على جميع الإعلانات التي يتم نشرها تباعاً،علماً بأن النتائج ستعلن بكل شفافية بما في ذلك أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة في كل لواء ونقاط كل منهم .
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع حول اللاجئين والذي أختتمت أعماله في جامعة اليرموك ، و حمل عنوان " النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، والذي نظمته الجامعة عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بإعادة النظر بالعقد الاجتماعي الخاص باللاجئين والنازحين ، وكذلك إعادة النظر بخطة الإستجابة الأردنية للأزمة السورية في ظل جائحة كورونا.
كما ودعا المشاركين الإتحاد الأوروبي بضرورة الحفاظ على قضية حماية اللاجئين وتوفير سبل الدعم الضرورية، و تعزيز الأبعاد الحقوقية في الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، و السعي لضمان أن تأخذ السياسات والممارسات والمناقشات المتعلقة بإدارة الهجرة في الاعتبار احتياجات الحماية المحددة لطالبي اللجوء واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية، وضرورة الاعتراف بالإطار القانوني القائم لتلبية هذه الاحتياجات.
كما وأوصى المشاركون بضروة مساعدة الدول والشركاء في تلبية التحديات المتعلقة بإدارة الهجرة واللجوء مع مراعاة المخاوف المتعلقة بالحماية، وتحديد الهجرة للاطفال والتطورات ذات الصلة التي تؤثر على الاطفال المشمولين بولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
كما وشدد المشاركون على ضرورة دعم تعزيز الحوكمة ومراعاة الطابع العالمي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق جميع الأشخاص المتنقلين بغض النظر عن صفتهم القانونية، بطرق تعزز مبادئ وممارسة الحماية الدولية للاجئين.
وكان المؤتمر قد تناول المؤتمر في جلساته الثلاث التي عقدت بالتزامن أمس الأول العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور كارستن والبينر من مؤسسة "الداد" و حملت عنوان المناطق المتنازع عليها: الحكم المحلي والمجتمع المدني والجهات المسلحة في شمال وشرق سوريا ، والتي تحدث فيها كل من السيدة شيلان علي من خلال بحث حمل عنوان المناطق المتنازع عليها: الحكم المحلي والمجتمع المدني والجهات المسلحة في شمال وشرق سوريا.
كما وتحدث الدكتور فواز المومني و الدكتورة تمارا اليعقوب و الدكتور رشيد الجراح من جامعة اليرموك و الدكتورة سارة توبين و الدكتور ار كنودس من مركز حقوق الانسان - معهد ميشيلسن- النرويج و الدكتور بنيامين إيتزولد من مركز بزن الدولي بالمانيا، في بحث بعنوان النزوح المطول للاجئين السوريين في الأردن: النوايا المستقبلية.
كما وعرضت السيدة عروب العبد من مركز الدراسات اللبنانية / الجامعة اللبنانية الأمريكية، بحثا بعنوان التمدد بين اللاجئين المتنوعين في الأردن: ما هي الحقوق الاجتماعية والاقتصادية؟
وعرض كل سارة جوير، و زارد مونيت، والدكتور لينغ سان لاو، و يسرى السلمان و الدكتورة جولين سماريماكس من كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا، بحثا بعنوان تجاوز عدم اليقين: المساءلة في الممارسة الإنسانية.
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان الحلول المستدامة والاعلام: وقدم فيها كل من الدكتورة هديل فوضلة من جامعة بير زيت بحثا بعنوان: عودة الفلسطنيين بعد العام 1994 :سياسات ام خدمات؟.
وقدمت إيمان العمري و الدكتورة ايات نشوان من جامعة جامعة اليرموك بحثا بعنوان " العوامل المؤثرة في اتخاذ قرار العودة للاجىء السوري في الاردن ".
وقدم الدكتور معاذ المولى من جامعة حفر الباطن في السعودية، بحثا بعنوان الحلول الدائمة للاجئين العودة الطوعية و التوطن و الاندماج آفاق و تحديات.
وقدمت كل السيدة شافية بوغابة والسيد أحمد أمين والسيد صلاح الدين بوجلال من جامعة سطيف 2 - الجزائر بحثا بعنوان : إعادة لم شمل الاسرة العربية المشتتة بسبب النزاعات المسلحة: بين التسهيلات القانون الدولية واشتراطات القوانين الداخلية.
وقدم الدكتور فرحان عليمات و السيدة لوزان عبيدات من جامعة اليرموك بحثا بعنوان : الواقع الاعلامي والاتصالي في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن: مخيم الزعتري نموذج.
وقدمت الدكتورة صفاء صبح من جامعة الحسين بن طلال بحثا بعنوان الخصائص الديموقراطية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين السورين في محافظات الشمال دراسة في الجغرافيا الاقتصادية.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان ممارسة العمل الاجتماعي: الرؤى والاحتياجات ، والتي تولى ادارتها الدكتورة روان إبراهيم من الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من السيدة ميس مساعدة من معهد القانون الدولي للسلام والنزاع المسلح ( ، جامعة رور بوخوم ، ألمانيا بحثا بعنوان : وصول مطول: حياة الناجيات الإيزيديات من تنظيم الدولة الإسلامية في ألمانيا ، والدكتور محمد طبيشات من جامعة ظفار -عمان ، والذي عرض بحثا بعنوان: اللاجئون والعمل الاجتماعي وإثنوغرافيا النزوح: فرصة للتعلم ،
وقدمت الدكتورة عبير مصلح من جامعة بيت لحم بحثا بعنوان: بناء صمود المجتمع: تأمل في تنمية المجتمع مع ممارسة اللاجئين في بيت لحم ، كما وقتدمت الدكتورة سحر المخامرة من الجامعة الألمانية الأردنية بحثا بعنوان: اللاجئ المضيف - يركز على المجتمع - النهج: نظرة ثاقبة لتعليم العمل الاجتماعي في الأردن.
يذكر ان هذا المؤتمر تم عقده بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والوكالة الألمانية للتبادل، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الأوروبي.
ضمن سعيها الدائم نحو التطوير وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات المحلية والدولية، تمكنت جامعة اليرموك، من خلال دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، من الحصول على 40 مشروعا للتبادل الأكاديمي والطلابي ضمن برنامج ايراسموس بلس للعام 2020، لتكون بذلك ثاني جامعة أردنية تحقق هذا العدد من الشراكات مع جامعات اوروبية.
وكانت مفوضية الإتحاد الأوروبي في بروكسل، قد أعلنت عن قائمة مشاريع الحراك الأكاديمي التي تم اختيارها للتمويل ضمن برنامج ايراسموس بلس للعام 2020 ، والتي تم الإعلان فيها عن فوز جامعة اليرموك بشراكة 40 مشروعاً للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات أن هذا الإنجاز ما هو إلا تأكيدٌ على المستوى المتميز والسمعة الطيبة التي تحظى بها جامعة اليرموك دوليا وإقليميا، مثنيا على جهود دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في تحقيق هذه التشاركية و التدويل وبناء الشراكات والتشبيك مع الجامعات العالمية المرموقة.
كما وأعرب الهيلات عن شكره وتقديره للإتحاد الأوروبي وبرنامج إيراسموس بلس ومكتب إيراسموس بلس الوطني على التعاون والدعم المستمر في مجال التبادل الثقافي، لما لذلك من أثر في تشارك المعرفة، والإطلاع على تجارب الآخرين، وتبادل الخبرات الاكاديمية والتدريبية والبحثية، لتحقيق هدف الجامعة في الوصول إلى العالمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.