قرر رئيس مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي سمو الأمير علي بن نايف المعظم، واستناداً لأحكام المادة الثانية من النظام المعدّل لنظام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي لسنة 2007، تعيين الدكتور عبد الناصر أبو البصل من قسم الإقتصاد والمصارف الإسلامية - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بعضوية مجلس أمناء المركز (الخامس)، اعتباراً من تاريخ من الأول من كانون أول المقبل ولمدّة أربع سنوات.
يذكر أن الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على إنشاء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بموجب نظام رقم 39/2005 لسنة 2005، وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء المركز، ويهدف المركز الى تحقيق المحافظة على الذّاكرة الوطنية والقوميّة للأردن وآل البيت عامة، والهاشميين من ملوك الأردن خاصة، وإجراء البُحوث والدِّراسات الـمُتَّصلة بهذا الشأن، وتحقيق المخطوطات الـمَعْنية بسِيَرِهِم وسِيَرِ رجالاتِـهم، ونَشْر المذكرات الشخصية لمن أسهَمَ في هذا التاريخ أو شَهِدَ أحداثَهُ، فضلًا عن العناية بالنَّسَب الشريف وبكل مَن ينتمي إليه
أوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته كلية السياحة والفنادق بعنوان "اثر جائحة كورونا على قطاع السياحة والفنادق"، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بضرورة حث منظمة السياحة العالمية، للعمل على التنسيق ما بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لتطبيق بروتوكلات صحية وسلامة عامة بين الدول لتسهيل عملية السفر وعدم التخوف منه.
كما ودعوا إلى ضروة تطوير تكنولوجيا رقمية مبتكرة وعمل قوانين وقوننة التصرف بالمعلومات لاجل ادارة تدفق السياح، وتحسين تجربة المسافر بجعلها اكثر امنا واكثر استمتاعا والمحافظة على سريته وسيرته المرضية.
وأكد المشاركون على ضرورة تقديم عروض سياحية باسعار تتيح للجميع حرية التنقل والسفر ضمن امكانيات كل شخص، وخاصة للسياح المحليين كونها أي السياحة المحلية هي الحل الامثل لتراجع حركة السياح في ظل الجائحة حاليا.
كما وشدد المشاركون على ضرورة تحويل النقمة الى نعمة وواستغلالها كفرصة والاستفادة من الوضع الحالي للجائحة وتطوير آلية لادارة الازمات التي قد تواجه السياحة في المستقبل، والاستعداد للصدمات المستقبلية بحيث يصبح قطاع السياحة اكثر صمودا وبالتالي تتقق اهداف التنمية السياحية المستدامة بحيث يمكن تحقيقها والتأكيد على عمليات الاستدامة في العملية السياحية .
وكان ضيف الشرف للمؤتمر الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي في منظمة السياحة العالمية، قد قدم محاضرة شرفية في افتتاح أعماله عرض فيها وبشكل مفصل الوضع الحالي لحركة السياحة العالمية وخطط التعافي.
كما و قدم عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور محمد الشناق مداخلة بعنوان ( الانثروبولوجيا الرقمية)، فيما قدم الدكتور محمد الهويدي من كلية السياحة في جامعة الفيوم المصرية مداخلة بعنوان "القطاع المريض بسبب فيروس كورونا ."
كما وتحدثت الدكتورة هدى لطيف من جامعة الفيوم عن العلاقات العامة وازمة جائحة كورونا (كوفيد 19) الدور والاستراتيجيات والتحديات، كما قدمت الدكتوره سوزان بكري، ورقة حول تحول السياحة في العالم العربي الى قطاع اكثر صلابة واستدامة في ظل جائحة كورونا.
كا قدم الدكتور ابو الحسن الشاذلي من جامعة لنيكولن / ماليزيا مداخلة تمحورت حول ( كيفية تحويل جائحة كورونا نقمة الى نعمة في قطاع السياحة).
وتحدث الدكتور سلطان الحربي المشرف العام على تطوير برامج السياحة والضيافة في جامعة الامير مقرن بن عبد العزيز، عن التجربة السعودية الناجحة في مواجهة جائحة كورونا في قطاع السياحة والضيافة.
كما تضمن جلسات المؤتمر اوراقا علمية قدمها اكاديميون متخصصون في مجال السياحة والفنادق، حيث قدمت رئيس قسم السياحة والسفر في جامعة اليرموك الدكتوره سوسن خريس ورقة بحثية بعنوان ( تأثير جائحة كورونا على توجهات السائح المحلي: دراسة مقارنة بين مصر والاردن )، فيما قدمت الدكتوره اريج العودات / مساعد العميد لشؤون الجودة في كلية السياحة والفنادق – جامعة اليرموك ورقة بعنوان ( استراتيجيات التعافي في القطاع السياحي الاردني ما بعد كورونا).
فيما أشار الخبير السياحي السعودي عبد الله العتيبي، في مشاركته إلى وضع وحال مكاتب السفر والسياحة في السعودية مع الجائحة، فيما قدم احمد الرفاعي من وزارة السياحة والاثار الأردنية ورقة علمية بعنوان ( ادارة الازمات السياحية: اثر جائحة كورونا على القطاع السياحي الأردني)
كما قدمت الدكتوره سهيرة الكيلاني ورقة حول ( قطاع ادارة الضيافة وتاثير جائحة كورونا) ، فيما قدم الطالب زيد ابراهيم ورقة حول ( استراتيجية التعافي في قطاع السياحة من جائحة كورونا).
يذكر ان كلية السياحة والفنادق نظمت هذا المؤتمر، بالتشارك مع جامعة الأمير مقرن بن عبد العزير في المملكة العربية السعودية وجامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية، استجابة منها لمتطلبات منظمة السياحة العالمية، بعد حصول الكلية على الشهادة الدولية في تدريس برنامج الإدارة السياحية.
استضافت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك أمين عام منتدى الفكر العربي، وزير المالية الأسبق الدكتور محمد أبو حمور في جلسة نقاشية حول "الدين العام في الأردن"، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد الروابدة.
واستعرض أبو حمور في بداية حديثه نشأة الاقتصاد الأردني، مشيرا إلى أن الأردن بلد نشأ بموارد محدودة واقتصاد صغير، حيث أطلقت الحكومة الأردنية بعد الاستقلال خططا تنموية طموحة تحتاج إلى تمويل كبير مما حتم عليها اللجوء إلى الاقتراض الخارجي الذي كان يمتاز حينها بشروطه الميسرة وفائدته القليلة وطول مدته، بالإضافة إلى اعتماد الأردن بعد الاستقلال كذلك على المساعدات والمنح من بريطانيا، وأمريكا، والدول العربية الشقيقة التي تعهدت خلال مؤتمر القمة العربية في بغداد عام 1978 بمساعدات للحكومة الأردنية قيمتها مليار وربع لمدة عشر سنوات (1978-1988) بما مجموعه 12.5 مليار دولار.
وأضاف أنه ومع بروز قضية المديونية العالمية رفعت الدول الدائنة أسعار الفائدة وخفضت مدة سداد الدين مما اقتضى سداد القروض مبكرا وفي الوقت ذاته استمرار الحكومة بخططها التنموية عالية الوتيرة، أدى إلى أن يكون عام 1988 عاما صعبا على الأردن عانى فيه من عدم وصول المساعدات من الدول الشقيقة، وعدم توافر العملة الأجنبية وفقدان الدينار الأردني لنصف قيمته تقريبا، موضحا أن اجتماع الظروف السابقة حتم على الحكومة الأردنية الاستعانة بصندوق النقد الدولي الذي كان اقتراحه بتعديل سعر الصرف، ورفع الضرائب، وتخفيض حجم الحكومة، لافتا إلى أن الحكومة تمثل 45% من حجم الاقتصاد الأردني وهو رقم كبير جدا مقارنة بحجمه، حيث اتبعت الحكومة انذاك ستة برامج تصحيح اقتصادي من عام 1989-2004،
وأوضح أبو حمور أن عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي عام 2004 كان 2.7% وأن المديونية انخفضت إلى أقل من 80%، كما كانت الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي 3.5 مليار وتكفي ل تسعة أشهر مستوردات وهو وضع آمن جدا آنذاك، مضيفا أنه تم عقد اتفاقيات جدولة للعديد من الديون الخارجية.
وفيما يتعلق بوضع الأردن الاقتصادي بعد عام 2004 أشار أبو حمور إلى حدوث توسع في الإنفاق أدى إلى زيادة العجز في الموزانة من 2.27 مليون عام 2004، إلى مليار ونصف عام 2009، مما حتم على الحكومة اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير لتخفيض هذا العجز حيث قامت الحكومة بتخفيض ضريبة الدخل، وإلغاء 11 قانون ضريبي، وتخفيض رسوم نقل الملكية إلى 5%، بالإضافة إلى تقييد الأوامر التغيرية المتعلقة بالعطاءات الحكومية مما ينعكس ضبط النفقات.
وقال إن المديونية هي مرآة العجز، حيث أضاف أنه في عام 2010 انخفض العجز من مليار و 509 مليون إلى مليار و 46 مليون، وفي عام 2011 تم تخفيض العجز 445 مليون، لكن بعد ذلك ومع تغير الحكومات تفاقمت مشكلة العجز مرة أخرى حيث ارتفعت المديونية من 11.5 مليار عام 2010 إلى 33 مليار في الوقت الحالي.
وأوضح أبو حمور أنه من أسباب زيادة المديونية أن بعض وزراء المالية يحددون النفقات وقيمة المساعدات وقيمة العجز في الموازنة دون الالتفات إلى الايرادات بالشكل الصحيح، فضلا عن مشكلة الرقابة على الايرادات وقيمتها، وأن 65% من فاتورة الإنفاق تدفع على الرواتب، و 400 مليون فوائد الدين فقط، وعدم استغلال أموال الخصخصة في مكانها ومسارها الصحيح.
وشدد أبو حمور على ضرورة اعطاء فرصة حقيقية للقطاع الخاص لاثبات نفسه وإشراكه شراكة حقيقه في العملية التنموية فالحكومة بالأساس دورها تنظيمي رقابي، وتقليل عدد المؤسسات والهيئات المستقلة، وتخفيض حجم الحكومة، وحجم النفقات هي من الأمور الهامة الواجب اتباعها لضبط الزيادة في العجز والمديونية، موضحا أن الأردن تتوافر قيه عناصر الانتاج كافة من الأرض، ورأس المال البشري، ورأس المال المادي، إلى أن هناك مشكلة واضحة في عنصر الإدارة والتي يجب معالجتها لتتمكن الأردن من تحقيق الاصلاح الاقتصادي المنشود.
وفي نهاية الجلسة التي أدارها نائب عميد الكلية الدكتور محمود الهيلات، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية أجاب أبو حمور عن أسئلة واستفسارات الحضور حول موضوعات الخصخصة، والإدارة الاقتصادية، والحلول الواجب اتباعها لضبط عملية تزايد العجز والمديونية.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور محمد فايز أبو محمد من قسم علوم الرياضة، والدكتور عبدالقادر عبابنة من قسم السياحة والسفر، والدكتور وليد المومني من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتورة سحر الخصاونة من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن أبو محمد حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضة من الجامعة الأردنية عام 2008، والعبابنة حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة المواقع الأثرية من جامعة نيس صوفيا انتيبوليس الفرنسية عام 2010، والمومني حاصل على درجة الدكتوراه في الأحياء الدقيقة من جامعة لندن في بريطانيا عام 2005، والخصاونة حاصلة على درجة الدكتوراه في صيانة وترميم وتحليل الآثار من جامعة برلين الحرة في المانيا عام 2015.
عقدت كلية الإعلام في جامعة اليرموك محاضرة تعريفية لطلبة الكلية حول امتحان الكفاءة الجامعية، عرض فيها مساعد العميد لشؤون الجودة الدكتور فرحان عليمات، أهمية هذا الإمتحان في حياة الطالب الاكاديمية ومسيرة الكلية، وعليه يأتي حرص الجامعة و فق خطتها الإستراتيجية لرفع مستوى خريجيها، وصولا بهم الى مرحلة الإتقان الكامل في تخصصاتهم.
وأشار عليمات خلال المحاضرة إلى نوعية وطبيعة الامتحان، ووقته، وآليات الدخول إليه عن بُعد، في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، وأهميته في تأهيل الطلبة إلى الإنخراط في سوق العمل "بكفاءة" وتميز.
وأضاف أن الكلية ممثلة بادارتها تولي طلبتها الإهتمام اللازم لتحسين جودة مخرجاتها، من خلال توفير المعدات التي يحتاجها الطلبة في اقسامهم، وربط المادة النظرية بالممارسة والمهارة الإعلامية اللازمة لتحفيز إمكانياتهم وتطوير معارفهم إلى جانب تشجيعهم على المشاركة في مختلف الورش والدورات التدريبية.
يذكر ان كلية الإعلام حققت خلال الفصل الدراسي الماضي، مراكز متقدمة في نتائج امتحان الكفاءة الجامعية الذي تتولى تنفيذه والإشراف عليه هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، الطالبة المرحومة ايمان نادر مقابلة، من برنامج الدكتوراه - الإدارة التربوية - كلية التربية.
سائلين الله أن يتغمدها بالرحمة، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
تعزيزا لبنيتها التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وقعت جامعة اليرموك اتفاقية مع شركة الخدمات الفنية - إس تي إس ، لتقديم خدمة "منظومة تعلم إلكتروني"، بما يتوائم مع خطتها الإستراتيجية و يخدم مسيرتها الاكاديمية والتعليمية، وخصوصا في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وما فرضته من التحول نحو التعليم عن بعد.
و قال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ان أهمية هذه الإتفاقية تكمن في تدشين نظام إدارة لـ التعليم الإلكتروني في جامعة اليرموك، بهدف ضمان استمرارية العمليات التعليمية وتوافرها لتشمل جميع طلبة واساتذة الجامعة من مختلف الكليات والبرامج الاكاديمية، بحيث تظهر للطلبة جميع موارد وأنشطة المقرر بما في ذلك الاختبارات والواجبات في منصة واحدة.
وشدد الهيلات خلال توقيعه على الإتفاقية التي وقعها مدير تطوير الاعمال للحلول السحابية و المتقدمة المهندس رامي الحنيطي من جانب شركة الخدمات الفنية، ان البنية التحتية المؤهلة لجامعة اليرموك في مجال تكنولوجيا المعلومات، مكنها و وفق الأرقام ومؤشرات دخول الطلبة إلى المحاضرات والإمتحانات، من المحافظة على استمرارية العملية التدريسية عن بُعد، وعدم توقفها خلال الشهور الماضية التي حتمتها ظروف طارئة غير متوقعة بسبب الجائحة.
و أشار إلى أن جامعة اليرموك تحرص على تبني إستراتيجيات التحول الرقمي وتطبيقها، ضمن سياسات وخطط مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، ومركز الحاسب والمعلومات، إلى جانب برامج أتمتة العمليات التعليمية وضمان استمراريتها بما يتوائم و الظروف المختلفة.
من جانبه أكد الحنيطي على عمق الشراكة مع جامعة اليرموك، بوصفها احدى أكثر الجامعات ريادة و جاهزية للتحول الرقمي مدعمة برؤية شاملة و خطط و اضحة و أهداف مدروسة نحو النجاح والتميز.
وأعرب عن اعتزازه بإختيار جامعة اليرموك "للحلول المقدمة من منصة إس تي إس للحوسبة السحابية"، وبالتالي تجسيد إستراتيجيات التحول الرقمي للجامعة، مؤكدا على إلتزام الشركة بتوظيف خبراتها وشراكاتها المتعددة و المتنوعة على مدى السنين، للمضي قُدُماً نحو تنفيذ إستراتيجيات ناجحة تخدم جامعة اليرموك ومسيرتها.
و حضر توقيع الإتفاقية كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات – مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور سامر سمارة، ومدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة، ومديرة دائرة الرئاسة علا شاكر، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
فاز فريق جامعة اليرموك للمناظرات على فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في المناظرة التي أقيمت ضمن فعاليات برنامج " القيادات الأمنية المستقبلية" التي نظمها المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع القيادة العامة لقوات الدرك.
وكان فريق جامعة اليرموك الذي ضم كل من الطلبة ليالي خالد عابد، وحنين محمد أبو مسامح، وسلسبيل ماجد كيوان، وأحمد محمد قبلان، و عمر علي الفقيه، قد تبنى موقف المعارضة من المقولة التي جاءت تحت عنوان "يعتقد هذا المجلس أن الطاقة النووية خيار أفضل من الطاقة المتجددة في الأردن "، فيما كان فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مؤيدا لها، حيث أظهرت نتائج استطلاع رأي الجمهور من ضباط القيادة العامة لقوات الدرك والأمن العام فوز فريق جامعة اليرموك بأغلبية ساحقة.
وأعرب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد المزاودة عن اعتزاز الجامعة وفخرها بأداء طلبة فريق المناظرات وما قدموه من أداء متميز أثبت مهارتهم وقدراتهم العالية في إدارة الحوار بأسلوب علمي يعتمد على تقديم الحجج والبراهين الداعمة.
وأكد أن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة لن تأل جهدا في تقديم كل الدعم الممكن لفريق المناظرات ليتمكن من مواصلة تدريباته والمشاركة في البطولات محليا وخارجيا، مشيرا للخبرة الكبيرة التي بات يتمتع بها الفريق وما حققه من نتائج متميزة.
وحضر المناظرة عن جامعة اليرموك نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد أشرف العتوم، وطالب الدراسات العليا عبدالرحمن ياسين مدرب ومشرف فريق المناظرات.
يشار إلى أن فريق المناظرات لجامعة اليرموك يعد واحدا من الفرق الأكثر تميزا في إدارة فن المناظرات حيث حقق الفوز في الكثير من البطولات، حيث تقيم عمادة شؤون الطلبة سنويا بطولة خاصة بالمناظرات تحظى برعاية واهتمام من رئاسة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.