إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ضمن مساق التدريبات الميدانية في الانثروبولوجيا العضوية يشارك 18 طالبا من قسم الانثروبولوجيا في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك، وأربعة فنيين، بإشراف الدكتور عبدالله الشرمان، بأعمال التنقيبات في المدافن الآدمية في موقع أبيلا الاثري، بهدف التدَرُّبِ على المهارات الميدانية في حقل البيواركيولوجي، نحو الرسم، والتصوير، والمسح الاثري، باستخدام جهاز الرادار النافذ لطبقات الارض السطحية، والتوثيق وتحليل البقايا العظمية، سعيًا نحو فهم الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة خلال الحقبتين الرومانية والبيزنطية، ويعد هذا الموسم استكمالا لموسم 2020 الذي عُثِرَ فيه على مجموعة من المدافن المختلفة التي ثبت من خلال دراسة الفريق لها إمكانية تأريخها بناءً على طُرُزِها المعمارية.
واكد عميد الكلية الدكتور هاني هياجنه، أن هذه التنقيبات التي درجت الكلية على القيام بها منذ نشأتها تعد أساسًا للبحث العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، فهي مادةٌ للدراسة، فبعد أن تُكْتَشف اللقى الاثرية وتُوّثَّق، يبدأ تحليلها ودراستها في مختبرات الكلية المختلفة، تحضيرًا لنشرها، مما ينعكس على سمعة الكلية والجامعة عالميا، علاوة على أن مثل هذه الاعمال الميدانية تُكسِب الطلبةَ المنتسبين إليها مهارات ميدانية وبحثية لم يتمكنوا من الحصول عليها عبر الدراسة النظرية.
ضمن احتفالاتنا الوطنية بمئوية الدولة الأردنية، شاركت جامعة اليرموك من خلال كلية الآثار والأنثروبولوجيا ، وبالتعاون مع وزارة الثقافة بمشروع "الدولة والمؤسسات في الرواية الشفوية".
وقال عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا/ ممثل جامعة اليرموك في هذا المشروع الوطني الدكتور هاني هياجنة إن الكلية شرعت ومن خلال مجموعة من طلبة الدراسات العليا بجمع الرواية الشفوية حول نشأة مؤسسات الدولة الأردنية باعتبار أن هذا التراث يشكل مورداً يمكن أن يمثل أحد مصادر ثراء المجتمع ثقافياً ومادياً.
وتابع أن للمضمون الثقافي لهذا التراث دورٌ هامٌ في حماية الهوية والخصوصية المبدعة للمجتمعات المحلية، مبينا أن الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية فرصة هامة لا بد من اللجوء اليها لزيادة الاهتمام بالرواية الشفوية وتوثيقها كمصدر لا غنى عنه حول بناء الدولة الأردنية ومؤسساتها، وخاصة في سياق استثمار الذاكرة الحية لكبار السن الذين يحوزون كماً هائلاً من المعلومات والمعارف حول هذه المؤسسات.
وبين الهياجنة أن تعاون جامعة اليرموك مع وزارة الثقافة يمثل شاهداً على التكامل المستمر والبناء بينهما، كما و أن وزارة الثقافة تضطلع ومنذ زمن بعيد، بتنفيذ مشاريع مختلفة، وبمنهجية علمية، تهدف الى صون التراث الثقافي غير المادي لدى المجتمعات الأردنية بكافة اطيافها ومشاربها، وخاصة بعد أن بدأت بتطبيق الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن نتيجة هذا الاستقصاء حول المؤسسات الأردنية، والذي تشارك به هيئات أكاديمية أردنية أخرى، ستشكل مصدراً لكافة المهتمين والباحثين.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتورة هيام الجراح من قسم الرياضيات، والدكتور محمد نصير من قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية، والدكتور أحمد كليب من قسم نظم المعلومات، والدكتور محمد القضاة من قسم علوم الأرض والبيئة، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الجراح حاصلة على درجة الدكتوراه في الرياضيات من الجامعة الوطنية في ماليزيا "كبانغسان" عام 2014 ، والنصير حاصل على درجة الدكتوراه في الممارسة الصيدلانية من جامعة البرتا الكندية عام 2016، والكليب حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة هدرسفيلد البريطانية عام 2015، والقضاة حاصل على درجة الدكتوراه في علم الأحافير البحرية الدقيقة من جامعة الرور في بوخوم الألمانية عام 2014.
باشر فريق اثري من كلية الآثار والانثروبولجيا بإشراف الدكتور عاطف الشياب اعمال التنقيبات الاثريه العلمية المنظمه في موقع ام قيس الاثري وذلك ضمن مساقات التدريب الميداني لطلبة قسم الاثار في الكلية، بهدف تعليم وتدريب طلبة القسم على طرق الحفر والتوثيق، وكتابة التقارير اليومية والأسبوعية والنهائية والمساهمة في الكشف عن المزيد من البقايا الأثرية في موقع أم قيس ابتداء من الفترة الهللينستية ولغاية الإسلامية، إضافة الى توعية الطلاب والسكان المحليين بأهمية الموقع من الناحية التاريخية والأثرية والسياحية وبالتالي الوصول الى نوع من تأهيل المنطقة المختارة لتكون جاهزة لاستقبال السياح والزوار في المستقبل.
وذكر الشياب أن فريق الحفرية يقوم باجراء حفريات علميه منظمه في مدينه ام قيس منذ عام 2013 ويقوم بتدريب طلبة كلية الاثار في الميدان على تنفيذ العديد من النشاطات الاثريه مثل المسوحات الاثريه، والتجهيز للحفريه، وتدريب طلبة الاثار على اعمال التنقيب والتوثيق وغسل ورسم الفخار وتأريخه وتصنيفه، والتدريب على اعمال التصوير ورسم الخرائط والطبقات الاستيطانية وقياس الارتفعات في مربعات الحفر وفي نهاية موسم الحفريه يقوم الطلبة بكتابه تقارير علميه عن منطقة الحفر وتفسير وظيفة المنشآت المعمارية التي يتم الكشف عنها .
ويذكر ان ان هذا الفريق كان قد كشف في المواسم السابقه عن بعض الجدران والارضيات والمنشآت المعمارية والتي تعود للفترتين الهللنستية والرومانية والتي من أهمها المعبد الهللنستي الموجود في وسط المدينه ويقع في الجهة الشمالية من الشارع الرئيس للمدينه ، وان اكتشاف هذا المعبد يعتبر من الاكتشافات النادرة في الاردن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، كما تم الكشف عن نفق مائي مركزي يعود للعصر الروماني يقع تحت المعبد الهلنستي ويتصل بالنفق السفلي الممتد على طول الشارع الرئيس للمدينه ويتوقع مدير المشروع خلال هذا الموسم الكشف عن المزيد من الآوابد والمنشات المعمارية الهلنستية والرومانية والبيزنطية والاسلاميه ، الامر الذي سيساعد مستقبلا في تأهيل المنطقه لتكون جاهزة لاستقبال الزوار في مدينة ام قيس.
أوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم، مؤتمر الفن العربي المعاصر التاسع "الفن والهوية الوطنية" الذي نظمته كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، وعلى مدار ثلاثة أيام عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، واختتمت أعماله اليوم الخميس، بضرورة توجيه وسائل الإعلام والاتصال المختلفة للقيام بدورها في الارتقاء بالثقافة والذوق العام في بث ونشر الأعمال الفنية الجيدة التي يمكن من خلالها تعزيز قيم الهوية الوطنية لدى مختلف فئات المجتمع.
كما وأوصى المشاركون بضرورة العمل على تطوير مفهوم شامل للتربية الفنية في جميع المؤسسات التعليمة التي تعنى بتدريس تخصصات الفنون كافة لتصبح قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه أزمة الهوية في القرن الحادي والعشرين، من منطلق أن الفنون الجميلة أكثر تأثيراً في النفس البشرية من العلوم الأخرى.
كما ودعا المشاركون إلى توجيه المؤسسات العامة والخاصة والقادرة على الدعم بكافة أشكاله إلى تبني جيل الشباب من الفنانين القادرين على إنتاج أعمال فنية إلى تأكيد الأصالة وتعزيز قيم الهوية الوطنية في أعمالهم، لافتين إلى أهمية العمل على التشارك في مختلف مجالات الفنون وفي كافة أشكال التعاون بين الباحثين والفنانين والمؤسسات ذات الصلة لترسيخ قيم الهوية العربية القومية من خلال الأعمال الفنية والمؤتمرات والندوات مستفيدين من كافة التقنيات الحديثة الممكنة في هذا العصر.
كما ودعوا إلى تدوين وتسجيل وحفظ الأحداث التي يعيشها المجتمع في شتى المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية والتعبير عنها فنياً لنقلها إلى الأجيال القادمة، وتسليط الضوء على دور الفنون في ترسيخ مقومات التراث الثقافي من رموز ومفردات وطنية وشعبية وبالتالي صون التراث البصري والسمعي والوطني ودمجها في بنية الإبداع.
كما وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة إعادة الفنون بمختلف مجالاتها إلى صدارة مشهد الاهتمام والرعاية من قبل الشعوب والمؤسسات العامة والخاصة والحكومات المهتمة بشعوبها، ليصبح هذا الإجراء هدفاً سامياً ومطلباً لبناء الإنسان العربي المعاصر، وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية وعقد اللقاءات والمؤتمرات المختلفة لتقديم الرؤى والحلول للمشكلات التي تعرض أزمة الهوية الوطنية في العالم المعاصر.
يذكر أن مؤتمر الفن العربي المعاصر التاسع، كان قد افتتح أعماله يوم الثلاثاء الماضي برعاية رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، وشارك فيه 60 باحثا يمثلون 15 دولة عربية.
نظمت جامعة اليرموك و من خلال مكتبة الحسين بن طلال، وبالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية ورشة عمل تدريبية حول الفهرسة الآلية باستخدام نظام المكتبات (Koha (، تضمَّنت شرحًا مختصرًا لنظام التصنيف (MARC21 with RDA) بحسب نظام المكتبات المتكامل و المستخدم لإنشاء الفهرس الأردني الموحد.
وتحدَّث في الورشة التي جرى تنظيمها في مدرج فايز خصاونة، الخبير في شؤون المكتبات قاسم الخالدي، الذي قدم تعريفًا مبسَّطًا لنظام RDA مع معيار المكتبات MARC21، فيما قدم كل من سامي أبو دربية و عبد القادر عواد من مكتبة الحسين بن طلال، شرحا حول آلية الوصول إلى النظام وكيفية البحث فيه، كما وقدَّما أمثلة عملية لآلية الفهرسة في النظام.
ويأتي تنظيم هذه الورشة ، تماشيا مع ما تؤسِّس له حاليًا دائرة المكتبة الوطنية لمشروعها الوطني طويل الأمد والمتمثل بـ الفهرس الوطني الأردني الذي سيشمل جميع المكتبات في المملكة، حيث قدمت جامعة اليرموك من خلال مكتبة الحسين بن طلال دعمًا فنيًا أساسيًا لهذا المشروع، انطلاقا من رسالتها الوطنية الشاملة.
يذكر أن هذه الورشة شارك فيها موظفي مكتبات من مختلف الجامعات الأردنية، الزيتونة، و الأميرة سمية، و البلقاء التطبيقية ، وجامعة آل البيت، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالإضافة لموظفين من دائرة المكتبة الوطنية.
حققت جامعة اليرموك انجازا جديدا يُضاف إلى مسيرتها العلمية والاكاديمية، يتمثل بـ تحقيقها للمرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية، وفق تصنيف (التايمز) العالمي.
كما وحصلت "اليرموك" على ترتيب (61- 70) على مستوى الجامعات العربية في ذات التصنيف، من خلال التحسن الواضح في مجال التدريس، و عدد البحوث العلمية، وعدد الاستشهادات العلمية في قاعدة (سكوبس) العالمية لأعضاء هيئتها التدريسية في مختلف الكليات الانسانية و العلمية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، إن هذه النتائج تبرهن واقعيا على أن "اليرموك" وبهمة أبنائها حققت هذا الإنجاز بعد الجهود التي بذلها ويبذلها الزملاء أعضاء هيئة التدريس من خلال النشر في أرقى المجلات العلمية المحكمة في المستويين Q1 ,Q2.
وشدد على أن "اليرموك" تولي البحث والنشر العلمي أهمية خاصة، من خلال الاهتمام به و دعمه وتعديل حوافزه، لافتا في ذات السياق إلى أهمية المشاريع البحثية في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها من خلال زيادة عدد المشاريع التي تقدمت لصندوق دعم البحث العلمي، والتشبيك مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مختلف الجهات والمؤسسات بما يخدم الجامعة ومسيرتها.
و أكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة على أهمية الاستمرار في التحسين والتطوير لتحقيق المزيد من النتائج المميزة في مسيرة الجامعة خلال السنوات القادمة، من خلال الدعم الكامل لجهود أعضاء هيئة التدريس والالتزام بقرارات وتعليمات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وتحقيق متطلبات الخطة الاستراتيجية التي أقرتها الجامعة.
وأضاف تكمن أهمية تحقيق هذه المراكز المتقدمة في هكذا تصنيفات اكاديمية دولية، في تعزيز مكانة وسمعة الجامعة، وبالتالي استقطاب طلبة وافدين من دول مختلفة حول العالم، وفي هذا تأكيدٌ واضحٌ على جدارتها وقدرتها على المنافسة من خلال طرحها لتخصصات وبرامج اكاديمية يحتاجها سوق العمل.
أطلق قسم السياحة في جامعة اليرموك مبادرة بعنوان "سياحة الأردن المسؤولة ( Jordan Responsible Tourism – JRT) "، تهدف إلى زيادة وعي الطلبة بمناطق الجذب السياحي في الأردن، وبأهمية السلوك المسؤول من قبل رواد هذه المناطق.
وقالت الدكتورة أريج عودات مساعد عميد كلية السياحة والفنادق لشؤون ضبط الجودة المشرفة على المبادرة، أن طلبة مساق مهارات الاتصال السياحي من طلبة كليات السياحة والفنادق، والاعلام، والاداب، وبقيادة صاحب فكرة المبادرة الطالب أدهم مساعدة قاموا بتصوير وتوثيق فيديوهات قصيرة لعدة مواقع سياحية في الأردن، وقاموا بكتابة واعداد النص المرافق للفيديوهات التي تناولت أهمية الارث الحضاري، وضرورة المحافظة عليها وحث الاخرين من زوار هذه المواقع على نشر السلوكات الايجابية التي تسهم في ديمومة هذه المواقع لا سيما وأن السياحة في الأردن تعد رافدا اساسيا للدخل المحلي.
ويمكن الوصول إلى هذه الفيديوهات عبرالرابط الالكتروني:
https://drive.google.com/file/d/1KHwvbqAuL0_M1vtlY0k-PNbJjmy1EGVk/view?usp=sharing
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.