
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، السفير الماليزي في عمان داتوك جيليد كومندنج، وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأكد مساد في بداية اللقاء حرص اليرموك على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للطلبة الماليزيين الدارسين فيها لاسيما وأنهم من الطلبة الذين يشار اليهم بالبنان بمدى التزامهم بالانظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة، ومستواهم الاكاديمي المتميز خاصة في تخصصات الشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية.
ودعا السفارة الماليزية للعمل على مد جسور التعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات الماليزية وذلك لتفعيل برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين لمواصلة دراستهم فيها في مختلف التخصصات.
بدوره أشاد كومندنج بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك الأمر الذي جعل منها وجهة للطلبة الراغبين بمواصلة دراستهم الأكاديمية في جامعة مرموقة كجامعة اليرموك لاسيما وانها تعتبر من أكثر الجامعات الأردنية استقبالا للطلبة الماليزيين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الشريعة الدكتور آدم القضاة، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ومدير عام أكاديمية الرواد للتدريب والاستشارات محمد العفوري اتفاقية تقديم خدمات تدريبية بين الطرفين، من خلال طرح الأكاديمية لمجموعة من البرامج والدورات التدريبية لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي من خلال مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجانبين من خلال البرامج المدرجة ضمن منصة التعليم الإلكتروني التابعة للأكاديمية والتي تتضمن مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية المسجلة أو التي سيتم عقدها عبر الانترنت بطريقة مباشرة في مجالات الادارة والمحاسبة، ومهارات الحاسوب، واللغة الانجليزية، والبرمجة، والشبكات، والتصميم الجرافيكي والمعماري والهندسي، واية مجالات يتم استحداثها طيلة فترة الاتفاقية.
كما تنص الاتفاقية على تقديم الاكاديمية (٥٠) منحة تدريبية للدورات المسجلة مجانية للطلبة المتميزين والمتفوقين أكاديمياً في كل عام دراسي وبتنسيب من مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وبما يتناسب مع تخصصات وحاجة الطلبة المرشحين، وتقديم منح تدريبية عبر الانترنت للراغبين من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وبما يتناسب وحاجة الجامعة.
وأكد مساد حرص جامعة اليرموك على تقديم البرامج التدريبية المختلفة التي تسهم في تعزيز مهارات طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي وتطوير مهاراتهم المعلفية والعملية بما يحسن من فرص العمل المتاحة أمامهم، ويرفع من مستوى تنافسيتهم في سوق العمل، مشددا على أن التعليم عبر الانترنت أصبح جزءا أساسيا من العملية التعليمية بكافة أشكاله، والاستفادة ما امكن من ميزاته التي تتيح للشريحة أكبر من الطلبة من الاستفادة من البرامج المطروحة والانضمام لهذه الدورات دون الحاجة لحضورها وجاهيا بما يوفر عليهم الوقت والجهد.
بدوره أشاد العفوري بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك، وتميز مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع الذي يعد نافذة للجامعة على المجتمع المحلي ويطرح البرامج التدريبية المنوعة والتي تنعكس ايجابا على منتسبيها من طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، معربا عن سعادته بهذا التعاون واستعداد الاكاديمية لتعزيز هذا التعاون في المستقبل والتوسع في البرامج التدريبة المطروحة حسب حاجة الجامعة واهتماماتها.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية الدكتور يزن الشبول، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
قرر مجلس إدارة صندوق البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعيين الدكتور خالد البشايرة من كلية الآثار والانثروبولوجيا، عضوا في الهيئة الاستشارية للمجلة الأردنية للتاريخ والأثار.
يذكر أن هذه المجلة العلمية المتخصصة بعلم الأثار والتاريخ مدعومة من صندوق البحث العلمي والابتكار، وتصدر عن الجامعة الأردنية، ومدة عضوية البشايرة في هيئتها الاستشارية ثلاث سنوات.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مركز العدل للمساعدة القانونية ورشة عمل حول "الجرائم الالكترونية"، تحدث فيها كل من المحامية سلوى كفاوين مدربة توعية قانونية في مركز العدل، والاستاذ مهند قدور ميسر مجتمعي في مركز العدل، بحضور مدير مركز اللاجئين الدكتور أنس الصبح.
وناقش المتحدثون خلال الورشة مجموعة من المحاور حول المساعدة القانونية واهميتها للاجئين والمجتمع المحلي، ومفهوم الجريمة الالكترونية وأنواعها وأشكالها، والعقوبات المترتبة على الجرائم الالكترونية، و آليات الحماية على الانترنت، وأماكن اللجوء عند التعرض لجريمة الكترونية.
وأوضح المتحدثون أن الجهل في قانون الجرائم الالكترونية قد يجعل من مستخدمي الانترنت ضحية أو يوصلهم إلى السجن فهي جرائم حقيقية، حيث يقع كثير من الشباب المستخدمين لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تحديداً في إشكالات قانونية يصل بعضها الى حد انطباق وصف الجناية عليه، ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف أمام المحاكم الجزائية، لأسباب لا تتعدى في بعض الاحيان الجهل بالقانون، وبالتالي تؤدي هذه الإشكالات الى تدمير حياة العديد من الشباب والشابات الذين يقعون ضحية لجهلهم ولاستغلال الآخرين.
ولفت المتحدثون إلى أن إحصائيات وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمديرية البحث الجنائي في مديرية الأمن العام تظهر ازدياداً مضطرداً في أعداد الجرائم الإلكترونية التي تتعامل معها الوحدة في كل عام، حيث يعتقد القائمون على الوحدة أن عدد الجرائم غير المبلغ عنها والتي لا تصل لعلمهم كبير نسبياً، نتيجة لحساسية المواضيع التي تتعلق بها هذه الجرائم مما يعيق قيام الضحايا بالتبليغ في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى جهل الضحايا في إمكانية توافر الحماية القانونية لهم إذا هم تقدموا بشكاوى لدى الجهة المختصة.
وأشار المتحدثون أن مركز العدل قد أطلق وبدعم من مشروع الموهبة في خدمة المجتمع، أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، حملة توعوية تهدف إلى رفع وعي الجمهور في الأردن وخصوصاً الشباب، بآليات الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، وتعريفهم بالقوانين التي تحكم استخدامها، وتعريفهم بمفاهيم الجرائم الإلكترونية والإشكالات القانونية التي يحتمل وقوعهم فيها، وكيفية تفادي ذلك على نحو استباقي وقائي.
وحضر أعمال الورشة عدد من طلبة الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي.
ويذكر ان مركز العدل للمساعدة القانونية مؤسسة وطنية غير ربحية تأسست عام 2008 تسعى لتمكين المجتمع قانوناً من خلال ذوي الخبرة، تقدم خدمات التوعية والاستشارة لكل أفراد المجتمع والتمثيل القانوني للمستحقين، كما يقدم خدمات المساعدة القانونية لغير المقتدرين مع نشر الوعي القانوني بين أفراد المجتمع، والعمل على بناء نظام وطني فاعل لضمان حق الوصول إلى العدالة.
شاركت الدكتورة مريم أبوعليم مساعد عميد كلية التربية الرياضية لشؤون ضبط الجودة في ورشة العمل التي نظمها المركز الدولي للاعلام والتنمية المستدامة وبالتعاون مع منظمة الصداقة الدولية وكلية المستقبل الجامعة في العراق بعنوان "الرياضة في خدمة التنمية المستدامة" عبر تطبيق زووم
والقت أبو عليم خلال الورشة محاضرة "الرياضة منصة مقبولة عالميًا ذو تأثير قوي على التنمية المستدامة" تحدثت فيها حول ثلاثة محاور أساسية شملت الرياضة في خدمة التنمية المستدامة، وواقع التنمية المستدامة الرياضية حول العالم، كما تحدثت حول خطة 2030 للتنمية المستدامة العالمية من خلال الرياضة، ودعت إلى ضرورة تنفيذ خطة بحثية للوقوف على تقيم واقع التنمية المستدامة ومدى تطبيق معايير التنمية المستدامة من خلال الرياضة في الوطن العربي.
شارك الدكتور فواز أيوب المومني من قسم علم النفس الارشادي والتربوي والدكتورة تمارا اليعقوب من قسم الإدارة العامة في اجتماع للشركاء وفريق العمل الدولي المختص ببحث قضايا اللاجئين في الأردن وباكستان واليونان وايطاليا والكنجو الديموقراطية واثيوبيا، وذلك ضمن المشروع الدولي لتشكلات النزوح العابر للحدود Transnational Figurations of Displacement (TRAFIG)
وأشار المومني مدير المشروع والباحث الرئيسي أن الاجتماع عُقد في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD في المقر الرئيسي في دولة النمسا، حيث تم على مدار يومين مناقشة الإجراءات المطلوبة من الشركاء بخصوص إعداد التقرير النهائي للمشروع تمهيدا لتقديمه للاتحاد الأوروبي (الجهة الممولة للمشروع)، وذلك نظرا لقرب انتهاء مدة المشروع.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع تشكيل فرق بحثية فرعية لكل محور من المحاور الرئيسية للمشروع لإعداد جزء من التقرير يتضمن جميع الدول المشاركة وعددها ستة فرق، حيث تم تكليف الباحثين من جامعة اليرموك بإعداد التقرير الخاص عن أحد المحاور الرئيسية للمشروع (الفرص الاقتصادية للاجئين).
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.