نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك ورشة لعرض وشرح متطلبات ومعايير الاعتماد الخاص لكليات الطب التي أقرتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وذلك نظرا لأهمية التزام الكلية بمعايير الجودة الوطنية و التطویر المستمر للعملیة التدریسیة في الجامعة.
وخلال رعايته لفعاليات الورشة أشار عميد الكلية الدكتور خلدون بشایرة الى أهمية السير قدما في تطبيق المعايير لغايات الاستمرار في الحصول على الاعتمادات المحلية والدولية، وضرورة مواكبة متطلبات الجودة المحلية و النھوض بالكلیة ورفع اسمھا في كافة المحافل المحلية والدولية، لافتا إلى أنه تم وضع خطة عمل استراتیجیة للسنتین القادمتین، بتشكيل ثماني لجان من الكوادر الاكاديمية لهذه الغاية.
وأكد البشایرة أھمیة الالتزام بالمعايير المختلفة وأثره الایجابي على الكلیة وكادرھا التدریسي والاداري وطلبتھا، إضافة إلى أهمية تحقيق مفهوم الجودة في سير العملية التدريسية في كلية الطب.
و خلال الورشة قدمت مساعد عمید الكلية لشؤون الاعتماد وضمان الجودة الدكتورة نسرین البطاینة عرضا عن متطلبات الحصول على الاعتماد المحلي (شھادة ضمان الجودة الاردنیة)، والاعتماد الدولي وذلك حسب معاییر ھیئة اعتماد مؤسسات التعلیم العالي، مستعرضة مھام اللجان وبعض الخطوات العملیة والاجراءات في اطار التحضیر للتقدم للحصول على الاعتماد المحلي والدولي.
صدرت اليوم الثلاثاء الموافق العاشر من آب لعام 2021، الإرادة الملكية السامية بتعيين الأستاذ الدكتور إسلام المساد، رئيسا لجامعة اليرموك ولمدة أربع سنوات متتالية.
وكان مجلس التعليم العالي قد قرر في جلسته التي عقدها يوم الأربعاء الماضي، برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبوقديس، الموافقة على التنسيب بتعيين الأستاذ الدكتور إسلام المساد رئيساً للجامعة.
وبصدور الإرادة الملكية السامية، تتقدم أسرة جامعة اليرموك بخالص مشاعر التهنئة والمباركة السعيدة إلى الأستاذ الدكتور إسلام المساد، بمناسبة بتعيينه رئيسا للجامعة، كما وان أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، لتدعو الله أن يُكتب له التوفيق والنجاح في قيادة الجامعة وتعزيز مسيرتها وتحقيق تطلعاتها المنشودة نحو مدارج التميز العلمي والبحثي.
كما وأن أسرة الجامعة لتعاهد الدكتور المساد بمواصلة العمل معه لتحقيق أهداف الجامعة ورفعتها و تعزيز دورها النهضوي والتنويري في أردننا الغالي، وبما يلبي طموحات وتطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
شاركت الدكتورة سميرة عبدالله الرفاعي أستاذة التربية الإسلامية بكلية الشريعة في جامعة اليرموك، في المقابلة التي أجرتها الدكتورة رانيا الصوالحي من برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر عبر تطبيق زووم، للحديث عن العلاَّمة المرحوم الدكتور ماجد عرسان الكيلاني، أستاذ التربية الإسلامية بكلية الشريعة سابقاً والحائز على جائزة الفارابي العالمية للعلوم التربوية؛ وذلك لبيان جهوده ومساهماته الفكرية وإبداعاته التربوية، ولا سيما في مجال التربية الإسلامية.
وأوضحت الرفاعي أن هذه المقابلة جاءت ضمن دراسة بحثية تجريها الصوالحي بالتشارك مع السيد غياث هواري لتأليف فصل في كتاب بعنوان(Great Muslim leaders) باللغة الإنجليزية تحرره الباحثتان ميريام ازاني وميلاني بروكس، حيث يهدف الفصل لبيان جهود العلاَّمة الكيلاني باللغة الإنجليزية؛ نظراً لعدم توفر أي مرجع عنه بهذه اللغة، وذلك من خلال الاعتماد على إجراء مقابلات مع عائلته، وزملائه، وأصدقائه وتلامذته.
ومن الجدير بالذكر أنه تم اختيار الدكتورة الرفاعي للحديث عن العلاَّمة الكيلاني؛ باعتبارها إحدى تلميذاته، كما أنه كان مشرفاً على أطروحتها للدكتوراه، وستشارك بكتابة جزء من كتاب المشروع باللغة العربية عن الدكتور الكيلاني رحمه الله تعالى، وكتبه ومواقف متميزة من حياته.
يتقدم القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موفق العموش بالتهنئة والتبريك إلى أسرة الجامعة التدريسية والإدارية والطلابية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1443، كما ويتقدم إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قائد البلاد وولي عهده الأمين والأسرة الأردنية بأحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها على الأمة العربية والإسلامية أعواما عديدة بوافر العزة والعافية.
رعى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موفق العموش افتتاح ندوة "واقع التعليم الجامعي الأردني" التي نظمها قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، بمشاركة رئيس لجنة التعليم والشباب في مجلس النواب النائب الدكتور بلال المومني، وعدد من أعضاء اللجنة وهم مقرر اللجنة النائب المهندس عطا ابداح، والنائب الدكتور محمد أبو صعيليك، والنائب محمد المحارمة، والنائب الدكتور زهير السعيدين، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني.
ورحب العموش في بداية حديثه برئيس وأعضاء اللجنة النيابية في رحاب جامعة اليرموك حاضنة التنوير والمعرفة ومصنع القادة، مشيرا إلى أن لقاء هذا اليوم يأتي لنتشارك الهموم والرؤى والتطلعات للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي لنتمكن من تحقيق انجازات وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، لإيمان جلالته بـ أن هذا القطاع هو أساس التنمية، لاسيما وأن هذا القطاع ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية شهد تطورا كميا ونوعيا كبيرا على مختلف الأصعدة، حيث شهد قطاع التعليم العالي خلال المئوية الأولى للدولة إنشاء 10 جامعات حكومية، و 16 جامعة خاصة، وجامعة إقليمية، وجامعتين بموجب قانون خاص، وتضم هذه المؤسسات ما يقارب 342 ألف طالب، منهم 40 ألف طالب وافد.
واستشهد العموش بما ورد في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني وكان عنوانها "بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة" والتي ركز فيها جلالته على عدد من الرسائل وهي "فما من أمة تنهض بغير التعليم، وقد بات من البديهيات أن لا شيء يعدل التعليم في مسيرة بناء الدول، وتغيير وجه العالم، إلى الأجمل والأكمل والأفضل، ولا سيما في مرحلة باتت تتسابق فيها الأمم في اقتصاد المعرفة، واستثمار الطاقات البشرية"، و "لم يعد خافيا على أحد أننا نعيش في عصر تسارعت خطاه، وأننا لن نستطيع أن نواكب تحديات هذا العصر إلا بأدواته المعرفية الجديدة، ولا أن نلبي احتياجاته إلا بوسائله التقنية الحديثة"، والرسالة الثالثة وهي "ولا يمكننا في ظل هذا الواقع، أن نغفل عن التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم، بدءا من الاعتراف بها، ومن ثم بذل الجهود لتجاوزها، وابتكار الحلول الناجعة لها، وصولا إلى نظام تعليمي حديث، يشكل مرتكزا أساسيا في بناء المستقبل المزدهر الذي نسعى إليه"، والرسالة الرابعة "على المؤسسات التعليمية أن تؤمن بما يتمتع به أبناء هذا الشعب وبناته من طاقات هائلة، وقدرات كبيرة، ومواهب متنوعة، وتسعى لاكتشاف هذه الطاقات، وتنمية تلك القدرات، وصقل تلك المواهب، وتحفيزها إلى أقصى حدودها، عبر أحدث الأساليب التعليمية التي تشجع على الفهم والتفكير، والفهم لا التلقين، وتجمع بين العلم والعمل، والنظرية والتطبيق، والتحليل والتخطيط".
وشدد العموش على أن الوطن يستحق حُسن الاستثمار في العقل البشري في الجامعات، وعلينا جميعا أن نعمل على تفجير طاقات الذكاء والابداع والابتكار لدى شبابنا ومواصلة العمل بجدية وإخلاص لتخريج الطاقات المبدعة وذات الكفاءة، مؤكدا استعداد الجامعة لمشاركة أعضاء اللجنة وأصحاب القرار بالمضي قدما في تطوير قطاع التعليم العالي ليتجاوز التحديات التي تواجهه وصولا لتحقيق تطلعاته وآماله.
بدوره أشاد رئيس اللجنة الدكتور بلال المومني في بداية حديثه بجامعة اليرموك التي تعد من الجامعات المرموقة والرائدة على مستوى المنطقة، لما تضمه من قامات علمية وطاقات طلابية يشار اليها بالبنان، لافتا إلى سعي اللجنة الدائم للتواصل مع مختلف مؤسسات التعليم العالي للوقوف على أبرز التحديات التي تواجهها والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق التطور والمستوى المطلوب لهذه المؤسسات، مشيرا إلى أن من أكبر المعيقات التي واجهت هذا القطاع في آخر سنتين "جائحة كورونا" التي كان لها العديد من الانعكاسات السلبية على قطاعي التعليم والتعليم العالي أبرزها التحول إلى التعليم عن بعد، و الذي كان خيارا ضروريا وليس الخيار الأفضل.
وأكد المومني على الاهتمام الذي يوليه الهاشميون للتعليم منذ نشأة الدولة الأردنية، مستشهدا بما قاله جلالة المغفور له الحسين بن طلال خلال رعايته لحفل تخرج الفوج الثامن من طلبة الجامعة الأردنية "حينما قامت الجامعة الأردنية لم يكن من اهدافها أن تقدم للأردن أفواجا من ذوي الألقاب وحملة الشهادات ولكن هدفها الأكبر كان وسيبقى أن تقدم للأردن والعرب أفواجا من ذوي الطاقات وأصحاب القدرات"، مؤكدا أن ما يصدر عن الهاشميين هو منهاج للعمل وأسلوب تدار فيه الدول، مشددا على ان الأردن الآن أحوج ما يكون لذوي الهمم والطاقات والقدرات القادرة على رفعة هذه الأمة وتنميتها وتطويرها، كما أننا بحاجة إلى قراءة الرسائل الملكية بشكل صحيح وترجمتها على أرض الواقع والسير بها باتجاهها الصحيح.
وأكد المومني على مسؤولية الجامعات في تخريج الطاقات الشبابية المبدعة والمؤهلة والقادرة على دخول سوق العمل المحلي والخارجي بكفاءة واقتدار، بالإضافة إلى حرص الجامعات على التطوير المستمر للنهوض بمختلف البرامج التي تطرحها، والعمل على استحداث التخصصات المواكبة للمستجدات المتنوعة في مختلف حقول العلم، بما يلبي احتياجات سوق العمل.
ومن خلال مداخلاتهم أكد أعضاء اللجنة على ضرورة اهتمام الجامعات بمخرجات عملياتها التعليمية ومتابعة الخريجين من قبل الإدارات الجامعية، ومدى ارداك الجامعات لأهمية مفهوم السياحة التعليمية وتطبيقها، كما أكدوا على أهمية إحداث نقلة نوعية في التخصصات التي تطرحها الجامعات والتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لتفادي مشكلة زيادة معدلات البطالة بين الشباب الجامعي.
وأكد أعضاء اللجنة كذلك على أن الحرية قرينة الابداع ويجب أن يمنح عضو هيئة التدريس الحرية الكاملة داخل الغرفة الصفية، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة سياسات القبول الجامعي والاستثناءات المختلفة التي يتضمنها هذا القبول، ومدى انعكاس هذه الاستثناءات على مستوى مخرجات العملية التعليمية في الجامعات، لافتين إلى أهمية تشكيل لجنة علمية في الجامعات مختصة في تقييم البحوث العلمية ونشرها، داعيين إلى ضرورة معالجة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في بحوثهم العلمية لمشاكل المجتمعات في مختلف المجالات مما يمكنهم من ترجمتها على أرض الواقع وإحداث التغيير الإيجابي المنشود منها.
وأكد عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، على أن تنظيم هذه الندوة الحوارية اليوم يأتي ضمن أدوار جامعة اليرموك وكلياتها في التواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها بالتأكيد مجلس النواب بصفته جهة تشريعية ورقابية، من خلال لجانه المتخصصة المختلفة.
وأضاف أن كلية الإعلام بوصفها رائدة كليات الإعلام في المملكة، و واحدة من أعرق الأكاديميات المتخصصة بعلوم الإعلام والاتصال في المنطقة العربية والإقليمية، لتضطلع بدور هام فيما يخص الرسالة الإعلامية الوطنية، من تخريجها لـ كفاءات علمية وعملية مؤهلة للقيام بهذا الدور بكفاءة واقتدار.
وطالب الطاهات بـ إنصاف خريجي كليات الإعلام، في ظل الحديث الدائر عن تدريس التربية الإعلامية في المدارس، مشددا أهمية ضرورة تعيين هؤلاء الخريجين لتدريس هذه المادة بوصفهم الأكثر جاهزية من الناحية الأكاديمية والعملية لتدريسها، لضمان ايصال وغرس فكرة التربية الإعلامية ومضمونها وهدفها المنشود في الأجيال الناشئة، بدل اناطة مهمة تدريسها لمعلمين بعيدين عن مضمونها من حيث الاختصاص والدراية العلمية.
وأشار مدير الندوة مساعد عميد كلية الإعلام لشؤون ضبط الجودة الدكتور فرحان علميات، إلى أهمية مناقشة موضوعات التعليم الالكتروني سلبياته وإيجابياته، وعدم استقرار التشريعات في منظومة التعليم العالي والثغرات التي تعتريها، واستقرار الإدارات الجامعية ، والحاكمية والحوكمة وتغول بعض الإدارات على أعضاء الهيئة التدريسية، ومديونية الجامعات، وتفاوت الحقوق المالية لأعضاء الهيئة التدريسية من جامعة إلى أخرى، ودور الجامعات في تنمية المجتمعات، ومآلات البحث العلمي في الجامعات، وزيادة القبول عن طاقتها الاستيعابية.
وفي نهاية الندوة، التي حضرها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام الدكتور خلف الحماد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الكلية، نقاش موسع حول واقع التعليم الجامعي في المملكة، والمشاكل التي تعاني منها جامعتنا الأردنية و التخصصات المطلوب طرحها واستحداثها والتي يحتاجها سوق العمل ، و تأثير جائحة كورونا على العلمية الأكاديمية في هذه الجامعات.
قرر رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري تكليف نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، القيام بأعمال رئيس الجامعة، لحين صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين الدكتور إسلام مساد رئيسا للجامعة ومباشرته لعمله.
قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء الموافق 4 /8 / 2021 برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبوقديس الموافقة على التنسيب بتعيين الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيساً لجامعة اليرموك.
والدكتور مساد حاصل على درجة البكالوريوس في الطب و الجراحة من الجامعة الاردنية، والاختصاص العالي في التخدير و العناية الحثيثة من الجامعة الأردنية، والبورد الأردني في التخدير و العناية الحثيثة عام 2000، والبورد العربي في التخدير و العناية الحثيثة عام 2000، والاختصاص الفرعي في تخدير جراحة القلب- جامعة مونبيليه – فرنسا عام 2002
ويمتلك الدكتور مساد العديد من الخبرات العملية:
2020- حتى تاريخه
مديرا عاما لمستشفى الجامعة الأردنية.
2018-2020
عميدا لكلية الطب في الجامعة الأردنية.
2017-2018
رئيسا لقسم التخدير في مستشفى فرح الشامل.
2015-2016
عميدا لكلية الطب في الجامعة الأردنية.
2013
أستاذ دكتور(بروفيسور) في التخدير و العناية الحثيثة.
2013-2015
المدير الطبي في مستشفى الجامعة الأردنية و نائب المدير العام.
نائب عميد كلية الطب في الجامعة الأردنية لشؤون المستشفى.
2011-2013
رئيسا لقسم التخدير و العناية الحثيثة- مستشفى الجامعة الأردنية.
2007-2011
مساعدا لعميد كلية الطب في الجامعة الأردنية لشؤون الطلبة و التدريب.
العضويات و المؤتمرات/فترات مختلفة:
رئيس اتحاد كليات الطب العربية.
رئيس لجنة عمداء كليات الطب في الجامعات الأردنية المشكلة من قبل معالي وزير التعليم العالي.
رئيس اللجنة العلمية لاختصاص التخدير و العناية المركزة في المجلس الطبي الأردني.
نائب رئيس اللجنة العلمية لاختصاص التخدير و العناية المركزة-المجلس العربي للاختصاصات العلمية.
عضو مجلس أمناء جامعة مؤتة .
عضو مجلس إدارة المركز الوطني للعناية بصحة المرأة.
عضو مجلس إدارة صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي.
عضو مجلس إدارة المركز الوطني للسكري .
عضو مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة.
عضو مجلس إدارة مؤسسة الغذاء و الدواء الأردنية .
عضو مجلس إدارة اكاديمية التعليم و التدريب في مركز الحسين للسرطان.
عضو مجلس مركز الخلايا الجذعية .
عضو المجلس الصحي العالي.
عضو اللجنة التأديبية العليا في نقابة الأطباء.
عضو مجلس مركز الاستشارات و التدريب في الجامعة الأردنية.
عضو لجنة ممارسة العمل الاكاديمي – وزارة التعليم العالي.
عضو اللجنة العلمية في المجلس العربي للاختصاصات العلمية.
عضو لجنة الدراسات الدوائية - مؤسسة الغذاء و الدواء الأردنية.
عضو اللجنة المكلفة لوضع دليل العودة للجامعات خلال جائحة كورونا.
رئيس لجنة التخلص من المواد الضارة و الخطرة و الكيماوية في الجامعة الأردنية.
رئيس لجنة السنة التحضيرية في الجامعة الأردنية.
عضو لجنة إدارة صندوق التامين الصحي – الجامعة الأردنية.
ممثل وزارة التعليم العالي في اللجنة الاستشارية الدائمة للصحة المدرسية في المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم.
تراس العديد من المؤتمرات الطبية في تخصص التخدير و العناية الحثيثة في الأردن و الوطن العربي.
المشاركة في العديد من المؤتمرات العالمية في تخصص التخدير و العناية الحثيثة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات – رئيس مجلس كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، احتفال الجامعة بمنح وزير الثقافة الأسبق الشاعر حيدر محمود، جائزة عرار للإبداع الأدبي لسنة 2021 "حقل الشعر"، والتي تمنحها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد.
وقال الهيلات في كلمته خلال الاحتفال الذي جرى تنظيمه في مدرج عرار في مبنى الندوات والمؤتمرات، إن جزءا أساسيا من رسالة جامعة اليرموك منذ انطلاقتها المباركة قبل نيف وخمسة وأربعين عاما، هو إحياء المناسبات، وإقامة الفعاليات التي تحمل معاني الوفاء وتجسد تكريم العطاء، بكل أبعاده المادية والمعنوية، ولا سيما العطاء الذي يخاطب أرواحنا، ويرسم معالم وجداننا، ويبعث إشراقات الجمال في نفوسنا.
وأضاف نجتمع اليوم لنكرم شاعراً كبيراً، ورمزاً وطنياً مضيئاً في سماء شعرنا العربي المعاصر، هو شاعرنا الفذ الأستاذ حيدر محمود، الذي اختارته جامعة اليرموك / كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، لنيل جائزة عرار للإبداع الأدبي لهذا العام في حقل الشعر، ضمن إجراءات تم فيها التقيد بالأسس الناظمة لهذه الجائزة الصادرة سنة ألفين وعشرين وتعليمات كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية رقم واحد لسنة ألفين وأربع عشرة.
وأشار الهيلات إلى أن اختيار حقل الشعر من بين الحقول الخمسة التي تمنح فيها الجوائز وهي " الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقالة الأدبية والنص المسرحي"، جاء لكون الشعر هو عنوان الثقافة العربية في مختلف عصورها، فكان من الطبيعي أن نستهل مسيرة هذه الجائزة بهذا الفن الأصيل الذي جعل من وصف الأمة العربية بالأمة الشاعرة، وصفاً لا مبالغة فيه، وفي مكانه حقاً.
وتابع: في هذه المناسبة أتقدم بكل مشاعر الاحترام لشاعرنا الكبير معالي الأستاذ حيدر محمود، الذي أتاح لنا بشعره الجميل وشمائله الأصيلة، أن نحيا فرحة الشعر، بل فرحة الفن النقي المصفى، في هذا اليوم بل في كل يوم، كما لا يفوتني أن أشكر مؤسسة أعمار إربد على دعمها السخي لهذه الجائزة، ممثلة برئيسها دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، وسعادة المهندس منذر البطاينة، وكل السادة أعضاء مجلس المؤسسة، وأشكر كذلك كل من شارك وأسهم في إنجاز هذا الحدث الثقافي المهم، ولا سيما لجنة التحكيم الموقرة.
وقال شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد في كلمته، إننا نكرّم اليوم هذا المبدع الكبير الذي خاض غمار الفن القولي ودنيا الإبداع الشعري فإننا نتطلع إلى السعي لإبراز اهتمام جامعتنا بالحركة الثقافية في بلادنا العزيزة وتأكيدها السعي لتكريم رموز هذه الحركة ممن كان لهم الباع الطويل في التغني الجميل بأمجاد الوطن والإسهام الجليل في كتابة صفحاته المشرقة.
وتوجه حداد بالشكر لرئاسة الجامعة على دعمها واهتمامها ومتابعتها للعمل، مما كان له الأثر الكبير في إنجاز هذا الحدث الثقافي وفي المضي قدما في فعاليات الكرسي وبرامجه القادمة، شاكرا ايضا لجنة التحكيم وأعضاء مجلس كرسي عرار، ودائرة العلاقات العامة والإعلام، ومختلف وسائل الإعلام، ومركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وكادر كرسي عرار، وكل من ساهم في نجاح هذا الحفل.
بدوره القى عضو لجنة تحكيم الجائزة الدكتور موسى ربابعة كلمة أوضح فيها أن لجنة التحكيم التي تضم أيضا الدكتور يونس شنوان، والدكتور محمد الزعبي ارتأت منح جائزة عرار للإبداع الأدبي 2021 للشاعر حيدر محمود الذي جسد شعره الحس الوطني وعزز الهوية والانتماء حتى لقب بشاعر الضفتين، ولأن شعره يمثل إرثا أدبيا مهما امتد على مدى عقود طويلة تحدث فيه عن الانسان والمكان، ولأن قصائده تعبر عن أحداث العصر بأسلوب شعري يمتاز بالسلاسة والوضوح، وتلامس لغته نبض القارئ، وتعكس نصوصه الشعرية مستوى راقيا من الجمالية شكلا ومضمونا.
وأضاف أن شعر حيدر محمود يمتاز بخصوصية التجربة الشعرية حافظ من خلالها على روح الشعر العربي الذي يجمع بين التراث والمعاصرة، وأسهم في تطوير القصيدة العربية ، ودافع عن القضايا الوطنية والقومية والانسانية العادلة.
وقدم الدكتور بسام قطوس من كلية الآداب ورقة حول شعر حيدر محمود، قال فيها إن هذه ليست دراسة لشعر حيدر محمود، فالمناسبة لا تحتمل ذلك، وإنما هي كلمة عامة من قارئ عاشق لشعر حيدر محمود بمقدار عشق حيدر لعمان القديمة.
وتابع : قصائد حيدر محمود تمثل واحدة من لحظات المكاشفة الشعرية التي تحضر فيها الذات / ذات الشاعر أو التاريخ الذاتي والشعري للشاعر، الذي غنى للأردن: سهوله وجباله وأوديته، بله ناسه وجيشه وملكيه، وقد خص عمان بلدا وعاصمة ورمزا بجزء كبير من شعره، وارتبط شعره بالمغفور له الملك الحسين بن طلال ارتباطا لا يخفى على أحد.
وقال الشاعر حيدر محمود في كلمته خلال الاحتفال: شكرا لجامعة اليرموك، هذا الصرح العلمي الشامخ في الوطن وعلى المستويين العربي والعالمي، مضيفا :" وأنا لا أجامل وأخص بالشكر في هذا الصباح الذي أسميتموه بـ الصباح اليرموكي، وأنا أضيف الصباح اليرموكي العظيم".
وتابع: أسجل لهذه الجامعة المتميزة، بإنها الجامعة الوحيدة التي خصصت كرسيا مهما لشاعر أردني بغض النظر من هو، وبالصدفة أن هذا الشاعر هو عرار، الذي عندما يُذكر تذكر إربد أو العكس، وعندما تذكر جامعة اليرموك، تذكر إربد وعرار.
وزاد: الشكر لإربد التي تحتضن هذه الجامعة، وتقوم بما هو أهله لرعاية أكثر من مئة جنسية من الطلبة والأساتذة الذين يعيشون فوق هذه الأرض الطيبة وفي كنف هذه الجامعة التي تربطني بها علاقة استثنائية خاصة تعرفونها.
وتوجه الشاعر حيدر محمود بالشكر لـ أساتذة الجامعة، الذين اعتبرهم مشاريع شهداء للعلم والوطن، مبينا أن الشهادة هي أمنية كل واحد منا، وهل هناك أسمى من أن نكون شهداء للوطن قبل أي شيء آخر.
وأضاف من أولى من إربد بـ ان تكون جامعة عرار، أو أن تكون جامعة عرار، إحدى منجزاتها الكبار، مشيرا إلى أنه لا يوجد مدينة في الكون كله، أولى من أن تكون مدينة لعرار من إربد، وجامعة عرار بالتأكيد.
وشدد على أنه و على المستوى الشخصي مُنح العديد من الجوائز محليا وعربيا و عالميا، معتبرا أن هذه الجائزة اليوم هي أهم جوائزه، والسبب هي "العلاقة الشخصية الحميمة التي تربطه بـ عرار".
وعلى هامش الإحتفال، كرم الهيلات مجموعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، كما وشمل التكريم المهندس منذر بطاينة من مؤسسة إعمار إربد، وأعضاء لجنة التحكيم للجائزة كل من الدكتور موسى ربابعة ، والدكتور محمد الزعبي، والدكتور يونس شنوان، وعريف الحفل الدكتور أحمد أبو دلو.
كما وشمل التكريم كل من رامي حداد ولين الرفاعي من كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، واسماعيل الصباحين من دائرة العلاقات العامة والإعلام، وأنس العمري من إذاعة يرموك أف.أم.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات في البرنامج الإذاعي "بلا تردد" والذي يبث عبر إذاعة الجامعة الأردنية، من إعداد وتقديم أمان السائح، حيث تم خلال الحلقة مناقشة موضوعات القبول الموحد، وعودة المدارس، وماراثون تصنيف الجامعات العالمي أين نحن؟، وذلك بمشاركة الدكتورة نجوى قبيلات الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، والسيد مهند الخطيب مدير وحدة تنسيق القبول الموحد الالكتروني والناطق الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور منور التراكية مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة الأردنية.
وأشار الهيلات في مداخلته خلال البرنامج حول موضوع ماراثون تصنيف الجامعات العالمي، وانعكاس وجود الجامعات في هذه التصنيفات على مخرجاتها التعليمية، إلى أنه من المعروف أن التصنيفات العالمية من أهم المعايير للحكم على الأداء الاستراتيجي للجامعات لاسيما وأن هذه التصنيفات التي تتناول الجامعات والكليات والتخصصات والبرامج تتم من خلال مؤسسات عالمية مرموقة.
وشدد على ضرورة أن لا يكون الوصول إلى التصنيفات العالمية الهدف الرئيسي لإدارات الجامعات، حيث أنه إذا حققت الجامعة تحسينا في العمليات التدريسية، وشجعت أعضاء الهيئة التدريسية وحفزتهم على البحث العلمي ونشر أبحاثهم في مجلات عالمية مرموقة، إضافة إلى قيامها بالتشبيك مع الجامعات والمعاهد العالمية ستحقق بالتالي تقدما ملحوظا في التصنيف، مؤكدا على أن تركيز إدارات الجامعات على التطوير والتحديث والتحسين التعليمي والبحثي والإداري والسلوكي والمالي، ومعرفة نقاط ضعفها والعمل على تحسينها هو ما يوصلها إلى هذه التصنيفات.
وبين الهيلات أن التصنيف لا يكون للجامعة بشكل عام فحسب، وإنما يكون على مستوى الكلية والتخصص والبرامج، لذلك يجب النظر إلى هذه التصنيفات بطرق أكثر عمقا، مع ضرورة وتحسين الخطط الدراسية والبحث العلمي والاستمرار في تدريب أساتذة الجامعة وتحفيزهم على الاطلاع على ثقافات وخبرات البلدان الأخرى، مؤكدا على أهمية الجودة في البرامج التعليمية والبحثية للجامعات، ووجود بنية تحتية سليمة للمؤسسة التعليمية، والتنوع الطلابي هو الأمر الذي يجعل من الجامعة بيئة جاذبة للطلبة من مختلف الدول.
وأضاف أن الأردن من الدول الجاذبة للطلبة من مختلف الدول العربية والأجنبية كذلك لتمتعها بنعمتي الأمن والامان، والمناخ المناسب، ونسيج اجتماعي متماسك، لافتا إلى أن الطلبة الوافدين في الجامعات هم خير سفراء لها في بلدانهم بعد تخرجهم، مؤكدا أننا نفخر كأردنيين بوصول أي من جامعاتنا إلى التصنيفات العالمية.
ولفت إلى أن جامعة اليرموك ووفقا إلى تصنيف ranking web of universities العالمي احتلت المركز 2071 عالميا، كما حققت المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية، وفق تصنيف (التايمز) العالمي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.