
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك اثنا عشر طالبا من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة اليرموك في فعاليات المدرسة الصيفية الأولى التي عقدت في جامعة فرانكفورت للعلوم التطبيقية في ألمانيا ضمن أولى أنشطة المشروع الدولي "التواصل العابر للحدود وتوطين العمل الاجتماعي في سياق العمل الاجتماعي مع اللاجئين" الذي تشارك به اليرموك إلى جانب جامعة فرانكفورت، وبتمويل من هيئة (الداد) الألمانية.
ورافق الطلبة في فعاليات المدرسة الصيفية التي استمرت لمدة اسبوع كل من رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية مديرة المشروع في الجامعة الدكتورة آيات نشوان، والدكتورة نانسي الدغمي، والدكتور محمد الحراحشة، والدكتور محمد نصيرات من كلية الآداب.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع سوف يستمر لمدة عامين وستعقد المدرسة الصيفية الثانية في جامعة اليرموك خلال العام القادم.
ضمن فعاليتها للاحتفال بالأيام الدولية لبرنامج ايراسموس الاوروبي للعام ٢٠٢١، نظمت دائرة التشبيك والعلاقات الدولية، وبالتعاون مع إذاعة يرموك أف.أم، لقاءً إذاعيًا مع مدير مكتب إيراسموس الوطني في عمان الدكتور أحمد أبو الهيجاء، حاوره فيه مدير الإذاعة الدكتور زهير الطاهات.
وتضمن اللقاء تعريفًا ببرامج ايراسموس المختلفة، تطرق خلاله أبو الهيجاء إلى أهداف البرنامج وأهمية وتأثيره، بالإضافة إلى عرضه لإحصائيات حول الموازنات والمشاركات الأردنية في البرنامج.
كما وأشار عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية - مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، خلال اللقاء إلى جهود الجامعة في التواصل مع المؤسسات الدولية المختلفة، مسلطا الضوء على مشاركة الجامعة ببرنامج ايراسموس الأوروبي والأنشطة التي تم تنفيذها من خلاله، وأثرها في بناء القدرة المؤسسية للجامعة، مشيدا في ذات السياق بدور وأهمية مكتب ايراسموس بلس في عمان بدعم الجامعات الأردنية في هذا المجال.
كما وتضمن اللقاء تعريفًا بالإجراءات التي تتبعها جامعة اليرموك، في مجال التبادل الثقافي مع الجامعات الأوروبية، قدمته رئيسة قسم العلاقات الدولية أرياف الروسان، ولقاءًا مع طلبة واعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية، ممن شاركوا بنشاط التبادل الثقافي في فترات سابقة ضمن برنامج ايراسموس، عرضوا فيه تجاربهم.
يذكر أن اللقاء تضمن أيضا مسابقة موجهة للطلبة عبر أثير الإذاعة.
عبر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد عن اعتزاز أسرة الجامعة، بالقوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية ومنتسبيها ومتقاعديها، مشيدا بالدور الوطني والريادي الكبير الذي تقوم المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية ومنها جامعة اليرموك.
وأضاف خلال استقباله العقيد المتقاعد هشام سعود القاضي من المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، للتوقيع على "اتفاقية الأمن والحراسة" ،أن جامعة اليرموك تستلهم من التوجيهات الملكية السامية، الرؤية في تعزيز التعاون مع هذه المؤسسة الوطنية، وخصوصا أنها تتولى الرعاية والاهتمام بفئة عزيزة على قلوب الأردنيين، وهم المتقاعدين العسكريين، الذين بذلوا وقدموا الكثير في سبيل خدمة الوطن والدفاع عنه.
وأكد مساد أن جامعة اليرموك، وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تتطلع دائما لتعزيز شراكتها مع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، وغيرها من المؤسسات الوطنية والبناء على هذه العلاقات، في سبيل تحقيق تطلعاتها وأهدافها بما يحقق المصلحة العامة المشتركة.
في المقابل، أكد القاضي اعتزاز المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، بالتعاون الدائم مع جامعة اليرموك، بوصفها جامعة وطنية لها تاريخها وعراقتها الاكاديمية، و ساهمت وتساهم في تحقيق النهضة التعليمية والفكرية والمجتمعية على مستوى المملكة.
وجدد القاضي استعداد "مؤسسة المتقاعدين" لتلبية كافة احتياجات الجامعة من ناحية الأمن والحراسة، مشيرا إلى دور المؤسسة في رعاية ودعم المتقاعدين العسكريين، و استثمار طاقاتهم وخبراتهم في كافة المجالات ومختلف المواقع، مشيرا إلى أن عملهم هذا ما هو إلا تجديد لعطائهم ودورهم الكبير في خدمة وطنهم.
و بموجب الاتفاقية تتولى مؤسسة المتقاعدين العسكريين تأمين الحراسة لأبواب الجامعة ومبانيها ومرافقها وسكن الطالبات، بـ 144 فردا، بحيث يشمل هذا العدد ضباط ارتباط وموظفات أمن، بحيث يكونوا مرتبطين اداريا بدائرة الأمن الجامعي، كما ويلتزم هؤلاء الأفراد بتطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها في جامعة اليرموك والمحافظة على النظام العام والصحة والسلامة العامة في أماكن تواجدهم والحفاظ على خصوصيات الجامعة.
كما تنص الاتفاقية على التزام كادر مؤسسة المتقاعدين العسكريين بالمحافظة على ممتلكات الجامعة من العبث او التخريب او الكسر كل ضمن منطقة حراسته ومجال رؤيته ومنع التعدي عليها والإبلاغ الفوري عن ذلك لدائرة الأمن الجامعي.
وحضر التوقيع كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومدير دائرة الأمن الجامعي المهندس محمد خراشقة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد الاحتفال الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بمشاركة كل من القاضي الشرعي الدكتور زيد الكيلاني، وعميد الكلية الدكتور آدم القضاة، والدكتور أسامة الفقير من الكلية.
ورحب القضاة في كلمته بالمشاركين والحضور بهذا الاحتفال الذي يأتي لإحياء ذكرى كريمة ومباركة وهي المولد النبوي الشريف، لافتا إلى أن هذه الاحتفالات تمكننا من ربط أبنائنا الطلبة بأحداث سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تلك السيرة العطرة التي تمثل منهاجا متكاملا لحياة المسلم في تعامله مع الأحداث العامة والخاصة، ولا شك أن يوم ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم يمثل انطلاق هذه السيرة حيث حمل ميلاده للناس أولى بشائر الرحمة والهدى للعالمين.
وقال القضاة إن هذا الاحتفال في بداية العام الجامعي يكتسب أهمية خاصة حيث شهدت جامعتنا عودة طلابها إليها وعودتها اليهم وسط تدابير خاصة نأمل من الجميع الالتزام بها لتستمر مسيرة العطاء على وجهها المنشود باذن الله.
وبدوره تحدث الكيلاني عن أسباب محبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكيفية التعبير عن حبنا له، ومعنى الصلة برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي هي بمثابة العهد والميثاق والبيعة سيسأل عنها العبد بين يدي الرسول عليه السلام فيكرم من صدق العهد، حتى اذا حانت ساعة اللقاء يكون لقاء الصادقين التابعين لقائدهم.
وأكد على أهمية الصلاة على النبي والمداومة عليها مستشهدا بالحديث النبوي الشريف "ما من مسلم يصلي علي إلا رد الله علي روحي فأرد عليه السلام" حيث تعتبر الصلاة على النبي أحد أشكال الصلة مع رسولنا الكريم، لافتا إلى أن الله تعالى في قوله الكريم "إنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" حيث جاء تعبير الصلاة على النبي في صيغة المضارع تأكيدا على ضرورة المداومة عليها.
واستعرض الكيلاني مجموعة من الأحداث من سيرة الصحابة رضوان الله عليهم وكيفية تجسيدهم لحب الرسول عليه السلام في حضوره وغيابه ومدى ارتباطهم فيه وحبهم له كالأحداث التي حصلت في حروب الردة، ومعركة حطين، ومعارك فتح بلاد فارس.
من جانبه قال الفقير في كلمته في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم تعجز الكلمات ، وفي حبه تتيه العبرات والعبارات، مستعرضا اروع الامثلة في حب رسول الله وتقديره وتوقيره فهناك صحابي يستشهد دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شعاره روحي دون روحك يا رسول الله، وصحابي آخر يفدي النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه فيصاب ويشج ويجرح و شعاره انا دونك يا رسول الله، وصحابية يخبرونها باستشهاد ابنائها وزوجها واخوها ثم تسأل ما صنع رسول الله حتى إذا رأته قالت كل أمر بعدك جلل يا رسول الله، وآخر يقول: أردت أن يكون آخر عهدي في هذه الدنيا أن يمس جسدي جسدك يا رسول الله.
وتابع الفقير حديثه متسائلا ماذا فعلنا لاظهار حبنا لرسول الله، وللاقتداء به، والسير على هديه، مشددا على أنه على كل واحد منا أن يعلم انه مسؤول عن اظهار حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لو سئلت يوم القيامة ماذا فعلت من حبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل التزمت بشرعه، وهل تمسكت بهديه، هل صليت عليه، هل حدثت الناس عنه، هل جعلته قدوة لك في كل شئ؟، ماذا ستقول لرسول الله يوم ان ترد على الحوض؟.
ودعا أن لا نجعل الدنيا اكبر همنا وننسا الاخرة، وان لا نقدم أمر البشر على أمر الله، وأن لا نقدم مصلحتنا الشخصية على مصلحة المسلمين، وأن لا نحارب الله ودين الله بقصد او بغير قصد.
وحضر فعاليات الاحتفال نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد، وفدا من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي "الداد" ضم كل من مدير الاقليمي لمكتب الداد في عمان بينامين شمايلنغ، ومدير مكتب الداد في ألمانيا ستيفن بينفلد، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأكد مساد حرص اليرموك على توطيد تعاونها العلمي والاكاديمي والثقافي مع المؤسسات والهيئات الدولية ومن ضمنها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي "الداد" التي ترتبط معها الجامعة بتاريخ زاخر من التعاون من خلال المنح المقدمة للطلبة او لأعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك مما ينعكس ايجابا على المسيرة التعليمية في الجامعة.
واشار إلى أن تنوع اشكال المنح المقدمة من قبل الهيئة يوفر فرصا واسعة للطلبة لاسيما وانها تشمل منحا لمختلف الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فضلا عن المنح قصيرة المدى المتعلقة بتعليم اللغة الألمانية، واتاحة الفرصة لاعضاء الهيئة التدريسية كذلك للقيام بزيارات علمية لمختلف المؤسسات التعليمية الالمانية.
واكد مساد فخر اليرموك بأن تكون ثاني أكثر جامعة في الأردن الحاصلة على منح "الداد" حيث كان آخرها مشاركتها بمشروع (YU-RL) الذي تنفذه كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالشراكة مع جامعة بون راين زيغ الالمانية وبتمويل من هيئة الداد الألمانية، والذي يهدف الى تصميم وتطوير أساليب وأدوات تدريس المختبرات العملية عن بُعد.
وأشار إلى إمكانية تعاون "الداد" مع جامعة اليرموك ممثلة بكلية الاداب وعمادة شؤون الطلبة في مجال اقامة اسبوع اللغة والثقافة الالمانية الذي يوفر فرصة للطلبة الراغبين بمواصلة دراستهم في الجامعات الالمانية من التعرف على الثقافة الألمانية وكيفية تعلم اللغة الألمانية، لافتا إلى إمكانية توفير فرص تدريب لطلبة اليرموك في المستشفيات الجامعية الالمانية.
بدوره أشاد أعضاء الوفد بالتعاون الفاعل مع جامعة اليرموك التي تضم طاقات طلابية وأكاديمية متميزة، موضحين آلية طرح هيئة الداد للمنح بأنواعها المختلفة وكيفية التقدم لها وأوقاتها، حيث ان أعداد وشكل المنح المقدمة لطلبة الجامعات الأردنية تختلف في كل عام حسب فئات وأعداد المقدمين للاستفادة من هذه المنح، مؤكدين سعي "الداد" الدائم إلى توطيد تعاونها مع جامعة اليرموك وتقديم الدعم اللازم لها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، ورئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل.
استقبلت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك مجموعة من طلبة جامعة بنات الرومانية وذلك ضمن برامج التشبيك الدولي التي تنفذها الجامعة مع مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الدولية.
وأشار عميد الكلية الدكتورعاطف الشياب أن كلية السياحة تتمتع بسمعة عالمية متميزة، حيث أدركت الكلية أهمية التواصل مع الجامعات العالمية ذات الاختصاص لعقد شراكات في برامج تدريسية وتدريبية مشتركة فيما بينها مما ينعكس إيجابا على المسيرة التعليمية في الكلية وعلى سمعتها العلمية على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف الشياب أن كلية السياحة والفنادق تحرص على تواصل تميزها والسعي نحو عقد اتفاقيات لتبادل أعضاء هيئه التدريس والطلبة وبما يخدم المسيرة الأكاديمية المميزة لجامعة اليرموك.
انطلقت في كلية التربية مطلع هذا الأسبوع، عملية التدريس في برنامج الدبلوم المهني في إعداد وتأهيل المعلمين، الذي أطلقته جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
كما ونظمت الكلية لقاء تنويرا للطلبة الملتحقين بالبرنامج، والذي يقدر عددهم بـ 90 طالبا، حيث رحب عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي، بالطلبة الملتحقين بالبرنامج، مؤكدا ان جامعة اليرموك من خلال كلية التربية، أعدت خطة اكاديمية شاملة لضمان نجاح وتمييز هذا البرنامج بالصورة المطلوبة، وبما يضمن تحقيق أهدافه الوطنية المتمثلة في رفع كفاءة المعلمين وزيادة معارفهم بما يخدم القطاع التربوي.
وأشار إلى أهمية البرنامج في رفد وزارة التربية والتعليم بالمعلمين المؤهلين والمدربين في التخصصات المختلفة، مبديا استعداد كلية التربية لتقديم كافة التسهيلات للطلبة الملتحقين في البرنامج، كما و قدم الشكر لجميع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذه.
كما وقدم شطناوي شرحا لما يشمله برنامج الدبلوم المهني، مبينا أنه يحتوي على مهارات وكفايات في التدريس مثل التفاعل الصفّي ومهاراته، وتصميم بيئة التعلّم، ومهارات أخرى في التخطيط الصفّي، وأخرى حول تقييم أداء الطلبة، مشيرا إلى أن البرنامج يركز على محاور تتصل في مهارات التواصل الشخصي مع الآخرين وأساليب توفير بيئة تعلمية صحية وخلاّقة من خلال التكنولوجيا الرقمية، وصولاً الى الاستقصاء والنظرة المستقبلية في المباحث.
وفي نهاية اللقاء، الذي حضره مجموعة من اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ومتدربين عن الجهات المشاركة في البرنامج من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وأكاديمية الملكة رانيا والجهات الأخرى الشريكة، دار نقاش موسع، أجاب فيه الشطناوي على أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول مختلف التفاصيل المتعلقة بالبرنامج.
شارك فريق فني مختص من كلية الاثار والانثربولوجيا في جامعة اليرموك بإشراف الدكتور حسين الصبابحة والسيد موسى سربل في أعمال الحفر والتنقيب في موقع بعجة الاثري في منطقة محمية البترا، وذلك ضمن مشروع البعثة الالمانية من جامعة برلين الحره.
وتمثلت مهمة فريق جامعة اليرموك في إعادة بناء قبر طفلة يتراوح عمرها بين 8-9 سنوات ويرجع تاريخها الى فترة العصر الحجري الحديث "قبل الفخاري (ب)"، اطلق على الطفلة اسم جميلة وكانت تضع في رقبتها عقد يتكون من 2600 حجر و صدفة، تم العثور عليها أثناء أعمال الحفر والتنقيب عام 2018 حيث تم نقله الى مستودعات متحف البترا في تلك الفترة عام 2019.
وقد تمت إعادة بناء القبر في مساحة مخصصة داخل متحف البترا الجديد لعرضها من ضمن مقتنيات المتحف و ليتمكن الزائر من مشاهدة هذا الاكتشاف الهام الذي اضاف قيمة اثرية للمتحف.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.