
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، على أن نهج جامعة اليرموك فيما يخص العودة الآمنة لطلبتها إلى الحرم الجامعي، مستمدة من الخطة التي اعتمدتها واقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كخارطة طريق العودة لمؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي (2021 / 2022).
وأضاف في حوارين مباشرين منفصلين عبر قناة رؤيا ضمن برنامج "حلوة يا دنيا"، و إذاعة جامعة اليرموك اليوم الأحد، أن البيانات الرسمية التي طلبتها الجامعة من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تؤكد أن 92% من الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية قد تلقوا مطعوم كورونا، وأن النسبة المتبقية وهي 8% لزملاء متواجدين خارج المملكة.
وفيما يخص نسبة الطلبة الذين تلقوا مطعوم كورونا، قال مساد: المعطيات والأرقام تشير إلى أن ثلث طلبة الجامعة ممن هم على مقاعد الدراسة لم يتلقوا المطعوم، مبينا أن الجامعة ستقوم على تحفيز وتشجيع طلبتها على تلقي هذا المطعوم.
و فيما يخص الطلبة الذين لم يتلقوا المطعوم، أكد مساد على أنه سيتم التعامل معهم وفق سلسلة من الإجراءات التي حددتها أوامر الدفاع رقمي 32 و 34.
ودعا مساد طلبة الجامعة إلى "تنزيل" تطبيق "سند"، مشيرا إلى أنه وبموجب أوامر الدفاع بات على كل طالب لم يتلقى المطعوم تقديم فحص كورونا سلبي النتيجة يومي الأحد والخميس من كل أسبوع.
ولفت إلى أن العودة الآمنة إلى الجامعات تتطلب تشاركية وتعاون ومسؤولية أيضا بين كافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، مبينا أن الطالب هو جزء من العمل وشريك أساسي في ضمان هذه العودة الآمنة، وليس شخص تطبق عليه التعليمات.
وحول تغيير شكل التعليم والخطة البديلة حسب الحالة الوبائية، أشار مساد إلى أن التخطيط السليم هو أساس النجاح، مؤكدا أن الموجود الآن في الجامعات هو تعليم وجاهي، بعدما باتت الحالة الوبائية في المملكة تسمح بذلك، ولكن طبيعة هذا الوباء لا يمكن الحكم عليها مستقبلا، بدليل الانتكاسات التي حصلت في بلدان مختلفة حول العالم.
وتابع: في ضوء ذلك فإن عدم الاستعداد اللازم يعكس سوء تخطيط، مشددا على أن التعليم في جامعة اليرموك سيكون في الحرم الجامعي، مبينا أن هناك مساقات سيكون التعليم فيها وجاهيا والبعض الآخر إلكترونيا والآخر مدمجا، ولن يكون هناك تعارض بين دوام المحاضرات الإلكترونية والمحاضرات الوجاهية.
وخلال حواره ضمن برنامج "سنابل اليرموك" الذي عبر أثير إذاعة جامعة اليرموك، والذي يقدمه الدكتور زهير الطاهات، أكد مساد أن تقديم الدعم المطلوب لكلية الطب في الجامعة يعتبر إحدى أولويات إدارة اليرموك من حيث الابتعاث والتعيين، لاسيما وأنها تعتبر من الكليات التي تعول عليها الجامعة في رفعة اسمها والمحافظة على سمعتها الأكاديمية المتميزة، مشيرا إلى أن مستقبلها مبشر رغم الصعوبات التي تواجهنا.
ولفت مساد أن قرار إنشاء مستشفى تعليمي تابع لجامعة اليرموك لا يعتبر قرارا سهلا فعلينا التفكير بأن إنشاء المستشفى هل سيكون داخل الحرم الجامعي وتابع إداريا لها أم استثمارا خارجيا، كما وعلينا التفكير بمصلحة الطالب والخدمات التعليمية التي سيقدمها لطلبة الكلية، وجودة الخدمات الصحية التي سيقدمها لأسرة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وهل سيقدم إضافة نوعية للخدمات الصحية في مدينة إربد؟، وهل سيحقق النفقات التي ستصرف عليه؟، مشددا على أهمية دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء المستشفى.
وقال مساد إن إدارة الجامعة داعمة لقرار إقامة حفلات التخريج داخل الحرم الجامعي بمواصفات وشروط وأطر وأسس معينة تحافظ على الأمن المجتمعي وشروط السلامة والعامة، فلا يمكننا إقامة حفل التخريج بالطريقة القديمة المعتادة في ظل الوضع الوبائي الذي نمر به، مؤكدا أن العقل الأكاديمي والفكر النير في جامعة اليرموك قادر على رسم السياسات الصحيحة التي تليق بصورة جامعة اليرموك.
وأضاف أن خطة العمل للعودة الآمنة لطلبة الجامعات لن تنتهي بمجرد التحضيرات للمراحل الثلاث للعودة، وإنما علينا وضع آليات واقعية قابلة للتطبيق والمتابعة، لافتا إلى أنه علينا اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاستمرارية العملية التعليمية في حال التحول إلى التعليم عن بعد "وفق الحالة الوبائية" من خلال تجهيز المادة الالكترونية لمختلف المساقات، مؤكدا أنه في حال كان شكل التعليم وجاهيا أو عن بعد، فستكون الامتحانات داخل الحرم الجامعي مما يستدعي الجاهزية الكاملة من حيث البنية التحتية واتخاذ كافة تدابير الوقاية والسلامة العامة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين كافة أفراد أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين وفنيين، والتنسيق الدائم لضمان العودة الآمنة للتعليم داخل الحرم الجامعي مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021/2022.
وشدد خلال لقائه مع نواب الرئيس و العمداء والمدراء ونواب العمداء والمساعدين على أهمية التفكير خارج الصندوق، وإيجاد أفكار إبداعية خلاقة واقعية وقابلة للتطبيق والمتابعة، لنتمكن من خلالها من توفير منظومة تعليمية تتضمن كافة إجراءات السلامة والوقاية العامة في ظل عودة الطلبة للتعليم الوجاهي خلال الفصل المقبل، بما يكفل الأمن المجتمعي وتحقيق المصلحة العامة الوطنية.
ولفت مساد إلى أن المرحلة القادمة تستوجب الالتزام بأوامر الدفاع رقم 32 و 34 ، الداعية إلى أخذ مطعوم فيروس كورونا بجرعتيه الأولى والثانية، وعمل فحص PCR في حال عدم أخذ المطعوم، وتحميل الطلبة والعاملين في الجامعة لتطبيق سند على هواتفهم النقالة، وتوجيه الطلبة الدائم لارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، بالإضافة إلى ضرورة التزام أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بتعليمات الوقاية والسلامة العامة ليكونوا خير قدوة لطلبتهم.
وأشار إلى أن 90% من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة تلقوا المطعوم بجرعتيه الأولى والثانية، و2% تلقوا الجرعة الأولى فقط، فيما بلغت نسبة من لم يتلقى المطعوم 8%، كما بلغ عدد الطلبة الذين تلقوا المطعوم 56%، والجرعة الأولى 18%، و 26% من الطلبة لم يتلقوا المطعوم.
وتابع مساد إن مسؤولية تأمين عودة الطلبة للتعليم الوجاهي داخل الحرم الجامعي تقع على عاتق كافة العاملين بالجامعة فعضو هيئة التدريس عليه أن يجد أفكارا لضبط الغرفة الصفية وتطبيق إجراءات السلامة العامة فيها، وعلى المسؤولين تأمين احتياجات الكليات ومرافق الجامعة المختلفة بالخدمات اللوجستية اللازمة لتحقيق النظافة والتعقيم ، لافتا إلى أنه ومع بدء استقبال الطلبة المستجدين قريبا علينا السعي على قدر المستطاع أن تكون معظم الإجراءات الكترونية بحيث لا يتحتم على الطالب التواجد داخل الحرم الجامعي لاستكمال إجراءات قبوله، وتفعيل خطوط هاتفية ساخنة للاستجابة على استفسارات الطلبة.
وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة الإجراءات الصحية، وأخرى لمتابعة الإجراءات الإدارية لنتمكن من تطبيق خارطة العودة الآمنة للطلبة خلال الفصل الدراسي المقبل، من حيث تطبيق خطط السلامة والوقاية العامة داخل القاعات الصفية ووسائل النقل داخل الحرم الجامعي، والسكن الطلابي، والمكتبة، والمختبرات والمشاغل.
وأكد مساد أن اللامركزية في هذه المرحلة ضرورية وذلك لاختلاف الظروف والإجراءات من كلية إلى أخرى، داعيا أعضاء الهيئة التدريسية إلى وضع الخطة البديلة بإعداد مادة كاملة مجهزة للتعليم الالكتروني في حال تغير الحالة الوبائية واضطرارنا للعودة للتعليم عن بعد.
بدوره تحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش عن إدماج التعلم الإلكتروني بشكليه الإلكتروني والمدمج في منظومة التعليم وأشكال التعلم في جامعة اليرموك، موضحا مفهوم التعلم الهجين الذي يجمع بين ثلاثة أشكال من التعلم وبنسب معينة في خطة برنامج الطالب، وهي: التعلم الوجاهي الكامل، والتعلم المدمج، والتعلم الالكتروني الكامل.
كما وقدم العموش شرحا يوضح الفرق بين مصطلحي التعليم والتعلم، والتعلم الالكتروني المتزامن وغير المتزامن، والتعلم الالكتروني الكامل عن بعد، والتعلم المدمج، والبيداغوجيا أو علم أصول التدريس، والتعلم المقلوب أو المعكوس والتعلم القائم على المشكلات، والتعلم التشاركي أو التعاضدي.
وأشار إلى أن مكونات نظام التعلم الالكتروني تشمل الطالب، وعضو هيئة التدريس أو الفني أو المدرب، والبنية التحتية التكنولوجية في الجامعة، والبنية التحتية التكنولوجية خارج الجامعة، والمحتوي الالكتروني، ونظام التقدير والتقويم، والثقافة، وتشريعات التعلم الالكتروني.
وأوضح أشكال ونماذج التعلم الالكتروني الكامل عن بعد وهي التعلم الالكتروني المتزامن، والتعلم الالكتروني غير المتزامن، لافتا أن نِسَبُ أشكال التعلم في جامعة اليرموك ستكون على النحو الآتي: الالكتروني الكامل سيكون بنسبة 15% في التخصصات الإنسانية والعلمية والطبية، والمدمج سيكون بنسبة 50% لكافة التخصصات، والوجاهي كامل سيكون بنسبة 35% لكافة التخصصات كذلك.
وأوضح العموش أن المساقات التي تدرس بشكل وجاهي تُدرس في الحرم الجامعي في موعد المحاضرة كالمعتاد، فيما المساقات التي تدرس بشكل مدمج تُدرس بنسبة (2 : 1)، أي ساعتان وجاهيتان (في الحرم الجامعي في موعد المحاضرة كالمعتاد) إلى ساعة الكترونية غير متزامنة، والمساقات التي تدرس بشكل إلكتروني كامل تُدرس بنسبة ( 2 : 1)، أي بنسبة ساعتين الكترونيتين متزامنتين إلى ساعة إلكترونية غير متزامنة.
من جانبه عرض مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة، خطة المركز للعودة الآمنة للطلبة والمنبثقة من الخطة الرئيسية للجامعة، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لتهيئة أعضاء الهيئة التدريسية، والتي تتضمن ورش في إعداد مشاريع البحوث وطلب الدعم العلمي الداخلي، وورشة في تعبئة ملف المساق إلكترونيا عبر برمجية ميكروسوفت أكسل، وكيفية اعداد محتوى تفاعلي على منصة التعليم الالكتروني باستخدام تقنية H5P.
وأشار إلى أن المركز وفي سبيل هذه العودة الآمنة للحرم الجامعي، عقد خلال عام 2020، 45 ورشة تدريبية حضرها 604 عضو هيئة تدريس، كما و تم عقد مئة ورشة تدريبية متعلقة بالتعلم عن بعد حضرها 915 عضو هيئة تدريس، خلال عامي 2019 و 2020.
كما وعرض عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب- مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور سامر سمارة، الخطة التنفيذية لعودة التعليم في الجامعة بالنسبة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
ولفت إلى أن الخطة تتمثل بـ إجراءات تتصل بالطلبة القدامى وأخرى بالطلبة المستجدين، ففي محور الطلبة القدامى "تم تنفيذها" من خلال توعيتهم بـ أنواع التعليم حسب خطة الإدماج لتسهيل آلية التسجيل، من خلال اعداد فيديو توعوي بأنواع التعليم الثلاثة.
وتابع : فيما يخص الطلبة المستجدين، فتتمثل الإجراءات بـ آلية تسجيلهم ومواعيدهم، "لا تتطلب حضورهم إلى الجامعة"، من خلال منهجية تقوم على تحديد آلية التسجيل والدفع للطلبة المستجدين واعداد فيديو توضيحي لهم، والتنسيق لتحديد مواعيد اختبارات المستوى ونشر مواعيد التسجيل عبر فيديو توضيحي يتم بثه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للجامعة.
وأكد سمارة أن الخطة تتضمن أيضا تدريب أعضاء هيئة التدريس، من خلال عقد سلسلة من الورش التدريبية المتصلة باستخدام برمجية زووم وآلية الحضور والغياب للطلبة، وأخرى تتعلق في إعداد الاختبارات والواجبات على منصة التعلم الإلكتروني، وورشة أخرى تتعلق بإضافة المحتويات التفاعلية والتشاركية، إضافة لورش حول التخطيط والتصميم لمحتوى المادة العلمية الإلكترونية وأساليب تعليمها الحديثة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إجراء عدد من التشكيلات الاكاديمية في كليات الجامعة المختلفة على النحو الآتي:
كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية:
تعيين كل من الدكتور نوح الشياب قائما بأعمال رئيس قسم الاقتصاد، والدكتور صالح بزي قائما بأعمال رئيس قسم التسويق.
كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب:
تجديد تعيين الدكتور محمد الزامل نائبا لعميد الكلية، وتعيين كل من الدكتور علي زحراوي قائما بأعمال رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة أميرة جرادات قائما بأعمال رئيس قسم علوم الحاسوب، والدكتور اياد العزام قائما بأعمال رئيس قسم نظم المعلومات.
كلية الآثار والأنثروبولوجيا:
تعيين كل من الدكتورة لمياء الخوري رئيسا لقسم النقوش بالإضافة إلى عملها عميدا للكلية، والدكتور حسين الصبابحة قائما بأعمال رئيس قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها بالإضافة إلى عمله الحالي أمينا عاما لمتحف التراث الأردني، وتجديد تعيين كل من الدكتور معن العموش قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية، والدكتور خضر العتوم قائما بأعمال رئيس قسم الأنثروبولوجيا.
مركز اللغات:
تعيين الدكتورة لمياء حماد من كلية الآداب مديرا للمركز.
نفذت مديرية الأمن العام / الدفاع المدني تمرينا وهميا ( تمرين صقر) في مبنى كليتي الطب والصيدلة في جامعة اليرموك، بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، والدكتور موفق العموش، ومدير شرطة اربد بالإنابة العقيد فاروق الحياري، والعقيد محمد شدوح من مديرية الدفاع المدني، ومدير دفاع مدني شرق اربد المقدم أحمد المشاقبة، ومدير دفاع مدني غرب اربد المقدم المهندس شادي الحلو، ونائب مدير دفاع مدني غرب اربد مدير التمرين المقدم خالد عبيدات.
ويأتي هذا التمرين تحقيقا لرسالة مديرية الامن العام / الدفاع المدني بحماية الأرواح والممتلكات بجاهزية عالية لضمان أمن المجتمع، وتجسيدا للتشاركية الفاعلة بين مؤسسات الدولة بما يحقق المصلحة العامة المشتركة، وبيان مدى جاهزية العاملين في قسم السلامة العامة فيها وقدرتهم على التعامل مع الحالات الطارئة، وكيفية تنفيذ خطة طوارئ في هذه المؤسسات.
واشتملت خطة التمرين الوهمي على قيام مديرية الدفاع المدني بالتعامل مع حادثة داخل مختبرات كليتي الطب والصيدلة في جامعة اليرموك مما أدى إلى نشوب حريق داخل طوابق المبنى وتسرب مواد كيميائية سامة نتج عنه عدد من الإصابات، حيث تضمن التمرين الوهمي تدريب شامل لمرتبات واليات المديرية من كافة الصنوف، تضمن عمليات الإسعاف والإنقاذ والإنزال والإطفاء والدعم النفسي، وتدخل اليات الدفاع المدني من حافلات وسيارات اسعاف وغيرها، بالإضافة إلى تنفيذ اجراءات وقائية حول تفاعل المواد الكيميائية من خلال تواجد فريق التعامل مع المواد الخطرة المؤهل والمعد والمجهز لتطهير المكان بالكامل، والتعامل والتصرف الصحيح في حال نشوب الحرائق.
وبدوره أشاد المومني بالجهود التي تبذلها مرتبات مديرية الدفاع المدني في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، لافتا إلى فخر الأردنيين واعتزازهم بالرسالة الإنسانية التي يسعى جهاز الدفاع المدني إلى تحقيقها من خلال استجابته لنداء الاستغاثة في أي وقت ومكان، ومؤكدا استعداد اليرموك الدائم للتعاون مع مديرية الأمن العام لتحقيق المصلحة العامة لمؤسسات الدولة الأردنية.
وحضر فعاليات التمرين الوهمي عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مساد، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة في مبنى الندوات والمؤتمرات انطلاق فعاليات مشروع GEO-IT / تكنولوجيا جمع البيانات الجيومكانية لأغراض التنمية المستدامة وإدارة المخاطر، والذي ينظمه قسم الجغرافيا في كلية الآداب بجامعة اليرموك، بتمويل من المؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي/ الداد، بالتعاون مع كل من جامعة برلين الحرة، والجامعة اللبنانية، ومركز الاستشعار عن بعد اللبناني، وقسم الجغرافيا في جامعة مؤتة، والمركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب اسيا- الاردن/ الامم المتحدة، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من الباحثين من جامعات حلب وحماة / سوريا و جامعة ميونخ للتكنولوجيا/ ألمانيا، وجامعة فينّا للتكنولوجيا / النمسا.
وفي كلمته الافتتاحية رحب الربابعة بالمشاركين، مثنيا على الجهود المبذولة في تنظيم ورش العمل في ظل الظروف الصعبة المتعلقة بجائحة كورونا، مؤكداً على أن جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تدعم تشكيل مثل هذه المجموعات البحثية، وعقد المشاريع الدولية التي تسهم في دفع مسيرة التنمية في المنطقة، وتسهم في تبادل الخبرات والمعرفية العلمية بين الباحثين والطلبة.
كما و قدم رئيس قسم الجغرافيا ومنسق المشروع الدكتور خالد هزايمة، كلمة ترحيبية بالضيوف، مبيناً أهداف المشروع و أهمية استخدام وتضمين تكنولوجيا البيانات الجيومكانية في نجاح عملية التنمية المستدامة، ودعم صناع القرار في وضع السياسات والخطط المستقبلية لمواجهة التحديات والمخاطر الطبيعية والبشرية سواءً على المستوى الوطني أو الإقليمي أو العالمي، مقدراً دعم مؤسسة الداد للمشروع.
وبدوره منسقاً عاماً للمشروع، ألقى الدكتور وهيب سهوان من جامعة برلين الحرة كلمة شكر فيها جامعة اليرموك على تنظيم أولى ورشات المشروع الوجاهية بعد أن كانت ورشات العمل الخاصة بالمشروع تعقد عن بعد في ظل ظروف الجائحة، شاكرا جميع المشاركين على تلبية الدعوة للحضور والمشاركة في فعاليات ورشات العمل.
كما قدمت الدكتورة نادين ناصيف عميدة كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية كلمة باسم فريق العمل اللبناني المشارك في المشروع مبينة الدور الكبير الذي يقدمه المشروع في ربط وتشبيك الباحثين من دول عدة بما يخدم مسيرة البحث العلمي في المنطقة.
و قدم الدكتور أحمد ياغي من جامعة دمشق كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، كلمة باسم المشاركين من سوريا مستعرضاً مسار تطور استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في سوريا ودور الباحثين في هذا المجال بمختلف مؤسساتهم في دعم صناعة القرار في العديد من الدراسات الطبيعية والبشرية المعتمدة على التقنيات الجيومكانية.
و قدم المهندس ديميتريز كاراكوستس من مكتب برنامج الغذاء العالمي في سوريا عرضاً للبرامج والمشاريع التي يقدمها المكتب ويشرف عليها في سوريا والمنطقة العربية.
و شارك في فعاليات الافتتاح عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وجمع من طلبة البكالوريوس والماجستير من قسمي الجغرافيا وعلوم الأرض والبيئة في الجامعة.
يذكر أن فعاليات ورش العمل هذه ستعقد تباعاً في جامعة اليرموك، وفي المركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب اسيا في عمّان، و جامعة مؤتة حتى الـ 23 من الشهر الجاري.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد معرض مشاريع التخرج لطلبة الفوج 42 من قسم الفنون التشكيلية بكلية الفنون الجميلة، بحضور عميد الكلية الدكتور وائل حداد.
وخلال تجواله في أروقة المعرض أشاد مساد بالمستوى الراقي للأعمال الفنية المعروضة والتي تعكس المستوى المتميز لطلبة قسم الفنون التشكيلية وما يتمتعوا به من مهارات وقدرات ابداعية خلاقة، داعيا أسرة كلية الفنون الجميلة إلى إطلاق العنان لإبداعاتها الفنية في مختلف أنواع الفنون، وتوظيف التكنولوجيا في خدمة هذه الفنون الراقية، بالإضافة إلى السعي لنشر ابداعات الطلبة في المجتمع المحلي من خلال إقامة المعارض لهذه الاعمال الفنية خارج الحرم الجامعي.
وأكد دعم إدارة الجامعة لكلية الفنون الجميلة بمختلف أقسامها لاسيما وأنها خرجت الطاقات الشبابية المبدعة التي رفدت الساحة الفنية الأردنية والعربية بالمبدعين والمبدعات في مختلف أنواع الفنون، داعيا إياهم إلى المحافظة على سمعة اليرموك ورفعة اسمها من خلال توظيف قدراتهم الفنية في مكانها الصحيح.
بدوره قدم المشرف على المعرض المدرس محمد بني أحمد والطالبات المشاركات شرح مفصل عن اللوحات المعروضة التي تنوعت موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها فمنها التكعيبي ومنها التجريدي ومنها الخط العربي عبرت من خلالها الطالبات عن أفكار متنوعة، واستخدمت فيها الألوان الزيتية.
وحضر افتتاح المعرض عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، ورئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور عبدالله عبيدات، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وفيما يلي رابط المعرض
https://www.youtube.com/watch?v=gmtc1if1Ajw
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أن تحقيق النضوج الفكري المعزز للمصلحة الوطنية وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة لدى طلبة الجامعات أولوية تتعاون اليرموك مع كافة الجهات المعنية لتحقيقها.
وقال خلال لقائه ممثلين عن مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام، إن الجامعة توظف كافة إمكاناتها في سبيل محاربة التطرف الفكري وغيره من الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، مؤكدا دعم اليرموك لكافة الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام من خلال المركز لتحصين المجتمع والحفاظ على استقراره، وتوجيه الشباب نحو خدمة وطنهم وأمتهم بعيدا عن دعوات التطرف الفكري الهادفة لهدم قيم الوسطية والاعتدال.
وأشار ذيابات خلال اللقاء الذي عقد في عمادة شؤون الطلبة، أن العمادة تضع كافة إمكاناتها في خدمة المشروع الإعلامي والمسرحي التوعوي لطلبة الجامعات والذي ينفذه المركز بالتعاون مع السفارة الاسترالية في الأردن، وأن العمادة ومن خلال دائرة النشاط الثقافي والفني ستعمل على إجراء التحضيرات الممكنة من حيث تجهيز النص المسرحي وتدريب فريق المسرح التابع لمركز السلم المجتمعي وكذلك توفير أماكن لإقامة العروض المسرحية في الجامعة بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي العام الدراسي الجديد وبما يتوافق مع أوامر الدفاع.
بدورهم أثنى ممثلا المركز الملازم أول إبراهيم الزريقات والملازم أول سلامة العوران على الجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة اليرموك في محاربة الآفات المجتمعية المؤدية لتضليل الشباب وإبعادهم عن الطريق الصواب، وسعيها الدائم لتنفيذ الأنشطة اللامنهجية الهادفة لتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم وتوجيههم لتحمل مسؤوليتهم في بناء المستقبل الأفضل لأردننا العزيز.
واستعرض الزريقات والعوران جانبا من أنشطة المركز ودوره الريادي في محاربة التطرف والحفاظ على المجتمع الأردني خاليا من أية مخاطر.
وحضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، ومساعدا العميد الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، والدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة في الجامعة ضابط الارتباط مع مركز السلم المجتمعي، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أحمد زايد، ومشرف المسرح في العمادة سالم بني خلف.
شاركت جامعة اليرموك من خلال دائرة التشبيك والعلاقات الدولية في الاجتماع الذي نظمه مكتب ايرازموس بلس الوطني بعنوان "الاستعداد للمرحلة القادمة من برنامج إيراسموس +" والذي عقد في العاصمة عمان.
و ناقش اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة ببرنامج الحراك الأكاديمي الدولي الممول من المفوضية الأوروبية، حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع "برنامج الحراك الأكاديمي الدولي، التدويل والاتجاهات الجديدة"، كما وتم مناقشة أثر برنامج الحراك الأكاديمي الدولي في الأردن للأعوام من 2015-2020، ومساهمة البرنامج في تدويل مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
كما وتناولت الجلسة نظرة عامة حول برنامج ايرازموس بلس للفترة القادمة الممتدة من 2021-2027 والاتجاهات الجديدة للبرنامج ضمن السياق الأردني.
وخلال الجلسة الثانية والأخيرة تم مناقشة الممارسات الملهمة في ادارة برنامج الحراك الأكاديمية الدولي، حيث قدم المشاركون عرضا تقديميا لتجاربهم والممارسات الجيدة في ادارة هذا البرنامج.
وخلال الاجتماع قدمت جامعة اليرموك عرضا حول كيفية متابعة الطلبة والاداريين المشاركين في ايرازموس أثناء الحراك.
يذكر أن جامعة اليرموك شاركت في هذا الاجتماع من خلال مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور غازي مقابلة، وموظفي الدائرة كل من أرياف الروسان وأحمد الشناق.
شاركت الدكتورة سميرة عبدالله الرفاعي أستاذة التربية الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك، في الندوة العلمية المعنونة بـ"الفكر الإصلاحي عند عبد الحميد أبو سليمان" التي نظمها المعهد العالمي للفكر الإسلامي بعمان عبر تطبيق زووم؛ وذلك للحديث عن المفكر الإسلامي الراحل الأستاذ الدكتور عبد الحميد أبو سليمان(1936م- 2021م).
وهدفت الندوة إلى إبراز معالم مشروع الدكتور عبد الحميد الإصلاحي للنهوض بالأمة عبر كتاباته وجهوده في الرؤية الحضارية الإسلامية.
وتضمنت الندوة أربعة محاور هي: الإصلاح الفكري، والإصلاح السياسي، والإصلاح التربوي، وإصلاح التعليم.
وتناولت الرفاعي خلال الندوة محور الإصلاح التربوي ضمن ثلاثة مجالات وهي: الأسرة، والمرأة، والطفولة، حيث بينت من خلالها معالم مشروع المفكر أبو سليمان وجهوده المميزة في إطار الإصلاح التربوي.
ومن الجدير بالذكر أن الراحل قد شغل عدة مناصب خلال حياته، كان أبرزها: الرئيس السابق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن، ومدير الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، والرئيس المؤسس لمؤسسة تنمية الطفل، والمؤسس والرئيس الأسبق لجمعية علماء الاجتماع المسلمين بالولايات المتحدة الأميركية وكندا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.