
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد الملحقة الثقافية البحرينية في عمان الدكتورة ندى الحربان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة عدد من القضايا التي تخص الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعة.
وأكد مساد خلال اللقاء حرص اليرموك على معالجة أية عقبات قد تواجه الطلبة البحرينيين الدارسين في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية بالجامعة، معربا عن استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة البحرينيين الراغبين في الدراسة في الجامعة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، لاسيما وأن الجامعة تحرص على الدوام على طرح برامج أكاديمية نوعية تلبي طموحات الشباب الأردني والعربي، وتواكب احتياجات سوق العمل والتغيرات المتسارعة التي يشهدها في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم في كافة المجالات.
وقال ان الجامعة تحرص على رعاية طلبتها الوافدين ومتابعة شؤونهم من خلال عمادة شؤون الطلبة في الجامعة التي تعقد مختلف الأنشطة اللامنهجية التي تهدف الى صقل شخصيات الطلبة وتنمية مهاراتهم، وتشجيع الطلبة الوافدين على الانخراط بالجسم الطلابي وتبادل الثقافات فيما بينهم، لافتا إلى أن الجامعة على أتم الاستعداد للتنسيق مع الملحقية الثقافية البحرينية وتسمية ضابط ارتباط من الجامعة لمتابعة المراسلات ومختلف القضايا المشتركة بين الجانبين.
بدورها أشادت الحربان بالمستوى الأكاديمي والعلمي لجامعة اليرموك، والسمعة المتميزة التي تحظى بها في دولة البحرين، والاقبال الشديد من قبل عدد من الطلبة البحرينيين الراغبين في الدراسة بالاردن، بالالتحاق بجامعة اليرموك، مشيدة بالرعاية والاهتمام الكبيرين الذين توليهما الجامعة للطلبة البحرينيين الدارسين فيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أيمن حمودة، ومدير القبول والتسجيل خالد حموري، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
ويذكر أن عدد الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعة 190 طالبا وطالبة، 186 منهم في مرحلة البكالوريوس، و4 في مرحلة الماجستير.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور رياض المومني نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية السابع "تأثير التراث السردي العربي في الرواية الحديثة" الذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة اربد، حيث أن شخصية المؤتمر لهذه الدورة هي الناقدة والروائية الدكتورة رفقة دودين، بمشاركة أدباء ونقاد وروائيين ومهتمين في مجال الرواية من داخل الأردن وخارجه.
ورحب المومني في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح بالمشاركين في فعاليات المؤتمر من داخل الأردن وخارجه، مشيرا إلى أن مشاركة جامعةُ اليرموكِ في إقامةِ هذا النشاطِ العلميِ جاء لإيمانِها، بأنَ موضوعَ المؤتمر وهو دراسةُ صلةِ الروايةِ المعاصرةِ بالتراثِ السرديِ العربي، وجهٌ رصينٌ من وجوهِ الاشتغالِ الأكاديمي، يسهمُ في الكشفِ عن اتصالِ الأديبِ العربيِ المعاصرِ بتراثِه وهُويتِه الحضارية.
وأكد حرصُ الجامعةِ على إقامة هذا الملتقى العلميِ وذلك وفاءً منها بمسؤوليتِها تجاه المؤسساتِ الثقافيةِ المحلية، هو جزءٌ من سياسةِ جامعةِ اليرموكِ الثابتةِ التي تسعى إلى تعزيزِ الحركةِ العلميةِ وترسيخ علاقتِها الفاعلة بالمؤسساتِ الثقافيةِ المحلية.
وثمن المومني جهود مكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة اربد وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على تنظيم هذا اللقاء العلمي القيم، داعيا المشاركين الخروج بنتائجَ علميةٍ تنفعُ الباحثين والدراسين للأدبِ الأردنيِ والعربي.
من جانبه قال مدير مديرية ثقافة اربد عقل الخوالدة إن مؤتمر هذا اليوم يجمع ثُلة من الأدباء والروائيين والمفكرين الأردنيين والعرب، مؤكدا أن مديرية ثقافة اربد وجدت في جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال تربة خصبة للتعاون الثقافي الذي أعاد الألق للعمل الأدبي والثقافي.
وأكد خوالدة أننا جميعا شركاء في خدمة المجتمع المحلي والمؤسسات الثقافية الأدبية، داعيا إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع جامعة اليرموك التي جسدت دورها المجتمعي بأبهى صوره.
وقال مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول إن تنظيم مؤتمر الرواية الأردنية السابع هذا العام بعنوان تأثير التراث السردي العربي في الرواية الحديثة، يأتي بعد أن تم تنظيم المؤتمر السادس العام الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بسبب تداعيات جائحة كورونا، واليوم بحمد الله نلتقي وجاهيا، ونستضيف نخبة من المثقفين والروائيين الأردنيين والعرب.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وانطلاقا من رسالتها ودورها التنويري والفكري وخدمة المجتمع، فإن مكتبة الحسين بن طلال، تضطلع بهذا الدور وتؤديه من خلال سلسلة من النشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة، إضافة إلى البناء وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الثقافية الرسمية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ممثلة بمديرية ثقافة محافظة إربد، إلى جانب تعميق الشراكات مع مختلف المؤسسات الوطنية الداعمة.
وأشار الغول إلى أن المؤتمر في دورته لهذا العام، يحتفي بالناقدة والروائية الدكتورة رفقة دودين، كشخصية لهذا المؤتمر المتخصص بالرواية الأردنية، كما ويتناول العديد من المحاور الفكرية كالأنواع السردية القديمة، والسير الشعبية في الرواية الحديثة، ونظرية الرواية عند لوكاتش والروايات العربية القديمة، والسرد بين الذاكرة والتاريخ، وغيرها من المحاور التي تتصل بموضوع المؤتمر.
فيما ألقى الدكتور محمد عبيدالله كلمة باسم المشاركين استذكر فيها شخصية المؤتمر الأديبة الراحلة رفقة دودين، حيث كانت الراحلة صاحبة جهود متميزة في كتابة الرواية والقصة من خلال أعمالها المنشورة، إلى جانب إصدارها النقدي البارز الذي يقع في صلب اهتمام هذا المؤتمر ويحمل عنوان : توظيف الموروث العربي في الرواية الأردنية، لافتا إلى انه كان لدودين العشرات من البحوث والدراسات والمقالات التي نشرتها في المجلات والصحف، داعيا إلى إعادة نشر أعمال الأديبة الكاملة، وجمع المتفرق من آثارها النقدية.
وأشار عبيدالله إلى أن برنامج المؤتمر برنامج ثري يلبي جانبا مهما مما يقع تحت العنوان العريض الذي اختير لهذه الدورة من المؤتمر، وفيه اقتباسات من صلة الحاضر بالماضي، عبر ما تتيحه الرواية الحديثة من إمكانات ثرية في توظيف التراث بعامة والموروث السردي بخاصة من حيث انواعه القديمة، وشخصياته، وتقنياته، ولغته، وأدواته السردية، موضحا ان الموروث السردي العربي قد هيأ للرواية بصيغتها العربية الحديثة جذورها المتينة، وأسهم إلى حد كبير في منحها هويتها العربية الفارقة.
بدوره ألقى رئيس اللجنة التحضيرية الروائي هاشم غرايبة كلمة أشار فيها إلى أن للدكتورة رفقة دودين مؤلفات ابداعية بمختلف اشكال الادب كما أنها اشتغلت بالعمل التطوعي والنسائي وعرفت مطلع الثمانينات كناشطة يسارية في الجامعة الأردنية، ثم انتقلت بنشاطها السياسي والاجتماعي والثقافي الى محافظة الكرك حيث عملت معلمة في مدرسة ادر الثانوية، ودرست الماجستير والدكتوراة في جامعة مؤتة، مضيفا انها كانت ناشطة في اتحاد المرأة وأسست جمعية المرأة المنتجة في منشية أبو حمور الى جانب نشاطها في رابطة الكتاب وجماعة درب الحضارات والمنظمة العربية لحقوق الانسان.
وتابع الغرايبة أن دودين ولدت في الكرك عام عام 1958، وتوفيت عام 2013 حيث كانت مستشارة في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ومن مؤلفاتها: قلق مشروعة (قصص)"، ومجدور العربان (نص روائي)، وتوظيف الموروث السردي في الرواية الأردنية المعاصرة، وأعواد ثقاب (قصص)، وسيرة الفتى العربي في أمريكا (رواية)، لافتا إلى ان هذه المؤلفات هي التي اوحت لنا باختيار موضوع هذا المؤتمر الذي توافق مع صدور كتابين في هذا المجال يحتفي بهما مؤتمرنا هما كتاب "مفاتيح خزائن السرد" لسعيد الغانمي ، و"معجم مفاتيح التراث" لمحمد عبيدالله.
وشكر جامعة اليرموك على احتضانها هذا المؤتمر ولمكتبتها التي مدت جسورا قوية مع المجتمع المحلي لنتشارك في خدمة الوطن وهو يحتفل بمئويته الأولى، ولمديرية ثقافة اربد على تعاونها الفاعل مع مكتبة الحسين بن طلال.
وتضمنت فعاليات المؤتمر التي حضرها عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي، افتتاح معرض كتب وزارة الثقافة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل، نوقشت خلال الجلسة الاولى موضوعات " تجليـات المـوروث الحكائـي فـي السـرد العربـي المعاصـر – إشـارات وعلامـات"، و "أنواع السردية القديمة: جولة في آفاقها"، و" مؤنس الرزاز وتوظيف الموروث السردي العربي"، و"الســير الشــعبية فــي الروايــة الحديثــة: "أعــواد ثقــاب" لرفقــة دوديــن أنموذجــا".
فيما تضمنت الجلسة الثانية موضوعات "نظريــة الروايــة عنــد لوكاتــش والروايــات العربيــة القديمــة"، و "معجـم مفاتيـح التـراث: معجـم الأديان، والمعتقـدات، والمعـارف قبـل الإسلام".
قام عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات بزيارة تفقدية لسكن " ذات النطاقين" للطالبات التابع للجامعة، والتأكد من جاهزيته لاستقبال الطالبات القادمات من خارج محافظة إربد والوافدات من خارج المملكة.
وقال خلال جولته على مرافق السكن، إن جامعة اليرموك تحرص على توفير الرعاية والاهتمام للطالبات القاطنات في السكن ومعاملتهن معاملة أسرية طيبة بما يمكنهن من متابعة دراستهن بيسر وسهولة، ويخفف عنهن أعباء البعد عن أسرهن، مشيرا إلى ضرورة توفر الخدمات الأساسية التي تحتاجها الطالبات خلال إقامتهن في السكن من ماء وكهرباء وأثاث وغيرها، والحفاظ على ديمومتها.
وخلال الجولة التي رافقه بها مدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة مهند هنانده، ورئيسة قسم الإسكان في الدائرة بثينة غرايبه، أعرب ذيابات عن اعتزاز اليرموك بالإقبال الجيد في قبل الطالبات للإقامة في السكن، الأمر الذي يعكس السمعة الطيبة وحسن الإدارة التي يتمتع بها.
يذكر أن سكن" ذات النطاقين" هو سكن الطالبات الوحيد الذي يتبع للجامعة، ويبعد حوالي 100 متر فقط عن البوابة الشمالية للجامعة، ويتألف من 61 غرفة، ويخضع لإدارة المشرفات المتخصصات ويتم تفقده ومتابعته يوميا من قبل دائرة الخدمات الطلابية في العمادة، كما يتم توفير الحراسة الدائمة له من قبل دائرة الأمن الجامعي.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أسرة الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، اليوم الذي يعد بداية إنشاء حضارة عظيمة في تاريخ البشرية وهي الحضارة الإسلامية القائمة على العدل والاحترام والتعايش والتسامح.
وتمنى مساد أن يعيد الله تعالى هذه الذكرى المباركة على قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
تجري عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك استعداداتها لإطلاق مجموعة من البرامج والفعاليات اللامنهجية الهادفة لتدريب الطلبة وتمكينهم للمشاركة في الحياة العامة وصنع القرار وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور حسن الوديان خلال تفقده عملية استقطاب طلبة الجامعة للمشاركة في برنامج "أنا أشارك" الذي تنفذه مؤسسة ولي العهد في 13 جامعة رسمية بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني، إن الجامعة ومن خلال العمادة تتابع عملية تسجيل الطلبة للمشاركة في البرنامج من خلال تعريفهم بمضمونه وأهدافه وتزويدهم بالمنشورات الموضحة له، حيث أبدى العديد من الطلبة رغبتهم بالمشاركة.
وأشار الوديان إلى أن الحضور الطلابي يعد واحدا من مقومات نجاح الفعاليات اللامنهجية، وأن العمادة حريصة على مشاركة أكبر عدد ممكن من الطلبة في البرامج والفعاليات التي ستطلقها خلال العام الدراسي الحالي، وبما يتلاءم مع التقيد التام بأوامر الدفاع وإجراءات الصحة والسلامة العامة.
ويهدف برنامج " أنا أشارك" إلى بناء قدرات ومهارات طلبة الجامعات في المشاركة السياسية، وصناعة القرار، حيث يتمحور عمل البرنامج حول تسعة مواضيع هي: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والانتخابات، والأحزاب السياسية، والحكم المحلي، والنوع الاجتماعي، والتسامح، والإعلام، والمواطنة، حيث تتم مناقشة موضوع واحد خلال ساعة تدريبية مرة واحدة في الأسبوع.
ورافق الوديان مساعدي عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات ضرورة وجود مبادرات طلابية نوعية وهادفة لا تخلو في جوهرها من الإبداع والريادة بما ينعكس إيجابا على إقبال الطلبة على الانخراط فيها والمشاركة في الأنشطة المنبثقة عنها وتشجيعهم نحو المزيد من الابتكار والتميز.
وقال خلال لقائه مجموعة من طلبة الجامعة من ممثلي المبادرة الطلابية "في الميزان حق وواجب"، أن تفعيل الأنشطة اللامنهجية وتشجيع المبادرات الطلابية الهادفة بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي أولوية لدى الجامعة، وتسعى من خلالها إلى خلق جيل من الشباب الجامعي المثقف المدرك لأهمية استغلال الطاقات لتمكين نفسه والتوجه نحو تنمية مجتمعه، مشيرا إلى ضرورة وجود خطة عمل وأهداف واضحة وهادفة لأية مبادرة طلابية، وأن يتوازى التحضير لإطلاق المبادرات وأية أنشطة منبثقة عنها بالتنسيق الكامل مع عمادة شؤون الطلبة باعتبارها مظلة العمل الطلابي في الجامعة.
وأشاد ذيابات بإقبال الطلبة على تنظيم الأنشطة اللامنهجية ورغبتهم باستغلال طاقاتهم في كسب المزيد من المهارات التي من شأنها زيادة ثقتهم بأنفسهم وإعدادهم للدخول إلى سوق العمل مسلحين بالعلم والمعرفة والقدرة على المنافسة.
بدوره شكر طالب الماجستير في القانون طارق بني إرشيد مؤسس المبادرة وباسم طلبة المبادرة إدارة الجامعة على دعمها للأنشطة الطلابية، مشيرا إلى أن فريق المبادرة بصدد تطويرها وتجويد أنشطتها بما يتلاءم والمكانة العريقة لجامعة اليرموك، مستعرضا مسيرة المبادرة التي انطلقت عام 2019 بهدف نشر التوعية القانونية بين طلبة الجامعة حول مختلف القضايا التي قد يتعرض لها الطالب خلال دراسته الجامعية، مبينا أن المبادرة استطاعت منذ تأسيسها من قبل مجموعة من طلبة كليتي القانون والإعلام تنظيم العديد من المحاضرات واللقاءات التوعوية الوجاهية والإلكترونية تمحورت حول توعية الطلبة بالعقوبات والمساءلة القانونية التي قد يتعرضون لها جراء قضايا مختلفة.
وحضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمه، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أحمد زايد ومساعد المدير عصام بطاينه، ورئيس قسم الهيئات الطلابية في الدائرة يزن ملكاوي.
ضمن برنامج إيراسموس بلس الدولي، تستضيف جامعة اليرموك ومن خلال دائرة التشبيك والعلاقات الدولية، مجموعة من الطلبة الأجانب للدراسة في مختلف كلياتها واقسامها الأكاديمية لمدة فصل دراسي واحد، في اطار التبادل الطلابي بين مختلف الجامعات المشاركة في هذا البرنامج.
وقال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، إن جامعة اليرموك تمتاز بمشاركتها وحضورها الفاعل في هذا البرنامج الدولي، سواء باستقبالها لطلبة من مختلف دول العالم، أو من خلال مشاركة طلبتها فيه وسفرهم لدراسة فصل دراسي ضمن تخصصاتهم العلمية في واحدة من هذه الجامعات المشتركة أيضا في البرنامج، لافتا إلى أن هناك 25 طالبا من جامعة اليرموك يدرسون الآن في جامعات أخرى حول العالم في إطار ذات البرنامج.
وأضاف أن الجامعة استقبلت مع بداية هذا الفصل الدراسي الأول 15 طالبا من خمسة دول هي بلجيكا واسبانيا وألمانيا وتركيا ورومانيا، جميعهم على مقاعد الدراسة في كلياتهم المختلفة داخل الحرم الجامعي، مشددا على أهمية هذا التبادل الطلابي تعزيز التنوع الحضاري والثقافي في حرم الجامعة، كما ويساهم في تعميق السمعة الدولية لجامعة اليرموك.
وفي سياق اهتمام ومتابعة دائرة التشبيك والعلاقات الدولية بهؤلاء الطلبة، أشار العتوم إلى تنظيم الدائرة ليوم توجيهي تعريفي حول الجامعة وكلياتها ومبانيها ومرافقها المختلفة، إضافة لتقديم شرح واف حول الإجراءات الإدارية الخاصة بهم خلال فترة اقامتهم في المملكة.
وتابع: أن الدائرة تحرص على الاهتمام بالنشاطات اللامنهجية لهؤلاء الطلبة، وتعريفهم بمختلف المواقع السياحية في المملكة، بما يساهم في دعم وتشجيع السياحة الوطنية، لافتا إلى تنظيم الدائرة لجولة تعريفية لهم داخل مدينة إربد خلال الأسبوع الحالي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.