
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد بزيارة تفقدية لكلية السياحة والفنادق، رافقه فيها كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب، وعدد من مدراء الدوائر الإدارية في الجامعة.
وجاءت الزيارة ضمن الرؤيا الشاملة لإدارة الجامعة بضرورة التواصل مع مختلف كليات الجامعة ووحداتها المختلفة والاطلاع على سير العمل فيها، والاطلاع على احتياجاتها وتلبيتها حسب الامكانات المتاحة، وذلك من أجل تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية سليمة للطلبة.
واطلع مساد خلال الزيارة على مرافق الكلية المختلفة ومنها غرفه محاكاة قسم الإدارة الفندقية، وغرفة محاكاة نظام الحجوزات المتعلقة ببرامج الحجوزات اوبر وسايبر، حيث استمع إلى شرح حول كيفية استخدام هذه الغرف من قبل طلبة الكلية وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية فيها، كما اطلع على كيفية تحضير وتجهيز غرف النزلاء.
وابدى مساد خلال الزيارة اعجابه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الكلية، ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد وفتح المجال أمام الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء لاطلاق طافاتهم ودعم ابداعاتهم ومواكبة التطورات العالمية في قطاعي السياحة والفنادق.
وقدم عميد الكلية الدكتور عاطف الشياب خلال الزيارة شرحا مفصلا حول واقع الكلية وبعض الجوانب التي تسعى الكلية إلى إنجازها ضمن خططها للتطوير والتحديث لمواكبة أحدث المعايير والخطط الدراسية العالمية وبما يتناسب مع التطور العالمي في هذا المجال.
في إطار حرص كلية القانون في الجامعة على اللقاء والتواصل الدائم بالطلبة المستجدين والترحيب بهم والإجابة على استفساراتهم المختلفة، عقدت الكلية برعاية عميدها الدكتور يوسف عبيدات اللقاء السنوي مع الطلبة المستجدين الكترونيا عبر تطبيق زوم .
ورحب عبيدات في كلمة ألقاها في اللقاء بالطلبة المستجدين، وهنأهم على انضمامهم للجسم الطلابي في جامعة اليرموك، وأشار إلى حرص كلية القانون على تشجيع ودعم الطلبة باستمرار واللقاء بهم والاستماع لمقترحاتهم ومطالبهم، لافتا إلى أن الكلية قامت بإجراء بعض التعديلات الهامة على الخطة الدراسية والتي تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة، حيث أصبح مساق مناهج البحث مساقا إجباريا لطلبة الكلية، وأصبحت الخطط الجديدة تشترط القيام بمشروع تخرج كشرط للحصول على الدرجة العلمية .
ونوه إلى أهمية التزام الطلبة بمعايير الصحة والسلامة العامة في الكلية، معتبرا ذلك أولوية للحفاظ على سلامة الطلبة في ظل الأعداد الكبيرة لطلبة كلية القانون.
واستمع العميد خلال اللقاء إلى استفسارات الطلبة والتي دارت حول الالية المتبعة لعقد الامتحانات المحوسبة والوجاهية في الحرم الجامعي، كما استعلم الطلبة عن النشاطات اللامنهجية المختلفة التي تطرحها الكلية، بالإضافة إلى كيفية المشاركة في مسابقات المحاكمات الصورية .
حيث قدم العميد شرحا توضيحيا حول مسابقة المحاكمات الصورية وأشار إلى فوز الكلية بعدد من تلك المسابقات كان اخرها فوز الكلية بجائزة افضل مترافع في المسابقة التي عقدتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، ودعا الطلبة للمشاركة في مثل هذه النشاطات التي تعزز من قدراتهم وتنمي مهاراتهم.
بدورها أشارت نائب العميد الدكتورة مها خصاونة إلى حرص الكلية على الاستماع للطلبة وحل قضاياهم المختلفة، وتحفيزهم للمشاركة في النشاطات اللامنهجية.
كما رحبت مساعد العميد لشوون الطلبة الدكتورة نسرين عدوان والدكتور واصف الزبون عضو لجنة النشاطات اللامنهجية في الكلية بأيه اقتراحات أو مبادرات يقدمها الطلبة حول أي نشاطات وفعاليات يرغبون بعقدها في الكلية.
شارك كل من الدكتور محمد ربابعة، والدكتورة نهيل الصالح من قسم الدراسات الإسلاميّة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي "دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء القرآن والسنة، وموقف عقلاء أهل الكتاب والغرب منه" والذي نظّمته أكاديمية الإمام البخاري، وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية في منيسوتا، وبرعاية اتحاد الجامعات الدوليّ، وتم عقده في اسطنبول مؤخرا.
وشارك في المؤتمر أساتذة وباحثون مختصون من دول إسلامية وعربية مختلفة شاركوا في سبع جلسات علمية قدّموا خلالها أربعًا وأربعين ورقة بحثيّة.
وقدّم الدكتور ربابعة خلال المؤتمر بحثًا بعنوان "الإشارات النبوية نحو تطور وسائل الاتصال؛ دراسة استقرائية، استشرافيّة، تحليلية"، كما قدمت الدكتورة الصالح بحثًا بعنوان "الدلائل التربوية المستنبطة من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم".
وهدف المؤتمر إلى إبراز الدلائل الصادقة، والبشارات الواثقة، والشهادات المنصفة بالإضافة إلى نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم الغيبية التي أخبر عنها، والتي تؤكد جميعها على نبوته صلى الله عليه وسلم، وأوصى المؤتمر بجملة توصيات منها ضرورة إيلاء موضوع دلائل النبوة أهمية خاصة، والحرص على إبرازها ونشرها وتعميمها من خلال الوسائل المختلفة التي توصلها للعالمين.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعيين عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور نواف شطناوي، رئيسا لهيئة تحرير المجلة الأردنية في العلوم التربوية لمدة ثلاث سنوات قادمة.
و هذه المجلة، مدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار و موطنة في جامعة اليرموك، كما وأنها مجلة علمية محكمة تأسست عام 2004 وتتلقى أبحاثا علمية في مجال العلوم التربوية باللغتين العربية أو الإنجليزية.
يذكر المجلة الأردنية في العلوم التربوية نجحت مؤخرا في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف) 2021، حيث حصلت على المرتبة الأولى عربيا من مجموع إجمالي (877) مجلة عربية علمية أو بحثية، إضافة إلى المرتبة الأولى في تخصص العلوم التربوية من إجمالي (101) مجلة علمية تربوية بمعيار "أرسيف" قيمته (1.5313) وتصنيف (Q1).
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، أن جامعة اليرموك ووفق ما تسير عليه من خطة مستقبلية، تسعى دائما لطرح برامج اكاديمية مميزة جديدة، سواء أكان ذلك في على مستوى درجة البكالوريوس، أو على صعيد برامج الدراسات العليا / الماجستير والدكتوراه، لما لذلك من أهمية في تعزيز مسيرتها العلمية ومنافستها الأكاديمية، واستقطاب المزيد من الطلبة من مختلف الدول العربية والإقليمية المجاورة.
وأضاف خلال استقباله رئيس المكتب الثقافي الكويتي في السفارة الكويتية بعمان المستشار الدكتور حمود القشعان، يرافقه المحلق الثقافي الكويتي الدكتور محمد الجار الله، أن جامعة اليرموك تعتز بما وصلت إليها علاقاتها الأكاديمية مع المكتب الثقافي الكويتي في عمان، متطلعا لتعزيز هذه العلاقة بما يحقق المصالح المشتركة، مبديا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الكويتيين الراغبين بالالتحاق في مختلف كلياتها وبرامجها الاكاديمية / الدراسات العليا المختلفة.
وأشار مساد إلى أن الطلبة الكويتيين يشكلون النسبة الأعلى بين عدد الطلبة الوافدين العرب والأجانب الدارسين في جامعة اليرموك، بواقع 1013 طالبا، يشكلون مع زملائهم من الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب الذين يزيدون عن 45 جنسية حول العالم، لوحة فسيفسائية جميلة من التنوع الثقافي العالمي في حرم الجامعة.
ولفت مساد إلى أن كلية الطب في جامعة اليرموك، بما تتميز به من خطة دراسية اكاديمية حديثة مواكبة لآخر التطورات العلمية والطبية، وما تزخز به من اساتذة مقبلة لأن تكون كلية نوعية، من حيث الاختصاص وكفاءة الخريجين، وخصوصا أنها حاصلة على الاعتماد الدولي، وطلبتها يخضون للتدريب السريري في مختلف المستشفيات الحكومية والعسكرية.
كما ورحب مساد وابدى استعداد الجامعة من خلال مركز الحاسب والمعلومات ودائرة القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلبة للتعاون مع المكتب الثقافي الكويتي فيما يخص المراسلات والمخاطبات الرسمية، بحيث تكون إلكترونية عبر آلية محددة يجري ترتيبها والاتفاق على آلياتها الفنية، بما يحقق ويخدم مصلحة الطلبة، ويساهم في انجاز معاملاتهم ويخدم المصالح المشتركة، بحيث تكون جامعة اليرموك من أولى الجامعات الأردنية السباقة في تطبق هذا النظام المشترك مع المكتب الثقافي الكويتي.
من جانبه، نقل القشعان تحيات وزير النفط ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور محمد الفارس و وكيل الوزارة الدكتور صبيح المخيزيم، إلى الدكتور مساد وأسرة الجامعة، ورغبة وزارة التعليم العالي الكويتية في تعزيز وتطوير التعاون مع جامعة اليرموك، لما تحظى به من سمعة ومكانة اكاديمية مرموقة.
وأكد القشعان حرص المكتب الثقافي الكويتي على توطيد هذه العلاقة مع جامعة اليرموك والبناء عليها، مشيدا في الوقت نفسه بتعاون جامعة اليرموك مع المكتب الثقافي، في متابعة الطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها، وما تنفذه من برامج لامنهجية تساهم في تعزيز تفاعلهم الاجتماعي الايجابي مع زملائهم داخل الحرم الجامعي، وخصوصا ان مثل هذه النشاطات تؤدي دورها في صقل وبناء شخصية الطالب الجامعي.
ولفت القشعان إلى أن المكتب الثقافي الكويتي في عمان يتطلع لفتح آفاق جديدة من التعاون العلمي والبحثي مع جامعة اليرموك، وتبادل الأساتذة، وتبني المشاريع البحثية المشتركة من خلال الاستفادة مما تقدمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من دعم لمثل هذه البرامج والمشاريع.
كما وثمن القشعان توجه جامعة اليرموك، للتعاون مع المكتب الثقافي الكويتي في تنفيذ وتطبيق برنامج "التراسل الإلكتروني" المشترك، لما له من أهمية في انجاز المعاملات وخدمة الطلبة وما يوفره من منفعة متبادلة.
وعلى صعيد متصل، ألتقى القشعان بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، بمجموعة من عمداء الكليات التي يدرس فيها طلبة كويتيين، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا وعميد شؤون الطلبة، ومساعدة عميد شؤون الطلبة/ للطلبة الوافدين، ومدير دائرة القبول والتسجيل، حيث جرى خلال اللقاء تبادل مختلف وجهات النظر، كما ودار نقاش موسع حيال مختلف القضايا التي تخص الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش السفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة الكندية من جهة، والتعاون مع الجامعات الكندية من جهة أخرى.
وثمن العموش خلال اللقاء دعم الحكومة الكندية لعدد من المشاريع العلمية والبحثية التي تنفذها جامعة اليرموك، مشددا على أن الجامعة تحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الجهات الدولية المانحة بما يدعم مسيرة تطوير البحث العلمي في الجامعة، نظرا لدوره المحوري في تنمية وتقدم الشعوب والارتقاء بها، وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل المجتمعات.
واستعرض العموش خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والكليات العلمية والطبية والانسانية التي تضمها، لافتا إلى أن الجامعة تحتضن حوالي 8% من طلبتها من الطلبة الوافدين يمثلون 45 جنسية مختلفة، الأمر الذي يعكس اقبال الطلبة من مختلف الجنسيات على الالتحاق بجامعة اليرموك التي تحرص على الدوام على تطوير خططها الدراسية بما يواكب متطلبات سوق العمل، بالاضافة إلى انشاء البرامج الأكاديمية الجديدة التي تلبي طموح الشباب الأردني والاقليمي على حد سواء، مع التركيز على الجانب العملي في العملية التدريسية بما يمكن الطلبة من دخول سوق العمل المحلي والاقليمي بجدارة واقتدار.
وأضاف أن جامعة اليرموك تتطلع نحو مد جسور التعاون مع مختلف الجامعات الكندية في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك، وامكانية التعاون في طرح مجموعة من البرامج التي تهيء طلبة الجامعة وخريجيها وتنمي لديهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل وتلبية متطلباته.
من جانبها أشادت بوتي بالسمعة العلمية التي تحظى بها جامعة اليرموك، معربة عن استعداد السفارة لتعديم المزيد من الدعم والمساعدة في مجال ابرام اتفاقيات التعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات الكندية، لافتة إلى أن الحكومة الكندية تدعم برنامجا جديدا للتعاون بين الجامعات الكندية ومختلف الجامعات في دول العالم، وأن السفارة ومن خلال فريق التبادل الأكاديمي والعلمي فيها ستعمل على مد جسور التعاون من أجل تسهيل ابرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين اليرموك ومختلف الجامعات الكندية، لافتة إلى امكانية استفادة اليرموك من برنامج اكسبو للجامعات 2022 في هذا المجال نظرا لتواجد عدد من مندوبي الجامعات الكندية ضمن فعاليات هذا البرنامج من المهتمين بابرام اتفاقيات التعاون مع الجامعات المختلفة.
وخلال زيارتها للجامعة التقت السفيرة الكندية بالقائمين على مشروع "زيادة مشاركة الأكاديميات في جامعة اليرموك في قيادة المشاريع البحثية الدولية من خلال بناء القدرات" الممول من السفارة الكندية برئاسة الدكتورة آيات نشوان مديرة المشروع ورئيسة شبكة الأكاديميات القياديات في الجامعة ، والذي يهدف إلى تدريب مجموعة من الأكاديميات من جامعة اليرموك على مهارات القيادة وكتابة المشاريع الدولية الممولة، إضافة إلى إجراء دراسة علمية حول العوائق التي تواجه المرأة الأكاديمية في عملها.
كما التقت القائمين على مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن برئاسة عميدة كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، حيث سيتم من خلاله تركيب خلايا كهروضوئية في محطة دير علا للدراسات الأثرية التابعة لكلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة.
وثمنت السفيرة خلال اللقائين تميز جامعة اليرموك في تنفيذ المشاريع العلمية المدعومة من الجهات المانحة الكندية، وحرصها على توفير كامل الدعم اللوجستي والفني من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشاريع.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدمتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أيمن حمودة، مسؤولة العلاقات السياسية في السفارة الكندية نانسي العتوم، والمستشارة في السفارة مانون بواكير، ومنسقة الصندوق الكندي في السفارة منى دروزة.
رعى عميد كلية كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداود حفل استقبال الطلبة المستجدين في الكلية للعام الجامعي ٢٠٢١ /٢٠٢٢.
ورحب الداود في كلمته التي ألقاها خلال الحفل بالطلبة المستجدين وهنأهم بإنضمامهم لجامعة اليرموك ولأسرة كلية التربية الرياضية الطلابية، مشيراً إلى أن الكلية وتجسيداً لرؤية ورسالة الجامعة تحرص على تحديث الخطط الدراسية لبرامج الكلية وبشكل مستمر بما يلبي إحتياجات المجتمع المحلي ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى التركيز على نوعية المساقات العملية لإعداد خريج متميز يستطيع المنافسة على فرص العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، داعيا الطلبة للتقيد بالبروتوكولات الصحية وإجراءات السلامة العامة واخذ هذه المسالة بمنتهى الجدية لحماية أنفسهم ومن حولهم، بما يسهم في الحد من انتشار الاصابة بفيروس كورونا واستمرار التعليم الوجاهي.
بدوره أكد مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور محمد مقابلة على التزام الطلبة بالأنظمة والتعليمات التابعة للجامعة، وبأهمية إمتلاك كل طالب لدليل الطالب الجامعي 2021 والذي يمكن لأي طالب الوصول إليه وتحميله من الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة، لافتا إلى حرص الجامعة على تشجيع الطلبة للمشاركة في الانشطة اللامنهجية التي تنظم داخل الجامعة والهادفة إلى بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
من جانبها أشارت مساعدة العميد لشؤون الجودة الدكتورة مريم أبو عليم إلى أهمية متابعة الطلبة لموقع التعلم الإلكتروني، داعية الطلبة ممن يواجهون أية مشكلة تقنية للتواصل مع عمادة الكلية من أجل معالجتها، وقدمت شرحا للطلبة حول طريقة الدخول للموقع الالكتروني للجامعة وموقع الكلية، وكيفية استخدامهما.
والقى الدكتور نضال بني سعيد محاضرةضمن فعاليات الحفل بعنوان "حياتك كطالب جامعي" نوه خلالها إلى ضرورة اهتمام الطلبة بدراستهم والبعد عن كل ما هو ضرر ويمس العملية التدريسية من أقول وأفعال.
كما ألقى الطالب شهاب الموالي كلمة مندوباً عن طلبة الكلية للسنوات السابقة رحب بها بالطلبة المستجدين.
وحضر الحفل نائب العميد الدكتور زياد المومني، ورئيس قسم علوم الرياضة الدكتور خالد الزيود، ورئيس قسم التربية البدنية الدكتور نزار الويسي، ونخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية.
وفي نهاية الحفل وبالنهاية تم فتح باب الحوار بين الطلبة والأساتذة وناقشوا خلاله بعض القضايا التي تهم الطلبة وأجابوا على أسئلتهم واستفساراتهم.
رعى رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، الاحتفال الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك في مدرج الكندي في كلية الآداب، لتكريم أوائل الفوج (42) من خريجي الجامعة.
وأعرب أبو هديب في كلمة ألقاها خلال الحفل عن فخره واعتزازه بأن يكون واحدا من الذين يروا كوكبة من خريجي جامعة اليرموك التي نفتخر ونعتز بها أينما ذهبنا في مختلف أصقاع الدنيا، لأننا نرى التميز في خريجيها في شتى المجالات وفي معظم بلدان العالم، مشيرا إلى ضرورة توفير الدعم الموصول لخريجي الجامعات الأردنية المتميزين لأنهم قادة المستقبل وبناته.
وأضاف أن هؤلاء الخريجين المتميزين يستحقون منا كل الرعاية والاهتمام تقديرا لجهودهم خلال مسيرتهم الدراسية، وتحفيزا لهم في حياتهم العملية القادمة.
ودعا أبو هديب الطلبة المكرمين بأن يبقوا على العهد دوما مع جامعتهم الأم "اليرموك" التي وفرت لهم كافة الوسائل التعليمية ومجموعة متميزة من العلماء والأساتذة الأجلاء الذين ما بخلوا يوما على طلبتهم بخبراتهم وحصيلتهم العلمية، معربا عن حرص شركة البوتاس العربية بتقديم كافة أشكال الدعم لأوائل الجامعات من مختلف التخصصات، وإمكانية التعاون مع جامعة اليرموك في عقد الدورات الهادفة لتعزيز مهارات الخريجين المتميزين بما يلبي متطلبات سوق العمل، وتنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك بما يوفر فرص العمل لخريجي الجامعة الأوائل.
وقال مساد إن جامعة اليرموك تحرصُ وانطلاقا من خطتها الاستراتيجيةِ إلى الاهتمامِ بالمتميزينَ من طلبتِها وخريجيها، من خلال رعايتِهم واستثمارِ ابداعاتِهم ونجاحاتِهم لما فيه خيرُ الجامعة ومسيرتُها، وصولا لما فيه مصلحةُ الوطن على امتداده، متخذين من الرؤيةِ والتوجيهات الملكية السامية، بدعم ورعاية الموهوبين والمبدعينَ نبراسا و نهجا قويما، لتستمرَ المسيرةُ، بالعلم والنور والعطاء.
وأضاف أن الجامعة تقوم ومنذ نشأتها بتوفير العديد من المنحِ والبعثات الدراسية للمتميزين والمبدعين من أبنائها إلى أرقى الجامعات حول العالم، ليعودوا إليها باحثين متسلحين بالعلم والمعرفة، لتعزيز مسيرتِها، ومنها منطلقين لخدمةُ أردنِنا الغالي، وتعميقُ التنميةِ الشاملة فيه من خلال الاهتمام بالبحث العلمي، وتسليطُ الضوء على قضايا مجتمعنا الأردني، والمساهمةُ بحلّها بما يحقق له الرفعةَ والازدهار.
وأكد مساد على اعتزاز جامعة اليرموك بجميع خريجيها منذ الفوج الأول وحتى الفوج الـ 42، مبينا أن عدد خريجي الجامعة طوال هذه السنوات يزيد عن (191) َ ألفَ خريجٍ، منهم ما يزيدُ على (13) ألف خريجٍ وافد، يمثلون (77) دولةً حول العالم، ننظر إليهم على أنهم سفراءَ للمملكة وللجامعة في بلدانهم ومواقعِهم، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الجامعةُ على تعزيز التواصل معهم من خلال قسم شؤون الخريجينَ في دائرةِ العلاقات العامةِ والإعلام.
وقال الرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك، الدكتور سلطان أبو عرابي، إن جامعة اليرموك دأبت ومنذ سنوات طويلة للاحتفال بخريجيها الذين زاد عددهم عن 190 ألف خريج من مختلف التخصصات والكليات منذ تأسيسها عام 1976، حتى بتنا اليوم نقف أمام صرح علمي وطني متميز يبعث فينا الفخر والافتخار، بمسيرتها وانجازاتها التي توالت عبر سنواتها الطويلة.
وأضاف أننا ونحن نحتفل بتكريم أوائل هذا الفوج، نعبر عن اعتزازنا بهم وبجامعتهم الأم التي خرجتهم "اليرموك الغراء"، لافتا إلى أن هذا العصر بات عصر التميز والإبداع، والطالب الذي يتميز ويبدع في تخصصه سيكون بالتأكيد مميزا في حياته العلمية والعملية فيما بعد، داعيا إياهم للاجتهاد وأخذ دورهم الهام في تنمية وخدمة مجتمعهم و وطنهم، مشيدا في الوقت نفسه بدور نادي الخريجين في رعاية الخريجين والتواصل معهم وتكريمهم.
وقال رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام أننا اليوم نجتمع في مناسبة يرموكية ستبقى خالدة في النفس والوجدان، ألا وهي تكريم أوائل الفوج الثاني والأربعين من خريجي جامعة اليرموك، مهنئا الطلبة المكرمين الذين بذلوا جهدا كبيرا ليصلوا إلى طريق التفوق والنجاح، داعيا اياهم لأن يكونوا الحماة البررة للقيم النبيلة التي يقوم عليها هذا الوطن برعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ودعا المعنيين في الحكومة الأردنية إلى الاسراع في بناء استراتيجية وطنية شاملة تشارك فيها كل مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص تُعنى برعاية المتميزين والمتفوقين من خريجي الجامعات، وتحافظ على حقوقهم، وتوفر لهم فرصا تؤمن لهم حياة كريمة تحفزهم للبقاء في وطنهم وعدم هجرانه.
وألقت الخريجة نانسي مقابلة، كلمة أوائل الفوج (42)، قالت فيها نقفُ اليومَ بين أيديكم متبركين بعباءة التخرجِ، المعطرة بأريج التفوقِ العابقةِ في المكان، والتي تعيدنا لسنوات مرت ومضت في دربِ العلمِ في صناعةِ معارفِ الحياة الممزوجة بحبات العرق في أعظم واحة للعلمِ، في جامعة العز "جامعة اليرموك".
وأضافت إننا نعيشُ في هذه اللحظة فرحة التفوق التي أوصلتنا إلى منَصةِ التكريم بفضلِ جهود مُضنيَة لم تعرفْ يوما التواني والكسل، وعلمتنا أننا سنتربعُ على عرشِ المعالي بالتفاني والعمل.
وتوجهت مقابلة مخاطبة اساتذة الجامعة، "أساتِذتَنا الاجلاّء تاجٌ على رؤوسنا، يامَن كِدتم أن تكونوا رُسُلاً، شُكرنا لكم هو دعاؤنا لكم، لقد بذلتم في سبيلِ تعليمنا الكثير، واللهُ لا يُجازي بالكثيرِ القليل".
وفي نهاية الحفل، كرم أبو هديب الخريجين الأوائل من مختلف الدرجات العلمية للفوج الـ 42، كما وتم تقديم الدروع والهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح نائب عميد كلية العلوم بالجامعة الدكتور أمجد الناصر فعاليات "مدرسة غرب آسيا للرياضيات" تحت عنوان "الطرق الرياضية في البيولوجيا و العلوم ذات العلاقة"
ورحب الناصر في كلمة ألقاها في الافتتاح بالمشاركين في فعاليات المدرسة البحثية، مؤكدا على أهميه هذا النوع من المدارس البحثيه لكل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا، لاسيما وان هذه الفعاليات تأتي بالتشارك مع جهات عالمية ذات خبرات بحثية متميزه وتهدف إلى تطوير البحث العلمي في الدول المتجاورة في منطقة غرب آسيا، من خلال التبادل العلمي للباحثين من مختلف الجامعات من مختلف بلدان المنطقة وباحثي الجامعات الاوربية.
ومن جهته أكد الدكتور عبد الكريم دهش من جامعة تكريت العراقية عقد هذه الفعاليات البحثية والتعاون البناء بين الجامعات العربية والدولية، وأهمية تشجيع الباحثين على تحفيز التفكير الابداعي لديهم، وإيجاد الحلول العلمية لمشكلات الواقع الصحي والاقتصادي الذي تمر به البشرية، مؤكدا على أن فعاليات هذه المدرسة تعد انموذجا حيا على وعي الإنسان المتحضر تجاه الازمات التي تمر بها بلدان العالم، وانها نتاج تعاون مؤسسات اقليمية وعالمية من اجل أن تلبي حاجة المجتمع من البحوث التطبيقية الجادة، معربا عن شكره لجامعة اليرموك للمشاركة الجادة والفاعلة في إحتضان المؤتمرات والندوات العلمية الرصينة.
بدوره رحب رئيس اللجنة التنظيمية لفعاليات المدرسة في جامعة اليرموك الدكتور عبد الكريم العمري بالحضور، معربا عن شكره للشركاء الذين ساهمو في إطلاق المدرسة وهم المركز العالمي للرياضيات الصرفه والتطبيقيه، وجامعة نانتس الفرنسية، وجامعتي ديالى وتكريت العراقيتين.
واضاف ان المدرسة وفي نسختها الحالية تهدف إلى تدريب الباحثين وطلاب الدراسات العليا على النمذجة والمحاكات والحلول الرياضية للنماذج البيولوجية والعلوم ذات العلاقة.
وفي نهاية الجلسة عرض منسقو المدرسة الدكتوره فاطمة عبود والدكتور عبدالجليل نشوي عددا من نماذج المدارس الرياضية التي اقيمت في الاعوام 2021/ 2020وامكانيه الاستفاده من الدعم المقدم من الجهات المانحة وطرق التعاون معها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.