
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت الطالبتان في كلية الاعلام بجامعة اليرموك فريال الشحام، ورولا يونس في الورشة التدريبية التي عقدت في عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالتعاون مع لجنة مكافحة التدخين، و جمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، ومكتب مكافحة السرطان - مركز الحسين للسرطان، لطلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بعنوان "تمكين طلبة الجامعات بالمهارات النوعية والتثقيفية حول أضرار التبغ".
وتهدف الورشة إلى تعزيز مهارات المشاركين النوعية وأساليب التواصل لديهم في مجال مكافحة التبغ، ليقوموا بتوظيفها وتطبيقها ضمن برامج توعوية لزملائهم المتطوعين في نفس المجال، بما يسهم في ضم أكبر عدد ممكن من المتطوعين للمشاركة في التوعية بمضار التبغ في بيئة المدرسة والجامعة.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور زكريا المباشر قد القى كلمة في افتتاح الورشة أكد من خلالها على أهمية تعزيز التوعية بمخاطر التبغ، مشيدا بالدور المحوري للجهات المعنية في هذا المجال في دعم طلبة الجامعات وتعزيز جهود الشباب للانخراط في برامج التوعية باعتبارهم الفئة المستهدفة الأكبر لهذه الحملات والدورات التدريبية.
وتضمنت الورشة في يومها الأول معلومات أساسية حول مجالات التوعية وأساليبها، والتغيير السلوكي، ومهارات التواصل المناسبة، فيما تم في اليوم الثاني التركيز على مهارات بناء المعرفة المرتبطة بمنتجات التبغ والنيكوتين، وآثار التبغ الصحية، وتعريف بأنواع السجائر الإلكترونية الحديثة التي لها أضرار صحية تعادل ضرر السجائر العادية.
من جانبهم أبدى الطلبة المشاركين في الورشة تفاعلاً كبيراً مع محاور الورشة، كما اتفق المجتمعون على تفعيل أعمال تدريبية مشتركة بين طلاب الجامعات استمراراً للمبادئ التي استندت إليها الورشة في تمكين المهارات التوعوية والتثقيفية وتعزيز العمل المشترك بينهم.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، على أهمية جودة العملية الأكاديمية والإدارية في مختلف كليات ودوائر الجامعة وفق متطلبات نظم الجودة المحلية والعالمية.
وشدد خلال المحاضرة التي عقدها مركز الاعتماد وضمان الجودة حول "نتاجات التعلم للبرامج والمساقات الأكاديمية" والقاها مستشار رئيس الجامعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، مدير المركز الدكتور عبدالله الخطايبة،بحضور نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات، على أهمية عقد دورات تدريبية وتطويرية لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وفق المعايير الدولية للارتقاء بجودة قدراتهم ومهاراتهم الإدارية والبحثية والتدريسية.
ولفت مساد إلى أهمية التوسع بالنشر العلمي في المجلات البحثية المحكًمة في مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية، مؤكدا أهمية الربط بين طرق التقييم ومخرجات تعلم المساق والبرنامج، و تحليل نتائج مخرجات تعلم المساق والبرنامج، بما يحقق الجودة الاكاديمية وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وقال الخطايبة خلال المحاضرة أن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جاءت بعنوان "بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة»، وركزت على أن قطاع التعليم قطاع استراتيجي، ولم يعد مقبولاً بأي حال من الأحوال التردد أو الخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور في العلوم، واتساقا مع الأهداف التي يسعى الاطار والوطني الأردني للمؤهلات لتحقيقها من خلال وضع تصنيف هرمي لجميع مستويات وأنواع المؤهلات والشهادات المرتبطة ببرامج التعليم الرسمية أو غير الرسمية.
ولفت إلى أهمية تحديد المعارف والمهارات والكفايات التي ينبغي أن تكون مرتبطة بالمؤهل، الأمر الذي يتيح ضمان جودة مشتركة لجميع المؤهلات ووضع معايير تستند إلى مُخرجات التعلّم لتطوير البرامج التعليمية التي تقود إلى المؤهلات مما يتيح القدرة على تطوير وتقييم وتحسين نوعية التعليم في عدد من السياقات، وقد آن الأوان لتظافر الجهود من أجل العمل لمأسسة العمل الأكاديمي ووضع الأسس الراسخة من اجل تخريج الكفاءات المؤهلة التي تجسد الجهود والمعارف والمهارات الحقيقية التي يتلقاها الطلبة خلال العملية التعليمية، وتعكس المستوى العلمي والاكاديمي للمؤسسات التعليمية، وتسهم في وضع الأسس الراسخة للوصول الى تعليم متقدم مواكب للتغيرات والتطورات التي تشهدها كافة الحقول التعليمية.
وأوضح الخطايبة أن نتاجات التعلم تركز على ما سيحصل عليه الطالب من معارف ومهارات وكفايات وسلوكات، أي تتركز على ما سيقوم به الطالب أو يظهره من معلومات ومهارات وكفايات واتجاهات وسلوكيات بعد الانتهاء من خبرة التعلم وتعكس التحصيل الذي اكتسبه الطالب، لافتا إلى ان نتاجات التعلم لا تشكل محتوى المخططات للمواد الدراسية للخطة الأكاديمية للبرنامج، وإنما تمثل الصفات والخصائص المرغوب أن يتمتع بها الخريج، وتمثل الخصائص العامة التي تسعى الخطة الدراسية إلى إكسابها للطالب، مثل مهارات حل المشكلات، وأدوات التواصل.
وأشار إلى أن نتاجات التعلم تقع في ثلاثة مستويات، الأول يعنى بالكفايات العامة المشتركة لجميع البرامج وتشمل مهارات الفنون العقلية مثل المهارات والقدرات التفكيرية، والقدرة على البحث والتحليل، ومهارات الاتصال الشفوي، والقدرة على التفكير الإبداعي والناقد، ومهارات حل المشكلات، والثاني يعنى بالنتاجات الخاصة بعائلة التخصص وتتمثل بالنتاجات المشتركة بين مجموعة التخصصات التي تنتمي إلى قطاع أو ميدان تخصص، والثالث يعنى بالنتاجات الخاصة بالتخصص، والتي تتمثل بمجموعة النتاجات التخصصية الدقيقة التي تلزم لممارسة الأنشطة والخدمات والأدوار المهنية الدقيقة الخاصة بالتخصص، وتشمل مجموعة النتاجات ذات الصلة بالمعرفة والفهم للنظريات والمفاهيم والحقائق ذات الصلة بالتخصص أو بالعلوم التي يقوم عليها التخصص.
وبين الخطايبة أن نتاجات التعلم تساعد أعضاء الهيئة التدريسية على إبلاغ طلبتهم بدقة حول ما يتوقع منهم بعد انتهاء خبرة التعليم والتعلم، وبناء العملية التعليمية بفاعلية أكبر، وتجعل الطلبة على وعي كامل بما عليهم اكتسابه في محاضراتهم، ومساعدتهم على التعلم بفاعلية اكبر، بالإضافة إلى مساعدة أعضاء الهيئة التدريسية على التوظيف الأمثل لاستراتيجيات التعلم والتعليم والتدريس، ووضع الاختبارات المبنية على أساس ما تم تقديمة في العملية التعليمية، والتأكد بأن خبرات التعليم والتدريس واستراتيجيات التعليم المتبعة ملائمة، لافتا إلى أن استخدام منحنى النتاجات التعليمية في الجامعة والمؤسسات التعليمية بشكل عام يعود بالنفع على تصميم المواد الدراسية والتعليمية من حيث ابراز العلاقة بين التدريس والتعلم والتقييم وتحسين تقييم المواد الدراسية والخبرات التي يكتسبها الطلبة، والمساعدة في تطوير هذه المواد بما يتسق مع الأهداف المرجوة، كما أن منحنى النتاجات التعليمية يعود بالنفع أيضا على عملية ضمان الجودة، والطلبة، ويعزز من مكانة البرامج الأكاديمية في الجامعة عالميا.
وقدم الخطايبة خلال المحاضرة شرحا مفصلا حول كيفية كتابة نتاجات التعلم الخاصة بالبرامج الأكاديمية وبكل مادة دراسية والمعايير والاولويات الواجب اتباعها عند صياغتها، مشددا على على ضرورة مناقشة ودراسة نتاجات التعلم الخاصة بالمواد الدراسية وتفحصها مرارا وتكرارا مع التأكيد على انها قابلة للتغيير والتعديل والتطوير باستمرار بما يتوافق مع عمليات التطوير والتحديث التي تشهدها الخطط الدراسية لمختلف البرامج الاكاديمية في الجامعة.
فاز عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور علي البركات، والمُعار إلى جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بجائزة حمدان بن راشد – الألكسو / المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، للبحث التربوي المتميز، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان "ممارسات التربية الوالدية في غرس قيم العمل التطوعي لدى أطفال إمارة الشارقة".
وشارك في هذه الجائزة التي أعلنت عنها مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في عام 2021، عدد كبير من الباحثين الذين يمثلون مختلف الجامعات العربية من (13) دولة، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وتهدف الجائزة إلى الكشف عن الباحثين المتميزين في الوطن العربي، والإفادة من أبحاثهم والتعريف بهم عربياً، كما و تسعى الجائزة إلى التعريف بأرقى الممارسات التربوية التي توصلت إليها أبحاثهم من خلال إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث الأصيلة التي تحاكي المعايير العالمية للبحث التربوي، بحيث تحتل هذه الجائزة مكانتها بين الجوائز العالمية.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، ترقية كل من الدكتور واصف السخاينة من قسم صيانة المصادر التراثية وادارتها من كلية الاثار والانثروبولوجيا إلى رتبة أستاذ.
كما وقرر المجلس ترقية كل من الدكتور زياد الزيود من قسم التربية البدنية في كلية التربية الرياضية، و الدكتورة عائشة السوالمة من قسم علم النفس الارشادي والتربوي في كلية التربية، و الدكتورة حنين عماوي من قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية في كلية الصيدلة، إلى رتبة استاذ مشارك.
و السخاينة حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة دويسبورغ إيسن في ألمانيا، فيما حصل كل من الزيود والسوالمة على درجة الدكتوراه من الجامعة الأردنية، والعماوي من جامعة توليدو الأمريكية.
من جهة أخرى، قرر مساد تعيين خالد الحموري مديرا لدائرة القبول والتسجيل.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إجراء تشكيلات إدارية على النحو التالي:
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، وفدا من كلية ترينتي دبلن الايرلندية ضم كل من نائب رئيس الكلية الدكتورة إيما ستوك، والدكتورة زليكة رودقيرز من كلية اللغويات، وليو ماكنامي مدير مكتب التعاون الدولي، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الأكاديمي الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد مساد حرص اليرموك على فتح أبواب التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات الدولية المرموقة، مما يوفر الفرصة للطلبة لاستكمال دراستهم في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى ما يتيحه التعاون من فرص لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة للاطلاع على خبرات ومعارف وثقافات الدول الأخرى.
وأكد استعداد اليرموك لاستقبال طلبة ترينتي الراغبين بتعلم اللغة العربية وذلك من خلال التحاقهم ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة الذي يطرح البرنامج ضمن عدة مستويات تتناسب مع المستوى اللغوي للطلبة الملتحقين بالبرنامج، مضيفا أن مجتمع مدينة اربد يعد بيئة تعليمية خصبة خاصة للراغبين بتعلم اللغة العربية نظرا للتنوع الثقافي في المدينة وطبيعة سكانها التي ستشجع الطلبة للاندماج والتعايش مع المجتمع بسهولة.
ودعا مساد إلى تأطير التعاون بين الجانبين من خلال ابرام اتفاقية تعاون تعنى بالتبادل الطلابي وتعزيز البحث العلمي في مختلف المجالات العلمية.
من جانبها قالت ستوكس إن اليرموك تعد الوجهة التعليمية الأفضل للطلبة الراغبين بتعلم اللغة العربية، لاسيما وأن كلية ترينتي تطرح برنامج في الدراسات الشرق أوسطية يشمل اللغة العربية، موضحة طبيعة البرنامج ومدة تدريب الطلبة في اليرموك.
وأكدت استعداد ترينتي لمزيد من التعاون المستقبلي في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية المستقبلية، داعية إلى تبادل الزيارات العلمية بين الجانبين والمشاركة في الندوات والمؤتمرات التي ينضمها كلا الجانبين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، على أن الجامعة مقبلة على استثمارات بشراكات ممتدة مع القطاع الخاص، في العديد من المجالات ترتكز على الاستثمار المولد للتنمية والموارد والقادر على خدمة مصالح جميع الاطراف، بما يصب في النهاية بخدمة الوطن والمجتمعات المحلية اتساقا مع الرؤية الملكية للتطوير والتحديث.
وأضاف في حوار له مع وكالة الأنباء الأردنية – بترا، أن خطة الجامعة الاستراتيجية تتضمن العديد من المحاور ذات الصلة بالشأن الاكاديمي والاداري والتوجه المستقبلي للبرامج العلمية المطروحة في كلياتها التأسيسية والحديثة بما يعكس ثورة في مخرجاتها للتكيف مع حالة التطور والتقدم التي يشهدها العالم ويحتاجها سوق العمل والقائمة على الابداع والابتكار والريادة.
وتاليا نص الحوار:
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد إن الجامعة مقبلة على عقد شراكات ممتدة مع القطاع الخاص بالعديد من المجالات ترتكز على الاستثمار المولد للتنمية والموارد والقادر على خدمة مصالح جميع الاطراف، بما يصب في النهاية بخدمة الوطن والمجتمعات المحلية اتساقا مع الرؤية الملكية للتطوير والتحديث.
وكشف مساد في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الاستثمار سيشكل عصب خطة الجامعة الاستراتيجية في المرحلة المقبلة لتكون اكثر اعتمادا في مواردها المالية على الاستثمار وعدم اقتصارها على الرسوم الجامعية، موضحا ان الرسوم الجامعية يجب ان لا تشكل قوة المركز المالي للجامعة بما يتيح مرونة اكبر بالتعامل مع الرسوم الجامعية سواء البرامج الموازية الوطنية او الدولية او حتى قبولات التنافس لتخفيف كلف التعليم على اولياء الامور.
ولفت الى ان هناك دراسة قائمة مع القطاع الخاص لإنشاء مستشفى في الحرم الجنوبي للجامعة لاحقا يديره القطاع الخاص بالشراكة مع كلية الطب حتى لا يكون عبئا في المستقبل على الجامعة، مؤكدا ان ذلك التوجه سيأخذ وقتا طويلا حتى يتبلور بصيغة نهائية وان التركيز ينصب راهنا على عقد اتفاقيات مع مستشفيات القطاعين العام والخاص لمرحلة التدريب السريري لطلبة كلية الطب وفق منهجية وآلية جديدة تتيح للأساتذة متابعة الطلبة وتدريبهم في الميدان.
ولم يستبعد مساد دخول الجامعة كمساهم في مستشفيات القطاع الخاص لتعزيز فرص التدريب لطلبتها من جهة والاستفادة من العوائد المادية لمثل هذا النوع من الاستثمارات برفد صندوق الجامعة.
واكد ان الخطة الاستراتيجية والتحولات التي تتضمنها تهدف بمجملها الى تطوير قدرات الجامعة والبناء على انجازاتها دون المساس بجودة ونوعية العملية الاكاديمية او المساس بحقوق العاملين بل على العكس فان الخطة تتضمن مجموعة من الحوافز التي من شأنها تعزيز انتاجية العاملين بمختلف مستوياتهم ومسمياتهم.
وأوضح أن الجامعة وضعت في خطتها الاستراتيجية امكانية انشاء فندق تصنيف اربعة او خمسة نجوم بالتشارك مع القطاع الخاص يكون للجامعة نسبة معقولة من الاسهم فيه ويكون حاضنة لخبرات وكفاءات كلية السياحة والفندقة وخريجيها، بما يسهم برفع مستوى الخدمات الفندقية ويشكل رافدا للسياحة العلاجية بعد انشاء المستشفى الجامعي واستحداث تخصصات طبية مهنية وتقنية مساندة متكاملة الى جانب وجود كلية الصيدلة.
ولفت الى ان الجامعة ستعيد النظر بالية تشغيل المدرسة النموذجية سواء بقيت داخل الحرم الجامعي او خارجه بإدخال مستثمرين من القطاع الخاص فيها ضمن أسس وتفاهمات تعطي ميزات نسبية لأبناء العاملين وتدار بعقلية القطاع الخاص.
واكد مساد ان البحث العلمي في الجامعة مقبل على تحولات جديدة لربطه باحتياجات القطاعات والمدن والمجتمعات المحلية واعطاء الاولوية للبحث المتخصص في حل الاشكاليات والقضايا المختلفة التي تعاني منها محافظة اربد تحديدا والافادة منها على المستوى الوطني عموما لتأتي ثماره وموارده افضل وان لا يكون من اجل الترقيات والحصول على الرتب الجامعية فقط.
واشار الى ان خطة الجامعة الاستراتيجية تتضمن العديد من المحاور ذات الصلة بالشأن الاكاديمي والاداري والتوجه المستقبلي للبرامج العلمية المطروحة في كلياتها التأسيسية والحديثة بما يعكس ثورة في مخرجاتها للتكيف مع حالة التطور والتقدم التي يشهدها العالم ويحتاجها سوق العمل والقائمة على الابداع والابتكار والريادة.
وفي هذا السياق، اوضح مساد انه سيصار الى مراجعة كاملة لخطط ومساقات ومناهج الكليات التأسيسية التي رافقت نشأة الجامعة وخرجت العديد من القيادات والكفاءات لتوائم خطة التحديث بما يجعلها مراكز اشعاع علمي متقدم بالتركيز على الدراسات العليا والتخصصات الفرعية الدقيقة وبما يراعي عملية التحول من التعليم الى التعلم في ظل الركود والاشباع التي تعاني منها العديد من التخصصات.
ونوه الى ان الجامعة بصدد طرح العديد من الدبلومات المهنية والتقنية بالشراكة مع القطاع الخاص لإتاحة فرص اوسع لخريجيها بالالتحاق بسوق العمل بعيدا عن المنافسة مع تخصصات مماثلة سبقت اليها جامعات وكليات ومراكز اخرى كدبلوم المسؤولية الطبية والاعلام الطبي وغيرها.
وقال ان عملية الابتعاث للدراسات العليا ستشهد تنافسية عالية وستكون موجهة نحو الجامعات العالمية المرموقة، لافتا الى ان الجامعة لن تتوانى عن ابتعاث اي طالب يخدم عملية التطوير والتحديث والبناء على السمعة المرموقة لليرموك، اضافة الى التشبيك مع الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية والبحثية الدولية المتميزة.
وحول الوضع المالي للجامعة، بين مساد ان مديونتها حتى نهاية عام 2021 بلغت 46 مليون دينار بنسبة عجز وصلت الى مليون ونصف المليون دينار، حيث لم يتم استغلال اي مبالغ من صندوق الاستثمار في الجامعة لجهة سد العجز او المديونية، مشددا على ان صندوق الاستثمار سيكون نقطة التحول التي تراهن عليها اليرموك في تعزيز مركزها وقدراتها المالية بشراكات ومساهمات فاعلة مع القطاع الخاص.
وحول مطالب عاملين وإداريين في الجامعة تأخرت صرف مستحقات نهاية الخدمة لهم، اكد مساد ان جميع المتقاعدين حتى نهاية عام 2020 تم صرف مستحقات نهاية الخدمة لهم والبالغة ستة ملايين دينار، مشيرا الى ان المتقاعدين لعام 2021 سيتم صرف مستحقات نهاية الخدمة لهم خلال العام الحالي.
واعتبر مساد ان تصنيفات الجامعات غير واقعية وتفتقر للدقة والموضوعية في العديد من المعايير، مبينا ان الجامعة تعمل بوتيرة متسارعة لمعالجة نقاط الاختلال في معايير التصنيف، حيث ستشهد تقدما ملحوظا ومتسارعا.
وبين ان جامعة اليرموك تحتضن 43 الف طالب وطالبة منهم سبعة الاف من الطلبة العرب والاجانب، عدد محدود منهم يدرس على نظام الموازي الدولي، لافتا الى ان من خطط الجامعة على المديين القصير والمتوسط تخفيض رسوم الموازي الدولي الذي تم تخفيضه من 500 الى 450 دولارا للساعة الواحدة بشكل اكبر، ما يتيح استقطاب طلبة عرب واجانب كباعث للتنمية على مستوى المدينة والمحافظة والقطاعات التجارية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.