انطلقت في كلية التربية مطلع هذا الأسبوع، عملية التدريس في برنامج الدبلوم المهني في إعداد وتأهيل المعلمين، الذي أطلقته جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
كما ونظمت الكلية لقاء تنويرا للطلبة الملتحقين بالبرنامج، والذي يقدر عددهم بـ 90 طالبا، حيث رحب عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي، بالطلبة الملتحقين بالبرنامج، مؤكدا ان جامعة اليرموك من خلال كلية التربية، أعدت خطة اكاديمية شاملة لضمان نجاح وتمييز هذا البرنامج بالصورة المطلوبة، وبما يضمن تحقيق أهدافه الوطنية المتمثلة في رفع كفاءة المعلمين وزيادة معارفهم بما يخدم القطاع التربوي.
وأشار إلى أهمية البرنامج في رفد وزارة التربية والتعليم بالمعلمين المؤهلين والمدربين في التخصصات المختلفة، مبديا استعداد كلية التربية لتقديم كافة التسهيلات للطلبة الملتحقين في البرنامج، كما و قدم الشكر لجميع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذه.
كما وقدم شطناوي شرحا لما يشمله برنامج الدبلوم المهني، مبينا أنه يحتوي على مهارات وكفايات في التدريس مثل التفاعل الصفّي ومهاراته، وتصميم بيئة التعلّم، ومهارات أخرى في التخطيط الصفّي، وأخرى حول تقييم أداء الطلبة، مشيرا إلى أن البرنامج يركز على محاور تتصل في مهارات التواصل الشخصي مع الآخرين وأساليب توفير بيئة تعلمية صحية وخلاّقة من خلال التكنولوجيا الرقمية، وصولاً الى الاستقصاء والنظرة المستقبلية في المباحث.
وفي نهاية اللقاء، الذي حضره مجموعة من اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، ومتدربين عن الجهات المشاركة في البرنامج من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وأكاديمية الملكة رانيا والجهات الأخرى الشريكة، دار نقاش موسع، أجاب فيه الشطناوي على أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول مختلف التفاصيل المتعلقة بالبرنامج.
شارك فريق فني مختص من كلية الاثار والانثربولوجيا في جامعة اليرموك بإشراف الدكتور حسين الصبابحة والسيد موسى سربل في أعمال الحفر والتنقيب في موقع بعجة الاثري في منطقة محمية البترا، وذلك ضمن مشروع البعثة الالمانية من جامعة برلين الحره.
وتمثلت مهمة فريق جامعة اليرموك في إعادة بناء قبر طفلة يتراوح عمرها بين 8-9 سنوات ويرجع تاريخها الى فترة العصر الحجري الحديث "قبل الفخاري (ب)"، اطلق على الطفلة اسم جميلة وكانت تضع في رقبتها عقد يتكون من 2600 حجر و صدفة، تم العثور عليها أثناء أعمال الحفر والتنقيب عام 2018 حيث تم نقله الى مستودعات متحف البترا في تلك الفترة عام 2019.
وقد تمت إعادة بناء القبر في مساحة مخصصة داخل متحف البترا الجديد لعرضها من ضمن مقتنيات المتحف و ليتمكن الزائر من مشاهدة هذا الاكتشاف الهام الذي اضاف قيمة اثرية للمتحف.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد الملحقة الثقافية البحرينية في عمان الدكتورة ندى الحربان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة عدد من القضايا التي تخص الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعة.
وأكد مساد خلال اللقاء حرص اليرموك على معالجة أية عقبات قد تواجه الطلبة البحرينيين الدارسين في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية بالجامعة، معربا عن استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة البحرينيين الراغبين في الدراسة في الجامعة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، لاسيما وأن الجامعة تحرص على الدوام على طرح برامج أكاديمية نوعية تلبي طموحات الشباب الأردني والعربي، وتواكب احتياجات سوق العمل والتغيرات المتسارعة التي يشهدها في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم في كافة المجالات.
وقال ان الجامعة تحرص على رعاية طلبتها الوافدين ومتابعة شؤونهم من خلال عمادة شؤون الطلبة في الجامعة التي تعقد مختلف الأنشطة اللامنهجية التي تهدف الى صقل شخصيات الطلبة وتنمية مهاراتهم، وتشجيع الطلبة الوافدين على الانخراط بالجسم الطلابي وتبادل الثقافات فيما بينهم، لافتا إلى أن الجامعة على أتم الاستعداد للتنسيق مع الملحقية الثقافية البحرينية وتسمية ضابط ارتباط من الجامعة لمتابعة المراسلات ومختلف القضايا المشتركة بين الجانبين.
بدورها أشادت الحربان بالمستوى الأكاديمي والعلمي لجامعة اليرموك، والسمعة المتميزة التي تحظى بها في دولة البحرين، والاقبال الشديد من قبل عدد من الطلبة البحرينيين الراغبين في الدراسة بالاردن، بالالتحاق بجامعة اليرموك، مشيدة بالرعاية والاهتمام الكبيرين الذين توليهما الجامعة للطلبة البحرينيين الدارسين فيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أيمن حمودة، ومدير القبول والتسجيل خالد حموري، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
ويذكر أن عدد الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعة 190 طالبا وطالبة، 186 منهم في مرحلة البكالوريوس، و4 في مرحلة الماجستير.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور رياض المومني نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية السابع "تأثير التراث السردي العربي في الرواية الحديثة" الذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة اربد، حيث أن شخصية المؤتمر لهذه الدورة هي الناقدة والروائية الدكتورة رفقة دودين، بمشاركة أدباء ونقاد وروائيين ومهتمين في مجال الرواية من داخل الأردن وخارجه.
ورحب المومني في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح بالمشاركين في فعاليات المؤتمر من داخل الأردن وخارجه، مشيرا إلى أن مشاركة جامعةُ اليرموكِ في إقامةِ هذا النشاطِ العلميِ جاء لإيمانِها، بأنَ موضوعَ المؤتمر وهو دراسةُ صلةِ الروايةِ المعاصرةِ بالتراثِ السرديِ العربي، وجهٌ رصينٌ من وجوهِ الاشتغالِ الأكاديمي، يسهمُ في الكشفِ عن اتصالِ الأديبِ العربيِ المعاصرِ بتراثِه وهُويتِه الحضارية.
وأكد حرصُ الجامعةِ على إقامة هذا الملتقى العلميِ وذلك وفاءً منها بمسؤوليتِها تجاه المؤسساتِ الثقافيةِ المحلية، هو جزءٌ من سياسةِ جامعةِ اليرموكِ الثابتةِ التي تسعى إلى تعزيزِ الحركةِ العلميةِ وترسيخ علاقتِها الفاعلة بالمؤسساتِ الثقافيةِ المحلية.
وثمن المومني جهود مكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة اربد وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على تنظيم هذا اللقاء العلمي القيم، داعيا المشاركين الخروج بنتائجَ علميةٍ تنفعُ الباحثين والدراسين للأدبِ الأردنيِ والعربي.
من جانبه قال مدير مديرية ثقافة اربد عقل الخوالدة إن مؤتمر هذا اليوم يجمع ثُلة من الأدباء والروائيين والمفكرين الأردنيين والعرب، مؤكدا أن مديرية ثقافة اربد وجدت في جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال تربة خصبة للتعاون الثقافي الذي أعاد الألق للعمل الأدبي والثقافي.
وأكد خوالدة أننا جميعا شركاء في خدمة المجتمع المحلي والمؤسسات الثقافية الأدبية، داعيا إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع جامعة اليرموك التي جسدت دورها المجتمعي بأبهى صوره.
وقال مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول إن تنظيم مؤتمر الرواية الأردنية السابع هذا العام بعنوان تأثير التراث السردي العربي في الرواية الحديثة، يأتي بعد أن تم تنظيم المؤتمر السادس العام الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بسبب تداعيات جائحة كورونا، واليوم بحمد الله نلتقي وجاهيا، ونستضيف نخبة من المثقفين والروائيين الأردنيين والعرب.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وانطلاقا من رسالتها ودورها التنويري والفكري وخدمة المجتمع، فإن مكتبة الحسين بن طلال، تضطلع بهذا الدور وتؤديه من خلال سلسلة من النشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة، إضافة إلى البناء وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الثقافية الرسمية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ممثلة بمديرية ثقافة محافظة إربد، إلى جانب تعميق الشراكات مع مختلف المؤسسات الوطنية الداعمة.
وأشار الغول إلى أن المؤتمر في دورته لهذا العام، يحتفي بالناقدة والروائية الدكتورة رفقة دودين، كشخصية لهذا المؤتمر المتخصص بالرواية الأردنية، كما ويتناول العديد من المحاور الفكرية كالأنواع السردية القديمة، والسير الشعبية في الرواية الحديثة، ونظرية الرواية عند لوكاتش والروايات العربية القديمة، والسرد بين الذاكرة والتاريخ، وغيرها من المحاور التي تتصل بموضوع المؤتمر.
فيما ألقى الدكتور محمد عبيدالله كلمة باسم المشاركين استذكر فيها شخصية المؤتمر الأديبة الراحلة رفقة دودين، حيث كانت الراحلة صاحبة جهود متميزة في كتابة الرواية والقصة من خلال أعمالها المنشورة، إلى جانب إصدارها النقدي البارز الذي يقع في صلب اهتمام هذا المؤتمر ويحمل عنوان : توظيف الموروث العربي في الرواية الأردنية، لافتا إلى انه كان لدودين العشرات من البحوث والدراسات والمقالات التي نشرتها في المجلات والصحف، داعيا إلى إعادة نشر أعمال الأديبة الكاملة، وجمع المتفرق من آثارها النقدية.
وأشار عبيدالله إلى أن برنامج المؤتمر برنامج ثري يلبي جانبا مهما مما يقع تحت العنوان العريض الذي اختير لهذه الدورة من المؤتمر، وفيه اقتباسات من صلة الحاضر بالماضي، عبر ما تتيحه الرواية الحديثة من إمكانات ثرية في توظيف التراث بعامة والموروث السردي بخاصة من حيث انواعه القديمة، وشخصياته، وتقنياته، ولغته، وأدواته السردية، موضحا ان الموروث السردي العربي قد هيأ للرواية بصيغتها العربية الحديثة جذورها المتينة، وأسهم إلى حد كبير في منحها هويتها العربية الفارقة.
بدوره ألقى رئيس اللجنة التحضيرية الروائي هاشم غرايبة كلمة أشار فيها إلى أن للدكتورة رفقة دودين مؤلفات ابداعية بمختلف اشكال الادب كما أنها اشتغلت بالعمل التطوعي والنسائي وعرفت مطلع الثمانينات كناشطة يسارية في الجامعة الأردنية، ثم انتقلت بنشاطها السياسي والاجتماعي والثقافي الى محافظة الكرك حيث عملت معلمة في مدرسة ادر الثانوية، ودرست الماجستير والدكتوراة في جامعة مؤتة، مضيفا انها كانت ناشطة في اتحاد المرأة وأسست جمعية المرأة المنتجة في منشية أبو حمور الى جانب نشاطها في رابطة الكتاب وجماعة درب الحضارات والمنظمة العربية لحقوق الانسان.
وتابع الغرايبة أن دودين ولدت في الكرك عام عام 1958، وتوفيت عام 2013 حيث كانت مستشارة في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ومن مؤلفاتها: قلق مشروعة (قصص)"، ومجدور العربان (نص روائي)، وتوظيف الموروث السردي في الرواية الأردنية المعاصرة، وأعواد ثقاب (قصص)، وسيرة الفتى العربي في أمريكا (رواية)، لافتا إلى ان هذه المؤلفات هي التي اوحت لنا باختيار موضوع هذا المؤتمر الذي توافق مع صدور كتابين في هذا المجال يحتفي بهما مؤتمرنا هما كتاب "مفاتيح خزائن السرد" لسعيد الغانمي ، و"معجم مفاتيح التراث" لمحمد عبيدالله.
وشكر جامعة اليرموك على احتضانها هذا المؤتمر ولمكتبتها التي مدت جسورا قوية مع المجتمع المحلي لنتشارك في خدمة الوطن وهو يحتفل بمئويته الأولى، ولمديرية ثقافة اربد على تعاونها الفاعل مع مكتبة الحسين بن طلال.
وتضمنت فعاليات المؤتمر التي حضرها عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي، افتتاح معرض كتب وزارة الثقافة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل، نوقشت خلال الجلسة الاولى موضوعات " تجليـات المـوروث الحكائـي فـي السـرد العربـي المعاصـر – إشـارات وعلامـات"، و "أنواع السردية القديمة: جولة في آفاقها"، و" مؤنس الرزاز وتوظيف الموروث السردي العربي"، و"الســير الشــعبية فــي الروايــة الحديثــة: "أعــواد ثقــاب" لرفقــة دوديــن أنموذجــا".
فيما تضمنت الجلسة الثانية موضوعات "نظريــة الروايــة عنــد لوكاتــش والروايــات العربيــة القديمــة"، و "معجـم مفاتيـح التـراث: معجـم الأديان، والمعتقـدات، والمعـارف قبـل الإسلام".
حققت جامعة اليرموك المركز الثالث محليا والمرتبة 41 عربيا، في تصنيف "كيو اس" الخاص بالجامعات العربية للعام 2022.
كما ودخلت ثلاثة حقول أكاديمية من جامعة اليرموك ضمن التصنيف العالمي "للتايمز حسب الموضوع" للعام 2022، في حقل علوم الحاسوب ضمن الفئة 601 – 800 وحقل الهندسة ضمن الفئة 801 – 1000 وحقل العلوم الاجتماعية ضمن الفئة +601، وبهذا يكون حقلي (علوم الحاسوب) و(الهندسة) قد دخلا هذا التصنيف العالمي لأول مرة بينما دخل حقل (العلوم الاجتماعية) التصنيف في العام 2021.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، قد تسلم شهاد التصنيف خلال حفل إعلان نتائج تصنيف "كيو اس" الذي عقد بمدينة دبي الإماراتية، بحضور اكاديمي واعلامي عربي ودولي واسع.
وقال مساد، إن حصول جامعة اليرموك على ترتيب متقدم في مثل هذه التصنيفات يعد نتاجاً للجهد المبذول من أعضاء الهيئة التدريسية في تحسين نوعية البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ومستوى الخريجين، مشددا على أهمية استمرار الجامعة في العمل الدؤوب بالتعاون ما بين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية للمضي قدماً في رفع مستوى الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف أن دخول حقلي "الهندسة وعلوم الحاسوب" إلى تصنيف (التايمز) لأول مرة في تاريخ الجامعة، يشكل حافزاً لتكثيف الجهود للارتقاء بمستوى الجامعة محليا ودوليا، من خلال رفع ترتيبها، وتحسين نوعية البحث العلمي واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين السمعة الأكاديمية للجامعة، وتعزيز مهارات الخريجين من الناحية العلمية والعملية للمنافسة الحقيقية في سوق العمل، وخصوصا أن هذه التصنيفات تعتمد على عدة معايير أهمها الإنتاج البحثي، والسمعة الأكاديمية، والسمعة الوظيفية للخريجين.
قام عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات بزيارة تفقدية لسكن " ذات النطاقين" للطالبات التابع للجامعة، والتأكد من جاهزيته لاستقبال الطالبات القادمات من خارج محافظة إربد والوافدات من خارج المملكة. وقال خلال جولته على مرافق السكن، إن جامعة اليرموك تحرص على توفير الرعاية والاهتمام للطالبات القاطنات في السكن ومعاملتهن معاملة أسرية طيبة بما يمكنهن من متابعة دراستهن بيسر وسهولة، ويخفف عنهن أعباء البعد عن أسرهن، مشيرا إلى ضرورة توفر الخدمات الأساسية التي تحتاجها الطالبات خلال إقامتهن في السكن من ماء وكهرباء وأثاث وغيرها، والحفاظ على ديمومتها. وخلال الجولة التي رافقه بها مدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة مهند هنانده، ورئيسة قسم الإسكان في الدائرة بثينة غرايبه، أعرب ذيابات عن اعتزاز اليرموك بالإقبال الجيد في قبل الطالبات للإقامة في السكن، الأمر الذي يعكس السمعة الطيبة وحسن الإدارة التي يتمتع بها. يذكر أن سكن" ذات النطاقين" هو سكن الطالبات الوحيد الذي يتبع للجامعة، ويبعد حوالي 100 متر فقط عن البوابة الشمالية للجامعة، ويتألف من 61 غرفة، ويخضع لإدارة المشرفات المتخصصات ويتم تفقده ومتابعته يوميا من قبل دائرة الخدمات الطلابية في العمادة، كما يتم توفير الحراسة الدائمة له من قبل دائرة الأمن الجامعي.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أسرة الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، اليوم الذي يعد بداية إنشاء حضارة عظيمة في تاريخ البشرية وهي الحضارة الإسلامية القائمة على العدل والاحترام والتعايش والتسامح. وتمنى مساد أن يعيد الله تعالى هذه الذكرى المباركة على قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
استقبلت جامعة اليرموك، من خلال عمادة شؤون الطلبة اليوم الاثنين، وفدا طلابيا يمثل المدرسة " الإنجيلية الأسقفية العربية لدمج الإعاقة البصرية "، احتفاء باليوم العالمي للعصا البيضاء، ضمن نشاطاتها وتواصلها الدائم مع المجتمع المحلي، إضافة لتعريف هؤلاء الطلبة بالجامعة والخدمات التي تقدمها للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
ولدى استقباله الوفد، أعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات عن ترحيب جامعة اليرموك بهم، واعتزازها بالدور الريادي الذي تقوم به المدرسة من خلال دمج الطلبة ذوي الإعاقة البصرية مع أقرانهم المبصرين بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على تجاوز إعاقتهم واستكمال دراستهم وصولا للشهادة الجامعية.
وأضاف أن جامعة اليرموك ومن خلال قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة ، تعمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة ذوي الإعاقة البصرية الدارسين في مختلف كلياتها، والذين سينضمون لأسرتها مستقبلا.
وخلال جولتهم في الحرم الجامعي، زار الوفد عمادة شؤون الطلبة واطلعوا على الخدمات التي تقدمها للطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال مختبر التكنولوجيا المساعدة الذي يضم أجهزة حاسوب خاصة باستعمال هذه الفئة من الطلبة، كما زار الوفد قسم النشاط الفني.
بدورها شكرت مديرة المدرسة صباح زريقات جامعة اليرموك على حسن الاستقبال والاهتمام، مؤكدة أن "اليرموك"ستبقى السند والداعم الدائم للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء جاء بهدف تعريف المجتمع بأهمية العصا البيضاء كوسيلة مساعدة لحامليها من ذوي الإعاقة البصرية، ودعوة المجتمع للانتباه لهذه الفئة من الناس وأحقيتهم بالتنقل بأمان وسلام.
ضم الوفد مجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية وأقرانهم المبصرين، ورافقهم عدد من المعلمين.
و حضر الزيارة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، ورئيس قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في الدائرة سامي ذيابات، وعدد من العاملين في العمادة.
تجري عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك استعداداتها لإطلاق مجموعة من البرامج والفعاليات اللامنهجية الهادفة لتدريب الطلبة وتمكينهم للمشاركة في الحياة العامة وصنع القرار وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور حسن الوديان خلال تفقده عملية استقطاب طلبة الجامعة للمشاركة في برنامج "أنا أشارك" الذي تنفذه مؤسسة ولي العهد في 13 جامعة رسمية بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني، إن الجامعة ومن خلال العمادة تتابع عملية تسجيل الطلبة للمشاركة في البرنامج من خلال تعريفهم بمضمونه وأهدافه وتزويدهم بالمنشورات الموضحة له، حيث أبدى العديد من الطلبة رغبتهم بالمشاركة.
وأشار الوديان إلى أن الحضور الطلابي يعد واحدا من مقومات نجاح الفعاليات اللامنهجية، وأن العمادة حريصة على مشاركة أكبر عدد ممكن من الطلبة في البرامج والفعاليات التي ستطلقها خلال العام الدراسي الحالي، وبما يتلاءم مع التقيد التام بأوامر الدفاع وإجراءات الصحة والسلامة العامة.
ويهدف برنامج " أنا أشارك" إلى بناء قدرات ومهارات طلبة الجامعات في المشاركة السياسية، وصناعة القرار، حيث يتمحور عمل البرنامج حول تسعة مواضيع هي: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والانتخابات، والأحزاب السياسية، والحكم المحلي، والنوع الاجتماعي، والتسامح، والإعلام، والمواطنة، حيث تتم مناقشة موضوع واحد خلال ساعة تدريبية مرة واحدة في الأسبوع.
ورافق الوديان مساعدي عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.