
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

في ضوء ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قرار مجلس عمداء جامعة اليرموك المتعلق بتأخير الدوام في الجامعة أو تعطيله أو تعليقه بسبب الظروف الطارئة وذلك عقب صدور القرار من رئيس الجامعة وتعميمه بأن يتم حينها تحوّل المحاضرات والمختبرات الوجاهية ومناقشات طلبة الدراسات العليا ومشاريع تخرج الطلبة في الأوقات التي يشملها القرار الى التعليم الالكتروني الكامل (عن بعد)، أوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور اسلام مسّاد بأن هذا القرار جاء بوقتٍ سابق وتم اقراره من قبل مجلس العُمداء قبل فترة بسبب ما مر به الوطن من ظروف جوية صعبة كالثلوج والانجمادات كذلك بهدف التعامُل مع اية ظروف مشابهة مستقبلا لا قدّر الله قد تستدعي تعليق الدوام او تأخيره، وما تنفيذ هذا القرار إلا تأكيد على حرص الجامعة على مصلحة الطلاب والعملية التعليمة ونهج الجامعة الاستباقي في إدارة أية ازمة على مستوى الظروف الجوية أو الطبيعية أو حتى ازمة كورونا التي المّت بالعالم اجمع والتي وجب الاستفادة من دروسها واخذ العِبر من تبعاتها وتجاربها.
وأضاف مسّاد بأن القرار جاء ايضاً مراعياً مصلحة طلبة الدراسات العُليا هذه الفئة التي قد يكون لديها احياناً محاضرة واحدة اسبوعياً حيث يضمن هذا القرار الحفاظ على ألا تضيع المحاضرات على الطالب في هذه المرحلة العلمية الدقيقة، مضيفاً: لقد كان يرد للجامعة وادارتها واعضاء هيئة التدريس فيها العديد من التساؤلات في الظروف الطارئة والجوية تتعلق بمدى تعويض المحاضرات او ازاحة اوقاتها او هل سيتم التحوّل للتعليم الالكتروني، لذا جاء هذا القرار درءاً للتخبُّط أو الارباك وحفاظاً على مصلحة الطلبة وسير العملية التدريسية في الجامعة ليكون نهجاً دائماً في هذه الحالات أو الظروف الطارئة.

عقدت في كلية التربية في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "الصحة النفسية لطلبة الجامعات"، حيث تحدث في الندوة عدد من أساتذة قسم علم النفس في كلية التربية.
وتحدث الدكتور عمر الشواشرة عن الصحة النفسية للطلبة الجامعيين؛ حيث تناول مفهوم الصحة النفسية، وانها ليست مجرد خلو الطالب من الأعراض او السمات المرضية، ولكنها تعني القدرة على الاحتفاظ بحالة مزاجية معتدلة ومدى توافق الفرد مع نفسه وبيئته، مشيرا إلى مظاهر الصحة النفسية للطالب الجامعي، والتي تتمثل في قدرته على مواجهة المشكلات والازمات، و تحقيق الذات و القدرة على توكيد الذات، والاقبال على الحياة، والاتزان الانفعالي، والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية، والنجاح في العمل.
فيما تحدث الدكتور حمزة الربابعة عن جودة الحياة الجامعية وأنها أحد أهم مؤشرات الصحة النفسية لدى الطالب الجامعي، حيث أن هذا المحور يقع ضمن علم النفس الايجابي، والذي يتم التركيز فيه على توجيه الطلبة وإرشادهم إلى كيفية استثمار قدراتهم وامكاناتهم النفسية كموارد رأس المال النفسي والمرتبطة بالأمل والتفاؤل والصلابة الاكاديمية والمرونة النفسية والمعرفية، وتنمية القدرة على النهوض الاكاديمي، وتعديل وضبط المعتقدات اللاعقلانية والتشوهات المعرفية عن البيئة الجامعية، بالإضافة إلى الدعوة إلى الالتزام بمهارات وقيم الذكاء الروحي والاخلاقي والاجتماعي والانفعالي.
وبدوره أشار الدكتور علاء عبيدات إلى كيفية الكشف عن مختلف الأبعاد المؤثرة في الصحة النفسية من منظور علم النفس الايجابي، بالتعرف على العلاقة بينها، وذلك بتبني أسلوب يرتكز على رؤية إيجابية للصحة النفسية تؤدي إلى تحسين الأداء النفسي الوظيفي العام للإنسان، أكثر من التأكيد على العيوب والنقائص والاعتلالات النفسية من خلال التأكيد على محددات السعادة البشرية والتركيز على العوامل التي تفضي إلى تمكين الإنسان من العيش حياة مرضية ومشبعة يحقق فيها طموحاته ويوظف فيها قدراته إلى أقصى حد ممكن وصولاً إلى الرضا عن الذات وعن الآخرين وعن العالم بصفة عامة، فهو علم الخبرات الذاتية الإيجابية، والسمات الفردية الإيجابية، والمؤسسات الإيجابية التي تتعهد بتحسين نوعية الحياة، وتحاول منع المرض من الظهور، عندما تكون الحياة فارغة وبلا معنى.
وقد تم إدارة الندوة من قبل الدكتور أحمد الشريفين، وفي نهاية الندوة تم الاستماع إلى تساؤلاتهم الطلبة ومداخلاتهم.

التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد فريق عمل المشروع الريادي لطلبة البكالوريوس "استخدام الواقع الافتراضي لتطوير منهاج تعليمي محوسب لما قبل المدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، الذي فاز بالمركز الأول على مستوى الأردن في المسابقة الأولية لاختيار من يمثل المملكة في مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال والابتكار 2021 التي أقيمت في دبي في الفترة (27 – 31 أذار 2022) الماضي، وذلك على هامش معرض إكسبو الدولي 2020 المقام الآن هناك.
وهنأ مساد في بداية اللقاء فريق العمل في هذا المشروع المكون من الطالب صهيب العابد والطالبة ميسم العكش، والمشرف الرئيسي الدكتور رامي ملكاوي، والدكتور أحمد سعيفان المشرف الثاني على المشروع، وجميعهم من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، مشيدا بالمستوى العلمي المتميز لأسرة كلية تكنولوجيا المعلومات وطلبتها.
وأكد مسّاد دعم إدارة الجامعة الدائم لإبداعات وابتكارات الطلبة المتميزة والتي تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه أعضاء الهيئة التدريسية بطلبتهم وحرصهم على تزويدهم بمختلف العلوم والمهارات التي من شانها أن تطور قدراتهم وتنمي مهاراتهم في مجال تخصصهم، داعيا إدارة كلية تكنولوجيا المعلومات إلى بذل أقصى الجهود في سبيل تطوير مختبر الألعاب الذي تضمه الكلية ويقدم خدماته لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وذلك لجعله بيئة حاضنة للأفكار الريادية والإبداعية للطلبة.
وبدوره ذكر المشرف الرئيسي على المشروع الدكتور رامي الملكاوي أنه مثل فريق عمل المشروع في هذه المسابقة الطالب صهيب العابد، حيث كان قد حصل على اقامه كامله من القائمين على المسابقة لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن وزير الاستثمار الأردني المهندس خيري عمرو قد زار جناح الأردن في هذه المسابقة وأثنى على المشروع وتميزه، معربا عن فخره بأن يمثل الأردن في هذه المسابقة مشروع ريادي من جامعة اليرموك.
وبدوره أوضح الطالب العابد أن هذا المشروع طور الإنشاء، ويهدف إلى إعداد منهاج محوسب خاص بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وممن يعانون من صعوبات التعلم، بحيث يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، ويهدف إلى مساعدة المراكز الخاصة بتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على تعليم الأطفال بطريقة فعالة ومبتكرة تساعدهم على اكتساب وتلقي المعلومة بشكل سهل وممتع.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور سامر سمارة، ومديرة دائرة العلاقات العامة الدكتورة نوزت أبو العسل، سلم مسّاد الدروع التكريمية لفريق عمل المشروع.
ويذكر انه شارك في هذه المسابقة بالإضافة الى هذا المشروع، عشرون مشروعاً يمثلون مختلف الدول العربية.


نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مركز السلم المجتمعي / مديرية الأمن العام، جلسة حوارية تناولت استثمار الآليات والوسائل المتاحة لتوجيه الطلبة ليكونوا قياديين مؤهلين لحمل زمام المبادرة لخدمة مجتمعهم ووطنهم، شارك بها عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، وخبراء من المجتمع المحلي.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات لدى استقباله المشاركين، تقدير إدارة الجامعة للجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز السلم المجتمعي، وعمادات شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية في توعية الطلبة بأهمية التميز في دراستهم الأكاديمية، واستغلال أوقات فراغهم في تقديم المبادرات البناءة والخدمات التطوعية التي تزيد ثقتهم بأنفسهم واحترام الآخرين لهم.
وأشار إلى أن الجامعة ومن خلال أذرعها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، ولقاءاتها المباشرة مع طلبة الجامعة تعمل على تحفيزهم على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة والمشاركة في الدورات التدريبية والتأهيلية التي تنفذها الجامعة، وتغطية ذلك إعلاميا ليكون رسالة تشجيع للطلبة على المشاركة ورسالة تقدير للطلبة المشاركين.
وفي حديث له خلال الورشة، قال نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، إن الجامعة تؤمن بأن التواصل مع الطلبة وتفعيل مشاركتهم في الأنشطة اللامنهجية واحدة من أفضل السبل لبناء شخصية الطالب وتعميق انتمائه وولائه لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة، وتوجيهه للاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي لتكون أداة لنشر إنجازاته وتحفيز الآخرين على الاقتداء به.
فيما أشار مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، إلى أن جامعة اليرموك والتي يزيد عدد طلبتها عن أربعين ألفا تبذل قصارى جهدها في إشغال أوقات فراغ طلبتها بالأنشطة والمبادرات الهادفة وتشجيعهم على تحمل مسؤوليتهم المجتمعية باعتبارهم قادة المستقبل، وأن العمادة لا تأل جهدا في التواصل مع الطلبة ومحاورتهم بشكل مباشر ومشاركتهم في همومهم وتطلعاتهم وتحفيزهم نحو التفكير البنّاء.
فيما أشار ممثلو مركز السلم المجتمعي إلى أن المركز يعمل على استثمار مواهب طلبة كليتي الإعلام والفنون في الجامعات في تنفيذ رسالة المركز بتوجيه الشباب نحو التفكير ببناء المستقبل الأفضل لهم ولوطنهم والإيمان بأن الفرص موجودة وبحاجة للعمل الجاد.
عميد شؤون الطلبة في جامعة جدارا الدكتور شوكت الخزاعلة قال، إن الجامعة تعمل على تعميق تواصلها مع الطلبة من خلال تفعيل لغة الحوار والاستماع إلى الطلبة والتعرف على آمالهم وتطلعاتهم، سواء كان ذلك من خلال التواصل المباشر أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة.
فيما قال عميد شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية الدكتور فرح زوايده، أن الجامعة تعمل على إشغال وقت فراغ الطلبة بالأنشطة اللامنهجية والدورات التدريبية الهادفة لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم، كما تعمل الجامعة ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل مع الطلبة والتعرف على طموحاتهم والمشاكل التي تواجههم وتقديم الدعم الممكن لهم.
بدورها قالت ضابط الارتباط مع مركز السلم المجتمعي في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، أن الجامعة لا تدخر جهدا في بناء شخصيات الطلبة وإعدادهم ليكونوا بناة المستقبل، وذلك بتنمية مهاراتهم في تقبل الآخر واحترامه، والتوجه للعمل الجماعي الهادف لخدمة المجتمع.
وشارك في الجلسة عدد من العاملين في العمادة، ومن المجتمع المحلي الخبير في التوعية المجتمعية عدنان فريح القعقاع.


قال عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب، إن المشاركين في المؤتمر الدولي السابع الذي نظمته الكلية على مدار يومين بعنوان "السياحة والضيافة بعالم متغير"، والذي اختتمت فاعلياته الخميس الماضي، بضرورة التركيز على الإشارات الخاصة بقطاع السياحة والتي وردت برسائل جلالة الملك.
وأضاف أن المشاركين أوصوا أيضا بضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمسارات السياحية في مناطق الأطراف بما يساعد في عملية التنمية المستدامة والعمل على تطوير مسارات وسط مدينة إربد، وتعميق مفاهيم الاستدامة في الوجهات السياحية، وتعزيز مفاهيم وتطبيق مفاهيم السياحة الرقمية.
وأشار الشياب إلى أن المشاركين شددوا على أهمية التوعية بأهمية الاثار وطرق حمايتها، والتركيز على أهمية التوعية فيما يتعلق بمفاهيم الاستدامة والسياحة الخضراء في قطاع السياحة والضيافة.
كما أوصى المؤتمر الذي رعاه وزير السياحة والاثار نايف الفايز، وافتتحه مندوبا عنه مدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، بضرورة استيعاب التغيرات العالمية فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في قطاع السياحة والضيافة، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في قطاع السياحة والضيافة، وإجراء المزيد من الإجراءات التسويقية بهدف التخفيف من تبعات جائحة كورونا.
كما وأوصى المؤتمر بتوظيف سياحة المؤتمرات كأداة فاعلة في تخفيف أضرار موسمية السياحة، وإنشاء فندق تدريبي بما يخدم توجهات الجامعة في مجال السياحة والضيافة، إضافة الى تفعيل دور المجتمع المحلي في قطاعي السياحة والضيافة، واستحداث تخصص الماجستير في السياحة والضيافة الرقمية والذي يؤسس لبرنامج الدكتوراة في هذا المجال مستقبلا.
ولفت الشياب إلى أن المؤتمر تناول العديد من المحاور الرئيسية منها تحقيق الرؤى الملكية نحو الاصلاح والتغيير في قطاع السياحة والآثار في الاردن، أثر جائحة كورونا على قطاع السياحة الأردني من وجهة نظر العاملين والمستثمرين "المشاكل والحلول"، المسارات السياحية في سحم الكفارات، إضافة الى العديد من الأوراق العلمية التي قدمها باحثين من الدول العربية والأجنبية المشاركة.

أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية العدد الثاني من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية، والتي جاءت استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مسّاد، تناول فيه مجموعة من الأفكار لتطوير التعليم العالي في مرحلة ما بعد كورونا ومنها التركيز على رقمنة التعليم والتنمية المستدامة والتعليم التقني والتعليم المبني على الريادة والابتكار.
كما استعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية ما انجزته الكلية خلال الربع الأول من العام الحالي، منها الاعتمادات الدولية والمشاريع الدولية وتبادل الطلبة والتعيينات واستحداث البرامج الأكاديمية والأنشطة التي تركز على الريادة والابتكار.
وأضاف أن هذا العدد تضمن التعريف بثلة جديدة من خريجين متميزين من الكلية، وتطرق إلى تعريف بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد وانجازاتها خلال الربع الأول من هذا العام وكذلك التعريف بالمبتعثين من الكلية لاكمال الدراسات العليا في اعرف الجامعات العالمية.
كما تضمن العدد التعريف بأنشطة الكلية والفعاليات التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من هذا العام.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue02.pdf



رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد المباراة النهائية لبطولة خماسيات كرة القدم لكليات الجامعة، والتي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة 15 كلية بواقع 180 طالبا، فيما ضم كل فريق 12 طالبا كلاعبين، واستمرت البطولة أسبوعين.
وفي ختام المباراة، توج مسّاد فريق كلية التربية الرياضية بطلا للبطولة بعد فوزه على نظيره فريق كلية القانون بواقع 5/1، وسلم مسّاد الفريق كأس البطولة والميداليات الذهبية، مباركا لهم الفوز ومتمنيا لهم مزيدا من المثابرة والتفوق.
كما قلد فريق كلية القانون الميداليات الفضية عن المركز الثاني، وفريق كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الميداليات البرونزية عن المركز الثالث، مشيدا بالحماس، والتنافس الراقي والروح الرياضية العالية التي تمتع بها اللاعبين خلال البطولة.
بدوره، أثنى عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات على الأداء الرياضي المتميز والتعاون الكبير الذي أبداه الطلبة المشاركين طيلة أيام البطولة، الأمر الذي انعكس إيجابا على سير مجريات البطولة بيسر وسهولة ودونما عوائق.
وأشار لسعي العمادة الدائم لتنظيم كافة الأنشطة التي تحظى بإقبال واهتمام الطلبة لاسيما الرياضية منها ، حيث شهدت البطولة حضور جمهور كبير من طلبة الجامعة.
حضر المباراة عمداء كل من كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداوود، وكلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، ومساعدي عمداء الكليات في الجامعة، وعدد من العاملين في العمادة، وجمع كبير من طلبة الجامعة.
يذكر أن مدرب كرة القدم في دائرة النشاط الرياضي عدي بطاينة تولى إدارة البطولة.



إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.