فازت الطالبة حراء شعبان من كلية القانون بجامعة اليرموك بالمركز الأول بجائزة افضل المترافعين في مسابقة المحاكمة الصورية الوطنية في القانون الدولي الإنساني للعام الحالي، والتي نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع المعهد القضائي الأردني.
وشارك في المسابقة فريق طلابي مكون من الطالبات حراء شعبان، وسارة الأسمر، وشموع الشبول، وبإشراف كل من الدكتور علاء دراوشة، والدكتور واصف الزبون، حيث وصل الفريق إلى مراحل متقدمة في المسابقة التي شارك فيها 16 فريقا طلابيا من مختلف الجامعات الأردنية.
وأعرب عميد كلية القانون بالجامعة الدكتور يوسف عبيدات عن فخر الكلية واعتزازها بطلبتها المتميزين والمتفوقين على المستوى الدراسي والعملي، مشددا على ان الكلية تحرص على تشجيع طلبتها للمشاركة بالفعاليات والأنشطة المحلية والاقليمية لما لها من دور في تحفيز طاقاتهم وتمكينهم من تنمية مهاراتهم، واطلاق طاقاتهم الابداعية وتعزيز قدراتهم في مجال المحاماة.
وأضاف أن تميز طلبة كلية القانون في مثل هذه المسابقات يعكس المستوى العلمي للعملية التدريسية في الكلية، والتي تحرص على توفير البيئة الأكاديمية السليمة، ومختلف الوسائل التدريسية الحديثة بما ينعكس ايجابا على مستوى طلبتها ويؤهلهم ليكونوا قضاة ومحامين قادرين على حمل مسؤولية تحقيق العدل في مختلف القضايا التي يتولوا المرافعة فيها بعد تخرجهم وانضمامهم لسوق العمل.
حققت جامعة اليرموك، من خلال فريق معهد الخرسانة الأمريكي في قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، المركز الثامن على مستوى الجامعات العالمية المشاركة في مسابقة ECO Concrete التي نظمها معهد الخرسانة الأمريكي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لتصميم خلطة خرسانية صديقة للبيئة في ظل التوجه العالمي إلى استخدام وتصنيع منتجات صديقة للبيئة.
و تأهل فريق "كلية الحجاوي" إلى المرحلة النهائي مع عدة فرق من جامعات عالمية مرموقة في مجال الهندسة المدنية، وكان التقييم النهائي من خلال مقابلة مع لجنة تحكيم ضمت مجموعة من أساتذة الهندسة المدنية والمختصين من مختلف الجامعات الأمريكية.
وقال الدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدينة في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الذي تولى الإشراف على الفريق الطلابي المشارك بهذه المسابقة، إن الفريق صمم عدة خلطات خرسانية صديقة للبيئة باستخدام رماد الفحم الحجري و غبار السيلكا ومخلفات صناعة الحديد، وقام بكتابة تقرير يوضح الأثر البيئي والتكلفة والعمر الافتراضي للخلطة الخرسانية عن طريق استخدام برمجيات محاكاه حاسوبية، بالإضافة لعمل فيديو يوضح ألية تحليل النتائج والأثر البيئي المرافق.
وأضاف أن مشاركة طلبة القسم بهذه المسابقة الدولية يرفع من سمعة القسم والجامعة أكاديميا بين مختلف الجامعات، مبينا أن هذه المسابقة كانت فرصة للطلبة للانخراط في الأبحاث العلمية في مجال الخرسانة الصديقة للبيئة والتعرف على برمجيات وأدوات حديثه للتعامل مع تحديات المستقبل في مجال الهندسة المدنية وأثرها على التغيرات المناخية.
في المقابل عبر الطلبة المشاركين في هذه المسابقة (قمر العقيلي، ايهاب الفقهاء، معاذ الزعبي، احمد أبو الفول، مالك أبو الهيجاء, سارة الجيزاوي) عن سعادتهم بتحقيق هذا الإنجاز لكليتهم وجامعتهم، مؤكدين أن هذه المسابقة اضافت لخبرتهم العلمية و العملية في مجال الهندسة المدنية بشكل عام وفي مجال تصنيع المواد الخرسانية الصديقة للبيئة بشكل خاص، كما و عززت معارفهم في تعلم "نمذجة الأبنية" التي تعمل على توقع عمر البناء أثناء المراحل الأولية وبعد تعرضه لظروف طبيعية على المدى البعيد.
وأشاد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، بالجهود المبذولة من قبل الفريق المشارك في المسابقة، مشددا على أهمية مشاركة طلبة الكلية في مثل هذه المسابقات الدولية لدورها في صقل شخصية الطلبة و تسليحهم بمهارات جديدة تساعدهم في الاقبال على سوق العمل المحلي والدولي بكفاءة واقتدار.
وأضاف أن الكلية تحرص وباستمرار على المشاركة في مثل هذه المسابقات لكونها تفسح المجال أمام أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر الهندسية الإدارية في الكلية للاطلاع على تجارب جديدة واستنباط افكار ابداعية والعمل على تطويرها، بما يخدم العملية التدريسية، لافتا إلى أهمية هذه المسابقات في تعزيز سمعة الكلية والجامعة محلياً ودولياً.
يذكر أن 30 فريقا شاركوا بهذه المسابقة من مختلف الجامعات العالمية، تأهل للمرحلة النهائية منها 13 فريقا، كما و أن معهد الخرسانة الأمريكي هو معهد مستقل مقره الولايات المتحدة الأمريكية يعنى بنشر "الكودات" الخاصة بالبناء و الأبحاث العلمية الخاصة بالخرسانة.
حصد فريق جامعة اليرموك لقب أفضل عرض مسرحي ضمن فعاليات الحفل النهائي للمجموعة الثانية (البلقاء و إربد) من برنامج مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام لتخريج كوكبة من من طلبة الإعلام المتخصصين والموهوبين في مجال الإعلام، والمسرح، والتمثيل وبمشاركة من طلاب من ذوي الاحتياجات ممن لديهم المواهب الفنية الفريدة.
وأعرب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف الذيابات عن اعتزاز اليرموك وفخرها بهذا الإنجاز الرائع الذي يضاف إلى سجل انجازات الجامعة في شتى المجالات، موضحا أن مشاركة اليرموك بهذا الحفل جاءت استمرار لتنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بينها وبين مديرية الأمن العام، والهادفة لنشر التوعية الفكرية بين طلبة الجامعات والمجتمع المحلي في مجال مكافحة التطرف وتعزيز السلم المجتمعي.
وأوضح أن حصول اليرموك على هذا اللقب جاء عن العمل المسرحي " لعبة الموت " والذي عرض ضمن فعاليات الحفل الذي نظمه مركز السلم المجتمعي كجزء من مشروع توعوي ينفذه بالتعاون مع السفارة الاسترالية في الأردن بهدف تعزيز الوعي المجتمعي، حيث تولت جامعة اليرموك ومن خلال مشرف المسرح في عمادة شؤون الطلبة سالم بني خلف إخراج العرض المسرحي، وتدريب وإعداد فريق المسرح لمحافظات الشمال التابع لمركز السلم المجتمعي على أداء دورهم في العرض المسرحي بجدارة وإتقان.
وضم فريق الشمال للمسرح عدد من طلبة كلية الإعلام في اليرموك وجامعات محافظات الشمال وموهوبين من المجتمع المحلي من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، وفاز أعضاء من الفريق بجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل إعلامي.
وفي ختام الحفل تسلم ذيابات درع المركز تقديرا لجهود اليرموك في مجال السلم المجتمعي.
وحضر الحفل مساعد مدير الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام، وعدد من العاملين في السفارة الأسترالية في الأردن، ومن اليرموك مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي ملكاوي، وضابط ارتباط المركز في الجامعة الدكتورة بتول المحيسن من كلية الآداب، وعدد من المعنيين في الجامعات والمجتمع المحلي.
ويذكر أن المشاركين في البرنامج الذي ينفذه مركز السلم المجتمعي تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه من اجل استيعاب الطاقات الشبابية وخلق جيل إعلامي قادر على مواجهة التحديات الفكرية والجرمية التي يواجهها المجتمع، قد تلقوا تدريبا أستمر على مدار ستة أشهر، تضمن عقد محاضرات توعوية حول الأفكار السلبية والظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا ضمن عدد من النشاطات التوعوية وبإشراف مباشر من كادر مركز السلم، حيث حيث تم تجسيد هذه الأفكار ضمن الافلام التوعوية والصور الفوتوغرافية والعروض المسرحية، والتي سيتم مشاركتها مع جميع فئات المجتمع من خلال صفحات مركز السلم المجتمعي. و سيتم الإمتداد في تنفيذ هذا المشروع ليشمل جميع محافظات المملكة.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تعاون مع والشركة الأردنية المتقدمة لتشكيل المعادن في مجال تبادل الخبرات والتدريب لطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مساد، وعن الشركة مديرها العام المهندس خليل حبيب ضبيط.
وتنص مذكرة التفاهم على تفعيل الشراكة بين الجانبين لتبادل الخبرات العلمية والعمليات التطبيقية في المجالات الهندسية ذات الاهتمام المشترك، وتوفير فرص التدريب لطلبة كلية الحجاوي حسب التخصصات الهندسية المتوفرة لدى الشركة (ميكانيك، صناعي، ميكاترونكس، أتمتة صناعية)، بالإضافة إلى الإستفادة من قاعدة بيانات الخريجين لدى الجامعة لغايات التعيين في الشركة.
وأشاد مساد خلال حفل توقيع المذكرة بدور الشركة الأردنية المتقدمة لتشكيل المعادن في تطوير مجال الصناعات الدقيقة في الأردن وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في تشكيل وتسوية المعادن، وتطوير القاعدة الصناعية في الأردن، مؤكدا حرص الجامعة ممثلة بكلياتها المختلفة بتأهيل وتدريب طلبتها وخاصة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والتي تسعى إلى رفد سوق العمل المحلي والإقليمي بشباب مدرب ومؤهل في مجالات الهندسة، وتسعى لتدريب و تطوير مهارات الطلاب في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، من خلال التركيز علی التدريب العملي لتخصصاتها الهندسية بالتعاون مع القطاع الصناعي في الأردن.
بدوره أشاد ضبيط بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك ومستوى خريجي كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الذين أثبتوا تميزهم في مختلف مواقع العمل الهندسي، لافتا إلى أن الشركة تضم قاعات تدريبية مجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات التقنية التي تساهم في مواكبه تطورات القطاع، وذلك من خلال مركز تدريب في مجالي برمجة ألآت التحكم الرقمي CNC والأساليب المتطورة في الصناعات الدقيقة وصيانة ماكينات الخراطة المحوسبة، وتطمح إلى أن تكون الشركة في الصدارة فيما يتعلق بالصناعات المتقدمة في الأردن، بالإضافة إلى تقديم خدماتها الصناعية والاستشارية وتقديم الدعم الفني إلى الشركات الأخرى المحلية من حيث اختيار المعدات والمعالجة الحرارية ومتطلبات التدريب والتأهيل على الأجهزة المحوسبة الحديثة.
وحضر توقيع مذكرة التعاون نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم وعدد من المسؤولين من الجانبين.
استقبل عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور آدم القضاة، وفدا من السفارة الفرنسية في عمان، ضم كل من المستشار الثقافي و مسؤول التعاون الدولي في السفارة جيل غولاند، و رئيس مؤسسة الاسلام في فرنسا غالب بن الشيخ.
وفي بداية اللقاء تم عرض تقديمي للتعريف بالكلية وأقسامها وبرامجها، بالإضافة لرؤيتها ورسالتها وعلاقاتها الاكاديمية والمجتمعية.
و أكد القضاة أن منهج الكلية يقوم على الوسطية والاعتدال، الجامع بين قيم الاصالة والمعاصرة المستمدة من ديننا الحنيف والتي عبرت عنه رسالة عمان.
وتابع أن المسلمين في كل مكان حول العالم يشعرون بأنهم جسد واحد وانهم لا يستطيعون منع انفسهم من الاهتمام بشأن بعضهم البعض، في اطار من الاهتمام بالقضايا العالمية الاخرى.
وأشار القضاة إلى أن الكلية وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، تسعى لتعزيز علاقاتها مع المجتمع المحلي والتواصل معه بصورة دائمة ومباشرة، مع خلال تعاون الكلية من خلال اساتذتها وعلمائها وطلبتها مع مختلف المؤسسات الشرعية في إربد والمملكة، وتوليهم مهام الخطابة وتقديم الدروس الدينية في مختلف المساجد والأندية والجمعيات المجتمعية المختلفة.
من جهته عبر بن الشيخ عن سعادته بالزيارة ولقاء اساتذة الكلية وطلابها، معرفاً بمؤسسة "الإسلام في فرنسا" ودورها في رعاية الشؤون العامة لمسلمي فرنسا التعليمية والاجتماعية والخيرية، شارحاً وجهة نظر مؤسسته من العديد من الاشكالات التي تواجه المسلمين في فرنسا والعالم.
ورحب بن الشيخ بالتعاون مع جامعة اليرموك من خلال كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بوصفها كلية ذات تاريخ عريق في تدريس مختلف العلوم الشرعية، مبديا استعداد مؤسسة "الإسلام في فرنسا" لمد جسور التعاون والتبادل الاكاديمي والطلابي مع الجامعة والكلية.
وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع بين الوفد الضيف والحضور من أساتذة وطلبة الكلية حول عدد من القضايا والاشكالات والتصريحات التي تناقلتها وتتناقلها وسائل الاعلام.
في سياق تواصل جامعة اليرموك، ومتابعتها من خلال قسم شؤون الخريجين في دائرة العلاقات العامة والإعلام، لنجاحات خريجيها المتميزين، فقد تم اختيار المهندس خلدون مقدادي، أحد خريجي الفوج الأول في تخصص هندسة العمارة عام 2018 من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، من قبل منحة "تشيفننج"المرموقة، التي تقدمها الحكومة البريطانية، لدراسة الماجستير في علم الأعصاب الحاسوبي/ الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وقال مقدادي أن هذا الاختيار تم بعد رحلة متخمة وجهد طويل من التحضير والتقديم للإمتحانات والاختبارات، والتي انتهت – بحمد الله – بالحصول على هذه المنحة التي تعبتر من أعرق المنح العالمية، والمقدمة من الحكومة البريطانية لدراسة الماجستير في مجال علم الأعصاب الحاسوبي والذكاء الاصطناعي في جامعة برمنجهام البريطانية لعام 2022/2021.
وأضاف أن دراستي البحثية ستتناول علاقة علم الأعصاب والتكنولوجيا مع الهندسة المعمارية لخلق مسار يعتمد على استجابة الدماغ للفراغ المعماري، مبينا أنه الخريج الوحيد من جامعة اليرموك، الذي تم اختياره من بين 16 متقدما من الأردن، تم اختيارهم لهذه المنحة العام الحالي.
وعبر مقدادي عن شكره لجامعة اليرموك واساتذته في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الذين لولا جهدهم العلمي واهتمامهم ومساعدتهم لما كان له هذا التميز بالحصول على هذه المنحة، مشددا في الوقت نفسه على أهمية متابعة واهتمام الجامعة بخريجيها وتواصلها معهم لدعمهم في نجاحاتهم وحياتهم العملية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، رئيس مركز الابتكار الفكري في شركة سيمنز للتكنولوجيا الطبية في المانيا الدكتور سلطان حيدر، وممثل المكتب الإقليمي للشركة سيد مهدي، وذلك خلال زيارتهم للجامعة لبحث سبل التعاون البحثي والتدريبي بين الجانبين.
وأكد مساد خلال اللقاء على أهمية تحفيز طلبة الجامعة على تطوير قدراتهم وتوسيع مداركهم العلمية والفكرية وإدراك معنى التنافسية مما يمكن الجامعة من تخريج شباب يتمتع بروح الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، موضحا أنه لتحقيق ذلك يتحتم على الطلبة الانضمام لبرامج ودورات تدريبية تطبيقية تهدف إلى تطوير مهاراتهم في مجال عملهم.
وأكد حرص اليرموك ممثلة بقسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية على تعزيز تعاونها مع شركة عالمية رائدة كشركة سيمنز للتكنولوجيا الطبية وذلك من خلال إمكانية إنشاء حاضنة باسم الشركة تختص بالريادة والابتكار في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالإضافة إلى إمكانية انضمام طلبة الكلية لبرنامج تدريبي معتمد في الشركة في مجال الأجهزة والمعدات الطبية، فضلا عن التعاون في مجال إنشاء برنامج زمالة يعنى بتبادل الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين اليرموك ومختلف المختبرات والحاضنات التابعة للشركة مما يوفر فرصة لهم تنمية قدراتهم في مجال البحث والتطوير والمشاريع الريادية والابداعية ومواكبة التطورات التكنولوجية في حقولهم العلمية.
وشدد مساد على أهمية الاستفادة ما أمكن من التعاون مع شركة سيمينز الألمانية من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية في مجال الرعاية الصحية والأجهزة والمعدات الطبية.
من جهته استعرض حيدر نشأة الشركة وما تقدمه من خدمات للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، والأكاديميين والباحثين في مجال التكنولوجيا الطبية والرعاية الصحية، وموضحا آلية التقدم والانضمام للبرامج التي تقدمها الشركة والتي تتوفر في كثير من دول العالم على شكل حاضنات أعمال أو مختبرات للتكنولوجيا الإبداعية،
مبينا أن رسالة الشركة ورؤيتها تتخلص في دعم المبادرات الريادية ولا سيما مع الجامعات والمستشفيات في مختلف دول العالم، معربا عن استعداد الشركة للتعاون مع كلية الحجاوي في جامعة اليرموك لإنشاء حاضنة الريادة والابتكار فيها مما يسهم في صقل مهارات الطلبة العملية في مجال الهندسة الطبية الحيوية.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ورئيس قسم قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية الدكتور أحمد العمري، والدكتور عوض الزبن، والدكتورة عاتكة خضر من القسم.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، فعاليات اليوم الطبي للتوعية بمرض سرطان الثدي، الذي تنظمه كلية الطب، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان و البرنامج الأردني لسرطان الثدي، للتوعية بسرطان الثدي ضمن شهر التوعية العالمي الذي يصادف هذا الشهر من كل عام.
وقال مساد في كلمته الافتتاحية، في هذا الشهر تتزين معظم مدن العالم والمؤسسات الصحية في شهر أكتوبر باللون الوردي، بوصفه لونا ورمزًا عالميا للتوعية بسرطان الثدي، مبينا أن تنظيم هذا اليوم الطبي يأتي كجزء من الحملة الوطنية التوعوية، انطلاقًا من إيمان جامعة اليرموك بضرورة توعية الشركاء من المجتمع المحلي، لرفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع، وإظهار أهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للسيدات.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات والنشاطات تؤسَّس لحماية أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا جميعًا، مثمنا الجهود الصحية التوعوية الكبيرة لمؤسسة الحسين للسرطان والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والتعاون البنّاء المثمر مع كافّة القطاعات بهدف توعية المجتمعات، وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي .
وأكد مساد أهمية هذا اليوم الطبي، وما يشتمل عليه من محاضرات توعوية، وتدريبات عملية تحت إشراف نخبة من الأطباء ذوي الاختصاص في كليّة الطب، ليكون رسالة أمل وتفاؤل بإحراز تقدم كبير في حثّ وتشجيع السيدات على إجراء الفحوصات المبكرة، وبالتالي مضاعفة فرص كشف المرض، مما يرفع من نسب الشفاء منه، مشددا على أهمية ايصال الرسالة الايجابية بـ أن السرطان لا يعني الموت، وإنما إذا اكتشف مبكرًا وعُولج بالطريقة الصحيحة فهذا يعني حياةً جديدةً.
وقال عميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة، إننا في كلية الطب وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية للجامعة، نحمل الرسالة المجتمعية الإيجابية التي تساهم في التقليل من معاناة الناس ونشر التوعية والثقافة الصحية الصحيحة، وعليه جاء هذا النشاط مساهمة منا تجاه مجتمعنا الأصغر المتمثل بجامعة اليرموك ومجتمعنا الأكبر الوطن على امتداده، بأن يكون يوم هذا اليوم العلمي التوعوي امتدادٍ لنشاط وطني وعالمي.
وأضاف أن سرطان الثدي، والذي يعد أكثر السرطانات شيوعا بين النساء في هذا العصر وخاصة في الدول النامية، والتي عادة ما يكون تشخيص المرض فيها متأخرا، لكن اللون الوردي الذي تم اختياره في هذه الحملات يجمع بين الخوف من المرض والامل بالشفاء وتوفير العلاج الملائم، كما ويُشير الى الإيمان بالتقدم العلمي والتوجه المتفائل.
وتابع: نحن اليوم لسنا بصدد اثارة الرعب، بقدر ما نهدف من خلال هذا اليوم العلمي لنشر الأمل من خلال ارسال الرسائل الإيجابية بواسطة الأمثلة الحقيقية، والدليل المبني على الخلفية العلمية، و الارتقاء بمفهوم التشخيص المبكر لمرض قد يصل الشفاء به إلى 95% بالمائة إذا تم تشخيصه مبكرا.
وقالت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إنه في شهر تشرين الأول من كل عام، نلاحظ انتشار اللون الوردي في كل مكان، لأن هذا الشهر يمثل الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، في محاولة لتسليط الضوء والتوعية بمرض ما زال يخطف أرواح النساء في منطقتنا وهن في أوج عطائهن، وعليه يطلق البرنامج الأردني لسرطان الثدي، حملته التوعوية الوطنية والعربية السنوية لزيادة الوعي العام بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، والذي ينعكس إيجابا على ارتفاع معدلات النجاة والشفاء ويقلل من حدة العلاج وكلفته.
وأضافت أننا في الأردن، فإن الأمراض غير السارية وعلى رأسها السرطان هي المسبب الرئيسي للوفاة، ولا يمكننا الوقاية من العديد منها إلا إذا تعاونا جميعا في ذلك، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بسرطان الثدي و وفق الأرقام الرسمية، فإن أكثر من 1200 سيدة أردنية تتلقى خبر تشخيصها بسرطان الثدي كل عام، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر بوصفه أولوية ملحة ومسؤولية جماعية.
وأكدت العجلوني أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الجامعات، معتبرة أن هذا النشاط اليوم يمثل واحدا من النشاطات الهامة، باعتباره جزاء أساسيا من تكامل الرعاية والتوعية الصحية وتعزيز الصحة المجتمعية، فالأفكار والأنشطة التي أبدع الطلبة في تنفيذها واختيارها سيكون لها الأثر الطيب على المجتمع من خلال المساهمة في مكافحة السرطان والحد من اثاره في وطننا الحبيب.
وعرضت فاطمة غانم إحدى المصابات اللواتي شفين من سرطان الثدي بعد إصابتها به، تجربتها في التحدي والأمل والصبر للانتصار على المرض، مشيرة إلى أن الأنسان عندما يمرض، يكون أكبر همه هو الشفاء، لان يعود إلى حياته الطبيعية كما كانت، مبينة أنه عندما تم تشخيص حالتها بسرطان الثدي، شعرت أن الدنيا "سواد وظلام"، لأن العرف السائد هو ان التشخيص بالسرطان يعني الموت.
وتضيف أن تشخيص أي فتاة أو سيدة بسرطان الثدي تحديدا نظرا لخصوصيته الأنثوية شيء "صعب أيضا" ولكن ما العمل؟!، "فأنا أم وأخت وأبنة وموظفة وفاعلة في مجتمعي.. فراودتني الأفكار هل أسكت واتقبل الواقع أم ماذا"، فاتخذت قراري بأنني يجب أن امتلك الشجاعة وأحارب المرض وانطلق للحياة من أجل أبنائي وأهلي ومجتمعي و وطني، وفعلا هذا ما كان.
وتتابع غانم قررت التوجه للرياضة التي وجدت فيها فرصتي لتفريغ طاقتي، ومن ثم توجهت لمركز الحسين للسرطان، وبدأتُ الفحوصات ومن ثم العلاج الكيماوي، وعندما بدأ شعري يسقط وما يمثله هذا الشعر بالنسبة للأنثى، قررت الصبر ومواصلة مشوار التحدي "وقمتُ شخصيا بحلاقة شعري" و واصلت جلسات العلاج.
وتؤكد أنه بعد ستة شهور من العلاج الكيماوي، خضعت لعلمية جراحية، ووفق البرتوكول الصحي فليس هناك استئصال كامل للثدي، بقدر ما هو استئصال لمنطقة الإصابة، وهذا ما تم بالفعل، ومن ثم دخلت مرحلة العلاج الاشعاعي، وبعد التشخيص، تم اعلامي من الفريق الطبي – وبحمد الله – أنني شُفيت من "السرطان"، عندها شعرت بالأمل ورفعت راية النصر، وهـ أنا أمامكم أواصل حياتي ونشاطي بكامل قوتي وعافيتي.
وجددت غانم دعوتها للجميع للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشجيع أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا على ذلك، لأن هذا الكشف المبكر يقود للشفاء "بعون الله"، ويحافظ على الثدي من الاستئصال التام، والدخول في عمليات تجميل وزراعة ثدي سيليكون.
يذكر ان فعاليات هذا اليوم الطبي تتضمن أيضا محاضرات توعوية في سرطان الثدي من حيث النسبة والانتشار والأعراض والفحص السريري، والفحص الذاتي للثدي، والفحص الشعاعي للثدي، وخزعات الثدي وعلاج سرطان الثدي ونمط الحياة الصحي والوقاية من.
كما وتتضمن فعاليات اليوم الطبي تخصيص ركن للتوعية من سرطان الثدي أمام مبنى الندوات والمؤتمرات، وآخر أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، وآخر أمام مبنى كلية الطب، بالإضافة لتدريب على الفحص الذاتي في مختبر المهارات السريرية، ومحاضرة توعوية في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور عماد الشواقفة من قسم نظم المعلومات، والدكتور محمد العلاونة من قسم المناهج وطرق التدريس إلى رتبة أستاذ، والدكتور عبدالله الروابدة من قسم علوم الأرض والبيئة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان الشواقفة حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من معهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، والعلاونة حاصل على درجة الدكتوراة في نظم التعلم والأداء من جامعة ولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009، والروابدة حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الجيوماتكس / نظام التصوير الرقمي من جامعة كالجاري في كندا عام 2016.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.