
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة الحفل الذي نظمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها لتكريم الطلبة المشاركين في مشاريع التعاون المتبادلة بين جامعة اليرموك وجامعة شيناندوا الأمريكية من خلال مشروعين تدريبيين يشرف عليهما الدكتورة نانسي الدغمي والدكتورة سوسن درايسة من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
وأعرب ربابعه عن فخره بما يقدمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها من مشاريع رائدة تعزز مفهوم الشراكة والتعاون الدوليين والذي يتماشى مع رؤية الجامعة بتدعيم فرص الانفتاح بين المؤسسات التعليمية المختلفة داخل الأردن وخارجه.
من جانبه شكر رئيس قسم اللغة الانجليزية وآدابها الدكتور حسين عبيدات القائمين على البرنامج، ودعم إدارة الكلية لهذه الشراكة، كما ثمن مشاركة الطلبة من خلال مشاريع رائدة تعكس مستواهم المتقدم في استخدام اللغة الانجليزية لتعكس ثقافتهم وقيمهم المجتمعية.
وتحدثت الدكتورة نانسي الدغمي عن برنامج كويل والذي يهدف الى تعزيز التعليم عن بعد من خلال التعاون الدولي، حيث بدأ البرنامج بمبادرة من معهد بارزنجي للتعاون الدولي في جامعة شيناندوا في فيرجينيا ويضم شراكات مع جامعات في الشرق الاوسط ودول شرق آسيا وبعض دول اوروبا الشرقية وافريقيا ولقد كان لجامعة اليرموك شراكات مختلفة مع المعهد وكان آخرها مشروعي للغة الانجليزية والادب الانجليزي في الفصل الدراسي الثاني ٢٠٢٣
فيما ذكرت الدكتورة سوسن درايسة ان الطلبة قدموا مشاريع تعكس وعيهم بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة والتي تعنى بالأدوار الجندرية وتعزيز الوعي الثقافي وبناء المجتمعات الآمنه من خلال تسليط الضوء على قضايا المرأة واللاجئين.
وقدمت الدكتورة نتالي موريه منسقة برنامج اللغة الانجليزية التطبيقية الخطة لإقامة مركز للكتابة لمساعدة الطلبة في كل ما يخص الكتابة باللغة الانجليزية.
وقد حضر التكريم مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وطلبته.
رعى عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان المحاضرة التي عقدتها الكلية بعنوان" تطورات التكنولوجيا المالية في الأردن" قدمها خبير التكنولوجيا المالية الدكتور علاء نشيوات.
وتناول النشيوات في محاضرته تطور الخدمات المالية وتأثرها بالتطورات التكنولوجية، والتي ساهمت بشكل كبير في زيادة كفاءة الخدمات المقدمة وانخفاض تكلفتها، مبينا أن التكنولوجيا المالية عززت بشكل واسع مفهوم الاشتمال المالي الذي يركز على تغطية أكبر شريحة ممكنة وأوسع نطاق جغرافي بالخدمات المالية.
وقدم النشيوات العديد من النصائح لطلبة الكلية حول تطوير مهاراتهم في المجال المالي والتقني لمجاراة التطور الحاصل في بيئة العمل، مشددا على ضرورة التدريب والتطبيق في شركات التكنولوجيا المالية التي تقارب الـ 70 شركة في المملكة.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع، أجاب خلاله نشيوات على العديد من الاستفسارات الموجهة من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الحاضرين.
يذكر أن النشيوات يمتلك خبرة عملية واسعة، فقد سبق له وأن شغل العديد من المناصب في شركات مختلفة، إضافة الى عمله كمدير للبرامج والمشاريع في العديد من الشركات التقنية والمالية.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، اعتزاز جامعة اليرموك بشراكتها وعلاقاتها من خلال كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مع مختلف المؤسسات والهيئات الشرعية في المملكة، مبينا أن تكامل هذه الشراكة يعزز تظافر جهود مؤسساتنا الوطنية لخدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحة.
وأكد مسّاد خلال استقباله الأمين العام لدائرة الإفتاء العام الدكتور احمد الحسنات والوفد المرافق، بحضور عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، على الدور الذي تضطلع به كلية الشريعة في جامعة من خلال رفدها مختلف المؤسسات الدينية في المملكة وخارجها بكفاءات علمية شرعية متميزة، الأمر الذي يؤكد على جودة المخرجات العلمية لجامعة اليرموك.
كما وأشاد مسّاد، بالدور الذي تقوم به دائرة الإفتاء العام من تواصل مستمر مع كلية الشريعة، مبدياً حرصه على زيادة التعاون والتشبيك العلمي بين كلية الشريعة ودائرة الإفتاء العام بما يخدم مصلحة المجتمع والوطن، بما يخدم البحث الشرعي.
كما والتقى الحسنات في مكتب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بإدارة الكلية وعدد من أعضاء هيئها التدريسية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
نظمت كلية التربية في جامعة اليرموك يوما وظيفيا لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي نظمته الكلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، ومدير سياسات التنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الصمادي، ومدير فرع ديوان الخدمة المدنية - المفرق احمد الملكاوي.
وأكد الشريفين على مدى الاهتمام الذي توليه كلية التربية بتنفيذ الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بطريقة مهنية احترافية تمكنها من استيفاء متطلبات الاعتماد العام والخاص لهذا الدبلوم مما يمكنها من تخريج جيل من المعلمين القادرين على القيام بمهامهم التعليمية داخل الغرف الصفية بكفاءة واقتدار.
وأشاد بالمستوى المتميز لطلبة الدبلوم وقدرتهم على أداء المهام والواجبات الموكوله إليهم وتنفيذ التدريب العملي في مختلف المدارس على مدار عام دراسي كامل، لافتا إلى ان هذا نتيجة جهود متكاملة بين طلبة ومعلمي الدبلوم وإدارة الكلية.
وأشار الشريفين إلى الفرص المتاحة لخريجي هذا الدبلوم من التعيين في مدارس المملكة الحكومية والخاصة، والتعيين على حساب التعليم الإضافي، وفرص التعيين في دول الخليج التي أصبح الحصول على دبلوم تأهيل المعلمين قبل الخدمة شرطا للتعيين فيها.
بدورها أشارت نائب عميد الكلية الدكتورة وصال العمري إلى إن تنظيم هذا اليوم يأتي تأكيدا على حرص وزارة التربية والتعليم ونهج ديوان الخدمة المدنية ورؤية جامعة اليرموك في بناء شراكة فاعلة ومد جسور التعاون والتواصل والتنسيق؛ لتوفير بيئة داعمة معززة لمهارات المعلمين الطلبة، منسجمة مع متطلبات سوق العمل وتطوير منظومة التعليم وفق رؤى القيادة الهاشمية.
وأشادت بالدور الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة في رفد برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بالمعلمين الطلبة لتمكينهم وتأهيلهم لبدء مشوارهم المهني في الميدان التربوي بكفاءة.
وخلال فعاليات اليوم أوضح الصمادي آلية ابتعاث الطلبة للدبلوم من قبل وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، والامتيازات التي يحصل عليها الطلبة غير المبتعثين من حيث التعيين في وزارة التربية، وإمكانية الحصول على استثناء من دورة المعلمين الجدد عند التعيين في وزارة التربية، والمقصود من "رتبة معلم مساعد".
كما بيّن الملكاوي كيفية التقدم بطلب لديوان الخدمة المدنية لاحتساب مؤهل الدبلوم العالي، ومتى يمكن التقدم بالطلب لاحتساب مؤهل الدبلوم العالي، ومنح النقاط التنافسية الإضافية وظهور البيانات على منصة الديوان، وكيفية الاعتراض على الكشف التنافسي.
واشتملت فعاليات اليوم كذلك على محاضرة تعريفية حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وإجراء المقابلات، والتسويق الذاتي، ألقاها الدكتور مؤيد مقداداي من كلية التربية.
وكانت الدكتورة رشا الحوراني قد قدمت عرضا تقديميا استعرضت من خلاله نشأة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وهو دبلوم مهني وطني معتمد من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، ويهدف إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من 4 – 10 للمباحث التدريسية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بفروعه، ويعمل الدبلوم على تأهيل الراغبين بالالتحاق في قطاع التعليم وإعدادهم لقيادة العملية التعليمية بتميز.
وأضافت ان الدبلوم يمزج على مدار عام أكاديمي واحد بين تدريب عملي مكثف في ثلاث تجارب مدرسية ومساقات نظرية ممنهجة، تهيئ الطالب المعلم لقيادة الموقف التعليمي فور تخرجه.
وفي نهاية فعاليات اليوم الوظيفي الذي حضره عدد من المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعدد من مديري المدارس الخاصة، ومدرسو الدبلوم، وطلبته، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الطلبة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، المحاضرة التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها بعنوان "المعاجم العربية ومنزلة معجم الدوحة التاريخي منها"، والتي قدمها الدكتور خالد الجبر من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في دولة قطر الشقيقة.
واستعرض الجبر في المحاضرة التي تولى إدارتها رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس، تاريخ المعاجم العربية، مبينا أن العرب هم أول من اشتغل على المعاجم بدءا من معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي مفصلا في أنواعها ومناهج ترتيبها، ثم أفرد الجبر حديثا خاصا مطولا لمنزلة معجم الدوحة التاريخي، معتبرا أنه تجاوز المعاجم العربية الأخرى من إشكالات، أوجزها بما يلي:
- إشكاليّة عصور الاحتجاج؛ فالمعجم أي معجم الدوحة مبنيّ على السّياقات الاستعماليّة للألفاظ، بقطع النّظر عن المُستعمِل جِنسًا وعُمرًا وبلاغة ومضمونًا وأصالةً عرقيّة، والسياقات غير محدودةٍ بإطار زمنيّ ينتهي مع أواخر القرن الثاني الهجريّ، وإنّما تمتدّ إلى العصر الحاضر، وهذا يحقّق مفهوم الامتداد التاريخي للأمّة.
- إشكالية الاستشهاد بالحديث النّبويّ الشّريف على اللغة، وهي قضيّة شغلت النّحاة واللغويّين، ومعجم الدوحة يتعامل مع الحديث النّبويّ الشّريف كما يتعامل مع سائر نصوص العربيّة في إثبات اللغة به.
- كلّ لهجات العرب القديمة (لغاتهم) مُعتبرةٌ في إثبات اللغة ما قامت لها شواهد استعماليّة.
- تفريق عرب الشّمال عن عرب الجنوب في اللّسان، بين حمير وقحطان من جهة، ومضر وربيعة من أُخرى، كلّ هؤلاء في نظر معجم الدّوحة التّاريخيّ عربٌ، وتُعتمد سواعدهم الاستعماليّة في إثبات اللغة أو نفيها.
وعرض الجبر ما أضافه معجم الدّوحة التّاريخيّ بنقاط أساسية هي:
- استقصاء المادّة اللغويّة وشموليّتها، وذلك لسعة المتن اللغويّ الذي تمكّن من توفيره المعجم (المدوّنة).
- النّقوش: تبدأ كلّ مادّة لغويّة في المعجم بجذاذات النّقوش إذا ثبتَ منها لفظٌ من المادّة، وبعضها يتقدّم في الزّمان ألفَ سنةٍ أو يزيد عن المادّة المعجميّة العربيّة.
- النّظائر السّاميّة: يردُ لاحقًا بالمادّة المعجميّة مسرد بالألفاظ المُناظرة في شقيقات العربيّة السّاميّات القديمة، كالآراميّة والعبريّة وغيرهما.
- المعلومة التّاريخيّة؛ فالمُعجم يقدّم كلّ لفظٍ وتعريفه مقترنًا بشاهده المقرون بمستعمله وتاريخ استعماله الشّاهد، وبهذا تراتب المادّة المعجميّة تاريخيًّا من أقدم لفظ استُعمِل منها حتّى العصر الحديث.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، دار نقاش موسع حول مضمونها.
ضمن فعاليات أسبوع اللغات الثاني الذي تنظمه كلية الآداب بجامعة اليرموك تحت شعار "تعلم لغة تجد فرصة"، أقيمت فعاليات يوم اللغة الإيطالية، ويوم اللغة التركية، ويوم اللغة الفرنسية.
واشتملت فعاليات يوم اللغة الإيطالية على محاضرة تعريفية باللغة قدمتها مدرسة اللغة الإيطالية في قسم اللغات الحديثة الدكتورة آيدا بليستنا، موضحة أهمية تعلم اللغة الإيطالية، مما يفتح الأفق أمام الطلبة لمواصلة دراستهم، وتحقيق آمالهم في اكتساب المهارات اللغوية التي تعد اليوم مفتاحا لمستقبل أفضل.
واستعرضت بليستنا فرص مواصلة الدراسة في إيطاليا من خلال شرحها عن التخصصات التي تطرحها الجامعات الإيطالية، والحياة الثقافية في إيطاليا.
ومن جهة ثانية، وخلال فعاليات يوم اللغة التركية، أكد عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة أن اللغة هي جسر يربط بين الشعوب والثقافات، وتلعب اللغة التركية دورًا حيويًا في تعزيز التواصل والتفاهم بين الأردن وتركيا، مشيرا إلى أن اللغة تعتبر أحد أهم أدوات التواصل والتفاهم الثقافي، وتساهم في تعميق الروابط الثنائية وبناء علاقات بين الشعوب.
وبدوره أعرب مدير معهد يونس أمره السيد أنصار فرات عن سعادته البالغة بتنظيم هذه الفعالية الناجحة التي تبرز مهارات الطلاب في اللغة التركية، مثمنا دور الجامعة في الاهتمام بحزمة اللغات، ومنح اللغة التركية الأهمية التي تستحقها.
وأكد أن المعهد مستعد للتعاون المستمر مع الجامعة فيما يتعلق ببرنامج اللغة التركية، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات في الشهور القادمة، بهدف تعزيز تجربة طلاب برنامج اللغة التركية وإثراء معرفتهم، مؤكدا سعيه الجاد لتفعيل المدرسة الصيفية المخصصة للغة التركية، حيث سيتاح للطلبة فرصة زيارة تركيا لمدة شهر ونصف. وأشار إلى أن هذه الفعالية ستوفر للطلاب فرصة قيمة للتعرف على ثقافة تركيا وتعزيز تعلمهم بشكل عملي.
فيما تحدث منسق برنامج اللغة التركية الدكتور رباع ربابعة عن اللغة التركية وأهميتها مشيرا إلى أنها لغة غنية تحمل تاريخا طويلا وثقافة متنوعة، وأن تعلمها يفتح أبوابا لفرص عمل جديدة وتطور مهني في العديد من المجالات.
وضمن فعاليات يوم اللغة التركية نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب معرضا فنيا بالتعاون مع معهد يونس إمره التركي في عمان، تضمن عرضا للمنمنمات التركية، وصورا للأردن في قصر يلدز التركي.
كما وتضمنت فعاليات اليوم أيضا عرض لفيديو ترحيبي من الدكتور ياسين يكار الذي درّس سابقا في جامعة اليرموك، وفقرات طلابية متنوعة حيث تحدث الطلبة باللغتين العربية والتركية عن برنامج اللغة التركية في جامعة اليرموك، والوضع التعليمي للغة التركية في الأردن، وتحدثوا عن فن المنمنمات التركية أيضا بصفته جزءا من التراث التركي، وألقى بعض الطلبة قصائد شعرية باللغة التركية، بالإضافة إلى بعض المشاهد المسرحية وتم اختتام اللقاء بإجراء مسابقة في الأمثال العربية والتركية.
وحضر الفعالية مدير رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) السيد عبد الرحمن صويلو، ومدير مؤسسة المعارف السيد ويسي كايا وعدد من أساتذة الجامعة وطلبتها.
وتواصلت فعاليات الأسبوع كذلك بإقامة يوم اللغة الفرنسية، الذي أشرف على فعالياته أساتذة اللغة الفرنسية في قسم اللغات الحديثة.
وقد ألقى الدكتور غايتو نلوروا الأستاذ في جامعة سانت لويس-بروكسل الذي يزور اليرموك ضمن اتفاقيات العلاقات الدولية والمشاريع، كلمة شكر فيها جامعة اليرموك على إقامة هذا اليوم العلمي الثقافي، وتحدث عن اللغة الفرنسية وأهمية تعلمها.
وقدم الطلبة عدة نشاطات باللغة الفرنسية، واشتملت على عرض فيديوهات عن تعلم اللغة الفرنسية، وعن الثقافة الفرنسية والحياة في فرنسا، حيث عكست هذه النشاطات القدرات والإبداعات التي قدمها الطلبة، وجسدت المستوى العالي من اتقان اللغة.
من الجدير بالذكر أن الطالبات والطلبة هم الذين أداروا برنامج الاحتفال باللغات الأجنبية المختلفة، وحضر الاحتفال عدد من أساتذة الكلية وجمع كبير من الطلبة الذين تفاعلوا بشكل رائع مع برنامج اللقاء.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالشراكة مع الهيئة الطبية الدولية، وذلك ضمن أنشطة وحدة الدعم الطلابي R-SOS Unit في المركز، بإشراف منار عواد ضابط ارتباط العيادة النفسية في الهيئة الطبية الدولية في محافظة المفرق، واستمرت الدورة ثلاثة أيام.
مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف أكدت على أهمية تعزيز الشراكات مع المؤسسات والمنظمات والجهات العاملة مع اللاجئين وتقديم برامج تدريبية نوعية تقوم على تأهيل العاملين مع فئة اللاجئين، واكسابهم المهارات اللازمة وفق منهج علمي متخصص يساهم في التعرف على مشاكل الصحة النفسية للاجئين وخطوات المعالجة المطورة والحديثة لحل المشكلات.
وأكدت على استمرارية هذا النوع من التدريبات بدعم فني وتقني من الهيئة الطبية الدولية نظرا لخبرتها في التعامل مع اللاجئين ومختلف قضاياهم.
فيما أشارت عواد إلى ان الهدف من الدورة التدريبية هو العمل على تطبيق تدخلات نفسية تستهدف عدد كبير من المستفيدين بدرجة اقل من التخصصية، والتدريب بطريقة تمكن غير الاختصاصيين من تقديم خدمات الدعم النفس الاجتماعي بكفاءة وبوقت وجهد اقل من المعتاد، كما أن تطبيق هذا التدخل يقلل من التوتر والاكتئاب ومستوى الضيق النفسي لدى المستفيدين.
وضمن فعاليات الدورة التي شارك فيها طلبة الدراسات العليا في الجامعة من الجنسيتين الأردنية والسورية من مختلف التخصصات، تم مناقشة مجموعة من المحاور وهي: إدارة الضغوط، وإدارة المشكلات، والانطلاق والاستمرار، وتعزيز الدعم الاجتماعي، والاستمرار والتطلعات.
نظمت كلية التربية بالتعاون مع كرسي الإلكسو للدراسات والبحوث التربوية ورشة تدريبية بالنشر العلمي وقواعد البيانات العالمية، قدمها الدكتور محمد حابس البرماوي من قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام.
وتناولت الورشة التي عقدت في مدرج كلية التربية بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين وشاغل الكرسي الدكتور محمد الحوامدة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع ممن طلبة الدراسات العليا في الكلية، أهمية النشر العلمي في قواعد البيانات العالمية، وأهم دور النشر العالمية ذات التصنيفات العالمية والمفهرسة، إضافة الى المتطلبات والمعايير اللازمة لنشر الأبحاث فيها والخطوات المتبعة لهذه العملية وآليات التعامل مع المشكلات العلمية لنجاح النشر.
في نهاية الورشة جرى حوار ونقاش موسع حول ما تضمنته وعرضته الورشة من محاور ومواضيع تتصل بمضمونها.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة فعاليات الندوة العلمية "دور تكنولوجيا الفضاء في رصد أثر التغيير المناخي على الموارد المائية في الأردن" والتي نظمها قسم الجغرافيا بالتعاون مع المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا.
وقال الربابعة في كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات الندوة أن أهمية انعقاد هذه الندوة تنبع من مشكلة نقص المياه في الأردن باعتبارها إحدى التحديات التي تهدد التنمية المستدامة في ظل ظروف التغير المناخي، بالإضافة إلى سعي هذه الندوة بالتعريف بدور التكنولوجيا وعلوم الفضاء في رصد الآثار المترتبة على التغير المناخي وانعكاسها وايجاد الحلول الممكنة نظرا لأهمية الموارد المائية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال إن الماء يشكل العنوان الرئيسي للحياة ومن الاشتراطات المهمة للبقاء الإنساني، لافتا إلى أنه مشكلة المياه تشكل مخاطر تستوجب تكاتف كافة الجهود وتعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية من أجل ايجاد حلول تسهم في إيجاد الحلول الناجعة لهذه المشكلة.
رئيس قسم الجغرافيا الدكتور محمد زيتون أشار الى دور قسم الجغرافيا في عقد الندوات المتخصصة في مجال التغير المناخي والموارد المياه، والتقنيات الجغرافية، مستعرضا تطلعات القسم في تعزيز دور تكنولوجيا الفضاء في دراسة الموارد الطبيعية لتحقيق الاستدامة من خلال الشراكة مع المؤسسات المحلية والعالمية ذات العلاقة بما يعزز المعرفة لدى طلبة قسم الجغرافيا.
وتحدث خلال الندوة الباحث في المركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا الدكتور قيس العمري عن دور تكنولوجيا الفضاء في مواجهة التغير المناخي، وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم الايكولوجية للأراضي وادارة الغابات على نحو مستدام ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وخسارة التنوع البيولوجي.
مديرة GIS والنمذجة الرياضية في وزارة المياه الدكتورة منى ذهبية تناولت أثر التغير بالهطول المطري على الجريان السطحي باستخدام النماذج الهيدرولوجية، ونظام المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لحوض السرحان الشمالي الواقع ضمن الأقليم الجاف شرق - وسط الأردن خلال الموسم المطري 2022- 2023.
كما تحدثت الباحثة في التغير المناخي في مركز البحوث الزراعية الدكتورة مرام العبادي عن اثر التغير المناخي على الموارد المائية في الاردن، واوضحت أنه من المحتمل جدًا وجود تهديدات أكثر خطورة من حيث شدة التعرض للموجات الحارة ومدتها خاصة في المرتفعات خلال أشهر مارس وأبريل ومايو في الفترة من 2070 إلى 2100 ، من المرجح للغاية أن ترتفع درجة حرارة الصغرى في الاردن حوالي 1.2 درجة مئوية. وأن معدل الأمطار في الأردن سينخفض بحوالي 15.8% لنفس الفترة.
من جانبها أشارت الدكتورة لالىء السامرائي من كلية الحصن الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية إلى أن تغير المناخ قضية حساسة لها آثار كبيرة وواسعة النطاق على كوكبنا، حيث يؤدي إلى تغيرات في درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار وأنماط الطقس، فضلاً عن ارتفاع منسوب مياه البحر والمحيطات، مما يزيد من مخاطر الفيضانات، مشيرة إلى ان هذه التغييرات لها آثار سلبية على صحة الإنسان، والنظم الطبيعية والبيئية، وموارد المياه، والمستوطنات البشرية، والتنوع البيولوجي، موضحة أن تحديد تغير المناخ يتم من خلال تحليل الاتجاهات طويلة الأجل ومتوسط أنماط الطقس على المدى القصير بمرور الوقت ، مثل حساب متوسط درجة الحرارة السنوية أو هطول الأمطار في موقع معين.
الدكتور عباس العمري استاذ هندسة البيئة والموارد المائية في الجامعة الأردنية تحدث عن الطاقة وآثار الكربون على دورة المياه الحضرية في عمان، لافتا الى إن انبعاثات الغازات الدفيئة المصاحبة لمياه الشرب غير الصالحة للشرب لإمدادات المياه في عمان تعادل انبعاثات غازات الدفيئة السنوية من حوالي 70 ألف سيارة ركاب نموذجية.
وأشار الدكتور خالد هزايمة استاذ الاستشعار عن بعد في قسم الجغرافيا-جامعة اليرموك الى أهمية ودور الاستشعار عن بعد في دراسة الموارد المائية من خلال عرض لبعض نماذج الأقمار الصناعية ودورها في دراسة وتحليل البيانات الهيدرولوجية من أجل تحقيق الاستدامة في الموارد المائية وايجاد الحلول الممكنة لمشكلات المياه في الأردن والعالم.
كما قدم مجموعة من طلبة المسرح في عمادة شؤون الطلبة عرض مسرحي قصير هادف، حول أهمية المحافظة على الموارد المائية، والتوعية بما يتعلق بترشيد استهلاك المياه.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.