
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن وزيرة السياحة والآثار، رعى أمين عام الوزارة السيد عيسى قمو فعاليات حفل حصول جامعة اليرموك على شهادة الجودة العالمية للتعليم العالي للسياحة Tedqual المعتمدة من منظمة السياحة العالمية التابعة لأمم المتحدة، الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع مشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
وهنأ قمو في كلمته جامعة اليرموك ممثلة بكلية السياحة والفنادق لحصولها على شهادة TedQual، مشيرا إلى أن الحصول على هذه الجائزة الدولية المرموقة للجودة يحمل في طياته وعدًا كبيرًا في المستقبل لطلاب كلية السياحة واحتياجاتهم الوظيفية المستقبلية وذلك في ظل احتياج الأردن الشديد للموارد البشرية المؤهلة والمدربة لصناعة السياحة، مشيرا إلى ان سعي جامعة اليرموك وعملها في هذا النطاق يتماشى مع رؤى واستراتيجيات الوزارة لاسيما وأن الاستثمار في رأس المال البشري يعد مسألة مهمة للغاية لتنمية قطاع السياحة في الأردن على المدى الطويل.
وأضاف ان العمالة في مجال السياحة تعتمد على الجودة والموارد البشرية المتاحة لتطوير وتقديم منتج سياحي تنافسي يلبي الاحتياجات المتغيرة للمستهلكين، وذلك وفقا للتقارير الأخيرة المتعلقة بالعرض والطلب على العمالة في قطاع السياحة الأردني، حيث يمكن أن يرتفع الطلب من 88 ألف عام 2018، إلى 108 ألف وظيفة في عام 2022.
وقال قمو إننا نتوقع نموًا كبيرًا في صناعة السياحة في الأردن، ونتطلع إلى رؤية المزيد من الجامعات والكليات التي تقدم تعليمًا سياحيًا أن تسير على خطى جامعة اليرموك، لتحقيق جودة التعليم التي تلبي احتياجات الصناعة، مشيرا إلى ان اتباع المعايير الدولية، وتعزيز التعليم والتدريب، وإنشاء نظام اعتماد الجودة سيؤدي بدوره لبناء موارد بشرية مدرّبة بشكل كبير في القطاعين العام والخاص القادرين على تطوير وإدارة وخدمة الصناعة بطريقة مستدامة وتنافسية.
ودعا جامعة اليرموك إلى المضي بإجراءات ابرام مذكرة التفاهم مع الوزارة والتي تدعو إلى رسم اطار تعاوني بين الطرفين بهدف ربط التعليم الأكاديمي في مجالي السياحة والآثار بتوعية المجتمعات المحلية وخاصة فئة الطلاب بجميع فئاتهم العمرية، ونشر مفاهيم احترام التراث الثقافي والموروث الحضاري في الأردنـ وذلك حرصا من الوزارة على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الجامعة في مجال تنمية وتطوير المنتج السياحي، ومجال التكنولوجيا والمعلومات، والدعاية والإعلان، وتنمية الموارد البشرية.
وبدوره قال كفافي في كلمته إننا نحتفل اليوم بإنجاز عظيم من كلية السياحة والفنادق وذلك بحصولها على شهادة TedQual من منظمة السياحة العالمية، فمنظمة السياحة العالميةUNWTO تقدم شهادة TedQual التي تهدف إلى تحسين جودة برامج التعليم والتدريب والبحوث السياحية، والتي تعتبر أعلى مستوى شهادة في العالم للتعليم السياحي، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تعتز وتفخر بأن تكون أول جامعة أردنية تحصل على هذه الجائزة المرموقة لشهادة البكالوريوس في إدارة السياحة.
وأشار إلى أنه وبهدف الارتقاء بجودة برنامجها السياحي، تقدمت جامعة اليرموك بطلب للحصول على منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم تطوير مناهج البرنامج، وتوعية أعضاء هيئة التدريس بها بضرورة الالتزام بالمعايير الدولية التي وضعتها منظمة السياحة العالمية في TedQual، حيث تم إجراء عدد من ورش العمل لمدة ثلاث سنوات من أجل تطوير المعرفة والمهارات لدى أعضاء هيئة التدريس، مثمنا الدعم الذي قدمته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومشيدا بالجهود التي بذلها عميد كلية السياحة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية الذين واصلوا عملهم المتفاني والجاد من أجل الحصول على هذه الشهادة، كما أعرب عن شكره لأعضاء المجتمع المحلي في اللجان الاستشارية وكل من ساهم في الحفاظ على سمعة جامعة اليرموك الاكاديمية والعلمية.
واستعرض كفافي نشأة الجامعة التي تضم حالياً 15 كلية تقدم مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في مختلف التخصصات، كما تضم اليرموك أعضاء هيئة تدريسية من خريجي جامعات دولية مرموقة يبذلون قصارى جهودهم في تطوير البرامج الدراسية سعيا منهم لإعداد الطلبة وتأهيلهم بشكل كافٍ لدخول أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الجامعة ترتبط باتفاقيات تعاون علمية وبحثية مع العديد من مؤسسات التعليم العالي العالمية المتميزة، كما أنها تحرص على توطيد تعاونها مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي بما يجسد فلسفتها بضرورة مساهمتها في تطوير وتنمية المجتمع.
من جانبه أعرب عميد الكلية الدكتور محمد الشناق عن فخر واعتزاز أسرة الكلية بأن يكون برنامج إدارة السياحة أول برنامج في الأردن يمنح شهادة TedQual من منظمة السياحة العالمية، مستعرضا نشأة كلية السياحة وإدارة الفنادق في العام الجامعي 2011/2012 حيث حرصت الكلية على إبرام الاتفاقات الثنائية مع أصحاب العمل في القطاع المحلي لتوفير فرص تدريبية للطلبة مما يسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية من خلال ربط الجانبين النظري والعملي.
وأضاف ان الكلية تضم قسمي إدارة الفنادق، وإدارة السياحة والسفر الذي يقدم برنامجين أكاديميين: بكالوريوس في إدارة السياحة، وماجستير في السياحة، مشيرا إلى ان هذه البرامج في طبيعتها تعد فريدة من نوعها، لافتا إلى وجود أعضاء هيئة تدريسية أكفاء يحرصون على تخريج طاقات شبابية مؤهلة للأسواق المحلية والإقليمية، مؤكدا سعي القسم في أن يصبح مركزًا وطنيًا وإقليميًا ودوليًا للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وقال الشناق إن الخطة الدراسية في الكلية تراعي تزويد الطلبة بالمهارات الإدارية في التحليل وحل المشكلات، وتركز على إجادة الطلبة اللغة الأجنبية، والمهارات اللازمة للعاملين في قطاع السياحة والضيافة للوصول إلى أداء متميز، لافتا إلى أن برنامج إدارة السياحة والسفر يهدف إلى تحقيق جودة الخدمات السياحية محليًا وإقليميًا، وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الضيافة والسياحة في الأردن، مشيرا إلى أن الحصول على شهادة منظمة السياحة العالمية TedQual أعطت البرنامج العديد من المزايا التدريبية، والمنح الدراسية، والمشاريع العلمية والبحثية المشتركة.
وأعرب الشناق عن شكره لرئاسة الجامعة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعمها الموصول، وأسرة الكلية الاكاديمية والفنية وأعضاء المجتمع الذين عملوا بجد وبتفاني كبير.
كما استعرض ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إجراءات حصول الكلية على شهادة TedQual، ونص الشهادة التي منحت للكلية من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين من وزارة السياحة و الجامعة، سلم قمو شهادة TedQual لرئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لميلاد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله نظمت عمادة شؤون الطلبة زيارة لمجموعة من طلبة الجامعة لقراءة الفاتحة على ضريح الراحل الكبير، واستهل الوفد زيارته بجولة داخل اروقة قصر رغدان العامر حيث قدم عدد من العاملين فيه شرحا تفصيليا عن القصر وتاريخ بنائه والنظام الذي استخدم في إنشائه على الطراز المعماري الاسلامي العريق ، كما زار الوفد قاعة العرش في القصر حيث استمع الطلبة لشرح عن اهم المناسبات التي تجرى فيها كالقسم الدستوري عند تشكيل الحكومة او اجراء التعديلات عليها وكذلك الرد على خطاب العرش السامي في افتتاح اعمال الدورات العادية لمجلس الامة، وهي القاعة التي سجى فيها جثمان الحسين رحمه الله، وفيها القى زعماء العالم النظرة الاخيرة عليه فيما عرف بجنازة العصر، كما قدم العاملون في القصر للطلبة مجموعة من الكتب القيمة منها كتاب قصة حياتي للمغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله
واعرب الطلبة عن سعادتهم بهذه الزيارة مقدرين لعمادة شؤون الطلبة هذه المبادرة التي تربط الطلبة بتاريخ وطنهم الذي بناه الهاشميون بثقة وعزيمة واقتدار.
شارك فريق "YU-what the bugs? من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في فعاليات المسابقة العربية للبرمجةACPC ، المؤهلة للبطولة العالمية للبرمجة ICPC و التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية التي كانت الموقع الرئيسي للمسابقة، إضافة الى موقعين اخرين في البحر الميت للطلبة الفلسطينيين والسوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، و في جنوب أفريقيا.
وتكون الفريق من الطلبة محمد الجداية، ومحمد الزواوي، ومحمد العمر، بإشراف الدكتور يزن الشبول، حيث جاءت هذه المشاركة بعد تأهل الفريق من المسابقة المحلية للبرمجة JCPC التي عقدت في شهر تشرين الاول للجامعات الاردنية وكان ضمن أفضل عشر فرق أردنية شاركت في المسابقة.
و يقوم المشاركين بالبطولة بايجاد حلول برمجية لمسائل مختلفة باستخدام لغات البرمجة المختلفة C++ او جافا او بايثون خلال فترة محددة من الزمن.
و تتيح هذه المشاركة للطلبة الاحتكاك بطلبة من مختلف الجنسيات وتعمل على تحسين مهارات البرمجة، وحل المشاكل، مما يزيد فرص الطلبة في الحصول على فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقد فاز فريق الجامعة الافتراضية من سوريا بالمركز الاول بالبطولة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين في الأردن IEEE الدكتور غيث عبندة مذكرة تفاهم للاتفاق على آلية العمل لتنظيم المؤتمر الدولي الخامس للهندسة الطبية في الشرق الأوسط وأفريقيا 2020.
وأكد كفافي خلال توقيع المذكرة حرص اليرموك على تعزيز التشارك الايجابي مع مؤسساتنا الوطنية في كافة المجالات، وتسخير امكاناتها وخبراتها العلمية والأكاديمية من أجل تنمية وتطوير المجتمع المحلي، واستخدام التقدم التقني والتكنولوجي في تحسين الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
وأضاف أن اليرموك تولي اهتماما كبيرا لتوظيف العلوم في خدمة الأنسان، وتعمل من خلال كلياتها الأكاديمية على الدمج ما أمكن بين العلوم المختلفة بما يسهم في تقديم الحلول الملائمة للقضايا المجتمعية، وتوفير الخدمات النوعية لأفراد المجتمع، وتشجيع الإبداع والابتكار وبراءات الاختراع من خلال البحث العلمي الرصين الذي يهدف إلى تطوير المجتمع وتوظيف التكنولوجيا والعلوم الحديثة في خدمة البشرية.
بدوره شكر عبندة جامعة اليرموك على تعاونها في تنظيم هذا المؤتمر الهادف إلى تنشيط البحث العلمي المتعلق بالهندسة الطبية، واستخدام علوم الهندسة لخدمة المجال الطبي وكل ما يتعلق بصحة الإنسان، لاسيما مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يشهده عصرنا الحاضر، مشيدا بسمعة جامعة اليرموك العلمية، وخاصة في مجالات الهندسة المختلفة،
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس جامعة اليرموك، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
التقى عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري برؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة، حيث تم مناقشة سبل تحسين واقع البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.
وأكد الحموري خلال اللقاء ضرورة الارتقاء بمستوى البحث العلمي المقدم من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وتشجيعهم على اجراء البحوث العلمية وتجسيد علومهم وخبراتهم في الابتكار العلمي بما يسهم في تنمية المجتمع وتسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة الانسانية، مشددا على ضرورة تطوير مستوى الرسائل الجامعية المقدمة من طلبة الدراسات العليا، وتأهيلهم وفق التعليمات لإجراء البحوث العلمية الرصينة وتوظيفها لخدمة أبناء المجتمع، لافتا غلى ضرورة استخدام رؤساء الأقسام الاكاديمية صلاحياتهم في اختيار اللجان المشرفة على مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه
وخلال اللقاء تمت مناقشة عدة محاور منها أهمية مراعاة ظروف طلبة الدراسات العليا في تنسيق مواعيد المحاضرات، وخاصة للطلبة العاملين في المؤسسات الوطنية المختلفة، وضرورة اتخاذ بعض الاجراءات لضمان جاهزية الطالب للمناقشة، وتحقيق رسالته الجامعية للمعايير والاسس العلمية في البحث العلمي، وامكانية عرض الرسالة على محكم خارجي لتقييم الرسالة.
وحضر اللقاء عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وعدد من رؤساء القسام الأكاديمية في الجامعة.
حصد قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك على المركز الرابع في مسابقة كي بي ام جي (KPMG) للتميز المحاسبي، والتي عقدت في جامعة عمان الأهلية وبتنظيم وإشراف من شركة KPMG، وذلك بمشاركة (20) جامعة أردنية حكومية وخاصة.
وقد مثل فريق جامعة اليرموك في المسابقة الطلبة حنان ابوغريبة، وشروق عمايرة، ومنيب الشديفات من قسم المحاسبة، وبإشراف رئيس القسم الدكتور خلدون الداود، حيث تضمنت المسابقة طرح مجموعة كبيرة من الأسئلة المتعلقة بالمحاسبة الإدارية، ومحاسبة التكاليف، والمعايير المحاسبية، والتدقيق والضرائب على الطلاب المشاركين ممثلين أقسام المحاسبة في الجامعات الأردنية.
كما تكونت المسابقة من ثلاث مراحل حيث تم توزيع الجامعات المشاركة على خمس مجموعات في المرحلة الأولى، حيث تمكن فريق اليرموك من الإجابة عن جميع الأسئلة والتأهل للمرحلة الثانية وبعلامة كاملة، ومن ثم تم توزيع الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية والبالغ عددها 10 جامعات على ثلاث مجموعات، وقد تمكن فريق اليرموك أيضا من التأهل للمرحلة النهائية وبرفقة 3 جامعات أخرى .
وبدورها التقت عميد الكلية الدكتورة منى المولا الطلاب المشاركين، مهنئة إياهم على هذا الانجاز مشيدة بالمستوى المتميز لطلبة قسم المحاسبة ولأعضاء هيئة التدريس فيه، مؤكدة دعم الكلية المستمر لإبداعات الطلبة وسعيها لتنمية مواهبهم وقدراتهم في مجال تخصصهم.
كما أشاد الدكتور خلدون الداود رئيس قسم المحاسبة بالأداء المميز للطلبة المشاركين في المسابقة حيث قدموا اداءً يليق بالسمعة العلمية لقسم المحاسبة في الجامعة، لافتا إلى الجهد المبذول في التحضير والإعداد للمسابقة من قبل الطلبة المشاركين وأسرة القسم.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن التواصل والاتصال الايجابي مع المجتمع المحلي يعد من اولويات جامعة اليرموك، وذلك من خلال تسخير خبراتها وكفاءاتها العلمية لدراسة وتحليل الظواهر المجتمعية، وإيجاد الحلول للقضايا والمشاكل التي تمس بأفراد المجتمع.
وأشار خلال فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها اللجنة الثقافية في الجامعة حول التغيرات المناخية، إلى أهمية تفعيل التشاركية بين القطاع الأكاديمي وكافة القطاعات الأخرى بما يسهم في تنمية المجتمع وتطوير مؤسساته الأخرى، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تسليط الضوء على القضايا المجتمعية ومحاولة معالجتها، وتوظيف العلوم المختلفة من اجل خدمة أفراد المجتمع.
وأوضح كفافي إلى أهمية دراسة التغيرات المناخية وتحليلها، لتكون جرس الانذار لتنبيه المسؤولين من أجل اتخاذ الاحتياطات والاجراءات اللازمة لتفادي حصول أية خسائر مادية، وتحذير المواطنين للحفاظ على سلامتهم، لاسيما بعد الفاجعتين اللتين تعرض لهما المجتمع الاردني في سيول ماعين وضبعة وأودت بحياة عدد من أطفالنا وشبابنا.
بدوره قال عميد كلية الآداب أستاذ المناخ في الجامعة الدكتور محمد بني دومي إن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة بشكل عام كانت تحدث في السابق، ولكن تكرارها في تزايد في الآونة الأخيرة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، لافتا إلى ضرورة دراسة طبيعة الحالة الجوية في طبقات الجو العليا والتي تؤثر بشكل رئيس على فعالية وقوة حالة عدم الاستقرار والتغير الجوي في المنطقة.
وأوضح أن حالة عدم الاستقرار تحدث نتيجة لعدة عوامل منها زيادة تسخين سطح الأرض بسبب زيادة قدرة الغلاف الغازي على حجز الأشعة الحرارية الرضية والاحتفاظ بها الأمر الذي يؤدي إلى التأثير على أنظمة الضغط الجوي والرياح والهطول، إضافة إلى وجود حوض علوي بارد، وارتفاع نقطة الندى التي تسهم في تسريع التكاثف على ارتفاعات اقل من المعتاد، وزيارة سرعة الرياح الإعصارية، الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل جبهة هوائية ثابتة أو بطيئة الحركة، ينتج عنها هطول غزير ومفاجئ للأمطار في منطقة معينة.
وأشار بني دومي إلى الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تلافي حدوث أية أضرار مستقبلية في حال حدوث حالات عدم استقرار جوي، ومن أهمها دراسة الظروف الجوية العلوية التي تنعكس على الحالة الجوية لسطح الأرض، ومعرفة المناطق التي ستكون عرضة لحالة عدم الاستقرار، وتوسيع الطرق وتحذير المواطنين.
من جانبه أشار المستشار العلمي لموقع طقس العرب الدكتور أحمد الشريدة أن الموسم الشتوي لعام 2018 سيشهد تغيرات كبيرة، وحالات من عدم الاستقرار تؤثر على جنوب المملكة، في حين يكون تأثير هذه الفعاليات أقل على شمالها، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود بين الاكاديميين والخبراء والمسؤولين في الدولة لدراسة وتحليل الحالة الجوية واصدار التحذيرات واتخاذ الاجراءات اللازمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير بعض الممارسات البشرية والصناعية التي تزيد من مشكلة الاحتباس الحراري، والتكيف مع هذه الظاهرة.
وحضر الندوة التي أدارها عضو اللجنة الثقافية في الجامعة الدكتور خلف الطاهات، عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان وعدد من خبراء البيئة واعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من الطلبة.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك يوماً طبياً في "روضة النهار الاسلامية" في منطقة ساكب بمحافظة جرش، تضمن محاضرة توعوية عن مرض فقر الدم وأعراضه ومضاعفاته وضرورة علاجه، شارك فيه عدد من ممثلي الكلية الإداريين ومجموعة من طلبة الكلية، بحضور مدير مركز صحي ساكب مع مجموعة من ممثلي المجتمع المحلي.
كما تضمنت فعاليات اليوم التي حضرها عدد كبير من أهالي المنطقة توزيع عينات طبية مجانية من الأدوية المستخدمة في علاج فقر الدم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أحمد العجلوني افتتاح فعاليات اليوم العلمي "السكري من زاوية صيدلانية" الذي نظمته كلية الصيدلة بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يهدف للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفل به في 14 من تشرين الثاني من كل عام.
وقال عميد الكلية الدكتور ساير العزام إن تنظيم هذا اليوم جاء لتسليط الضوء على مرض السكري والدراسات المتعلقة به نظرا لخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره، حيث أشارت الدراسات أنه وبحلول عام 2030 سيكون مرض السكري المسبب السابع للوفاة في العالم، حيث تبلغ نسبة شيوع المرض 40 % ممن هم فوق سن 25، كما أن نسبة الأشخاص غير المشخصين بالمرض للمشخصين به تبلغ 1 إلى 1 مما يؤكد شدة خطورة وانتشار داء السكري.
وأشار العزام إلى أن الجهود المبذولة لعلاج ورعاية المصابين بهذا المرض تعتبر غير كافية وغير مقبولة اذا ما قورنت بعدد المصابين بالسكري في العالم، مشددا على ضرورة اشراك مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة وأخصائي تغذية في تشخيص ورعاية مصابي السكري، حيث أثبتت الدراسات أن وجود الصيدلاني في الفريق الطبي للمريض من شأنه أن يقلل من الآثار السلبية المترتبة عليه، والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها المصاب، بالإضافة إلى تقليل التكاليف على المريض نفسه وعلى الدولة كذلك.
وخلال فعاليات الافتتاح ألقت الدكتورة نسرين سعادة من جامعة العلوم وتكنولوجيا محاضرة بعنوان "مرض السكري وأعراضه" أوضحت خلالها مفهوم المرض وهو متلازمة تتصف باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين، حيث يقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع، مرض السكري من النوع الأول وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس الأنسولين بكميات ضئيلة أو لا ينتج الأنسولين نهائيا، موضحة ان الأنسولين هو الهرمون اللازم للسماح للسكر "الجلوكوز" بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، لافتة إلى مضاعفات الإصابة بهذا النوع، والعلاج الذي يكون بأخذ الأنسولين، وحساب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والرصد المستمر لمستوى السكر في الدم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
أما عن النوع الثاني من مرض السكري الذي يعتبر الأكثر شيوعا حيث تبلغ نسبة الإصابة به 95%، فهذا النوع يسبب عدم صناعة الجسم للإنسولين بشكل كاف، أو أن الإنسولين الموجود بالجسم لا يعمل بشكله الصحيح، مشيرة إلى أن هذا النوع يمكن للأشخاص المصابين به أن يسيطروا على مستويات السكر في الدم من خلال تناول الأطعمة الصحية بالكمية الصحيحة، وممارسة النشاط البدني الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، موضحة مكونات الوجبات الصحية التي يتوجب على مريض السكري تناولها، مشيرة إلى أن النوع الثالث ينتج بسبب مشاكل صحية خطيرة في البنكرياس.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي محاضرات بعنوان "دور التثقيف الصيدلاني في رعاية مرضى السكري" للدكتور ساير العزام، و" السكري والقلب" للدكتور أسامة أبو الرب، و" التغذية لمرضى السكري" لديما حدادين، و"استخدام النباتات الطبيعية في علاج مرض السكري" للدكتورة ريم عيسى، بالإضافة إلى توزيع بروشورات توعوية عن مرض السكري وأعراضه وطرق علاجه.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وأعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.