أقامت جامعة اليرموك صلاة الغائب على أرواح الطلبة والمواطنين ممن قضوا في فاجعة البحر الميت، وذلك ضمن وقفة الحداد التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة.
وشارك في الصلاة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، ورئيس اتحاد طلبة الجامعة، وحشد من طلبتها، حيث قامت جموع المصلين بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الذين فاضت أرواحهم الى الله عزوجل في حادثة البحر الميت، والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، ولذويهم الصبر، وأن يحفظ الأردن قيادة وارضا وشعبا.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبد الحق حفل استقبال الطلبة المستجدين الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد 2018-2019.
وألقى الدكتور عبد الحق كلمة نقل من خلالها تحيات الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة وترحيبه بالطلبة المستجدين وأمنياته لهم بحياة جامعية يحققون فيها أحلامهم وتطلعاتهم بمستقبل مشرق يسهمون من خلاله ببناء وطنهم الأردني ليكون نموذجاً يحتذى بين بلدان ودول المنطقة.
وقال عبد الحق: إن هذا اليوم يرموكي بامتياز نستقبلكم فيه أبناءنا وبناتنا الطلبة في جامعة اليرموك مصنع الرجال والقادة التي خرّجت للوطن قيادات وكفاءات مؤهلة في مختلف العلوم والمعارف بعد ان نهلوا من معين علمها وخبرة أساتذتها والعاملين فيها الذين يحرصون كل الحرص على تعليمكم أفضل تعليم وبمختلف الطرق والوسائل التي تعود عليكم بالنفع والفائدة.
وقال: أتمنى أن تكونوا على قدر المأمول منكم وأن تستثمروا سنوات إقامتكم في الجامعة لاكتساب العلم والمهارات التي ستذهب معكم بعيداً في مرحلة ما بعد تخرجكم ومغادرتكم للجامعة ولتعلموا أن مستقبل الوطن بأيديكم وقد حظيتم بدعم ورعاية قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أطلق عليكم فرسان التغيير وبُناة الغد المشرق.
من جهتها قالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير: فيسرني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اليوم الأغر وقد حطت رحالكم ...رحال العلم والطموح في جامعة اليرموك، منجز الأردنيين وغرسة الهاشميين في العلم النافع والمعرفة الأصيلة وبناء الإنسان...لتعبروا منها زمنا آخر تكونون انتم فيه القادة والفرسان الجدد..لا تقبلون غير الحرية المسؤولة المنضبطة بأعراف الجامعة وقوانينها وأنظمتها وقيمها وتؤمنون برسالتها.
وقالت: إن جامعتكم التي تفخر بكم وترى فيكم محور العملية التعليمية وأساسها لن تدخر وسعا في الأخذ بأيديكم بما يلبي رغباتكم وتطلعاتكم وآمالكم، وهي تأمل منكم أن يكون التميز والتفوق والإبداع سماتكم في مجالات الدراسة والانخراط في النشاطات الجامعية التي تعنى بها وتنظمها عمادة شؤون الطلبة واتحاد طلبة الجامعة والأندية الطلابية وبما تشمله من مبادرات وأعمال تطوعية وخدمة المجتمع، مؤكدة أن عمادة شؤون الطلبة لن تترك للطلبة مقترحا ولا فكرة الا وستعمل على تنفيذها بكل ما تملكه من إمكانيات وقدرات مؤهلة للتعامل مع الطلبة، داعية اياهم ان لا يترددوا بان يجعلوا علاقتهم بالعمادة علاقة ود وصداقة، وبالقدر الذي يقبلون فيه على عمادتهم يعرفون حجم اهتمامها بهم وخدمتها لهم.
وأعربت نصير عن اعتزازها بدور اتحاد طلبة الجامعة الذي يقف على مسافة واحدة من جميع طلبة الجامعة ويحرص على أن يتبنى تنفيذ مختلف أنواع المبادرات والأنشطة والمحاضرات التي يتقدم الطلبة بمقترحاتها ومضامينها الهادفة مشيرة إلى ان العمادة وبتوجيهات إدارة الجامعة ستواصل رسالتها في دعم ورعاية الاتحاد كجهة ممثلة للطلبة بمختلف مكوناتهم.
وبدوره قال رئيس اتحاد الطلبة الطالب حمزه العزيزاه إننا في مجلس اتحاد طلبة جامعة اليرموك نرحب بكم ونسعد بخدمتكم ونيل رضاكم في مختلف كليات الجامعة وتخصصاتها، آملين ان يكون كل واحد منكم أداة فاعلة في تدعيم خططنا وبرامجنا التي نستهدفكم بها بما يتوافق مع ميولكم ورغباتكم واهتماماتكم الفنية والرياضية والأدبية وبما يحقق هدفنا العام وهو الارتقاء بالجامعة وبطلبتها وبنوعية ما يُقدم لهم.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية والتفاعلية وعرضاً مسرحياً وفقرة بعنوان حول كيفية التخطيط للمستقبل، وشهدت تفاعلاً من جموع الطلبة الذين احتشدوا في مدرج الكندي لحضور الاحتفال الذي شارك فيه عمداء الكليات ونوابهم ومساعدوهم وعدد من مدراء الدوائر في الجامعة.
وفي نهاية الحفل قامت نصير بتوزيع شهادات التقدير على الطلبة الذي شاركوا في عملية إرشاد الطلبة المستجدين.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة أريج العودات من قسم السياحة والسفر إلى رتبة أستاذ مشارك، ويذكر أن العودات حاصلة على درجة الدكتوراه في الارشاد السياحي من جامعة بدفورد شاير البريطانية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين كل من حسن العمري مديرا لدائرة النشاط الرياضي، ونعيم خصاونة مديرا للدائرة الهندسية.
قرر رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وقف جميع الأنشطة الفنية والرحلات الترفيهية في الجامعة حتى نهاية فصل الشتاء الحالي وذلك حفاظا على سلامة الطلبة، وحدادا على ارواح ضحايا حادثة البحر الميت.
عاين منتدون واقع العمل الثقافي في مدينة اربد خلال أعمال ندوة "العمل الثقافي في إربد: الحاضر والمعوقات والتطلعات" التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك، وأدارها الشاعر الدكتور محمد مقدادي، وشارك فيها كل من الدكتور محمد العناقرة رئيس المنتدى الثقافي في إربد، والدكتور حسين منصور العمري من الملتقى الثقافي في إربد، والسيد عبد المجيد جرادات رئيس فرع رابطة الكتّاب الأردنيين في إربد، والدكتور سلطان الزغول مدير ثقافة إربد، حيث تحدّث العناقرة عن تجربة المنتدى وإنجازاته وما يواجه برامجه من عقبات، وما يصبو إليه من تطلعات.
واستعرض العمري مسيرة الملتقى الثقافي، مقدما بعض الاقتراحات التي من شأنها النهوض بالحاضر الثقافي والمستقبلي للعمل الثقافي في حاضرة الشمال ومنطقتها.
أما جرادات فقد قدّم تصوراته، لما يمكن أن يكون عليه واقع الثقافة في إربد والأردن بشكل عام، ودعا إلى مزيد من التواصل والتفاعل بين المؤسسات الثقافية العاملة في الأردن.
وبدوره تحدث الزغول عن التحديات التي يواجهها العمل الثقافي الرسمي، فتوقف عند نقص الموارد، وكثرة المؤسسات مما يؤدي إلى تشتيت الجهد وعدم إمكانية التواصل والتنسيق، بالإضافة إلى ضعف إقبال الجمهور على حضور الفعاليات، مستعرضا إنجازات مديرية ثقافة إربد خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزها مؤتمر الرواية بدوراته الثلاث، وأعرب عن استعداد المديرية لمد يد العون والتعاون ضمن الإمكانات المتاحة لأي جهد ثقافي جاد.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الحفل التكريمي الذي أقامته كلية الآداب لمجموعة من أساتذة قسم الجغرافيا المتقاعدين وهم الدكتور محمد السرياني، والدكتور عبدالله الطرزي، والدكتور عيسى الشاعر، والدكتور حسين منصور.
وقال كفافي إن اليرموك تفخر بأنها تضم قامات علمية متميزة أسهمت وبشكل فاعل في تأسيس قسم الجغرافيا بالجامعة الذي خرج أجيالا من الشباب المزودين بالعلوم والمهارات المتميزة، مشيدا بالإنجازات التي حققها كل من السرياني، و الطرزي، و الشاعر، ومنصور خلال فترة خدمتهم بالجامعة وعملهم الدؤوب واخلاصهم لمؤسستهم التعليمية.
وبدورهم ثمن المكرمين هذه اللفتة من إدارة كلية الآداب، مؤكدين أن اليرموك كانت وما زالت البيت الذي احتضن كفاءاتهم وحفز مهاراتهم مما أسهم في صقل خبراتهم ومعارفهم في مجال تخصصهم.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء هيئة تدريس الكلية سلم كفافي الدروع التكريمية للأساتذة المكرمين.
تنعى اسرة جامعة اليرموك ممثلة برئيسها وكادرها الأكاديمي والإداري وطلبتها.شهداء الوطن من الطلبة والأسرة التعليمية من ضحايا الأمطار والسيول قرب البحر الميت. نسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويتقبلهم ويحتسبهم من الشهداء والصالحين. احر التعازي والمواساة للأسرة الأردنية الواحدة عامة، ونسأل الله أن يلهم اهلهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل باذن الله . ونشيد بجهود نشامى أجهزة الدفاع المدني والأمن العام والجيش العربي ووزارة الصحة لانقاذ المصابين ومتابعة حالتهم الصحية...حفظ الله الأردن قيادة وارضا وشعبا وانا لله وانا اليه راجعون.....
شارك الدكتور خالد البشايرة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك في أعمال مؤتمر ASMOSIA XII الذي عقد في جامعة 9 أيلول بمدينة أزمير التركية، بتنظيم من رابطة العلماء والباحثين المهتمين بدراسة الرخام وحجارة البناء القديم (ASMOSIA).
وخلال مشاركته حاضر الدكتور البشايره حول تجارة الرخام في الأردن خلال العصر الروماني، حيث قدم أمثلة من دراساته للرخام الأثري المستخدم في بناء وزينة العديد من المباني في بعض المدن الأثرية كأم قيس وجرش وأبيلا خلال العصر الروماني والتي بينت تنوع أنواع الرخام المستورد والمستخدم في البناء والزينة.
كما قدم البشايره خلال محاضرته نتائج الدراسة التي قام بها لتحديد مصادر الرخام التي صنعت منها تماثيل الحمامات الشرقية في جرش التي تم اكتشافها في العام الماضي 2017 حيث وضّحت الدراسة استخدام عدة أنواع ومصادر للرخام غالبيتها من رخام عالي الجودة من محاجر في تركيا واليونان، مشيرا إلى انه شارك في هذه الدراسة الدكتور توماس فيبر والدكتور توماس ليبون والأستاذ الدكتور نزار أبو جابر، وتم تمويلها من قبل عمادة البحث العلمي في جامعة اليرموك.
كما قدم البشايرة مقترح على إدارة الرابطة بأن تقام فعاليات المؤتمر القادم ASMOSIA XIII في جامعة اليرموك، حيث سيتم لاحقا تقديم مقترح تفصيلي حول الاستضافة لتقييمه من قبل اللجنة المنظمة لينافس بقية المقترحات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه أسرة كلية الإعلام على أن الكلية تمثل لسان جامعة اليرموك والأردن، لما تقدمه من كفاءات اعلامية وصحفية متسلحة بالعلم والمهارة الصحفية اللازمة.
وأكد أن إدارة الجامعة تولي كلية الاعلام جُل اهتمامها مما يمكنها من المحافظة على سمعتها الأكاديمية المتميزة ولتبقى في الطليعة بين نظيراتها داخل الأردن وخارجه، داعيا أسرة الكلية الأكاديمية والإدارية على بذل الجهود وتقديم المزيد من العطاء والبناء عليه لتحقيق المزيد من النجاحات.
وأشار كفافي إلى أهمية الجوانب التطبيقية في العملية التعليمية، وهذا ما تحرص عليه كلية الإعلام من خلال أدواتها الإعلامية المتمثلة بـ صحافة اليرموك، وإذاعة يرموك أف أم، واستديوهات الإذاعة والتلفزيون، وما يمارسه طلبة قسم العلاقات العامة في تنظيم المناسبات والمؤتمرات.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور علي نجادات إلى أن الكلية تحرص من خلال خطتها التدريسية ومساقاتها، إلى تخريج كفاءات مؤهلة لسوق العمل، مبينا أن الكلية وبدعم واهتمام الجامعة وإدارتها ستبقى رافعة لواء المهنة الصحفية وقيمها لدى طلبتها.
وقال إن الكلية تفخر بعلاقاتها الواسعة مع مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، وتوظيفها لخدمة طلبة الكلية من خلال توفير فرص تدريبية، والمشاركات الواسعة في المؤتمرات والمناسبات المختلفة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وأعضاء هيئة تدريس الكلية، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.