نظمت كلية الإعلام في الجامعة محاضرة حول الإتجاهات الحديثة في الصحافة الرقمية، القتها الصحفية الأمريكية هدى عثمان، بحضور عميد الكلية الاستاذ الدكتور علي نجادات.
و تحدثت عثمان خلال المحاضرة حول أهمية متابعة الصحافة لكافة الاحداث، لافتة الى التغير الملحوظ الذي ظهر في السنوات الأخيرة في مهنة الصحافة سواء بالمؤسسات الإعلامية نفسها وطريقة تقديمها للخبر، أو بالنسبة لطريقة عمل الصحفي نفسه.
و استعرضت عثمان دراسة لمؤسسة تومسون رويترز فيما يتعلق بالسوشال ميديا بينت فيها ان هناك انخفاض بالاستخدام بالسنوات الأخيرة عن التي سبقتها في استخدام موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ورجحت أسباب ذلك لاهتمام المستخدمين بالخصوصية، وظهور مواقع اخرى غير الفيسبوك ساعدت على قلة استخدامه.
و أضافت ان الافراد بدأوا يتجهوا نحو الواتساب بغرض الحفاظ على خصوصية معلوماتهم، ويلجأ الكثير منهم لأخذ الخبر من الفيسبوك ومناقشته عبر مجموعات الواتس اب .
و لفتت عثمان إلى ان بعض الصحفيين الذين يتجهون لموقعي الفيسبوك و تويتر لا يمثلون الرأي العام، وفي كثير من الأحيان تكون هناك حالات انتحال شخصية، مشيرة الى فقدان الثقة بين الإعلام و الجماهير حيث بينت الدراسة الى ان 54% من الأشخاص قلقون حول الأخبار المزيفة عبر الإنترنت و 75% يريدون ان تضع المؤسسات حد للأخبار الزائفة.
و بيت ان ابرز التحديات التي تواجه الصحافة الرقمية في الوقت الراهن عدم قدرتها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، والضغط الكبير في العمل وضرورة سرعة الصحفي في الانتاج الصحفي.
و في نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وطلبة الكلية ، دار حوار موسع اجابت خلاله عثمان على اسئلة واستفسارات الطلبة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من كلية الصيدلة في جامعة ستراثكلايد البريطانية ضم كل من الدكتور ابراهيم خضرة والدكتور روبن بليفن، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون الممكنة بين كليتي الصيدلة في جامعتي اليرموك و ستراثكلايد.
وأكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بكلية الصيدلة التي تعتبر من الكليات حديث العهد بالجامعة، وذلك من خلال توفير كافة الأجهزة والمعدات التي تحتاجها العملية التعليمية بالكلية، واستقطاب أعضاء هيئة تدريسية أكفاء، بالإضافة إلى ابرام الاتفاقيات مع الجامعات الدولية المرموقة الأمر الذي يفتح أبوابا للتعاون العلمي والأكاديمي والبحثي في المجال الصيدلاني، مستعرضا نشأة اليرموك وما تطرحه من تخصصات لمختلف الدرجات العلمية.
وأكد حرص اليرموك لتوطيد تعاونها مع ستراثكلايد في المجال الصيدلاني بشكل الخاص من خلال تبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية، واستقبال ستراثكلايد لطلبة صيدلة اليرموك، بالإضافة إلى إمكانية استحداث برنامج مشترك بين الجامعتين لمنح درجة الماجستير في الصيدلة، داعيا إلى توسيع آفاق التعاون لتشمل التخصصات الأخرى كالهندسة والاقتصاد وإدارة الأعمال لاسيما وأن ستراثكلايد تعتبر من الكليات الرائدة على المستوى الدولي في هذه التخصصات.
من جانبه استعرض خضرة نشأة جامعة ستراثكلايد التي تضم حوالي 22 ألف طالب وتعتبر من أول 250 جامعة على مستوى العالم، مؤكدا استعداد ستراثكلايد لتعزيز تعاونها مع اليرموك في المجال الصيدلاني وتأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم بين الجامعتين الأمر الذي من شانه اتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الأكاديميين من كلا الجانبين.
ولفت إلى أن ستراثكلايد تقدم سنويا حوالي 50 منحة للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم فيها، مشيرا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين سيتيح الفرصة لطلبة اليرموك من مختلف التخصصات للحصول على هذه المنح، مستعرضا إجراءات استكمال الدراسة لدرجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة ستراثكلايد.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعميدا كليتي الصيدلة والعلوم، الدكتور ساير العزام، والدكتور نهاد يوسف.
عقدت كلية الاعلام في جامعة اليرموك حلقة نقاشية بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي وادارة الازمات – الحالة الأردنية انموذجا"، لمناقشة وتحليل خطاب جلالة الملك الأخير، الذي حمل عنوان منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي، بحضور نائب رئيس الجامعة للاتصال الخارجي والشؤون الطلابية الدكتور فواز عبد الحق، وبمشاركة كل من وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة, وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب فيصل الشبول، واستاذ العلاقات العامة في جامعة اليرموك الدكتور غالب شطناوي.
وقال المعايطة إن تجارب مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن ليست حالة سلبية، وإنما هي نتاج لجهد انساني، لها دورها في الحضارة الانسانية التي تفرض نفسها على الشعوب لذلك علينا الاستفادة من هذه التجارب، مبينا ان مقال جلالة الملك الأخير قدم معادلة من عدة عناصر أبرزها أن تقوم الحكومة بتقديم المعلومات بدقة وسرعة تبعا لحق المواطن في الحصول عليها.
وأضاف أن مقال جلالته نوه الى أن السرعة في نشر المعلومة تقتضي بعض المحددات في الأحداث مثل الاخبار الأمنية والحوادث وغيرها، مضيفا انه لم يعد من حق أي مسؤول أن يؤجل التصريح عن أي معلومة في غير وقتها كما كان سابقا، لأن الوقت الذي لن يصرح به سيسهم في نشر العديد من الأخبار غير الصحيحة تحت مسمى السوق السوداء لتناقل الأخبار، مشددا على أن مقال جلالته كان واضحا في ضرورة كفالة حرية الرأي والتعبير ومنع الأكاذيب والاشاعات والاساءة.
ولفت المعايطة الى أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست اعلام بمعناه الأكاديمي او المهني، انما اداة من أدوات الاعلام اذ أن عدد كبير من الاشخاص يستخدمون مواقع التواصل للتعبير عن آرائهم، وهذا لا يمكن ان يعتبر اعلام مهني، وانما دليل على أن حق اي مواطن في التعبير مكفول، معتبرا ان الهاتف المحمول بات "سلطة" لمن يملكه.
وتابع ان الهدف من الاشاعات هو ارباك الناس ليبقوا منشغلين بمحتواها، مؤكدا أن حرية التعبير مكفولة والتواصل الاجتماعي بات ضرورة من ضرورات الحياة، لكن الاختلاف يكون في الخروج عن المنطق والخلق والموضوعية.
فيما شدد فيصل الشبول انه على القانونيين والصحفيين المهنيين الفصل تشريعا ما بين وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بما يحفظ حقوق الجميع، وانه يجب وضع تشريعات لضبط الاخبار الكاذبة التي تبث.
وتابع أن عدوانية مواقع التواصل الاجتماعي وما فيها من خطاب كراهية وتجريح فرض على العديد من الدول ضرورة وضع تشريعات للحد مما سبق ذكره، وبالتالي اي تشريع يعارض حرية التعبير لا يمكن أن يكون مقبولا.
وأوضح الشبول أن الجميع اليوم متفقون على سلبيات مواقع التواصل الاجتماع المتمثلة في خطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية والاخبار الكاذبة، مبينا أن قانون منع الجرائم الالكترونية لا يحل هذ المشكلة اذ أن قضايا النشر تحتاج لقانون مغاير له.
ولفت الى أن هناك حلول يمكن العمل بها من خلال وجود قانون جديد يتيح للناس حق المعرفة وابداء الرأي وفي الشق الاخر معرفة مواضع الاساءة للمعتقدات والكراهية.
ودعا الشبول الى اعتماد مواثيق الشرف وأخلاقيات المهنة كمرجعية لهذا القانون، موكدا انه لا أحد يستطيع مصادرة حق غيره في ابداء رأيه، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي لها حدود اذ اننا اليوم امام مرحلة بها الكثير من التحديات.
ويرى ان حادثة البحر الميت التي شهدناها مؤخرا، شهدت نوعا من التضليل الاعلامي والمتاجرة الاعلامية بضحايا هم من الأطفال، وهذا شيء غير مقبول ولا يمت للعمل الاعلامي المهني بصلة.
و قال الدكتور غالب شطناوي أن الوطنية للإعلامي والصحفي يفترض أن تغلب على المهنية، لانه مواطن قبل أن يكون اعلاميا اذ لا يجوز "القفز" على الوطن تحت بند السبق الصحفي، موضحا ان الصحافة مهنة يجب ان تتحلى بالمسؤولية والمهنية في كل شيء.
وتابع ما نقصده اليوم هو الجيل الرابع الذي يقوم تحت مظلة وسائل الاعلام غير التقليدي، مشدا انه يجب ربط الأهمية بالخطورة لهذه المواقع فكلما زادت الأهمية زادت الخطورة، مشيرا الى مسمى المواطن الصحفي، مبينا أن المواطن الذي ينقل الأخبار ينقلها بلا مهنية مما يعني عدم الدقة والموضوعية، مضيفا أن ثقة المواطنين بما ينشر على "الفيسبوك" مثلا أكثر مما ينشر في وسائل الاعلام الرسمية.
وفي نهاية الحلقة النقاشية التي حضرها عميد الكلية الدكتور علي نجادات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وحشد من طلبة الكلية جرى نقاش موسع أجاب من خلاله المتحدثون على اسئلة واستفسارات الحضور.
حصلت جامعة اليرموك على المرتبة 33 ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، وعلى المرتبة الثالثة محلياً، وذلك وفقا لتصنيف مؤسسة كيو اس العالمية للعام 2019 الذي يُعد من أشهر التصنيفات العالمية للجامعات وأكثرها قبولاً، حيث ان حصول اليرموك على هذه المراتب المتقدمة بين الجامعات المحلية والعربية يأتي نتيجة للجهود المبذولة من جميع منتسبيها وتحقيقا للطموحات التي تسعى الجامعة للوصول إليها.
ويشار إلى أن اليرموك حققت هذه المكانة المرموقة نتيجة لتحقيقها نتائج متميزة في معظم معايير التصنيف وهي معيار السمعة الأكاديمية والذي يشكل 30% من التقييم ويعتمد على استبانة يتم توزيعها على اكاديميين عالميين معروفين لتقييم سمعة الجامعة الاكاديمية ومعرفتهم بالجامعة ومعيار السمعة التوظيفية للخريجين والذي يشبه المعيار السابق ويشكل 20% باختلاف انه يتم توزيعه على جهات توظيف مختلفة من كافة انحاء العالم لسؤالهم عن خريجي الجامعة. أما معيار نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس الى عدد الطلبة فيشكل ما نسبته 15% ونسبة التعاون البحثي للأساتذة مع باحثين دوليين وتشكل 10% ومعيار تأثير الموقع الإلكتروني للجامعة والذي يشير الى مدى تواجد الجامعة في العالم الالكتروني ويشكل 5% وكذلك يشكل معيار نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه 5% ومتوسط عدد الاستشهادات بالبحوث 5% و متوسط عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس 5% وأخيراً 2.5% لكل من نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب ونسبة الطلبة الأجانب في الجامعة.
ويشار إلى أنه تم تقييم 250 جامعة عربية في هذا التصنيف ونشر نتائج أفضل 120 جامعة، وظهرت 14 جامعة أردنية ضمن هذه القائمة منها الأردنية في المرتبة 9 والعلوم والتكنولوجيا في المرتبة 14، واليرموك في المرتبة 33، والهاشمية في المرتبة 38.
قالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة بدأت بتطبيق برنامج الإرشاد الالكتروني للطلبة والعاملين في الجامعة من خلال قسم الإرشاد التابع لدائرة الرعاية الطلابية وذلك كخطوة أولى لتعميم تنفيذه على جميع الطلبة بوجه خاص لاسيما في ظل المزايا التي يتمتع بها من حيث سرّية المعلومات وحرية التعبير عما يقلق الطلبة دون رقابة من أحد.
ولفتت نصير إلى أن تفعيل خدمة الإرشاد الالكتروني تمت من خلال نافذة التواصل مع المرشد على الموقع الرسمي للجامعة بالإضافة إلى تقديم بعض الاستشارات بالرد السريع أو تحديد موعد لمن يرغب من الطلبة، مؤكدة أن العلاقة بين المرشد والطلبة تقوم على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل للحفاظ على خصوصية الحالة التي طُلب الإرشاد بسببها.
وذكرت أن العمادة تتطلع إلى توسيع قاعدة ونوعية حالات الإرشاد لتشمل الإرشاد الصيدلاني والإرشاد الطبي العام والجرائم الالكترونية والإدمان وذلك بالتشارك مع الجهات المختصة، وكذلك تقديم إرشاد وتوعية وتثقيف للطلبة على وجه الخصوص لمواجهة ما قد يتعرضون له من حملات إعلامية ودعائية تحمل أفكاراً هدّامة يُقصد منها النيل من الطالب أو الطالبة وإيقاعه في شرك قضايا تنعكس سلباً على حياته كالمخدرات على سبيل المثال، مشيرة إلى أن عمادة شؤون الطلبة لن تتوانى عن تبني أية فكرة فيها جوانب إبداعية خلاقة تصب في نهاية الأمر بخدمة أبنائنا الطلبة.
شارك عميد كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتور وسام شحادة في فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للخدمات الطبية الملكية الذي جاء بعنوان "الريادة في الرعاية الصحية واجبات وتحديات"، بمشاركة ما يزيد عن 600 من العلماء والخبراء والمسؤولين والمتخصصين في المجالات الطبية من الأردن و50 دولة عربية وأجنبية.
وقدم شحادة خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر محاضرة علمية حول علاج ارتفاع ضغط العين، كما ترأس جلسة علمية في الفعاليات.
أشادت الملحقية الثقافية في السفارة الكويتية بعمان ممثلة بالسيد بدر المطيري الملحق الثقافي، بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك في خدمة الطلبة الكويتيين الدارسين فيها.
كما قدمت الملحقية الشكر والعرفان لكل من عميد البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الدكتور قاسم الحموري، ومساعد مدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، وذلك تقديرا للجهود الخيرة المبذولة في مساعدة الطلبة الدارسين بالجامعة والراغبين بالالتحاق بالدراسة فيها من خلال عملية التوجيه والارشاد، والرقي في التعامل والتواصل والاتصال، وحرصهما على تقديم كل النصح والعون، بالإضافة لحل كافة العراقيل وإيجاد الحلول المناسبة وسرعة الرد والاستجابة على كافة الاستفسارات الأكاديمية، متمنين للجامعة دوام التوفيق والنجاح.
وجه مسؤول ركن البعثات العسكرية في الجامعة الملازم الأول أسامة الربابعة كلمة توجيهية للطلبة المستجدين بالجامعة المقبولين على نفقة المكرمة الملكية، نقل من خلالها ايات التهنئة والتبريك باسم رئيس هيئة الاركان المشتركة ممثل بعطوفة مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية بمناسبة قبولهم في جامعة اليرموك، يرموك العز التي اراد لها جلاله القائد الاعلى ان تكون منارة لبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة وقادرا على المساهمة في بناء الوطن ، حيث خرجت هذه الجامعة العتيدة الالاف من الرجال والسيدات الذين كانوا خير سفراء للجامعة في المواقع التى عملوا فيها وهاأنتم اليوم خير خلفٍ لخير سلف ٍواجزم بأنكم ستدركونهم بعلمكم وعملكم المخلص.
وأشار الربابعة ان قبول مجموعة من الطلبة في الجامعة للدراسة على نفقة المكرمة الملكية السامية هو فخر واعتزاز لهم ولذويهم، مؤكدا حرص مكتب البعثات العسكرية على متابعة شؤونهم وكافة امورهم طيلة فترة دراستهم الجامعية.
وقال إن الوطن يواجه جملة من التحديات التى لم تثنيه يوما عن اداء واجبه القومي والعربي، لافتا إلى ان الطلبة هم الأكثر عرضة للدعوات الظلامية التى ينادي بها اصحاب الفكر الارهابي، داعيا إياهم إلى ان يكونوا على أقصى درجات الوعي, والتمييز بين ما يضرهم وينفعهم، فالطلبة هم أهل وأصحاب عقل مستنير يدركون الصح من الخطأ، وعليهم أن لا يقبلوا إلا بما ينسجم مع قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة، فليكونوا دائما الرافضين لما من شأنه النيل منهم ومن وطننا الغالي، مشيرا إلى أهمية الاطلاع على الانظمة والقوانين والتعليمات النافذة في الجامعة التي ستساعد الطلبة على التكيف مع الحياة الجامعية وستحول دون وقوعهم في مشاكل.
وتم خلال اللقاء توزيع الكفالات لطلاب المكرمة السامية 2018/2019 للدورتين الصيفية والشتوية.
انهى فريق قسم الاثار في كلية الاثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك موسمه الأول من التنقيب في موقع ام السرب الأثري بالمفرق, وذلك من خلال المشروع المشترك مع جامعة باريس الاولى والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ومشروع ACTECH، وبالتعاون مع دائرة الاثار العامة وبدعم من عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك.
وأشار مدير الحفرية الدكتور خالد البشايره إلى أن أعمال التنقيب استمرت لمدة اسبوعين، وتركزت على الكشف عن المنطقة A في جنوب الموقع, كما تضمنت تدريب طلبة الماجستير المشاركين في الفريق على أعمال التنقيب واستخدام جهاز الـمحطة الشاملة (Total Station) في التطبيقات المساحية وقراءة الفخار ورسم التتابع الطبقي.
وأضاف البشايره أنه تم الكشف عن كمية من الفخار الاسلامي من التتابع العلوي للطبقات معظمه من الفترة المملوكية والفترة الأيوبية، وبعض القطع من الفخار العباسي بعضه مزجج حيث انتهى التتابع بحجارة ساقطة من جدران احد المنازل الملاصقة لمكان الحفر, والذي اعيد بناؤه بحجارة اخرى في مراحل لاحقة لهدمه، حيث تراكمت الحجارة على طبقة جديدة بدأ الحفر فيها في اليوم الأخير من العمل تميزت باحتوائها على فخار أموي/ بيزنطي متأخر مع بعض الكسر من الفخار العباسي، لافتا إلى أن هذه النتائج قد تدل أنه من المحتمل أن انهدام المبنى (وربما بقية المباني) في الموقع حدث نتيجة أحد الزلزال التي ضربت المنطقة في نهاية الفترة الأموية أو خلال الفترة العباسية (نهاية العصر العباسي الأول على الأرجح)، ويبقى تحديد هذا التاريخ أحد أهداف المشروع في المواسم القادمة.
وبدوره أشار الدكتور معن العموش الأستاذ المساعد في الآثار الإسلامية والباحث المشارك في المشروع, أن كمية الفخار الإسلامي الأيوبي والمملوكي المكتشفة في الموقع تدل على تميز موقع أم السرب بإستيطانه خلال الفترة الإسلامية عن جاره موقع أم الجمال الذي شهد استيطانا ضعيفا خلالها، مشيرا إلى أن هذه النتائج تشجع في التخطيط لموسم جديد ولفترة زمنية اطول للكشف عن المزيد من الموقع الأثري.
وشارك في فريق التنقيب كلّ من المصور السيد يوسف الزعبي والسيد موسى علي موسى وثلاثة من طلاب الماجستير وهم وسيم جرادات وليث الشبول ورغد الخلايله.
ويشار إلى انه سيتم دراسة وتحليل اللقى المتنوعة في الفترة القادمة من خلال استعارة بعضها من مديرية اثار المفرق.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.