بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لميلاد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله نظمت عمادة شؤون الطلبة زيارة لمجموعة من طلبة الجامعة لقراءة الفاتحة على ضريح الراحل الكبير، واستهل الوفد زيارته بجولة داخل اروقة قصر رغدان العامر حيث قدم عدد من العاملين فيه شرحا تفصيليا عن القصر وتاريخ بنائه والنظام الذي استخدم في إنشائه على الطراز المعماري الاسلامي العريق ، كما زار الوفد قاعة العرش في القصر حيث استمع الطلبة لشرح عن اهم المناسبات التي تجرى فيها كالقسم الدستوري عند تشكيل الحكومة او اجراء التعديلات عليها وكذلك الرد على خطاب العرش السامي في افتتاح اعمال الدورات العادية لمجلس الامة، وهي القاعة التي سجى فيها جثمان الحسين رحمه الله، وفيها القى زعماء العالم النظرة الاخيرة عليه فيما عرف بجنازة العصر، كما قدم العاملون في القصر للطلبة مجموعة من الكتب القيمة منها كتاب قصة حياتي للمغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله
واعرب الطلبة عن سعادتهم بهذه الزيارة مقدرين لعمادة شؤون الطلبة هذه المبادرة التي تربط الطلبة بتاريخ وطنهم الذي بناه الهاشميون بثقة وعزيمة واقتدار.
شارك فريق "YU-what the bugs? من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في فعاليات المسابقة العربية للبرمجةACPC ، المؤهلة للبطولة العالمية للبرمجة ICPC و التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية التي كانت الموقع الرئيسي للمسابقة، إضافة الى موقعين اخرين في البحر الميت للطلبة الفلسطينيين والسوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، و في جنوب أفريقيا.
وتكون الفريق من الطلبة محمد الجداية، ومحمد الزواوي، ومحمد العمر، بإشراف الدكتور يزن الشبول، حيث جاءت هذه المشاركة بعد تأهل الفريق من المسابقة المحلية للبرمجة JCPC التي عقدت في شهر تشرين الاول للجامعات الاردنية وكان ضمن أفضل عشر فرق أردنية شاركت في المسابقة.
و يقوم المشاركين بالبطولة بايجاد حلول برمجية لمسائل مختلفة باستخدام لغات البرمجة المختلفة C++ او جافا او بايثون خلال فترة محددة من الزمن.
و تتيح هذه المشاركة للطلبة الاحتكاك بطلبة من مختلف الجنسيات وتعمل على تحسين مهارات البرمجة، وحل المشاكل، مما يزيد فرص الطلبة في الحصول على فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقد فاز فريق الجامعة الافتراضية من سوريا بالمركز الاول بالبطولة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اتفاقيتي تعاون طبي مع مستشفى الاستقلال ومركز الشريف للعيون في عمان، حيث وقعها عن المستشفى مديره العام أحمد الأحمد، وعن المركز مديره مشعل عبيدات.
وأكد كفافي خلال توقيع الاتفاقيتين حرص اليرموك على توسيع نطاق الشبكة الطبية التي تخدم منتفعي التأمين الصحي في الجامعة من منتسبيها، وتوفير الخدمات الطبية المتميزة لهم في كافة المجالات الطبية، نظرا لأهمية توفير الأمان الصحي للموظف ولأسرته الأمر الذي ينعكس ايجابا على اداءه، ويشكل له حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في انجاز المهام الموكولة اليه.
بدورهما أعرب الأحمد والشريف عن سعادتهما بهذا التعاون، مؤكدين تميز الخدمات الطبية التي سيتم تقديمها لمنتفعي التأمين الصحي في الجامعة، وكفاءة الاطباء والاجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص المرضى، مشددين على حرصهم على توثيق صلات التعاون مع جامعة اليرموك وخاصة كلية الطب فيها.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، ومستشار الرئيس لشؤون الموارد البشرية الدكتور عبد الحليم الشياب، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمستشفى والمركز.
التقى عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري برؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة، حيث تم مناقشة سبل تحسين واقع البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.
وأكد الحموري خلال اللقاء ضرورة الارتقاء بمستوى البحث العلمي المقدم من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وتشجيعهم على اجراء البحوث العلمية وتجسيد علومهم وخبراتهم في الابتكار العلمي بما يسهم في تنمية المجتمع وتسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة الانسانية، مشددا على ضرورة تطوير مستوى الرسائل الجامعية المقدمة من طلبة الدراسات العليا، وتأهيلهم وفق التعليمات لإجراء البحوث العلمية الرصينة وتوظيفها لخدمة أبناء المجتمع، لافتا غلى ضرورة استخدام رؤساء الأقسام الاكاديمية صلاحياتهم في اختيار اللجان المشرفة على مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه
وخلال اللقاء تمت مناقشة عدة محاور منها أهمية مراعاة ظروف طلبة الدراسات العليا في تنسيق مواعيد المحاضرات، وخاصة للطلبة العاملين في المؤسسات الوطنية المختلفة، وضرورة اتخاذ بعض الاجراءات لضمان جاهزية الطالب للمناقشة، وتحقيق رسالته الجامعية للمعايير والاسس العلمية في البحث العلمي، وامكانية عرض الرسالة على محكم خارجي لتقييم الرسالة.
وحضر اللقاء عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وعدد من رؤساء القسام الأكاديمية في الجامعة.
حصد قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك على المركز الرابع في مسابقة كي بي ام جي (KPMG) للتميز المحاسبي، والتي عقدت في جامعة عمان الأهلية وبتنظيم وإشراف من شركة KPMG، وذلك بمشاركة (20) جامعة أردنية حكومية وخاصة.
وقد مثل فريق جامعة اليرموك في المسابقة الطلبة حنان ابوغريبة، وشروق عمايرة، ومنيب الشديفات من قسم المحاسبة، وبإشراف رئيس القسم الدكتور خلدون الداود، حيث تضمنت المسابقة طرح مجموعة كبيرة من الأسئلة المتعلقة بالمحاسبة الإدارية، ومحاسبة التكاليف، والمعايير المحاسبية، والتدقيق والضرائب على الطلاب المشاركين ممثلين أقسام المحاسبة في الجامعات الأردنية.
كما تكونت المسابقة من ثلاث مراحل حيث تم توزيع الجامعات المشاركة على خمس مجموعات في المرحلة الأولى، حيث تمكن فريق اليرموك من الإجابة عن جميع الأسئلة والتأهل للمرحلة الثانية وبعلامة كاملة، ومن ثم تم توزيع الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية والبالغ عددها 10 جامعات على ثلاث مجموعات، وقد تمكن فريق اليرموك أيضا من التأهل للمرحلة النهائية وبرفقة 3 جامعات أخرى .
وبدورها التقت عميد الكلية الدكتورة منى المولا الطلاب المشاركين، مهنئة إياهم على هذا الانجاز مشيدة بالمستوى المتميز لطلبة قسم المحاسبة ولأعضاء هيئة التدريس فيه، مؤكدة دعم الكلية المستمر لإبداعات الطلبة وسعيها لتنمية مواهبهم وقدراتهم في مجال تخصصهم.
كما أشاد الدكتور خلدون الداود رئيس قسم المحاسبة بالأداء المميز للطلبة المشاركين في المسابقة حيث قدموا اداءً يليق بالسمعة العلمية لقسم المحاسبة في الجامعة، لافتا إلى الجهد المبذول في التحضير والإعداد للمسابقة من قبل الطلبة المشاركين وأسرة القسم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم الفائزين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الاردنية لدورتها العشرين للعام ٢٠١٨، والذي نظمته اللجنة العليا المشرفة على الجائزة، حيث حصد طلبة جامعة اليرموك جميع الجوائز لهذا العام، حيث تم حجب الجائزتين الأولى والثانية، وفاز بالجائزة الثالثة مكررا كل من الطالبتين نور الأسود ودعاء الزعبي عن بحثهما المشترك: دور التربية الأسرية في مقاومة تهويد القدس، وفازت بالجائزة الرابعة الطالبة روان المومني عن بحثها: دور التعليم العالي ومؤسساته في التنمية السياسية في الأردن من وجهة نظر القادة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية.
وأشاد كفافي في كلمة القاها في حفل التكريم بجهود مركز دراسات الشرق الأوسط في الاردن المنظم للجائزة على جهوده الكبيرة في دعم طاقات الطلبة الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار وتوظيف العلوم لخدمة قضايا الأمة، لافتا إلى أن المركز ومن خلال الجائزة يعد شريكا للجامعات في رفع سوية العملية الأكاديمية.
وأعرب عن فخره بمشاركة جامعة اليرموك الفاعلة في دورات الجائزة المتعاقبة من مشاركة الطلبة في الجائزة، أو مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية فيها في لجان التحكيم للجائزة، مؤكدا على أهمية الجائزة في تنمية روح البحث العلمي لدى طلبة الجامعات وفق المنهج العلمي الصحيح، وتنمية المواهب المبدعة لدى الشباب، وبالتالي خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردن.
وشدد كفافي على ضرورة زيادة الانفاق على البحث العلمي، فمجموع ما تنفقه دول الوطن العربي على البحث العلمي لا يقارن بما تنفقه الدول المتقدمة، مشيرا إلى اهمية توجيه البحث العلمي لخدمة القضايا الفكرية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية وايجاد الحلول الناجعة لها من خلال التحليل والدراسة، جنبا إلى جنب مع القضايا العلمية العامة.
بدوره القى رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة جواد الحمد كلمة خلال الحفل اشاد فيها بمستوى طلبة جامعة اليرموك المشاركين في الجائزة بدوراتها المتعاقبة، لافتا الى ان الجائزة تتيح فرصة للطلبة لإعداد أنفسهم للإسهام في مشروع النهضة العربية بمختلف جوانبه من خلال تطوير قدرات الطلبة ودفع المبدعين منهم نحو الانجاز وتذليل العقبات امامهم.
ودعا إلى ضرورة دعم البحث العلمي من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة، نظرا لدوره الهام في تقدم الأمم، وتأهيل الشباب لاجتياز التحديات وتحويلها إلى فرص لصناعة المجد وتحقيق مشروع النهضة.
من جانبها ألقت الطالبة روان المومني كلمة الفائزين أشارت فيها إلى ان البحث العلمي يعد ركنا اساسيا في النهضة والازدهار، وهو عماد كل تخطيط، وعصب كل تنمية، وأحد أهم أعمدة الجامعات ومعيار تميز مستواها العلمي والأكاديمي، معربة عن شكرها للقائمين على الجائزة التي فتحت لهم نافذة ليطلوا من خلالها على حقول العلم المختلفة، ودعمهم لتنمية طاقاتهم الابداعية وتوجيهها إلى مسارها الصحيح من أجل خدمة الوطن والأمة.
وتضمن حفل التكريم على عرض فيلم قصير استعرض نشأة الجائزة وأهدافها، ومسيرتها عبر 20 عاما.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من النواب وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة الجامعة وذوي المكرمين، كرم كفافي الطلبة الفائزين بالجوائز، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم العلمي للجائزة، واللجان العليا المشرفة عليها.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك يوماً طبياً في "روضة النهار الاسلامية" في منطقة ساكب بمحافظة جرش، تضمن محاضرة توعوية عن مرض فقر الدم وأعراضه ومضاعفاته وضرورة علاجه، شارك فيه عدد من ممثلي الكلية الإداريين ومجموعة من طلبة الكلية، بحضور مدير مركز صحي ساكب مع مجموعة من ممثلي المجتمع المحلي.
كما تضمنت فعاليات اليوم التي حضرها عدد كبير من أهالي المنطقة توزيع عينات طبية مجانية من الأدوية المستخدمة في علاج فقر الدم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أحمد العجلوني افتتاح فعاليات اليوم العلمي "السكري من زاوية صيدلانية" الذي نظمته كلية الصيدلة بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يهدف للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفل به في 14 من تشرين الثاني من كل عام.
وقال عميد الكلية الدكتور ساير العزام إن تنظيم هذا اليوم جاء لتسليط الضوء على مرض السكري والدراسات المتعلقة به نظرا لخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره، حيث أشارت الدراسات أنه وبحلول عام 2030 سيكون مرض السكري المسبب السابع للوفاة في العالم، حيث تبلغ نسبة شيوع المرض 40 % ممن هم فوق سن 25، كما أن نسبة الأشخاص غير المشخصين بالمرض للمشخصين به تبلغ 1 إلى 1 مما يؤكد شدة خطورة وانتشار داء السكري.
وأشار العزام إلى أن الجهود المبذولة لعلاج ورعاية المصابين بهذا المرض تعتبر غير كافية وغير مقبولة اذا ما قورنت بعدد المصابين بالسكري في العالم، مشددا على ضرورة اشراك مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة وأخصائي تغذية في تشخيص ورعاية مصابي السكري، حيث أثبتت الدراسات أن وجود الصيدلاني في الفريق الطبي للمريض من شأنه أن يقلل من الآثار السلبية المترتبة عليه، والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها المصاب، بالإضافة إلى تقليل التكاليف على المريض نفسه وعلى الدولة كذلك.
وخلال فعاليات الافتتاح ألقت الدكتورة نسرين سعادة من جامعة العلوم وتكنولوجيا محاضرة بعنوان "مرض السكري وأعراضه" أوضحت خلالها مفهوم المرض وهو متلازمة تتصف باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين، حيث يقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع، مرض السكري من النوع الأول وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس الأنسولين بكميات ضئيلة أو لا ينتج الأنسولين نهائيا، موضحة ان الأنسولين هو الهرمون اللازم للسماح للسكر "الجلوكوز" بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، لافتة إلى مضاعفات الإصابة بهذا النوع، والعلاج الذي يكون بأخذ الأنسولين، وحساب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والرصد المستمر لمستوى السكر في الدم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
أما عن النوع الثاني من مرض السكري الذي يعتبر الأكثر شيوعا حيث تبلغ نسبة الإصابة به 95%، فهذا النوع يسبب عدم صناعة الجسم للإنسولين بشكل كاف، أو أن الإنسولين الموجود بالجسم لا يعمل بشكله الصحيح، مشيرة إلى أن هذا النوع يمكن للأشخاص المصابين به أن يسيطروا على مستويات السكر في الدم من خلال تناول الأطعمة الصحية بالكمية الصحيحة، وممارسة النشاط البدني الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، موضحة مكونات الوجبات الصحية التي يتوجب على مريض السكري تناولها، مشيرة إلى أن النوع الثالث ينتج بسبب مشاكل صحية خطيرة في البنكرياس.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي محاضرات بعنوان "دور التثقيف الصيدلاني في رعاية مرضى السكري" للدكتور ساير العزام، و" السكري والقلب" للدكتور أسامة أبو الرب، و" التغذية لمرضى السكري" لديما حدادين، و"استخدام النباتات الطبيعية في علاج مرض السكري" للدكتورة ريم عيسى، بالإضافة إلى توزيع بروشورات توعوية عن مرض السكري وأعراضه وطرق علاجه.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وأعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وفدا من شركة "اورانج" برئاسة رنا دبابنة مديرة الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة، حيث تم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، وإمكانية تجديد الاتفاقية المبرمة بين الجامعة والشركة.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك لتعزيز تعاونها مع شركة "اورانج" التي تعتبر أحد الشركاء الاستراتيجيين للجامعة حيث قام الجانبين بموجب هذا التعاون بتنفيذ مجموعة من المشاريع أبرزها حاضنة أورانج في مركز الريادة الاكاديمية للتميز، ومختبر اورانج اليرموك الإبداعي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، داعيا إلى توطيد هذا التعاون وتجسيد الأقوال إلى أفعال من خلال استمرار تنفيذ العديد من الخطوات الريادية التي تحقق الاستفادة المرجوة لكلا الجانبين.
وأعرب عن استعداد اليرموك تخصيص مساحة في الحرم الجامعي للشركة لإنشاء Orange Booth لتتمكن من خلاله من تقديم خدماتها للطلبة والعاملين بالجامعة، مثمنا الدعم الذي ستقدمه الشركة بتجهيز قاعة في مبنى مكتبة الحسين بن طلال مخصصة للتجمع الفكري الثقافي العلمي لطلبة الجامعة، بحيث تكون مزودة بمختلف المعدات والأجهزة اللازمة وخدمات الانترنت السريعة التي يحتاجها الطلاب والباحثين في عمليات الدراسة والبحث، الأمر الذي يسهم في تعزيز مسيرة الجامعة على مختلف الصعد، ويجسد فلسفتها في تحقيق البيئة الجامعية المثلى لطبتها، وخدمة المجتمع المحلي.
بدورها أكدت دبابنة الاهتمام الذي توليه شركة "اورانج" بالاضطلاع بدورها المجتمعي في خدمة المؤسسات التعليمية من خلال تنفيذها لمجموعة من المشاريع والأفكار الريادية داخل الحرم الجامعي، مشيرة إلى ضرورة تجسيد التعاون بين الجانبين لتفعيل الأفكار التي تمت مناقشتها خلال اللقاء على أرض الواقع، لافتة إلى أن تخصيص مساحة للشركة داخل الحرم الجامعي سيسهم في سهولة تقديم خدمات الشركة للطلبة والعاملين فيها، وسيفتح أبوابا جديدة للتعاون بين الجانبين.
وأشارت إلى سعي الشركة لاستحداث أماكن مخصصة داخل الحرم الجامعي لشحن أجهزة الحاسوب المحمول والهواتف الذكية تعمل على الطاقة الشمسية الأمر الذي يؤكد سعي الشركة لخدمة طلبة الجامعة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الحجاوي الدكتور أحمد الشمالي، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومديرو الشؤون القانونية، والمالية، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور لافي الدرادكة، وعبدالباسط الحموري، ومخلص العبيني، وكل من معتز المومني، وعماد خصاونة، ومحمد مرزوقة، وخلدون الشافعي من الشركة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.