
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية التربية في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "التعليم الدامج في الأردن: الواقع والمأمول"، بحضور عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي، ومشاركة كل من الدكتور جميل الصمادي من الجامعة الأردنية، والدكتور احسان الخالدي عضو مجلس أمناء المجلس الأعلى للمعوقين، والدكتور أحمد الحواري من مركز بانا للاستشارات والأبحاث والتدريب، والسيدة سهام حواري مديرة معهد التصحيح الزائد للتربية الخاصة ومركز بانا.
وقال الصمادي إن الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة سيتم إصدارها قريبا على أن تتضمن خطوات تنفيذية تكفل تجسيد بنود هذه الخطة على أرض الواقع، بحيث تضمن فرص التعلم للأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس النظامية في الصفوف العادية أو في صفوف منفصلة، مستعرضا حاور الخطة وهي: إعادة نظر في التشريعات والقوانين الناظمة لعملية التربية والتعليم، وحشد التعليم والتأييد، والبدء في عملية الدمج من مراحل مبكرة (رياض الأطفال)، وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها لتكون قادرة على التعامل مع مفهوم التعليم الدامج، وتعزيز البحوث والدراسات وقواعد البيانات الخاصة بهذا المفهوم.
وأوضح أن واقع تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدان النامية يعتمد في أغلب الأحيان على مبدأ الخدمات المعزولة، مشددا على ضرورة تهيئة المدارس بكافة الظروف الملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف إعاقتهم نظرا إلى ان تنفيذ الخطة يتطلب تعديل في كافة مجريات العملية التعليمية.
بدوره أوضح الخالدي أن مفهوم الدمج يعني أن يكون الشخص ذوي الإعاقة فاعلا في مجتمعه له حقوق وعليه واجبات، وأن التعليم الدامج يتطلب مشاركة الطفل ذوي الإعاقة مع غيره من الأطفال في العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الدمج يتكون من عدة محاور وهي الأسرة، والشخص ذو الإعاقة، والبيئة، إضافة إلى ضرورة توافر عدة شروط منها التكيف النفسي والاجتماعي للشخص ذوي الإعاقة، وتهيئة المدرسة لمفهوم التعليم الدامج، وتوفير الكوادر المؤهلة والتسهيلات والمستلزمات اللازمة لإنجاح هذه العملية.
وقال ان البلدان الأكثر تطورا تعدت مفهوم التعليم الدامج إلى التعليم الجامع وهو عدم التهميش على أساس العرق أو اللغة أو اللون أو الدين أو الجنس أو الإعاقة.
من جانبه أوضح الحواري أن عملية التقييم والتشخيص الصحيحة تعتبر حجر الأساس في العملية العلاجية لذوي الإعاقة لمعرفة نقاط القوة لكل حالة وتنميتها، ونقاط الضعف ومعالجتها، كما أنها عملية تكاملية تتطلب استخدام الأدوات الصحيحة من قبل شخص مؤهل لاستخدامها لقياس القدرة العقلية ومعدلات الذكاء والسلوك التكيفي للشخص ذوي الإعاقة.
وأشار إلى المقاييس المستخدمة لتشخيص الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمها مقياس ستانفورد بينيه وهو مقياس علمي متدرِّج يتناسَب مع السنِّ والقدرات العقلية التي تنمو في الطفل كلما تدرَّج في عمره، لافتا إلى أن الصورة الخامسة من المقياس التي صدرت عام 2003 تعد اختبار للأفراد لقياس قدراتهم العقلية وذكاؤهم من سن سنتين إلى 85 سنة، حيث يتضمن تشخيص حالات مختلفة من التأخر المعرفي عند الأطفال الصغار، والتخلف العقلي، وصعوبات التعلم، والموهبة العقلية، مشيرا إلى العوامل الخمسة الأساسية التي استخدمت لبناء الصورة الخامسة من المقياس وهي الاستدلال السائل، والمعرفة، والاستدلال الكمي، والعمليات البصرية، والذاكرة العاملة، حيث تم اشتقاق مجموعة المقاييس في اتجاهين وهما: الاتجاه اللفظي، والاتجاه غير اللفظي بحيث يكون كل عامل له فئات اختبارية مستقلة.
كما استعرضت سهام الحواري بعض قصص النجاح التي حققها معهد التصحيح الزائد للتربية الخاصة الذي تمكن من خلال مسيرته أن يعزز مفهوم التعليم الدامج بتعليم 96 طالب من الأشخاص ذوي الإعاقة بهذا النوع من التعليم، مشددة على ضرورة منح الأشخاص ذوي الإعاقة لحقوقهم كاملة وإعطائهم الفرصة لإظهار قدراتهم في مختلف المجالات.
وفي نهاية الندوة التي أدارها الدكتور أحمد غليلات من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، أجاب المتحدثون على اسئلة واستفسارات الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور وسام الخطيب من قسم العلوم الحياتية، والدكتور ايلي الربضي من قسم اللغات الحديثة، والدكتور يوسف عيادات من قسم المناهج وطرق التدريس إلى رتبة أستاذ.
كما قرر ترقية الدكتور قاسم الشقران من قسم الفنون التشكيلية، والدكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربية وآدابها، والدكتور علاء الناصر من قسم الموسيقى إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الخطيب حاصل على درجة الدكتوراه في علم النبات من جامعة مانيتوبا الكندية عام 2008، والربضي حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الفرنسية من جامعة روان الفرنسية عام 2007، وعيادات حاصل على درجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية عام 1998، والشقران حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة والعلاقات عامة من جامعة مرمرة التركية عام 1996، وبني دومي حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة اليرموك عام 2004، والناصر حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الموسيقية من جامعة حلوان المصرية عام 2004.
شارك نائب عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات باحتفالات المملكة العربية السعودية باختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي، والذي تم تنظيمه مؤخرا بحضور وزراء الإعلام العربي ونخبة من صناع القرار الإعلامي ورؤساء تحرير الصحف وكبار كتاب الإعلام في الوطن العربي.
ويأتي الاحتفال في ضوء قرار وزراء الإعلام العرب في دورته الـ29 المنعقدة في شهر ايار الماضي بشأن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي لعام 2018-2019.
وقال الطاهات ان دعوة وزارة الإعلام السعودية لكلية الإعلام للمشاركة في هذه الاحتفالية جاء تكريما لجامعة اليرموك التي تحتضن اعرق كليات الصحافة والإعلام في الأردن والمنطقة، واعترافا بالدور الريادي لكلية الإعلام وإسهاماتها في رفد سوق العمل العربي بالكفاءات الإعلامية المؤهلة والمسلحة بالعلم والمعرفة.
وكان وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية الدكتور عواد العواد التقى على هامش الاحتفالية بالوفد الأردني المشارك وشدد على أهمية العلاقات الاستثنائية التي تربط البلدين، منوها لأهمية دور الإعلام في توطيد العلاقات الأخوية، داعيا في الوقت نفسه لأهمية تبادل الزيارات الإعلامية بين البلدين تعزيز لأواصر التعاون.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الملحق الثقافي بالسفارة العُمانية في عمّان إسماعيل البلوشي، حيث تم مناقشة بعض قضايا الطلبة العُمانيين الدارسين في الجامعة.
وأكد كفافي حرص اليرموك على تسهيل إجراءات تسجيل الطلبة العمانيين وحل أية مشاكل قد تواجههم خلال فترة دراستهم بالجامعة، وتأهيلهم أكاديميا وتزويدهم بمهارات اللغة والاتصال التي باتت متطلبا أساسيا في سوق العمل محليا وعربيا ودوليا، مشددا على أن اليرموك تولي طلبتها الوافدين جل عنايتها واهتمامها، وتحرص على توفير البيئة الجامعية الملائمة لهم لاستكمال دراساتهم العلمية، ودعم مختلف نشاطاتهم اللامنهجية بما ينمي مواهبهم ويصقل شخصياتهم، ويكفل انخراطهم بالجسم الطلابي.
وأشاد كفافي بمستوى الطلبة العُمانيين الدارسين في الجامعة، والتزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة، معربا عن أمله بأن يعكس الطلبة ما اكتسبوه من علوم ومعارف في حياتهم العملية بعد تخرجهم من الجامعة، والقيام بمسؤولياتهم تجاه وطنهم والاسهام ما أمكن في تطوير مؤسساتنا العربية.
من جانبه شكر البلوشي جامعة اليرموك على الاهتمام الكبير الذي توليه للطلبة العُمانيين، لافتاً إلى أهمية تعزيز سبل التعاون بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية العُمانية نظراً للسمعة العلمية المتميزة التي تتمتع بها جامعة اليرموك على المستويين المحلي والإقليمي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني وعدد من المسؤولين في الجامعة والملحقية العُمانية في عمان.
شارك الدكتور خالد البشايرة من قسم الآثار بجامعة اليرموك في مؤتمر "الماء والإنسان: أبعاد حضارية وعلمية" والذي عقدته كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية مؤخرا بهدف إظهار الابعاد الهامة للماء وتعميق طبيعة وفهم ترابط هذه الابعاد بالإنسان ودلالاتها.
وقدم البشايرة خلال المؤتمر ورقة علمية تحدث فيها عن موقع أم الجمال الأثري والنظام المائي فيه، وبين مصادر الماء في الموقع وطرق تجميعه وتوزيعه الى أقسام المدينة ومبانيها ومزارعها عبر مئات السنين.
واستعرض عمليات الترميم التي تمت مؤخرا للبركة الرئيسية ، وبعض الخزانات المائية في الموقع، بالإضافة إلى أعمال الترميم للقناة المائية الرئيسية، موضحا أن أعمال الترميم جاءت بهدف إعادة الاستفادة من البركة الرئيسية لتجميع المياه المستخدمة حاليا في ري الأشجار ونبات الزينة في شوارع البلدة وحدائقها، لافتا إلى امكانية استخدامها ايضا في تزويد منطقة المدخل الغربي بالماء وري الحديقة البيزنطية المنوي تصميمها داخل الموقع.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري في حفل تخريج الفوجين الحادي عشر والثاني عشر من طلبة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، والذي أقيم لأول مرة في حرم الكلية بحلبان، وحظي برعاية وكيلة وزارة السياحة العُمانية ميثاء بنت سيف المحروقية.
وألقى كفافي كلمة في الحفل قال فيها أن تخريج هذين الفوجين من طلبة الكلية يأتي ثمرة للارتباط الأكاديمي بين جامعة اليرموك والكلية، الذي يرفد سلطنة عمان الشقيقة بالكفاءات المؤهلة والمدربة من الخريجين الذين سيسهموا في بناء وتطوير المؤسسات العُمانية في مختلف القطاعات، مشددا على دعم جامعة اليرموك للكلية وسعيها لتقديم خبراتها وكفاءاتها العلمية من اجل تطوير الكلية والارتقاء بمستواها الأكاديمي بما يحقق أهدافها ويحافظ على المستوى المتميز من التعليم العالي في هذا البلد الشقيق .
وهنأ في كلمته الطلبة الخريجين ودعاهم لعكس ما اكتسبوه من خبرات ومعارف خلال حياتهم الجامعية، وأن يكونوا خير سفراء لليرموك والكلية من خلال بذل الجهد والقيام بالدور المناط بهم في تطوير المؤسسات التي سيعملون بها باعتبارهم مستقبل هذه الأمة وعمادها.
بدوره ألقى عميد الكلية الدكتور وليد حميدات كلمة أشار فيها إلى أن هذه الكلية الفتية أصبحت صرحا معماريا وأكاديميا يشار اليه بالبنان في سلطنة عُمان، وما هذا الحفل إلا شاهدا على رفد الكلية للسوق العماني بالنخب المؤهلة والمدربة من خريجيها، والذين سيسهموا بجدارة في دفع عملية التنمية في مختلف المجالات، داعيا الطلبة لاستكمال مشوارهم العلمي ونيل الشهادات العليا وخدمةً وطنهم.
وألقت الطالبة شيخة السعيدي كلمة نيابة عن زملائها الخريجين شكرت فيها إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها على ما بذلوه من جهد أسهم في تسليح طلبة الجامعة بالمعارف والعلوم المواكبة لتطورات هذا لعصرن مشيرة إلى مراحل التطور التي شهدتها الكلية خلال السنوات الماضية، لترفد المجتمع العماني بكفاءات مؤهلة من مختلف التخصصات المهمة التي يحتاجها سوق العمل، وخطط التنمية الجارية.
وفي نهاية الحفل كرمت المحروقية الطلبة المتفوقين في تخصصاتهم، وسلمت الشهادات للطلبة الخريجين والبالغ عددهم 357 خريجاً وخريجة من تخصصات إدارة الأعمال، والمحاسبة، والعلوم المالية والمصرفية، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات الإدارية، والتصميم الداخلي، لدرجتي البكالوريوس والدبلوم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم الدكتور نضال الشريفين تقديرا للجهود التي بذلها خلال فترة إدارته لمركز الاعتماد وضمان الجودة بالجامعة.
وثمن كفافي جهود الشريفين في تطوير المركز، مؤكدا على ضرورة ايلاء ملف الاعتماد وضمان جودة التعليم الأولوية والاهتمام، والبناء على ما انجزته الادارات السابقة للمركز من اجل الارتقاء بمستوى تصنيف الجامعة، من خلال تظافر كافة الجهود والتعاون ما بين أسرتها الأكاديمية والإدارية على حد سواء، للمحافظة على سمعة جامعة اليرموك والعمل بجد في كل ما يصب بمصلحتها، لإيفائها جزء من حقها، لا سيما وأنها تحتضن قامات علمية متميزة في كافة المجا.
وأوضح كفافي أن مسؤولية تحسين نوعية ومستوى مخرجات العملية التعليمية تقع على عاتق الجميع، الأمر الذي يتطلب دراسة وتحليل واقع البرامج الأكاديمية في الجامعة، ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة بتطوير البرامج الدراسية من أجل رفد الساحة المحلية والعربية بالكفاءات المؤهلة من خريجيها ليكونوا قادرين على إحداث التغيير الايجابي وقيادة نهضة التطوير والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
بدوره أعرب الشريفين عن شكره لهذه اللفتة الكريمة من إدارة الجامعة، مشددا استعداده للتعاون مع الإدارة الجديدة للمركز بما يسهم في الارتقاء بمستوى الجامعة والحصول على شهادات الجودة البرامجية لمختلف كليات الجامعة.
وحضر حفل التكريم مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح كراسنة، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمركز.
افتتح عميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، بحضور مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، معرضا فنيا توعويا عن سرطان الثدي وسرطان البروستات وذلك في بهو المكتبة، والذي نظمه طلبة الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب في الأردن / فرع جامعة اليرموك.
واشتمل المعرض على رسومات فنية للطلبة المشاركين، ورسومات أخرى لأطفال المدارس والتي تجسد موضوعاتها ضرورة الكشف المبكر عن هذه الأنواع من السرطان، بالإضافة إلى ركن التوعية الذي استهدف زوار المكتبة من الطلبة والباحثين من داخل الجامعة وخارجها، وتضمن برشورات توعوية عن مرض سرطان الثدي من أجل تشجيع النساء على اجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي لاسيما وأنه أكثر أنواع السرطان انتشارا في الاردن والعالم.
وحضر افتتاح المعرض عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين من الجامعة ومجموعة من طلبتها.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق وحدة الاستشارات والخدمات البحثية في كلية التربية بالجامعة.
وأشاد عبدالحق بمبادرة كلية التربية لإنشاء هذه الوحدة المتميزة التي توفر كل ما يلزم الباحث وطالب الدراسات العليا في حياته الدراسية، كما أنها تعكس الأفكار الإبداعية والخلاقة التي تتمتع بها أسرة الكلية الأكاديمية والطلابية، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تعول الكثير على الكفاءات العلمية التي تضمها الكلية لقيادة لواء التغيير نحو الأفضل وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في الجامعة.
وأكد دعم إدارة الجامعة المتواصل لمختلف الكليات لتوفير البيئة الجامعية الملائمة للطلبة مما يمكنهم من رفع تحصيلهم العلمي وإجراء دراساتهم البحثية دون أية معيقات.
وبدوره أكد عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية بطلبتها من خلال توفير كافة الظروف التي تساعدهم في مواصلة حياتهم الدراسية بيسر وسهولة، حيث جاء إنشاء هذه الوحدة بهدف تقديم مجموعة من الخدمات التي من شأنها أن تحقق هذه الغاية، لافتا إلى أن الوحدة تتضمن وحدة الاستشارة البحثية والتحليل الإحصائي، ومكتبة مصغرة تضم كافة رسائل الماجستير والدكتوراه التي تم إعدادها من قبل أسرة الكلية الأكاديمية والطلابية في مختلف الأقسام، ومكتب للإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي، وآخر للمبادرات الطلابية، بالإضافة إلى قاعة لتدريب الطلبة على التحليل الإحصائي، وقاعة مطالعة تتضمن 12 جهاز حاسوب مزود بخدمات الانترنت.
وثمن الشطناوي الجهود التي بذلتها دوائر الجامعة المختلفة التي أسهمت في إعداد وتجهيز هذه القاعة بوقت قياسي بإشراف من مسؤولة الوحدة عائدة مسعد، فضلا عن الجهود التي بذلها طلبة الجرايات في الكلية حيث قاموا بترتيب الكتب والرسائل داخل المكتبة وفصلها حسب التخصصات، مشيدا بمبادرة الدكتور عدنان العتوم من الكلية الذي تبرع بمكتبته الخاصة إلى الوحدة.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي حضره عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ومجموعة من طلبتها، سلم عبدالحق الدروع التكريمية لكل من عائدة مسعد، وابتسام خليل، وخالد العاص، وهيثم زريقات، ونداء صمادي، ورغدة بطاينة، ومحمد العلي، وابراهيم بني خالد، وسمية سوالمة، وبسمة الكيلاني، ورشا محافظة، ورابعة بني دومي، وصفاء الشريدة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.