انطلاقا من حرص عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك على التواصل الدائم مع مختلف فئات الجسم الطلابي، التقت الدكتورة أمل نصير عميدة شؤون الطلبة رؤساء الجاليات العربية للطلبة الدارسين في الجامعة من مختلف الجنسيات من الدول العربية والصديقة.
وقالت نصير ان اللقاء جاء ترجمة لتوجهات العمادة وإدارة الجامعة بضرورة تحقيق أقصى درجات التواصل مع الطلبة للاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول حياتهم الدراسية وما قد يواجهونه خلال إقامتهم الجامعة من مشاكل وقضايا ليس فقط في إطارها الأكاديمي إنما كل ما يمكن أن يعيق سير دراستهم.
وأكدت ان الطلبة الوافدين يشكلون نسبة كبيرة من طلبة اليرموك حيث تحرص العمادة على اتخاذ كل ما يلزم لخلق بيئة جامعية محفزة لهم لتنمية مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات التي تندرج ضمن قائمة الأنشطة اللامنهجية التي تؤدي إلى صقل شخصياتهم بصورة متكاملة الجوانب.
وذكرت نصير ان العمادة ترحب بمقترحات ومبادرات الطلبة الوافدين ولا تتردد في تنفيذها لا سيما ما له علاقة بالمناسبات الوطنية لبلادهم كالأعياد الوطنية وغيرها، معربة عن تقديرها للمستوى الرفيع والوعي الكبير الذي يتحلى به طلاب وطالبات الجاليات العربية والذين يعتبرون رافدا يعزز مسيرة الجامعة التي تفخر بأنها ساهمت في تحقيق التنمية والتقدم في مختلف الدول العربية من خلال تخريجها للمئات من طلبة الدول العربية والصديقة المؤهلين في مختلف العلوم والتخصصات.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق وفدا من جامعة مانشيستر البريطانية ضم كل من نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية الدكتور ستيفن فلينت، ومنسق الاستراتيجيات البحثية والتعاون الدولي في الجامعة الدكتور شادن جرادات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والعلمية.
وأكد عبد الحق خلال اللقاء حرص اليرموك على تعزيز التعاون والتواصل مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة، وإيفاد طلبتها المبتعثين إلى هذه الجامعات لاستكمال دراساتهم العليا وتأهيلهم وفق احدث الأساليب العلمية والتدريسية، بما ينعكس إيجابا على أدائهم الأكاديمي بعد عودتهم للانضمام الى أسرة اليرموك الأكاديمية وبالتالي على المسيرة التعليمية فيها.
وأعرب عن استعداد اليرموك لتوطيد التعاون مع جامعة مانشيستر البريطانية في مجالات إجراء البحوث العلمية المشتركة، وابتعاث طلبة اليرموك لاستكمال دراساتهم العليا وخاصة في المجالات الطبية والهندسة والصيدلة، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، واستقبال طلبة مانشيستر لتعلم اللغة العربية في مركز اللغات بالجامعة ضمن برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يحظى بسمعة علمية متميزة ويرتبط بالعديد من اتفاقيات التعاون مع جامعات دولية رائدة، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في إجراء المشاريع الدولية المشتركة في قضايا اللاجئين والنازحين.
بدورهما أشاد فلينت وجرادات بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، ومراحل التطوير والتحديث التي شهدتها مؤخرا، مؤكدين استعداد جامعة مانشيستر لتعزيز التعاون مع جامعة اليرموك وتأطير مجالاته ضمن مذكرة تفاهم في المستقبل القريب وخاصة في مجالات إجراء البحوث العلمية المتخصصة، واستقبال طلبة اليرموك في برامج الدكتوراه المختلفة في الجامعة.
وحضر اللقاء عميد كلية الاداب بالجامعة الدكتور محمد بني دومي، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أعضاء مجلس محافظة اربد صالح العمري ومأمون العلاونة، حيث تم مناقشة امكانية تشغيل عدد من طلبة الجامعة في مشروع الأوتوبارك.
وفي بداية اللقاء قال كفافي إن اليرموك كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من مجتمع اربد ويقع على عاتقها التعاون مع مختلف مؤسساته بما يحقق التنمية المستدامة لهذا المجتمع في مختلف المجالات، مشيدا بمبادرة أعضاء مجلس المحافظة الذين أخذوا على عاتقهم التفكير بطلبة اليرموك ممن تعيق ظروفهم المادية استكمالهم لدراستهم الجامعية، وذلك من خلال بحث إمكانية تشغيل عدد منهم في مشروع الأوتوبارك وذلك بعد بحث حيثيات هذا التوجه مع إدارة المشروع.
بدوره أكد كل من العمري والعلاونة أن لجامعة اليرموك الدور الأكبر في تنمية مجتمع اربد علميا واجتماعيا وثقافيا، وأن من واجب مجلس المحافظة البحث عن الفرص التي من شانها مساعدة طلبة الجامعة وتحفيزهم لمتابعة دراستهم الجامعية دون أن تحول ظروفهم المادية حيال ذلك، لافتين إلى أنه ستتم مناقشة إمكانية تشغيل حوالي 200 من طلبة اليرموك مع إدارة مشروع الاوتوبارك بحيث تتوافق آلية تشغيلهم مع توجهات وتطلعات الجامعة، مشيرين إلى أن هذا مشروع الأوتوبارك ما زال قيد الدراسة والعمل جار على تنمية إيجابياته ومعالجة سلبياته بما يخدم المواطنين ويحقق تنمية المجتمع المحلي.
وحضر اللقاء مستشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالحليم الشياب، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد العكور، ومدير النشاط الثقافي والفني في العمادة الدكتور عماد طوالبة، ومدير العلاقات العامة والإعلام السيد مخلص العبيني.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق البازار الخيري لمنتجات الزيت والزيتون والمأكولات الشعبية، والذي نظمه نادي العاملين في الجامعة بالتعاون مع جمعية السوسنة الخيرية، ويستمر خمسة أيام.
وأكد عبد الحق على دعم اليرموك لمثل هذه الأنشطة انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي، ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة، وتمكين المرأة الأردنية اقتصاديا بما يتيح لها تحسين أوضاع أسرتها المعيشية، بالإضافة إلى تعريف الطلبة والعاملين بالجامعة بالمأكولات الشعبية لمجتمعنا الأردني.
واشتمل البازار على معروضات لمنتجات الزيت والزيتون، وصناعة الصابون من المنتجات الطبيعية، وبعض الأعمال الحرفية واليدوية.
وحضر افتتاح البازار عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، ورئيس نادي العاملين في الجامعة منتصر الرفاعي، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة.
زار وفد طلابي من مساق "المراسم والبرتوكول" لطلبة قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة اليرموك رافقهم رئيس القسم الدكتور فؤاد سعدان، ومدرّسة المساق نوزت ابو العسل، المعهد الدبلوماسي الأردني التابع لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، حيث التقى الوفد بمُدير المعهد الدبلوماسي السفير وليد عبيدات.
واستعرض العبيدات خلال الزيارة نشأة المعهد كذراع لوزارة الخارجية، وابرز محطات التطوير التي مر بها، والقوانين والتشريعات الناظمة له، والأهداف التي يقوم عليها المعهد، وابرز البرامج والأنشطة التي يقدمها، والخطط التي ينفذها، مشيرا إلى أن المعهد يعقد العديد من الدورات النوعية العامة والمتخصصة للدبلوماسيين والملحقين، والدورات المتخصصة وفق واحتياجات المؤسسات في المجتمع الاردني، بهدف إكساب المشاركين المهارات والقدرات اللازمة في مجال العمل الدبلوماسي وعمليات الاتصال والتواصل.
وأوضح أن المعهد يقوم بإجراء البحوث والدراسات في المجالات المتعلقة بالعلاقات مع الدول المختلفة وسياسة المملكة الخارجية، بما يترجم الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في مجال الدبلوماسية الأردنية عربياُ وإقليمياُ وعالمياً وفق الثوابت الأردنية المستندة الى مبادئ ومرتكزات الدين الإسلامي الحنيف والقومية العربية والاعتدال والتوازن في مختلف شؤون الحياة الإنسانية الممتدّة من منهج الوسطية والاعتدال .
وثمن عبيدات جهود جامعة اليرموك لتواصلها مع المعهد من اجل إطلاع الطلبة على ما يقوم به المركز، ومواكبة كل ما هو جديد في مجالات تطوير المهارات لدى الطلبة وربطهم مع المؤسسات الوطنية، مؤكدا أهمية الشباب ودورهم الفاعل والريادي في خدمة الأردن ومؤسساته.
بدوره شكر السعدان إدارة المعهد للمعلومات القيمة التي تم تقديمها للطلبة، وإطلاعهم على ابرز برامج وخطط وأهداف المعهد، بما يسهم في تعزيز عمليات التواصل والاتصال بين الطلبة الذين يشكلون عملية البناء المجتمعي والفكري والعلمي، والمؤسسات الأردنية المختلفة .
من جانبها أشارت أبو العسل إلى اهمية هذه الزيارة التي أسهمت في توضيح مفردات ومحاور متعلقة بمساق المراسم والبروتوكول لطلبة القسم من خلال إطلاعهم على تجربة المعهد في محاور الدبلوماسية والمراسم والبرتوكول والاتيكيت وتنظيم المؤتمرات وغيرها من الموضوعات المشتركة، بما يسهم في القطاع المهني والأكاديمي بين الطرفين.
وخلال الزيارة دار حوار موسع بين السفير والطلبة طرحت فيه العديد من التساؤلات والرؤى حول دور المعهد في مجال العمل الدبلوماسي ، وإدارة الأزمات, والصورة الذهنية الأردنية والعربية، واليات ترسيخ الهوية العربية الإسلامية المعتدلة، وخطط المعهد وبرامجه واليات اشراكه مع الجامعات وتمكين الشباب الاردني واليات نشر ثقافة البرتوكول والاتيكيت, واليات تنظيم المؤتمرات وفق ثوابت البرتوكول المرعية في هذا الصدد, وطروحات حول ما يمثله الاردن من نموذج متميز ويحتذى في مجالات البرتوكول والعمل الدبلوماسي في القمم العربية التي عقدت في الأردن.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور فواز عبدالحق نائب الرئيس لشؤون الاتصال الخارجي اختتام فعاليات مهرجان الرمثا للفلكلور والشعر الشعبي والزجل "عشتار"، بحضور مديرة المهرجان الشاعرة وصال الصقار، ومدير منتدى الرمثا الثقافي السيد محمد الزعبي.
وقال عبد الحق إن جامعة اليرموك تحرص على مد ذراعها لخدمة المجتمع المحلي، وتضع كافة إمكاناتها المتاحة في سبيل تنمية هذا المجتمع وتفجير الطاقات الخلاقة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والادبية، محربا بالمشاركين في فعاليات اختتام مهرجان الرمثا الذي ضم العديد من الطاقات المحلية والعربية المبدعة في مجال الشعر.
وتضمنت فعاليات الاختتام التي أدارها كل من حسين الأسدي، ورائد العمري، إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية لكل من الشاعر حذيفة العمارين، والشاعر الدكتور محمود الزعبي، والشاعر السعودي محيا العتيبي، والشاعرين العراقيين زيد السلامي، والدكتور جبار فرحان، والشاعرة السورية فردوس النجار.
كما تضمنت وصلة موسيقية قدمتها فرقة موسيقات الأمن العام، وفقرة غنائية للمطرب عمر الصقار.
وحضر الفعاليات عدد من المسؤولين في الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق افتتاح فعاليات ندوة "موسم الزيتون في الشمال الواقع والتحديات"، التي نظمتها اللجنة الثقافية بالتعاون مع نادي العاملين بالجامعة، بمشاركة كل من مدير زراعة محافظ اربد المهندس علي أبو نقطة، وممثل أصحاب المعاصر المهندس نضال سماعين، وخبير المجلس الدولي للزيتون الدكتور صالح شديفات، ومدير مؤسسة الغذاء والدواء في اربد الدكتور خالد الروسان.
وفي بداية الندوة رحب عبدالحق بالمشاركين، مؤكدا أن جامعة اليرموك تسعى على الدوام لتنظيم مختلف الفعاليات التي لها اتصال مباشر مع قضايا المجتمع المحلي، لافتا إلى أن شريحة كبيرة من أبناء المجتمع الأردني تُعنى بموسم الزيتون وما يرافقه من تحديات ومشاكل الأمر الذي يحتم على المؤسسات التعليمية والعلمية البحث والنقاش ومحاولة إيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل.
بدوره أوضح أبو نقطة العمليات الضرورية لتحسين انتاج شجرة الزيتون كمواعيد القطاف، والتقليم، وإضافة السماد الطبيعي، وحراثة الأرض، مشيرا إلى أهم التحديات التي تواجه قطاع الزيتون الأردني والمتمثلة في محدودية الموارد والمساحة المتاحة، ومحدودية التوسع بزراعة أشجار الزيتون، وضعف الارشاد الزراعي والبحث العلمي المتخصص في هذا المجال، وانخفاض الانتاجية، وضعف الأسواق الاستهلاكية، مشددا على ضرورة استخدام الطرق الجيدة والأساليب التقنية الحديثة في عمليات القطاف والعصر ذلك للمحافظة على جودة الزيتون وزيت الزيتون.
فيما استعرض سماعين نشأة النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية عام 1993 حيث جاء تأسيس النقابة بهدف إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها أصحاب المعاصر كعدم تسويق الزيت، وتكدسه لدى المعاصر والمزارعين الأمر الذي يتطلب فتح أسواق تصديرية له، وإغلاق أبواب استيراد الزيت من الخارج، ولتنظيم ممارسة المهنة والارتقاء بها وتطويرها، ولإيجاد حلول لمشاكل المتعلقة بالزيبار من خلال ايجاد ممولين لمحطات تنقية فرعية لكل معصرة او تجميعية للمحافظات والالوية، لافتا إلى ان النقابة ومن خلال شراكتها مع منظمات دولية Mercy Corps و USAID استطاعت تنفيذ مشاريع ساهمت في تطبيق معايير الجودة في المعاصر، بالإضافة إلى أن شراكة النقابة الاستراتيجية مع وزارة الزراعة مكنها من تعديل أنظمة ترخيص المعاصر وتطوير آلية عملها، لافتا إلى ان هنالك ما يقارب 138 معصرة 99% منها تستعمل الأساليب التكنولوجية الحديثة مما يسهم في الانتاج والنوعية الجيدة للزيت.
وفميا يتعلق بالغش الذي يواجهه هذا القطاع قال سماعين إن النقابة وبالتعاون مع مؤسستي الغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس والأجهزة الرقابية الأخرى تسعى لمحاربة هذه الظاهرة حيث تمكنت العام الماضي من ضبط 55 ألف تنكة مغشوشة، موضحا أهمية قطاع الزيتون الذي تبلغ قيمة الاستثمار فيه 2 مليار دينار شاملة لقيمة الأراضي والمعاصر والأمور الاخرى المتعلقة فيه، فيما يبلغ مردوده على الاقتصاد الوطني من 120-150 مليون دينار.
من جانبه قال شديفات إن عدد أشجار الزيتون في الأردن يبلغ 17 مليون شجرة تغطي 130 ألف هكتار، كما أن أشجار الزيتون تغطي 74% من مساحة الأشجار المثمرة، لافتا إلى أن 76% من أشجار الزيتون بعلية، و81% مثمر، وأن 83% من الانتاج الزيتون يحول إلى زيت، حيث يبلغ معدل الانتاج السنوي من 26-28 ألف طن.
وأضاف شديفات أن 48% من أشجار الزيتون تقع في اقليم الشمال، مستعرضا أصناف ثمار الزيتون المحلية، موضحا الانعكاسات السلبية للانحباس الحراري والتغيرات المناخية على انتاج الزيتون.
من جانبه أشار الروسان إلى ان قطاع الزيتون في الأردن يعد من أهم قطاعات الثروة النباتية لما يعكسه من أثر اقتصادي على المستوى الوطني، مؤكدا حرص المؤسسة على القيام بدورها الرقابي على مخرجات الانتاج من الزيت ليصل إلى المستهلك بشكل آمن وصحي وخالٍ من الغش، وذلك من خلال تتبع حركة البيع والشراء، وتقديم خدمة فحص الزيت مجانا على مدار العام، بهدف السيطرة على عمليات الغش وضمان المنتج، والمحافظة على ثقة المستهلك محليا ودوليا.
وفي نهاية الندوة التي أدارها الدكتور خلف الطاهات، وحضرها عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير وعدد من المسؤولين في الجامعة، أجاب المتحدثون على اسئلة واستفسارات الحضور.
برعاية عميد كلية الطب في جامعة اليرموك الدكتور وسام شحادة نظمت الكلية يوم طبي مجاني في مركز الرمثا الصحي الشامل بمناسبة "يوم التغيير، وذلك بالتعاون مع مختبر مركز التكافل الصحي، ومبادرة نشمية بروح وردية.
وأوضح شحادة أن هذه فعاليات هذا اليوم تأتي ضمن حرص الكلية على التعاون المشترك والمستمر مع المؤسسات والقطاعات الصحية الوطنية من اجل خدمة المجتمع المحلي، لافتا إلى أن فعاليات اليوم تتمحور حول مشاركة جميع العاملين في القطاع الصحي من أفراد ومؤسسات بالتعهّد ليوم واحد في السنة بتاريخ 28 تشرين الثاني للقيام بأنشطة طبية تركز على تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
وتضمن برنامج اليوم إجراء عدد من الفحوصات الطبية لمستوى السكر في الدم، وقياس الضغط من قبل طلاب الطب من السنة الخامسة في مساق طب الأسرة بإشراف الدكتورة دينا قعدان، بالإضافة إلى تقديم معلومات توعوية للمراجعين في المركز الصحي.
وقال المشرف على تنظيم فعاليات اليوم الدكتور ايهاب ذبيان من الكلية، إن كلية الطب في جامعة اليرموك هي جزء من النسيج الصحي الوطني، ولا غنى عن تفعيل شراكتها مع وزارة الصحة ومؤسسات القطاع الخاص في إقامة أيام وفعاليات طبية مجانية تهدف إلى نشر الوعي الصحي، والكشف المسحي الميداني عن الأمراض المنتشرة في المجتمع، بما يجسد رسالة كلية الطب في الجامعة.
نظمت كليتي السياحة والفنادق، والآداب في جامعة اليرموك ورشة عمل بعنوان "معايير الحرفية في الدلالة السياحية" وذلك بالتعاون مع السفارة الفرنسية في عمان.
وأكد عميد كلية السياحة الدكتور محمد الشناق في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الورشة على أهمية عمل الأدلاء السياحيين الذين يلعبون دورا هاما في عملية ربط المجتمع المحلي بالموقع السياحي والوفود الزائرة حيث يعتبر الدليل السياحي السفير وحلقة الوصل بين السائح والمضيف، إضافة إلى إعطاء الزائر للموقع السياحي الصورة الحضارية الحقيقية عن الأردن مما يسهم في تعزيز ثقة السائح بهذا البلد ويحفزه لزيارة مختلف المواقع السياحية التي يضمها.
وقال الشناق إن هذه الورشة ورشة أكاديمية تعنى بتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين في أعمالها من أكاديميين وأدلاء سياحيين والمختصين في المجال السياحي من خلال أوراق العمل العلمية التي سيقدمونها مما يسهم في إبراز عملية الدلالة السياحية بأبهى صورها، شاكرا الدعم الذي توليه إدارة الجامعة لمختلف الانشطة والفعاليات التي تنظمها الكلية، ومثمنا جهود اللجنة التحضيرية للورشة وهم الدكتور عبدالقادر عبابنة، والدكتورة بتول المحيسن، والدكتور محمد بدارنة، والدكتورة أريج العودات.
وبدوره قال عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي إن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات التي يعول عليها الكثير بالنهوض ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن العاملين في القطاع السياحي ولا سيما الأدلاء السياحيين هم من تقع عليهم مسؤولية التعريف بحضارة وثقافة وتاريخ الأردن للزائرين لمختلف المواقع السياحية والأثرية في المملكة، مشددا على ضرورة إجراء الدراسات والبحوث التي من شأنها أن تسهم في حل المشكلات التي يعاني منها القطاع السياحي الأردني.
من جانبه أشاد السيد محمد الحماد من جمعية أدلاء السياح الأردنية JTGA بالدور الذي قامت به جامعة اليرموك ممثلة بكلية السياحة بتعليم السياحة بمفهومها الأكاديمي الصحيح من خلال نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية الذين يضعون المواد والمواضيع الصحيحة لتعليم السياحة، كما أن لقسم اللغات الحديثة في اليرموك دورا هاما ومحوري في تعليم اللغة الفرنسية مما أسهم في زيادة عدد الأدلاء السياحيين القادرين على استخدام هذه اللغة والتعامل الصحيح مع الوفود السياحية من الناطقين بالفرنسية، مشيرا إلى ان عدد الأدلاء السياحيين الناطقين بالفرنسية يبلغ 200 دليل من أصل 1200 دليل سياحي.
وتضمنت أعمال الورشة جلسة علمية تناولت موضوعات "بانوراما لأحدث الاكتشافات الأثرية للبعثات الأثرية الفرنسية في الأردن" قدمها المهندس ثيبود فورنيت من المركز الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى، و"الإرشاد السياحي وخدمات الابتكار" قدمتها الدكتورة أريج عودات من كلية السياحة، و"الأدلاء السياحيين: إظهار الاحتراف" قدمها الدكتور محمد أبو حجيلة من جامعة الشرق الأوسط، و"تعلم اللغة الفرنسية باستخدام تطبيق بودكاست" قدمها كل من الدكتور خلدون كنعان من جامعة البلقاء التطبيقية والدكتور سامر الحموري من جامعة الزيتونة، و"تفسير الإرث الحضاري والتأريخ" قدمها الدكتور خالد البشايرة من كلية الآثار بالجامعة، و" الأردن في التاريخ: عرض لدليل سياحي" قدمتها الدكتورة فاديا منصف من قسم اللغات الحديثة بالجامعة، و"ما هي اللغة والمهارات الثقافية للدليل السياحي" قدمتها الدكتورة رهام جرادات من قسم اللغات الحديثة بالجامعة، و" تجربة ومهنة الدليل السياحي" قدمها الدكتور خالد يونس من قسم اللغات الحديثة بالجامعة.
كما تضمنت الورشة طاولة مستديرة ناقش خلالها المشاركين المعايير المهنية لدليل السياحي، وكيفية تحسين هذه المعايير المهنية، كيفية تحسين ظروف التشغيل لدليل السياحي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.