
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مع المدير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة سينس بو الفرنسية ليا ابغيو، سبل التعاون العلمي والأكاديمي الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة في دول العالم المختلفة مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة، ويوفر فرصا تدريبية وبحثية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك في طليعة الجامعات الأردنية التي تشترك في برنامج التبادل الطلابي ضمن مشاريع ارازموس بلس الأمر الذي فتح أبوابا للتعاون العلمي والبحثي مع جامعات أوروبية مختلفة.
وأشار إلى إمكانية تأطير التعاون بين اليرموك وجامعة سينس بو الفرنسية في مجالات العلوم الاجتماعية من خلال ابرام مذكرة تفاهم بين الجانبين ضمن برنامج ارازموس بلس تعنى بتبادل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية لمدة فصل أو سنة دراسية، بالإضافة إلى إمكانية ارسال عدد من طلبة اليرموك لاستكمال دراستهم العليا في المجالات المختلفة، مؤكدا استعداد الجامعة ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال طلبة سينس بو الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدورها أعربت ابغيو عن رغبة جامعة سينس بو بالتعاون مع جامعة اليرموك وذلك انطلاقا من فلسفتها الرامية بتوسيع شبكة تعاونها مع مختلف بلدان الشرق الأوسط من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مستعرضة نشأة الجامعة التي تعتبر رائدة في مجال العلوم الاجتماعية، حيث حصلت على المرتبة الرابعة في العالم للدراسات السياسية والدولية في تصنيف QS، وترتبط بعلاقات تعاون مع أكثر من 400 جامعة حول العالم، وتعتمد اللغتين الفرنسية والإنجليزية في مساقاتها التدريسية مما يتيح المجال لأكبر عدد من طلبة بلدان الشرق الأوسط للالتحاق بجامعة سينس بو.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، والدكتورة رهام جرادات من قسم اللغات الحديثة.
نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك يوما طبيا في جمعية اربد لاستضافة المسنين، وذلك ضمن أهداف الكلية في تعزيز مبادئ العمل التطوعي لدى طلبتها، وخدمة كافة شرائح المجتمع.
وتضمنت فعاليات اليوم مجموعة من المحاضرات القتها الدكتورة هديل هيلات اخصائية طب الاسرة وطب كبار السن، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية لساكني الدار، وقياس الضغط والسكري، والتعرف على المشاكل الصحية التي يعانوا منها، وتقديم النصائح والارشادات الطبية المناسبة لهم.
وفي نهاية اليوم تم توزيع الزهور للمسنين، مما أدخل البهجة والسرور لقلوبهم.
نظمت كلية السياحة في جامعة اليرموك بالتعاون وإدارة الشرطة السياحية، بالتعاون مع بلدية جرش وغرفة تجارة جرش ورشة عمل بعنوان "الاتجاهات الحديثة في الأمن السياحي"، برعاية أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه.
وهدفت الورشة التي شارك فيها (50) طالبا وطالبة من كلية السياحة إلى زيادة الوعي الأمني لدى الطلبة، وبيان أهمية الأمن للمقصد السياحي والسائح باعتباره عنصر جاذب للسياح، والاستثمارات السياحية.
وأكد قموه على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لضمان الامن السياحي بمختلف اطراف، مبينا أن وزارة السياحة لا تألُ جهداً في التشبيك مع كافة المؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المحلي في سبيل خدمة المنتج السياحي والترويج له عالمياً بكافة الوسائل المتاحة.
بدوره شدد رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور "محمد علي" العتوم على أهمية موضوع الامن لقطاع التجارة والأعمال؛ حيث أن انتشار الأمن في المجتمع ينعكس إيجابا على الحركة التجارية، داعيا إلى تكاتف جهود الحكومة وبلدية جرش بربط المدينة القديمة بالحديثة حتى يتسنى للسائح القيام بمختلف الأنشطة السياحية والتسوق.
من جانبه ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للورشة الدكتور سالم حراحشة كلمة نيابة عن عميد كلية السياحة والفنادق، أشار فيها إلى النهج التشاركي الذي تتبعه كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك بانفتاحها على المؤسسات السياحية الرسمية والخاصة والمجتمع المحلي لتعزيز المنتج السياحي، وإغناء تجربة السائح كل ضمن اختصاصه.
واستعرض نشأة الكلية والدور الهام الذي تقوم به في سبيل تخريج نخبة من الطلبة قادرين على القيام بالعمل السياحي والفندقي بكفاءة واقتدار، مبينا أن قسم السياحة والسفر في الكلية حصل مؤخراً على شهادة جودة التعليم السياحي لتخصص الإدارة السياحية من منظمة السياحة العالمية الأمر الذي كانه له الأثر الكبير في دعم مسيرة التعليم العالي في تخصصات السياحة ورفع مستواه، ووضع جامعة اليرموك ممثلة بكلية السياحة على خارطة التعليم السياحي المميز عالمياً.
وقال إن السياحة لا تعيش بدون أمن؛ فالأمن عنصر أساسي لاستقطاب السياح والاستثمار السياحي، حيث أن استقرار الأردن الآمن يسهم في زيادة تدفق السياح والاستثمارات لهذا البلد، مما يوفر العملات الصعبة، ويحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
كما قدم مدير إدارة الشرطة السياحية العميد محمد المشاقبة ايجازاً عن تاريخ ودور الإدارة في حفظ امن السياح، والمنشآت والمواقع السياحية والاثرية، مؤكداً على الدور التشاركي مع وزارة السياحة والجامعات في تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى استراتيجية الأمن الشامل لكافة القطاعات ومن ضمنها السياحة التي تعتبر على سلم الأولويات لدى الإدارة.
وتضمنت الورشة جلستي عمل، تضمنت الأولى دراسة عن اهمية الامن السياحي كعنصر أساسي من عناصر الجذب السياحي، قدمها الدكتور سالم حراحشة من قسم السياحة والسفر، ونبذة عن دور البلديات بالحفاظ على الامن السياحي مواقع الجذب سياحي، قدمها رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، فيما تضمنت الجلسة الثانية دراسة عن الامن السياحي من وجهة نظر الدليل السياحي، قدمتها الدكتورة رفاه حداد من جامعة فيلادلفيا، وورقة علمية عن حماية موقع جرش الاثري من التطور العمراني قدمها الدكتور سعد السعد.
كما تضمنت الورشة جولة ميدانية للطلبة والمشاركين الى مركز زوار جرش وتم مشاهدة عرض للجيش الروماني في ميدان سباق الخيل (هيبودروم).
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اطلاق فعاليات المسابقة الفنية للعروض المسرحية التنافسية، والتي تأتي ضمن مشروع "تمكين المرأة للأدوار القيادية" والذي ينفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات، وبتمويل من الحكومة الكندية.
وأشاد كفافي بالتشاركية الفاعلة بين مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وكلية الفنون الجميلة لتنفيذ هذه المسابقة الهادفة إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية تمكين المرأة لتولي الأدوار القيادية، مؤكدا على أهمية المرأة في المجتمع فهي أساسه وسببا لاستمراريته وتنميته وتطويره.
وأكد على الدور الهام والمؤثر للمسرح في إيصال الأفكار ووجهات النظر في القضايا المختلفة إلى أفراد المجتمع، وذلك من خلال العروض المسرحية التي تنظم في الجامعات والمدارس ومختلف المراكز الثقافية والمهرجانات الفنية.
بدورها أوضحت مدير المركز الدكتورة آمنة الخصاونة أن هذه المسابقة جاءت بتنظيم مشترك بين المركز وقسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بهدف تنفيذ المحور الثاني من مشروع "تمكين المرأة للأدوار القيادية" وهو المسرح التفاعلي الهادف إلى تعزيز التوعية المجتمعية لتولي المرأة للأدوار القيادية.
وقدمت الخصاونة ايجازا حول "برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادية" والذي استهدف تدريب 40 موظفة من الكادر الإداري في الجامعة، تم توزيعهن على مجموعتين تدريبيتين، حيث تناول برنامج التدريب الذي استمر لمدة عشرة أيام لكل مجموعة، عقد مجموعة من المحاضرات هدفت إلى تعزيز المهارات الحياتية الإدارية القيادية لدى المشاركات.
مشيرة إلى أن فعاليات المسابقة تتضمن أربعة عروض مسرحية بعنوان "البندُل" قدمها كل من سليم طواها، وريان الزعبي، وروان عاشور، وليزا حداد، ومحمود عسفة، ومسرحية "مشروع 21" قدمها كل من محمد طيراوي، وعلي الملي، وأرمين أبو جلبوش، وسعيد المغربي ، وملاك الصبيح، ومسرحية "ابرة وخيط" قدمها كل من فارس خوالدة، وليلى جهاد، وعمر أبو غزالة، ومحمد ناصر بني هاني، وقيس البريزات، بالإضافة إلى مسرحية "المحكمة" قدمها كل من محمد عنيزات، وعبدالحميد طوالبة، وسندس السميرات، ونوار الزعبي.
وحضر العروض المسرحية عميد كلية الفنون الدكتور وائل رشدان، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعضوا لجنة تحكيم المسابقة وهم: رئيس قسم الدراما الدكتور غسان حداد، والدكتور مخلد الزيودي من القسم، وعدد من اعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
نظم نادي خريجي جامعة اليرموك بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والتأهيل الوظيفي ورشة عمل تدريبية بعنوان "إعداد السيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية"، استهدفت كوكبة من حديثي التخرج من جامعة اليرموك وطلبة الجامعة المتوقع تخرجهم، وبمشاركة الدكتورة أريج ياسين من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
وأوضح رئيس النادي الدكتور عصام العزام أن عقد هذه الورشة ضمن أنشطة النادي يأتي بهدف تسليح الخريجين والطلبة بالمهارات الهامة التي تمكنهم من تسويق الذات، وتعريفهم بفن كتابة السيرة الذاتية، والإعداد للمقابلات الوظيفية وأنواعها، بالإضافة إلى كيفية تلافي أبرز أخطاء كتابة السيرة الذاتية.
تقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بالتهنئة بمناسبة يوم المرأة العالمي للعاملات في الجامعة من الأسرتين الأكاديمية والإدارية، وطالبات الجامعة.
وأعرب عن فخر اليرموك واعتزازها باحتضانها مجموعة كبيرة من المتميزات في هيئتها الأكاديمية والادارية اللواتي اثبتن قدرتهن على على الانجاز والعطاء على اختلاف مواقعهم الأكاديمية والإدارية وأسهمن إيجابا في مراحل التطوير التي شهدتها الجامعة في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن عدد الإناث في الجسم الطلابي بالجامعة يفوق عدد الذكور الأمر الذي يعود لتفوقهن وتميزهن العلمي في الثانوية العامة وحصولهن على مقاعد دراسية في مختلف الجامعات الأردنية.
وشدد كفافي على أن المرأة الأردنية أثبتت حضورها المؤثر في كافة مجالات الحياة، وأسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير مجتمعنا الأردني، ووقفت شامخة أمام جميع التحديات التي واجهتها، مفعمة بالعزيمة والحب والإرادة لتؤدي رسالتها السامية وتكون على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي آمنت بأهمية دور المرأة وقدرتها على الانجاز، فما كان من جلالة الملك عبد الله الثاني إلا أن يقف داعما من أجل تمكين المرأة الأردنية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا واطلاق العنان لها للابداع والابتكار والاسهام في عملية التنمية المستدامة التي يشهدها الاردن.
أ.د.محمد طالب عبيدات
تشرّفت أن كنت ضيفاً على إذاعة جامعة اليرموك -راديو يرموك أف أم- في برنامجها الأميز "قامات أردنية"، وفي هذه الإذاعة وهذا البرنامج قصص نجاح كبيرة آثرت ذكرها هنا على طريق الإبداع والتميز، فالإذاعة خلية نحل دائبة والبرنامج نوعي ومهني وتدريبي بإمتياز:
كلية الإعلام في جامعة اليرموك قدّمت قامات إعلامية على الساحتين الوطنية والإقليمية يشار لها بالبنان، فمنهم الساسة والإعلاميون في الإعلام الرسمي والخاص ولهم بصمات تذكر في تجذير الإعلام الوطني المسؤول.
راديو يرموك أف أم كجزء من كلية الإعلام يعتبر حاضنة إذاعية لتدريب شباب الإعلام الجامعي على ممارسة الإعلام المقروء والمرئي والمسموع والإلكتروني، وفيها يمارس الطلبة الإعلاميون مهاراتهم وإبداعاتهم من على أثير الإذاعة التي تصل لمحافظات الشمال وطلبة الجامعة وتحمل نسائم رؤيتها ورسالتها في الإعلام المسؤول والوطني والهادف.
خصوصية الإذاعة تتمثّل في عدم وجود موظفين رسميين فيها لأن طلبة الإعلام هم أدواتها ومبدعوها وكل شيء والذين يصدحون بأصواتهم من على أثير الإذاعة، وذلك من ألف البرامج إلى يائها، فتدريبهم وإعدادهم يكون من خلال برامجهم وبإشراف مباشر من أساتذتهم الفخورون بهم.
تزامن وجودي بالجامعة وكلية الإعلام والإذاعة بأن كانت المرأة تتولى زمام القيادة للمؤسسات هذه ليوم واحد على سبيل تكريمها وبعث رسائل مفادها الدعم المطلق للمرأة الكفؤة والقادرة على إدارة التغيير.
شباب الإعلام شعلة حركة وخزّانات أفكار تتّقد على سبيل التطوير بالفعل على الأرض دون أن تلعن الظلام بالتنظير أو السُبات، فتراهم في حركة دائبة ما بين الإعداد والتحرير والتقديم والإيجاز ووراء الميكرفونات وخلف الحواسيب وفي الجالاري وكل مكان كمؤشر على تكاملية الأداء ومؤسسيته وروحية عطاءه.
هنالك برنامج تدريبي وإعداد كوادر وقيادات إعلامية وفق خطط مُعدّة لذلك، وفي هذا نسقيّة وحرفية عالية المستوى مُعدّة من قبل أساتذة خبراء وأهل دراية متابعين لكل مجريات الأمور، والأهم في ذلك أن عطاء شباب الإعلام المتحمّس نابع من القلب وبمبادرات ذاتية وإبداعات نوعية.
برنامج "قامات أردنية" فكرة وإعداد وتقديم وإخراج وبث تحتاج لتعميمها، ففيه الحرفية والمهنية والجهوزية والتنوّع والجودة وفريق العمل والتكاملية بالأداء، وفيه الحس الوطني المُرهف إذ لا يساور الملل أحداً سواء أكانوا فريق عمل أو ضيوف أو محاورين أو مستمعين أو حتى مشرفين على العمل.
ذكريات جميلة عادت بي لأربعين عامٍ مضت في اليرموك الجامعة، مُذ دخلت كلية الهندسة طالباً ولم يكن وقتها سوى مبنى واحد وأعداد محدودة من الطلبة والأساتذة والإداريين، لنشهد اليوم على نقلة نوعية في القوى البشرية والبنى التحتية والعملية التدريسية وجودة التعليم والبرامج المتنوعة وغيرها من الإنجازات، وهذه تحية إكبار وإعتزاز للإدارات المتعاقبة على الجامعة التي صنعت الإنجاز، فبوركت اليرموك جامعتي الأولى وبوركت شقيقتها جامعتي الآن التكنولوجيا جوهرة الجامعات وفخر الوطن.
مطلوب من كل الكليات في الجامعات الأردنية ترسيخ حاضنات وأندية الإبداع والتميز لطلبتنا وشباب الوطن، ففيهم المبدعون والمتميزون الكُثُر الذين يحتاجون للفرص والبيئات المواتية ليشكّلوا من خلالها أحلى قصص النجاح والتميّز.
على اليرموكِ أقسمنا اليمينا بأن نبقى له الحصنَ الأمينا، وعاهدناهُ أن نرعاهُ نهراً يُجدّدُ خالدَ الإيمانِ فينا، وعاهدناه أن نرعاه شمساً تُضيء قلوبنا دُنيا ودينا، فنحنُ بَنوهُ مذ كُنا وكان روافدهُ الحمى للواردينا، هُنا في ظِلّكَ الحاني أقمنا لمجدِ العِلم يا يرموكُ دارا، مباركةَ الرحاب نصونُ فيها غدَ الأردنِ عِزّاً وانتصارا، ونَغزِلُ من ضفائِرِها بُنوداً تَرِفُّ على المدى نُوراً ونارا، ونكتُبُ في دفاتِرها بلادي سلِمتِ لنا وللدُنيا منارا.
بصراحة: أرفع رأسي عالياً بالمبدعين والمتميزين من الشباب، كيف لا وهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وهم صُنّاع التغيير وأدواته كما وصفهم قائد الوطن، ويحقّ فعلاً لنا في الأردن أن نتغنّى بقوانا البشرية التي هي طاقاتنا فوق الأرض لا تحته، وبوركت الجهود المخلصة في إذاعة يرموك أف أم صوب إعلام وطني ناضج ومسؤول ومهني عصري وتنويري متطوّر.
حصل الدكتور محمد خلف ذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على جائزة أفضل محاضر رياضي عربي في برامج الاعداد المهني المستدام، وذلك ضمن النتائج التي اعتمدها مجلس جائزة دراسا لعلوم الرياضة في دورتها الخامسة التي جاءت تحت شعار" البرامج الرياضية المستقبلية في التطوير المهني المستدام "، وبمشاركة اكثر من 145 ملف من 13 دولة عربية تنافسوا على فئات الجائزة المختلفة.
وتعبر دراسا من الجوائز الرياضية العربية ذات المصداقية، التي تعتمد على مبدأ ان العلم هو أساس العمل والنجاح، حيث تأتي هذه الجائزة لتكريم المتميزين محليا وعربيا ودوليا مهنيا وعلميا ورياضيا ممن قدموا خدمات او أفكار أو برامج أو إنجازات كانت لها أكبر الأثر في النهوض بمهنة التربية البدنية والرياضة.
ويذكر أن الذيابات حاصل على درجة الدكتوراه في أساليب تدريس التربية الرياضية من جامعة بوخارست الرومانية عام 2008.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بجولة تفقدية لكافة مراكز الاقتراع للاطلاع على سير عملية انتخاب مجلس اتحاد طلبة الجامعة للدورة السابعة والعشرين للعام الجامعي 2018/2019.
وأكد كفافي خلال الجولة على أن هذا اليوم هو عرس ديمقراطي بامتياز في جامعة اليرموك، ويوم يجسد النهج الديمقراطي الأردني الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالله الثاني، بما يحقق التطلعات الملكية في بناء جيل من الشباب الواعي القادر على تحمل المسؤولية وقيادة عملية الاصلاح والتغيير الايجابي ودفع عملية التنمية المستدامة إلى الأمام في كافة القطاعات، مشددا على أهمية المشاركة الفاعلة من قبل طلبة الجامعة في عملية الاقتراع بهدف إفراز مجلس يمثلهم أمام إدارة الجامعة، وقادر على نقل تطلعاتهم ومشاكلهم، ويلبي طموحاتهم، لاسيما وأن مجلس اتحاد الطلبة يعد حلقة الوصل بين الجسم الطلابي من جهة وإدارة الجامعة من جهة أخرى.
ودعا الطلبة إلى تجسيد أرقى صور الديمقراطية في هذا اليوم وأن يكونوا نموذجا يحتذى لباقي طلبة الجامعات الأردنية، بما يعكس مستوى وعيهم وادراكهم العالي لأهمية العملية الانتخابية وتقديم مشهد انتخابي مميز، يليق بسمعة جامعة اليرموك ومكانتها العلمية على مستوى المنطقة، مشيدا بالجهود التي بذلتها عمادة شؤون الطلبة بالتنسيق والتعاون مع مختلف كليات ووحدات الجامعة من أجل أن تسير العملية الانتخابية بشكل منظم وميسر وبأقصى درجات النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أن مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة تشارك ولأول مرة في عملية مراقبة انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لدورته 27، بمشاركة 23 مراقبا موزعين على كافة مراكز الاقتراع في مختلف كليات الجامعة.
وشدد كفافي على أن المشاركة في العملية الانتخابية حق لكل طالب، وبهدف تسهيل سير العملية الانتخابية ومنح جميع الطلبة الفرصة لممارسة حقهم الانتخابي، تم الايعاز إلى دائرة القبول والتسجيل والدائرة المالية، بان يكون اصدار وثيقة إثبات الطالب مجانا لهذا اليوم فقط لاستخدامها كإثبات لهوية الطالب مع إبراز بطاقة الأحوال المدنية الخاصة به خلال عملية الاقتراع في حال عدم وجود بطاقته الجامعية، أو عدم وضوح معالم الصورة المثبتة عليها.
من جانبها أشارت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إلى أن عملية الانتخاب شهدت إلى الآن إقبالا كبيراَ عكس اهتمام الطلبة بممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم، لافتة إلى أن عدد الأقسام الأكاديمية التي حسمت نتائجها بالتزكية ارتفع إلى (٢٠) قسماً وهي قسم العلوم السياسية، وعلم الاجتماع، واللغات الحديثة، والعلوم الحياتية، وإدارة الاعمال، والعلوم المالية والمصرفية، وهندسة الحاسوب، والفقه وأصوله، وأصول الدين، والموسيقا، ونظم المعلومات الادارية، وصيانة المصادر التراثية، والصحافة، والاذاعة والتلفزيون، واللغة الانجليزية وآدابها، والتسويق، وهندسة الاتصالات، والاقتصاد والمصارف الإسلامية، والأنثروبولوجيا، واللغات السامية والشرقية، في حين لم يترشح أحد عن قسمي الادارة العامة، والآثار.
وأكدت على الاهتمام الذي توليه اليرموك لمجلس اتحاد الطلبة، وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح عملهم، بما يسهم في إعداد جيل واع ومتعلم وعلى قدر عالٍ من الوعي والمسؤولية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على سير العملية التعليمية بالجامعة.
بدورهم أشاد الطلبة بحسن الإعداد الجيد للعملية الانتخابية، والأجواء المريحة التي وفرتها عمادة شؤون الطلبة بهدف إنجاح هذه العملية الديمقراطية.
ورافق كفافي خلال الجولة نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، ونائب رئيس الجامعة للشون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنة، ومدير الأمن الجامعي مصطفى الشياب، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.