
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
استضافت جامعة اليرموك الكاتب الكويتي طالب الرفاعي للحديث عن روايته "ظل الشمس" التي تمت ترجمتها مؤخرا إلى اللغة الفرنسية، وذلك ضمن فعاليات برنامج أسبوع الفرانكفونية التي ينظمها قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
ورحب عبدالحق بالكاتب الرفاعي في جامعة اليرموك التي تضم في رحابها كلية للآداب تهتم بالإنسان والبيان والزمان والمكان من خلال أقسامها المختلفة، مشيدا بالمستوى المتميز للكاتب الرفاعي الذي عالج في قصصه ورواياته العديد من القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية، داعيا الطلبة للاستفادة من تجربة الرفاعي في حياته الدراسية والعملية من أجل الوصول إلى الأهداف التي يريدون تحقيقها على المستويات المهنية والدراسية والشخصية.
من جهته قال الروائي طالب الرفاعي إن الأدب عبارة عن تسليط الضوء على البؤر المظلمة سواء من خلال القصة القصيرة، او الرواية، أو المسرح، او الشعر، وأن القراءة تعتبر الجسر المؤدي إلى الكتابة، مشيرا إلى أدوات الكتابة الرئيسية وهي الخيال، واللغة، لافتا إلى علاقته الوطيدة بالقراءة التي تعتبر المنعطف الأساسي في حياته.
ولفت الرفاعي إلى انه بدأ حياته مع الأدب بتأليف القصص القصيرة، ومن ثم انتقل إلى الرواية، مشيرا إلى أن كتابته لروايته «ظل الشمس» جاءت بعد عمله لفترة طويلة في المواقع الإنشائية، مما أتاح له فرصة التعرف عن قرب عن معاناة وألم العمالة الوافدة إلى الكويت، سواء كانت عربية أو أجنبية، وظروف العمل الشاقة بالنسبة للمغترب، حيث يتواجد الرفاعي بشخصه وتجربته الحقيقيتين في الموقع كأحد أبطال العمل.
وتتناول الرواية قصة شاب مصري أراد الاغتراب والعمل في الكويت، إلى أنه وعند وصوله إلى الكويت واجه واقعا مختلفا عما كان في مخيلته، مما اضطره للعمل في مجال غير تخصصه، وعدم تقاضيه لراتبه لعدة أشهر، حيث انتهت به الغربة بالسجن لمدة 17 عام وعدم حصوله على الاستفادة المادية التي كان يطمح اليها.
وفي تعقيب له عن الكاتب الرفاعي قال شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد إن أعمال الرفاعي تتسم باستخدامه أحدث التقنيات والمعالجات الأدبية من جهة، وببساطة متناهية من جهة أخرى، حيث تتضمن رواياته تعددا لمستويات الخطابات، كما تتميز قصصه القصيرة ببساطة الحدث القصصي حيث تمكن بصراحته الجارحة وشجاعته من وصف كل الخطايا والجوانب السلبية في المجتمع بقصة لا تتجاوز الثلاث صفحات.
بدورها أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول المحيسن إلى ان الاحتفال بالأيام الفرانكفونية يعد من اهم الأنشطة الثقافية التي ينظمها القسم سنويا لإتاحة الفرصة للطلبة من خلال مشاركتهم الفعلية في تنظيمها والتعرف على الثقافة والتراث الفرنسي، لافتة إلى أن رواية "ظل الشمس" للكاتب الرفاعي تمت ترجمتها إلى اللغة الفرنسية من قبل دار النشر الفرنسية «أكت سود»، وهي الرواية الثانية التي تترجمها له الدار، بعد ترجمة روايته الأولى «في الهنا».
استعرض رئيس قسم اللغة العربية الدكتور عبدالقادر بني بكر السيرة الذاتية للرفاعي وهو روائي وقاص كويتي، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الكويت، وشهادة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة كنغستون في لندن، لافتا إلى أنه بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينيات، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية في دورتها الثالثة عام 2010، وهو مؤسس ومدير الملتقى الثقافي في الكويت، وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من طلبتها.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين الدكتور خلف الطاهات مستشاراً إعلامياً لرئيس الجامعة، إضافة لعمله نائبا لعميد كلية الإعلام، كما قرر تعيين الدكتورة ربى العكش نائبا لمديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالجامعة.
ويذكر أن الطاهات حاصل على درجة الدكتوراه في المهنية الصحفية واقتصاديات الصحافة من جامعة أوكلاهوما الأمريكية، والعكش حاصلة على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة كنت البريطانية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، الدكتور مارك جونسون من كلية التربية في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية، ممثل برنامج فولبرايت الأمريكي، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجامعتين، وكيفية استفادة اليرموك من برنامج التبادل الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية " فولبرات".
وأشار كفافي إلى أن جامعة اليرموك ترتبط بعلاقات واتفاقيات علمية وأكاديمية مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية الأمريكية، يتم بموجبها تبادل الطلبة، وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتا إلى أن اليرموك كانت من أولى الجامعات التي انضمت لبرنامج فولبرايت، وكانت شريكا اساسيا معه في مجال التبادل التعليمي لأعضاء الهيئة التدريسية والمنح المقدمة للطلبة، مشددا على ضرورة تفعيل هذه العلاقات وامكانية استقطاب عدد من اعضاء الهيئة التدريسية من الجامعات الأمريكية للتدريس في مختلف الأقسام الأكاديمية بالجامعة الأمر الذي يسهم في إثراء العملية التدريسية بالأقسام الأكاديمية ويتيح فرصة تبادل الخبرات والمعلومات بين أعضاء الهيئة التدريسية فيها.
وأكد كفافي على ضرورة توطيد التعاون مع جامعة ويسكونسن الأمريكية لما تتمتع به من سمعة أكاديمية متميزة على المستوى الدولي، وذلك في مختلف المجالات كالطب، والتربية، مشيرا إلى ان اليرموك تعتبر رائدة بين الجامعات المحلية والإقليمية في طرحها لبعض التخصصات كالإعلام، والفنون الجميلة، مشيرا إلى التوجهات المستقبلية للجامعة باستحداث ماجستير في الدراسات المتحفية في كلية الآثار والانثروبولوجيا والذي سيكون الأول من نوعه على مستوى المملكة.
بدوره أكد جونسون حرص السفارة الامريكية في عمان على تعزيز شبكة التعاون بين الجامعات الأردنية والأمريكية من خلال برنامج فولبرايت، مشيرا إلى حرص القائمين على البرنامج في الأردن إلى إيجاد فرص التعاون العلمي والأكاديمي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مما يسهم في تعزيز المسيرة التعليمية والعلمية لجامعة اليرموك.
وأعرب عن استعداد جامعة ويسكونسن الأمريكية للتعاون مع اليرموك من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في التخصصات التي تهم الجانبين، مشددا على ضرورة تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية اللازمة لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأمريكية كاللغة الإنجليزية، ومهارات التواصل والاتصال.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة، ومديرا العلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
فازت جامعة اليرموك بالمركز الأول في بطولة البلياردو لطلبة الجامعات الأردنية، التي أقيمت في الجامعة بتنظيم من دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع الإتحاد الاردني للبلياردو والسنوكر، وذلك احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك والأعياد الوطنية.
وحملت البطولة اسم الرئيس السابق للإتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر المرحوم" راتب الضامن" تقديرا له لما قدمه في حياته من دعم ومساندة للعبة واللاعبين، وشاركت فيها 12 جامعة حكومية وخاصة، حيث تعذر حضور بعض الفرق من جامعات محافظات جنوب المملكة بسبب صعوبة الظروف الجوية هناك.
وفي ختام البطولة التي حضرها رئيس الإتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر ناصر الحديد، سلمت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير كأس البطولة للطالب عبدالله خطاطبة من اليرموك، وكأس المركز الثاني للطالب عبد الرحمن أبو مقيبل من جامعة الزرقاء الخاصة، وكأس المركز الثالث للطالب أنس أبو الرب من جامعة جدارا، مشيدة بالأداء المتميز والمهارة العالية التي أبداها اللاعبين خلال مباريات البطولة، وما تمتعوا به من روح رياضية ساهمت في نجاح البطولة.
وأكدت نصير دعم اليرموك للطلبة المبدعين في كافة المجالات، وحرصها الدائم على تنظيم البطولات الرياضية لما لها من أثر إيجابي في صقل مهارات اللاعبين، وإتاحة المجال أمامهم لاكتساب المهارات في الألعاب المختلفة من خلال مواجهة غيرهم من اللاعبين، إضافة إلى تعميق التواصل بين طلبة الجامعات الأردنية.
وشكرت الاتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر على ما بذلوه من جهود في سبيل نجاح البطولة سواء بتأمين طاقم حكام أو تقديم جوائز للفائزين.
وسلمت نصير الدروع التقديرية المقدمة من جامعة اليرموك لرئيس الإتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر، وفريق الحكام، وعدد من الداعمين للبطولة والعاملين في عمادة شؤون الطلبة ممن ساهموا في تنظيمها.
بدوره قدم رئيس الاتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر دروعا تقديرية لرئيس الجامعة وعميدة شؤون الطلبة، كما قدم أبناء "المرحوم الضامن" دروعا تقديرية للجامعة والداعمين للبطولة.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك محاضرة بعنوان "وثيقة أم قيس 1920" ألقاها الباحث والمؤرخ الأردني مدير المكتبة الوطنية الأسبق محمد يونس العبادي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
وأكد العبادي خلال المحاضرة على أهمية هذه الوثيقة باعتبارها نقطة البداية لتشكيل والتأسيس العملي للدولة الأردنية، داعيا الطلبة لدراسة وتحليل مثل الوثائق الوطنية المختلفة التي تعد المرجع الأساس في تاريخ الأردن، معربا عن شكره لجامعة اليرموك على تنظيمها لهذه المحاضرة بما يعكس حرصها على اثراء الحصيلة الثقافية لطلبتها وإطلاعهم على تاريخ الاردن المعاصر.
وأشار إلى أن بنود وثيقة أم قيس تعكس الرؤيا البعيدة لأهل شرق الاردن ووعيهم السياسي، وحسِّهم الوطني وغيرتهم على الأرض العربية، حيث دعت هذه البنود لإنشاء حكومة عربية واضحة الحدود وأن يكون لهذه الحكومة أمير عربي، وأن يكون لها مجلس عام للإدارة وسن القوانين، وأن يكون للحكومة جيش وطني، وأن يكون للحكومة وحدها الحق في ابقاء السلاح مع الاهلين او تجريدهم منها، بالإضافة على التأكيد بأن لا تشمل هذه الوثيقة فلسطين وأن يتم منع الهجرة اليهودية منعاً باتاً ومنع بيع الاراضي لليهود ايضاً، موضحا أن هذه البنود تجسد التصميم على استقلالية شرق الأردن في وحدة أرض لها جيش يدافع عنها، في جوار ارض عربية اخرى (فلسطين) لها استقلالها التام.
وأضاف العبادي أن بنود الوثيقة تضمنت أيضا ضمان حرية التجارة مع المناطق المجاورة، واعطاء البلاد حقها من واردات الجمارك في سوريا، وأن تتولى الحكومة الوطنية إدارة سكة حديد الحجاز كونها وقفا اسلاميا، وأن يكون شعار هذه الحكومة العلم السوري (الذي اصبح فيما بعد علم المملكة الاردنية الهاشمية)، وأن تقوم بريطانيا بتزويدهم بالسلاح والعتاد والادوات الفنية، وأن تكون بريطانيا منتدبة على عموم سوريا تأميناً للوحدة في المنطقة.
وخلال مداخلة للدكتور زيدان كفافي أوضح أن هذه الوثيقة تعد بداية التفاف العرب حول القيادة الهاشمية التي سعت بكل جهودها من أجل وحدة الأمة العربية، مشددا حرص الجامعة على عقد مثل هذه المحاضرات بما يسهم في تعريف طلبة اليرموك بتاريخ الأردن، وبطولات القيادة الهاشمية، وأبناء المجتمع الأردني ممن ضحوا بدمائهم في سبيل رفعة هذا البلد والحفاظ على استقلاله وأمنه وثباته.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها الدكتور محمد مزاودة، واستمع اليها نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ومدير المكتبة الدكتور عمر الغول، وعدد من المهتمين وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله العبادي على اسئلة واستفسارات الحضور.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار الموافقة على تعيين الدكتور عبدالله الجراح من قسم الرياضيات في جامعة اليرموك، رئيسا لهيئة تحرير المجلة الأردنية للرياضيات والإحصاء الموطنة في الجامعة، ولمدة ثلاث سنوات.
ويذكر أن الجراح حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة مليا في الهند عام 1991.
تأهل منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة إلى المباراة النهائية في بطولة جامعة الأميرة سمية الثالثة بكرة السلة للجامعات الأردنية، وذلك بعد فوزه على منتخب جامعة البتراء الأهلية بنتيجة 43-36 ، لينتقل بذلك إلى المباراة النهائية للبطولة ومقابلة فريق جامعة الأميرة سمية في النهائي الذي سيقام يوم الخميس الموافق 28/3/2019 الساعة الثانية ظهرا، برعاية رئيس جامعة الأميرة سمية الدكتور مشهور الرفاعي.
ومثل منتخب الجامعة في هذه البطولة الطلبة زياد أبو دبوس، وأحمد أبو مراد، وعلي جويد، وأسامة العمري، وأنس عنانزة، وعبدالرحمن غازي، وحمزة عودات، وبإشراف المدرب عباس أحمد عباس.
بدعوة من قسم الترجمة في جامعة اليرموك، ألقت الدكتورة آن بوكمان من جامعة هوديسهايم الألمانية محاضرة متخصصة حول الوضع النفسي والاجتماعي للاجئين والدور الإيجابي للمترجم الفوري في قطاع الصحة النفسية، إذا ما تم تدريبه على بعض المهارات المتخصصة.
واستعرضت بوكمان التجربة الألمانية في استضافة اللاجئين وتدريب المترجمين الفوريين للاستعانة بهم أثناء العلاج النفسي للاجئين.
كما قامت بتدريب طلبة القسم على مهارات العملية التي يتوجب على المترجم الفوري التحلي بها أثناء أداءه لعمله في هذا القطاع الحيوي.
وكان رئيس القسم الدكتور محمد عبيدات قد رحب في بداية المحاضرة بالضيفة، مؤكدا سعي القسم الدائم على اشراك طلبته بمختلف الانشطة والفعاليات التي من شانها أن تصقل مهاراتهم وتطور قدراتهم في مجال تخصصهم، مما ينعكس إيجابا على التحصيل المعرفي لدى الطلبة، ويمكنهم من التميز في مجال عملهم بعد تخرجهم.
وبدورها أشارت الدكتورة سمية القضاة المشرفة على النشاط أن طلاب قسم الترجمة بحاجة إلى هذا التدريب النوعي، حتى لا يقتصر إعداد المترجم على المهارات اللغوية، إذ أن الترجمة في القطاع الطبي والصحة النفسية تحتاج إلى تدريب متكامل يشمل الجانب اللغوي والمعرفي والثقافي والنفسي والمهني، لا سيما في ظل الحاجة المستمرة لتوظيف مترجمين مؤهلين للعمل في المنظمات الدولية في الأردن.
شاركت الدكتورة نانسي الدغمي من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين لأدب الأعراق المتعددة في الولايات المتحدة الامريكية MELUS، الذي عقد في مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو.
وقدمت الدغمي خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر ورقة بحثية حول تخطي التجربة الشخصية ومقاومة الهيمنة في أدب الكاتبات الأمريكيات من أصول فلسطينية، كما ترأست جلسة علمية بعنوان "اعادة التصور الجندري في الرواية العربية الامريكية".
ويعتبر هذا المؤتمر السنوي احد اكبر التجمعات الأكاديمية التي تعنى بتوسيع مفهوم الأدب الامريكي ليشمل كافة آداب الأعراق الامريكية المتعددة كأدب السكان الأصليين والامريكان من أصول عربية ولاتينية وآسيوية وغيرها، حيث تأسست منظمة MELUS في عام ١٩٧٣ وبدأت بتنظيم الندوات والجلسات التي تعكس تعددية وتنوع المجتمع والأدب الامريكي ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي لهذه الغاية حتى عام ١٩٨٧ حين نظمت اول مؤتمر أكاديمي دولي خاص بها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.