استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا ضم كل من خميس الخصيبي، وحنان البدرية، ونورة البلوشية، ولمياء المجينية، وذلك خلال زيارتهم للجامعة للمشاركة في دورات تدريبية في مجالات العلاقات العامة، والشؤون المالية، واللوازم والخدمات، والموارد البشرية.
وقال كفافي إن اليرموك تعتز بشراكتها الفاعلة مع كلية عُمان، مؤكدا حرصها على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها تطوير المسيرة الأكاديمية والإدارية في الكلية من خلال عقد مثل هذه الدورات التدريبية للعاملين في الكلية مما يسهم في تعزيز قدراتهم في مجال عملهم ويمكنهم من المحافظة على سمعة الكلية العلمية على المستويين المحلي والعربي.
وأشار كفافي إلى تطلعات الجانبين لاتخاذ مجموعة من الإجراءات من شانها أن تعزز مسيرة الكلية الأكاديمية كاستحداث تخصصات جديدة لمراحل الدبلوم والبكالوريوس، إضافة إلى طرح برامج جديدة لمرحلة الماجستير.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفد بالجهود التي تبذلها اليرموك لدعم كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في الجانبين الأكاديمي والإداري، مثمنين التعاون الذي أبداه مختلف المسؤولين عن الوحدات الإدارية الذين حرصوا على تزويدهم بمختلف المهارات والمعارف التي تمكنهم من تطوير آليات عملهم في مجالات الموارد البشرية، والخدمات واللوازم، والشؤون المالية، والتسويق والعلاقات العامة، مؤكدين حرص الكلية على الاستفادة ما أمكن من خبرات اليرموك في كافة القضايا الأكاديمية وتطوير العمل الاداري.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
شارك الدكتور نايف الشبول من كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك في فعاليات الدورة الرابعة لملتقى "تاسكا" الدولي للشراكة والتنمية في العالم الاسلامي، الذي نظمته الجمعية التركية العربية للتعاون الاقتصادي والاستراتيجي "تاسكا" والمعهد التركي العربي للدراسات الاستراتيجية وذلك بمدينة انطاليا التركية.
وقدم الشبول ورقة علمية بعنوان "دور الجامعات العربية في صياغة الهوية التي تعمل على تقوية التنمية" ذلك خلال مشاركته في الندوة العلمية الأولى للملتقى التي تناولت محور "الهوية والتنمية في العالم الإسلامي".
ويحظى المؤتمر بمشاركة علمية واسعة لنخبة من الباحثين والمهتمين من الهيئات العلمية، والبحثية، والاقتصادية، والثقافية، والمدنية من تركيا ودول العالم العربي.
ثمن موظفو جامعة اليرموك جهود إدارة الجامعة في منحهم حقوقهم المالية المتعلقة بمكافأة نهاية الخدمة ممن عملوا وفق نظام المياومة في بداية خدمتهم بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه عددا من الموظفين ممن حصلوا على حقوقهم إن منح عاملي المياومة في الجامعة حقوقهم ودعمهم يعد واجبا من واجبات إدارة الجامعة التي يتحتم عليها القيام بها لتأمين البيئة السليمة لموظفيها مما يمكنهم من بذل العطاء وتقديم كل ما يلزم لدفع مسيرة الجامعة نحو الامام.
وأشار كفافي إلى أن حل هذه الإشكالية جاء من خلال تكاتف جهود المسؤولين والعاملين بالجامعة وأصحاب القرار في المجتمع المحلي والسلطات القضائية مما مكن إدارة اليرموك من منح الحقوق لأصحابها، مؤكدا أن إدارة الجامعة تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة وتسعى على الدوام لمد جسور التواصل مع موظفيها.
بدوره شكر النائب راشد الشوحة إدارة الجامعة لتعاونها مع موظفيها وحرصها على منحهم حقوقهم بموجب القانون، مؤكدا أن تعاون أصحاب القرار والجهات القضائية وإدارة الجامعة وموظفيها يعكس الصورة المثلى للديمقراطية والعمل الجماعي.
من جانبه ألقى معن الطعاني من دائرة اللوازم كلمة نيابة عن زملائه الموظفين الذين استفادوا من تعديل رواتبهم وحصلوا على دمج سنوات الخدمة لفترة المياومة لغايات مكافأة نهاية الخدمة، ثمن فيها جهود كل من ساهم في حل هذه الإشكالية التي كانت عالقة منذ سنوات، والدور الفاعل الذي قامت به إدارة الجامعة الحالية ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي، والإدارة السابقة للجامعة وكل من أسهم في حل هذه المسألة من ديوان الرأي والتشريع، والديوان الخاص لتفسير القوانين، والقضاء الأردني النزيه الذي أسهم ، ونواب مدينة اربد، وصحفيي اربد الذين كانوا هم السند الحقيقي أمام الرأي العام.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، ومديرو دوائر العلاقات العامة والإعلام، الشؤون القانونية، والرئاسة، والخدمات العامة، واللوازم، وعدد من المسؤولين بالجامعة، وصحفيي محافظة اربد.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي معلمات ومعلمي المدرسة النموذجية في الجامعة المشاركين في برنامج "التوأمة الإلكترونية" الذي طرحته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوكالة التنفيذية للتعليم المرئي والمسموع والثقافة في الاتحاد الأوروبي (EACEA) ومبادرة "مدرستي"، حيث حصلت المعلمة ميسون الوقفي على المركز الأول على مستوى المملكة في مشاريع "التوأمة الإلكترونية" وعلى شهادتي الجودة المحلية والدولية، كما حصلت مؤخرا على المركز الثالث على مستوى المملكة في المسابقة المحلية لبرنامج التوأمة، في حين حصلت المعلمة مها العمور على شهادتي الجودة المحلية والدولية، والمعلمة خنساء جرادات على شهادة الجودة المحلية، والمعلمة دعاء طشطوش على شهادة التدريب والتطوير بعد مشاركتها في سلسلة من الدورات وورش العمل التي عقدتها وكالة GIZ الألمانية.
كما كرم كفافي أيضا كل من الدكتورة آمال رضوان مديرة المرحلة الثانوية للإناث، وأسامة العزام مدير المرحلة الثانوية للذكور، والمعلمين ريم عليان، وعلي الدبابي، ومعاذ العزام لمشاركتهم في البرنامج.
وأكد كفافي خلال التكريم فخر اليرموك واعتزازها بهذه الثلة المتميزة من معلمي المدرسة النموذجية، ممن أثبتوا مستواهم العلمي المتميز محليا ودوليا، مشددا حرص إدارة الجامعة على توفير البيئة التعليمية الملائمة وتزويد المدرسة بكافة الوسائل التعليمية الحديثة بما يحافظ على سمعة المدرسة ومستواها العلمي، والتي يحصد طلبتها سنويا عددا من المراكز الاولى على مستوى المملكة في امتحان الثانوية العامة.
وقال إن إدارة الجامعة ستعمل على توسيع الحرم المدرسي وبناء مرافق جديدة بما يشكل فرصة استثمارية للجامعة ويخدم شريحة أكبر من أبناء المجتمع المحلي، الذين يتهافتون سنويا لضم أبنائهم للجسم الطلابي في المدرسة، مشددا على ضرورة إشراك معلمي المدرسة في مثل هذه المشاريع الدولية التي تسهم في استثمار قدراتهم وإثراء الخبرات التعليمية للطلاب والمساهمة في تطوير قطاع التعليم الالكتروني بشكل عام في الأردن.
بدوره قال مدير المدرسة الدكتور علي العمري أن مشروع التوأمة الالكترونية يهدف إلى تعزيز بناء قدرات المعلمين وإبراز ابداعاتهم، ويسعى لزيادة الوعي والتفاهم بين الدول الأوروبية والعالم العربي من خلال دمج التكنولوجيا المبتكرة في العملية التعليمية، ويعد فرصة لتعزيز مكانة الأردن عالمياً في مجال التربية والتعليم، موضحا أن مشاركة المدرسة النموذجية في هذا البرنامج جاءت إيمانا منها بضرورة دعم معلمي المدرسة، ورفع كفايتهم، وتأهيلهم، وتمكينهم من خلق بيئات تنافسية متنوعة ومتجددة.
وأعرب عن شكره ومعلمي المدرسة على دعم إدارة الجامعة لكافة نشاطات المدرسة المنهجية واللامنهجية، الأمر الذي يشكل حافزا للمعلمين والطلبة على حد سواء لبذل المزيد من الجهد وتطوير مستوى العملية التدريسية في المدرسة.
قال رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري إن المواطنة الصالحة تُلزم الإنسان أن يقدم كافة خبراته ومعارفه في سبيل خدمة ورفعة الوطن، وإن الإدارة السليمة للمؤسسة هي التي تمنح موظفيها مساحة من الاستقلالية تولد لديهم الحافز للبذل والعطاء.
وأضاف العمري في حفل التكريم الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك تقديرا لجهوده في خدمة الجامعة كأول عميد لشؤون الطلبة فيها، أنه ومن خلال مسيرته العملية في مختلف المواقع التي تقلدها في شمال ووسط وجنوب المملكة والقوات المسلحة تمكن من خدمة وطنه ودفع عجلة التنمية فيه، مثمنا هذه المبادرة من إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة فيها لتنظيم هذه الاحتفالية التي تعكس مدى ارتباط أسرة اليرموك الأكاديمية والإدارية ببعضها البعض.
وبدوره أشاد الدكتور عدنان بدران أول رئيس لجامعة اليرموك بتكريم الجامعة للرجال الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح العلمي الجامعي المتميز، لافتا إلى تميز الدكتور خالد العمري بالعملية التربوية نظرا إلى تدرجه في جميع سلالم التربية والتعليم فكان معلما، ومشرفا تربويا، ومديرا لمدرسة، ومديرا لمعهد المعلمين في مدينة حوارة ووزيرا للتربية والتعليم.
واستعرض بدران إنجازات العمري في الفترة التي خدم فيها بالجامعة، حيث تسلم في عهد بدران العمود الثالث من أعمدة الجامعة ألا وهو إدارة التعليم المستمر وخدمة المجتمع، حيث استطاع الدكتور خالد من خلال هذا الموقع أن يجد الميزة النسبية للموارد البشرية الموجودة في مختلف مناطق المملكة وينظم الأنشطة والفعاليات التي تتناسب معها، فعقد العديد من الدورات التدريبية في الموضوعات المتنوعة كالإدارة العليا والمتوسطة، والتدبير المنزلي، والزراعة، وبمشاركة رؤساء البلديات، ومدراء البنوك، وربات المنازل، والعاملين في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
كما تحدث الدكتور محمد حمدان رئيس الجامعة الأسبق عن فترة تولي العمري لإدارة عمادة شؤون الطلبة خلال رئاسته للجامعة، مشيدا بقدرة تعامل العمري مع الجسم الطلابي في الفترة ما بين 1986-1987 والتي كانت تعد من الفترات الصعبة في تاريخ جامعة اليرموك، ونجاحه في ترسيخ معاني الانتماء والولاء للجامعة والوطن في نفوس الطلبة، وعدم السماح لأي كان بالعبث في مقومات الجامعة الرئيسية، او تعكير صفو العملية التعليمية، مشددا على دور العمري في تعزيز النشاطات اللامنهجية للطلبة في كافة المجالات وتشجيعها، وعمق تعامله التربوي مع الطلبة الأمر الذي انعكس على شخصية الطلبة وساهم في تنمية مهاراتهم، إضافة لدوره في تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي.
من جانبه القى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم لنحتفل بقامة أكاديمية متميزة من مؤسسي جامعة اليرموك، مشددا على أن اليرموك ستستمر في نهج تكريم مؤسسيها الأوائل تقديرا وعرفانا لجهودهم التي بذلوها من أجل تطوير العملية التعليمية في الجامعة وإرساء قواعدها محليا وعربيا، مستعرضا الدور الفاعل للعمري في تنشئة الأجيال المتتالية، وبصماته الخالدة في مسيرة التطور الأكاديمي التي شهدتها اليرموك.
وأكد ان الدكتور خالد العمري يعتبر خير عون وسند لجامعة اليرموك خلال فترة ترأسه لمجلس أمنائها، مشيدا بالتعاون والتفاعل الكبير الذي يبديه العمري مع مختلف قضايا وأنشطة الجامعة.
عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ألقت كلمة قالت فيها إننا نجتمع اليوم لتكريم شخصية أكاديمية وقيادية نفخرُ بها، مشيرة إلى أن العمري كان أول عميد لشؤون الطلبة في جامعة اليرموك أرسى أهم تقاليدها ونشاطاتها مذ بدأ فيها بين عامي 84 -90، حيث يأتي هذا التكريم تقديرا من عمادة شؤون الطلبة لعميدها الأول الذي كان عنوانا للتميّز والعطاء، والدافع لأسرة العمادة لتحقيق الأفضل.
وأضافت نصير أن هذا التكريم يحمل عدداً من المعاني المهمة من أهمها الوفاء لكل من بنى لبنة في جامعة اليرموك، وتعبيرُ صريحُ على عَزمِ أسرة العمادة، على بعث ما كان موجودا فيها من تقاليد ونشاطات مميزة، مشيرة إلى أن العمادة وبدعم من إدارة الجامعة تسعى لإعادة مهرجان الشعلة، وإصدار جريدة طلبة اليرموك بحلتها الجديدة، إضافة استفادة العمادة من التكنولوجيا الحديثة بإطلاق خدمة الإرشاد الإلكتروني حيث تعمل كوادر العمادة ومن خلال التغذية الراجعة على تطويرها بحيث يكون لطلبة اليرموك منصة إرشاد الكترونية كاملة تتضمن خدمة الطب العام، والطب النفسي، والاستشارة الصيدلانية، والأكاديمية، والقانونية، وقضايا الإدمان والجرائم الالكترونية بالتعاون مع العمادات المختصة والأمن العام.
وحضر حفل التكريم نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء المراكز العلمية والدوائر الإدارية، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
مندوبة عن رئيس الجامعة، رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل تكريم طلبة الجامعة الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية للشطرنج التي جرت مؤخرا في جامعة البلقاء التطبيقية، واستمرت يومين، بمشاركة خمس عشرة جامعة حكومية وخاصة، حيث حصد فريق جامعة اليرموك على كؤوس البطولة الأربعة، وعلى مستوى الطاولات فقد حصل الفريق على مراكز الثلاث طاولات الأولى.
وقدمت نصير باسم أسرة الجامعة التهنئة والتبريك للطلبة الفائزين متمنية لهم مزيدا من النجاح والتفوق، مشيرة إلى أن فوز طلبة اليرموك بكؤوس البطولة الأربعة يعد مصدر فخر وإعتزاز لكل فرد في هذه الجامعة، لاسيما وأن لعبة الشطرنج تعد واحدة من أكثر الألعاب التي تعتمد على الدقة والمهارة والذكاء، ودعت الطلبة لمواصلة نجاحهم في الجوانب المنهجية واللامنهجية من حياتهم الجامعية، وأن يحافظوا على سمعة اليرموك المتميزة في كافة المجالات.
بدوره هنأ مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة الدكتور عماد الدين طوالبة الطلبة الفائزين، مشيدا بقدراتهم المتميزة في إدارة هذه اللعبة التي تحتاج لكثير من التركيز والفطنة، مثمنا لهم سعيهم لرفع اسم اليرموك عاليا.
ويذكر أن طلبة اليرموك يحصدون المركز الأول وللسنة الثانية على التوالي في هذه البطولة.
وحضر حفل التكريم مدير دائرة النشاط الرياضي في العمادة حسن العمري، ومدرب الفريق عمر السقار ، وعدد من المسؤولين في العمادة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة رادين فتاح بالمبانج الإسلامية الإندونيسية، برئاسة رئيسها الدكتور محمد سيرازي، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين، وامكانية توقيع مذكرة تفاهم مستقبلية في مجالات تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، واجراء البحوث العلمية المشتركة.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في كافة دول العالم، بما يسهم في انفتاحها على كافة الثقافات والحضارات، ويمكنها من تبادل الخبرات والمعارف العلمية الأمر الذي ينعكس ايجابا على مستوى العملية التعليمة وبالتالي على خريجي الجامعة على حد سواء.
واستعرض خلال اللقاء نشأة اليرموك والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، معربا عن استعداد اليرموك لتأطير التعاون مع جامعة رادين فتاح بالمبانج ضمن مذكرة تفاهم في مختلف مجالات الشريعة والدراسات الاسلامية، والاقتصاد والمصارف الإسلامية، بالإضافة إلى اللغة العربية، والتربية يتم بموجبها تبادل أعضاء الهيئة التدريسية لفصل دراسي أو أكثر أو لقضاء إجازة التفرغ العلمي بين الجامعتين، واستقبال طلبة رادين فتاح لاستكمال دراساتهم العليا في جامعة اليرموك، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة، وإجراء البحوث العلمية.
بدوره أشاد سيرازي بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك في الاوساط الإندونيسية، لاسيما في مجالات الشريعة والدراسات الإسلامية، مشددا حرص رادين فتاح على توثيق التعاون مع جامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في تخصصات الشريعة نظرا لتميز الأردن في تعليم الدين الاسلامي المعتدل، الأمر الذي يتجلى ذلك في خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية، وما تتضمنه رسالة عمان من مضامين تنشر رسالة الاسلام السمحة وتعزز الوئام بين الأديان.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة، وعدد من العمداء، والمسؤولين من الجانبين.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من شركة تدارس لمؤسسات التعليم ضم رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبد المنعم عواد، والدكتور حسين جداية، حيث تم بحث سبل التعاون بين الجانبين، وإمكانية انشاء جامعة في تركيا وطرح برامج البكالوريوس والدبلوم المشتركة في مختلف التخصصات العلمية.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على توثيق صلاتها مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية، لافتا إلى أن اليرموك ترتبط بالعديد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد التركية، تطرح بموجبها عددا من برامج البكالوريوس المشتركة في مجالات الشريعة والدراسات الإسلامية، معربا عن استعداد اليرموك للتعاون مع الشركة في طرح البرامج الأكاديمية المشتركة في عدد من التخصصات العلمية ذات الاهتمام المشترك بما يجسد فلسفة الجامعة وخططها الرامية للانفتاح على كافة دول العالم.
وأشار إلى أن اليرموك تسعى وبجهود الكفاءات العلمية المتميزة وذوي الخبرة من أعضاء الهيئة التدريسية فيها لتطوير خطط البرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية بشكل مستمر، واستحداث برامج جديدة نوعية بهدف مواكبة ما يشهده هذا العصر من تطورات متسارعة ويلبي حاجة السوق المحلي والعربي.
بدوره أشاد عواد بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك على مستوى المنطقة، مشددا حرص الشركة على توثيق التعاون معها والاستفادة ما أمكن من الخبرات والكفاءات العلمية التي تضمها الجامعة، بما يعود بالنفع على الشركة والجامعة على حد سواء، لاسيما في ظل الانفتاح العلمي الكبير الذي تشهده كافة المؤسسات التعليمية في العالم، معربا عن أمله بتأطير التعاون مع الجامعة ضمن اتفاقية تعاون بين الطرفين بعد تقديم مقترح المشروع، والحصول على الموافقات الأولية اللازمة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
ضمن إجراءات إنشاء برنامج الماجستير في الدراسات المتحفية في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك، نظم قسم صيانة المصادر التراثية في الجامعة ورشة عمل متخصصة لمناقشة مدى حاجة سوق العمل لهذا البرنامج، والمواصفات المطلوبة من خريجيه بهدف تعديل الخطة الدراسية المقترحة بما يتوافق مع حاجات سوق العمل، وشارك فيها عدد من المختصين من الجهات المعنية بالمتاحف في الأردن.
وأوضح نائب عميد كلية الاثار بالجامعة الدكتور عاطف الشياب أن هذا البرنامج سيكون الأول من نوعه على مستوى المملكة، مشددا على أهمية إنشاء متخصص في الدراسات المتحفية بكافة مجالاتها التراثية والثقافية، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على إحداث التغيير الإيجابي والنهوض بمستوى المتاحف في الأردن والمنطقة بشكل عام.
بدوره أشار الدكتور زياد السعد إلى أهمية استحداث هذا البرنامج بناء على أن دراسات المتاحف هي علم قائم بحد ذاته، وله كفاياته الخاصة به، وبالاطلاع على واقع المتاحف في الأردن والقائمين عليها، يتوجب علينا إعداد خريجين قادرين على إدارة المتاحف بالطرق الحديثة بما يثري معلومات الزوار ويمكنهم من قضاء أوقات ممتعة خلال زيارتهم للمتاحف، وتطوير نظام التوثيق والعرض للقطع المعروضة.
وشدد من قسم صيانة المصادر التراثية على أن دور المتحف التعليمي والتوعوي يحتاج إلى متخصصين من أجل إجراء البحث العلمي اللازم لتفسير وتحليل القطع والمواد الأثرية المعروضة، مستعرضا أهداف البرنامج، والكفايات التي سيتقنها خريجو البرنامج، والمجالات المعرفية للبرنامج، بالإضافة إلى الخطة الدراسية والمساقات المقترحة للبرنامج.
ودار خلال الورشة التي حضرها رئيس قسم المصادر التراثية في الجامعة الدكتور عبد الرحيم أحمد وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في القسم، ومدير متحف البنك الأهلي الأردني للنميات، وممثلين عن دائرة الآثار العامة، ومتحف الدبابات الملكي، والقوات المسلحة الأردنية/ إدارة التوجيه المعنوي، حوار ناقش فيه الحضور بعض الجوانب الواجب مراعاتها في البرنامج والمهارات اللازم توافرها في خريجيه، وضرورة تناوله لكافة أنواع المتاحف بحيث يزيد من فرص العمل المتاحة لخريجيه على المستوى المحلي والعربي، لا سيما ما الاهتمام الكبير الذي تشهده المنطقة في مجال المتاحف.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.