
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إن الاصلاح ضرورة وطنية دائمة لا تتوقف ولا تنتهي، ولكن تختلف حدة الحاجة إليه من حين إلى آخر، وأن نجاح عملية الاصلاح يعتمد على عدة مرتكزات، من أهمها توفر إرادة سياسية معلنة وظاهرة، وقدرة الجهاز الاداري والسياسي على ترجمة تلك الارادة إلى ممارسات، إضافة إلى ضرورة رغبة قوى المجتمع الفاعلية في التعاون والمشاركة الجدية في الوصول إلى توافق نموذج الاصلاح وطريقة تنفيذه، مع الالتزام بأمن الوطن والمواطن، وحماية الاستقرار العام لضمان بيئة مناسبة للتطبيق.
وأشار خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الثاني (مؤتمر محافظة اربد الرابع) بعنوان "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية"، والذي تنظمه جامعة اليرموك بالتعاون مع المنتدى الثقافي في محافظة اربد، ومديرية ثقافة اربد، والنادي العربي، بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، إلى أن الديمقراطية ليست أيديولوجيا أو عقيدة واضحة البنيان، وإنما أسلوب في الحكم يقوم على الحوار، ويعتبر الأمثل في مواجهة التسلط والدكتاتورية، وهي حصيلة الفكر الانساني عبر العصور، لافتا إلى ان البناء الديمقراطي تراكمي مع الزمن، ويتعزز انجازه بالمزيد من الممارسة، ويخضع للتطوير والتجديد باستمرار، موضحا أنه لا يوجد نموذج موحد للبناء الديمقراطي، الأمر الذي يتيح للدولة أن تختار النموذج الذي تراه مناسبا لظروفها ويعزز عناصر قوتها ويعينها على مواجهة التحديات، وتطوره بتطور ظروفها.
وشدد على أن عملية الاصلاح عملية متدرجة، فهي تعتمد على قدرات الجهاز التنفيذي بالتجاوب والالتزام من جهة، وعلى قدرة المجتمع لقبول التغيير والدفاع عنه من جهة أخرى، مشيرا إلى ان جلالة الملك ومن خلال الوراق النقاشية يطرح تصوراته الشاملة للعملية الديمقراطية، ولنموذج الاصلاح، وهو يعبر بوضوح عن الارادة السياسية العليا لتحريك الواقع واستشراف المستقبل، لافتا إلى أن الاوراق النقاشية تتضمن رأي لجلالة الملك في مختلف القضايا والمجالات ليكون هذا الرأي فاتحة للحوار وميدانا للنقاش والتوسع والشمول.
وأضاف إن القوى الفكرية في الأردن، وفي مقدمتها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب مدعوة ومسؤولة عن القيام بالدراسات الجادة والموضوعية لهذه الأوراق النقاشية، بأسلوب علمي يأخذ بعين الاعتبار التجارب العالمية الناجحة، وواقع الاردن وظروفه وقيمه وثوابته المستقرة، من أجل الخروج بنماذج للإصلاح والتنمية قابلة للتطبيق.
وألقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي كلمة في افتتاح المؤتمر شدد فيها على ضرورة مناقشة وتحليل ودراسة الأوراق النقاشية الملكية، ودراسة مبادئها، وتحويل أهدافها وفلسفتها إلى استراتيجيات وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية تنبثق منها الخطط التنفيذية، لأنها تعد منهج حياة لردن ديمقراطي متطور، وقادر على مواجهة التحديات، مشيرا إلى ان الأوراق النقاشية الملكية من الأولى وحتى السابعة تشكل خارطة طريق ضمن منهج علمي محكم، ومسار ينطلق من الحاضر إلى المستقبل، وتكشف عن الفكر الراقي والروح السامية التي صاغتها، وعن عبقرية القيادة الهاشمية، وتبين فلسفتها للحياة الديمقراطية ومنهجها للتحول الديمقراطي المبني على أسس الحوار البناء، بحيث تسعى لتأمين مستقبل وطننا الأردن والوصول به إلى معارج الرقي والتقدم، ويحدد جلالته من خلال هذه الاوراق النقاشية بوصلة الحياة الديمقراطية، واضعا نصب عينيه الطريق الواضح للإصلاح الشامل القابل للتنفيذ، ضمن رؤية علمية لمستقبل الحياة الديمقراطية.
وأوضح أن جامعة اليرموك تسعى على الدوام لتنفيذ الاجندات الوطنية التي وضعت الاوراق النقاشية الملكية أسسها ومبادئها من أجل تطوير نظامنا الديمقراطي، والعمل على إنجاح ديمقراطيتنا المتجددة بالعزم والتعاون، وتسليح طلبة الجامعة بمبادئ المواطنة الصالحة والفاعلية، وتنمية الوعي لديهم حول تعميق التحول الديمقراطي والمضي قدما في العمل تحت سيادة القانون، بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وفق متطلبات العصر.
بدوره ألقى رئيس المنتدى الثقافي في اربد الدكتور محمد العناقرة كلمة أشار فيها إلى ان البيئة الدولية والإقليمية والحلية تزخر بتحديات متنوعة، على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وكان لابد من رصدها وبحثها للإفادة من فهم معطياتها، بما يمكننا من وضع استراتيجية شاملة تؤهلنا جميعا للعمل والبناء لتحقيق النجاح، وليصبح الاردن قويا بهمم وسواعد أبنائه، لافتا إلى ان عملية الاصلاح السياسي والتطور الديمقراطي في الاردن في حركة مستمرة، وأن جميع أطراف المعادلة السياسية وعلى راسهم جلالة الملك، والبرلمان، ومجلس الوزراء، والاحزاب، والمواطنون مدركون أهمية المضي قدما في الديمقراطية، والتغلب على كافة المعيقات التي تواجهها بالحوار البناء والاحترام المتبادل، مشددا على ان عقد فعاليات هذا المؤتمر جاءت من أجل تكاتف الجهود والعمل من اجل تطوير الاردن سياسيا وديمقراطيا، ومناقشة الاوراق النقاشية الملكية التي جاءت مشتملة على جملة من المضامين شكلت خارطة طريق تسترشد بها الحكومات المتعاقبة، كما شكلت مرتكزا يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والاصلاح، وفق أسس ومعايير موضوعية مدروسة، وقيمت في الوقت نفسه مسيرة التطور من حيث حجم الانجازات المتحققة، وتحديد مواطِن الخلل والتحديات التي تعترض المسيرة الأردنية، وسبل التغلب عليها.
كما ألقى الدكتور جمال الشلبي أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية كلمة المشاركين، أوضح من خلالها أن الأوراق النقاشية الملكية هي رؤية بعيدة المدى، وقيم فكرية وسياسية رفيعة، وحل لمشاكل الدولة والمجتمع، وهي فرصة أمل حقيقية تقود المستقبل لصالح الأردن وشعبه، شريطة وجود رغبة حقيقية وواقعية لدى القائمين عليها في تحقيق رؤية جلالة الملك على أرض الواقع، ووجود كفاءات مؤمنة بهذه الاوراق، وقادرة على نقل هذه الافكار إلى عالم الحقائق.
وأضاف أن جلالة الملك أراد ومن خلال الأوراق النقاشية أن يبين أن الملك ليس بعيدا عن قضايا الوطن والمواطن، وأنه يطرح قضايا فكرية وسياسية لكي تفكر بها النخب السياسية وتعمل على تنفيذها، كما أنه أراد لهذه الوراق النقاشية أن تكون مرجعية للحكومات، تستهدي بها في عملها اليومي والاستراتيجي خلال إدارتها للدولة الأردنية، مشيرا غلى ان هذه الاوراق النقاشية تمثل بشكل أو بآخر أسلوب الحوار المباشر الدائري بين الحاكم والمحكوم، والقائم على تبادل الافكار والآراء والطروحات، والاستراتيجيات العملية لمواجهة كافة التحديات لا سيما في ظل ما يسمى بالربيع العربي.
وحضر حفل الافتتاح نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور انيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، ومحافظ اربد رضوان العتوم، وعدد من الوزراء السابقين، والنواب، والأكاديميين، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية ثقافة اربد، وحشد من الطلبة.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر يومين، عقد 12 جلسة نقاشية، تتناول 50 ورقة علمية، حيث عقدت في اليوم الأول ست جلسات نقاشية، تناولت الأولى- والتي ترأسها الدكتور نظام بركات- موضوعات "الأوراق النقاشية الملكية: دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الأردنية" للمهندس سمير حباشنة، و"الأوراق النقاشية من وجهة نظر الأحزاب السياسية" للدكتور صالح ارشيدات، و"واقع الحياة السياسية بين الشباب في الجامعات" للدكتور محمد طالب عبيدات، و"سيادة القانون أساس هيبة الدولة وتقدمها: قراءة في الأوراق النقاشية الملكية" للدكتور محمد حسين المومني، و"الحكومات البرلمانية بين الواقع والطموح" للنائب عبد المنعم العودات.
وتناولت الجلسة الثانية- والتي ترأسها الدكتور وليد عبد الحي- موضوعات "دولة القانون والمؤسسات: قراءة في الأوراق النقاشية" للعين الدكتور غازي الطيب، و"مقومات المشاركة السياسية للوصول إلى المواطنة الفاعلة" للدكتور علي محارمة، و"دور المحكمة الدستورية في النظام السياسي الأردني" للدكتور خالد شنيكات، و"دور المؤسسات في تأصيل وتأهيل مفهوم المشاركة السياسية لدى الشباب الأردني: جامعة آل البيت نموذجا" للدكتور أنور الخالدي، كما ناقشت الجلسة الثالثة- والتي ترأسها الدكتور حميد البطاينة- موضوعات "مجلس النواب بين الأدوار التشريعية" للنائب صوان الشرفات، و"السياقات المحلية والدولية لإصدار الأوراق النقاشية الملكية" للدكتور جمال الشلبي، و"المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة: قراءة في الخطاب السامي والأوراق النقاشية" للدكتور بكر خازر المجالي، و"الحوار بين السلطة السياسية والفئات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب" للدكتور عبدالله الدعجة.
وناقشت الجلسة الرابعة- والتي ترأسها الدكتور جمال الشلبي- موضوعات "الحكومة البرلمانية في أوراق الملك" للدكتور محمد نايف العمايرة، و"مؤشرات التحول الديمقراطي في الأردن: قراءة في التطبيقات العملية للأوراق النقاشية" للدكتور غالب عربيات، و"الحكومات البرلمانية في الأوراق النقاشية للملك عبد الله الثاني" للدكتور خالد العدوان، و"الأحزاب الأردنية بين الواقع والرؤية الملكية" للدكتورة نرمين يوسف الغوانمة، فيما ناقشت الجلسة الخامسة- والتي تراسها الدكتور محمد أحمد المقداد- موضوعات "دور التعليم في المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة" للدكتور محمود المساد، و"الفساد الإداري داخل المؤسسات وطرق معالجته" لكل من الدكتور يحيى توفيق الكعابنة، ومها يوسف الطراونة، و"مجلس النواب الثامن عشر بين الواقع والطموح وفقا للأوراق النقاشية الملكية" للدكتور لؤي البواعنة والدكتور محمد العناقرة، و"دور الإعلام في ايصال الرؤية الملكية في تطوير الحياة السياسية "الأوراق النقاشية أنموذجا" للدكتور غازي السرحان.
وناقشت الجلسة السادسة –والتي تراسها الدكتور أحمد الجوارنة- موضوعات "التجربة الحزبية 1989-2019م في الأردن بين ضعف المشاركة ومتطلبات العمل السياسي" للدكتور عبدالهادي القعايدة، و"دور المناهج في ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والانتماء الوطني" للدكتورة أسمى العبادي، و"المشاركة الفاعلة للشباب الأردني في الحياة السياسية ودورهم في تحقيق الرؤى الملكية" لمعاذ أبو دلو، و"الفساد السياسي والإداري داخل السلطات وعلاجه" للدكتور ضامن العقلة.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المدير السابق لمركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح كراسنة، ورئيسا قسمي التدريب والجودة السابقين الدكتور محمد الزبيدي، والدكتور نادر الرفاعي، تقديرا لجهودهم التي بذلوها خلال فترة عملهم في المركز.
وأعرب كفافي خلال حفل التكريم الذي نظمه مركز الجودة والاعتماد في الجامعة، عن شكره للمكرمين على ما بذلوه من جهد خلال فتره توليهم إدارة المركز والعمل فيه، وسعيهم من خلال الورش والدورات التدريبية لترسيخ ثقافة الجودة في مختلف كليات وأقسام الجامعة الأكاديمية، مشددا على أن الجامعة تولي قضايا الاعتماد والجودة عناية ومتابعة حثيثة، وذلك ضمن سعيها لتطوير وتحديث برامجها الاكاديمية ورفع مستوى العملية التدريسية، بما يسهم في الحصول على شهادات الجودة على مستوى البرامج الأكاديمية والكليات، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مستوى طلبة الجامعة وعلى تحصيلهم العلمي ويزودهم بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل وشق طريق النجاح، داعيا إدارة المركز الجديدة لمتابعة العمل والانجاز من اجل تحقيق الاهداف التي تسعى اليها الجامعة في مجال الاعتماد والجودة، وتوطين الريادة والتميز والتنمية المهنية المستدامة في الجامعة.
وقال مدير المركز الدكتور عبدالله خطايبة، ان المركز ومن خلال كوادره المدربة يسعى لتكثيف العمل ومتابعة الانجاز، ومتابعة مؤشرات الاعتماد وضمان الجودة لكافة البرامج الأكاديمية في الجامعة بمستوياتها الثلاثة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، و دراسة الحاجات التدريبية لتوفير الدعم المهني والأكاديمي وبما يتناسب مع طبيعة عمل أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ورفع مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية للجامعات
بدورهم أعرب المكرمون عن شكرهم لإدارة المركز الجديدة على تنظيم هذا الحفل، واستعدادهم لتقديم المساعدة والعون في سبيل حصول كافة أقسام الجامعة على شهادة الجودة لبرامجها الأكاديمية المختلفة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من المسؤولين في الجامعة، والعاملين في المركز، سلم كفافي الدروع التقديرية للمكرمين.
رعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الدكتور سامر سمارة حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في ورشة العمل لبناء القدرات الوظيفية للطلبة الأردنيين والسوريين في شمال الأردن، والتي عقدت ضمن مشروع (Competency-based Career Focused Training for Syrian and Jordanian Students in Northern Jordan ) ، والذي تنفذه الكلية بدعم من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وأشار مدير المشروع الدكتور أوس مقابلة من قسم نظم المعلومات بالجامعة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير مهارات الطلبة الوظيفية، من أجل فتح المجال أمامهم للحصول على فرص عمل مناسبة، وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن المشروع يضم أربع ورش تدريبية، تتناول مهارات التواصل الفعال وتطوير مهارات بناء العروض، وريادة الأعمال، والأمن السيبراني.
وأوضحت السيدة أيرس من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي GIZ منسقة المشروع، اهمية المشروع في تنمية القدرات البشرية لدى المشاركين، مشيدة بمستوى عملية التنفيذ والتنظيم لهذا المشروع من قبل جامعة اليرموك، مشيرة إلى عمق علاقات التعاون بين اليرموك ومنظمة GIZ في تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة والتي تسهم في تأهيل وإعداد الشباب للقيام بدورهم التنموي وتمكينهم من بناء المستقبل الذي يطمحون إليه.
و في نهاية الحفل، سلم سمارة الشهادات للمشاركين في الورشة.
و يذكر أن فريق عمل المشروع يضم كل من الدكتور أوس مقابلة مديراً للمشروع، و الدكتور أحمد العرود، والدكتور نواف السريحين، والدكتور يزن الشبول.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ترقية الدكتور محمود القضاة من قسم الكيمياء، والدكتور عمار الروسان من قسم الهندسة الصناعية والدكتور عماد بركات من قسم الاقتصاد والمصارف الاسلامية إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتور سهم النوافلة من قسم الإدارة العامة إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن القضاة حاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء من الجامعة الأردنية عام 2008، والروسان حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من الأكاديمية الوطنية للمعادن في أوكرانيا عام 2003، وبركات حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا عام 2002، والنوافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الحكومة الإلكترونية من جامعة سالينتو الإيطالية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة تكليف الدكتور فرحان العليمات القيام بأعمال مساعد عميد كلية الاعلام لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتعيين الدكتور خلف الطاهات قائما بأعمال رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون بالإضافة لعمله الحالي عميدا لكلية الإعلام، وتعيين الدكتور أحمد أبو دلو نائبا لمدير مركز اللغات لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتكليف الدكتور عبد الرزاق رجب الاشراف على برنامج القران الكريم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
فاز المخرج السينمائي طارق حداد عضو هيئة التدريس في قسم الدراما بجامعة اليرموك بجائزة أفضل مخرج وأفضل تصوير عن عمله "كوكب الأرض" ، وجائزة التقدير الخاصة في مهرجان أكولاد فيلم كومبيتشن أوورد، في سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية، كما فاز أيضا بجائزة أفضل عمل بيئي قصير في مهرجان سان فرانسيسكو فروزين فيلم ، في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح حداد أن عمله الفني "كوكب الأرض"، هو فيلم درامي موسيقي قصير يتناول الأزمة البيئية وأثرها السلبي على حاضر ومستقبل حياة البشر والحيوانات والنباتات ومستقبل الأرض بحد ذاتها، لافتا إلى أن الفيلم تم تصوير الفني في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، حيث اختار المخرج، أربعة مدن رئيسية وهي وادي رم ،والعقبة، وسان فرانسيسكو، وأوكلاند، وقد شارك في هذا العمل التطوعي أكثر من ٣٠ مختص في الموسيقى والمونتاج والتصوير والتمثيل والتصميم الجرافيكي والفيجوال إفكت.
وأشار إلى أن الدكتورة غادة الهلسا من جامعة اليرموك قد شاركت بتصميم الهوية البصرية والحملة الإعلانية على مواقع التواصل الإجتماعي، وشارك السيد أنس رشيدات من قسم الدراما في مونتاج الصورة والصوت، كما شارك في إعداد العمل أيضا عدد من خريجي قسم الدراما الأكفاء كمصورين ومساعدي انتاج وهم: ثمين منصور، وصهيب نشوان، ومحمد العمرات، وأيهم شلهوب، وموسى عبيدات، وقد ضم العمل فريقا متطوعا من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وكوريا، وفيتنام، بالإضافة إلى الأردن، بإشراف مخرج وكاتب العمل طارق حـداد، ومن انتاج طارق حـداد و PJ Malone، وقام بالتأليف الموسيقي Ilan Herman و MATT INSCO في هندسة الصوت.
وقال حداد إن فيلم (كوكب الأرض) يتناول قصة موظف بورصة أمريكي محبط، يقرر ترك عمله
ليسافر حول العالم سعيا منه لإنقاذ كوكب الأرض من الدمار البيئي، وبينما يقرر زملائه ترك العمل كإشارة ليقظة الروح البشرية الجماعية، تبقى هواتف الجشع ترن في فناء البورصة دون أي مجيب لدعواتهم، لافتا إلى ان 12 ممثلا ثانويا قاموا بأداء مشهديين دراميين يعبران عن السطوة الرأسمالية التي شيئت كل شيئ من الحجر حتى البشر، مشيرا إلى أن "كوكب الأرض" عمل فني يهدف للفت انتباه الأفراد والمؤسسات إلى الحاجة الملحة لتغيير موقف الشراكة والتعاون تجاه كوكبنا، من أجل إنقاذ الأرض والمخلوقات والبشرية جمعاء من التهديد الواعي وغير الواعي للبئية الإنسانية ولكوكبنا الأم (كوكب الأرض).
رابط الفيديو الدعائي للعمل الفني (كوكب الأرض):
(Trailer #1): https://www.youtube.com/watch?v=jVxr54ETDq0
(Teaser #2):https://www.youtube.com/watch?v=5_4wY8kCiuQ
رابط الصفحة الرسمية للعمل الفني على قاعدة بيانات السينمائيين العالميين:
(Official IMDB page) https://www.imdb.com/title/tt10641498/?ref_=nm_knf_t1
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة افتتاح ورشة العمل التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش ناومان من أجل الحرية، بعنوان "أسباب الهجرة ومستقبل سوريا"، والتي شارك فيها 25 مشاركا من الأردنيين واللاجئين السوريين، وتستمر يومين.
وأكد الخصاونة خلال الافتتاح أحمية عقد هذه الورشة لمناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين، ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل لهم يتيح لهم العيش بكرامة سواء في البلدان المستضيفة لهم أو عند رجوعهم إلى بلدهم سوريا، مشددا على أننا في الاردن ندرك بأن اللاجئين هم أشقاؤنا، وأن القضية ليست مجرد استضافة اللاجئين بل مد يد العون لهم ومساعدتهم لتخطي الأزمات النفسية التي قد يمروا بها جراء ما شهدوه من نزاعات، وتأهيلهم من أجل تمكينهم من الانخراط في سوق العمل مع أبناء المجتمعات المضيفة من جهة، ومساعدتهم لتطوير أفكارهم وبناء المستقبل الذي يطمحون إليه، لافتا إلى أن اليرموك تلمست ومنذ زمن حاجة المجتمع الاقليمي لوجود مركز يعنى بدراسات اللاجئين، ويسلط الضوء على احتياجاتهم، ودعوة المؤسسات الداعمة لعقد البرامج التي تسهم في تمكينهم وإعدادهم وبناء قدراتهم في شتى المجالات، مشيدا بجهود مركز اللاجئين والهجرة القسرية في الجامعة وحرصه على التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في تمكين اللاجئين ودراسة احتياجاتهم.
بدوره أوضح مدير المركز الدكتور أنس الصبح أن الورشة ستناقش عدة محاور أساسية تعنى بالهجر واللاجئين ومن اهمها مناقشة أسباب الهجرة في الشرق الأوسط، والتحديات التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون، والحرية السياسية وارتباطها بالهجرة، وتأثير المجتمع وارتباطه بالهجرة، بالإضافة إلى ارتباط الحرية الاقتصادية بحركات الهجرة، والتحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون، ومستقبل سوريا وإعادة بنائه، موضحا ان الورشة ومن خلال الحوار مع الشباب المشاركين فيها ستحاول تسليط الضوء على التحديات التي تمنع اللاجئين من العودة إلى بلادهم بعد انتهاء النزاعات فيها، والصعوبات التي يواجهها اللاجئون في الاندماج مع المجتمعات المضيفة، معربا عن شكره لمؤسسة فريدريتش ناومان على دعمها لعقد هذه الورشة التي تنعكس ايجابا على المشاركين فيها من الاردنيين واللاجئين السوريين.
بدورها شكرت يارا بطاينة من مؤسسة فريدريتش ناومان من اجل الحرية، جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية على تعاونها الدائم مع المؤسسة، وحرصها على طرح البرامج التدريبية والورش التأهيلية للاجئين في الاردن بما يسهم في تمكينهم من الانخراط مع المجتمع وليكونوا أفراد منتجين في المجتمعات المضيفة، وتنمية قدراتهم من أجل إعمار بلادهم وتطويرها بعد انتهاء النزاعات والحروب التي كانت تعاني منها.
وتحدث الدكتور عبدالباسط عثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بالجامعة في الجلسة النقاشية الاولى للورشة، حيث بين مفهوم الهجرة، وأنواعها، والفرق بين الهجرة الطوعية والقسرية، مبينا ان أسباب الهجرة بشكل عام تكون إما لأسباب اقتصادية، بحيث يلجئ الفرد إلى إحدى الدول بهدف تحسين الوضع المعيشي لأسرته، أو نتيجة للتعرض للضغوطات السياسية والنزاعات العسكرية، لافتا إلى بعض السياسات المتبعة من قبل الحكومات العربية والتي كانت سببا في هجرة بعض اللاجئين.
بدوره أوضح الدكتور خير ذيابات من قسم العلوم السياسية في الجامعة، أهم العوامل السياسية التي تساهم في هجرة الشعوب، والتي يعد من اهمها غياب الأمن الانساني، وعدم التمتع بالحقوق السياسية كحق الانتخاب والترشح، وحرية التعبير، وغياب الديمقراطية.
وحضر الورشة عدد من المسؤولين في مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة، ومؤسسة فريدريتش ناومان من أجل الحرية.
قررت لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في جلستها رقم 13/2019 الموافقة على تعيين الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك عضوا في الهيئة الاستشارية الدولية للمجلة الأردنية للأرض والبيئة المُوّطنة في الجامعة الهاشمية، والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
ويذكر أن المجلة الأردنية للأرض والبيئة هي مجلة علمية محكمة ومفهرسة ومصنفة، تصدر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة الهاشمية وبدعم من صندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجامعة اليرموك وبلدية اربد الكبرى في مقر المجلس، مذكرة تفاهم لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لإمكانية الوصول لتصويب أوضاع المباني القائمة قبل نفاذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017.
واشتملت هذه الخطة التي تم إطلاقها في شهر آذار الماضي تحت رعاية رئيس الوزراء؛ على إنشاء مناطق نموذجية تتوفر فيها التهيئة البيئية التي تشمل المرافق العامة والطرق والأرصفة في العاصمة عمان وفي إقليم الشمال والجنوب في المملكة.
وقال سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي إنفاذاً لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترجمةً لبنود خطة إمكانية الوصول التي انبثقت عنه.
كما أكد سموه أن إنشاء المناطق النموذجية في أماكن حيوية تحتوي على جانب كبير من الخدمات كما هو في المنطقة المختارة في محافظة إربد؛ يعد خطوةً نوعيةً في ترسيخ مفهوم البيئة المهيئة والمستوعبة للجميع.
وفي السياق نفسه، أشار سموه إلى ضرورة التعاون والتنسيق الوثيق ما بين الجهات المعنية والمجلس في مختلف مراحل تنفيذ بنود خطة إمكانية الوصول والمناطق النموذجية، ابتداءً من إعداد المخططات والتصاميم مروراً بالتنفيذ وانتهاءً بالتقييم والمتابعة، وذلك لكي نتلافى أي ثغرات فنية محتملة ولضمان مطابقة المخططات والإنشاءات للمعايير الواردة في كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن حرص الجامعة على تقديم الدعم اللازم للطلبة ذوي الإعاقة، من حيث توفير المعلومات والمواد التعليمية ذات الصلة بأشكال ميسرة للطلبة ذوي الإعاقة، وضمان حقهم في التنقل والوصول داخل الحرم الجامعي باستقلالية، لافتا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي انطلاقا من دور جامعة اليرموك في خدمة المجتمع المحلي بكافة شرائحه، واستكمالا لدورها الفاعل في تطوير وتحديث الخدمات المقدمة لأبناء محافظة اربد.
ومن جهته أشاد رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني بالعلاقة التشاركية بين المجلس والبلدية والتي تكللت بتأسيس وحدة خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لمتابعة تطبيق الكودة الخاصة في المشاريع المقترحة، والبدء بالعمل بمشروع المنطقة النموذجية في مدينة اربد، بالإضافة لتوجيه الكوادر في البلدية لتوسعة المشروع ليشمل المناطق المحيطة بجامعة اليرموك والإشارات الضوئية المحيطة لما لهذه المنطقة من أهمية كونها من المناطق الحيوية في المدينة وتحتوي على عدد من الدوائر الحكومية المهمة.
وأكد محافظ اربد رضوان العتوم على أهمية هذا المشروع كونه يستهدف منطقة حيوية في محافظة اربد تخدم شريحة كبيرة من سكان المحافظة، مشدداً على أهمية تعميم هذه التجربة لتشمل كافة محافظات المملكة.
ويتضمن مشروع المنطقة النموذجية في مدينة اربد شارع شفيق إرشيدات من دوار الجامعة وحتى إشارة النسيم، والمنطقة والشوارع المحيطة بجامعة اليرموك (شارع الأمير حسن – من إشارة النسيم وحتى دوار النفق، شارع فوزي الملقي وشارع عبد القادر التل- من إشارات المحافظة وحتى دوار الجامعة) بالإضافة الى شارع الملك حسين (شارع محافظة إربد) الواقع بين إشارات المحافظة ودوار النفق ومن الجهتين، ومرافق ومباني جامعة اليرموك.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن سلسلة من الشراكات التي بدأ المجلس تدشينها منذ دخول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الجديد حيز النفاذ عام 2017، حيث تشمل هذه الشراكات الجهات التنفيذية ذات العلاقة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي احف افتتاح فعاليات المؤتمر الرياضي التاسع بعنوان "الرياضة والمدينة العصرية"، والذي نظمته كلية التربية الرياضية في الجامعة بمشاركة باحثين ورياضيين وأكاديميين من مصر، والسعودية، والجزائر، وليبيا، والعراق، والامارات العربية المتحدة، والهند، والاردن، ويستمر يومين.
وقال كفافي في كلمة ألقاها في الافتتاح إن من أهم سمات العصر الذي نعيش هو الحركة الثورية السريعة في كثير من صنوف العلوم والمعرفة، والتطور غير المسبوق في الاتجاهات والأفكار والأهداف والأساليب، الأمر الذي ترك أثراً وتغيراً كبيرين في المجالات الحياتية المختلفة، مشيرا إلى أن التربية الرياضية تعد أحد الأركان الرئيسة لتطور الحياة الإنسانية وتنميتها، وأن التربية الرياضية في هذا العصر لم تعد مجرد ممارسة لأنشطة رياضية، بل هي تربية كاملة للفرد بمختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والصحية، وتعدت ذلك إلى ان تكون مؤثرة في الجانب الاقتصادي للفرد والدولة على حد سواء.
ودعا المشاركين في المؤتمر للمساهمة ومن خلال خبراتهم ومعارفهم لرفع مكانة الرياضة في الوطن العربي وإثراء الجانب الأكاديمي والتطبيقي لدى أساتذة كليات التربية الرياضية في الجامعات العربية والعاملين فيها بما ينعكس إيجاباً على الطلبة بشكل خاص والمجتمع الذي يعيشون فيه بشكل عام، مستعرضا نشأة كلية التربية الرياضية في الجامعة وحرصها على متابعة ما يجري من تطورات علمية في مجالات التربية البدنية بميادينها الواسعة، من اجل تأهيل جيل من الرياضيين والمدربين قادرين على ترسيخ دور التربية الرياضة في الارتقاء بالمجتمع وتوسيع مدارك أبناءه وتنمية شخصياتهم والحفاظ على سلامة عقولهم.
بدوره ألقى عميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الدكتور نبيل شمروخ كلمة أشار فيها إلى ان هذا المؤتمر يسعى إلى وضع رؤية معاصرة لإنشاء مدن ومجمعات سكنية تستطيع أن تلعب دورا مهما في تنمية الصحة العامة للمواطن وتلبي احتياجاته بشتى الطرق دون الحاجة إلى تحمل مشاق السفر وأعبائه وتكاليفه، بحيث تكون هذه المجمعات السكنية مصممة لممارسة مختلف انواع الرياضات والأنشطة البدنية باستخدام المواد الصديقة للبيئة في بناء المنشآت الرياضية، بهدف تخفيف الانبعاثات الضارة بالبيئة، والتقليل من المخلفات الضارة بالإنسان والحيوان والنبات على حد سواء، وتوفير مبالغ مالية كبيرة من حيث تكاليف التشغيل والصيانة والاستهلاك.
من جانبه ألقى الدكتور كمال درويش أستاذ الادارة الرياضية في جامعة حلوان المصرية، ورئيس نادي الزمالك الأسبق، كلمة المشاركين أشار فيها إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يجمع بين الدراسات البينية والرياضة بكل عام، ويربط بين الجيل الرابع لبناء المدن العصرية، والتي هي بلا شك تشكل مع الرياضة أساس بناء الانسان وإعادة بناء القيم الاجتماعية لديه، وتقويم سلوكه في هذا العصر.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات حوارية، ناقشت الأولى، والتي ترأسها الدكتور عمر الهنداوي، موضوعات "نحو مدن ذكية مستدامة: اللياقة البدنية والصحة والرفاه" للدكتورة صبا نصير من الأردن، و"الرياضة باعتبارها مرساة للمدن الحديثة" للدكتور فيجاي سجانهار من الهند، وتناولت الجلسة الثانية والتي ترأسها الدكتور زياد الكردي، موضوعات "رؤى مستقبلية في الثقافة الرياضية" للدكتور أحمد الشريف من الإمارات، و"الثقافة الرياضية في خدمة المدينة العصرية" للدكتور زياد أرميلي من الجمعية الأردنية للثقافة الرياضة، فيما تناولت الجلسة الثالثة والتي تراسها الدكتور علي الديري، موضوعات "المنشآت الرياضية في المدن الجديدة" للدكتور كمال درويش من مصر، و"إعادة ابتكار الثقافة الرياضية" للدكتور عبداللطيف البخاري من السعودية، و"معايير تقييم المنشآت الرياضية" للدكتور ساري حمدان من الأردن.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عقد أربع جلسات علمية، ناقشت الأولى موضع "الصحة النفسية" وترأسها الدكتور حسين أبو الرز، وشارك فيها كل من الدكتورة ماجدة المعلم من الجزائر، والدكتور معين عودات، والدكتور سمير القاسم، وناقشت الثانية موضوع "المشرف التربوي"، وترأسها الدكتور مصطفى السايح، وشارك فيها كل من الدكتور حسن عبد المنعم من العراق، والدكتور محمد عاصم من مصر، والدكتور منصور الزبون، والدكتور محمد الذيابات، كما ناقشت الجلسة الثالثة موضوع "الطفل الأصم" وترأسها الدكتور زين بني هاني، وتحدث فيها كل من الدكتورة ليلى هميس من الجزائر، والدكتور معتصم خطاطبة، والدكتور مؤيد الوحشة، فيما ناقشت الجلسة الرابعة موضوع "تدريب المرتفعات، وترأسها الدكتور وليد رحاحلة، وتحدث فيها كل من الدكتور رحيم رويح من العراق، والدكتور كريم جاسم ، والدكتور محمد الهنداوي، والدكتور رمزي الحوراني.
وحضر افتتاح المؤتمر نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحقن وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.