
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تعقد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك في الثاني عشر من شهر شباط المقبل مؤتمرا بعنوان "حوار الثقافات: السياحة و السلام"، وذلك بالتعاون مع السفارة الفرنسية في عمان، وجامعة مدريد المستقلة في إسبانيا، وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون بفرنسا.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق في الجامعة الدكتور محمد الشناق أن عقد هذا المؤتمر يأتي إنطلاقا من الدور الهام الذي تلعله السياحة في التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، حيث أصبحت نشاطًا مهمًا في العالم أجمع، وعاملا مهما لتعزيز السلام، وخاصة في المناطق المضطربة في العالم، لافتا إلى أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز دور المتخصصين والباحثين في مجال السياحة من أجل سد الفجوات بين الثقافات، وترويج السلام في العالم من خلال السياحة.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى العمل كمنصة لنشر البحوث والشراكة لتوفيرالقدرة على الوصول إلى جمهور أكاديمي ومهني أوسع، وبناء شبكات محلية دولية ، وتبادل الآراء والأفكار العملية والنظرية حول جوانب السياحة المختلفة كعامل للتفاهم بين الثقافات ومروج للسلام، وعرض ومناقشة عواقب التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخيرة على السياحة والسلام والاتصالات بين الثقافات، ودراسة وتقييم النُهج المتبعة للتعامل مع هذه التحديات، وتقديم أحدث الدراسات النظرية والعملية في السياحة كعامل للتفاهم بين الثقافات ومروج للسلام.
وذكر الشناق أن جلسات المؤتمر ستناقش عدة موضوعات تركز في مجملها على تفسير وعرض التراث والمواقع السياحية، و الأمن السياحي، والسياحة والسلام، والتراث والتواصل بين الثقافات، والآثار والسياحة، والسياحة في عالم متغير، والسياحة والمجتمعات المحلية، والحق في السياحة، ويمكن التسجيل والمشاركة في أعمال المؤتمر من خلال الدخول إلى الموقع الالكتروني الخاص بالمؤتمر عبر الرابط https://www.yu.edu.jo/cdtp/
وأوضح أن الكلية ستقوم بعقد دورة تدريبية قبل انعقاد المؤتمر في التاسع من شباط القادم، بعنوان: "جودة التعليم والقيادة في إدارة الضيافة"، يلقيها البروفيسور ميغيل ريفاس " من جامعة وسط لانكشير، و من منظمة السياحة العالمية للاعتمادية الدولية للبرامج السياحية TedQual وتستمر ثلاثة أيام، ويمكن التسجيل للمشاركة في اعمال الورشة من خلال الرابط https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSe0EpWczMaShfvn3HFLeedpAWlq0sHCQQzVi9acdZ4wtui7tg/viewform
عقدت الهيئة العامة لشبكة الجامعات الأردنية اجتماعها غير العادي، في مكتب ارتباط جامعة اليرموك بعمان، برئاسة نائب رئيس مجلس هيئة المديرين للشبكة، رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة، وبحضور الهيئة العامة المكونة من رؤساء الجامعات الحكومية الأردنية، وهم الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، والدكتور عبدالكريم القضاة رئيس الجامعة الأردنية، والدكتور صائب خريسات رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والدكتور عدنان العتوم رئيس جامعة آل البيت، والدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، والدكتورة منار فياض رئيسة الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور محمد خير الحوراني رئيس جامعة الطفيلة التقنية، ومندوبا عن رئيس الجامعة الهاشمية، ومندوبا عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية.
وتم خلال الاجتماع انتخاب الدكتور عبد الكريم القضاة رئيسا لمجلس هيئة المديرين للشبكة، والموافقة على ضم المركز الوطني للسكري والغدد الصماء والوراثة إلى شبكة الجامعات كعضو غير شريك، كما ناقش أعضاء الهيئة العامة للشبكة عددا من القضايا التي تهم الجامعات الرسمية الأردنية والعاملين فيها
وأكد الصرايرة خلال الاجتماع حرص الجامعات الأردنية على التواصل مع خطط ومشاريع الشبكة لتسهم في تطوير المجال الحاسوبي والالكتروني وتقديم خدمة الانترنت الحديثة للجامعات الأعضاء في الشبكة، مشيرا إلى أن شبكة الجامعات الأردنية هي شركة غير ربحية تملكها الجامعات الأردنية الرسمية، وتم تأسيسها عام 2003، بهدف بناء وتشغيل شبكة اتصالات ومعلومات حديثة ومتطورة لخدمة الجامعات الأعضاء في الشبكة، ومؤسسات التعليم العالي، ومراكز البحث العلمي، بما يسهم في خدمة أغراض التعليم العالي، بالإضافة إلى توفير وإدارة الخدمات الحاسوبية والمعلوماتية بين الجامعات الأردنية الرسمية.
واستعرض الخطة التي تم تنفيذها لتقديم الخدمات والبرامج المعلوماتية والحاسوبية، والتطبيقات والنشاطات التي تقوم بها الشبكة لخدمة الجامعات الأردنية، والإنجازات التي قامت بها الشبكة، حيث تم تخفيض النفقات والكلف خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنسبة كبيرة، من خلال طرح عطاءات واختيار اقل الاسعار وتخفيض مصروف صيانة الألياف الضوئية، مما أسهم في تخفيض التكلفة الاجمالية.
كما قامت الشبكة بتوفير خدمة الرسائل النصية الدعائية والخدمية إلى الجامعات الأردنية بأقل الأسعار، حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات المزودة لخدمة الانترنت والتي قدمت عرضا مطابقا بأقل الأسعار، بهدف ربط الجامعات الأردنية بخدمة الانترنت، وتشغيل وتوزيع وإدارة هذه الخدمة بين الجامعات حسب حاجة كل جامعة من خلال شركة شبكة الجامعات الأردنية.
وأوضح الصرايرة أن الشبكة قامت بعقد اتفاقية مع شركة مايكروسوفت وشركة NEXT لترخيص البرمجيات المنتجة، يتم بموجبها ترخيص برمجيات مايكروسوفت العاملة والمستخدمة في الجامعات الأردنية الرسمية، بحيث تعود هذه الخدمة على الجامعات بتقليل التكلفة، وتوفير فرص المشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية، وتقديم الخدمات الاستشارية والفنية، بالاضافة إلى عقد العديد من الدورات التدريبية والتوضيحية للطلبة والموظفين والأكاديميين في مجالات أمن المعلومات والشبكات واستخدام برمجيات مايكروسوفت، واستخدام وتشغيل أنظمة الاتصالات المرئية والمسموعة وغيرها.
وأضاف أن الشبكة وفرت نظام المكتبات الموحد للجامعات الرسمية من خلال مركز التميز للخدمات المكتبية في جامعة اليرموك، وتنفيذ مشروع MS live@edu> البريد الالكتروني الموحد لجميع طلبة الجامعات الأردنية، بالتعاون ما بين شركة مايكروسوفت ومراكز الحاسوب في الجامعات، حيث تم من خلال هذا المشروع تزويد جميع طلبة الجامعات بخدمة البريد الالكتروني مجانا، وبسعات عالية تصل إلى 5 جيجابايت لكل طالب، وقد ساهم هذا المشروع بتخفيف العبء المالي على الجامعات لتزويد الطلبة بهذه الخدمة والتي قد قد تزيد عن نصف مليون دينار.
ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بدعم الشباب وتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعهم وتنميته، وإتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة لاستكمال متطلبات دراستهم الجامعية بيسر وطمأنينة، قررت لجنة صندوق الطلبة في جامعة اليرموك منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من الصندوق، وانطبقت عليهم الشروط وعددهــم (156) طالباً وطالبة، قرضاً مالياً يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020، شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للقروض (40986) دينارا.
كما قررت لجنة صندوق التبرعات منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم شروط الاستفادة من المساعدة وعددهم (39) طالباً وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة هذه المساعدات (7893) دينار.
وأبلغت عمادة شؤون الطلبة المعنيين من الطلبة بهذه القرارات من أجل استكمال إجراءات الحصول على القرض أو المنحة من خلال الدائرة المالية في الجامعة وحسب الأصول.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة صندوق الطلبة، ولجنة صندوق التبرعات في الجامعة، حرص اليرموك على دعم الطلبة المحتاجين ماديا من خلال القروض والمساعدات الجامعية وحسب الإمكانات بما يمكنهم من استكمال دراستهم وتحقيق طموحاتهم، مشددا على أن تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين من الطلبة يعد من أهم أولويات الجامعة، الأمر الذي يتطلب تظافر جهود كافة الجهات المعنية، من أجل تمكين الطلبة المحتاجين من المضي قدما في تعليمهم الجامعي، وتشجيعهم على المزيد من العطاء والمثابرة لخدمة جامعتهم ووطنهم.
أ.د زيدان كفافي
جاءت فكرة هذه المقالة أثناء مشاركتي في أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة فون – همبولت الألمانية بتاريخ 8-9 كانون الأول من عام 2019، حيث كان شعار المؤتمر لهذا العام تحت عنوان «دور شبكات المعلومات في خدمة الأكاديميا». وبشكل أكثر تحديداً، فقد هدف المؤتمر إلى مناقشة تدويل العلوم التطبيقية والإنسانية من خلال فهم أفضل لدور شبكات التواصل الأكاديمي، ومدى قوة وتأثير هذه الشبكات في الاستفادة العالمية من العلوم والبحث العلمي وتأثيرها على المجتمعات البشرية في العالم.
يشهد العالم هذه الأيام تزايدا في عولمة المعلومات نتيجة لسهولة التواصل بين الأفراد بسبب التطورات التكنولوجية المتعددة التي أدت الى خلق العديد من شبكات المعلومات المختلفة على شاكلة Research Gate , LinkedIn , Academic حيث يستطيع كل شخص أن يتواصل مع أي شخص آخر بضغطة واحدة على أحد مفاتيح شاشة الحاسوب أو الجهاز المحمول، الأمر الذي قد يمهد الى اللقاءات الشخصية التي من شأنها أن تزيد من نجاعة ونجاح هذا التواصل في تحقيق غاياته.
تشكل شبكات التواصل الاجتماعي أداة للوصل بين الأفراد الذين لديهم الأفكار والاهتمامات البحثية المشتركة، وقد أثبتت السنوات الأخيرة ازدياد اهتمام الناس بشبكات التواصل الاجتماعي، مما سلط الضوء على دورها الكبير وتأثيرها في طبيعة العلاقات البشرية، وعلى الرغم من تزايد الدعوات لتطوير آليات تعمل على ضبط منصات التواصل الاجتماعي للحد من الاستخدام غير المنضبط، إلا أن هذه الشبكات ساعدت على زيادة محورة العمل الاجتماعي، فعلى سبيل المثال فقد ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي كثيرا في القضاء على العنصرية العرقية، وشكلت ضغطا على المنادين بهذا الأمر.
والسؤال المطروح الآن: كيف يكون تأثير شبكات التواصل بشكل عام، وعلى مستوى التواصل الأكاديمي بشكل خاص حتى نصل إلى إنتاجية علمية عالية؟ الإجابة على هذا السؤال تتطلب حضور التعاون الأكاديمي من خلالها، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على زيادة الإنتاج البحثي العلمي المتميز وكفاءته، ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أهمية استثمار الاختلاف في وجهات النظر العلمية والخلفيات الأكاديمية بالطريقة التي يؤدي إلى الابتكار والابداع، إن الوصول إلى مصادر المعلومة العلمية الصحيحة، والثقافة العالمية القيمة أمر هام في البحث والريادة العلمية، حيث إن بإمكان شبكات التواصل الأكاديمي أن تؤدي إلى التفكير العلمي الحر والتفكير المبتكر، وهذا الأمر بالطبع يقود إلى مستوى علمي أفضل مما هو عليه الآن، كذلك من الممكن أن تمنح هذه الشبكات الأكاديمية الحماية للباحثين خاصة هؤلاء الذين يعيشون في بلدان لا تسمح بالحرية الفكرية.
التساؤل الثاني الذي أثار اهتمامي من خلال هذه المشاركة العلمية هو: هل تستطيع الشبكات الأكاديمية أن تكون ذات مردود إيجابي اجتماعي بين الباحثين والأكاديميين على السواء؟ إن الإفادة من إنشاء الشبكات الأكاديمية كبيرة جدا، فبالإضافة إلى أنها تعمل على إثراء المعرفة العلمية وزيادة الثقة بين الباحثين مما يؤدي إلى الحرية الأكاديمية، فإنه من الممكن أن تفتح مجالات للصداقة الشخصية بين الباحثين في مختلف أصقاع العالم وهذا ينعكس إيجابيا على العلاقة بين دول العالم المتعددة، وهنا لا بد من التساؤل عن الكيفية التي يتمكن الأكاديميون من خلالها أن يشكلوا مثل هذه الشبكة الأكاديمية، خاصة إذا ما علمنا أنهم ينتمون لخلفيات أكاديمية وعرقية متعددة ومختلفة.
وبالرغم من وجود بعض شبكات المعلومات الأكاديمية حاليا مثل: google scholar ، research gate وغيرها، إلا أن هذه الشبكات تهتم كثيرا بالاقتباسات العلمية «Citation» أكثر من اهتمامها بالربط بين أفراد المجتمعات الأكاديمية. كما أن تزويد هذه الشبكات بالمعلومات يعتمد كثيرا على مصداقية مزود المعلومات، كذلك لا بد من ذكر أن إنشاء شبكة تواصل بين الأكاديميين تواجه تحديات كبيرة خاصة في تمويل إنشائها وديمومتها، ومدى استعداد الأكاديميين على التعاون وتدويل نتائج أبحاثهم العلمية. كما أن بعض الدول تمنع باحثيها من تقاسم ونشر أبحاثهم مع باحثين من جنسيات أخرى بدعوى المحافظة على أمنها، وعدم تمكين البلدان الأخرى من تطوير نتائج أبحاث الأكاديميين فيها بشكل يخدم أهداف البلدان الأخرى.
وعلى الرغم مما ذكر أعلاه، فإننا نرى أن في تكامل هذه الشبكات الأكاديمية العالمية والإقليمية والمحلية فرصة كبيرة لزيادة الحصيلة المعرفية عند الباحثين في مختلف أصقاع العالم، كما أنها تفتح الأبواب للباحثين الشبان للتواصل مع غيرهم من الباحثين المعروفين عالميا، وتمنحهم فرصا أكثر للعمل، وتزيد من التنوع العلمي المعرفي لدى الأكاديميين. لكن يبقى السؤال الأهم: كيف نستطيع ضمان جودة ومصداقية ورفعة مستوى النشر العلمي لدى بعض الباحثين؟ هذا السؤال مطروح أمام أصحاب الفكر والقرار والمؤمنين بهذه الفكرة.
أختم بالقول إن الهدف من إنشاء هذه الشبكة ليس إعادة نشر المنشور، وإنما هو التحدث والحوار مع الآخر. أعتقد أننا في الأردن أحوج من غيرنا إلى إنشاء مثل هذه الشبكة سواء للتواصل بين الأكاديميين الأردنيين أو الانطلاق منها للحوار مع أقرانهم في كل بلدان العالم. والله من وراء القصد.
*رئيس جامعة اليرموك
ضمن اتفاقية التعاون والتبادل العلمي والأكاديمي بين جامعتي اليرموك وبريدج ووتر الأمريكية غادر الدكتور علاء معين الناصر من قسم الموسيقا بكلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، للعمل لمدة عام دراسي وقضاء إجازة التفرغ العلمي في جامعة بريدج ووتر الأمريكية.
واكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه الناصر بحضور، نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون، ونائب رئيس الجامعة للكليات العلمية الدكتور احمد العجلوني، على حرص اليرموك على عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مختلف الجامعات والمعاهد التعليمية والدولية المرموقة، بما يعزز سعي الجامعة نحو التميز والعالمية، ويتيح لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء تبادل الزيارات العلمية، ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف، ويمكن اعضاء الهيئة التدريسية من الاطلاع على الاساليب والوسائل التعليمية الحديثة المتبعة في تلك الجامعات المرموقة، الأمر الذي ينعكس على مستواهم العلمي والأكاديمي وعلى مسيرتهم التدريسية، وبالتالي يثري حصيلة طلبة الجامعة ويسلحهم بأحدث المهارات والخبرات العلمية الدولية في كافة المجالات.
بدوره شدد الزبون على أهمية فتح قنوات التواصل مع ذوي الخبرة في كافة التخصصات بما يخدم العملية التدريسية والتعليمية، ويكسب الطلبة المعارف المتنوعة والخبرات، لافتا إلى حرص الجامعة لتعزيز التبادل الحقيقي بين اعضاء الهيئة التدريسية وفقا لأعلى المعايير مع مختلف المؤسسات والجامعات والمعاهد التعليمية الدولية العالمية لفتح آفاق تعليمية جديدةن وامكانية انشاء برامج جديدة تتوافق مع تطور العصر، وتركز على التفكير الابداعي من أجل الارتقاء بمستوى التعليم وتطوير العملية التدريسية.
ويذكر أن الدكتور علاء ناصر حاصل على درجة الدكتوراة في الموسيقى من جامعة حلوان المصرية عام2004، وعلى درجة الماجستير في الموسيقى من جامعة الكسليك اللبنانية عام 1996، وعلى درجة البكالوريوس في الموسيقى من جامعة اليرموك عام 1993.
أقيم في جامعة اليرموك حفل إشهار الجزء الثامن من سلسلة كتاب "أعلام في ذاكرة الوطن" للكاتب أحمد الحوراني رئيس القسم الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بحضور محافظ اربد رضوان العتوم، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، حيث تضمن الكتاب سيرة حياة مجموعة من الشخصيات الوطنية التي تشرفت بخدمة الأردن في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعسكرية، والتي كانت لها إسهامات مؤثرة في رفعة الوطن في الميادين التي عمل بها كل منهم.
وأعرب كفافي خلال الحفل عن فخرها واعتزازها بالمبدعين من العاملين فيها، وحرصها على تقيم كافة أشكال الدعم والمساندة لمسيرتهم الوظيفية والإبداعية، بما يمكنهم من أطلاق طاقاتهم المتميزة في كافة المجالات بما يسهم في خدمة المجتمع ورفعة وطننا الأردن، مشيدا بما يقدمه الحوراني من إسهامات أدبية وإعلامية توثق تاريخ أردننا الحبيب، وتبرز ما قدمه رجالات الدولة من انجازات أسهمت في تقدم الأردن في كافة المجالات، مشددا على أن تكريم الحوراني من قبل جلالة الملك عن كتابه "من الحسين إلى أبا الحسين" هو تكريم لجامعة اليرموك ككل.
وأشار إلى أن الحوراني مر بعدة تجارب كتابية بدأت عام 2008، ركزت بمجملها على توثيق تاريخ الدولة الاردنية، والحكومات المتعاقبة، ومقالات الملك الراحل الحسين بن طلال، وأعلام الدولة الأردنية، لافتا إلى أن الحديث عن ذاكرة الوطن لا يقتصر على المواد المحسوسة فقط كالاثار والوثائق وغيرها، وإنما أيضا بالمواد المنقولة شفهيا، والقصص، وحكايا الوطن.
بدوره ألقى مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم وكلنا فخر واعتزاز بما أنجزه الزميل الحوراني، وبما وصل اليه مسلحا بعزيمة وإرادة قوية لا تعرف التراجع، لاسيما وان الطموح لديه سقفه مرتفع يطال عنان السماء، لافتا إلى أن الحوراني إعلامي متميز ومبدع، منتمي لوطنه وقيادته الهاشمية، وهو شخصية وطنية صادقة، مفعمة بالإنسانية، يمتلك فكرا راقيا وأفق واسع، فكان له دور كبير في ترجمة رسالة العمادة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الهادفة.
رئيس نادي العاملين بالجامعة منتصر رفاعي أكد في كلمته أن من أهم مقومات الحضارة الإنسانية "الكتاب" و"الثقافة"، مشيرا إلى أن الحوراني عُرف بقلمه الحر وكتاباته الوطنية، وأنه صاحب مبدأ خلوق واقعي يتطلع دائما إلى كل ما هو أفضل ليبقى وطننا دائما بالطليعة، داعيا العاملين في الجامعة إلى تجسيد معاني الولاء والانتماء الصادق للوطن وقائد الوطن بشكل عام، وللمؤسسة التي نعمل بها بشكل خاص.
من جانبه شكر الحوراني الحضور على تشريفهم بحضور حفل الإشهار، ودعم إدارة الجامعة له بما يمكنه من اكمال مسيرته الاعلامية والأدبية، موضحا أن كتاب "أعلام في ذاكرة الوطن" يصدر سنويا ويوثق لسير الرجال الذين عملوا بصدق وإخلاص ورفدوا الوطن بخبراتهم ومعارفهم، الأمر الذي يعني أن الكتابة عنهم لا تأتي من قبيل المديح لهم بقدر ما هي أعمال لحفظ تاريخ مراحل هامة كانوا شهودا عليها من عمر الدولة الأردنية.
وأوضح ان الكتاب تناول في هذا الجزء شخصيات عدة منها معالي المرحوم الدكتور فواز ابو الغنم، ومعالي السيد واصف عازر، والمرحوم العميد الطبيب عبد الكريم ابو حسان ،والمرحوم الشيخ يحيى الدروبي، واللواء الدكتور صالح حجازي، واللواء مصلح باشا الكايد، والمرحوم الدكتور ظافر الكيالي، والمرحوم الدكتور عبد الهادي العلاوين، واللواء المتقاعد محمد باشا بني فارس، والمرحوم العميد ساطع الشرايحه، ومعالي اللواء عادل باشا بني محمد، واللواء محمد باشا العبادي، والمرحوم الدكتور وليد مرقه، والمرحوم الأستاذ الدكتور يحيى الفرحان، والمرحوم ناصيف خوري، واللواء الدكتور سعيد باشا العجلوني، والدكتور رزق حداد، والدكتورة سحر حوارات، ومعالي المرحوم الدكتور هشام غرايبه، والمرحوم معالي الدكتور نايل العجلوني .
وحضر الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من العمداء، والمسؤولين في الجامعة، والرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي، وأعضاء الهيئة الاكاديمية والإدارية بالجامعة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق وبحضور مدير المدرسة النموذجية في الجامعة الدكتور علي العمري، حفل التكريم الذي نظمته المدرسة لمعلمي ومعلمات المدرسة ممن شاركوا في دورة تدريبية في التعلم الإلكتروني.
وأعرب عبد الحق خلال كلمة ألقاها في الحفل عن فخره واعتزازه بمستوى المدرسة النموذجية، وما تقدمه من إنجازات من خلال معلميها وطلبتها جعلت من المدرسة منصة علمية بارزة تفاخر بها جامعة اليرمو على مستوى اقليم الشمال، مؤكدا دعم إدارة الجامعة الموصول للمدرسة وحرصها على توفير كافة مستلزماتها التعليمية، بما يمكنها من القيام بدورها في تأهيل وإعداد طلبة المدرسة ورفع مستواهم العلمي من اجل تمكينهم لدخول المرحلة الجامعية واختيار التخصصات الكاديمية التي تلبي طموحاتهم.
بدوره ألقى العمري كلمة أعرب من خلالها عن شكره وامتنانه على الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة من أجل دفع العملية التعليمية في المدرسة بما يتماشى مع طموحات الجامعة ورؤية المدرسة في تحقيق التميز والنجاح، لافتا إلى أن المدرسة تسعى جاهدة لتحفيز معلميها وتقدير جهودهم وحثهم على المضي قدما بما يخدم مصلحة أبنائنا الطلبة، واشراكهم بالدورات التدريبية التي ترفع من مهاراتهم التدريسية، معربا عن شكره لكل من ساهم في تطوير المدرسة النموذجية لتكون منصة علمية بارزة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدراء المراحل في المدرسة، سلم عبد الحق الشهادات للمعلمين والمعلمات المشاركين في الدورة.
قام مجموعة من طلبة الدراسات العليا في قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة اليرموك، رافقهم كل من الدكتورة منال عبدالله والدكتور بركات بطاينة، بزيارة المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الذي يقع داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
واطلع فريق الزيارة على عروض تقديمية توضح مراحل بناء المفاعل ومرافقه، والمجالات البحثية التي يقوم بها المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب خاصة في إنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مجال الطب للفحوصات التشخيصية والعلاجية لبعض الأورام السرطانية والفحوصات التشخيصية للأعضاء المريضة، والنظائر المستخدمة في مجال الزراعة والمياه والصناعة وغيرها.
وتخلل الزيارة جولة ميدانية برفقة مختصين تعرف من خلالها الطلبة على مرافق المفاعل النووي والأجهزة العلمية الحديثة المستخدمة في البحوث العلمية، كما تم البحث في إمكانية التعاون ما بين جامعة اليرموك والمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في مجالات البحث العلمي، وتطوير برنامج الماجستير في الفيزياء النووية لتدريب الطلبة على بعض التجارب العلمية التي تتفق مع هذا البرنامج.
وفي نهاية الزيارة أعرب الطلبة والمشرفون على الزيارة عن شكرهم لمدير التشغيل والعمليات في المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور صالح خفاجي، والمهندس محمود سويفان، والمهندس ياسر سنجلاوي، والمهندسة أسيل المحمد على جهودهم في تعريف الطلبة بآليات عمل المفاعل وكيفية الاستفادة منه.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ترقية كل من الدكتور زيد البطاينة من قسم هندسة الالكترونيات، والدكتور عبد الباسط العزام من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن البطاينة حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية عام 2014، والعزام حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس المصرية عام 2013.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.