حصل مدرب كرة القدم في عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك عدي البطاينة على شهادة " محاضر آسيوي" ورخصة " مزاولة مهنة محاضر آسيوي" في مجال كرة القدم، ويعد هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى الجامعة، فيما أصبح البطاينة أصغر المدربين والمحاضرين الحاصلين على هذا اللقب على مستوى قارة آسيا.
وجاء حصول البطاينه على الشهادة والرخصة عقب مشاركته في دورة " تأهيل المحاضرين الآسيويين" التي نظمها مؤخرا الإتحاد الأسيوي لكرة القدم فرع الأردن، وبلغ عدد المتقدمين للمشاركة في الدورة 300 مدرب لكرة القدم من القطاعين العام والخاص، فيما وقع الاختيار على البطاينه إلى جانب 5 مدربين آخرين فقط، وفي نهاية الدورة التي استمرت أربعة أشهر حصل البطاينه على الشهادة والرخصة، إضافة إلى لقب أصغر محاضر آسيوي .
ويذكر أن البطاينه حاصل على درجة درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، ودرجة الماجستير في علوم الحركة، وتم ترشيحه مؤخرا من قبل الإتحاد الأردني لكرة القدم لإدارة فريق الواعدات في إقليم الشمال حيث عمل سابقا مديرا فنيا للفريق لمدة أربعة أعوام، كما عمل مديرا فنيا ومديرا للكرة النسوية في نادي الحسين لمدة أربعة أعوام، وهو عضو في العديد من الهيئات واللجان الرياضية.
اختار نادي القارئات والقراء الشباب الذي تشرف عليه مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة ويديره الروائي هاشم غرايبة رواية "المتشائل" للكاتب الفلسطيني إميل حبيبي موضوعًا للمناقشة في لشهر آب الماضي.
وشارك في المناقشة عدد من الطلبة والطالبات من مدارس حكومية وخاصَّة بمحافظة إربد، بالإضافة إلى عدد من طالبات وطلاب جامعة اليرموك،
وبيَّنت المشاركات والمشاركون أنَّ الرواية كشفت على نحو ساخر عن عيوب المجتمع الفلسطيني، والعربي، التقليديين، وعن قصورهما عن مواجهة الخطر الصهيوني، وأنَّ تحصيل الحقوق العربية والدفاع عنها لا يتأتى بالحلول الفردية، ولا بدَّ أن يعتمد على العقل والتنوير.
وأعدت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مسؤولة النشاط الثقافي بمكتبة الحسين بن طلال، وأداره فنيًا السيدان سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني في المكتبة، وعبد القادر عوَّاد من القسم.
وحضر المناقشة، والتي عُقدت بمدرَّج فايز الخصاونة ومن خلال تقنية Zoom للاتصال عن بُعد، في الوقت نفسه، عدد من المهتمات والمهتمِّين، بما في ذلك طالبات ببرنامج الدكتوراة في التربية بالجامعة من الساكنات بفلسطين الداخل، وضيوف من خارج الأردن.
تواصل جامعة اليرموك، من خلال دوائرها الإدارية المعنية، استعداداتها لاستقبال الطلبة مع بداية العام الجامعي المرتقب 2021-2022.
وقال مدير دائرة الخدمات العامة المهندس خالد العلاونة، إنه وبتوجيهات من رئاسة الجامعة، قامت كوادر الدائرة وبالتعاون مع الدوائر الإدارية الأخرى "الصيانة واللوازم والعلاقات العامة والإعلام"، بعملية تجميل لشوارع الحرم الجامعي وساحاته المختلفة، انسجاما مع خطة الجامعة لاستقبال الطلبة و عودتهم إلى جامعتهم مع بداية الفصل الدراسي الأول القادم.
وأضاف، تواصل كوادر الدائرة العمل على تأهيل المنطقة الواقعة بالقرب من صالة خالد بن الوليد / الجمنازيوم، حيث تم انجاز ورسم لوحة جميلة اشتملت على شعار الجامعة، باستخدام النباتات، كما وقامت كوادر الدائرة بزراعة الأحواض الممتدة من دوار كلية التربية باتجاه البوابة الغربية بما يليق من نباتات الزينة.
وأشار العلاونة إلى قيام كوادر قسم الزراعة في الدائرة بإعادة تأهيل الجزيرة الوسطية لذات الشارع الممتد من "دوار التربية باتجاه البوابة الغربية" لتشكل منظرا جميلا يعكس مشهدا متناسقا من الألوان والزينة.
وتابع: كما وتم إنشاء حوض زراعي بصورة جميلة أمام مبنى الندوات والمؤتمرات، من خلال تزيينه باستخدام النباتات والمواد الطبيعية المتوفرة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة الأستاذ الدكتور خالد العمري، وبناء على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مساد، الموافقة على اجراء تشكيلات أكاديمية للعام الجامعي 2021/2022 على النحو التالي:
- تعيين الأستاذ الدكتور موسى الربابعة عميداً لكلية الآداب
- تعيين الأستاذ الدكتور ميشيل سويدان عميداً لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
- تعيين الأستاذة الدكتورة لمياء خوري عميداً لكلية الآثار و الأنثروبولوجيا
- تعيين الأستاذ الدكتور عاطف الشياب عميداً لكلية السياحة والفنادق
- تعيين الأستاذ الدكتور تحسين منصور عميداً لكلية الإعلام
- تعيين الأستاذ الدكتور راتب الداود عميداً لكلية التربية الرياضية
- تعيين الأستاذ الدكتور محمد خلف ذيابات عميداً لشؤون الطلبة
- تعيين الأستاذ الدكتور أيمن حمودة عميداً للبحث العلمي والدراسات العليا
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، أن الاستثمار الحقيقي لجامعة اليرموك يتمثل في استحداث تخصصات علمية جديدة، تمثل نوعية اكاديمية تكون قادرة على استقطاب الطلبة، وتعكس رغبة حقيقية في الدافعية والتطوير، بما يبني على سمعة الجامعة وعراقتها التي تمتد لـ 45 عاما.
وأضاف خلال زيارته إلى مركز الاعتماد وضمان الجودة، ولقائه مدير المركز الدكتور عبد الله الخطايبة و رؤساء أقسام وكادر المركز، أن جامعة اليرموك تمتاز بخصوصية اكاديمية علينا استثمارها بما تضمه من كليات علمية وإنسانية، وبالتالي تحقيق النقلة الايجابية المنشودة، والمنافسة في تحقيق مراكز متقدمة على سلم التصنيفات الاكاديمية العالمية.
وشدد مساد على أهمية تقرير "التقييم الذاتي" للجامعة الذي أعده المركز، كونه يعرض أبرز المعايير التي يجب أن يحتويها النظام التعليمي للجامعة، وخصوصا أنه اعتمد في اعداده على منهجية العمل التشاركي، لافتا إلى أهمية أن يكون هذا التقييم "خارطة طريق" للاسترشاد بمضامينه ومحاوره في بناء الخطة الاستراتيجية للجامعة خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود وتعاون الكليات مع المركز للوصول إلى الاعتماد الدولي، وخصوصا أن هناك كليات قطعت شوطا طويلا في سبيل الوصول إليه، مؤكدا أهمية الاهتمام بالبحث والنشر العلمي في أرقى المجلات العلمية العالمية، وإعادة النظر بحوافز البحث العلمي وتطويرها.
وكشف مساد عن أهمية تطوير الخطة الاستراتيجية للجامعة فيما يخص الدراسات العليا والبحث العلمي، من خلال متطلبات التخرج لطلبة الدراسات العليا كجزء لتطوير هذه البرامج فيما يخص البحث العلمي، والحث على النشر بتقديم بحوث علمية محكمة تقود إلى تحسين تصنيف الجامعة أكاديميا.
من جهته، عرض الخطايبة انجازات ومهام المركز، والأدوار التي قام و يقوم بها لتطوير العملية التعليمية للجامعة في مختلف النواحي والمجالات اكاديميا واداريا، وتعاونه مع الكليات والأقسام الأكاديمية، بما يلبي شروط الاعتماد والجودة وفق المعايير التي تضعها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
وأشار إلى دور المركز في متابعة و اعداد التقارير الدورية المختلفة حول التصنيفات الأكاديمية، واعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة وما تتضمنه من محاور تتصل بالحوكمة، والمحور الاكاديمي ومحور البنية التحتية و محور الإبداع والريادة، إضافة للمحور المالي والاستثماري، وغيرها من المحاور.
ولفت الخطايبة، إلى مشاركة جامعة اليرموك في جائزة الجامعة الحكومية المتميزة، ودور المركز بالتعاون مع مختلف الكليات والدوائر الإدارية في إعداد ملف المشاركة وجمع البيانات وتوثيقها، بالشكل الذي يضمن لجامعة اليرموك المنافسة في هذه الجائزة الوطنية الهامة.
وحضر اللقاء، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ندوة "الاقتصاد الأردني في مائة عام"، بمشاركة نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، و مدير هيئة الاستثمار السابق الدكتور خالد الوزني.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد، في كلمته الافتتاحية، إن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة احتفالات دولتنا الأردنية بمئويتها الأولى ودخولها المئوية الثانية من خلال تسليط الضوء على مسيرة دولة رغم تواضع امكانياتها، إلا أن طموحاتها لا حدود لها، بعدما شكلت قصة ملهمة للمنطقة العربية بما تحويه من دروس وعبر عن قيمة وأهمية البناء والتأسيس والنهوض بالدولة، والإيمان بالرؤى والأهداف والإصرار والتحدي. وأضاف تشهد المملكة اليوم تحولات عظيمة ضمن أطر متجددة لنهضة تنموية شاملة تستلهم رؤاها من همة وعزيمة الهاشميين على مدار التاريخ، ومن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني، الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الأردني والتأسيس لمرحلة تاريخية في مسيرة الدولة الأردنية. وأكد مساد على أن دولتنا الأردنية تشهد السير بخطوات واسعة نحو تحقيق مشروعها الاصلاحي الأبرز المتمثل برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحول والاصلاح الاقتصادي، وأن هذا الاصلاح يضع المملكة على أعتاب منحى جديد يُبشر بتطوير أركان ومناحي الاقتصاد الأردني، وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية لتعزيز الاقتصاد الوطني الذي يعود بالأثر الايجابي على المواطن الأردني من حيث زيادة حجم الاستثمار، وتوفير فرص العمل للشباب، وتقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب. وأشار إلى أن الجامعات الأردنية تقوم بدور مؤثر في تعزيز الاقتصاد الأردني وتنمية الاستثمار من خلال عمليات البحث والدراسة للوقوف على مواطن الخلل والأزمات، وإيجاد الحلول المبتكرة بناءً على دراسات مستفيضة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في القطاع الاقتصادي. وشدد مساد على أن جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة علمية بحثية وحيوية منذ تأسيسها تلعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية من خلال رفد سوق العمل بالكفاءات العلمية التي تعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية وزيادة مستوى الدخل القومي، مبينا أن هذا الدور الهام للجامعة جعلها واحدة من أهم حاضنات الأفكار والحلول لدعم عجلة الاقتصاد الوطني كغيرها من الجامعات الأردنية الفذة، وهذا يبدو جليًّا من خلال الكفاءات التي تُخرجها اليرموك والذين يشغلون مواقع هامة في مختلف المؤسسات والقطاعات الاقتصادية داخل الأردن وخارجه. بدوره، قال عناني في ورقته التي حملت عنوان "تطور السياسات الاقتصادية الأردنية خلال مئة عام" إن الأردن يعكس النظرية الاقتصادية التي يتبناها بحكم الحالة التي يمر بها، مستعرضا المراحل الاقتصادية التي مرت بها الدولة الأردنية منذ نشأتها والتي بدأت بمرحلة الاقتصاد الفيزيوقراطي التي كانت معتمدة بالكامل على زراعة الحبوب (القمح، الشعير) وتربية الماشية والجمال، أي أن الاقتصاد مرتبط بالأرض والطبيعة، ولم تكن "العملة" لها أهمية بالغة في تلك الفترة حيث كان معظم الناس معتمدين على اسلوب المقايضة. وأشار إلى أن فترة استقبال الأردن للعديد من الهجرات من دول أخرى لأسباب سياسية او دينية أدت بدورها إلى ازدياد عدد السكان، وبالتالي زاد حجم الاقتصاد وفرص العمل، فبدأت مرحلة المدرسة المركنتيلية التي تعتمد على التجارة بشكل أساسي، حيث أصبح الأردن معبرا تجاريا، وبدأت الحركة والتجمعات التجارية فكان الفائض الأساسي في رؤوس الأموال في تلك الفترة يأتي من قطاع التجارة.
وأضاف العناني أنه في الفترة التي تلي المدرسة المركنتيلية بدأت مرحلة الاقتصاد الكلاسيكي والذي يحدد به دور الحكومة والقطاع الخاص في الاقتصاد، فبدأت الحكومة تشعر أن لها تأثيرا كبيرا في القطاع الاقتصادي من جهة وأنه مطلوب منها خدمات أساسية كالبنية التحتية من جهة أخرى، لافتا إلى أنه ومع ظهور الأحزاب، واندماج الضفة الشرقية والضفة الغربية، وتنوع الاقتصاد، ودخول السياحة إلى القطاع الاقتصادي، وانتاج منتجات جديدة في القطاع الزراعي أدى إلى وصولنا إلى الفكر الاقتصادي الكينزي الذي يركز على دور كلا القطاعين العام والخاص في الاقتصاد.
ولفت إلى أن الدولة الأردنية واجهت خلاله مفهوم التضخم للمرة الأولى، ومن بعده عصر النفط الذي أصبحت به المملكة تعيش على ضفاف الدول النفطية وظهر ما يسمى بمرض Dutch disease ، وبعد ذلك عانى الأردن من المديونية، وصولا إلى عصر العولمة بنظرياته المتنوعة كالخصصة التي تبنت الدولة الأردنية فلسفتها. وشدد العناني في نهاية حديثه على ضرورة إعادة إدارة الدولة بطريقة جديدة تأخذ بعين الاعتبار السلوكيات الاجتماعية واحتياجات الشباب وتوجهاتهم وأهمية دعمهم وتمكينهم.
وقال الوزني في ورقته التي حملت عنوان" استشراف مستقبل الاقتصاد الأردني مع دخول المئوية الثانية"، إن هناك محددات أساسية لاستشراف المستقبل، أبرزها التحولات نحو المعرفة والتعليم، والامكانيات الاستراتيجية، وتحويل هذه الامكانيات إلى واقع، مبينا أن هذا الاستشراف يكون من خلال نظرة واقعية وليس "تنجيما"، من خلال الإعداد السليم وفق خطط مدروسة قابلة للتنفيذ، وتقييم للعمل وفق التنافسية المستقبلية. ويرى أن أعمدة استشراف المستقبل، تقوم على الرشاقة المستقبلية، والبنية التحتية التقنية، والقدرات المؤسسية العامة والخاصة، والتحولات التعليمية والمعرفية، إضافة لوجود الرغبة والقدرة على التفكير خارج الصندوق لتحسين المستقبل بشكل أفضل. وذهب الوزني في حديثه، إلى تسمية المئوية الاقتصادية للدولة، بمئوية البحث والتطوير نحو ثورات صناعية زراعية خدمية، تقوم على طاقات بشرية شابة، وموارد اقتصادية قادرة على التطوير، وفق امكانيات تقنية وبحثية قادرة على التطوير والبحث والتحول نحو المعرفة "اقتصاد المعرفة". وشدد على أهمية تحويل التحديات إلى فرص في المئوية الثانية، بتجاوز الترهل والتحول نحو الرشاقة المؤسسية، ومن التعليم إلى التأهيل فيما يخص الطلبة والخريجين، والبحث عن الاستثمارات وتعزيزها، وتقليل البحث عن المساعدات، لإن هذه المساعدات ربما يكون لها في النهاية ثمن أو موقف سياسي معين. ولفت الوزني إلى حقائق ختامية نحو مئوية الانجازات، والتي تتمثل بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الحكومات الذكية هي مفتاح التحول القادم، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك وظائف ستظهر وأخرى ستختفي، مع تأكيده على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وكان شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، أشار في كلمته إلى أنه في الحادي عشر من نيسان الماضي صادف ذكرى مرور مئة عام على دخول الملك المؤسس عبد الله الأول إلى عمان، حيث تحمل ذكرى المئوية معها مشاعر الفخر والاعتزاز بوطن بُني ونهض بسواعد أردنية مخلصة التفت حول القيادة الهاشمية، فقد سارت المملكة منذ مرحلة التأسيس على مبادئ الثورة العربية الكبرى وقواعدها الثابتة، بدأها الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين الذي نجح في إرساء دعائم المملكة الأردنية الهاشمية، فمن التأسيس إلى البناء إلى التعزيز لتغدوا المملكة النموذج الأمثل للدولة الأكثر استقرارًا في المنطقة، ومن بعده الملك طلال الذي آمن بالأهداف وتكللت مساعيه بالنجاح فوضع الدستور الأردني الذي يصنف من أفضل الدساتير على مستوى العالم. وتابع العناقرة أنه وفي عهد الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله كانت الانطلاقة الحقيقية للنهضة الشاملة في جميع المجالات فكان الأردن على موعد مع سلسلة من الانجازات المتوالية، واليوم وفي عهد جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني أصبح الأردن مقترنًا بالإنجازات وبالنجاح والتميز على مختلف الصعد، مؤكدا اننا كأردنيين يحق لنا أن نفخر بمسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالمكانة الرفيعة التي وصلت لها مملكتنا بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة. وقال إن كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية دأب على تنظيم هذه الندوة تحت شعار "الاقتصاد الأردني في مئة عام" من أجل خلق فضاء للتواصل وإتاحة مساحة للتبادل والنقاش بين خبراء الاقتصاد الأردني، ولتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الاقتصادية المتكاملة والمنسجمة مع مراحل النمو والتطور للاقتصاد الأردني بين الماضي والمستقبل، مؤكدا أن تنميه الاقتصاد هو أحد الجوانب الهامة لتنمية المجتمع الأردني وهو الطريق الأمثل لتغيير حياة المجتمعات نحو الأفضل، وضمان كرامة المواطن واستقراره النفسي والاجتماعي. وحضر افتتاح الندوة نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، والمهتمين من المجتمع المحلي.
بدورها قالت عميدة الكلية الدكتورة ميرفت الصوص إن هذا القسم سيبقى خالدا في ذاكرة الطلبة يبدأون معه التزامهم المهني في خدمة مهنتهم واعلاء شأن اوطانهم التي ترنو اليهم بحمل مشاعل التنوير والايجابية والمواطنة الصالحة، مشيرة إلى أنهم سيتركون أثرا طيبا اينما حلوا لاسيما وان مهنة الصيدلة مهنة انسانية في المقام الاول تسعى للتخفيف عن المريض والمحتاج والسائل، داعية الطلبة أن يكونوا فرسانا في المعرفة والانسانية.
وقالت الصوص للطلبة لقد تسلحتم بالمعرفة الاكاديمية وخضتم تجارب ستعينكم على البقاء والتطور في بيئة العلم والعمل وتدفعكم الى الاشتغال بالبحث والتقصي والتطوير واثارة الاسئلة التي تعنى بالانتقال الى عالم أرحب من المعرقة واليقين والحقائق .
من جانبها القت الطالبة لانا عثمان كلمة باسم الخريجين قالت فيها إنه وبعد سنوات من الجد والاجتهاد تلقى خلالها الطلبة العلم النافع على ايدي نخبة من الأساتذة الذين كانوا النموذج الأمثل للطلبة والقدوة في العطاء، شاكرة إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية على كل ما قدموه للطلبة في فترة دراستهم الجامعية، مؤكدة سعي خريجي الكلية للمحافظة على سمعة اليرموك الوطنية والإقليمية والعالمية، وأنهم سيكونوا خير سفراء لها أينما حطت ركابهم.
وأشارت عثمان إلى أن الانتقال من الجامعة إلى ميدان الحياة العملية يعتبر مرحلة مهمة في حياة الخريجين لها متطلباتها واستحقاقاتها نظرا إلى أنهم يصبحوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في اسناد الجهود واعمار الوطن، وبالوجهة والكيفية والنوعية التي يرجوها منا قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أولى العلم والتعليم أهمية قصوى على جدول أعماله منذ تسلمه سلطاته الدستورية، فآمن بقدرات وطاقات وإبداعات الشباب.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وذوو الخريجين، ردد الطلبة الخريجين القسم الذي يؤكد على ممارسة مهنة الصيدلة بإخلاص وامانة، والالتزام بالقواعد والأصول الصيدلانية، والمحافظة على سر المهنة.
عرض النادي السينمائي التابع لمكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، الفيلم السينمائي "200 متر"، حيث جاء العرض بالتزامن مع إقامة مهرجان عمَّان السينمائي وبالتعاون معه؛ إذ تُعرض في المهرجان أفلام منتقاة لم تُعرض بعد في دور السينما.
ويحكي فيلم "200 متر" عن الشقاء والقهر اللذين يسبِّبهما جدار الفصل العنصري للفلسطينيين في حياتهم اليومية، ويجسِّد ذلك من خلال شخصية "مصطفى" الساكن بالضفَّة الغربية والمتزوج من امرأة تسكن مع أبنائهما في فلسطين الداخل، ولا يفصل بين البيتين سوى 200 متر، غير أنَّ جدار الفصل العنصري يمرُّ من بينهما، فيجعل الوصول من أحدهما إلى الآخر مستحيلًا، مرهونًا بالمخاطر.
وحضر العرض الذي أُقيم مساء في الساحة الخلفية للمكتبة جمهور يُقدَّر بنحو 170 شخصًا، من طلبة الجامعة ومن عائلات المجتمع المحلي. وتلا العرض نقاش في موضوع الفيلم وعناصره الفنية.
انهى الفريق الانثروبولوجي من قسم الانثروبولوجيا بكلية الآثار والانثروبولجيا بجامعة اليرموك بإشراف الدكتور عبدالله الشرمان أعمال التنقيب والمسح الأثري العلمية لمدافن موقع قويلبة الأثري (ابيلا) بالتعاون مع دائرة الاثار العامة، وذلك ضمن مساق التدريب الميداني لطلبة قسم الانثروبولوجيا بكلية الاثار والانثروبولوجيا ، حيث تم تدريب الطلبة على طرق الحفر والتوثيق، والتصوير ورسم الخرائط والطبقات والمسح الجيوفيزيائي، إضافة الى اشراك المجتمع المحلي المحلي بأعمال التنقيب . وقد تم في هذا الموسم الكشف عن مجموعة من المدافن التي تعود للفترة الرومانية المتأخرة والفترة البيزنطية المبكرة، وكان من أهم هذه المدافن مدفن J33 والذي احتوى على 33 كوة للدفن وجدت اسفل غرفة المذبح. ومن الجدير بالذكر أن تلك الكوات لم تستخدم قط ولم يتم تنظيف ركام حفر تلك الحقبة والذي وجد متراكما في غرفة المذبح ومدخل القبر، وتشير الدلائل من هذا المدفن اضافة لدلائل أثرية اخرى مجاورة أن فترة إعداد المدفن ربما شهدت عدم استقرار سياسي أو اجتماعي وهذا ما سوف تركز عليه التنقيبات في الموسم المقبل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.