إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني افتتاح فعاليات دورة المهارات الإدارية باللغة الإنجليزية التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بهدف تمكين شاغلي الوظائف الإدارية من مساعدي المدراء بالجامعة وعددهم (34)، واكسابهم المهارات الإدارية واللغوية اللازمة لأداء وظائفهم.
وأشار المومني الى أهمية تمكين العاملين في الجامعة بالمهارات الفنية والإدارية والمعرفة الضرورية التي تسهم برفع سوية العمل في الجامعة، مؤكدا أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن فلسفة الجامعة الرامية الى تطوير القدرات والمهارات الإدارية والقيادية التي تعتبر من متطلبات بيئة العمل التي تعتمد على التميز والإبداع والابتكار.
بدوره أكد مدير المركز الدكتور يزن الشبول أن المركز وبناءاً على توجيهات إدارة الجامعة يقوم بإعداد خطة تدريبية من خلال تقديم سلسلة من الدورات الإدارية والقيادية والتطوير الذاتي التي تهدف الى تطوير العاملين في الجامعة في مختلف المواقع من أجل تحقيق الأهداف والاستراتيجيات المختلفة للجامعة في ظل التنافسية العالية، ولغايات تأهيل وتدريب العاملين في الجامعة في ضوء ما ورد في الخطة الاستراتيجية للجامعة (2021-2025) ضمن محور الموارد البشرية.
وأضاف أن هذه الدورة التدريبية التي تستمر ل ٢٠ ساعة تدريبية ويقدمها الدكتور أسامة العمري-الأستاذ المشارك في قسم اللغة الانجليزية، وتأتي ضمن سلسلة الدورات التدريبية المعدة لهذه الغاية والتي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وبالتعاون مع مختلف الكليات والجهات في الجامعة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته رقم (37/2021) ترقية الدكتور عبدالله عبابنة من قسم هندسة الالكترونيات إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية، والدكتورة سوسن خريس من قسم السياحة والسفر، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن العبابنة حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة سارلاند الألمانية عام 2009، والعمري حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية / هندسة النقل من جامعة سنترال فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015، وخريس حاصلة على درجة الدكتوراه في الادارة السياحية من جامعة السوربون الفرنسية عام 2012.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور رياض المومني نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح أعمال ندوة "اليوم الدولي للمساواة في الأجور وتداعيات جائحة كورونا على المرأة الأردنية"، التي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بمشاركة المحامية مرام مغالسة رئيسة جمعية دعم لتمكين المرأة، والإعلامية هيفاء العبدالله رئيسة جمعية مساندة للتنمية والتمكين، وبحضور مديرة المركز الدكتورة آمنة الخصاونة.
وقال المومني خلال الافتتاح إن موضوعات مساواة الأجور، وتعليم المرأة، وحقوقها، من القضايا التنموية التي يجب أن نناقشها على الدوام لاسيما وان المرأة التي تقوم بدورها في تنمية المجتمع من النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تواجه العديد من التحديات تتمثل في عدم تكافؤ الفرص وعدم المساواة مع الرجل بشكل عام.
وأشار إلى أن بعض السياسات والتشريعات وقرارات أرباب العمل في بعض الأحيان تقود لعدم المساواة في الأجور بين المرأة والرجل على الرغم من تساوي القيمة الانتاجية للعمل المؤدى، مشددا على ضرورة تكاتف جهود صانعي القرار لمعالجة هذه الإشكالية التي تواجه المرأة، لافتا إلى أن جائحة كورونا أثرت سلبا من الناحية الاجتماعية والنفسية والمادية على المرأة.
وأضاف المومني أن المرأة تعتبر من أهداف التنمية المستدامة وأدواتها حيث أن إعداد مرأة مؤهلة ومدربة ومتعلمة وإلحاقها في بيئة العمل يمكننا من تحقيق التنمية المستدامة المنشودة في مؤسساتنا وسوق العمل بشكل عام.
ودعا المشاركين في أعمال الندوة إلى تسليط الضوء على هذه النقاط لإيصال صوت المرأة لصانعي القرار والمسؤولين، ومحاولة إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تواجهها.
من جانبها قالت الخصاونة إنه في 18 من أيلول من كل عام يصادف اليوم الدولي لحق المساواة في الأجر، والذي يعني المساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة، لافتة إلى أن أهمية هذه المساوة تأتي ضمن أهمية تحقيق العدالة المراعية للنوع الاجتماعي ، العمل على تعزيز هدف التنمية المستدامة بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والبحث عن العمالة الكاملة والمنتجة لجميع النساء والرجال.
وأشارت إلى أهداف الندوة المتثلة في تسليط الضوء على أهمية السعي نحو الحقوق المتساوية في جميع الحالات ومنها حق السماواة في الأجر، وضرورة تسلح المرأة بالمهارات اللازمة التي تمكنها من تخطي مستوى الأعمال الدنيا ذات الأجر المتدني ولك بالسعي للالتحاق بالبرامج التدريبية الفنية والإدارية، وبرمجة الدورات التدريبية بما يتناسب وازدواجية أدوار المرأة الرعائية والوظيفية.
واستعرضت خصاونة فجوات الأجور التي تطال المرأة تحديدا وهي: تتركز النساء في الأعمال ذات الأجور المنخفضة والتي تتطلبة مهارات أقل مع قدر أكبر من انعدام الامن الوظيفي، ونقص امتلاك المراة للمهارات المتقدمة التي تمكنها من إشغال الأعمال ذات الأجور المرتفعة، ونقص التمثيل النسائي في أدوار صنع القرار، وتؤدي النساء أعمالا منزلية ورعاية لا تندرج ضمن الأعمال مدفوعة الأجر بمقدار مرتين ونصف مقارنة بالرجال، وتأثر النساء أثناء فترة الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا وتطبيق اجراء التباعد إلى ترك العمل أو التحول إلى العمل الجزئي بأجر جزئي للقيام بأعمال الرعاية المنزلية ومتابعة تعليم الأبنلاء نتيجة تحول إلى التعليم عن بعد.
بدورها قالت المغالسة أن اليوم الدولي للمساواة في الاجر عن العمل المتســـــاوي القيمـــة هو قرار اتخذته الجمعية العامة في 18 كانون اول لعام 2019 لتؤكد تجديد التزام الدول بتعزيز حقوق الانسان، موضحة أن القرار أكد على ضرورة المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات وفقا لإعلان ومنهاج عمل "بيجين" المعتمدين في المؤتمر الرابع المعني بالمرأة، وأن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تتطلب تحقيق المساواة بين الجنسين والالتزام بتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق لجميع النساء والرجال وتحقيق المساواة في الاجر عن العمل المتساوي القيمة، وأن سبب البطء الشديد في التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات هوعدم التكافؤ التاريخي والبنيوي في علاقات القوة بين المرأة والرجل والفقر واوجه عدم المساواة والعوامل المعوقة في الحصول على الموارد والفرص مما يحد من قدرات النساء، وان في هذا القرار تأكيد على القرار الصادرعن مجلس حقوق الانسان في 11تموز2019 بشأن المساواة في الاجر والتوصية بإعلان يوم دولي للمساواة في الاجر من شانه الاحتفاء بجميع الجهات الساعية للمساواة في الاجر عن العمل المتساوي القيمة.
وأوضحت أن علاقة عدم المساواة في الأجور عن العمل المتساوي القيمة يعتبر شكل من أشكال العنف الاقتصادي ضد المراة، ومعيق من معيقات دخول المراة لسوق العمل حيث تتراوح نسبة قوة العمل للنساء في السوق الأردني بين 13-14,6% في السنوات الأخيرة وفقا للإحصاءات الرسمية، ويسبب انسحاب النساء من سوق العمل، ويعمل على تأنيث الفقروهوارتفاع نسبة الفقر بين النساء وانحصار الدور الاقتصادي في احد افراد الأسرة دون غيره مما يزيد فرص العنف ضد النساء والاطفال.
وفيما يتعلق بتأثيرات كورونا على مشاركة النساء في سوق العمل، أشارت مغالسة إلى ان ارتفاع معدلات البطالة بين النساء جراء الجائحة بمقدار 6.1 نقطة مقابل 4.1 نقطة بين الرجال، وتراجع اجمالي فرص العمل التي يوفرها الاقتصاد بسبب الاغلاقات في كورونا، وغياب التشاركية في اليات الاستجابة للازمات مما تسبب بانسحاب 39 الف امرأة من سوق العمل في الربع الأخير من عام 2020.
واستعرضت أهم التعديلات في القانون المحلي ففي المادة (8/ج ) من نظام عمال الزراعه لعام ٢٠٢١ ( يلتزم صاحب العمل الزراعي بالمساواة بين عمال الزراعة في الأجر عن كل عمل ذي قيمة متساوية دون أي تمييز قائم على أساس الجنس، كماعدلت المادة (2) من قانون العمل لعام 2019 بإضافة تعريف (التمييز في الأجور) حيث عرفت التمييز في الأجور بأنه عدم المساواة بين العمال في الأجر عن كل عمل ذي قيمة متساوية دون أي تمييز قائم على الجنس.
ودعت إلى رفع مستوى الحماية للنساء في سوق العمل تشريعيا واجرائيا وذهنيا، ورفع مستوى الاستجابة الجندرية في الإجراءات الوزارية لزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، وتوسيع دائرة الشمول النقابي كعمال وعاملات المزارع والمصانع والمياومة، ورفع مستوى الوعي بأهمية ادماج النساء في سوق العمل لاسيما ان نسبة النساء المعيلات لأسرهن بازدياد وفقا لإحصائية عام 2017 فان 249 الف اسرة في الأردن تراسها امرأة ، ووضع الخطط الإستراتيجية لادراة الازمات لغايات حماية الفئات المهمشة بصفة آمنة ومستدامه.
بدورها تحدثت الاعلامية هيفاء العبدالله خلال الندوة حول أهمية وسائل الاعلام في المجتمع باعتباره أداة مؤثرة في تغيير القيم والاتجاهات الاجتماعية وتوجيه المجتمع نحو السلوكات الرشيدة، ودوره في تشكيل الرأي العام وتهيئة المجتمع لقبول أو رفض القرارات الصادرة عن صناع القرار، فهو حلقة وصل فاعلة بين المجتمع وصناع القرار، ويحظى بسلطة افتراضية قادرة على التأثير، خاصة مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن للاعلام الأردني أدوار هامة في التوعية الحقوقية للمرأة تتمثل بالدور التوعوي من خلال تعريف المرأة بحقوقها التي كفلها الدستور، ورفع الوعي المجتمعي بحقوق المرأة، وتشجيع المرأة على المطالبة بحقوقها المنقوصة، بالاضافة إلى إبراز الدور الهام للمرأة على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيرة إلى أن الدور الوقائي للإعلام تجلى في دور وسائل الاعلام بإبراز أهمية بناء مؤهلات النساء في التعامل مع حالات الانتهاكات المختلفة، وتعزيز التربية على حقوق المرأة ليتم تغيير العادات والسلوكيات التي ترسخ الصورة النمطية للمراة وتشكل انتهاكا لها، بالاضافة إلى توفير التغطية الاعلامية المتساوية في الاعلام للأحداث من اجل الحد من التحيز القائم على النوع الاجتماعي، جنبا إلى جنب مع تغطية الممارسات الايجابية التي تراعي حقوق المراة العاملة.
وفيما يتعلق بدور الاعلام الرقابي في التوعية الحقوقية للمرأة اشارت العبدالله إلى أن الاعلام الأردني سلط الضوء على الثغرات والتناقضات الوجودة في الاطار القانوني فيما يتعلق بحقوق المرأة، مع التركيز على السياسات والممارسات الفاعلة فيما يتعلق بحقوق المرأة العاملة، ومتابعة تأثير الدوافع الاجتماعية على انخراط المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقالت أن الاعلام الأردني تناول حق المرأة في المساواة بالأجور من جوانب متعددة لاسيما أن النسبة في فجوة الجور بلغت 27% عام 2020، لافتتة إلى ان هذه الفجوة جاءت بسبب عدم انفاذ القانون المتعلق بالمساواة في الاجور، وصمت النساء، وتركيز تعيين النساء في وظائف نمطية وأجور منخفضة، ودور المراة في التربية الاسرية الذي يضيق احتياجات المرأة للعمل، موضحة أن الاعلام الأردني تفاعل مع أبرز التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على حقوق المرأة، حيث ازدادت حالات العنف الأسري خلال الجائحة عام 2020، فقد سجلت 17 جريمة قتل بحق النساء و17144 حالة طلاق، كما ازدادت نسبة الانتهاكات لحقوق العمال خلال عام 2020، حيث أن 3000 عامل تم انتهاك حقوقهم 17 منهم من النساء، بالاضافة إلى ارتفاع نسبة الامراض النفسية لدى النساء في فترة الجائحة.
وحضر أعمال الندوة التي أدارتها الدكتورة تمارا اليعقوب نائب مدير مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين من داخل الجامعة وخارجها.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ومدير عام شركة بسملة للتدريب والتطوير الإداري المهندسة ربى بني مفرج اتفاقية تقديم خدمات تدريبية بين الجامعة ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع والشركة.
ونصت الاتفاقية على عقد برامج تدريبية قصيرة وطويلة المدى في عدة مجالات يتفق عليها الطرفين، وبما يتفق مع تعليمات عقد برامج الدبلومات والدورات التدريبية المنبثقة عن مؤسسات التعليم العالي الأردنية، والتشريعات المعمول بها في جامعة اليرموك، على أن لا تقل مدة الدراسة في البرامج المتفق عليها عن تسعة أشهر ولا تزيد عن عام بالنسبة لبرامج الدبلوم المهني التدريبي.
ونصت الاتفاقية أيضا على أن يكون الترويج للبرامج وتنفيذها تحت إشراف جامعة اليرموك وحسب تعليماتها، على أن يتم التنفيذ بالتعاقد مع المحاضرين والمدربين الأكفاء، مع إمكانية التعاقد مع الكوادر المؤهلة من الجامعة.
وذكر مدير المركز الدكتور يزن الشبول أن هذا التعاون يأتي ضمن سلسة الاتفاقيات التي تنفذها الجامعة ممثلة بمركز الملكة رانيا لإثراء وتنوع البرامج التدريبية التي تنفذها بما يلبي حاجة الراغبين من أبناء المجتمع المحلي بالانضمام لهذه البرامج خاصة المهنية منها كبرامج الطاقة المتجددة وصيانة سيارات الهايبرد والكهرباء والعادي، وفني تكييف وتبريد، والتغذية والتغذية العلاجية، وفني حفر أبار النفط والانتاج والسيطرة عليها وغير ها من البرامج التدريبية.
تتمنى أسرة جامعة اليرموك، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مساد، وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، الصحة والسلامة و الشفاء العاجل لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
كما و تتوجه أسرة الجامعة بالدعاء إلى العلي القدير، أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، و أفراد العائلة المالكة، والشعب الأردني باليمن والخير والبركات، وأن يكتب السلامة لجميع مصابي هذا الفيروس في المملكة والعالم.
كرّم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد المُدير السابق للمستشفى، اليوم الأربعاء، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة توليه الإدارة، بحضور مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور جمال ملحم ونائبيه للشؤون الطبية والإدارية ومدراء الدوائر الطبية والإدارية.
وأثنى الدكتور عبيدات على البصمات الخيّرة والواضحة التي تركها الدكتور مساد خلال فترة تسلُّمه، مُشيداً بتلك الصورة الإيجابية التي تشكّلت أثناء مسيرته في أذهان الجميع، والتي كان لها دور فاعل في إكساب المُستشفى الاحترام والتقدير والسمعة القيّمة، مؤكّداً على فخره واعتزازه بالجامعة الأردنية ومستشفاها وبالقامات التي تخرجت منهما وتقلّدوا مناصبَ قياديّة يُشهدُ لها بالبنان.
بدوره، أعرب الدكتور ملحم عن تقديره للدكتور مساد مُثمّناً فترة عمله السابقة والتي قدّم خلالها الجهود الكبيرة والمتميّزة في خدمة هذا الصرح الطبي الشامخ، مُتمنّياً له النجاح والتوفيق في قيادته لجامعة اليرموك ثاني أكبر الجامعات الوطنية التي نعتز ونفتخر بها، مؤكّداً بأن المسيرة مستمرّة وبأن الجميع في مستشفى الجامعة الأردنية سيبقون الجنود الأوفياء للوطن وللمُستشفى في سبيل إكمال البناء والتطوير بما يرقى بالخدمة المقدّمة للمريض ويُعلي من مستوى العمليّة الطبية والعلاجية والتعليمية في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة.
من جانبه، قدّم مساد الشكر والامتنان والتقدير لأسرة مستشفى الجامعة على هذه اللفتة الكريمة, مستذكراً والحضور فترة عمله التي حملت في طيّاتها الكثير من الإنجازات والتحديات ولا سيما جائحة كورونا التي كانت منعطفاً حاداً وصعباً استطاع خلالها المستشفى وبجهود كوادره على اختلاف مسمياتهم تجاوزها والوقوف جنباً إلى جنب مَعَ باقي مفاصل ومؤسسات الدولة للوصول إلى بر الأمان، مؤكداً استمراريّة العمل لخير ورفعة مستشفى الجامعة الأردنية، ليبقى منارة علمٍ كما أراده راعي مسيرة الإصلاح والبناء صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وفي نهاية الحفل سلّم الدكتور عبيدات درعاً تذكاريّاً للدكتور مساد تقديراً لعطائه.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، أهمية الاستثمار وتفعيل الاتفاقيات العديدة التي تم توقعيها مع مختلف الجامعات والمؤسسات والهيئات المحلية والدولية، من خلال مراجعتها وتوظيفها لما فيه مصلحة الجامعة، مبينا أن الأهمية ليس بكمية هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعددها، بقدر ما تحققه على الواقع من نتائج تساهم في تعزيز مسيرة الجامعة وتطورها اكاديميا وعلميا وبحثيا.
وأضاف خلال زيارته إلى دائرة التشبيك والعلاقات الدولية، ولقائه مدير الدائرة الدكتور غازي المقابلة وطاقمها الإداري، أن التفاعل والتواصل مع مختلف المؤسسات المحلية والخارجية، يمثل سمة بارزة في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها الاكاديمية، من خلال تعظيم هذا التعاون والبناء عليه من خلال سلسلة من المشاريع البحثية النوعية، وتبادل أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلبة، بما يحقق رؤية الجامعة و المتمثلة في الوصول إلى العالمية.
وأشار مساد إلى أهمية إدامة وتعزيز التواصل مع الجهات المحلية والدولية المهتمة بتقديم الدعم للمشاريع في سبيل الحصول على هذا الدعم، داعيا إلى تشكيل فرق متخصصة مهمتها البحث عن هذه المشاريع وتحديد أولويات الجامعة بالنسبة لها، من خلال تحديد الأفكار ومساعدة الباحثين في كتابة مقترحاتهم لهذه المشاريع، بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة والمتمثلة بتحصيل الدعم.
وتابع: أن هذه المشاريع تعزز من سمعة الجامعة خارجيا، وبالتالي زيادة فرص استقطاب المزيد من الطلبة من مختلف دول العالم، وفي هذا مكاسب عديدة للجامعة، أبرزها تحسين موقعها في التصنيفات الدولية المختلفة، مبينا أن فكرة تعيين مساعد عميد في الكليات مهمته البحث ومتابعة هذه المشاريع والاتصال الخارجي هي فكرة رائدة ولكن يجب ان تخضع للمناقشة لتأطيرها بما يضمن نجاحها ويحقق أهدافها.
من جانبه، قدم المقابلة عرضا وافيا عن عمل الدائرة وأنشطتها وانجازاتها، مبينا أن عمل الدائرة يقوم على التحليل المبني على الواقع، من خلال دراسة أسباب القصور في المشاريع والتبادل ونقل التكنولوجيا والاتفاقيات، و عمل خطة استراتيجية وسنوية وربعية وتنفيذها، و زيادة عدد المشاريع وتمويلها وزيادة عدد الاتفاقيات النوعية وتعزيز التواصل لاتفاقيات التبادل.
وتابع من إنجازات الدائرة أنه لأول مرة يتم تصنيف الاتفاقيات وارشفتها، كما ولأول مرة يتم في جامعة اليرموك التدريس العالمي المشترك، كبرنامج HIVER الأمريكي، بالإضافة إلى برنامج آخر مع عدد من الجامعات الماليزية المميزة، مبينا أن الجامعة حصلت ولأول مرة على الموافقة المبدئية لـ 15 مشروعا مدعوما من صندوق دعم البحث العلمي.
وفيما يخص برامج التبادل الثقافي، أشار المقابلة إلى أن جامعة اليرموك شاركت في برامجه المختلفة بـ 711 مشاركا من أعضاء هيئتها التدريسية والإرادية والطلبة، منهم 242 طالبا.
وأضاف أن الدائرة عملت وتعمل على المساعدة في تحسين تصنيف الجامعة عالميا، والمساعدة في تسويق الجامعة، وادارة وتنفيذ استراتيجية التعاون للجامعة، و مساعدة الطلبة واعضاء هيئة التدريس في الورش والمؤتمرات ومصادر التمويل والمشاريع المفتوحة من خلال الاعلانات وكذلك منح الماجستير والتدريب.
وحضر اللقاء كل من نائبي الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ونائب مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور سيف العثامنة ورئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا الدكتور محمد العياصرة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا تعيين كل من الدكتور معاوية الشناق نائبا لعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور أحمد أبو بكر نائبا لعميد كلية الاثار والأنثروبولوجيا، والدكتور محمود الكيلاني نائبا لعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور أحمد أبو دلو نائبا لعميد كلية الآداب، والدكتور أحمد القرعان نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور فرحان العليمات نائبا لعميد كلية الاعلام.
كما قرر المجلس تجديد تعيين كل من الدكتورة مها الخصاونة نائبا لعميد كلية القانون، والدكتور محمود الهيلات نائبا لعميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، والدكتور علاء الجبالي نائبا لعميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد الزبيدي نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور مصطفى النداف نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد تعيين الدكتور وسام الخطيب والدكتور أمجد الناصر نائبين لعميد كلية العلوم، وتكليف كل من الدكتور محمد القادري القيام بأعمال مساعد عميد كلية العلوم لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتورة منال عبدالله القيام بأعمال مساعد عميد كلية العلوم لشؤون الطلبة والمشاريع الخارجية، والدكتورة روان الشريده القيام بأعمال مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلبة، وتعيين كل من الدكتور رشيد أبو دواس رئيسا لقسم الرياضيات، والدكتور أنس عبابنة قائما بأعمال رئيس قسم الفيزياء، والدكتور محمد عبيدات قائما بأعمال رئيس قسم الاحصاء، والدكتور المثنى الكركي قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الحياتية، وتجديد تعيين كل من الدكتور عبد المنعم رواشدة رئيسا لقسم الكيمياء، والدكتور رشيد جرادات قائما بأعمال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة، والدكتور بلال الجعيدي قائما بأعمال رئيس قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير.
كما قرر مساد تكليف الدكتور محمد القضاة القيام بالعمل مشرفا لمتحف التاريخ الطبيعي في الجامعة، وتعيين الدكتورة تغريد الجزازي قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية العلمية، وتكليف الدكتور محمد عبيد العمل رئيسا لقسم نقل المعرفة والتكنولوجيا في دائرة التشبيك والعلاقات الدولية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.