
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تسهيلا على الطلبة ممن لم يتقدموا للامتحانات النهائية تنفيذا لأمر الدفاع (35) لسنة 2021 لعدم تلقيهم جرعتي مطعوم كوفيد-19، فقد قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت يوم الاثنين الموافق
17/1/2022 برئاسة الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة، عقد امتحانات تعويضية لهؤلاء الطلبة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول الحالي 2021/2022، وذلك بعد تلقيهم جرعتي المطعوم وتسوية أمورهم في الجامعة، وقد نص قرار
مجلس العمداء على ما يلي:
كما يمكن للطلبة ممن لم يتقدموا للامتحانات التعويضية، التقدم للامتحانات النهائية التكميلية بداية الفصل الدراسي الثاني القادم 2021/2022 كما هو مقر في التقويم الجامعي، حيث سيكون يوم الخميس الموافق 17/3/2022 هو
آخر موعد لإجراء امتحان غير مكتمل لطلبة البكالوريوس لمن لم يتقدم للامتحان التعويضي (شريطة تلقي جرعتي المطعوم، وهو آخر موعد لإجراء امتحان غير مكتمل لباقي الطلبة الحاصلين على علامة غير مكتمل، علماً بأن الدراسة
للفصل الدراسي الثاني 2021/2022 تبدأ يوم الأحد الموافق 27/2/2022 .
شاركت طالبة الماجستير في علوم اللغة الفرنسية (اللغويات) بكلية الاداب في جامعة اليرموك لبنى الطويل في فعاليات جائزة غونكور الأدبية/ اختيار الشرق 2021 Prix Goncourt - Choix de l’Orient، والتي نظمتها الوكالة الجامعية الفرانكوفونية للشرق الاوسط /مكتب بيروت في الرابع عشر من كانون الثاني واستمرت ثلاثة أيام.
حيث تم اختيار الطالبة لتمثيل جامعة اليرموك بعد اجتيازها عدة تصفيات بينها وبين زملائها المشاركين من قسم اللغات الحديثة بالجامعة بإشراف الدكتور مأمون الشتيوي، وتتضمن مشاركة طلبة الجامعات من مختلف الدولالعربية التصويت على أفضل رواية من أصل ٩ رواية مكتوبة باللغة الفرنسية مشاركة في المسابقة، حيث تم هذا العام اختيار رواية (يتأقلم) S’adapter للكاتبة كلارا دوبون مونو.
وخلال مشاركتها في فعاليات الجائزة شاركت الطالبة الطويل وطالبين آخرين ممثلين لجامعتي الأردنية ومؤتة بدورات في الكتابة الادبية.
بقلوب يعتصرها الألم، ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وأسرة الجامعة، شهيد الوطن والواجب النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات، الذي لبى نداء ربه راضيا مرضيا، شهيدا أثناء تأديته الواجب الوطني، ملتحقاً بكوكبة الشهداء ممن سبقوه وقدموا أرواحهم في سبيل حماية الأردن الأغلى.
والشهيد المرحوم هو أحد خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك عام 2011، وإذ تشارك أسرة الجامعة عائلة الشهيد مشاعر الحزن والمواساة، لتبتهل إلى العلي القدير أن يرحمه وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، كما وتدعو بالشفاء العاجل لزملائه المصابيين من نشامى القوات المسلحة.
وتؤكد جامعة اليرموك على أن مثل هذه الإعتداءات لن تزيدنا إلا قوة وتماسكاً، وأن الأردن وثراه الطهور سيبقى عصياً بوجه كل معتدٍ، وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الاردن واستقراره، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويقظة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، حرص جامعة اليرموك الدائم على الاهتمام بطلبتها ورعايتهم بشكل عام، وخصوصا طلبتها الوافدين من الجنسيات العربية والأجنبية.
وأضاف خلال استقباله مجموعة من طلبة الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في مختلف كليات وبرامج الجامعة الاكاديمية، أن جامعة اليرموك تنظر لطلبتها العرب والأجانب الدارسين فيها على أنهم سفراء للمملكة ولها بعد تخرجهم في بلدانهم ومواقعهم المختلفة حول العالم، معبرا عن فخر جامعة اليرموك، بتخريجها لما يقارب 14 ألف طالب وافد عبر مسيرتها منذ العام 1976، يمثلون 77 دولة حول العالم.
وأشار مساد إلى أهمية ادماج هؤلاء الطلبة الوافدين في الجسم الطلابي داخل الحرم الجامعي لتحقيق التنوع الثقافي وبما ينعكس إيجابا على مسيرتها وسمعتها ومكانتها، وخصوصا أنها تضم ما يقارب 4 آلاف طالب، يمثلون 45 جنسية مختلفة.
وتابع : كما وتحرص جامعة اليرموك على دمج هؤلاء الطلبة مع المجتمع الأردني خارج أسوار الجامعة، من خلال إفساح المجال أمامهم للمشاركة والمساهمة في تنفيذ جملة من المشاريع والبرامج التطوعية المختلفة، والتي تأتي انسجاما مع فلسفة ودور الجامعة في خدمة مجتمعها المحلي والتواصل معه.
ولفت مساد إلى حرص الجامعة على مشاركة هؤلاء الطلبة في النشاطات والفعاليات الثقافية والرياضية والفنية داخل وخارج الجامعة في المسابقات والبطولات المتعددة، وبالتالي مساهمتهم مع زملائهم واخوانهم من الطلبة الأردنيين، في تحقيق النتائج والمراكز المتقدمة، و بما يُعلي من اسم الجامعة، ويحافظ على انجازاتها الممتدة لعقود طويلة.
من جانبهم، شكر هؤلاء الطلبة الدكتور مساد على متابعته وحرصه وإدارة الجامعة الدائم على التواصل مع الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة، ومتابعة شؤونهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم.
وأكدوا على أن الطلبة الوافدين ومن مختلف الجنسيات، تقع عليهم مسؤولية مشتركة مع زملائهم الأردنيين، في المحافظة على هذا الصرح العلمي المميز الذي احتضنهم، وتعزيز مسيرته، والتسويق له في بلدانهم، وما تتميز به جامعة اليرموك من تخصصات في شتى المجالات العلمية والإنسانية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.