
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في إطار تواصل جامعة اليرموك مع المجتمع المحلي، شارك عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور تحسين منصور، أمس الأربعاء في ندوة حوارية نظمها منتدى الشمال للفكر والثقافة، في قاعة بلدية إربد الكبرى، بعنوان "ميلاد الحسين.. ميلاد وطن"، من خلال تقديمه لورقة عمل حول انجازات الحسين الباني في قطاع الصحافة والاعلام.
وقال منصور إن ذكرى ميلاد جلالة الملك الباني الحسين بن طلال - طيب الله ثراه، هي ذكرى أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني وشعبه الوفي أن تبقى خالدة في الوجدان الأردني، رمزا للعطاء والبذل والتضحية، حيث يستذكر الأردنيون في هذه المناسبة عطاء جلالة المغفور له، وقيادته للمسيرة على مدى سبعة وأربعين عاما بحكمة ورؤية ثاقبة رغم كل التحديات التي واجهها باقتدار وبثقة شعبه الوفي.
كما و تطرق لتطور قطاع الصحافة والاعلام في المملكة ابتداء من مرحلة التأسيس، مشيرا إلى نشأة الصحافة في الأردن والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمقدم الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين إلى معان، وتأسيس إمارة شرق الأردن، إذ أدرك الملك المؤسّس بحسّه الأدبي ووعيه السياسي أن الصحافة رافعة مهمة في مساعيه لتجسيد مبادئ النهضة العربية الكبرى، وأن لها دوراً كبيراً في التواصل والاتصال والتنوير والتوعية وحشد الرأي والتأييد، فـ أصدر صحيفة "الحق يعلو" والتي كانت أول صحيفة أردنية.
وتطرق منصور الى مرحلة البناء، مبينا أن حقبة الخمسينيات من القرن الماضي تعد نقطة الانطلاق الحقيقية للصحافة الأردنية الحديثة، لأنها دخلت المرحلة النقابية؛ فصدر قانون نقابة الصحفيين الأردنيين لأول مرة عام 1953 والذي تم من خلاله تأسيس النقابة، واستحداث قانون مؤقت للنقابة عام 1983، ثم صدر القانون رقم (15) لسنة 1998 المعمول به حالياً، وصدور نظام دائرة المطبوعات عام 1953 والمراحل التي دمجت بها مجموعة من الصحف في الستينيات من القرن الماضي وظهور العديد من الصحف في مرحلة السبعينيات.
ومن الانجازات التي تطرق لها منصور، في عهد الراحل الحسين تأسيس وكالة الانباء الاردنية- بترا، و الاذاعة الاردنية وافتتاح التلفزيون الاردني ودخول تقنية الالوان عليه ، ثم القناة الفضائية الاردنية.
وأكد منصور أن الاهتمام بقطاع الإعلام وتطويره استمر في عهد الملك المعزز عبدالله الثاني، ففي عام 2001 أنشئت في الأردن شركة المدينة الإعلامية الأردنية كأول مدينة إعلامية خاصة والهيئة الملكية للأفلام، وفي 2007أصبح الأردن أول بلد عربي يصدر قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، وفي عام 2014 أنشأت هيئة الإعلام لتصبح الخلف القانوني لدائرة المطبوعات والنشر وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وفي عام 2013 معهد الإعلام الأردني.
وتابع : في إضافة نوعية للبث الإعلامي المرئي، وللقنوات الفضائية الأردنية، انطلقت في الأردن قناة المملكة الإخبارية الأردنية ، التي تأسّست بموجب نظام خاص كنواة لمنظومة إعلام عام مستقل، وباشرت بثها الفضائي والرقمي بتاريخ 16 تموز 2018، عبر تقنية ال SD وHD، بالإضافة إلى تغطية متكاملة على موقع قناة المملكة الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول، بوصفها أول قناة خدمة عامّة إخباريّة .
وتطرق منصور إلى الاهتمام والرعاية الهاشمية لكلية الإعلام في جامعة اليرموك بصفة خاصة، مبينا أن قسم الصحافة والاعلام، حينما كان قسما اكاديميا في كلية الآداب حظي زيارة ملكية سامية من لدن الملك الراحل الحسين، مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف في عام 2008 تشرفت جامعة اليرموك بزيارة ملكية سامية لجلالة الملك عبد الله الثاني، والتي أرسى خلالها جلالته حجر الأساس لمبنى كلية الإعلام، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام الملكي المتواصل، إنما يجسد أهمية الإعلام ودوره في بناء الدولة الأردنية وتعظيم منجزاتها وتوصيل رسالتها الوطنية.
وفي نهاية الندوة كرم رئيس منتدى الشمال الدكتور ثابت العيسى، الدكتور منصور بدرع المنتدى على مشاركته في أعمال الندوة.
ضمن فعاليات برنامج “اعرف وطنك” الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك قام وفد طلابي بزيارة إلى قصر رغدان العامر، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السادسة والثمانين لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال والتي صادفت يوم الأحد الماضي الموافق للرابع عشر من تشرين ثاني الجاري.
وجال الوفد مواقع عديدة داخل القصر الملكي اصطحبهم فيها نخبة من العاملين في الديوان الملكي حيث استمع الطلبة إلى شرح مفصل حول مراحل تأسيس الدولة الأردنية التي تحتفل بمئويتها الأولى تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي مسيرة البناء والإصلاح.
وتعرف الطلبة خلال الزيارة على تاريخ بناء القصر وجماليات الزخرفة الإسلامية التي تميزت بها طبيعة بناءه، واطلعوا على أهم القاعات التي تعتبر جزءا من تاريخ المملكة كقاعة العرش والقاعة الرئيسية، كما استمعوا في مبنى العهدة الملكية إلى شرح مفصل حول مقتنيات الملوك الهواشم من المؤسس عبدالله الأول إلى الملك طلال، فالملك الحسين الباني طيب الله ثراهم، كالدروع والاوسمة والنياشين والمسدسات وغيرها.
و جال الوفد الطلابي أيضا في معرض كتب وصور لمراحل واحداث مفصلية من تاريخ الدولة وقام الطلبة باقتناء مجموعة من الكتب التي تم بيعها بأسعار رمزية، ومعرض الكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة داخل القصر الملكي.
وفي نهاية الجولة قام الطلبة بوضع اكليل من الورد على ضريح الملك الحسين بن طلال الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في السابع من شباط من العام ١٩٩٩، وقرأ الطلبة الفاتحة على روحه الطاهرة وعلى ارواح المغفور لهم الملك المؤسس والملك طلال والملكة زين الشرف.
وأعرب طلبة الجامعة عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجامعة والقائمين على برنامج "اعرف وطنك" لاتاحتهم الفرصة لطلبة الجامعة للقيام بمثل هذه الزيارات التي من شأنها ان تطلعهم على تاريخ وطنهم على أرض الواقع معربين عن عظيم ولائهم وانتمائهم لقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يواصل مسيرة الخير والاعمار في الأردن بهمة وعزيمة واقتدار.
ورافق الوفد خلال الزيارة مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني عصام بطاينة، ورئيس قسم النشاط الثقافي والاعلامي أحمد الحوراني، وعدد من العاملين في العمادة.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أن رعاية الطلبة الوافدين الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، تمثل أولوية لتمكينهم من مواصلة دراستهم وحياتهم الجامعية وفق خططها وأهدافها.
وأكد خلال لقائه ممثلي طلبة الجاليات العربية والأجنبية في مبنى "العمادة"، حرص إدارة الجامعة وتوجيها الدائم لرعاية هؤلاء الطلبة ومتابعة أمورهم منذ اللحظة الأولى لقبولهم في الجامعة وحتى تخرجهم، من خلال دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، بدءا من إجراءات الدخول إلى المملكة والإقامة وحتى انتظامهم في محاضراتهم الدراسية، واندماجهم في المجتمع الجامعي.
وشدد ذيابات على أهمية مشاركة الطلبة الوافدين في النشاطات اللامنهجية المختلفة التي تنفذها العمادة، داعيا إياهم إلى الإقبال على هذه النشاطات و تنظيم الأنشطة الهادفة من خلال نادي الطلبة العرب والأجانب المخصص لهم وبالتنسيق مع "العمادة".
و شكر الطلبة ممثلو الجاليات جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة، على ما توفره لهم ولزملائهم من الطلبة الوافدين من رعاية واهتمام، معربين عن سعادتهم للالتحاق بجامعة لها عراقتها وسمعتها الأكاديمية كجامعة اليرموك، ووجودهم في بلدهم الثاني الأردن.
كما وجرى على هامش اللقاء، اختيار طالب الدراسات العليا في كلية الإعلام ممثل طلبة الجالية العراقية أحمد أنور مصطفى، بالتزكية رئيسا لنادي الطلبة العرب والأجانب في عمادة شؤون الطلبة.
و حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور، ورئيس قسم الطلبة الوافدين في الدائرة أيهم أبو الشعر، وعدد من العاملين في العمادة.
يذكر أن جامعة اليرموك تضم 3663 طالبا وطالبة، يمثلون 45 جنسية عربية وأجنبية حول العالم.
تم اختيار الدكتور عبدالله ربابعة رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك رئيسا لهيئة تحرير المجلة العربية الألمانية لعلوم الشريعة والقانون، وهي مجلة علمية مفتوحة المصدر تصدر مرتين في السنة من قبل دار النشر "بيرن" ومقرها في برلين بألمانيا.
وتتناول المجلة موضوعات في الشريعة ومختلف الدراسات الاسلامية، بالاضافة غلى موضوعات في القانون العام والقانون الخاص، والمواضيع المشتركة بين القانون والشريعة.
قام الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك زيارة بحثية إلى جامعة برلين الحرة في ألمانيا، وذلك ضمن أنشطة مشروع "GEO-IT تكنولوجيا الحصول على البيانات الجيومكانية من أجل التنمية المستدامة وإدارة الأزمات" الممول من وزارة الخارجية الألمانية عن طريق مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD.
حيث تم خلال الزيارة توظيف التطبيقات الجيومكانية الضخمة Big Geospatial Data and Machine Learning في دراسة بعض نتائج الأزمة في سوريا على الأوضاع البيئية والبشرية شمال غرب الاردن وجنوب غرب سوريا، وأشار الهزايمة إلى أنه ومن خلال العمل المشترك مع الباحثين من جامعة برلين الحرة وبمشاركة الدكتور سطام الشقور عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة تم إعداد ورقتين بحثيتين في مجال توظيف التطبيقات الجيومكانية في دراسة بعض نتائج الأزمة السورية وسيتم العمل على نشرهما في إحدى المجلات العالمية.
وأشار الدكتور الهزايمة إلى اهمية مثل هذه الزيارات البحثية من أجل الاطلاع على آليات العمل البحثي والتدريسي في الجامعات الدولية المرموقة، لافتا إلى أن الزيارة وفرت فرصة التعرف والتشبيك مع باحثين جدد أضافوا الكثير من تجاربهم المميزة، لافتا إلى امكانية التعاون المستقبلي في العديد من القضايا الهامة في مجال تطوير مهارات التدريس والبحث العلمي.
شاركت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف في فعاليات ورشة عمل "الاطار القانوني - الوطني والدولي - للجوء "، التي نظمتها وزارة الداخلية في البحر الميت في الفترة 13-15/11/2021.
وقدمت الخاروف خلال مشاركتها في الورشة شرح مفصل عن تصورات الأردنيين حول تبعات اللجوء السوري "تحديات اللجوء"، حيث نفذ مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية دراسة استهدفت الأردنيين المقيمين في محافظة اربد ولواء الرمثا ومحافظة المفرق، حيث اشتملت عينة الدراسة على خصائص مختلفة أبرزها ( الجنس، الفئة العمرية، الدخل الشهري، المستوى التعليمي، والحالة الوظيفية لكل من رب وربة الأسرة وعدد افراد العائلة).
وأوضحت أن الدراسة تكونت من جزأين رئيسيين هما الآثار المترتبة على اللجوء السوري، والنظرة إلى اللاجئ السوري، فيما تناولت الأبعاد الاقتصادية والتنموية والبيئية والنفسية والاجتماعية والأمنية والسياسية والإعلامية.
ويذكر ان فعاليات الورشة تضمنت عدد من جلسات بعنوان "اللجوء السوري في الاردن" التي تناولت التعريف بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودورها والخدمات التي تقدمها، وجلسة أخرى بعنوان "الاطار القانوني الدولي ومفهوم اللجوء " تناولت شرح مفصل عن دور المجتمع الدولي في التعامل مع تداعيات اللجوء، بالإضافة الى شرح عن اسلوب الخطاب الاعلامي وقت الازمات، وجلسة "مفهوم الحماية ومبدأ عدم الرد او الطرد" تضمنت مناقشة الاطار القانوني الدولي بشأن انعدام الجنسية آثاره على اللاجئين، وأخرى بعنوان "المنهجية الوطنية في ادارة ازمات اللجوء" تضمنت تقديم ونقاش مفصل حول الاعلام الانساني وكيفية تناول وطرح القضايا الخاصة بالفئات المستضعفة في وسائل الاعلام بكافة اشكالها وانواعها.
كما تضمنت الورشة جلسات بعنوان "ادارة الازمات في ظل اللجوء"، تناولت طرحا مفصلا حول تحديات اللجوء، قدمته مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، وجلسة أخرى بعنوان " سيناريوهات " نوقض خلالها ابرز السيناريوهات المستقبلية المتوقعة بخصوص قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية بشكل عام، واللجوء السوري في الاردن بشكل خاص.
أكد القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، اهتمام وحرص جامعة اليرموك، على تعزيز شراكتها مع مختلف الجامعات والهيئات التعليمية العربية، انطلاقا من رؤية ونهج الدولة الأردنية في تعميق علاقات الأخوة والشراكة العربية أولا، وثانيا بما يعزز خطة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية في تعميق هذه العلاقات بما يحقق مصلحتها الاكاديمية.
وبارك المومني خلال استقباله رئيس جامعة البريمي في سلطنة عُمان الدكتور عبود بن حمد الصوافي، والوفد المرافق له والذي ضم رئيس الغرفة التجارية في محافظة البريمي العُمانية زهر بن محمد الكعبي، للتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجامعتين، احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الـ 51 الذي يصادف غدا الخميس الـ 18 من الشهر الجاري.
وابدى المومني استعداد الجامعة للتعاون مع جامعة البريمي، في تنفيذ جملة من المشاريع والبرامج الأكاديمية المشتركة، مشددا على أهمية تشكيل فريق عمل مشترك للبحث والاتفاق على آلية عمل مناسبة لتنفيذ هذه المذكرة وبالتالي تحقيق الغاية المرجوة منها.
كما وعرض المومني تجربة جامعة اليرموك الناجحة، فيما يخص التعلم الإلكتروني، مبينا أن الجامعة و بما تمتلكه من بنية تحتية مميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات، استطاعت التحول لهذا النوع من التعليم بجودة عالية، عندما فرضته الظروف الطارئة المتمثلة بجائحة كورونا.
في المقابل، شدد الصوافي على رغبة جامعة البريمي، على تعزيز علاقاتها مع جامعة اليرموك في مختلف المجالات الاكاديمية والبحثية، والاستفادة من خبراتها فيما يخص تسجيل الطلبة والتسويق والجدول الدراسي، وغيرها من المجالات الفنية المتصلة بالخدمات الإلكترونية المقدمة للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
كما وابدى رغبة الجامعة في اطلاق برامج اكاديمية مشتركة على صعيد الدراسات العليا/ الماجستير في الإدارة العامة والقانون مع جامعة اليرموك، بحكم عراقتها وتاريخها الاكاديمي الذي يمتد إلى عقود طويلة.
وتتضمن مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها، تبادل الخبرات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية، وكذلك البحث العلمي والنشر والتعاون البحثي في تنفيذ الدراسات العلمية المشتركة.
وحضر اللقاء و توقيع مذكرة التفاهم من جانب جامعة اليرموك كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة/ مدير دائرة التنمية والتخطيط الدكتور عبد الله الخطايبة.
فيما حضر اللقاء والتوقيع من جانب جامعة البريمي، كل من الدكتور إبراهيم الشامسي عميد كلية التجارة، والدكتور جميل الهنائي عميد كلية الحقوق.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، وفدا من منظمة ميرسي كور الدولية ضم كل من مديرة مكتب المنظمة في الأردن كاري دينر، ومديرة برنامج التعليم في المنظمة ميساء الأسمر، وذلك لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد مساد فخر اليرموك واعتزازها بما تضمه من خبرات أكاديمية متميزة جعلت من اليرموك وجهة للتعاون من مختلف الجهات والمنظمات الدولية في الحقول المتنوعة، مشيدا بالجهود التي قام بها كل من الدكتور محمد مهيدات والدكتور أحمد الغليلات من كلية التربية في الجامعة اللذان قاما بإعداد الدليل الإجرائي للتعليم الدامج الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم ومنظمة ميرسي كور بعد المصادقة عليه من الوزارة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد مساد استعداد اليرموك لتوظيف ما تضمه من عقول اكاديمية متميزة في حقول العلم المختلفة في سبيل خدمة الوطن ومؤسساته المختلفة وتحقيق التنمية والتطوير فيها، لافتا إلى إمكانية التعاون بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية التربية ومنظمة ميرسي كور في مجال إعداد مقترح مشروع حول طرق دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالبيئة الطلابية، وكيفية تهيئة البنية التحتية الملائمة لاحتياجاتهم داخل الحرم الجامعي.
كما لفت مساد إلى أن كلية التربية في الجامعة بصدد طرح الدبلوم العالي في تخصص التعليم الدامج الذي من شأنه أن يفتح أبوابا للتعاون بين المنظمة والجامعة من خلال إرسال عدد من المعلمين للالتحاق بهذا البرنامج لتمكينهم من تحقيق مفردات الدليل الإجرائي الذي اطلقته المنظمة والذي يعد مرجعا لتحقيق دمج الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع التعليم ووصولهم إلى المرافق والخدمات على أساس العدالة والمساواة مع الآخرين.
بدورها ثمنت دينر التعاون الفاعل والمثمر والعمل الدؤوب الذي قام به كل من المهيدات والغليلات منذ عام 2018 في سبيل إعداد الدليل الإجرائي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من دعم التعليم الدامج عالي الجودة للأطفال الأردنيين والسوريين من ذوي الإعاقة في مدارس وزارة التربية والتعليم، موضحة أن أهمية الدليل تكمن في كونه أداة مرجعية إرشادية لكوادر وزارة التربية والتعليم حول كيفية تنفيذ التعليم الدامج في البيئة المدرسية.
وأكدت سعي المنظمة للاستفادة ما أمكن من الخبرات الأكاديمية التي تضمها جامعة اليرموك لتنفيذ وإجراء المشاريع المتميزة في هذا المجال، لاسيما وان المنظمة تبحث على الدوام عن الأفكار الابداعية الخلاقة التي من شأنها ان تطرح حلولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، لافتة إلى إمكانية الاستفادة من الدبلوم العالي الذي تطرحه كلية التربية في اليرموك من خلال ارسال عدد من المعلمين للالتحاق ببرنامج دبلوم التعليم الدامج.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية التربية الدكتور نواف الشطناوي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.