
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور محمد الزبيدي من قسم هندسة الحاسوب، والدكتورة أنجاد محاسنة من قسم الترجمة، والدكتور نعيم العتوم من قسم القانون الخاص، والدكتور عبدالله عبيدات من قسم الفنون التشكيلية إلى رتبة أستاذ مشارك.
وترقية الدكتور حمزة الربابعة من قسم علم النفس الارشادي والتربوي إلى رتبة أستاذ مساعد.
ويذكر أن الزبيدي حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية عام 2012، والمحاسنة حاصلة على درجة الدكتوراه في الترجمة من جامعة بينغامتون الأمريكية عام 2013، والعتوم حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الخاص من جامعة توغ الفرنسية عام 2013، والعبيدات حاصل على درجة الدكتوراه في الفن المعاصر من جامعة غرناطة الاسبانية عام 2013، والربابعة حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي من الجامعة الأردنية عام 2014.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الملحق الثقافي في السفارة الالمانية في عمان توبياس كاريس، والسكرتير الثاني في الملحقية توماس شايت، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة الالمانية في عمان في مجال تطوير البحث العلمي ودعم الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة في مختلف التخصصات الأكاديمية في الجامعة، كما تم خلال اللقاء بحث امكانية اقامة المعرض الدولي المتنقل "عوالم الثقافة" الذي يعنى بالتركيز على الجوانب التربوية في صون التراث الحضاري.
وأكد كفافي خلال اللقاء عمق علاقات التعاون التي تربط اليرموك بمختلف المؤسسات البحثية والأكاديمية الألمانية، معربا عن أمله بفتح آفاق جديدة للتعاون مع السفارة الالمانية في عمان من جهة، ومع المؤسسات التعليمية الألمانية من جهة أخرى، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على الاساليب الحديثة في التدريس والبحث العلمي والاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير العملية التعليمية.
وشدد كفافي على استعداد اليرموك ممثلة بكلية الآثار لاستضافة معرض "عوالم الثقافة" الذي سيتناول عددا من المواقع التراثية في العالم ومن ضمنها أهم المواقع التراثية في الأردن، لافتا إلى أن كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة تحتضن كفاءات مميزة من أعضاء الهيئة التدريسية الذين يحرصون من خلال مشاريعهم العلمية على ترسيخ ثقافة صون التراث الحضاري وحمايته لدى المجتمع، وتسخير معارفهم من اجل دراسة وتحليل وصيانة المواقع الاثرية المختلفة، لا سيما وأن الأردن يزخر بمثل هذه المواقع التي تعد شاهدا على الحضارات الانسانية المتعاقبة على أرضه.
بدوره أوضح كاريس أن السفارة الالمانية اختارت جامعة اليرموك لإقامة معرض "عوالم الثقافة" نظرا لسمعتها العلمية الرائدة ودورها الفاعل في مجال صون التراث الحضاري، مؤكدا حرص السفارة على توطيد صلات التعاون التي تربطها مع جامعة اليرموك، وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يسهم في خدمة جامعة اليرموك والارتقاء بها ويحقق الاهداف التنموية والتعليمية للجامعة.
وحضر اللقاء عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة، والدكتورة حنان ملكاوي من جامعة اليرموك، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
أشادت الفنانة الأردنية عبير عيسى بالتوجه العلمي لدى القائمين على عمادة كلية الإعلام في جامعة اليرموك لفتح ملف الدراما التلفزيونية الأردنية ليتم تناوله من وجهة نظر البحث العلمي وإخضاعه للتقييم والتحليل للوقوف على الجوانب الايجابية والسلبية وصولا إلى النتائج والتوصيات التي ستسهم برفع سوية هذه الأعمال، جاء ذلك خلال مشاركتها في لجنة مناقشة رسالة ماجستير للباحث هاشم بني عامر والتي جاءت بعنوان: "القيم الاجتماعية في الدراما التليفزيونية الأردنية في الفترة بين (2011-2017) دراسة تحليلية لثلاث عيّنات عشوائية من المسلسلات الأردنية هي: رعود المزن، وزينه, وتل السنديان"، برئاسة وإشراف الدكتور مخلد الزيودي، وعضوية الدكتورة ناهده مخادمة رئيس قسم الصحافة في الجامعة.
وثمّنت الفنانة عبير عيسى دور المشرف والباحث لاختيارهم موضوع غاية في الأهمية وهو القيم الاجتماعية في الدراما التلفزيونية الأردنية وهذه الرسالة بالضرورة ستفتح آفاق جديدة أمام الباحثين للتعمق أكثر وأكثر في مضامين الأعمال الدرامية سواء كانت محلية، أو عربية أوعالمية من خلال رصد وتحليل هذه المضامين وتأثيرها على الأجيال.
وحول اعتماد الباحث نظرية "ترتيب أولويات – أجندات" أكدت بصفتها عاملة في مجال الدراما، أن هنالك أجندات متعددة تقف وراء صناعة الدراما، كون الدراما لا تؤمن بالصدفة بمعنى كل ما يرد من تفاصيل في العمل الدرامي على صعيد الشكل والمضمون ينبغي أن يكون (مبرر ومُسبب ومحتمل الحدوث) من وجهة نظر فنية ونقدية ومنذ نشأة الدراما الأولى خضعت هذه الصناعة لاشتراطات سياسية وعقائدية وغيرها.
وعن تناول الباحث لموضوع تنوع عناصر التنشئة الاجتماعية ومصادرها في المجتمع وتأثيرها على القيم الاجتماعية المُقدمة من خلال المسلسل التلفزيوني باعتباره أكثر هذه الأشكال مشاهدة وتأثير، طالبت الفنانة العيسى أن تضاف الدراما في فقرة منفصلة لتصبح مصدر من مصادر التنشئة الاجتماعية في عصرنا الحديث وان هذا التصنيف للدراما ربما، يُشكّل إضافة جديدة تُحسب لصالح البحث.
وحول عيّنة البحث والحد الزمني لها من العام 2011 – 2017 أشارت أن مرحلة نهاية السبعينيات وحتى بداية التسعينيات شهدت إنتاج كم كبير من الأعمال التلفزيونية وتركّزت على المسلسل البدوي و الريفي بالدرجة الأولى وكان هناك عدد لا بأس به من الأعمال التاريخية والمعاصرة.
وفي النهاية المناقشة طلبت إلى الباحث إضافة توصية تدعوا إلى ربط صناعة الدراما بشقيها الحكومي والخاص بمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات من اجل توفير دراسات وأبحاث علمية حول المجتمع وقضاياه.
الدكتور مخلد الزيودي رئيس لجنة المناقشة والمشرف الأكاديمي على الرسالة ثمّن دور الفنانة الأردنية عبير عيسى على مشاركتها في لجنة المناقشة بوصفها صاحبة تجربة تطبيقية غنيّة وخبيرة في موضوع الرسالة، لافتا إلى أن تعليمات البحث العلمي في جامعة اليرموك تنصّ على مشاركة الخبراء في مناقشة الرسائل الجامعية وان مشاركة الخبراء نظام معمول به في معظم الجامعات في الأبحاث التطبيقية وغيرها.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم طلبة الجامعة الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
وأشاد كفافي بالطلبة حفظة القرآن الكريم الذين واظبوا على تلاوة كتاب الله وتدبره، مؤكدا أهمية المحافظة على تلاوة القرآن الكريم لما فيه من طمأنينة تشد من عزيمة المؤمن وتقوي إيمانه بالله تعالى.
وثمن جهود كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعمادة شؤون الطلبة وحرصهما الدائم على تنظيم المسابقات الخاصة بحفظ القرآن الكريم، وتشجيع الطلبة على الإقبال على قراءة القرآن الكريم لما فيه من خير لهم في شؤون حياتهم كلها.
كما شكر مؤسسات المجتمع المحلي والأفراد الذين دعموا إقامة هذه المسابقات وتكريم الطلبة المشاركين فيها.
بدورها أعربت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير عن اعتزازها بالطلبة حفظة القرآن الكريم الذين سعوا إلى حفظ القرآن الكريم كاملا أو بعضا من أجزائه ملتفتين إلى ما ينفعهم في الدنيا والآخرة إلى جانب المحافظة على دراستهم الجامعية.
وأكدت أن العمادة حريصة على تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم في كل عام دراسي لتشجيع الطلبة إلى على تلاوة كتاب الله وحفظه، وإتاحة المجال أمام أكبر عدد من الطلبة الحافظين للقرآن الكريم للتقدم لهذه المسابقة والحصول على الشهادات والجوائز التي يستحقونها.
من جانبه أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير أن الكلية تولي جل اهتمامها لتنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم تكريما وتشجيعا للطلبة الذين حافظوا على تلاوة كتاب الله وتدبره، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذه المسابقات لمعرفة قدراتهم والفوز بما يستحقونه من شهادة وتقدير.
وقال بأن القرآن الكريم هو عماد الدين، ولزام على المسلمين المحافظة عليه وتوجيه الطلبة لتلاوته والتفقه في أمور دينهم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة.
وبلغ عدد الطلبة الفائزين في المسابقة ثلاث وثلاثين طالب وطالبة من مختلف التخصصات، شاركوا ضمن مستويات المسابقة المختلفة وهي ست مستويات تتدرج من المستوى الأول وهو حفظ القرآن الكريم كاملا إلى المستوى السادس وهو حفظ خمسة أجزاء.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من الطلبة، سلم كفافي الجوائز والشهادات التقديرية للطلبة الفائزين على النحو الآتي: المستوى الأول (القرآن كاملا) فاز كل من ساجدة العوضي، وحمزة الصيداوي، وصهيب عبود، ومحمد ربابعة، وريم خزعلي، وأفنان حسن، وعبدالرحمن الشرع، ومحمد زاهدي، أما في المستوى الثاني (خمسة وعشرون جزءا) ففاز كل من مؤمن حبوش، وأحمد حافظ، وفاطمة صيداوي، وفي المستوى الثالث (عشرون جزءا) فاز كل من آية دواهدة، وعبدالرحمن عبيدات، وفاز في المستوى الرابع ( خمسة عشر جزءا) كل من نسيبة شتات، ونور رشيد، وخليل الجبالي، ورانيا القواسمي، وشفاء الشياب، أما في المستوى الخامس (عشرة أجزاء) ففاز كل من أفنان سلمان، وخالد أبو الليل، وبتول أبو السمن، ورود محمود، وملاك الخطيب، وفضية بني عيسى، ونسيبة غرايبة، وآلاء درس، وفاز في المستوى السادس (خمسة أجزاء) كل من الطيب جبر، وعائشة بنت زبيدي، ومجد الصمادي، ومحمد بن علوي، وبسمة عطية، وراوية الذيب، وروز الخصاونة، كما كرم الكفافي أعضاء اللجنة التحكيمية، وممثلي الجهات الداعمة للمسابقة.
اختتم مركز اللغات في جامعة اليرموك برنامج الرحلات المخصص لطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي تأتي بهدف تعريف الطلبة بالإرث الثقافي والحضاري للأردن لا سيما وأن الطلبة يتلقون موادا تعليمية عن تاريخ الاردن في الغرف الصفية.
وتضمن برنامج الرحلات خلال الفصل الدراسي الثاني زيارة كل من البتراء، وجرش، وعجلون، وأم قيس، ومأدبا، وجبل نيبو، ومتحف السيارات الملكي، وجبل القلعة، والمدرج الروماني، ووسط البلد في مدينتي عمان وإربد، وزيارات لمتاحف عديدة، بالإضافة إلى حضور الطلبة عرضا مسرحيا في جرش بمناسبة بمناسبة اليوم العالمي للتراث الذي أقيمت فعالياته في الثامن عشر من شهر نيسان.
ويشار إلى ان هذا النوع من الرحلات يمكن طلبة البرنامج من التعرف على العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الاردني من خلال التواصل مع أفراده في مختلف المناطق الاردنية.
بمناسبة الذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية واحتفاء بالأعياد الوطنية بدأت جامعة اليرموك تحضيراتها لإيقاد شعلتها التي دأبت على إيقادها كعرف سنوي يربط بين اليرموك "المعركة" واليرموك "منارة العلم".
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير خلال ترأُسها اجتماع اللجنة التي تم تشكيلها للاحتفال بإيقاد شعلة اليرموك من جديد، لافتة إلى أن هذا الحدث بدأ منذ عام ١٩٨٥ وكان وما زال شاهداً على أهمية ربط الماضي بالحاضر لتبقى صورة معركة اليرموك خالدة في أذهان طلبة الجامعة، تماماً كما هي صورة جامعتهم التي يتلقون فيها العلم النافع لهم ولوطنهم.
وبينت أن نقل الشعلة سيكون ضمن المسار المحدد بواسطة العدائين من طلبة المدارس حتى منطقة دوار البيّاضة، ومن ثم طلبة الجوالة وصولاً إلى موقعها في الحرم الجامعي، وسيكون الاحتفال بالتزامن مع احتفالات المملكة بالذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، والاحتفال بعيد الجيش واستقلال المملكة وذكرى الثورة العربية الكبرى، حيث تمثل هذه المناسبات قصة بناء الدولة الأردنية على يد قادة بني هاشم منذ التأسيس وحتى عهد الملك المعزز عبد الله الثاني، مشيدة بالتعاون الذي تبديه الجهات المسؤولة والمعنية في محافظة اربد، واتحاد الطلبة في الجامعة حتى يليق هذا الاحتفال باسم اليرموك وبالمناسبات الوطنية المُحتفى بها، مثمنة الدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة لمختلف أنشطة العمادة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ورئيس جامعة الزرقاء الدكتور بسام الحلو مذكرة تفاهم أكاديمي بين الجامعتين، وذلك تجسيداً لمبدأ التعاون المشترك بين الجانبين، وتعزيزاً للعلاقة المتبادلة بينهما.
ونصت المذكرة التي تم توقيعها في جامعة الزرقاء على تعزيز جوانب التعاون ذات الاهتمام المشترك بين الجامعتين في مجالات تبادل زيارات أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة، وتعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز سبل التعاون في المواد والمشاريع البحثية، بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتقنية والدورات التدريبية وإقامة الأسابيع الثقافية والرياضية.
كما نصت المذكرة على تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية، وطرح البرامج المشتركة في الدراسات العليا للتخصصات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، والعمل معا على تطوير البرامج والخطط الأكاديمية والمناهج والمقررات الدراسية.
وأكد كفافي حرص اليرموك على تعزيز سبل التعاون مع نظيراتها من الجامعات الأردنية والخاصة بما يسهم في تبادل الخبرات والكفاءات من أجل الارتقاء بمستوى التعليم العالي في الأردن، وتحسين جودة ونوعية مخرجات العملية التعليمية، لافتا إلى أن هذه الشراكة تأتي تجسيدا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات من أجل اتاحة الفرصة لكافة المؤسسات الوطنية للقيام بدورها في تعزيز عملية الاصلاح والتطوير والتنمية المستدامة التي يشهدها الأردن.
من جانبه أشار الحلو إلى حرص جامعة الزرقاء على تعزيز روابط التعاون مع جامعة اليرموك والاستفادة من الخبرات والكفاءات المتميزة لأعضاء الهيئة التدريسية فيها، الأمر الذي يعود بالنفع على الجامعتين ويسهم بالارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجات الجامعات الأردنية بشكل عام، ويرسخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وحضر توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة جامعة الزرقاء الدكتور محمود أبو شعيرة، ونائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور احمد العجلوني، وعدد من المسؤولين من الجامعتين.
وخلال زيارتهم للجامعة قام كفافي والوفد المرافق بجولة في مرافق جامعة الزرقاء.
حصل مركز الريادة والابتكار في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك على جائزة أفصل مشروع ريادي واعد في المسابقة الدولية للمشاريع الريادية الواعدة لطلبة كليات الهندسة التي أقيمت مؤخرا ضمن فعاليات المؤتمر الثقافي الأكاديمي الدولي 2019 في جامعة مضيق البسفور في إسطنبول.
وأوضح مدير المركز الدكتور محمود المستريحي أن مشروع "تصميم وتطوير نظام ذكي لسلامة السائق أثناء القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية رؤية الحاسوب وتمييز الصور" والذي قام بتنفيذه فريق العمل البحثي في مركز الريادة والابتكار المكون من الطالب يزيد طلافحة من قسم الهندسة الطبية، والطالب احمد موسى من قسم الهندسة الإلكترونية، وبأشراف مدير المركز الدكتور محمود المستريحي، والمهندس محمد عدنان السعدي قد فاز بهذه الجائزة من بين (14) مشروعا قُدمت من (11) جامعة حكومية وخاصة من (10) دول.
وأشار إلى أن المشروع يساعد السائق أثناء القيادة بوظيفتين رئيسيتين، الأولى مراقبة الطريق بهدف التعرف على الاخطار التي قد تواجه المركبة واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة، والأخرى تختص بمراقبة انتباه السائق وتنبيهه في حاله تشتت ذهنه اثناء القيادة، لافتا إلى أن النظام يتناسب مع جميع أنواع السيارات، ويمكن إضافته عليها بما يسهم في زيادة مستوى الأمان أثناء القيادة وتقليل نسبة الحوادث المرورية.
نوقشت في جامعة اليرموك رسالة ماجستير بعنوان "خطة تفسير وتقديم للنفق المائي الروماني في موقع أم قيس (جدارا)" للطالب قيس المومني/ ماجستير صيانة وإدارة التراث الحضاري، بحضور وزيرة السياحة والآثار السابقة لينا عناب، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي.
وأشادت عناب بالمستوى المتميز لمشروع الطالب، وأهميته في الترويج للسياحة في الموقع لاسيما مع انتشار مفهوم سياحة المغامرة لدى المجتمع والسياح القادمين من خارج الأردن، مشددة على ضرورة تسخير كافة الخبرات والمعارف العلمية بهدف تنشيط قطاع السياحة في الاردن وتطويره، نظرا لدوره الهام في تحسين الدخل القومي بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد كفافي حرص اليرموك على تشجيع طلبتها على إجراء البحوث العلمية التطبيقية، وتوظيف البحث العلمي والتكنولوجيا في تقديم خدمات نوعية لأبناء المجتمع المحلي، الأمر الذي يسهم في بناء المجتمع، والمساهمة في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها كافة القطاعات الحياتية في المملكة، لافتا إلى أن اليرموك تسعى لإعداد طلبتها وتأهيلهم بالمهارات العلمية والعملية بما يمكنهم إحداث التغيير الايجابي المطلوب والنهوض بمؤسساتنا الوطنية المختلفة.
وأوضح الدكتور زياد السعد رئيس لجنة المناقشة والمشرف على الرسالة، أهمية هذه الرسالة في المساهمة بالترويج لموقع مدينة أم قيس الأثري سياحيا، حيث أن الباحث بإنتاج فيديو متكامل يمثل زيارة افتراضية لمعالم النفق المائي الروماني باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد 3D، لافتا إلى أن الفيديو يقدم شرحا متكاملا للتقنيات التي استخدمها الرومان في بناء النفق، ويبين كيفية جر المياه ونقلها لمدينة جدارا ومدن الديكابولس المجاورة، معربا عن أمله بأن يكون النفق المائي أحد أهم المعالم للترويج لسياحة المغامرات في الموقع.
وضمت لجنة المناقشة في عضويتها كل من الدكتور مصطفى النداف من كلية الاثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك، والدكتور فادي بلعاوي من الجامعة الهاشمية.
وحضل المناقشة عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة الدكتور هاني هياجنة، ومديرا الاثار في عجلون ومدينة أم قيس، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الدراسات العليا في الكلية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.