حصل الطلبة الاوائل في قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك على عشر منح للحصول على رخصة محاسب إداري معتمد "CMA" مقدمة من شركة هوك العالمية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة صرح الجمان للتدريب والاستشارات المالية والادارية، وبدعم من معهد المحاسبية الامريكي (IMA).
وأشادت عميدة الكلية الدكتورة منى مولا خلال لقاءها الطلبة الحاصلين على المنح بالمستوى العلمي المتميز لقسم المحاسبة وبالجهود المبذولة من قبل اعضاء هيئة التدريس في القسم موكده على اهمية دعم وتطوير مهارات وقدرات الطلاب لمواءمتها مع متطلبات سوق العمل، مؤكدة على دعم عمادة الكلية للطلبة المتفوقين وتعزيز مهاراتهم ومواهبهم التي من شأنها رفع مستواهم العلمي.
بدوره بين رئيس القسم الدكتور خلدون الداود أن هذه المنح تم توزيعها على الطلبة المتفوقين في القسم والمتوقع تخرجهم، وان قيمة المنحة الواحدة قد تصل الى 1400 دولار، حيث تشمل الإعفاء من رسوم امتحان CMA، والحصول على العضوية في معهد المحاسبين الإداريين الأمريكي IMA.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الدكتور عفيف عبد الرحمن أبو الهيجاء أستاذ اللغة العربية السابق في كلية الاداب بالجامعة. ويذكر أن الدكتور أبو الهيجاء حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب الجاهلي من جامعة القاهرة عام 1971 (تخصص أدب جاهلي)، وقد عمل أولاً في مدارس الغوث من عام 1954 حتى 1964، ثم بمركز تدريب المعلمين 1964 حتى 1965، ومنها انتقل إلى الكويت حيث عمل في مدارسها من عام 1965 حتى 1970، وفي معاهدها من 1971 حتى 1976، إلى أن عاد إلى الأردن وبدأ عمله في جامعة اليرموك منذ نشأتها وحتى تقاعده. .
شارك نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية و الاتصال الخارجي الدكتور فواز العبدالحق في المؤتمر الدولي "تداولية المعنى في التراث اللغوي العربي: أسئلة الأصيل وآفاق التحديث" والذي نظمه مؤخرا مركز الكِنْدِي للترجمة والتدریب بالتعاون مع مختبر الترجمة وتكامل المعارف في جامعة القاضي عياظ في مدينة مراكش المغربية.
وقدم عبد الحق خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "استراتجيات التحايا في القرآن الكريم"، موضحا أنها دراسة سوسيولسانية تداولية لعبارات التحية في آيات مختارة من القرآن الكريم، حيث خلصت الدراسة الى تعميق الوعي اللغوي التداولي، وأثره في التنمية اللغوية والتواصلية في المدارس و الجامعات، مبينا دور كلية الادآب باعتبارها كلية البيان، و الإنسان، و الزمان، و المكان، و العمران، وفن الإمكان في التكوين الوعي والاستعمال التداولي للغة العربية في مختلف مجالات الحياة، وفي كافة أقطار الوطن العربي.
كما ترأس عبد الحق خلال المؤتمر جلسة حوارية بعنوان "التداولية في التراث العربي ومحاولات التجديد و التطوير في الاستعمال اللغوي المعاصر".
شارك الدكتور سامي الصمادي من قسم التسويق في جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي الثاني للأعمال والاقتصاد والتسويق، الذي عقد مؤخرا في جامعة مالتيب باسطنبول، بتنظيم من جمعية الاقتصاد والأعمال التجارية الدولية (IBEMS)، واستمر ثلاثة أيام.
وأوضح الصمادي أن المؤتمر ناقش موضوعات متعلقة بمجال الاقتصاد والعلوم الإدارية بشكل عام، وبعض القضايا المتعلقة بالعلوم الاجتماعية في إطار آخر التطورات في العالم بشكل خاص.
وقدم الصمادي خلال مشاركته بأعمال المؤتمر ورقة علمية حول كيفية فهم توجهات الانسان (المستهلك) من خلال النشاط العصبي ومستوى تركيز كمية الأكسجين في التدفق الدموي داخل الدماغ على مراكز الدماغ المختلفة (cerebral brain centres) من خلال المسح الدماغي بجهاز الرنين المغناطيسي (fMRI).
قدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر همبولت الدولي "التراث الثقافي: بين العلوم الإنسانية والعلوم الأساسية"، ورقة بحثية حول الشرق والغرب خلال النصف الثاني من الألفية الثانية قبل الميلاد.
وأوضح كفافي أن مصطلح (المشرق) نشأ من اللاتينية وتم تحديده على أنه الشرق من حيث تشرق الشمس، كما أن المشرق يعني أيضا أن تكون المنطقة الواقعة إلى الشرق من أوروبا، وخاصة شرق البحر الأبيض المتوسط، في حين أن المغرب مصطلح يستعار من اللاتينية ويترجم على أنه غروب الشمس.
واستعرض تاريخ المشرق والمغرب خلال فترة العصر البرونزي 1550-1200 قبل الميلاد، حيث ذكرت الروايات التاريخية أن اليونانيين انتشروا في مناطق سواحل البحر المتوسط ، وجزر بحر إيجة، والسواحل الغربية لآسيا الصغرى، لافتا إلى أن ثقافة المينوية الرائدة في استكشاف ودراسة علم الآثار لثقافة مينوا في جزيرة كريت، تمكنت من تحديد ثلاث فترات تاريخية وهي: المينوية المبكرة، والوسطة، والمتأخرة.
وأشار كفافي إلى تاريخ المشرق خلال العصر البرونزي المتأخر (حوالي 1550-1200 قبل الميلاد)، والذي أصبح فيه المشرق مدمجًا بشكل كامل في نظام دولي شمل المنطقة بأكملها، حيث كان يتكون من ثلاث إمبراطوريات إقليمية كبيرة، وهي: الحثيين في الأناضول ، والكازيين في بابل، والمملكة الجديدة في مصر.
واستعرض أيضا تاريخ المشرق والمغرب في القرن الثاني عشر قبل الميلاد الذي كان مليئًا بالأحداث والتغييرات السياسية حيث انهارت ثلاث إمبراطوريات رئيسية على الشرق الأدنى القديم، لافتا إلى أنه وفي بداية القرن الثاني عشر قبل الميلاد توقفت التجارة الخارجية وفقدت اليونان مداها الجغرافي الواسع، وخضعت الأناضول لتغييرات سياسية، كما استعرض تاريخ المشرق خلال 1200 ق.م.، والعلاقات التجارية بين المشرق والمغرب في أواخر العصر البرونزي.
برعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن تم افتتاح فعاليات مؤتمر همبولت الدولي "التراث الثقافي: بين العلوم الإنسانية والعلوم الأساسية"، الذي نظمته جامعة اليرموك ومؤسسة الكسندر فون همبولت الألمانية، الذي عقد في فندق الماريوت بعمان، واستمر ثلاثة أيام.
واكدت سموها في كلمتها على أهمية التراث الثقافي بالنسبة للأفراد والمجتمعات وعلى مختلف المستويات المحلية والدولية، وضرورة المحافظة عليه ونقله للأجيال القادمة.
وأضافت سموها انه ينبغي أن نعزز معلوماتنا حول العلاقة بين العلوم الانسانية والطبيعية وعلوم الحياة بشكل عام وأن نضع إطارا لتطوير التراث الثقافي وصلته بالتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن الحروب والنزاعات التي تمر بها مختلف البلدان تعتبر العدو الاكبر للتراث الثقافي المادي وغير المادي والتي تؤدي إلى الإضرار به وضياعه، مشيرة إلى أن ما حدث في العراق وسوريا يعتبر خير دليل على ذلك.
بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي في كلمته إنه يتوجب على الباحثين اتباع أفضل الممارسات البحثية بما في ذلك دراسة دور العلوم البحتة والعلوم الإنسانية لتحسين فهم وتطوير ووضع المقاربات والمناهج للحفاظ على التراث الثقافي وصونه، سواء المادي أو غير المادي، وذلك في ظل النزاعات التي تحدث في عالمنا وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مشاركة العلماء والخبراء والأكاديميين من مختلف بلدان العالم في فعاليات هذا المؤتمر يؤكد ان التعاون أهم من المنافسة وأقوى من الانقسامات، كما ان هذا المؤتمر سيكون منصة لقادة الفكر والأكاديميين والباحثين لتبادل أفكارهم ووجهات نظرهم حول البحوث المشتركة التي قد تلهم بدورها معايير جديدة وعملية في مجال التراث الثقافي.
وأعرب كفافي عن فخره كون اليرموك تعتبر من المؤسسات الرائدة في الأردن والمنطقة في مجال دراسات التراث الثقافي نظرا لما تنفذه كلية الآثار والانثروبولوجيا فيها من برامج ومشاريع في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي.
كما ألقى سفير مؤسسة الكسندر فون همبولت في الأردن، عميد كلية الآثار في الجامعة الدكتور هاني الهياجنة كلمة قال فيها إن انتاج الطبيعة لمناظر ذات جمال رائع، و تراكم تراث البشرية الثقافي عبر العصور، أدى إلى تشكيل ثروة ثمينة لا تخص كل دولة أو شعب على وجه الخصوص وإنما هي ثروة للبشرية جمعاء، لافتا إلى أنه انعقاد هذا المؤتمر من شانه أن يكون له تأثير إيجابي على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز تقدم الحضارة الإنسانية، لاسيما وأن التعاون والتبادل في مجالات الثقافة يخدمان عملية تلاقي الثقافات المختلفة، ويعزز التفاهم المتبادل والصداقة بين شعوب البلدان المختلفة وتحقيق الانسجام والتقدم في المجتمع البشري.
وأشار إلى أن مشاركة 100 أكاديمي وباحث ومختص يمثلون 21 دولة في فعاليات هذا المؤتمر يعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول قضايا التراث الثقافي المشتركة، ومناقشة أهم التحديات التي تواجهه وكيفية التصدي لها.
وثمن جهود إدارة الجامعة، ومكتب اليونسكو في عمان، ومؤسسة الداد الألمانية، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة البلقاء التطبيقية، ووزارة السياحة والآثار، والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى، وسلطة اقليم البترا التنموي السياحي، ومجلس السياحة الأردني، و معهد مادبا للفسيفساء ، ومجلس البحوث البريطانية في بلاد الشام.
وأشارت السفيرة الألمانية في عمان الدكتورة بيرغيتا سيفكر إلى أن التراث الثقافي له قيمة عالمية بالنسبة للأفراد والمجتمعات التي يتوجب عليها الحفاظ عليه للأجيال القادمة فالمباني والمواقع الشهيرة والظواهر الطبيعية الفريدة والتقاليد والعادات الثقافية تستحق الحماية والمحافظة عليها لافتة إلى ان اليونسكو تهدف لحماية التنوع الثقافي للبشرية نظرا لدوره في تعزيز السلام والتفاهم الدولي، ولأثره الإيجابي على الاقتصاد من خلال خلق فرص العمل، وتأثير اجتماعي فهو يعزز التكامل والشمول والتماسك والمشاركة بين أفراد المجتمعات، وآثار بيئية فالتراث الثقافي يتيح التنمية المستدامة للمناظر الطبيعية.
وأكدت على أهمية تنمية معارف ومعلومات المختصين والمهتمين في هذا المجال حول العلاقة بين العلوم الإنسانية والطبيعية وعلوم الحياة بشكل عام، وأن يضعوا إطارًا لتطوير التراث الثقافي وتأثيره على التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن تشجيع تبادل الخبرات المتعلقة بالنهج السياسية المناسبة وأدوات السياسة العامة يعد ضرورة لتعزيز النقل الحكيم والعقلاني والمستدام للتراث الثقافي وذلك من خلال وضع توصيات ذات صلة لتحسين سياسات الحفاظ على التراث الثقافي، مع مراعاة تعليمات اليونسكو لوضع المعايير والوثائق والاتفاقيات الاستراتيجية ذات الصلة.
وبدورها ألقت ممثلة اليونسكو كوستانزا فرينا كلمة شكرت من خلالها جامعة اليرموك التي ترتبط بشراكة قوية مع اليونسكو منذ سنوات، مشيرة إلى أن الدكتور الهياجنة كان ولا زال داعمًا حثيثًا لجهود اليونسكو لحفظ التراث الثقافي، ومشيدة بجهود مؤسسة ألكسندر فون هومبولت التي تسعى على الدوام لتعزيز تعاون العلماء مختلف الدول لتبادل الخبرات والمعارف حول القضايا المتعلقة بالثقافة والعلوم الإنسانية والعلوم.
وأضافت أن اليونسكو تعتبر أن التراث الثقافي يتجاوز المعالم الأثرية، وأنه يعمل كجسر يربط الأجيال والشعوب، كما تؤمن بأهمية الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم الرسمي وغير الرسمي في الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي بشكل مستدام.
وأوضحت أن الحروب والنزاعات المستمرة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط أصبحت الثقافة ضحية لهذه الصراعات حيث تتعرض مواقع التراث العالمي لليونسكو للهجوم والدمار، بالإضافة إلى أثر النزاعات السلبي على جهود الحفاظ على المعالم والمواقع الأثرية، والتراث الثقافي بما يتضمنه من التقاليد الشفهية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والحرف التقليدية.
رئيسة الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة منار فياض ألقت كلمة خلال الافتتاح قالت فيها إن يعبر التراث الثقافي عن طرق العيش التي طورها المجتمع ونقلها إلى الأجيال القادمة، مشيرة أن الجامعة تدعم التراث الثقافي بعدة طرق حيث ينفذ مركز دراسة التراث الطبيعي والثقافي فيها مشاريع تساعد على حماية التراث الأردني وضمان استدامته كمشروع التراس القديم، ومشروع متحف الفوسفات، والذي يهدف إلى ترميم مباني منجم الفوسفات القديم في الرصيفة، وتوفير مورد تعليمي عن الفوسفات للأردنيين.
وأضافت ان كلية العمارة تقوم على إعداد الطلبة للمشاركة في الممارسة الحقيقية وتعزيز وعيهم تجاه المسؤوليات الاجتماعية، والتدخل البيئي وفوائد البحث والابتكار مما أدى إلى إنشاء برنامج ماجستير الحفظ المعماري، حيث يستجيب هذا البرنامج للحاجة إلى إعداد متخصصين يمكنهم سد الفجوة بين احتياجات المجتمع للحفاظ على تراثه وكافة القيم المرتبطة بذلك، ويستهدف البرنامج المتخصصين من المنطقة الذين سيتم إعدادهم وتأهيلهم لزيادة الوعي مع زملائهم المهندسين المعماريين والجمهور حول أهمية هذه المواقع والمباني والحاجة إلى حفظها واستخدامها بطريقة مستدامة.
كما ألقى ممثل مؤسسة الكسندر فون همبولت كلمة استعرض فيها نشأة المؤسسة التي تمول من وزارة الخارجية الألمانية ووزارة التعليم والبحث، مشيدا بجهود الباحثين في مجال التراث الثقافي في الأردن الذين لهم تاريخ زاخر في إجراء البحوث العلمية في هذا المجال.
وأشار إلى اهتمام الحكومة الألمانية بدعم التعاون العلمي والبحثي بين المانيا ومختلف دول العالم لا سيما في مجال التراث الثقافي، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي العام الماضي "السنة الأوروبية للتراث الثقافي" تم خلالها تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات في هذا المجال، لافتا إلى أن التراث الثقافي في هذه الأيام بحاجة إلى الحماية أكثر من أي وقت مضى، وذلك في ظل ما نشهده من تدمير للممتلكات الثقافية في العراق وسوريا ودول أخرى بسبب الإرهاب والحرب، والحفريات غير المشروعة والاتجار غير المشروع مما يشكل تهديداً للتراث الثقافي للبشرية
وحضر الفعاليات عدد من المسؤولين في الجامعة، والمهتمين في مجال التراث الثقافي من الأردن وخارجه.
وضمن فعاليات المؤتمر عقدت جلسة علمية شارك فيها كل من الدكتور جان ويناند نائب رئيس جامعة لياج البلجيكية وقدم ورقة بحثية بعنوان "هل يمكننا حقًا التخلص من العلوم الإنسانية في التعليم العالي؟"، والدكتور دومينيك بوناز من جامعة برلين الحرة الألمانية وتحدث عن "تراث الشرق الأدنى القديم"، والدكتور باتريك ألكسندر كروز من جامعة كريستيان ألبريخت الألمانية "الأعمدة والمسرح والمعابد (الكنائس) - ما الذي يصنع المدينة الرومانية؟".
مندوبا عن سماحة المفتي العام للمملكة، رعى أمين عام دائرة الافتاء الأردنية الدكتور احمد الحسنات فعاليات الاحتفال الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج".
وقال الحسنات في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح إن حادثة الإسراء والمعراج ليست حدث مكاني وزماني فحسب وإنما هي معجزة ربانية أراد بها الله سبحانه وتعالى أن يرينا بعض الآيات والمعجزات الدالة على عظمته، فكل محطة من محطات هذه الرحلة الربانية تحمل الكثير من الدروس والعبر، مشيرا إلى أن هذه الحادثة تشريف عظيم للأمة الإسلامية التي تعتبر خير أمة أخرجت للناس، الأمة الوسطية التي تحمل اعظم رسالة، امة الريادة والسيادة.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية في وقتنا الحالي تعيش نفس الظروف التي عانى منها الرسول عليه السلام قبل حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان في حالة كرب وضيق وهم وحزن، لكنه انتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى الذي منحه اياه ليلة الإسراء والمعراج.
وشدد حسنات على ضرورة ان تكون قضية القدس أولى أولويات الامة الإسلامية لأنها جزء من عقيدة المؤمنين، مشيرا إلى أننا في الأردن قيادة وحكومة وشعبا نعتبر قضية القدس قضيتنا الأولى والمركزية.
رئيس رابطة علماء الأردن الدكتور بسام العموش قال في كلمته إنه علينا أن لاندخل العقل بالغيبيات وان نكون على يقين أن ما قاله محمد عليه السلام هو الصدق، وأن نكون على ثقة بأوامر الله تعالى.
وأشار إلى ان أرض فلسطين تشرفت بحادثة الإسراء والمعراج، وأنها الآن تقع تحت عدة خيارات إما الحرب، او السلام، او المقاومة التي تعتبر أفضل الخيارات على اختلاف أشكالها، مشددا على ضرورة الإعداد الصحيح للمقامة فالسلاح بالرجل الذي يحمله وليس الرجل بالسلاح، وقال أينما كان هناك فساد فهناك هزيمة.
من جانبه رحب رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بالحضور في رحاب اليرموك للاحتفال بهذا الحدث العظيم في تاريخ الإنسانية، وهو حادثة الإسراء والمعراج التي أسست لقيمة عظيمة أشرقت أنوارها على بيت المقدس، ثم امتدت بحكمة وموعظة حسنة، حتى اكتسبت البشرية كلها معاني الخير والعدل والتعايش القائم على أعلى خصائص السلم والاحترام المتبادل.
وأشار كفافي إلى أن الناظر في أحداث معجزة الإسراء والمعراج يلحظ عدة دروس منها أهمها عظم مكانة القدس والأقصى، وعون الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام، والقدرة على التعايش مع مجتمعات غير مسلمة داخل الدولة الإسلامية وحولها، لافتا إلى ان هذه الدروس ستبقى منارة الهام لأجيال الأمة القادمة ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه أمتهم وأوطانهم، وليقدموا للبشرية كلها أعلى صور التقاهم والحوار في اطار مكين من الصدق والعدل.
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني يرفع لواء الدفاع عن الأقصى والقدس، ويتولى مسؤولية المطالبة بحقوق الأمة كلها في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا وقوف الأسرة الأردنية خلف جلالته صفا واحدا تأييدا لمواقفه الداعمة للقدس والمقدسات.
مدير مديرية أوقاف اربد الثانية مصطفى خشاشنة ألقى كلمة قال فيها إن ذكرى الاسراء والمعراج تعاودنا هذا العام في ظروف استثنائية تختلف عن كل مرة، لاسيما مع استمرارية الاحتلال، وتكرار الاعتداءات الصهيونية الحاقدة، وتعدد أشكالها، حيث تتعاظم المؤامرة اليوم على المستويين الاقليمي والعالمي، لتحاول النيل من عروبة القدس، وطمس هويتها الإسلامية كجزء مما يعرف بصفقة القرن، لافتا إلى ان الأردن وبهذا الصدد أعلن الحشد والرباط قيادة وحكومة وشعبا موقفه الثابت والصلب النابع من مسؤوليته الدينية، فأعلن رفضه القاطع لكل أشكال المؤامرة، وأكد ان حماية القدس مسؤولية شرعية نهض بها الهاشميون بأمانة واقتدار، حيث أعلن جلالة الملك مؤخرا عن قراراه التاريخي المتمثل بلاءاته الثلاث فيما يتعلق بالقدس والتوطين والوطن البديل.
بدوره ألقى مدير مديرية أوقاف اربد الأولى الدكتور أحمد الصمادي كلمة قال فيها إن في حادثة الإسراء والمعراج التي بدأت بالمسجد الحرام وانتهت على الأرض بالمسجد الأقصى ثم اختتمت في السماء "البيت المعمور"، إشارة إلى أهمية المساجد في حركة الحياة التي يؤمل فيها أن تكون دوما منطلقا لأعمال الخير والتقوى، مشيرا إلى خصوصية المسجد الحرام في هذه الحادثة فهو أول بيت وضع لعبادة الله تعالى، أما المسجد الأقصى فهو قبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبيهم، ومعراجه إلى السماوات، وأرضه أرض المحشر والمنشر التي فتحها النبي عليه السلام فتحا روحيا، وفتحها الفاروق فتحا ماديا، وحررها صلاح الدين بعد احتلال الصليبيين لها.
كما ألقى عميد الكلية الدكتور أسامة الفقير كلمة أشار من خلالها إلى أن كلية الشريعة في اليرموك تعتبر منارة هدى تقدم للمجتمع دينا وسطيا معتدلا لبين للناس ما يجب أن يفهم في دنياهم وآخرتهم، داعيا كافة الجهات المسؤولة أن تدعم كليات الشريعة في الجامعات لتمكينها من القيام بدورها في إعداد جيل من المسلمين القادرين على فتح القدس وتحريرها لاسيما وان اليهود يصارعون المسلمين صراعا عقائديا وليس ماديا، مشددا على أن القدس تعتبر المعيار الدال على نهوض الامة او انحدارها.
ولفت الفقير إلى أن الإسراء والمعراج حادثة تربط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى ليس ربطا اقليميا ولا عنصريا وإنما ربطا فيه بعد دينيا، فالأمر مرتبطا بالمساجد فعلينا أن نبقي حياتنا مرتبطة بهذه الرسالة التي مفادها ان نجعل سعينا أن يكون من طاعة إلى أخرى.
وحضر فعاليات الحفل عدد من اعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في والجامعة والمجتمع.
نظمت كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك لقاء مع الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الثاني والصيفي، المرشحين لامتحان الكفاءة الجامعية، وذلك لمناقشة أهداف الامتحان وأهميته في قياس المستوى المعرفي للطلبة ابتداء من السنة الجامعية الأولى وحتى تخرجهم.
واستعرض كل من مساعد عميد كلية التربية الرياضية لشؤون الجودة الدكتورة نهاد مخادمة، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور سمير قاسم، تعليمات امتحان الكفاءة، ومستوياته، ودرجاته، مشددين على ضرورة جدية استعداد الطلبة لخوض الامتحان.
وأكدا أن ادارة الكلية تحرص على دعم المتميزين من طلبتها حيث ستعمل على تكريم الطلبة الحاصلين على مستوى (متقن) بامتحان الكفاءة.
وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع أجاب من خلاله المخادمة، والقاسم، على استفسارات الطلبة حول اجراءات الامتحان.
برعاية الدكتور عدنان بدران، ينظم قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك المؤتمر الدولي "الإصلاح الاقتصادي والإداري وسياسات التكيف في الأردن والوطن العربي"، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 23 من الشهر الحالي.
وذكرت عميدة الكلية الدكتورة منى المولا أن تنظيم هذا المؤتمر جاء من أجل تشخيص واقع ما تعاني منه دولنا العربية من تحديات اقتصادية كثيرة، وعرض تجارب الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الدول العربية، واقتراح سياسات وإجراءات عملية قابلة للتطبيق للمضي قدماً في مسيرة الإصلاح الاقتصادي والإداري، وذلك من خلال مناقشة مجموعة من المحاور تتمثل في أدوات سياسات الإصلاح الاقتصادي، والاقتصادات الوطنية والتعاون الدولي، ومحفزات الإصلاح المالي في الاقتصاد الوطني، وسياسات التكيّف الهيكلي والتثبيت الاقتصادي، والإصلاح الإداري والمؤسسي، ومعوقات الإصلاح الاقتصادي والإداري، واقتصاد المعرفة والإصلاح
بدوره أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالباسط عثامنة ان الهدف من انعقاد هذا المؤتمر هو التعريف بالتحديات الاقتصادية والمالية والإدارية في الأردن والوطن العربي التي تعيق مسيرة الإصلاح، وعرض وتحليل وتقييم تجارب الأردن والدول العربية في مجال الإصلاح الاقتصادي والإداري، وتوضيح سياسات التكيف والتثبيت الاقتصادي التي تبناها الأردن والدول العربية كمدخل للإصلاح الاقتصادي والإداري، واقتراح حلول وسياسات وإجراءات عملية قابلة للتطبيق كخارطة طريق لعملية الإصلاح الاقتصادي والإداري، ومنح فرصة للخريجين من برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية والعربية للمشاركة ببحوث مستلة من رسائلهم وأطروحاتهم ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.