قام مركز الحاسب والمعلومات في جامعة اليرموك بإطلاق خدمتين الكترونتين جديدتين لطلبة الجامعة، الأولى بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، حيث تمت حوسبة وإطلاق خدمة تقديم طلبات دعم مشاريع التخرج لطلبة البكالوريوس الكترونياً بهدف التسهيل على المشرف والطالب وتسريع الاجراءات المتبعة. وأوضح مدير المركز المهندس اسحاق مطالقة أن مراحل هذه الخدمة تبدأ بمرحلة إدخال الطلب، فيقوم مدرس مساق مشروع التخرج بتعبئة النموذج الخاص بهذه الخدمةالكترونياً من خلال الدخول إلى نظام إدارة التسجيل (adminsis.yu.edu.jo) ، ثم اختيار أيقونة "تقديم طلب دعم مشروع تخرج لطلبة البكالوريوس"، ويتم انتقال الطلب بعدها الى مرحلة القسم والكلية بحيث يقوم رئيس القسم وعميد الكلية باتخاذ القرار المناسب، من خلال الدخول إلى نظام إدارة التسجيل (adminsis.yu.edu.jo) ، ثم اختيار أيقونة "متابعة طلبات دعم مشاريع التخرج لطلبة البكالوريوس"، وبعدها ينتقل الطلب الى مرحلة عمادة البحث العلمي والدراسات العليا والتي يقوم خلالها رئيس قسم البحث العلمي، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا، باتخاذ القرار المناسب من خلال النظام الخاص بهم، لافتا إلى أن هذه الخدمة تتيح أيضا امكانية متابعة الطلبة لطلباتهم بحيث يمكنهم الاطلاع ومتابعة الموافقات والإجراءات التي تمت على الدعم المطلوب لمشاريع التخرج الخاصة بهم في كل مرحلة من المراحل الثلاث، من خلال الدخول إلى نظام معلومات الطلبة (sis.yu.edu.jo)، ثم اختيار أيقونة "استطلاع طلبات دعم مشروع التخرج". وأضاف أن الخدمة الطلابية الالكترونية الثانية التي أطلقها مركز الحاسب فكانت بالتعاون مع دائرة القبول والتسجيل من خلال حوسبة وإطلاق خدمة استطلاع المواد المطلوبة من خارج الخطة لغايات التحويل من تخصص الى آخر لطلبة البكالوريوس، ليتمكن الطالب من معرفة المساقات الواجب دراستها وتسجيلها قبل التحويل من تخصص الى آخر، حيث تم إضافة أيقونة خاصة لهذه الخدمة على صفحة الطالب على نظام معلومات الطلبة على الانترنت.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي العمداء ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية بالجامعة، حيث تم استعراض تقرير انجازات إدارة الجامعة الذي يتضمن ما قام به الفريقين الأكاديمي والإداري بالجامعة خلال العام الماضي، كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والخطط المستقبلية الهادفة إلى تطوير العملية التعليمية في الجامعة، وتحسين الاجراءات الادارية المتبعة في مختلف وحدات الجامعة.
وأشار كفافي إلى أنه وخلال فتره توليه لرئاسة جامعة اليرموك والتي مضى عليها للآن أكثر من عام، واصل وبالتعاون مع فريقيه الاداري والأكاديمي العمل الدؤوب من أجل إنجاز الأهداف والقيم العليا التي تأسس هذا الصرح العلمي من أجلها، حيث تم اتخاذ العديد من الاجراءات الهادفة الى تجويد العمل الأكاديمي والنهوض بالأداء التعليمي للجامعة، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تسعى جاهدة للبناء على انجازات الإدارات السابقة واستكمال مسيرة التطوير والتحديث في الجامعة، جنبا إلى جنب مع الوقوف عند مواضع الخلل ومحاولة معالجتها الأمر الذي من شانه المحافظة على سير العملية التعليمية ضمن مسارها الصحيح، ورفع اسم اليرموك لتبقى منارة اشعاع علمي وحضاري على المستويين المحلي والدولي.
وأشاد بالجهود التي تبذلها كافة الوحدات الإدارية في الجامعة التي تعمل بأسلوب تشاركي جماعي مما ينعكس ايجابا على سير العمل داخل مختلف كليات ووحدات الجامعة، داعيا إلى تعاون كافة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والباحثين فيها لإعادة إصدار مجلة اليرموك الثقافية التي تصدر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، مؤكدا على أهمية عقد هذا اللقاء وبشكل دوري بما يسهم في تبادل الأفكار والاطلاع على واقع الحال على المستويين الأكاديمي والإداري، ومناقشة الحلول الممكنة التي تمكن المسؤولين في الجامعة من التصدي للتحديات التي نواجهها.
بدوره استعرض نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة أبرز ما تضمنه تقرير الانجازات، حيث شهد العام المنصرم زيادة في مجال البحث والنشر العلمي، وارتفاع عدد البحوث المنشورة في المجلات العالمية ذات التصنيفات العالمية العالية، كما زاد الإنتاج العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية كمّا ونوعا، وقد بذلت ادارة الجامعة الجهود الكبيرة لاستكمال البنية التحتية لكليتي الطب والصيدلة وتجهيزهما بالمختبرات والمتطلبات الضرورية، وتعيين الكوادر البشرية التي تضمن السوية العالية للعملية التدريسية في هاتين الكليتين.
وأضاف أن التقرير تضمن الاجراءات التي اتخذتها من اجل تفعيل بعض المراكز العلمية التي كانت مجمدة مثل مركز العلوم الفيزيائية النظرية، وكرسي اليونسكو لدراسات الصحراوية، مقدما إيجازا عما تم إنجازه ضمن محاور خطة الجامعة في تطوير البرامج والخطط الدراسية، والتطوير الإداري، والحاكمية، والبنية التحتية، وإدارة الجودة، والبحث العلمي، والطلبة، والعالمية، والموارد البشرية، والمسؤولية المجتمعية، والمحور المالي.
ودار خلال اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، ومستشارا رئيس الجامعة، والعمداء، ومدراء الدوائر الإدارية، والمراكز العلمية، حوار موسع تمت خلاله مناقشة العديد من القضايا التي تهم الجانبين الأكاديمي والإداري في الجامعة.
زار نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق جامعة بريدج ووتر الأمريكية، وتأتي هذه الزيارة لتجديد الاتفاقية المبرمة بين الطرفين والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجامعتين في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والبحثية.
وخلال لقاءه المسؤولين في جامعة بريدج ووتر تم تجديد اتفاقية التعاون بين الجامعتين، التي سيتم بموجبها تقديم أربح منح لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم لمرحلة الماجستير في جامعة بريدج ووتر، بالإضافة إلى تبادل الزيارات العلمية بما فيها التفرغ العلمي لأساتذة اليرموك في بريدج ووتر لمدة عام دراسي، واستقطاب طلبة من جامعة برج واتر لدراسة اللغة العربية في مركز اللغات باليرموك، وتعزيز سبل التعاون البحثي في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتربوية.
وأكد عبدالحق أن الجامعة وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تسعى لتعزيز شبكة علاقاتها العلمية والبحثية مع مختلف الجامعات والمؤسسات الدولية، وتوظيفها لخدمة طلبة الجامعة ومسيرتها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع رئيس جامعة كريمنشوك الوطنية الأوكرانية الدكتور ميخائيل زقرنياك، وذلك لبحث سبل التعاون العلمي والبحثي الممكنة بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء استعرض كفافي نشأة اليرموك، وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات لمختلف المراحل الدراسية، لافتا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها على دوامها لمختلف أشكال التعاون مع الجامعات الدولية الأمر الذي يخدم العملية التعليمية في الجامعة، ويتيح الفرصة أمام طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية لزيارات هذه الجامعة وتوسيع معارفهم في الجانبين العلمي والثقافي.
وأبدى استعداد اليرموك للتعاون جامعة كريمنشوك الاوكرانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى إمكانية استقبال طلبة كريمنشوك الراغبين بتعلم اللغة العربية في مركز اللغات باليرموك من خلال برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه المركز.
بدوره أشاد زقرنياك بالمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك، معربا عن تطلعات جامعة كريمنشوك بتوطيد تعاونها مع اليرموك من خلال تبادل الزيارات الطلابية وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين، وإجراء البحوث العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعدد من المسؤولين من كلا الجامعتين.
نظم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بجامعة اليرموك دورة تدريبية في مهارات السباحة المتقدمة لطلبة كلية التربية الرياضية في الجامعة، بمشاركة المدرّب الدكتور زيد اللوباني.
وأوضح مساعد مدير المركز مشهور الزعبي بأن عقد هذه الدورة يأتي ضمن السياق العام لخطة المركز في تنمية وتعزيز مهارات طلبة الجامعة في مختلف النواحي العامة والتخصصية، بما يسهم في تطوير خبراتهم وزيادّة فرص انخراطهم في سوق العمل، مشيدا بالتعاون الكبير من قبل إدارة كلية التربية الرياضية والذي يسهم في إنجاح برامج المركز ودوراته التدريبية في القطاع الرياضي والبدني، الأمر الذي يمكن المركز من أداء دوره ورسالته بفاعلية، مؤكداً على أهمية التشاركية بين دوائر ووحدات الجامعة المختلفة لتأدية رسالة اليرموك على أكمل وجه.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق بزيارة علمية لجامعة كنت الأمريكية، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في المجالات العلمية والأكاديمية.
وخلال زيارته للجامعة التقى عبدالحق مع الدكتور مارسيلو فانتينو نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية، بحضور الدكتور كيرن دان ورئيس قسم اللغات الحديثة، والدكتور سعيد الشياب رئيس قسم الترجمة والتعاون الدولي، حيث تم بحث إمكانية إنشاء برنامج دكتوراه مشترك بين الجامعتين في تخصص الترجمة، على ان يكون برنامج مشترك بحيث يقضي الطالب سنتين في جامعة اليرموك وسنة في جامعة كنت، وعند استكماله لمتطلبات البرنامج يمنح شهادة دكتوراه مشتركة من الجامعتين.
كما تم بحث إمكانية ابتعاث طلبة كلية الإعلام في اليرموك لاستكمال دراستهم لمرحلة الدكتوراه في كنت الأمريكية، فضلا عن تعزيز التعاون في الجوانب البحثية والعلمية في مختلف المجالات والتخصصات.
وقال عبد الحق إن جامعة اليرموك ترتبط بعلاقات علمية وطيدة مع كنت الأمريكية من خلال مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون علمي وبحثي، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا تخريج أربعة من طلبة اليرموك من قسم الترجمة في كنت، وأربعة آخرين في تخصصات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، مؤكدا على أهمية مواصلة هذه العلاقة التشاركية العلمية المتميزة مع كنت الأمريكية لا سيما وأنها تحتل المرتبة 70 على مستوى الجامعات الأمريكية، والمرتبة الأولى في مجال الترجمة.
رعى رئيس جامعة اليرموك افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية السياحة والفنادق "السياحة والسلام: منهج حياة"، الذي نظمته الكلية بمشاركة باحثين ومختصين من دول اسبانيا، والامارات العربية المتحدة، وتركيا، والجزائر، وفلسطين، وفرنسا، وسلطنة عمان، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأردن، ويستمر ثلاثة أيام.
وقال كفافي في كلمته إن السياحة تعني السلام والاحترام والمتبادل وفهم الآخر، ولذلك جاءت النسخة الخامسة من هذا المؤتمر تحت عنوان "السياحة والسلام: منهج حياة"، مشيرا إلى ان الأردن يتمتع بارث عظيم لحضارات السابقة التي قدر لها ان تكون على الارض الأردنية منذ عشرات آلاف من السنين مثل العمونيين والمؤابيين واليونانيين، والرومان والانباط والعرب المسلمين، والعثمانيين، وخير دليل على هذه الشواهد هو تماثيل عين غزال ومسلة ميشع والبتراء وجرش وجدارا وغيرها من المدن العريقة على مر الزمان، فضلا عن العديد من المواقع الدينية المسيحية والاسلامية.
وأشار إلى ان كلية السياحة تعد من أكبر كليات السياحة في الأردن، والتي تنمو وتتطور بخطى ثابتة نحو العالمية، حيث دخلت ساحة التنافس الدولي من خلال حصول أحد اقسامها على الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس في الإدارة السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية TEDQUAL، مشيدا بالجهود التي تبذلها إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها وطاقمها الإداري وطلبتها في سبيل الحفاظ على السمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك على المستويين المحلي والدولي.
بدوره قال عميد الكلية الدكتور محمد الشناق في كلمته إن عنوان هذا المؤتمر جاء انطلاقا مما ينعم به الأردن من أمن وسلام وسط محيط تتقاذفه الصراعات الداخلية والحروب، وبمشاركة الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم، ومن الوزارات والهيئات الرسمية الأردنية كوزارة السياحة، والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، وبلدتي اربد وجرش، وممثلين عن المجتمع المحلي.
وأضاف أن السياحة ترتبط ارتباطا وثيقا بالسلام والأمن، حيث جاء تنظيم هذا المؤتمر ليؤكد هذه العلاقة فالسياحة تشجع السلام بين الأمم وقبول الآخر من جهة، والسلام يشجع على تدفق السياح إلى المقاصد السياحية حول العالم من جهة أخرى، مستعرضا نشأة الكلية وما تضمه من أقسام وتطلعاتها المستقبلية.
من جانبها ألقت الدكتورة ماريا خوسيه من اسبانيا كلمة باسم المشاركين أشارت فيها إلى أن الأردن وجهة سياحية دولية معروفة، مشيدة بجهود جامعة اليرموك التي تتصدر في الوقت الحاضر منطقة الشرق الأوسط في مجال البحوث التراثية والسياحية، فضلا عن جهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الذي يعد تجربة أكاديمية فريدة من نوعها، وفرصة لتبادل الأفكار، وبناء مشاريع جديدة تخدم الحركة السياحية والمواقع السياحية في مختلف دول العالم، لاسيما أن السياحة هي إحدى أكثر الطرق قوة ممتعة لبناء عالم أفضل.
وحضر فعاليات الافتتاح أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، ومديرة مديرية سياحة اربد مشاعل خصاونة، ورئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزة، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وحشد من طلبتها.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول عقد جلستي ترأس الأولى الدكتور عمر جوابرة، وتحدث فيها كل من أمين عام وزارة السياحة والآثار الأردنية عيسى قموه عن "الأمن السياحي والسلام"، ورئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزة عن "أثر استقرار المنطقة المحيطة بالأردن وانتهاء الحروب الداخلية على نشاط وفعالية السياحة في الأردن"، والدكتور عمر جوابرة عن "مدى إمكانية تطبيق المحاسبة البيئية في الشركات السياحية ضمن منطقة العقبة الاقتصادية"، و أحمد الرفاعي عن "واقع وتحديات سياحة المغامرة في الأردن"، و مرشود علوان الدوجان عن "مقترح تفعيل دور النقوش في الترويج السياحي."، والدكتور أحمد الشريدة عن " مدينة جدارا (أم قيس- الأردن) وتراثها الإنساني وحضارتها العالمية"، والدكتور نواف طبيشات عن " دور إدارة الفعاليات والمؤتمرات والأحداث الكبرى في تسويق المنتج السياحي في الأردن".
وتحدث في الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عبدالقادر عبابنة كل من الدكتور مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية الدكتور عبد الرزاق عربيات عن " آخر المستجدات في تسويق وترويج الأردن كوجهة سياحية عالمياً"، و رئيس بلديه إربد المهندس حسين بني هاني عن " دور بلدية اربد في التنمية السياحية للمدينة"، و حسام الزعبي عن " توزيع المنافع الاقتصادية والاجتماعية بين فئات المجتمع المحلي في محمية غابات دبين"، و عثمان طوالبة عن " دور محمية غابات عجلون في المحافظة على الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية"، والدكتور نسيم برهم عن "مستقبل السياحة في الأردن"، و سارة الشماس عن "دور المتاحف الفلسطينية في تطوير القطاع السياحي (متحف دورا نموذجا)"، و نور الهدى فرحان السخني، وجمال صافي الحمادي، ويعقوب آل علي عن "دور عمليات الحفاظ على المقتنيات التاريخية في استدامة السياحة (منطقية الشندغة التاريخية/ دبي)".
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لا يألُ جهداً في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجوهرها عروبة القدس.
وأشار في كلمته التي ألقاها خلال المسيرة الحاشدة "كلنا معك" التي نظمتها الجامعة لدعم وتأييد مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ونصرة للقدس، إلى أن الهاشميين تاريخيا هم أصحاب الرفادة والسدانة والسقاية قدرهم التشرف بخدمة العرب والمسلمين، لافتا إلى أن ما يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم ما هو إلا امتداداً أصيلا لرسالة الآباء والأجداد في الدفاع عن قضايا الأمة ومسرى جده الأعظم محمد سيد الخلق والمرسلين.
وقال كفافي إن جلال الملك يهب لنجدة القدس التي ترزح تحت احتلال غاشم وتئن تحت براثنه، فالاحتلال يحاول التلاعب بهوية القدس ويغير ملامح عروبتها ويفرض واقعا استعماريا، يحرف الواقع ويزور الحقائق، مشيرا إلى أن صاحب الوصاية الهاشمية وخادم القبلة الأولى وناصر الأقصى والمقدسات لا يترك مناسبة هنا أو هناك إلا ويتحرك للحفاظ على عروبة القدس وحماية المقدسات من العبث أو التغيير، فقد أعلنها جلالته وبجرأة الأحرار الشرفاء أن الأردن وقيادته وشعبه سيبقى على الدوام خط الدفاع الأول عن المقدسات، وسيبقى الهاشميون ملتزمون بالعهد التاريخي مع القدس وعروبتها، كما وأكد جلالته أن كل الضغوطات المتراكمة لن تثنيه عن دوره ورسالة آبائه وأجداده في رعاية وحماية عروبة القدس.
ولفت إلى أن الأردنيين وأحرار الأمتين العربية والإسلامية، مطالبين بالالتفاف حول القيادة الهاشمية ونصرة مواقف جلالته وإسناد الحراك الملكي الهاشمي شعبيا وإعلاميا وقانونياً لتبقى راية العز، والفخر، والمجد، خفاقة عالية تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة، مؤكدا أن هذه الحشود الغفيرة التي اجتمعت اليوم خير شاهد على إطلاق صرخة أردنية مدوّية من أقصى الشمال ومن رحاب اليرموك العز والفخر بأننا معك يا سيدي، كلنا معك، وقال: إبشر بالفزعة التي تليق بجرأة موقفكم، ورسالتكم التاريخية في الوصاية على المقدسات.
بدورها ألقت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير كلمة قالت فيها إن جامعة اليرموك لم تغب عن المشهد الأردني منذ تأسست قبل أكثر من أربعين عاماً لتكون مصنعاً للقادة وللرجال والسيدات المنتمين بصادق الحب والولاء لآل البيت الأطهار الذين يقف في طليعتهم اليوم قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث جاء تنظيم هذه المسيرة الحاشدة لنقول لسيد البلاد بوركت جهودك وبوركت مواقفك النبيلة الصلبة تجاه القدس والمقدسات، مشيرة إلى أن هذا الموقف من الهاشميين ليس بجديد، فهم خيرة الخيرة من أبناء هذه الأمة، الذين كلما أنّت القدس وكلما صرخت غزة، وكلما بكت ثكلى، يشدّون أزرهم ويبثون في نفوسهم الطمأنينة والأمان بأن لا خوف عليهم وأن قدسهم هي عاصمة فلسطين لا محالة.
وأشارت إلى مدى اهتمام ورعاية جلالة الملك لمدينة القدس" رمز السلام"، الذي تمثل في شقّين اثنين، أولهما استغلال المناسبات الإسلامية والدولية لتأكيد الهوية الإسلامية العربية لهذه المدينة المقدسة، وثانيهما ابتكار الأسباب العملية أو الممارسة التطبيقية التي تؤكد حق الأمة العربية بل الإسلامية قيادات وشعوب في خدمة هذه المدينة وقضيتها، لافتة إلى أن جلالته قد حمل القدس في ضميره وقلبه وبقيت وما زالت هاجسا يؤرقه وما انفك يدعو القيادات العالمية والإسلامية لحشد التأييد ومقاومة أية محاولات أو ممارسات أو إجراءات تعسفية يُراد بها تغيير معالم هذه المدينة.
وأضافت نصير إلى أنه وبالرغم من قسوة الهجمات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تهويد القدس ومقدساتها، إلا أن الموقف الهاشمي بقيادة جلالة الملك والمتمثل بجهود جلالته في تأكيد الوصاية الهاشمية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة، قد أحاط هذه المقدسات بسور وحصن منيع حماها من الضياع والطمس والزوال، مؤكدة ان جلالته هو الأكثر وعياً وعلماً بتشعبات القضية الفلسطينية وهو يدرك أن متطلبات السلام الحقيقي الجاد يتطلب صناعة وحرفية ودبلوماسية عالية قوامها الرعاية الدولية والعزيمة نحو ضرورة إيجاد الحل الذي يرضي جميع الأطراف.
وخلال الفعاليات انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مبنى كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية وصولا إلى مبنى الأمير حسين بن عبدالله الثاني رافقتهم موسيقات قوات الدرك، وهتافات المشاركين دعما وتأييدا لمواقف جلالة الملك تجاه القدس والمقدسات.
وشارك في فعاليات المسيرة نواب رئيس الجامعة، وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والإدارية، وعدد من ممثلي الفعاليات العسكرية والأمنية والمجتمعية، ومدراء الدوائر الرسمية في اربد، وحشد كبير من طلبة الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السيد أنور بني خليفة المستشار في برنامج الأمم المتحدة الانمائي، والمحامية لارا عبيد ممثلة مركز الشفافية الأردني، والسيد عمر الأخرس ممثل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وذلك خلال زيارتهم للجامعة لاستكمال تنفيذ مرحلة السنة الثالثة من مبادرة "جامعات ضد الفساد" التي أطلقها المركز في اثني عشر جامعة رسمية وخاصة عام 2017.
وأكد كفافي استعداد اليرموك لدعم مختلف المبادرات التي من شانها ان تخدم مسيرة الوطن وتدفع بعجلة التنمية المستدامة فيه، مشيرا إلى أهمية تعميق الوعي لدى طلبة الجامعات بمفهوم الفساد وأشكاله وآليات مكافحته، وما هي الخطوات السليمة للتصدي له، لاسيما وأن الشباب هم بناة المستقبل وقادة التغيير نحو الأفضل الذين نعول عليهم الكثير.
وقال كفافي إن الفساد لا يقتصر على القضايا المادية فحسب، فيمكن ان يكون في الأمور التشريعية التي يتأثر بها شريحة كبيرة من المواطنين، او في عملية توجيه العقول نحو الطريق الخاطئ، مشددا على اهمية تكاتف جهود مختلف مؤسسات وأفراد المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة التي تفتك في مجتمعاتنا.
بدوره أعرب بني خليفة عن شكره لجامعة اليرموك على تعاونها الدائم مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومركز الشفافية في سبيل تنفيذ مبادرة "جامعات ضد الفساد"، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتعميق ثقافة النزاهة وتعزيز دور المجتمع المدني كعنصر أساسي في مكافحة الفساد.
من جانبها أوضحت عبيد ان مركز الشفافية الأردني عبارة عن مؤسسة غير ربحية مسجلة في وزارة التنمية السياسية، وتعنى بتعزيز النزاهة والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد من خلال المشاركة والرقابة.
وثمن الأخرس تعاون جامعة اليرموك مع الهيئة خلال احتفالها باليوم العالمي لمكافحة الفساد الأمر الذي يؤكد الاهتمام الذي توليه أسرة الجامعة بمكافحة الفساد، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية في مؤسساتنا ومجتمعنا.
كما أشار الدكتور عيسى شهابات منسق مبادرة "جامعات ضد الفساد" في جامعة اليرموك أن اليرموك كانت من أولى الجامعات التي انضمت إلى المبادرة وحققت انجازات متميزة على مستوى الوطني العربي من خلال طلبة كلية القانون.
وحضر اللقاء مستشار رئيس الجامعة للشؤون الإعلامية الدكتور خلف الطاهات، ومديرا دائرتي الرئاسة، والعلاقات العامة والإعلام، الدكتور مشهور حمادنة، والسيد مخلص العبيني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.