شارك كل من الدكتورة أميرة جرادات، والدكتورة يسرى حرب، والدكتور مالك برهوش، والدكتور أنس الصبح من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الدولي في الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات الذي عقد مؤخرا في فندق الرويال بعمان تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عمرالرزاز، وهدف لمناقشة الأساليب العلمية وأحدث تقنيات الهندسة الكهربائية والحوسبة في معالجة قضايا الأردن ودول العالم. وقد جمع هذا المؤتمر بين ثلاثة مؤتمرات وهي مؤتمر الهندسة الكهربائية والالكترونية الأردني الدولي الحادي عشر والذي تقيمه نقابة المهندسيين الأردنيين (JIEEEC 2019)، والمؤتمر الخامس لتطبيقات الهندسة الكهربائية والحاسوب والذي يقيمه مجمع المهندسيين الكهربائيين والالكترونيين IEEE –فرع الاردن (AEECT 2019)، بالاضافة إلى المؤتمر الأردني الدولي التاسع لتكنولوجيا المعلومات والذي تقيمه جامعة الزيتونة الأردنية (ICIT 2019).
وقدم المشاركون من جامعة اليرموك مجموعة من أوراق العمل خلال جلسات المؤتمر، فقدمت الدكتورة جرادات من خلال ورقة عملها حلاً لمشكلة البائع المتجول، حيث أن مشكلة البائع المتجول (TSP) هي مشكلة صعبة تتضمن إيجاد الحد الأدنى لطول الرحلة بين مجموعة معينة من المدن والعودة إلى مدينة البداية مع العلم أنه يجب زيارة كل مدينة مرة واحدة، بحيث يستخدم الحل المقترح لـ TSP خوارزمية Firefly (FA) و k-means clustering، ويشتمل النهج المقترح للمشكلة ثلاث خطوات رئيسية: تقسيم المدن ضمن مجموعات، والعثور على المسار الأمثل في كل مجموعة، وإعادة توصيل المجموعات، وقد أظهرت النتائج التجريبية أن النهج المقترح يوفر نتائج أفضل عند مقارنته بالخوارزميات الأخرى.
فيما عرضت الدكتورة حرب دراسة هدفت الى فحص العوامل المتعلقة بقبول صانعي القرار لاستخدام تقنيات ذكاء الاعمال من خلال اقتراح نموذج شامل يدمج العوامل الشخصية بناءا على (Big Five Factor Model) و نموذج قبول التكنولوجيا (Technology Acceptance Model)، بحيث توفر هذه الدراسة فهم أفضل للعلاقة ما بين العوامل الشخصية، ونية الاستخدام، والاستخدام الفعلي لتكنولوجيا ذكاء الاعمال.
وقدم كل من الدكتور مالك برهوش والدكتور أنس الصبح دراسة استقصائية حديثة حول التحسينات على خوارزميات Parallel Join من خلال إطار MapReduce الشهير على نظام الملفات الموزعة Hadoop، وعرض الخطوات الرئيسية العامة لتثبيت Hadoop وتكوينه والبدء في استخدامه، بما يمكن الباحثين من دراسة التحسينات على خوارزميات Parallel Join وبطريقة التسلسل الزمني في مكان واحد لتبسيط عملية تحسين واقتراح أساليب جديدة لتحسين خوارزميات Parallel Join باستخدام MapReduce على Hadoop.
نظم نادي خريجي جامعة اليرموك في المسجد الكبير في بلدة كفر أسد محاضرة دينية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج الشريفتين بعنوان: "من مكة إلى القدس .. دلالات الإسراء والمعراج" ألقاها أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله في جامعة اليرموك الدكتور آدم نوح القضاة.
وأوضح القضاة المعاني والدلالات السامية المستنبطة من حادثة الإسراء والمعراج، المتمثلة بسمو مكانة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند رب العالمين، والصبر على الشدائد، والتسامح، والرضى بالعبودية لله تعالى، مؤكداً فضيلته مدى قدسية المسجد الأقصى في عقيدة المسلمين، حاثاً إياهم على عدم التفريط به، وغرس حبه في نفوس أبنائهم معتبراً ذلك واجب شرعي على كل عربي ومسلم.
وفيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على الأقصى والمقدسات ورعايتها قال القضاة: إنَّ ذلك ضرورة شرعية وواجب ديني لحماية تلك المقدسات من العبث والتعديات الصهيونية المتكررة عليها الهادفة إلى تغيير معالمها الإسلامية؛ لا بل حتى هدمها وإزالتها لا قدر الله.
من جانبه قال رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام كانت حادثة الإسراء والمعراج فتحا عظيما للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بعد أنْ وجد ما وجد من عنت قومه، وضيق أفقهم؛ فهيأ الله تعالَى له رحلة امتدت لتشمل الأرض والسماء، وتضم الأَجزاء والجوزاء، وتحمل في تضاعيفها أفقا رحبا من الأمل لحياة أمة ناشئة في مهدها.
وقال: إنَّ حادثةَ الإِسراء والمعراج وهي تَكْتُبُ بمداد نورها في سطر الحفاوة الربانية نفحات الفرج، وزوال الشدة والبلاء، تنسج للأمة المسلمة وهيَ تعيش عالم اليوم بكل ما فيه من تقلبات وتجاذبات أملاً باسماً يغمرُهُ التفاؤلْ.
وأشار العزام إلى أن خريجي جامعة اليرموك يؤيدون ويباركون المواقف البطولية والشجاعة التي ينتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني حيال القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس والمقدسات الإسلامية بشكل خاص مؤكداً على أنَّ الوصاية الهاشمية عليها هي جزء من عقيدتنا وسيادتنا وكرامتنا لن نفرط بها مهما غلت الأثمان والتضحيات.
وأدار فعاليات المحاضرة الأستاذ هاني مهيدات، واستمع اليها الأستاذ خالد العمرات مدير مكتب أوقاف الوسطية، وحشد كبير من أبناء بلدة كفرأسد ولواء الوسطية.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير عرضا مسرحيا حول آفة المخدرات وسبل مكافحتها، نظمه قسم الإرشاد في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة محافظة إربد.
ناقش العرض خطورة آفة المخدرات بكافة أنواعها، وما تسببه من مشاكل صحية وسلوكية لمتعاطيها وللمجتمع بشكل عام، وحذر من خطورة الاستخفاف بتعاطي أي من المواد المخدرة مهما قلت كميتها حيث أن هذه البداية البسيطة ستؤدي إلى نهاية وخيمة، بحيث تدفع هذه الآفة متعاطيها لتقديم كل ما يملك في سبيل الحصول عليها، وتحوله لشخص مسلوب الإرادة خاضع لرغبات المروجين وإملاءاتهم.
وأشار العرض إلى ضرورة وعي الطلبة بإن الإدمان على تعاطي أي من أنواع المخدرات يقود المتعاطي إلى طريق الإنحراف، مما يحتم عليهم مكافحة انتشار هذه الآفة والتعاون مع الجهات الرسمية في هذه المجال.
وفي نهاية العرض قدمت نصير درع اليرموك للفريق المسرحي تقديرا لهم على جهودهم في توعية الشباب ضد آفة المخدرات وإرشادهم لحماية أنفسهم من الوقوع ضحية لها.
حضر العرض المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وجمع كبير من طلبة الجامعة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الدكتور يوسف الزيوت، أستاذ العقيدة في قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية الذي انتقل الى رحمة الله تعالي هذا اليوم إثر جلطة قلبية أثناء قيامه بواجبه الأكاديمي والقاء محاضرة أمام طلبته. واستذكر كفافي السيرة العطرة للفقيد ودوره الذي امتد لنحو ثلاثة عقود في خدمة جامعة اليرموك، ومساهمته في نشر رسالة الإسلام السمحة، وتنشئة الأجيال وفق مكارم الاخلاق. ويذكر أن المرحوم الزيوت حاصل على درجة الدكتوراه في العقيدة من جامعة أم القرى السعودية عام 1991
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور فواز عبد الحق نائب الرئيس للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي افتتاح فعاليات ندوة "العلاقات العامة في المؤسسات الأردنية الحكومية والخاصة وتطبيقاتها" التي ينظمها قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بالجامعة.
وقال عبد الحق إننا نجتمع اليوم في كلية الإعلام بين الخبرة الاكاديمية الإعلامية الأول في أردننا العزيز، مرحبا بالمشاركين في أعمال الندوة من القامات العلمية والمهنية العالية في ميدان العلاقات العامة في مؤسساتنا الوطنية بشقيها العام والخاص، لافتا إلى انه لا يمكننا تجاهل النمو الحاصل في أجهزة وإدارات العلاقات العامة في الأردن كمفهوم إداري وعمل مؤسسي جوهره الاتصال.
وأضاف عبدالحق إلى ان المتخصصين في هذا المجال هم القادرين على اعطاء هذا العلم بعده العميق وامتداده الواسع، مشيرا إلى مساهمات العلاقات العامة في بناء السمعة الطيبة للمنظمات، وترسيخ الصورة الذهنية الممتازة عنها لدى مختلف الفئات وذلك اعتمادا على أساس من الحقائق والمعلومات الصادقة، فضلا عن وظائفها كالتخطيط والتقييم والمتابعة الجيدة للمشروعات، والدور الإعلامي، ووظائف البحث في معرفة وتوخي احتياجات الجماهير والسوق والمستهلكين، وتجسير العلاقات بين الإدارة وجمهور المؤسسة الداخلية والخارجية، والتحريك الجيد للموظفين عبر تقصي الرضا الوظيفي وتدعيمه وفق أهداف المؤسسات، وزرع قيم وروح العمل الجماعي والجو التنافسي.
وقال عبد الحق ما احوجنا في هذه المرحلة التي يغزوها التخبط والنزاعات والانتهاكات والإشاعات أن يتمتع العاملون في العلاقات العامة بإدارة السمعة المؤسسية بشكل بناء ومنصف، وتوظيف الإعلام ووسائله وأدواته، لاسيما وأنهم الأدرى بتأثيراته وتداعياته، بالشفافية والمسؤولية والمصداقية والإحساس بالجماهير وغاياتها ومتطلباتها، وان يسهموا في تعظيم منجزات مؤسساتهم والبناء عليها لإفادة الوطن والارتقاء به وبمؤسساته ومنظماته.
بدوره قال عميد الكلية الدكتور علي نجادات إن العلاقات العامة هي المهمة المتسمرة والمخططة للإدارة، التي تسعى من خلالها المنشآت باختلاف انواعها إلى كسب تفاهم، وتعاطف وثقة وتأييد الجماهير الداخلية والخارجية، وتحقيق المزيد من التعاون الخلاق، والأداء الفعال للمصالح المشتركة بين المنظمات وجماهير باستخدام الإعلام الشامل والمخطط، مضيفا ان العلاقات العامة تمثل جانبا مهما من جوانب الإدارة سواء في المنظمات الخاصة او الحكومية، فهي لا تخرج عن كونها نشاطا يسعى لكسب ثقة الجماهير المختلفة وتأييدهم، وخلق جو من الألفة والتعاون بين المنظمة وجماهيرها المختلفة وذلك اعتمادا على سياسات سليمة وإعلام صادق.
وأشار نجادات إلى ان أهمية العلاقات العامة مع الجمهور تتضح في المنظمات المعاصرة من خلال ما تؤديه العلاقات العامة الناجحة من مهام تكوين السمعة الطيبة للمنشأة والصورة الذهنية الممتازة عنها لدى المجتمع، موضحا أن العلاقات العامة تعتبر السلاح المزدوج الذي يستخدم درعا للدفاع عن الشركة بنفس كفاءة وقوة استخدامه للهجوم، وقال: إن أي شركة ناشئة كبيرة أو صغيرة دون قسم للعلاقات العامة تعتبر شركة دون جهاز مناعي، وأن أي أزمة مهما كانت عابرة قد تمثل بالنسبة لها كارثة حقيقية قد تؤدي بها إلى المجهول.
وتضمنت فعاليات الندوة جلسة حوارية أدارها الدكتور فؤاد سعدان رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، وشارك فيها كل من مدير التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية العميد الركن عودة شديفات، ومساعد رئيس جامعة عمان العربية لشؤون الاعلام والعلاقات العامة كمال فريج، ومساعد مدير عام الملكية الأردنية للإعلام والاتصال والمسؤولية المجتمعية باسل الكيلاني، ومديرة دائرة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة الأردنية الدكتورة هيا الحوراني وعدد من أساتذة وطلبة كلية الاعلام.
و بين شديفات تجربة عمله في مديرة التوجيه المعنوي، وبين مدى ارتباط وتداخل العلاقات العامة بحقول الإدارة والعلوم الاجتماعية مع ما تقوم به القوات المسلحة من جهد إنساني وجهد أمني وتنمية وطنية شاملة.
وأوضح أن العلاقات العامة تعد من أهم متطلبات النظم الإدارية الحديثة وتستند إليها العديد من الأدوار الحيوية التي تتعلق بإبراز الصورة المشرقة للمؤسسة، وما تقدمه من خدمات للمجتمع لتكون بذلك حلقة اتصال وتواصل وأداة تفاعل نشطة داخل المؤسسة وخارجها.
ويشير شديفات إلى أن نجاح المؤسسة سواء أكانت حكومية أم خاصة لا يتوقف فقط على انجازاتها إذا لم يتم إبراز تلك الانجازات من خلال نجاح قسم العلاقات العامة فيها وإيصالها الى الجمهور المستهدف، مضيفا أن الشخص الذي يعمل في العلاقات العامة يفترض به أن يكون قارئا جيدا لمؤسسته ومحط ثقة لمن يعمل معهم وللجمهور.
وبدوره قال فريج ان مدير العلاقات العامة يجب أن يكون على ارتباط مباشر برئيس المؤسسة لما لذلك دور في إيصال الأفكار وإيجاد حلول ومقترحات لها بشكل أسرع وأسهل، موضحا أنه من المهم كذلك اجراء استطلاعات رأي واستبيان من جهة المعنيين في العلاقات العامة لمعرفة مدى قبول واستحسان القرارات التي يتم طرحها في أي مؤسسة واتخاذ الإجراء اللازم بناء على ذلك.
وأضاف انه من الضروري أن يؤمن رئيس المؤسسة بعمل دائرة العلاقات العامة وما يمكن أن تقدمه وإلا لن يكون هناك قيمة لأي عمل تقوم به ولن يحظى بتأثير، منوها أن رجل العلاقات يجب أن يكون مثقفا في كل شيء وان يكون ذو رأي سديد وجريء ليضمن نجاحه في هذا المجال.
ومن جانبه أشار الكيلاني إلى أن دائرة العلاقات العامة جزأ لا يتجزأ من عمل أي مؤسسة فدائرة الاعلام والاتصال في الملكية الأردنية تقدم العديد من الأخبار والمعلومات للجمهور على المستوى المحلي وكذلك تصل ما سبق لكل إنحاء العالم اذ تمت الاستفادة من خبرات الشركاء وحتى المنافسين لتحقيق ذلك.
وذكر أن الاتصال في عمل العلاقات العامة والإعلام يتمثل في الاتصال الوجاهي الذي يتطلب القدرة على الحديث بكافة وسائل الاعلام وإلقاء الخطابات وكذلك الاتصال الكتابي المتمثل بأهمية إتقان اللغتين العربية والانجليزية وتوظيفها بالشكل الأمثل لكونها أداة مهمة من أدوات الإعلامي الناجح ولمن يعمل في مجال العلاقات العامة فالأخير يجب أن يتقن مهارات الاعلام كالتحرير الصحفي وغيره من المهارات.
و قالت الحوراني أن من يعمل في العلاقات العامة يقع على عاتقه جزء كبير من تحمل المسؤولية وهذا يتطلب منه أن يكون نبيها ومتيقظا لكل ما يدور حوله ومتابعا لأدق وأهم التفاصيل وكذلك أن يتمتع بالمصداقية في إيصال كافة المعلومات.
وأوضحت أن من اختار هذا الحقل ليعمل به يفترض عليه أن يكون صبورا ومهيأ للخوض في العديد من التفاصيل ومع كافة الفئات مما يستدعي به أن يتحلى كذلك برحابة الصدر
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون على اسئلة واستفسارات الحضور.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور مؤيد القضاة من قسم القانون العام إلى رتبة أستاذ، والدكتور رضوان الدويري من قسم نظم المعلومات الإدارية إلى رتبة أستاذ مشارك، والدكتورة أسماء الشبول من قسم الدراسات الإسلامية إلى رتبة أستاذ مساعد.
ويذكر أن القضاة حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة غرب سدني الاسترالية عام 2005، والدويري حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة عام 2010، والشبول حاصلة على درجة الدكتوراه في المناهج والتدريس من جامعة العلوم الإسلامية العالمية عام 2013.
تفقد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أعمال التنقيبات الأثرية في موقع أم قيس "جدارا" التي تنفذها كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة بإشراف نائب عميد الكلية، مدير مشروع التنقيبات الأثرية في نفق أم قيس المركزي الدكتور عاطف الشياب.
وأشاد كفافي خلال الزيارة التفقدية بأعمال الحفريات والتنقيبات المتميزة التي أجرتها وتجريها فرق العمل في موقع أم قيس الأثري، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لهذه الكلية بمختلف أقسامها التي أثبتت منذ نشأتها كفاءتها وتميزها في مختلف ميادين الآثار والأنثروبولوجيا على المستويين العربي والدولي، الأمر الذي أسهم في اكتشاف العديد من الأحداث والفترات التاريخية التي شهدتها مختلف المواقع الأثرية والتراثية في الأردن وتوثيقها مما يمكن الباحثين والمختصين في هذا المجال من توثيق هذه الأحداث والمساهمة في صون التراث الحضاري الأردني .
ودعا فريق العمل في مشروع التنقيبات إلى مواصلة عملهم مما يسهم في تأهيل هذه المواقع التي تم اكتشافها لتصبح مقصدا للسياح والمختصين والباحثين في المجال الأثري.
بدوره قال مدير مشروع التنقيبات الاثرية في نفق ام قيس المركزي الدكتور عاطف الشياب إنه أثناء عمل فريق جامعة بالتنقيبات الاثرية العلمية المنظمة في نفق أم قيس الأثري، تم اكتشاف نفق مائي يقع تحت المعبد الهلنستي الواقع في مركز المدينة والى الشمال من شارع الديكومانوس، حيث يعود هذا النفق للعصر الهلنستي واعيد استخدامه في العصر الروماني، موضحا أنه تم في هذه الحفريات الأثرية الكشف عن امتدادات واتجاهات هذا النفق والذي يرتبط مع النفق المائي الممتد بجانب شارع المدينة الرئيس (الديكومانوس )، كما يتصل هذا النفق المركزي المكتشف مع انفاق مائية متقنة الصنع، ويؤدي الى احواض مائية موجودة في حمام هيركليس الروماني الواقع الى الغرب من المعبد الهلنستي المكتشف من قبل فريق البحث، لافتا إلى انه تم في هذا الموسم الكشف عن الفترات الاستيطانية لهذه المنطقة.
وقال الشياب إنه سيتم عمل دراسة معماريه تحليلية للأنفاق المائية لمدينة ام قيس لمعرفة طبيعتها ووظائفها المعمارية، وتفسير النظام المائي الذي كان متبع في مدينة ام قيس من خلال الرسومات والمخططات والصور والبقايا الاثرية المكتشفة، حيث سيقدم هذا الاكتشاف الجديد معلومات أثرية ومعمارية وتاريخية جديدة تفسر النظام المائي المعقد في العصرين الهللنستي والروماني، كما سيتم تفسير هذا النفق ومعرفة علاقته بباقي الانفاق التي تم الكشف عنها في مدينه ام قيس الأثرية سابقا ومقارنة ذلك مع الانفاق الموجودة في مدن الديكابولس الاخرى.
وأشار إلى ان من اهم اهداف اجراء مثل هذه الحفريات مستقبلا هو تأهيل هذا النفق ليصبح جاهز لاستقبال الزوار، وتقديمه بطريقه علمية ومنسجمة مع بقية أجزاء مدينه أم قيس الاثرية، اضافة الى توعية المجتمع المحلي بأهمية آثار منطقتهم من خلال اشراكهم بالكشف عن بقايا هذا النفق، وتعريفهم بأهمية الاثار من الناحية الاقتصادية لخلق تنمية مستدامة وتشجيع المجتمع المحلي للمحافظة على اثار وتراث مدينة ام قيس من العبث والتخريب.
وشارك في الزيارة التفقدية عميد كلية الآثار الدكتور هاني الهياجنة، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالحليم الشياب، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، والدكتور فيليب جراهام من جامعة درم البريطانية، وعدد من المسؤولين في مركز CBRL البريطاني، ودائرة الآثار العامة، والمسؤولين في الجامعة.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الانسانية والشؤون الادارية الدكتور أنيس خصاونة معرض "لوحات عالمية"، الذي نظمته مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة لطلبة السنة الأولى بقسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بالجامعة ضمن مساف نظرية الألوان بإشراف الاستاذ بسام القرعان.
وأشاد الخصاونة خلال تجواله بالمعرض بالمستوى الفني المتميز للوحات المعروضة، الأمر الذي يعكس مستوى طلبة الكلية واتقانهم للمهارات الفنية اللازمة لانجاز مثل هذه اللوحات العالمية، مؤكدا دعم اليرموك لطلبتها المتميزين في كافة الحقول العلمية والثقافية والفنية، بما يصقل شخصياتهم وينمي مهاراتهم من أجل تطوير أردننا الغالي والارتقاء به، وبما يثري الحركة الفنية محليا وعربيا.
وحضر افتتاح المعرض عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور وائل الرشدان ومدير المكتبة الدكتور عمر الغول وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين في الجامعة، وحشد من الطلبة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق حفل التكريم الذي نظمته أكاديمية لوريت التربوية لعدد من طلبة الأكاديمية من حفظة القرأن الكريم.
وأشاد عبد الحق في كلمة القاها خلال الحفل بجهود الاكاديمية في تشجيع الطلبة على حفظ القرآن الكريم، والعمل بما جاء فيه من تعاليم ديننا الاسلامي المعتدل، الأمر الذي ينعكس ايجابا على سلوكهم ويرسغ لديهم معاني التسامح والعدل، داعيا الطلبة لمواصلة الإبداع والإنجاز والسير على طريق العلم بما يؤهلهم ليكونوا خير بناة لوطننا الاردن ولأمتنا الاسلامية جمعاء، مشددا حرص اليرموك على المشاركة في مختلف الفعاليات التربوية والشعبية بما يجسد دورها في خدمة المجتمع المحلي وترسيخ الجانب الاكاديمي من أجل تطوير مؤسساتنا الوطنية المختلفة.
من جانبهم ثمنت إدارة الأكاديمية مشاركة الدكتور عبد الحق ورعايته لهذا الحفل الأمر الذي يشكل حافزا للطلبة لبذل المزيد من الجهد وحفظ القرآن الكريم والعمل بما جاء به من عدل ومكارم الاخلاق.
وفي نهاية الحفل سلم عبد الحق الشهادات التقديرية للطلبة المكرمين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.