
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير، بحضور عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور وسام شحادة فعاليات النشاط الطبي التوعوي حول مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، والذي نظمته كلية الطب بالتعاون مع العمادة، ويستمر يوما واحدا.
وأكدت نصير أهمية نشر التوعية والتثقيف حول هذا المرض في ظل انتشاره المتزايد وخطورته على صحة المرأة وحياتها، وما يتبع ذلك من تأثير سلبي على الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى ضرورة نشر الوعي بأن الفحص المبكر للكشف عن مرض سرطان الثدي هو العامل الأهم في محاربة المرض والشفاء منه.
بدوره، أكد شحادة أن كلية الطب وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية نحو طلبة الجامعة والمجتمع بشكل عام، تؤكد ضرورة تثقيف المجتمع وإدراكه بأن الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي بات ضرورة حتمية لما يشكله من فرصة وقاية وعلاج وشفاء بإذن الله في ظل الانتشار المتزايد للمرض، داعيا الطلبة إلى الإقبال على الأنشطة الطبية التوعوية التي تنفذها الكلية بالتعاون مع مختلف دوائر الجامعة، والهادفة إلى نشر الوعي الصحي بين الطلبة من خلال تعريفهم بالأمراض وأعراضها وطرق انتشارها وسبل الوقاية من الإصابة بها.
وتضمنت الفعاليات تعريف الطلبة بمفهوم مرض سرطان الثدي وأعراضه، والنساء الأكثر عرضة للإصابة به وطرق الكشف المبكر عنه، وتوزيع بروشورات توعوية حول المرض .
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور محمد الزبيدي بأعمال نائب مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، وتكليف الدكتورة سحر الخصاونة القيام بأعمال مساعد عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
شارك الدكتور محمد تركي بني سلامة أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر للموارد المائية، والذي نظمته مؤخرا جامعة آل البيت بالتعاون مع المنظمة الاوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء والذي عقد في مدينة انتاليا في تركيا.
وقدم بني سلامة ورقة علمية خلال المؤتمر بعنوان "أزمة المياه والصراع في الشرق الأوسط ، تناول فيها ابعاد أزمة المياه ودوافع الصراع على المياه، ودعا إلى اعتماد المواجهة القومية المنطلقة من استراتيجية مائية شاملة قائمة على أسس علمية استشرافية بهدف ترشيد عمليات استهلاك المياه وإقامة السدود المشتركة، مشيرا إلى ان أن الازمة المائية العربية ستتفاقم لأن معظم مصادر المياه العربية يأتي من أنهار خارجية ولأن دول الجوار تستطيع التحكم في مجراها ومنسوبها وإقامة السدود والتأثير في الحصة العربية من هذه الأنهار، لافتا إلى أن المياه أصبحت سلاح جديد يستخدم ضد العرب وان الأزمة المائية العربية ستتفاقم لأن معظم مصادر المياه العربية تأتي من أنهار خارجية وان دول الجوار المثقلة تاريخيا بالعداء للعرب تستطيع التحكم في مجراها ومنسوبها وإقامة السدود والتأثير في الحصة العربية.
ولفت إلى أن أزمة المياه أصبحت تثير كما هائلا من المخاوف والهواجس، وأصبحت عامل خلاف ونزاع بين دول المنطقة، و إن الأمن المائي أصبح رديفا للأمن الغذائي، ونقطة الماء قد تصبح أغلى من برميل النفط، وأن المياه أصبحت رهان المستقبل القريب، والاقطار العربية اقتربت من حالة عدم التوازن بين حجم الموارد المائية المتوافرة وحجم الطلب المتزايد عليها، داعيا إلى إنشاء هيئة عربية شبيهة بمنظمة أوبك للنفط لمعالجة موضوع المياه في الشرق الأوسط، وضرورة تكوين وتطوير القدرات الذاتية العربية في هذا المجال.
شاركت المُدرّسة في كُلية الإعلام في جامعة اليرموك نوزت أبو العسـل في المؤتمر الدولي السنوي الرابع والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال (AUSACE) الندوة الدولية "مَجرّة شبكات التواصُل الاجتماعي" والذي عُقد مؤخرا في مدينة طنجة في المغرب.
وأوضحت ابو العسل ان المؤتمر ناقش عدة محاور اشملت دراساتٍ وأوراق بحثية متنوعة حول موضوعات "وسائل التواصل الاجتماعي المفاهيم والإشكاليات والمقاربات النظرية"، و"دراساتٍ تحليلية ونقدية حول الفضاء الالكتروني"، وموضوعات أخرى في الإعلام الجديد، وقضايا الحريات والشأن الديني، والتعليمي والثقافي والاقتصادي والسياسي وارتباطه بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت أبو العسل خلال المؤتمر دراسة علمّيةً بعنوان: "استخدامات اللاجئات السوريات في الأردن لمواقع التواصُل الاجتماعي والإشباعات المُتحققة" وتأتي هذه الدراسة في إطار محور وسائل التواصُل الاجتماعي والحرب في سوريا وقد طُبّقت الدراسة على عينة من اللاجئات السوريات في مدينة اربد وقُراها.
وتناولت الباحثة في دراستها جُملةً من القضايا التي أسهمت في إنتاجها ثورة الاتصالاتِ وتكنولوجيا المَعلومات والتي أثرّت بدورها على شكل الاتصالِ ومُحتواه وأساليب إنتاجه، عبر ما أسهم به الانترنت بأدواته وتصنيفاته ومنها مواقع التواصل الاجتماعي من تغيير في أنماط التفكير وأساليب الحياة، والتأثير في الاتجاهات، ورصدت الدراسة دوافع استخدام اللاجئات السوريات لمثل هذه الأدوات وما هيّة الاشباعات المتحققة جرّاء هذا الاستخدام حيثُ تعدُّ قضايا اللجوء من أَعقد القضايا التي تواجهُها البشرية جَمعاء؛ في عالمٍ يتسمُ بالعُنف والاضطهاد والتشظي والنِزاعات.
وقد خلُصت الدراسة إلى تصدُّر موقع "فيسبوك" قائمة أعلى وأول مواقع التواصُل الاجتماعي استخداماً من قبل اللاجئات السوريات تلاه في المرتبة الثانية موقع (يوتيوب) فيما جاء انستغرام في المرتبة الثالثة وكانت (مُنتديات الحوار ومواقع الانترنت المتنوعة الأخرى في ذيل قائمة المُتابعةً.
واستعرضت ابو العسل الدوافع وراء استخدام اللاجئات السوريات لهذه الأدوات منها الدوافع الطقوسية المتعلقة بتكوين الصداقات والألفة أو الهروب من المشكلات الحياتية، والدوافع النفعية المُتعلقة باكتساب المعرفة والمعلومات والخبرات وجميع أشكال التعلُّم كما حققت تلك الوسائل العديد من الاشباعات للاجئة منها ما هو مرتبط بالوسيلة أو بالعملية الاتصالية كذلك اشباعات مرتبطة بالمحتوى الاتصالي الذي تقدمه أدوات التواصل الاجتماعي كالتي تتعلق بمعرفة ما يدور في العالم ومتابعة الأخبار والأحداث السورية والمواقف العربية والدولية نحوها" أو ما تعلق منها بإيجاد (فرص العمل، والتعليم، والرعاية الصحية، والمأوى) للاجئة السورية، مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أدوات مهمّة وحتمية وقد منحت الفرصة للجماعات المُتضررة كاللاجئات الحقّ في التعاطي مع الأحداث والقضايا بشكل مُباشر، كما منحتهن حقّ التعبير عن ذواتهن في هذه الفضاءات الجديدة، مُفلتاتٍ من عِقال المُجتمع وضغوطاته ومكّنتهن من تقاسُم هواجسهم بشكل علني مع الآخر.
وأكدت نتائج الدراسة قدرة اللاجئات السوريات على اختيار وانتقاء الوسيلة بناء على احتياجاتهن المعرفية أو العاطفية أو الهروبية رّاء ضغوطات الحياة واللجوء أو الأزمة وآثارها وتداعياتها، مما يؤكد أهمية وقيمة هذه الأدوات في تداول الأخبار أو الهروب من مشاكل الحياة اليومية كالحُزن أو الوضع النفسي أو القلق والتوتر، إضافة إلى ما أكدته الدراسة من ضرورة التنبُه إلى سياقات الاستخدام والدوافع وتأثيرها في نوعية الإشباعات المتحققة وهذا جميعُه ينعكس على تأثير الوسائل الاجتماعية على المُتلقي.
شارك رئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك أحمد الحوراني في الورشة التي عقدت في قصر الحسينية العامر، والتي انضم إليها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للحديث حول مختلف القضايا التي تخص الشأن الوطني العام.
وعلى هامش اللقاء تشرف الحوراني بإهداء جلالته نسخة من كتابه "من الحسين إلى أبي الحسين: عشرون عاماً من العهد والوفاء" والذي قام بإصداره بمناسبة احتفالات المملكة بمرور عشرين عاماً على تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
عُرض على مسرح الدراما في كلية الفنون بجامعة اليرموك مسرحية بعنوان "موقف باص"، من انتاج المركز الوطني للثقافة والفنون في مؤسسة الملك الحسين، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح رئيس قسم الدراما الدكتور بلال ذيابات أن المسرحية والتي تعد من نوع المسرح التفاعلي تهدف إلى توعية الطلبة حول المواطنة الصالحة، ونبذ العنف بكافة أشكاله، وتعريفهم بكيفية اتخاذ الخيارات الصائبة وتحمل المسؤولية، من أجل الوصول إلى حياة يسودها التفاهم وتحقيق الاهداف التي يطمحون إليها، حيث تناولت المسرحية قصص شيقة لأربع شخصيات تلتقي عند موقف باص، وعرض لمواقف وأحداث حياتية مصيرية ادخلتهم في متاهة قد تؤدي الى تغيير مسار حياتهم الى عالم مجهول، وهي محاولة لتوجيه الطلبة من خلال تفاعلهم مع الممثلين نحو التفكير المعمق في مواقفهم الحياتية وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه الانشطة والفعاليات بالتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنيةن بما يبث رسائل إيجابية للشباب، ويسهم في توعيتهم وتاهيلهم لبناء مستقبل أفضل.
وحضر عرض المسرحية عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الفنون، وحشد من طلبة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات المؤتمر الدولي "الاتجاهات الحديثة في صناعة السياحة والآثار: الواقع والتحديات"، والذي نظمته المنظمة الاورو عربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، في مدينة انتاليا التركية، بمشاركة 200 باحث وأكاديمي من 11 دولة، 80 منهم من الأردن.
والقى كفافي كلمة في افتتاح المؤتمرأشار فيها إلى أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه الدول لصناعة السياحة بشكل عام، وللآثار بشكل خاص لافتا إلى ان صناعة السياحة التي تعتمد بشكل رئيسي على الإمكانات المادية والبشرية للدول، تشكل مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي لدول العالم قاطبة، وعنصراً أساسياً في الاقتصاد العالمي، الأمر أدى إلى وجود تنافس بين الدول على استقطاب المجموعات السياحية، ووضع البرامج الخاصة بها، وتسهيل إقامتها وحركتها ن مشيرا إلى أن منظمة السياحة العالمية تتوقع أن يصل عدد السياح في العالم خلال عام 2020 إلى 6ر1 مليار سائح.
وأضاف أن سياحة القرن الحادي والعشرين تختلف جل الاختلاف في مكوناتها وأساليبها وأدواتها عنها في القرون السابقة، وخاصة بعد الثورة الرقمية واستخدام أدواتها في العمل السياحي، مشددا على ضرورة أن تكون صناعة السياحة والاثار من الاولويات لدى الدول العربية، واتخاذها للإجراءآت وسن التشريعات الهادفة إلى تأمين تنافسية قطاعاتهم السياحية مع مثيلتها في العالم، لاسيما وأن دولاً عدة مثل تركيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند وكوريا الجنوبية ودبي، قد ضخت أموالاً طائلة وقدمت عروضاً سياحية مخفضة وجاذبة للسياح في الاونة الأخيرة.
وقال كفافي إن عدد السياح في الأردن يتزايد من عام لآخر، نظرا لمقوماتها الطبيعية وموقعها الجغرافي، ومعالمها التراثية التي تجعلها مقصدا سياحيا رائدا، إضافة لمقومات أخرى كالمواقع الدينية وخاصة الكنائس الأثرية (المغطس) والمساجد الأثرية (عجلون) وأضرحة الصحابة (غور الأردن والكرك)، وخصوصية السياحة العائلية، لافتا إلى أنه ورغم وجود هذه المقومات إلا أن تطور صناعة السياحة في الاردن يواجع العديد من العوائق كضعف الاستثمارات الوطنية الخاصة، والنقص الشديد في السياحة الترفيهية، وغياب الاستراتيجيات السياحية الهادفة إلى تحقيق صناعة سياحية متطورة ومستدامة، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها بعض المؤسسات الحكومية في بعض من الدول العربية، لا بد من الاعتراف من أن الحالة السياسية غير المستقرة في كثير من البلدان الواقعة شرقي البحر المتوسط قد أثرت كثيراً على القطاع السياحي في المنطقةن مشددا على ضرورة، توفير المصادر المالية لتمويل المشاريع السياحية، وتنشيط صناعة السياحة، والاستثمار في البنية التحتية السياحية، وتطوير المواقع الأثرية وتأهيلها للأغراض السياحية، ومشاركة القطاع الخاص، وانشاء مجلس للتنمية السياحية في البلدان المهتمة بالسياحة بما يتفق مع تحقيق أهداف هذه الصناعة الهامة، ولترويج المناطق سياحيا، وتسهيل منح التأشيرات السياحية، جنبا إلى جنب مع ضرورة إنشاء نظام لقياس مؤشرات الأداء السياحي، خاصة وأن السياحة تشمل قطاعات واسعة من المؤسسات مثل الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق والترفيه، إضافة إلى مواقع السياحة الطبيعية والتراثية.
كما قدم كفافي خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان " مقومات السياحة في شمالي الأردن: نظرة عامة".
وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
قالت وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة، إنه من حق المواطن الأردني الحصول على خدمات متميزة في كافة المؤسسات الحكومية، داعية كافة المواطنين للتبليغ عن أي تقصير أو خلل في الخدمات المقدمة في مختلف المؤسسات الحكومية من خلال منصة "خدمتكم" الهادفة إلى الاطلاع على الحصول على التغذية الراجعة من المواطنين وعكسها على عملية تحسين وتطوير تقديم الخدمات، إضافة الى خدمة "قيم تجربتك" والتي تعنى بتلقي تقييم المواطنين لأداء مراكز تقديم الخدمات من خلال استخدام QRcode ، والتي تم البدء بتطبيقها في دائرة الأراضي والمساحة، بما يساعد أصحاب القرار في توجيه المعنيين لمعالجة مواطن الضعف وتحسين الاداء المؤسسي، ومعرفة الأولويات التطويرية ضمن محدودية الموارد.
وأوضحت غوشة خلال المحاضرة التي ألقتها في جامعة اليرموك بعنوان "التميز المؤسسي في القطاع العام الأردني"، والتي نظمها قسم الادارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، بحضور نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، أن التميز المؤسسي هو منظومة متكاملة لتقييم نتائج أعمال المؤسسة في ضوء تفاعلها مع عناصر البيئة الداخلية والخارجية، وقدرة المؤسسة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بهدف انتاج سلعة أو تقديم خدمة تحقيقا لرغبة المستهلك، مستعرضة المبادئ الأساسية للتميز والتي من أهمها تقدير الموظفين وإيجاد ثقافة التمكين لهم من أجل تحقيق الاهداف الشخصية والمؤسسية بحيث يشعر الموظف أن نجاح المؤسسة هو نجاح شخصي لذاته، وإضافة قيمة لصالح المتعاملين في الخدمة، وبناء مستقبل مستدام للمؤسسة، وتسخير الابداع والابتكار في عملها، والقيادة من خلال رؤيا الالهام والنزاهة، واستدامة النتائج المتميزة.
وأضافت أن الحكومة وبهدف الوصول إلى جهاز حكومي متميز، فإنها تعمل على دراسة وحصر كافة مكونات الجهاز الحكومي بشكل قطاعي لضمان القيام بالمهام الحكومية ورفع كفاءة وفاعلية الجهاز الحكومي وتقديم خدمات كفؤة للمواطنين، والغاء الازدواجية، وتوحيد المرجعيات والاستغلال الامثل للموارد، جنبا الى جنب مع سعي الحكومة إلى ضبط التوسع بالهياكل التنظيمية للدوائر من خلال وضع اطار تشريعي يتضمن مجموعة من الضوابط لضمان عدم استغلال الصلاحيات أو الاجتهاد الشخصي.
وأشارت غوشة إلى أن مقومات الاداء الحكومي المتميز يعتمد على رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات والبرامج، وتحديد مؤشرات الأداء، واتخاذ الاجراءات لتحقيق الاهداف وزيادة الكفاءة، ومتابعة الاداء المؤسسي وتطوير الخدمات وتحسين جودتها، وضمان تقديمها وفق الاجراءات الصحيحة، وتحديد مواطن الخلل ومعالجتها، والاشراف على العاملين في الوزارات والدوائر المختلفة، لافتتة إلى أن إدارة تطوير الاداء المؤسسي في رئاسة الوزراء تعمل على تطوير الاداء المؤسسي بهدف رفع كفاءة وفعالية الجهاز الحكومي من خلال المساعدة بوضع السياسات العامة للجهاز الحكومي ومتابعة وتقييم أداءه، وتمكين أصحاب القرار من اتخاذ القرارات المناسبة وتحسين فعاليتها وكفاءتها، موضحة وحدات الادارة وآليات عملها، وما تقدمه من خدمات تهدف لتحسين الاداء المؤسسي والتي من اهمها "المتسوق الخفي" الذي يقوم بزيارات ميدانية للتعرف على واقع تقديم الخدمات الحكومية وتحديد أولويات التطوير، بالاضافة إلى بناء قدرات موظفي المكاتب الأمامية وتدريبهم على مهارات التواصل والتعامل مع متلقي الخدمات بهدف رفع كفاءة الخدمة، وزيادة الرضا لدى متلقي الخدمة، وتعزيز ثقافة التميز في تقديم الخدمات.
وكانت رئيسة قسم الادارة العامة الدكتورة تمارا يعقوب قد ألقت كلمة في بداية اللقاء أشارت فيها إلى أن عقد هذه المحاضرة جاء ضمن خطة القسم لتنظيم لقاءات دورية لاتاحة الفرصة للطلبة للتواصل مع أصحاب القرار والمسؤولين في الدولة، والخبراء واطلاعهم على القضايا الوطنية في المجال الاداري والاقتصادي، وان عنوان المحاضرة جاء محاكاة لما يشهده العالم في مجال التميز المؤسسي الذي أضحى ثورة في التفكير الاداري، ونمطا جديدا لحد العديد من المشكلات الادارية التي تواجه الحكومات، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وعلى اعتبار ان التميز أداة للتفكير وتغيير القدرات التنافسية للحكومات، حيث أصبح التميز معيارا مهما للدول والمجتمعات المتطورة إداريا.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، وحشد من الطلبة، جرى نقاش موسع أجابت من خلاله غوشة على اسئلة ومداخلات الحضور.
شارك نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق في المؤتمر الدولي حول تمكين الشباب المسلم و تنمية شخصيته، والذي عقد مؤخرا في الجامعة العالمية الاسلامية في ماليزيا.
وقدم عبدالحق خلال المؤتمر ورقة بحثية حول الوسطية في الاسلام، بين فيها مفهوم الوسطية كما عبرت عنها رسالة عمان من اعتدال وابتعاد عن التطرف، وفقه الآخر، واحترام التعددية، والابتعاد عن التطرف الديني والفكري، وثقافة التسامح والانفتاح المرشد، موضحا مهارات الاتصال والمحاورة، و فقه التواصلية والمهارت التي تعد الشباب للحياة وتمكنهم من تقبل الاخر والتحاور معه، مشيرا إلى ان المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من علماء من عشرين دولة إسلامية وطلبة من سبعين دولة عربية و إسلامية.
وخلال زيارته للجامعة التقى عبدالحق، رئيس العالمية الاسلامية حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال تبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة الأكاديمية وتبادل الطلبة، واستحداث برامج أكاديمية ذات الاهتمام المشترك، كما القى عددا من المحاضرات في قسم اللغة الانجليزية واللغة العربية ومركز للغات والتقى عددا من المسؤولين في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.