
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، بحضور مديرة مكتب اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن الشريفة سرّة بنت غازي، ووزير الدولة لتطوير الأداء المؤسسي السابقة ياسرة غوشة، فعاليات الاحتفال الخاص بمناسبة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة "العنف السياسي ضد المرأة – واقع وتحديات"، الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وعمادة شؤون الطلبة، واللجنة الدولية للإغاثة IRC.
ورحب مساد في كلمته بالمشاركين في فعاليات هذا الاحتفال بمناسبة الـ ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وقال إن اليرموك في احتفال اليوم تخط ثلاث برقيات رئيسة تتقدمها الرؤية الوطنية للمرأة كشريك فاعل في العملية التنموية والإصلاحية وركن أساسي في المسيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.
وأشار إلى ان البرقية الثانية تنبع من ايمان مطلق بأن الشراكة والتعاون هما الأساس الحقيقي لتحقيق الأهداف الإنسانية والمجتمعية والتي يأتي في مقدمتها تمكين المرأة وتمتين دورها بعيدا عن كل المعيقات، أما البرقية الثالثة فأشار مساد أن جوهرها أن نهج اليرموك ثابت ومستمر في تسخير كل طاقاتها وإدارتها للمساهمة في دعم النساء والحد من كافة اشكال العنف والاضطهاد، وذلك من خلال برامج ودراسات على المستوى الوطني تحدد التهديدات والتحديات والمشكلات التي تواجه النساء لتقديم حلول نوعية واضحة وقابلة للقياس، لننجز معا هذه المهمة وصولا لمجتمع تأخذ فيه المرأة كامل حقوقها، ولنسهم بترسيخ صورة ذهنية مميزة للنساء الأردنيات، ولننقل خلاصة تجاربنا لمساندة المرأة في كل مكان.
وأكد مساد إيمان اليرموك بأن أسرتها الطلابية والأكاديمية والإدارية هم رسل يحملون للمجتمع القيم الأصيلة التي تعزز فيه التماسك والتكاتف، وان الجامعة تكرس كل ما لديها من طاقات لخدمة القضايا الإنسانية والوطنية وستستمر بخطى ثابتة لتعزيز ما أنجز في هذا المجال أو غيره.
وقال إنه ومع دخولنا المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية لا بد من زيادة حماية النساء بتسليحهن كما الرجال بأدوات العصر من علم ومعرفة ومن مهارات وقدرات، وهو ما سينعكس على المجتمع بأسره إذا ما أحسنا العمل عليه من خلال المسار الأكاديمي والمسار الخدمي ضمن خطتنا الاستراتيجية التي نستلهم نورها من التوجيهات الملكية السامية والخطى الوطنية الثابتة في هذا المجال.
الشريفة سرّة بنت غازي أشارت في كلمتها إلى أن اللجنة الدولية للإغاثة تعمل على خدمة النساء والفتيات في الأردن منذ عام 2007، حيث طورت اللجنة سلسلة خدمات شاملة للنساء والفتيات، تبدأ من تقديم الرعاية الصحية الأولية والوقائية، ومن ثم خدمات الاستشارة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي، انتقالا إلى المهارات الوالدية من خلال برنامج تنمية الطفولة المبكرة، وانتهاء بخدمات التنمية الاقتصادية.
وأشارت إلى أنه أكثر من 60% من فريق اللجنة هن من السيدات مما يؤكد أن جزء كبير من نجاح أعمال اللجنة ناتج من المشاركة الفاعلة من المراة، الأمر الذي يساعدنا على فهم احتياجات المجتمع من النساء والفتيات والخروج ببرامج قادرة على تلبية هذه الاحتياجات، مضيفة أن اللجنة تهتم كذلك بإشراك الرجال في برامج حماية وتمكين المراة وتوعيتهم حول حقها في التعليم والعمل والتطور.
وقالت إن الفرص المحدودة وغير المتكافئة للمرأة في المناصب القيادية وصنع القرار تؤخر قدرة الحكومات على الاستجابة بشكل فعال للعنف المبني على النوع الاجتماعي والوقاية منه، وتأخير النمو الاقتصادي، داعية للمضي قدما نحو المشاركة فاعلة للمراة والرجل على حد سواء للنهوض بالوطن.
وبدورها عرضت غوشة، تجربتها كقصة نجاح من خلال ورقة عمل حملت عنوان "مسيرة المرأة الأردنية بالعمل السياسي"، أكدت فيها أن المادة السادسة من الدستور الأردني نصت على أن : "الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وأن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين"، كما وأن الميثاق الوطني عام 1990 جاء فيه نص صريح بأن الأردنيين "رجالًا ونساء أمام القانون سواء، لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات، وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين".
وأضافت أن توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، جاءت فيما يخص التعديلات الدستورية المتعلقة بالمرأة، من خلال إضافة فقرة جديدة الى المادة السادسة من الدستور تنص على أن "تكفل الدولة تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع بما يكفل تكافؤ الفرص على أساس العدل والانصاف وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز".
كما وعرضت غوشة عدد من الإنجازات الوطنية التشريعية لحفظ حقوق المرأة، كقانون الحماية من العنف الأسري رقم (6) لسنة 2008: الذي يهدف إلى منع كافة أساليب العنف الموجهة إلى أفراد الأسرة وبخاصة المرأة، و نظام الفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، و قانون منع الاتجار بالبشر رقم (9) لسنة 2009 الذي يعالج القضايا المتصلة باستقطاب أشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم بغرض استغلالهم عن طريق التهديد.
ولفتت إلى الغاء المادة 308 من قانون العقوبات والتي توقف الحق بملاحقة المغتصب إذا تزوج المجني عليها، و صدور قانون تسليف النفقة.
وعن المرأة في الحياة السياسية الأردنية، قالت غوشة أنه في أول انتخابات عامة تمت في الاردن عام 1989 كانت نسبة مشاركة المرأة ضعيفة ونسبة المرشحات للانتخابات النيابية حوالي 2%، حيث نجحت اول امرأة وهي السيدة توجان فيصل عبر مقعد كوتا الشركس والشيشان، فيما كانت الدكتورة فلك الجمعاني هي اول إمراه تفوز بالإنتخابات البرلمانية عبر التنافس الحر عام 2007.
وتابعت أدخلت الكوتا النسائية إلى الأردن عام 2003 للمرأة في العمل السياسي حيث تم تخصيص 6 مقاعد نيابية بعد تعديل قانون الإنتخاب المؤقت ضمن نظام الكوتا حينها ترشحت 54 إمرأه فازت منهن 6 نساء في المجلس من إجمالي 110 نائبا، لافتة إلى أنه في المجلس الأخير عام 2020 لم تحصل إلا على 15 مقعدا عبر "الكوتا".
وعن المجالس المحلية، قالت غوشة أن الفقرة (د) من المادة السادسة من قانون اللامركزية نصت على انه " يعين مجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير ما لا يزيد على 15% من عدد أعضاء المجلس المنتخبين أعضاء في المجلس على أن يخصص ثلث هذه النسبة للنساء " وبذلك تكون 10% الكوتا النسائية من المقاعد المنتخبة و33.3% من المقاعد المعينة، مشيرة إلى صدور نظام الدوائر الانتخابية لمجالس المحافظات حيث قسمت المملكة إلى 145 دائرة انتخابية خصص لها 270 مقعداً ومنها 10 % مقاعد للكوتا النسائية بواقع 27 مقعداً.
وكانت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة الخصاونة قد ألقت كلمة في بداية الاحتفال قالت فيها إن دعوة الأمم المتحدة للإعلان عن حملة دولية مدتها 16 يوما تبدأ في 25/11 وتنتهي في 10/12 من كل عام جاءت لتنظَم فيها الفعاليات الهادفة للتأكيد على الحقوق العادلة والمتساوية بين الجنسين، حيث كان المحور الذي تم اختياره لهذا العام هو "العنف السياسي ضد المرأة" بهدف التوعية لحق المرأة في المشاركة السياسية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة في سبل تمكينها من حق الوصول الى مواقع القرار في الحياة العامة والسياسية.
وأضافت الخصاونة أن الرؤية الملكية الحكيمة ترى أن المرأة الأردنية شريكة أساسية في عملية الاصلاح والتطوير منذ سنوات باعتبارها مواطنة تلتزم بواجباتها وتتمتع بحقوقها، حيث تتبلور في رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية " إننا عازمون على إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية على نحو يضمن الأهداف والطموحات المرجوة في المستقبل"، وفي موقع آخر من الرسالة تضمنت قول جلالته " وما يهمنا في هذا الصدد.. الاهتمام بتمكين المرأة الأردنية من المشاركة الفاعلة، وتعزيز قيم المواطنة، حقوقا وواجبات"، وكذلك تضمنت الأوراق النقاشية الملكية الدعوة ذاتها.
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من توفر الإرادة السياسية والجهود التي تبنتها الحكومات في مواجهة العنف والتمييز ضد المرأة إلا أن التحديات تعتبر مسألة ثقافية تحتاج لجهود طويلة ومكثفة للتغلب عليها، من أبرزها؛ التأكيد على تطبيق التشريعات الضامنة لمشاركة المرأة السياسية، والمشاركة السياسية لا تحتل عند النساء أولوية، وعلي المرأة أن تعي حقوقها وأن تنظر إلى نفسها بأن لها مكان ومكانة للمشاركة السياسية، والسعي لامتلاك المرأة للمهارات والقدرات التنافسية للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة والسياسية، ودعم أدوار الأسرة وتوفير الخدمات المساندة بما يوسع فرص مشاركة المرأة السياسية، وضمان العدالة بين الجنسين وتنسيق الجهود على جميع المستويات لتغيير الأنماط الظالمة والمتحيزة وتعديل النظرة المجتمعية لمشاركتها، والاهتمام بتعديل قناعة الأطراف التي لا تنظر إلى إمكانيات المرأة وقدراتها وكفاءتها بالمشاركة، وتغيير أطر عمل الأحزاب بما يضمن إدماج النساء وتمكينهن من المشاركة بالتدريب والتأهيل.
كما و تضمن الاحتفال عرضا مسرحيا بعنوان "العنف السياسي ضد المرأة.. واقع وتحديات" قدمه فريق التوعية المجتمعية – برنامج حماية وتمكين المرأة في اللجنة الدولية للإغاثة.
وحضر الاحتفال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ومديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمهتمين من المنظمات الدولية والمحلية، وحشد من طلبة الجامعة.
شارك شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد العناقرة بندوة "الرواد الأوائل" التي نظمتها هيئة شباب كفرسوم بمشاركة الشيخ أحمد تركي الكايد العبيدات، والباحث والكاتب أحمد شريف الزعبي، وبحضور العديد من الشخصيات الوطنية من محافظة اربد في بلدة كفرسوم.
وأكد العناقرة إن الحديث عن الرعيل الأول من رواد نهضة الوطن يؤسس للحفاظ على جانب مهم من الذاكرة الوطنية، ويقدم صورة مشرقة لكوكبة من رجال الأردن الأوفياء.
وقال إن بعض الأصوات تعلو بين الحين والآخر لتكريم الشخصيات البارزة قبل رحيلها إلى دار الحق، ربما هذا مهم وضروري ورغم ذلك تحتاج الذاكرة الجماعية دوماً لنفض الغبار مخافة نسيان من ضحوا بالغالي والنفيس خدمة للأمة لا بحثاً عن حياة شخصية ومنافع ذاتية.
إن الحديث عن الشيخ كايد مفلح العبيدات وابنه الشيخ تركي العبيدات هو حديث عن شخصيات وطنية من الرعيل الأول فالشهيد تركي هو أول أردني استشهد على التراب الفلسطيني وأن الحديث عن الشهيد كايد مفلح العبيدات وابنه الشيخ تركي العبيدات هو حديث عن الوطن عن ترابه المقدس عن أرضة الطاهرة المروية بدم الأبطال جيل القيم والمبادئ والثوابت.
وأضاف العناقرة أنهما من الجيل المبكر الذي كان له شرف الوعي بالقضايا القومية والوطنية هذا الجيل الذي تربى على حب الوطن من خلال علاقات نضالية مبنية على الفهم الاستراتيجي للقضايا القومية بشكل عام.
وقد جاءت ثورة الشوبك عام 1905 من أجل النضال الوطني والعربي ضد الحكم العثماني. وبعد خمسة سنوات جاءت ثورة الكرك عام 1910 ضد الحكم التركي العثماني وسياساته القمعية والتتريك والتهميش للعرب.
وقد كان للشهيد كايد المفلح العبيدات وابنه الشيخ تركي مكانة كبيرة في نفوس أهله وأقاربه والتف حوله العديد من المجاهدين والأحرار من أجل الجهاد في سبيل الله والوطن والأرض العربية فسقط الشيخ كايد مفلح العبيدات شهيداً على تراب فلسطين في معركة تل الثعالب، وتابع ابنه الشيخ تركي المسيرة في النضال.
وقد عرض الدكتور العناقرة أبرز محطات الشيخ تركي ونشأته في بلدة كفر سوم ومشاركاته مع والده الشيخ تركي الكايد العبيدات في مؤتمر جباتا الخشب ومخرجات هذا المؤتمر ومشاركته في الجمعيات العربية السرية ودوره البطولي في معركة تل الثعالب ومشاركته في مؤتمر قم الذي سبق معركة تل الثعالب ودوره الكبير في نصرة أحرار سوريا من الاضطهاد العثماني، ودوره في حكومة اربد المحلية وموقفه من المجاهد إبراهيم هنانوة وعمله السياسي ومشاركته في الأحزاب العديدة والمؤتمرات الوطنية وعمله النضالي والبطولي.
وقد أشار الدكتور أحمد شريف الزعبي في كلمته قائلاً: إنه من الصعوبة بمكان أن يتحدث الانسان عن شخصية من الشخصيات إما أهله وذويه، ولكن عندما تتعدى هذه الشخصية مسقط رأسه ويصبح شخصية وطنية، ففي هذه الحالة يصبح من حق هذه الشخصية أن يتكلم عنها هذا من جهة ومن جهة أخرى، ومن واجب المؤرخين والباحثين أن يبحث وينقبوا في جوانب حياة هذه الشخصية لإبراز أعماله ومآثره، كونه قدوة يقتدى بها.
وقد أدار الحوار الدكتور أحمد النوتي، حيث رحب بالمشاركين في هذا اللقاء الذي عقد بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، في رحاب كفرسوم ل، وبمشاركة ثلاثة من النخبة المثقفة للحديث عن شخصية مهمة من شخصيات هذه البلدة العريقةِ بتاريخها ورجالاتها.
نظمت كلية الصيدلة لقاءً للطلبة المستجدين في الكلية مع عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وفي بداية اللقاء رحبت الصوص بالطلبة المستجدين، وقدمت نبذة تعريفية عن جامعة اليرموك، وكلية الصيدلة، والبرامج التي تقدمها، والخطة الدراسية الجديدة وأهم محاورها، وأهمية الارشاد الاكاديمي.
وبدوره تحدث نائب العميد الدكتور علاء الجبالي عن أهمية الالتزام بالبروتوكول الصحي وأهمية المطعوم والالتزام بوسائل الوقاية والتباعد الاجتماعي في الحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدا على اهمية الاطلاع على دليل الطالب ومدونة السلوك والالتزام بالتعليمات ومعرفة الطالب ما عليه من واجبات وما له من حقوق.
كما تحدث رئيس قسم الكيمياء الطبية والعقاقير الدكتور بلال الجعيدي عن أهمية الالتزام بالخطة الاسترشادية، مؤكدا على أهمية التواصل ما بين الطلبة والأقسام الأكاديمية في الكلية لأخذ المشورة والنصيحة ولمساعدة الطلبة في تجاوز العقبات والصعوبات التي تواجههم أثناء مرحلة الدراسة.
بدورها أشارت مساعد العميد لشؤون الجودة الدكتورة سجى النهار عن ما توفره الجامعة من دورات ونشاطات وورش حول التطوير المهني والذاتي، داعية الطلبة إلى العمل على تحسين قدراتهم ومهاراتهم مثل اللغة ومهارات التواصل واهمية متابعة البريد الالكتروني ونظام التعلم الالكتروني بشكل يومي ومستمر، كما اكدت على أهمية الاحترام المتبادل ما بين الطالب والمدرس.
واختتم اللقاء بعرض تجربة أحد الطلبة المتميزين في كلية الصيدلة وهو الطالب حمزة الرواشدة مبينا دور الحياة الجامعية في صقل شخصية الطالب مؤكدا على أهمية المشاركة في الأنشطة المنهجية واللامنهحية على حد سواء.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، الطالب غيث أحمد الربابعة، من قسم هندسة القوى الكهربائية، في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قام وفد جامعتي روما وفلورنسا في إيطاليا بزيارة لمتحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، بوصفه شاهدا حيا على انجازات جامعة اليرموك في المجالات المتطورة في علم الآثار وتطوير المواقع الأثرية الأردنية.
وجال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد والوفد الأكاديمي الإيطالي الذي ضم كل من الدكتور روبيرتو جابريلي من جامعة روما الإيطالية، والدكتور كارميلو بابلارادو من جامعة فلورنسا الإيطالية، ومجموعة من طلبة الدراسات العليا/ في مرحلة الدكتوراه في تخصص الأثار بجامعتي روما وفلورنسا، على مختلف مرافق المحتف، واطلعوا على مقتنايته التراثية المختلفة.
كما وقدمت عميدة كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، شرحا عن المتحف وما يمثله من أهمية وقيمة وطنية أردنية، بالإضافة لما يجسده من بُعد اكاديمي يتصل بالبحث العلمي على صعيد الدراسات الأثرية.
وكان الوفد الزائر قد التقى رئيس الجامعة الدكتور مساد، و بحث معه مختلف أوجه التعاون العلمي ما بين جامعة اليرموك وجامعتي روما وفلورنسا الإيطاليتين.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة، رئيس المجلس ترقية كل من الدكتور أحمد سعيفان من قسم نظم المعلومات، والدكتور محمد الحوامدة من قسم المناهج وطرق التدريس إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور زهير الطاهات من قسم الصحافة، والدكتور مفلح الجراح من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن السعيفان حاصل على درجة الدكتوراة في هندسة البرمجيات من جامعة كوينز الكندية، والحوامدة حاصل على درجة الدكتوراه في المناهج والتدريس_ اللغة العربية من الجامعة الأردنية، والطاهات حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام من جامعة مولدافيا الحكومية، والجراح حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك.
شاركت دائرة التشبيك والعلاقات الدولية في جامعة اليرموك، بفعالية إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إيراسموس بلس (2021 – 2027م) التي نظّمها مكتب إيراسموس بلس الوطني في عمّان، حيث تم عرض كافة فرص ومحاور البرنامج للمشاركين من مختلف الوزارات والهيئات وكافة الجامعات الأردنية، وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات غير الربحية والشركات.
واستعرض مدير مكتب إيراسموس بلس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجاء أثر البرنامج في مرحلته الأولى (2014-2020م)، وحجم التعاون الأوروبي-الأردني في مجال التعليم العالي، حيث مكّن البرنامج المؤسسات التعليمية الأردنية من التعاون مع المؤسسات النظيرة لها في 30 دولة أوروبية، وأكثر من 5700 منحة تبادل تم توفيرها للعاملين والطلبة.
وشدّد أبو الهيجاء على مساهمة برنامج إيراسموس بلس في إعادة هيكلة مكاتب العلاقات الدولية، وتحسين جودة التعليم، من خلال تبادل الخبرات مع الشركاء الأوروبيين في مختلف المؤسسات، وذلك بالإضافة إلى تعزيز قدرات الريادة والابتكار والإبداع لدى المشاركين من الطلبة والعاملين.
وقال مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور موفق العتوم، إنه تم خلال الفعالية عرض كافة الفرص المتاحة لمختلف الوزارات والجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي، حيث سيركز البرنامج الجديد على التعليم المهني والتقني، وبناء قدرات العاملين في المؤسسات الشبابية، كما وتتيح هذه البرامج الفرص للطلبة والأساتذة للاستفادة من مشاريع التعاون مع الشركاء الأوروبيين ومنح الحراك الأكاديمي، بالإضافة إلى منح الماجستير وفرص السفر للطلبة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية سيتم عقدها مرة أخرى في رحاب جامعة اليرموك خلال الثلث الأخير من شهر كانون أول القادم بالتعاون ما بين دائرة التشبيك والعلاقات الدولية بالجامعة ومكتب إيراسموس بلس الوطني في عمّان.
أكد عميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، خلال استقباله وفدا من المتقاعدين العسكريين من تجمع إربد للمتقاعدين العسكريين على انفتاح كلية الإعلام، انطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، على المجتمع المحلي والمساهمة في دفع عجلة التنمية فيه، مبديا استعداد الكلية في دعم برامج وخطط تجمع إربد للمتقاعدين العسكريين ، ودوره التنموي والعمل على دعم استراتيجيته الوطنية .
واضاف خلال لقائه رئيس تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد المناجرة بحضور عدد من اعضاء التجمع ورؤساء الأقسام بالكلية على اهمية التشبيك والتعاون بين الكلية وتجمع إربد للمتقاعدين العسكريين، من خلال سلسلة من البرامج والنشاطات الهادفة المتنوعة .
واستعرض منصور مجالات التعاون بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالتغطيات الإعلامية التي تقوم بها جريدة "صحافة اليرموك" واذاعة "يرموك أف.أم" لأنشطة وبرامج التجمع الثقافية والتنويرية والتنموية .
و من جانبه ثمن المناجرة التعاون البناء بين التجمع واذاعة "يرموك أف.أم" على مدار سنوات عديدة، مشيدا بالتشاركية في احياء المناسبات الوطنية وتخصيص برامج خاصة للتوجيه المعنوي والتوعية المجتمعية من خلال الخبراء العسكريين والكفاءات المتميزة من المتقاعدين في المجالات كافة .
وعبر المناجرة عن سعادته الكبيرة في الدور الكبير والدعم الذي تقدمه كلية الإعلام ممثلة باذاعتها واساتذتها لخدمة رسالة التجمع وتدعيم دوره الوطني التعبوي .
واشاد العقيد المتقاعد الدكتور علي الرياحنة بدور المرأة الاعلامية مثمنا دور كلية الاعلام في تزويد الوطن بالكفاءات الاعلامية المسلحة بالمهنية والحرفية .
وفي نهاية اللقاء سلم رئيس تجمع المتقاعدين العسكريين درع التميز والوفاء لعميد الكلية الدكتور تحسين منصور تقديرا لدور الكلية في خدمة برامج وانشطة التجمع والتنمية الوطنية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.