صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على منح جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2021 (دورة مئوية الدولة الأردنية).
وفاز الطالب في برنامج الدكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب هشام مقدادي، بجائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية التي حملت عنوان (صلصال).
وقدم رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، التهئنة للطالب المقدادي على تميزه الإبداعي و الأدبي في هذه الجائزة، وما تمثله من أهمية وقيمة على المستوى الوطني من الناحية الثقافية، وخصوصا أنها تخضع لشروط دقيقة ومعايير تقييم من قبل مجموعة من الأساتذة والنقاد من ذوي الخبرة والاختصاص في حقول الجائزة المختلفة وموضوعاتها.
وأكد مساد خلال اتصال هاتفي مع المقدادي على اعتزاز أسرة الجامعة بهذا الإنجاز لواحد من طلبتها الموهوبين، والذي يُضاف إلى سلسلة الإنجازات الطلابية في مختلف النشاطات سواء أكانت الثقافية منها أو الفنية أو الرياضية، لافتا إلى أن جامعة اليرموك ستواصل رعايتها واهتمامها بطلبتها من أصحاب المواهب لمواصلة مشوارهم الإبداعي وتعزيزه.
من جانبه، عبر مقدادي عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الأدبي في مسيرته الثقافية، مشيرا إلى أن مجموعته الفائزة ضمت سبعة عشر قصة، خاضت في عوالم إنسانية عديدة قامت على رصد التجربة الإنسانية كالولادة ، والموت ، المرض والانطلاق ، النجاح ،والانتصار، والتعايش المجتمعي.
وأثنى مقدادي على دور جامعة اليرموك واهتمامها بمختلف النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية، بوصفها الحاضنة الأم لكل النشاطات الطلابية، التي قدمت وما زالت تقدم الكثير لأبنائها الطلبة.
يذكر أنه سبق للمقدادي أن حصل على المرتبة الأولى في مجال القصة القصيرة على مستوى المملكة عام 2018 ، كما وله العديد من الأوراق النقدية والمشاركات العديدة في المؤتمرات الثقافية، كما وأنه عضو في لجنة الشعر والقصة والرواية والنقد لإربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
التقى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، الطالب عمر محمود مهيدات من كلية القانون والذي تشرف يوم أول من أمس بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في قصر الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت.
وأكد ذيابات إن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيهات من إدارة الجامعة تحرص على رعاية الطلبة المبدعين والمتميزين الذين يمثلون جامعة اليرموك في الأنشطة والفعاليات والمناسبات الوطنية، وإن تشرف الطالب عمر مهيدات بلقاء سيد البلاد يعتبر دلالة واضحة على تميز ومكانة طلبة اليرموك، مشيرًا إلى تفاعل مهيدات ونشاطه وثقافته الواسعة فيما يتعلق بتمكين الشباب وانخراطهم في الحياة السياسية والشأن العام بالوجهة التي يتطلع إليها جلالة الملك.
وقال إن عمادة شؤون الطلبة تستجيب للرؤى الملكية السامية وتعمل ما بوسعها وبشراكات متكاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الوطنية لإعداد الطلبة وبناء شخصياتهم بناء شاملًا خاصة من ناحية التركيز على إكسابهم المهارات الحياتية المتنوعة التي ستشكل إحدى أهم مفردات ومكونات سيرهم الذاتية بعد تخرجهم من الجامعة وانتقالهم إلى سوق العمل، مشيرًا إلى ترحيب العمادة بكافة المقترحات والمبادرات والأفكار الخلاقة التي يتقدم بها الطلبة من مختلف كليات الجامعة.
بدوره أعرب الطالب المهيدات عن اعتزازه بتمثيل جامعة اليرموك في لقاء كبير جمعه مع جلالة الملك عبدالله الثاني وحديثه أمامه حول ضرورة تفعيل دور الجامعات في تمكين الشباب سياسيا من خلال العديد من المظلات وأبرزها وجود اتحادات طلبة قوية قادرة على إيصال صوت الطلبة لصانع القرار وجهات تنفيذه.
وذكر مهيدات إن جلالة الملك قد أكد على ضرورة انخراط الشباب في الأحزاب السياسية واختيار التوجه الذي يناسب أفكارهم يمينًا ويسارا ووسطا وهو ما كان جلالته قد أشار إليه في زيارته الأخيرة إلى جامعة اليرموك حين أعلن عن دعمه وتشجيعه للشباب في قول كلمتهم والتعبير عن رأيهم بحرية وديمقراطية بلا أدنى تردد.
اختارت مجلة الإداري التي يصدرها معهد الإدارة العامة في سلطنة عُمان، عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة، عضوا في هيئتها الاستشارية.
ومجلة "الإداري" هي دورية علمية محكمة متخصصة في مجال العلوم الإدارية، تصدر فصليا وتنشر البحوث والدراسات باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى مراجعات الكتب والتقارير والترجمات العلمية والحالات العملية، وملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه.
كما ويساهم في كتابة موضوعاتها نخبة من الباحثين والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان الشقيقة وخارجها.
يذكر أنه صدر العدد الأول من هذه المجلة في العام 1979م ، وما تزال منتظمة الصدور حتى اليوم.
نظم قسم اللغة الانجليزية في جامعة اليرموك بعقد محاضرة للطلبة المتوقع تخرجهم بالتعاون مع مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة حول امتحان الكفاءة الجامعية التي تعقده وزارة التعليم العالي في جميع الجامعات للطلبة الخريجين، بحضور رئيسة قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة غادة سعسع، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم.
وقام مساعد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة ابراهيم البلاسمة بالتعريف بامتحان الكفاءة الجامعية وبأهميته للطلبة وكيفية الاستعداد له، مستعرضا بعض النماذج السابقة من الاسئلة للامتحان بما يمكن الطلبة من فهم طبيعة الاسئلة، والقيام بالاستعداد المناسب لخوض الامتحان والنجاح والتفوق فيه.
بدورهم قام كل من الدكتورة سوسن درايسة، والدكتور رشيد الجراح بحث الطلبة على الاهتمام بهذا الامتحان والاستعداد له بالشكل المناسب حتى يتمكنوا من الحصول على نتائج مشرفة تعكس المستوى الأكاديمي والعلمي للعملية التدريسية في الجامعة، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مصلحة الطالب والجامعة على حد سواء.
من جانبها عرضت طالبة الماجستير رزان الشرمان تجرتها في خوض الامتحان، وكيفية الاستعداد له.
وفي نهاية المحاضرة أجاب البلاسمة وأعضاء الهيئة التدريسية على اسألة الطلبة المتعلقة بالامتحان.
شارك كل من الدكتور مظهر طعامنة، والدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية، والدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك في ورشة العمل التي نظمتها بلدية إربد الكبرى بعنوان "النقل والمرور في بلدية إربد الكبرى: تحديات وفرص"، وذلك ضمن مشروع "خطة عمل الطاقة المستدامة والمناخ في بلدية إربد الكبرى: دمج جودة الهواء في تخطيط النقل المستدام" الذي تنفذه البلدية بالتعاون مع شبكة مدن البحر المتوسط MidCities.
حيث قدّم طعامنة خلال الورشة محاضرة حول تقدير زمن التأخير عند التقاطعات ذات الإشارات المرورية في الأردن، مستعرضا مقارنة بين عدة برامج حاسوبية في تقدير ذلك، مبيناً أهمية الاعتماد على هذه البرامج في محاكاة الواقع المروري قبل التنفيذ على أرض الواقع.
كما قدّم العمري محاضرة بعنوان "تطوير أفضل الممارسات المرورية في مدينة إربد – منطقة جامعة اليرموك أنموذجاً"، طرح من خلالها عددا من السيناريوهات التي يمكن تبنيها في سبيل رفع كفاءة شبكة الطرق في محيط الجامعة، وتقليل مدد التأخير عند التقاطعات الرئيسية في المنطقة.
بدوره قدّم الهزايمة محاضرة بعنوان "استخدام التقنيات الجيومكانية وأجهزة الاستشعار منخفضة التكاليف في رسم خرائط جودة الهواء في البيئة الحضرية" لافتا إلى أهمية بناء شبكة من أجهزة الرصد الجيومكاني في مدينة إربد لمراقبة جودة الهواء والتي يمكن أن تكون داعماً لصناع القرار في توفير بيئة صحية في المدينة من خلال الحد من الانبعاثات والملوثات الهوائية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من السفارة الأمريكية في عمان ضم كل من نائب الملحق الثقافي بينجامين رودي، ومستشارة التعاون الاكاديمي ايريني بيترو، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية.
وأكد مساد أن اليرموك ونظرا لبيئتها التعليمية المتنوعة التي تشمل التخصصات الطبية والعلمية والأدبية والإنسانية تسعى على الدوام لتوطيد تعاونها الأكاديمي والبحثي مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة، لافتا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون مع الجامعات الأمريكية من خلال زيادة برامج التبادل الطلابي التي توفر فرصة للطلبة لقضاء فصل دراسي في إحدى الجامعات الامريكية مما ينعكس إيجابا على مستواهم العلمي والثقافي، بالإضافة إلى إمكانية إعداد برامج لتعليم اللغة الإنجليزية مخصصة لطلبة اليرموك مما يصقل مهاراتهم في اللغة ويمكنهم من اجتياز امتحانات اللغة الإنجليزية التي تكون شرطا لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأمريكية.
وأضاف مساد أن اليرموك تسعى لأن تكون السباقة في مجال ربط التخصصات المختلفة مع بعضها البعض والخروج من نمط التعليم التقليدي، داعيا السفارة لمد جسور التعاون مع الجامعات الأمريكية المتميزة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وإجراء البحوث العلمية والمشاركة في المشاريع البحثية في المجالات العلمية المتنوعة، وإمكانية توفير فرص تدريبية لطلبة اليرموك في المؤسسات الأمريكية في بعض التخصصات الهندسية والذكاء الاصطناعي، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية الأمر الذي يمكنهم من الاطلاع على الخبرات المتميزة وآخر التطورات التكنولوجية في مجال تخصصهم.
وقال إن عضوية اليرموك في شبكة التعاون الجامعي الأمريكي الأردني (UCN) المدعومة من السفارة الأمريكية في عمان، يتيح لها فرصا عديدة للتعاون مع الجامعات الأمريكية في مختلف المجالات، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال طلبة الجامعات الامريكية الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالمستوى المتميز لخريجي جامعة اليرموك من مختلف التخصصات الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون الأكاديمي والبحثي من مختلف الجامعات الدولية، مؤكدين سعي السفارة إلى مد جسور التعاون بين الجامعات الأمريكية المختلفة وجامعة اليرموك من خلال برامج التبادل الطلابي واعضاء الهيئة التدريسية، وتوفير عدد من المنح لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم لمختلف الدرجات العلمية.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنه سيتم عقد جلسات توعوية لطلبة اليرموك لتوضيح آلية التقدم لاستكمال دراساتهم في الجامعات الأمريكية لمختلف الدرجات العلمية، وشروط القبول، وانواع المنح المتوفرة وكيفية التقدم لها كذلك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات الخارجية والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم،ة وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ومدير العلاقات العامة مخلص العبيني.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، ندوة المائدة المستديرة الحوارية، التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، و حملت عنوان "استشراف المستقبل وواقع اللجوء"، التي شارك فيها كل من وزير الصناعة والتجارة الأسبق العين الدكتور أحمد ذوقان الهنداوي والعين والكاتب الصحفي جميل النمري و مدير عام هيئة الاستثمار الأسبق والخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني وأستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات.
في بداية الندوة، رحبت مندوبة رئيس الجامعة، مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف بالمشاركين الذين ساهموا بهذا الجهد البحثي الوطني الذي يستعرض مجموعة من الأسئلة المتعلقة بموضوع استشراف المستقبل وواقع اللجوء، بهدف الوصول إلى معالجات وحلول قائمة على الخبرة والتحليل والربط الدقيق بين واقع الحال والخطى باتجاه المستقبل.
كما وأكدت الخاروف على أن جامعة اليرموك تولي الجهد البحثي كل الاهتمام، كما وأنها من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، تحرص على تقديم جهد نوعي فيما يخص قضايا اللجوء من خلال جميع الأدوات الممكنة من مراكز بحثية وبرامج دراسات عليا ومشاريع تنموية حقيقية.
ولفتت إلى حرص "مركز اللاجئين" على العمل بجد واجتهاد لتحقيق هذه الرؤيا بما ينسجم مع الجهد الملكي للاهتمام بقضايا اللجوء ورعاية اللاجئين والعمل معهم لحماية وصناعة المستقبل ضمن المصلحة الوطنية العليا.
وخلال الندوة التي أدارها كل من رئيس قسم الدراسات والبحوث في المركز الدكتور طارق الناصر والباحثة في مجال التخطيط الاستراتيجي واللجوء الدكتورة فداء العبادي، أكد الهنداوي على أن النظرة باتجاه المستقبل يجب أن تكون شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يساهم في حل المشكلات وتطوير القدرات وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
وشدد على أن تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللجوء يجب ان يراعي طبيعة المجتمعات المستضيفة، ويدعم الخطط الاستراتيجية للحكومات بحيث يحول اللاجئ من شخص معال إلى شخص فاعل ومساهم في الانتاج والتنمية.
ولفت الهنداوي إلى أننا أن نصنع نظاما فعالا للتعامل مع اللاجئين على المستوى الدولي والمحلي باعتبارهم يشكلون فرصا اقتصادية إيجابية يمكن الاستفادة منها والبناء عليها، وما الذي يمكن ان نفعله مع اللاجئين للدخول الى المستقبل بنجاح.
من جهته، أكد النمري على اهمية دور جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، والجهود البحثية المختلفة من قبل الجامعة ومراكزها العلمية والبحثية في المساهمة و إيجاد حلول حقيقية تشمل قضايا مختلفة تخص اللجوء كملف تشغيل اللاجئين السوريين.
واثنى أيضا على جهود جامعة اليرموك ومن خلال "مركز اللاجئين" في توفيره إلى بيانات واحصائيات دقيقة وموضوعية تخص واقع مجتمعات اللجوء.
وشدد النمري على أنه يجب التعامل مع ابعاد قضايا اللجوء المختلفة وفق المنظور السياسي الأردني والجهد الدبلوماسي الكبير الذي يمثله الأردن على المستوى الدولي لحماية حقوق اللاجئين مع الحفاظ على المصالح الأردنية في المنطقة.
في المقابل، أكد الوزني على ضرورة وجود مؤسسات بحثية مستقلة كمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، بالإضافة لمجموعة من اللجان النوعية التي تضم خبراء ومختصين تعمل على تزويد صانع القرار المحلي والدولي ومساعدته على التعامل مع مثل هذه الأزمات المؤثرة على الاقتصاد والمجتمع.
وأشار إلى أن استشراف المستقبل يحتاج إلى مجموعة من المسرعات، مثل وضوح الرؤية والرسالة وتوفر قواعد البيانات وسلسلة الاجراءات الواضحة والشفافة والتشاركية مع الجهات ذات العلاقة.
ولفت الوزني إلى أنه ينبغي التعامل مع مفهوم التفاوت الاقتصادي والاجتماعي بشكل أكثر جدية في ظل حركات اللجوء المختلفة، كما و يجب توقع الأزمات المستقبلية ودراسة مسبباتها لتجنب آثارها السليبة بدلا من ادارة الازمة بعد حصولها.
وعلى صعيد متصل، رأى بركات أننا بحاجة لرسم صورة للمستقبل الذي نريد بحيث نعظم انتاجية اللاجئ تجاه مجتمعه المستضيف، و لا بد من العمل مع اللاجئين بعيدا عن البعد الانساني فقط رغم أهميته.
وتابع: يجب تعزيز دور اللاجئين الانمائي والاقتصادي ودمجهم مع المجتمع المحلي ضمن الأطر الناظمة له مع الحفاظ على أمن الدولة وحقوقه كلاجئ وكرامته.
وأعتبر بركات أن تجربة الأردن مع اللاجئين السوريين، هي تجربة إيجابية قائمة على التوافق الثقافي والاجتماعي، وتعظيم الفائدة المشتركة بين المجتمع المستضيف واللاجئين.
انطلاقًا من مسؤولية جامعة اليرموك تجاه مجتمعها المحلي، أهدت مكتبة الحسين بن طلال حوالي ستة آلاف كتاب لاثنتي عشرة مدرسة ومؤسسة من الكتب الفائضة عن حاجتها.
وقال مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، إن هذه الإهداءات شملت مدارس كفر الماء الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة لبابة بنت الحارث الأساسية المختلطة، ومدرسة دوقرا الأساسية المختلطة، ومدرسة المفرق الثانوية الصناعية الشاملة للبنين، ومدرسة الناصر الأساسية للبنات في لواء الكورة، ومدرسة حي الصالح الأساسية للبنات في مديرية تربية قصبة إربد، ومدرسة السمط الأساسية للبنين، ومدرسة حريما الثانوية الشاملة للبنات. كما شملت الإهداءات منتدى "مغناة إربد الثقافي"، وجمعية "شمس الجبل للموروث الثقافي" بعمَّان، ومركز إصلاح وتأهيل قفقفا، ونادي الجليل بمخيَّم إربد.
وأضاف إن هذه الإهداءات تهدف إلى تعزيز مكتبات المدارس والمؤسسات المختلفة بالكتب، لتشجيع المنتسبين إليها على القراءة، ورفع مستواهم المعرفي، وأن الكتب المهداة منتقاة بحيث تناسب المستوى التعليمي والثقافي للقارئين في الجهات المستلمة للإهداءات.
وأكد الغول أن برنامج مكتبة الحسين بن طلال لإهداء الكتب طويل الأمد، وأن دفعات أخرى من الإهداءات ستلي في الأشهر القادمة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ملحقة التعاون الثقافي والعلمي والجامعي في السفارة الفرنسية بعمان انابيل أوستان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الاكاديمي بين جامعة اليرموك والسفارة الفرنسية في عمان ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية.
ولفت مساد إلى تاريخ علاقات التعاون الأكاديمي والثقافي التي تربط جامعة اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان وعدد من الجامعات الفرنسية المرموقة، مؤكدا حرص الجامعة على تعزيز هذا التعاون واستمراريته في مختلف المجالات والتخصصات، مستعرضا نشأة جامعة اليرموك والتخصصات والبرامج الاكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية.
وأشار مساد إلى إمكانية ارسال السفارة الفرنسية المزيد من أساتذة اللغة الفرنسية للتدريس في تخصص اللغة الفرنسية الذي يطرحه قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب لاسيما وأن هذا التخصص يلقى إقبالا عاليا من الطلبة الأردنيين، داعيا السفارة الفرنسية العمل على إيجاد فرصة للتعاون بين إحدى الجامعات الفرنسية المتميزة لطرح برامج دراسات عليا في تخصص القانون الطبي والأخلاقيات، ودراسات الشرق الأوسط.
وقال إن اليرموك تضم كلية متميزة للآثار على مستوى المنطقة بالإضافة إلى عدد من المتاحف تحوي مقتنيات هامة في الإرث الحضاري والتاريخ الطبيعي الأمر الذي يوفر فرصة للتعاون مع الجهات الفرنسية المهتمه في هذا المجال لإنشاء متحف شامل وحديث بحيث يكون وجهة للمهتمين والباحثين والمختصين من داخل الجامعة ومن أفراد المجتمع المحلي.
ودعا مساد ملحقة التعاون الثقافي والجامعي إلى مد جسور التعاون الاكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية المختلفة من خلال برامج التبادل الطلابي والمشاريع والبحوث العلمية المشتركة مما يوفر فرصة للطلبة لاستكمال دراساتهم الأكاديمية من جهة، وفرصا للباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة وإجراء البحوث في مجال تخصصاتهم، مؤكدا استعداد الجامعة ممثلة بمركز اللغات فيها لاستقبال الطلبة الفرنسيين الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
من جانبها اشادت أوستان بعمق العلاقات التي تربط اليرموك بالسفارة الفرنسية ومختلف الجامعات الفرنسية وخاصة في مجال تعليم اللغة الفرنسية، والاثار والتاريخ الحضاري، لافتة إلى حرص السفارة إلى تعزيز هذا التعاون من خلال إيجاد فرص للتبادل الطلابي بين اليرموك ومختلف الجامعات الفرنسية، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية واجراء المشاريع العلمية مع الجامعات الفرنسية وجامعات دول الاتحاد الأوروبي كذلك.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، والدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات الخارجية والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، والدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.