حاز فريق جامعة اليرموك للمناظرات على لقب أحد أفضل خمسة فرق مشاركة في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، التي نظمتها جامعة الحسين التقنية في عمان بمشاركة 26 جامعة حكومية وخاصة، واستمرت أربعة أيام.
كما فاز كل من الطالب زيد عدينات ويوسف الصوافين من كلية الطب في الجامعة، عضوي الفريق بجائزة أفضل متحدث بترتيب السادس والتاسع على التوالي من بين أفضل عشرة متحدثين في البطولة.
وأعرب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات عن فخر اليرموك واعتزازها بالأداء المتميز الذي أبداه فريق اليرموك خلال مشاركته في البطولة وقدرته على المنافسة بكل ثقة وشجاعة، موضحا أن الطلبة أعضاء الفريق لم يدخروا جهدا في سبيل الحفاظ على اسم اليرموك في المقدمة، وكانوا أنموذجا لطلبة العلم المؤهلين للمشاركة في هذا النوع من البطولات فكانوا على قدر من الثقافة العامة، والثقة بالنفس، والقدرة على تحديد الهدف وإدارة الوقت بدقة متناهية.
وأكد ذيابات دعم إدارة الجامعة لفريق المناظرات، وسعيها الدائم لبقائه في المقدمة، وأن الجامعة لن تتوان عن تقديم كل ما يلزم لوجود فريق مناظرات يرموكي متميز.
وكان فريق اليرموك قد تأهل للدور ربع النهائي من البطولة، وضم الفريق إضافة للطالبين عدينات والصوافين، كل من الطالب جبريل الخطيب من قسم الرياضيات، والطالبة ليالي العابد من كلية القانون، فيما رافق الطلبة خلال مشاركتهم في البطولة مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أيمن سليتي، ومحمد هزايمة من العمادة.
ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية والتنموية لجامعة اليرموك، والهادفة إلى تعزيز دورها في تقديم الحلول العلمية والتقنية في معالجة القضايا ذات الأولوية الوطنية وخدمة المجتمع، ودعم خطط التنمية والتخطيط على المستوى الوطني، قدّم فريق من باحثيها مشروعا لتطوير تطبيق للهواتف الذكية لإدارة الحوادث المرورية عن بعد.
و ضم هذا الفريق كل من الدكتور خالد هزايمة والدكتور علي المقبل من قسم الجغرافيا في كلية الآداب والدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، حيث قدم هذا الفريق عرضاً تجريبياً لدى مديرية الأمن العام والمعهد المروري الأردني لإمكانات تطبيق للهواتف الذكية لإدارة الحوادث المرورية.
وتم تطوير هذا المشروع من قبل الفريق البحثي، ضمن أهداف مشروع "التحليل المكاني والزمني الحوادث المرورية في محافظة إربد" والحائز على الدعم المالي من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
ويهدف التطبيق بحسب الهزايمة، و الذي أُطلق عليه اسم "بلاغ" إلى تنفيذ عملية التبليغ عن الحوادث المرورية البسيطة وتوثيقها وإصدار تقرير التحقيق المروري لها بصورة إلكترونية عن بعد.
وأضاف تقوم فكرة التطبيق بأن يقوم المشتركون في الحادث المروري باتباع تعليمات محددة لتقديم تبليغ إلكتروني عن الحادث يشمل بيانات المشتركين فيه وصوراً للحادث وموقعه الجغرافي الدقيق ومن ثم يتم إرساله إلى مركز التحقيق المروري المكتبي لدراسته واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار تقرير التحقيق المروري في الحادث بصورة إلكترونية عن بعد.
ولفت الهزايمة إلى أنه من المؤمل أن يسهم التطبيق في حال تشريعه بعد دراسته من الجهات الرسمية المعنية إلى توفير الوقت والجهد والمال وضبط جودة عملية إدارة الحوادث المرورية البسيطة بفعالية عالية، وأن يكون مسانداً لعملية التحقيق المروري الميداني التقليدية.
يذكر أن فريق عمل المشروع يضم كل من الطالبين سامي الشرمان ودانة العمري والباحث مالك الشواشرة من جامعة اليرموك، وبالشراكة مع مديرية الأمن العام والاتحاد الأردني لشركات التأمين وبلدية إربد الكبرى.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور محمد الجمل من قسم أصول الدين، والدكتور يوسف الشريفين من قسم الفقه وأصوله، والدكتور أكرم رواشدة من قسم السياحة والسفر، إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية الدكتور عبدالمهدي المومني من قسم هندسة الحاسوب إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد تعيين كل من الدكتور قاسم الحموري رئيسا لقسم الاقتصاد، والدكتورة أحلام مطالقة شاغلا لكرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي.
قال النائب محمد عقيل شطناوي عضو مجلس النواب الأردني الحالي إن محاربة ظاهرة "ثقافة العيب" المنتشرة بين الشباب أصبح ضرورة لا بد من تبنيها وتكاتف جهود كافة الجهات المعنية لمحاربتها في ظل ما يشهده المجتمع من انتشار لظاهرة البطالة وعزوف الشباب عن العمل في كثير من المهن والحرف باعتبارها دون المستوى المطلوب.
وأشار خلال مشاركته في ورشة العمل التي عقدت عن بعد "محاربة فكرة ثقافة العيب لدى الشباب"، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك بالتعاون مع المبادرة الطلابية "لنا وجود"، إلى ضرورة إلغاء استخدام مصطلح " ثقافة العيب"، معقبا بأن عمل الشباب في أي مهنة أو عمل ومهما بلغت بساطته أو تدنى أجره ليس عيبا بل على العكس هو إنجاز يسهم في بناء الوطن وتقدمه، وأن مصطلح " العيب " لا يصلح إلا لما هو مسيء للقيم والمعتقدات والمجتمع وأن " ثقافة العيب" مرفوضة من قبل المجتمع ولا تتناسب مع قيمه وتقاليده العربية العريقة.
ودعا شطناوي الجامعات إلى تبني فكرة محاربة " ثقافة العيب" وإقامة مؤتمرات تعنى بمناقشة حيثيات هذه الظاهرة والخروج بتوصيات ترفع لمجلس النواب ومن ثم ترفع للحكومة للوصول إلى مجتمع خال من البطالة، مما ينعكس إيجابا على اختفاء هذه الظاهرة واستبدالها بثقافة العمل والجد والمثابرة بما يسهم في تنمية المجتمع وتقدمه، مبديا استهجانه لرفض الكثير من الشباب الأردني العمل في مهن كالزراعة أو أعمال البناء رغم امتلاكهم لذات المهارات التي يتمتع بها العمال الوافدين العاملين في هذه المهن.
ولدى افتتاحه الورشة التي تم بثها لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي عبر تطبيق "زووم"، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن جامعة اليرموك واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين الشباب ودعمهم لبناء مستقبلهم، وانطلاقا من دورها المجتمعي والوطني فإنها تسعى لمحاربة "ثقافة العيب"، باعتبارها واحدة من أسباب زيادة معدلات البطالة بين الشباب، وحائلا دون انخراطهم في فرص العمل المتاحة في شتى المجالات والمهن مما يعيق بناء المستقبل الأفضل لهم ولمجتمعهم، وكذلك دعم الاقتصاد الوطني بالعمل والإنتاج.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء بهدف توعية فئة الشباب وطلبة الجامعات بأهمية السعي لبناء مستقبلهم، وعدم الإصغاء إلى الدعوات الهادفة لتعطيل مسيرتهم.
الدكتور عبد الباسط العزام من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في الجامعة قال، إن ثقافة العيب تنطلق من خلال المعتقدات والقيم والعادات والتقاليد التي ترسخ بناء لدى الفرد يقوم على أساس الشعور بالخجل نتيجة الهيمنة الاجتماعية فيسعى للوصول لمكانة عليا ولا يرضى بمكانة متدنية من وجهة نظر المجتمع، وبالتالي لايقبل بأية فرصة عمل.
وبين العزام أن تغيير الموروثات الشعبية وتخفيف الضغط عن الشباب، يتطلب منا أن نشرع واقعا يحترم الحقوق والواجبات، ويشرع البناء الذاتي بطريقة واقعية وعلمية، وكذلك محاربة الأسباب المجتمعية والثقافية والتشريعية وغيرها المؤدية لوجود "ثقافة العيب".
بدورهم، أشار الطلبة هدى كتانه، إزدهار رماضنه وطارق بني ارشيد من مبادرة " لنا وجود"، الذين شاركوا في إدارة الندوة إلى أهمية وعي طلبة الجامعة والشباب بأن السعي للحصول على فرصة عمل هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل وإثبات الذات وصون كرامة ومكانة الفرد والمجتمع، داعين الشباب إلى عدم الاكتراث بالموروثات الداعية إلى الانتظار طويلا في صفوف البطالة حتى الحصول على وظيفة رسمية.
حضر الورشة مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة مهند هنانده، ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة عصام بطاينة، وبمشاركة مجموعة من طلبة الجامعة.
نظم قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، ندوة عبر تقنية الاتصال المرئي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة كل من عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، و الدكتور سمير استيتية و الدكتور عبدالقادر الرباعي و الدكتور قاسم المومني، فيما أدارها رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور مصطفى الحيادرة.
و سلط المشاركون الضوء على إمكانات اللغة العربية ومكانتها بين اللغات وسبل النهوض بها لمواكبة تطورات العصر، حيث قدم استيتية فرقا بين اللغة العربية وأخواتها السامية الأخرى، مبينا أن اللغة العربية استوعبت تطورات التاريخ وفتحت الآفاق، مبينا أنها ليست مجرد لغة للتواصل، بل لتعليم الفصاحة والبيان وفيها من الأسرار ما لا يعرفه كثير من المتخصصين.
فيما توقف المومني عند أثر العربية في تشكيل الأدبيات الأخلاقية، مبينا أن حظها من هذه الأدبيات وافر، مشيرا إلى أنها تمتلك من الأساليب والأدوات ما تبني به صرح الأدبيات الأخلاقية والمبادئ التي تتحكم في السلوك الانساني وتقوده نحو الأفضل.
وتحدث الرباعي عن مكانة اللغة العربية بين اللغات العالمية والاعتراف بها لغة سادسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبينا ذلك من خلال عرض ما قاله بعض العلماء والسياسين بحقها وعر ض للقرارات التي اتخذت بشأن منحها التقدير العالمي في العالم والاحتفال بها بوصفها حافظة للتراث الإنساني.
واختتمت الندوة بقصيدة شعرية ألقاها استيتية كشفت بعضا من جماليات العربية
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، الطالب في برنامج الدكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب هشام مقدادي، لفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية التي حملت عنوان (صلصال).
وكانت قد صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على منح جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2021 (دورة مئوية الدولة الأردنية).
وقال مساد خلال اللقاء الذي حضره عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، إن مثل هذه النتائج تساهم في تعزيز سمعة ومكانة الجامعة محليا وخارجيا، وخصوصا أن من يحققون مثل هذه النتائج هم من الطلبة، وهذا يتطلب منا جميعا دعمهم وتحفيزهم لمواصلة نجاحاتهم وابداعاتهم.
وأضاف أن فوز الطالب هشام مقدادي بجائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة، يجسد ما تزخر به جامعة اليرموك في مختلف كلياتها من مواهب إبداعية علمية وثقافية وفنية ورياضية طلابية، مبينا أن ما حققه "هشام" اليوم يُضاف إلى سلسلة الجوائز والمسابقات المختلفة التي حققها من سبقوه من زملائه عبر تاريخ الجامعة الذي يمتد لعقود طويلة.
وأشار مساد إلى أن ما يبعث الفخر أن "هشام" كان له قدر المسؤولية تجاه هذه الجائزة المميزة والهامة بقيمتها ومكانتها على المستوى الوطني، بما يلبي طموحه
وتطلعاته الدائمة كشاب موهوب في التميز والريادة.
من جانبه، شكر مقدادي جامعة اليرموك، على هذه المبادرة وتكريمه، والتي تؤكد عمليا مدى الرعاية التي توليها لطلبتها بشكل عام، وطلبتها من أصحاب المواهب في المجالات الثقافية الإبداعية وغيرها من المجالات بشكل خاص .
ولفت إلى أن هذه الجائزة، باتت تمثل لديه حافزا لمواصلة مشواره الأدبي والانطلاق منه إلى مدى أوسع من الإبداع في مجال القصة القصيرة، مبينا أن هذا التكريم يمثل له الكثير وخصوصا أن يأتي من جامعته التي رعته ودعمته وتعلم على يد اساتذتها مختلف العلوم والفنون.
شاركت الدكتورة هيفاء فوارس من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك في أعمال الملتقى الدولي الافتراضي، الذي نظمته جامعة أبو بكر بلقايــد الجزائرية، تحت عنوان "شخصية وفكر الأمير عبد القادر في كتابات المؤرخين: قراءات بأبعاد جديدة".
وشاركت الفوارس خلال الملتقى بورقة علمية حملت عنوان : "الفكر التربوي عند الأمير عبد القادر الجزائري"، استعرضت فيها حياة الأمير وعصره، وأهم العوامل الوراثية والبيئية التي ساهمت في تكوينه التربوي.
كما و عرضت أهم معالم فكره التربوي في: محور بناء شخصية الإنسان الفكرية، ومحور بناء الجيل المنتمي لوطنه وأمته، ومحور تحقيق النهوض الحضاري في كافة مجالات الحياة.
وأوصت الفوارس في ورقتها العلمية بضرورة تحليل مؤلفات الجزائري تحليلاً تربوياً؛ لبناء موسوعة تربوية متكاملة في فكره، خاصة و أن هذا الموضوع قليل ما يتناوله الباحثون في دراساتهم التربوية.
كرم وزير السياحة والأثار نايف الفايز، عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب، لاكتشافاته الأثرية واسهاماته وانجازاته العلمية في حقل الاثار والتراث، بمناسبة إطلاق دائرة الآثار العامة لموسمها الثقافي تحت عنوان "دائرة الآثار العامة في المئوية الثانية، الرسالة والطموح "وإطلاق مبادرة " اثارنا رمز انتماءنا".
وللشياب العديد من الإسهامات المتميزة في حقل الأثار والحفريات، كما وله العديد من المنشورات و الكتب العلمية المتعلقة بمجال التاريخ والاثار و الثقافة والفنون والتراث والمتاحف والسياحة الثقافية وصيانة المصادر التراثية، كما وعمل في إدارة العديد من المشاريع و المسوحات والحفريات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة منذ عام 1986 ولغاية الآن.
و من أهمها:
مدير فريق المسوحات والحفريات الأثرية في بلدة الربة والقصر- محافظة الكرك منذ عام (1996- 1993).
مدير الفريق الأردني لمشروع المسوحات والحفريات الأثرية في شمال الأردن بالتعاون مع جامعة ميزوري الأمريكية ودائرة الاثار العامة منذ عام (2010- 2011).
منسقا وطنيا للمتاحف الأردنية – اللجنة الوطنية الدولية للمتاحف – باريس
عضوا في لجنة معرض هانوفر العالمي عام 2000
ممثلا للأردن في مشروع سالمبو للتأهيل المهني في فنون زخرفة العمارة
عضوا في برنامج MEDA – - الاتحاد الأوروبي- لمشاريع الأوروبية
مدير فريق جامعة اليرموك لمشروع المسوحات والحفريات الأثرية في حقل جفين للدولمنز /لواء الكورة منذ عام (2017- 2018)، ومعبد قصر الربة في الكرك وكان اخرها اكتشاف الممر المائي (هلنستي) في منطقة ام قيس الاثرية.
مدير فريق جامعة اليرموك لمشروع المسوحات والحفريات الأثرية مدينة أم قيس – جدارا- منذ عام (2013- 2021).
كما شغل الشياب العديد من الوظائف القيادية والإشراقية، وأدار العديد من المشاريع المتعلقة بمجال التاريخ والاثار والثقافة والفنون والتراث والمتاحف والسياحة.
حصلت جامعة اليرموك على دعم لثلاثة مشاريع من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم مشاريع بحثية واتفاقيات مختلفة.
وكان الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي/نائب رئيس لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار الدكتور مأمون الدبعي، قد رعى التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش.
المشروع الأول كان في قطاع العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية، عن بحث بعنوان " التنشيط الميكانوكيميائي والتفعيل السطحي لرماد الصخر الزيتي الأردني كنهج مستدام لاستخدامه بكميات كبيرة في تطبيقات الخرسانة"، للباحث الرئيسي فيه الدكتور فارس مطالقة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بمشاركة كل من الدكتور محمد زيتون والدكتور يزن العكام من كلية الصيدلة.
و يهدف المشروع لتقديم نهجٍ جديدٍ لتقليل التكلفة والأثر البيئي الناتج من التخلص من منتجات حرق وقود الصخر الزيتي بطريقة فعالة، كما وسيعزز هذا المشروع استخدام وقود الصخر الزيتي الأردني في انتاج الطاقة من خلال تطوير أسواق عالية القيمة لبقايا الاحتراق كخيار بديل عن الإسمنت البورتلاندي في مواد البناء المستدامة.
كما و سيعمل الفريق البحثي على التفعيل الميكانوكيميائي لرماد الصخر الزيتي باستخدام تكنولوجيا كيميائية وفيزيائية متطورة تهدف لاستخدامه بنسب عالية في الخلطات الخرسانية.
وتتمثل أهداف هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه في مختبرات جامعة اليرموك خلال العاميين القادمين في إنتاج مركب اسمنتي منخفض التكلفة وصديق للبيئة مع خصائص ميكانيكية وفيزيائية محسنة.
اما المشروع الثاني، فحمل عنوان "التنمية المهنية الذكية لمهارات أعضاء هيئة التدريس وإدماج كفايات التعليم والتعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي الأردنية" للباحث الرئيسي فيه الدكتور نادر الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وبمشاركة كل من الدكتور سامر سمارة والدكتور محمد الزامل من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتورة آمنة الرواشدة من كلية التربية.
و يأتي هذا المشروع ويقترح بناء برمجية لتحليل بيانات نظام إدارة التعلم الإلكتروني في الجامعات (LMS) تلقائيًا بهدف قياس جودة محتوى المساقات التي تدرس عبر الإنترنت لكل فصل وفقًا لنموذج الكفايات المعد مسبقا لهذه الدراسة؛ وتوظيف بيانات ومدخلات نظام التعلم الإلكتروني LMS الحالية لتمكين العملية التربوية وإنضاج التدريس في مؤسسات التعليم العالي في الأردن.
و يتوقع أن تساعد هذه البرمجية صانعي القرار والسياسات في الأردن عند قيامهم بتصميم تدريب فعال للكادر التدريسي - أثناء الخدمة – قائم على حاجات كل كلية ويراعي تنوع المهارات بين مختلف أعضاء هيئات التدريس.
و جاء المشروع الثالث، والذي حمل عنوان "استخدام الطرق الجيوفيزيائية والهندسة المساحية الحديثة في تشخيص و توثيق وتقييم أنماط الدمار الناتج عن الزلازل التاريخية للمواقع الأثرية في الأردن"، للباحث الرئيسي فيه الدكتور رشيد جرادات من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، بمشاركة بمشاركة كل من الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبولوجيا / جامعة اليرموك والدكتور عبدالله الروابدة من قسم علوم الارض والبيئية / جامعة اليرموك، والدكتور بلال خريسات من الجامعة الهاشمية و الدكتورة آن غرايبة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية.
و يقع هذا المشروع في قطاع العلوم الانسانية والاجتماعية، ويهدف إلى استخدام الطرق الجيوفيزيائية والمساحية الحديثة لدراسة وتوثيق وتصنيف أشكال الدمار الزلزالي لمجموعة مختارة من المواقع والمباني الاثرية والتي تتضمن خمسة عشر موقعا اثريا.
وفي المرحلة الأولى لهذا المشروع والتي تمتد لعاميين، يسعى المشروع لدراسة شاملة هدفها توثيق اشكال الدمار الزلزالي لعدد اوسع من المواقع الأثرية الرئيسية في الأردن والتي تغطي فترات تاريخية متفاوتة، بما يساعد في الكشف عن اي زلازل تاريخية محتملة وغير موثقة لأحداث زلزالية تاريخية لم ترد في اي من الكتالوجات الزلزالية المتعارف عليها للمنطقة.
كما و يهدف المشروع الى بناء أطلس شامل للأضرار الزلزالية في المواقع الأثرية في الأردن، والذي يمكن تقديمه والوصول إليه عبر الإنترنت باستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية الحديثة، كما سيتم فحص المباني المهمة وتوثيق التأثيرات الزلزالية الأثرية فيها، وإعداد خرائط زلزالية لأثار الدمار في المباني المدروسة، وفحص خصائص المواقع (site specific conditions) التي قد تكون سببا في تضخيم الدمار الناتج عن النشاط الزلزالي لبعض من هذه المواقع.
وتقع جميع مواقع المرحلة الاولى التي ستخضع للبحث في شمال المملكة، على أن تتم دراسة مواقع اخرى مختارة من وسط وجنوب المملكة في مرحلة لاحقة، كما و ان هذه المواقع الاثرية تتفاوت في وفرة المشاهدات الدالة والمتعلقة بالدمار الزلزالي وشدته.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.